اخبار وتقارير..تقرير الخارجية الأميركية عن الارهاب: "حزب الله" التنظيم الارهابي الأبرز...قدم أدلة على أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط.. واعتبرها من أكثر الدول المثيرة للقلق....أمير قطر يقترح دوراً لإيران في المنطقة

«محاسبة الحكومة الأميركية»: «الخارجية» تخفي تطورات برنامج إيران النووي....بوتين يخشى تحوّل سوريا إلى ليبيا ثانية وواشنطن: إيران ترعى الإرهاب والأسد.. ارتفاع نسبة الإرهاب العام الماضي..عادل الجبير: اجتماع ولي ولي العهد مع بوتين استمر ساعتين.. والزيارة محورية ومهمة

تاريخ الإضافة الأحد 21 حزيران 2015 - 7:32 ص    عدد الزيارات 1921    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تقرير الخارجية الأميركية عن الارهاب: "حزب الله" التنظيم الارهابي الأبرز
 موقع 14 آذار..
جاء في التقرير السنوي لوزارة الخارجية عن الارهاب في العالم في السنة الماضية، ان 'الوضع الامني في لبنان قد تدهور في 2014 نتيجة لانعكاسات العنف في سوريا وتورط المقاتلين اللبنانيين في النزاع، بمن فيهم مقاتلو 'حزب الله” الذي عبأ قواته بشكل شامل بدعم نظام الاسد”.
واشار التقرير الذي صدر أمس الخميس، الى ان 'تدهور الوضع الامني يعود ايضا، ولكن بشكل اقل، إلى دعم افراد لبنانيين لمختلف القوى السورية المناوئة للنظام”، لافتاً إلى ان 'اختراق عناصر سنية متطرفة من الاراضي السورية الى لبنان يبرز مركزية أمن الحدود لاستقرار لبنان، واهمية قيام الحكومة اللبنانية بممارسة سيادتها الكاملة على حدودها وفقا لقرار مجلس الامن 1701″.
ولاحظ ان 'مختلف الاجهزة الحكومية اللبنانية بمن فيها القوات اللبنانية المسلحة، وقوى الامن الداخلي والبنك المركزي واصلت تعاونها مع الشركاء الدوليين في مكافحة الارهاب وحققت بعض النجاحات في عرقلة نشاط تنظيمات ارهابية ومكافحة القوى المتطرفة”. واشار الى ان 'مضاعفات العنف في سوريا على لبنان تمثل مشكلة ارهابية ملحة وضاغطة. وفي رد على نشاطات 'حزب الله” الداعمة لنظام الاسد، قامت قوى سنية متطرفة بعشرات الهجمات الانتحارية ضد مراكز سكن الشيعة واهداف للجيش منذ حزيران 2013 الى نهاية 2014. ومع ان هذه الهجمات قد انحسرت في النصف الثاني من 2014 بسبب نجاح قوى الامن في عرقلة شبكات الارهاب، الا ان التنظيمات الارهابية السنية الموجودة في سوريا تسللت الى لبنان بهدف السيطرة على أراضٍ فيه”.
وفي هذا السياق، أشار التقرير الى 'المواجهات العسكرية بين عناصر 'جبهة النصرة” و”داعش” من جهة والجيش اللبناني من جهة اخرى للسيطرة على بلدة عرسال في آب، قبل انسحابهم الى التلال القريبة بعد خطفهم ثلاثين عنصرا من الجيش وقوى الامن الداخلي، حيث قتل 4 منهم لاحقاً”.
وكرر 'الموقف الاميركي المعروف من ان 'حزب الله الذي يحصل على دعم هام من ايران، لا يزال التنظيم الارهابي الابرز والاقوى في لبنان، حيث يحظى بدعم شعبي في اوساط اللبنانيين الشيعة، ومن بعض المسيحيين”. وأشار التقرير الى ان 'حزب الله” يواصل نشاطاته كميليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة وكلاعب سياسي قوي قادر على عرقلة او اسقاط الحكومة اذا شاء”.
ولاحظ انه 'على الرغم من سياسة الحكومة اللبنانية بالنـأي عن النفس تجاه الحرب في سوريا، فان 'حزب الله” صعّد من دوره العسكري في دعم النظام السوري في 2014 واثبت انه قوة حاسمة في قدرة النظام السوري على استعادة اراض كبيرة من قوى المعارضة السورية”.
وأشار التقرير الى ان نشاطات 'حزب الله” في سوريا 'زادت من تفاقم الوضع الامني المضطرب داخل لبنان”، وأضاف ان الحرس الثوري الايراني 'له وجود في لبنان منذ بداية الثمانينات وهو ينسق عن كثب مع 'حزب الله” في شأن العمليات العسكرية والتدريب”. ولفت الى ان 'نشاطات الحزب العالمية كانت مستمرة حيث يواصل مواطنون لبنانيون في اميركا اللاتينية وافريقيا بتوفير الدعم المالي له، بما في ذلك من خلال غسل الاموال وعائدات النشاطات الاجرامية من خلال استخدام المؤسسات المالية اللبنانية”.
واضاف ان 'هناك تنظيمات اخرى تنشط في لبنان صنفتها الولايات المتحدة ارهابية من بينها حركة 'حماس”، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، و”القيادة العامة”، و”عصبة الانصار”، و”فتح الاسلام”، و”فتح الانتفاضة”، و”جند الشام”، و”الجهاد الاسلامي”، و”كتائب عبدالله عزام”، وغيرها”، معتبراً ان 'منطقة الشرق الاوسط كانت المسرح الرئيسي للنشاطات الارهابية في 2014 حيث قام تنظيم 'داعش” وتنظيم 'القاعدة” باستغلال النزاع المستمر في سوريا والعراق وتأزيمه للسيطرة على المزيد من الاراضي في البلدين”.
 
تقرير الإرهاب السنوي للخارجية الأميركية: 16 ألف مقاتل أجنبي من 90 دولة انضموا لـ«داعش» خلال عام 2014
قدم أدلة على أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط.. واعتبرها من أكثر الدول المثيرة للقلق
الشرق الأوسط...واشنطن: هبة القدسي
أعلنت السفيرة الأميركية تينا كيادنو تفاصيل التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب في العالم، مشيرة إلى ارتفاع كبير في العمليات الإرهابية على مستوى العالم بزيادة تبلغ 35 في المائة خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013، وزيادة تبلغ 82 في المائة في مجموع عدد الوفيات الناجمة عن عمليات إرهابية عن عام 2013. وشهد عام 2014 عمليات خطف واحتجاز رهائن بلغ عددهم 9400 وهو ثلاثة أضعاف العدد في عام 2013.
ويطالب القانون الأميركي منذ عام 2004 وزارة الخارجية الأميركية بتقديم تقرير سنوي حول وضع الإرهاب في العالم والدول والمجموعات المنخرطة في أعمال إرهابية بهدف تقييم التهديدات الإرهابية ووضع الخطط لإحباط أي تهديدات.
وقالت السفيرة كيادنو بمقر الخارجية الأميركية صباح الجمعة إن الهجمات الإرهابية وقعت في 95 دولة خلال عام 2014 وتركزت بشكل أساسي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وغرب أفريقيا، حيث استحوذت خمس دول هي العراق وباكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا على أكثر من 60 في المائة من إجمالي الهجمات خلال العام الماضي، بينما تصدرت سوريا في عدد الوفيات بنسبة 80 في المائة من إجمالي الوفيات.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال المسرح الرئيسي للأنشطة الإرهابية في عام 2014 مع تصاعد نفوذ تنظيم داعش وتفاقم الصراع في سوريا وعدم الاستقرار في العراق، إضافة إلى الوضع الأمني الهش في اليمن وليبيا.
ورغم سعى الولايات المتحدة والقوى العالمية إلى إبرام اتفاق نهائي مع طهران بشأن برنامجها النووي، فإن التقرير وضع إيران في قائمة الدول المثيرة للقلق والراعية للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط. وقد وضعت الولايات المتحدة إيران في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1984. وأشار التقرير إلى علاقات إيران مع حماس وحزب الله اللبناني ومختلف الميليشيات الشيعية في العراق واستخدام فيلق القدس أداة أساسية لتجنيد الإرهابيين في الخارج، إضافة إلى دعم إيران لنظام بشار الأسد في سوريا وإمداده بالأسلحة والتمويل والتدريب.
ويشير التقرير أيضا إلى نفوذ إيران ودعمها للحركات المتطرفة الإرهابية في أماكن أخرى بجانب الشرق الأوسط، مثل أفريقيا وآسيا، وبصورة أقل في أميركا اللاتينية.
وأبرز التقرير الصادر في 388 صفحة صعود التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق خلال عام 2014 مثل تنظيم داعش، و«جبهة النصرة» والتنظيمات التابعة لـ«القاعدة»، مشيرا إلى «الاستيلاء غير المسبوق» على الأراضي في العراق وسوريا من قبل تنظيم داعش.
وأشاد التقرير في الفصل الخاص بدول الشرق الأوسط، بجهود المملكة العربية السعودية في مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، مشيرا إلى مواصلة الحكومة السعودية الجهود المحلية لتحسين قدراتها على مكافحة الإرهاب والآيديولوجيات المتطرفة.
وتقول الأرقام الواردة في التقرير السنوي حول وضع الإرهاب العالمي إن ما يقرب من 33 ألف شخص قتلوا في نحو 13.500 هجمة إرهابية في جميع أنحاء العالم خلال عام 2014 (مقارنة بمقتل 18 ألف شخص في 10 آلاف هجمة إرهابية خلال عام 2013)، وأشار التقرير إلى مقتل 24 أميركيا على يد متطرفين خلال عام 2014 وارتفاع حالات الاختطاف من 3137 في عام 2013 إلى 9428 في عام 2014.
وقال التقرير إن أبرز اتجاهات الإرهاب العالمي خلال عام 2014 تمثل في صعود تنظيم داعش واستيلائه على الأراضي في العراق وسوريا بشكل لم يسبق له مثيل، مع استمرار تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لـ«داعش».
وقال التقرير إن الإدارة الفاشلة في اليمن وسوريا وليبيا ونيجيريا والعراق خلقت بيئة مواتية لظهور التطرف والعنف، واستخدمت الجماعات الإرهابية مثل «داعش» هجمات أشد عنفا، وشمل ذلك القمع الوحشي للمجتمعات الخاضعة لسيطرتها وقطع الرؤوس بهدف ترويع المعارضين، واستهدف «داعش» الأقليات الدينية مثل المسيحيين والإيزيدين، وأيضا المسلمين من الشيعة، والقبائل السنية الذين تحدوا حكم «داعش»، وأشار التقرير إلى أن عام 2014 شهد تعبئة إقليمية ودولية قوية لمواجهة «داعش» واعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2178 في سبتمبر (أيلول) بما شكل خطوة هامة في الجهود الدولية للتعاون في منع تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى مناطق النزاع.
وركز التقرير على الحرب الأهلية في سوريا كعامل هام في دفع عجلة الإرهاب في جميع أنحاء العالم في عام 2014، وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا بلغ أكثر من 16 ألف مقاتل إرهابي أجنبي من أكثر من 90 دولة، بما يفوق نسبة المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال خلال الأعوام العشرين الماضية.
وأشار التقرير إلى قدرة «داعش» في استخدام وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت في جذب مجموعة واسعة من الشباب من المجندين المحتملين في جميع أنحاء العالم، وقال التقرير إن تنظيم داعش برع في استخدام منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل «يوتيوب» و«فيسبوك» و«تويتر» في نشر رسائله على نطاق واسع ونشر محتويات لصور وحشية، مثل قطع رؤوس الرهائن وتفاخر بأسواق الرقيق من الفتيات والنساء، وتوسع في تكتيكات الرسائل لتشمل محتوى يهدف إلى إظهار حياة مثالية للعيش تحت حكم «داعش».
وأشار التقرير إلى اتباع فكر «داعش» من الغربيين الذين قاموا بهجمات إرهابية فردية في الدول الغربية، مثل كيبيك وأوتاوا في كندا، وفي سيدني بأستراليا، وهي هجمات تنذر بعهد جديد، وتتطلب تعزيز التدابير الأمنية لتحديد الإرهابيين المشتبه بهم الذين تستهدفهم تنظيمات مثل «القاعدة» أو «داعش» لتنفيذ هجمات في الغرب. وخلال عام 2014 عزز تنظيم داعش علاقته بجماعات خارج حدود العراق وسوريا، مثل جماعة «أنصار الشريعة» في درنة التي أعلنت الولاء لـ«داعش» في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 وجماعة «أنصار بيت المقدس» التي تقوم بعمليات إرهابية في شبه جزيرة سيناء المصرية التي أعلنت الولاء لـ«داعش» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وطرح التقرير تساؤلات حول معنى تلك الشراكات وعلاقات الأوامر والأهداف الاستراتيجية منها، أم أنها علاقات انتهازية بحتة.
وأرجع التقرير بروز تنظيم داعش إلى تراجع وتقلص تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان، لكنه أشار إلى استمرار تأثير تنظيم القاعدة في «إلهام» شبكة عالمية من الجماعات التابعة له، مثل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب» و«جبهة النصرة» و«جماعة الشباب» و«حركة المجاهدين الإسلامية» والجماعة الإسلامية تنظيم القاعدة، إضافة إلى الكثير من الجماعات المؤيدة والمناصرة التي تستوحي أفكارها من فكر «القاعدة».
وعلى الرغم من تركيز التقرير على تهديدات «داعش» و«القاعدة» على أمن الولايات المتحدة وحلفائها، فإنه أشار إلى أن التهديدات الأخطر تأتي من إيران التي تواصل رعاية الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وبصورة رئيسية من خلال الحرس الثوري وقوة فيلق القدس.
وأشار التقرير إلى رعاية إيران لجماعات مثل حزب الله اللبناني والكثير من الجماعات الشيعية العراقية وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطينية، إضافة إلى مواصلة إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى تقديم الدعم لنظام الأسد، مما عزز قدرات نظام الأسد بشكل كبير وأطال من أمد الحرب الأهلية في سوريا وفاقم من أزمة اللاجئين والنازحين.
وأشار التقرير إلى أن إيران زودت النظام السوري بكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي، في مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي، كما يقود مسؤولو فيلق القدس والميليشيات الشيعية الخطوط الأمامية في العراق للمطالبة بالفضل في النجاحات العسكرية ضد «داعش» والتقليل من شأن الضربات الجوية للتحالف ومساهمات الولايات المتحدة لحكومة العبادي.
وأشار التقرير إلى قيام الولايات المتحدة بتوثيق علاقاتها مع الحلفاء والشركاء الدوليين في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات سفر المقاتلين الأجانب من وإلى التنظيمات الإرهابية وشهد عام 2014 خطوات في تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب من خلال سن قوانين جديدة وتطوير وسائل لتحديد واعتراض وملاحقة المقاتلين الأجانب. وخلال العام الماضي قامت كل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والإمارات بسن تشريعات ولوائح لمواجهة مشكلة المقاتلين الأجانب.
 
«محاسبة الحكومة الأميركية»: «الخارجية» تخفي تطورات برنامج إيران النووي
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
أظهر تقرير نشره «مكتب محاسبة الحكومة» ان ادارة الرئيس باراك أوباما عمدت الى تأخير تقديم تقارير حول نشاطات ايران النووية الى الكونغرس خوفا من عرقلة التوصل لاتفاقية مع ايران. ويلزم قانون مراقبة نشاطات ايران وسورية وكوريا الشمالية الادارة على اطلاع الكونغرس كل ستة اشهر حول نشاطات هذه الدول، خصوصا لناحية محاولتها تجاوز العقوبات المفروضة عليها.
وحسب المكتب المستقل، والذي يموله الكونغرس ويكلفه بمراقبة اداء الوزارات والوكالات الحكومية الاميركية، فان التقرير الأخير الذي قدمته وزارة الخارجية الى الكونغرس حول نشاطات ايران وسورية وكوريا الشمالية النووية كان في ديسمبر 2014، وغطى نشاطات قامت بها هذه الدول كان آخرها في العام 2011.
وقال المكتب ان الخارجية قدمت ستة تقارير بين الاعوام 2006 و2011، بدلا من تقديم 18 تقريرا منذ العام 2006 وحتى اليوم.
ونقل موقع «آل مونيتور»، المقرب من اصدقاء سورية وايران في العاصمة الاميركية، عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم ان «اعتبارات سياسية مثل المفاوضات الدولية والعلاقات مع الدول التي تزود (ايران) بمواد وسلع محظورة، تجبر الخارجية على تقديم تقاريرها لمساعدي الوزير لمراجعتها، ما يؤخر صدورها».
واعتبر الموقع ان «التأخير في فرض عقوبات على اشخاص جدد يثبت تورطهم في نقل سلع او مواد محظورة الى ايران قد يصل الى 3 سنوات، وان هذه المدة الطويلة التي تفصل حادثة تجاوز العقوبات عن توقيت التحرك ضدها تقلل من مصداقية العقوبات».
وقال خبراء اميركيون متابعون ان اتفاقية جنيف المؤقتة والموقعة مع ايران في نوفمبر 2013 فرضت المزيد من التباطؤ على ادارة الرئيس باراك أوباما في اذاعة تقارير حول اي تجاوزات ايرانية، فالاتفاقية حظرت فرض عقوبات جديدة، فيما قوانين الكونغرس تلزم الادارة بفرض عقوبات كل ستة اشهر في حال توافر اثبات على حكومات او مؤسسات او اشخاص تجاوزوا الحظر القائم.
وأوضح بعض الخبراء: «حتى تحمي الادارة مسار المفاوضات النووية مع ايران، وجدت نفسها مجبرة على رمي اي تجاوزات ايرانية في الادراج بدلا من تقديمها الى الكونغرس والزام نفسها بفرض عقوبات جديدة». واصرّ هؤلاء، كما أصر بعض اعضاء الكونغرس، على ان الادارة وضعت اعتباراتها السياسية قبل التزاماتها القانونية.
كما لفت الخبراء الى انه في الفترة الاخيرة، تعمدت الادارة تجاهل ايران في كل التقارير التي قد تجبر واشنطن على التحرك ضد طهران.
هذه التقارير تضمنت حذف ايران من تقرير «التهديدات العالمية للعام 2015»، والتي لم يرد فيها اسم ايران كدولة راعية للارهاب على جاري العادة، في نفس الوقت الذي حذفت من التقرير نفسه اسماء المجموعات المؤيدة لطهران، والتي تضعها وزارة الخارجية على لائحتها للتنظيمات الارهابية، مثل «حزب الله» اللبناني. وفي وقت لاحق، قدم وزير «الاستخبارات القومية» جايمس كلابر اعتذارا للكونغرس حول غياب ايران من التقرير معللا حصول ذلك بالسهو.
وفي السياق نفسه، كانت وكالة «رويترز» أوردت في مارس الماضي ان الاستخبارات الاميركية أوقفت تزويد خبراء الأمم المتحدة بالمعلومات التي تقوم بجمعها حول النشاطات الايرانية النووية، وهو ما دفع المنظمة الى التلميح في آخر تقاريرها ان وكالات الاستخبارات الغربية تتعمد اخفاء ما تملكه من معلومات عنها لاهداف سياسية.
 
بوتين يخشى تحوّل سوريا إلى ليبيا ثانية وواشنطن: إيران ترعى الإرهاب والأسد
 (أ ف ب، رويترز)
اتهمت الولايات المتحدة في تقرير عن الإرهاب صادر عن وزارة الخارجية، إيران بأنها لا تزال ترعى الإرهاب حول العالم وتواصل تسليح نظام بشار الأسد الذي تلقى دعماً جديداً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبرراً موقفه بأن سقوط الأسد سيفاقم الفوضى في البلاد ويحول سوريا الى ليبيا ثانية.

وقالت الخارجية الأميركية في تقريرها عن الإرهاب امس ان المتطرفين تسببوا في زيادة الهجمات الارهابية الدموية العام الماضي، حيث ارتفع عدد القتلى في انحاء العالم بنسبة 81% مقارنة مع العام 2013. وقال التقرير انه برغم المحادثات مع ايران الهادفة لخفض نشاطاتها النووية، الا ان ايران لم تتوقف عن دعم الجماعات المسلحة ومن بينها «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة.

وصرحت مبعوثة الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب تينا كيدانو اثناء كشفها عن تقرير وزارة الخارجية حول الدول المندرجة فيه للعام 2014 ان «ايران واصلت رعاية الجماعات الارهابية حول العالم».

وقالت «علينا ان نبذل مزيدا من الجهود لمواجهة حلقة التطرف العنيف وتغيير البيئة التي تخرج منها هذه الحركات الارهابية»، ونددت بـ»الوحشية» التي اتسمت بها هجمات العام الماضي ما ادى الى ارتفاع حصيلة القتلى.

وفي احصاء قاتم ذكر تقرير وزارة الخارجية ان ما معدله 1122 هجوما وقع كل شهر وكانت اكثر الاشهر دموية هي ايار وحزيران وتموز. وزاد عدد عمليات الخطف ثلاثة اضعاف في انحاء العالم حيث احتجز اكثر من 9400 شخص رهائن اي ثلاثة اضعاف عددهم في 2013.

واوضح التقرير انه في الاجمال بلغ عدد الهجمات 13463 هجوما في 2014 في نحو 95 بلدا اي بزيادة بمقدار الثلث عن نحو 9700 هجوم في العام 2013، ووقعت معظم الهجمات الدموية في العراق وباكستان وافغانستان. كما ارتفع عدد الهجمات في نيجيريا حيث تنشر حركة بوكو حرام الرعب في المناطق الشمالية التي قتل فيها نحو 7512 شخصا في 662 هجوما.

ورصد التقرير الاحداث التي تزامنت مع الهجوم الكاسح الذي شنه تنظيم «داعش» و»سيطرته غير المسبوقة» على مناطق شاسعة من العراق وسوريا العام الماضي. وقال التقرير انه «على الرغم من تشرذم تنظيم القاعدة وفروعه، فإن الحكم الضعيف والفاشل استمر في توفير بيئة ادت الى ظهور التطرف المتشدد والعنف خاصة في اليمن وسوريا وليبيا ونيجيريا والعراق».

وجاء في التقرير ان «عدد الهجمات الارهابية في 2014 زاد بنسبة 35% والعدد الاجمالي للوفيات بنسبة 81% مقارنة مع 2013 ويعود ذلك في جزء كبير منه الى العنف في العراق وافغانستان ونيجيريا»، مضيفا ان الحرب في سوريا كان لها دور كبير في زعزعة الاستقرار.

وفي الاجمال قتل 32727 شخصا مقارنة مع 17800 شخص في 2013، طبقا لارقام اعدها الكونسورتيوم الوطني للارهاب ومواجهة الاعمال الارهابية. وقال التقرير ان 34700 شخص جرحوا في نحو 95 بلدا، وذلك بسبب العنف في العراق وافغانستان ونيجيريا.

واكد التقرير ان «الجماعات الارهابية استخدمت اساليب اكثر شراسة في هجماتها»، فقد مارس مقاتلو تنظيم «داعش» المتطرف «القمع الوحشي ضد المجتمعات التي يسيطر عليها» بحسب كيدانو، التي اضافت ان التنظيم «استخدم طرقا عنيفة وحشية مثل قطع الرؤوس والصلب لبث الرعب في نفوس معارضيه».

وقال التقرير ان «الحرب الاهلية الدائرة في سوريا شكلت عاملا كبيرا في زيادة الاعمال الارهابية في انحاء العالم في 2014».

وشهد العراق اجمالي 3360 هجوما قتل فيها نحو عشرة الاف شخص اي نحو ثلث من قتلوا في العالم في هجمات ارهابية، الا ان كيدانو اكدت ان الاحصاءات لا تنقل الصورة كاملة، مضيفة انه تم احراز بعض التقدم في مجالات من بينها التضييق على تمويل الجماعات الارهابية».

وفي سان بطرسبرغ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس إن دعمه للأسد تحركه مخاوف من أن تؤدي الإطاحة به بالقوة الى انزلاق البلد الذي تمزقه الحرب الى مزيد من الفوضى، محذرا من سيناريو ليبي او عراقي في سوريا في حال غادر الأسد السلطة.

لكن بوتين قال خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي «نحن جاهزون لدفع الرئيس الاسد للقيام بمحادثات مع المعارضة السليمة، بهدف الاصلاحات السياسية. هذا شيء قابل للتنفيذ». واضاف «نحن جاهزون للعمل مع الاسد للبدء في عملية تغيير سياسي. لكن هذا يجب ان يكون شأن الشعب السوري فقط».

وطلب بوتين من «الشركاء الاوروبيين والاميركيين(...) بذل المزيد من الجهود لمحاربة الشر المطلق، وهو الاصولية وتنظيم داعش«، كما عبر بوتين عن أمله في أن تتوصل ايران والقوى العالمية لاتفاق نهائي قريبا بشأن برنامج طهران النووي.
 
ارتفاع نسبة الإرهاب العام الماضي
واشنطن - أ ف ب
ذكرت الولايات المتحدة في تقرير سنوي أصدرته أمس أن الهجمات الإرهابية في العالم ارتفعت بمعدل الثلث في 2014، كما ارتفع عدد القتلى بنسبة 81 في المئة مقارنة بـ 2013.
وجاء في التقرير أن «عدد الهجمات الإرهابية في 2014 زاد بنسبة 35 في المئة والعدد الإجمالي للوفيات بنسبة 81 في المئة مقارنة بـ 2013، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى العنف في العراق وأفغانستان ونيجيريا»، مضيفاً أن الحرب في سورية كان لها دور كبير في زعزعة الاستقرار.
وأوضح التقرير أنه في الإجمالي، بلغ عدد الهجمات 13463 في 2014 أدت إلى مقتل 32727 شخصاً، أي بارتفاع كبير من نحو 9700 هجوم قتل فيها 17800 شخص في العام الأسبق.
وتحدث التقرير عن ارتفاع كبير في عدد الهجمات التي جرح فيها 34700 شخص في نحو 95 بلداً، بسبب العنف في العراق وأفغانستان ونيجيريا.
وزاد عدد عمليات الخطف بثلاثة أضعاف في أنحاء العالم حيث احتجز أكثر من 9400 شخص رهائن أي ثلاثة أضعاف عددهم في 2013.
 
أمير قطر يقترح دوراً لإيران في المنطقة
الحياة...طهران - أ ف ب
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للرئيس الإيراني حسن روحاني إن على قطر وإيران «تجاوز خلافاتهما» وتعزيز العلاقات بينهما من أجل ضمان استقرار المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة «إسنا» الطلابية أمس.
ودعا الشيخ تميم والرئيس روحاني أثناء مكالمة هاتفية ليل الخميس- الجمعة إلى إنهاء العنف في المنطقة خلال شهر رمضان.
وقال الشيخ تميم «قد تكون هناك خلافات حول بعض القضايا، إلا أن على البلدين كأصدقاء وأشقاء وجيران، التغلب على هذه العقبات»، واصفاً العلاقات بين البلدين بـ «التاريخية والقوية».
وقال روحاني إن هناك «إمكاناً جيداً لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية» بين البلدين. في حين قال أمير قطر إن إيران «يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في إرساء السلام والأمن في المنطقة»، مؤكداً أن الحوار يجب أن يحل محل العنف في سورية والعراق واليمن.
إيران وقطر تسعيان إلى تحسين العلاقات بينهما
طهران - أ ف ب
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للرئيس الإيراني حسن روحاني، إن على البلدين «تجاوز خلافاتهما» وتعزيز العلاقات لضمان استقرار المنطقة، على ما أفادت وكالة «أسنا» الطلابية أمس. ودعا الشيخ تميم والرئيس روحاني، خلال مكالمة هاتفية ليل الخميس - الجمعة إلى إنهاء العنف في المنطقة خلال رمضان. وإيران هي الحليف الرئيسي في المنطقة للرئيس السوري بشار الأسد والمتمردين الحوثيين في اليمن. أما قطر فإنها تدعم المسلحين الذين يسعون إلى إطاحة الأسد كما أنها مشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية ويشن غارات على المتمردين في اليمن منذ أكثر من شهرين. وقال الشيخ تميم: «قد تكون هناك خلافات في بعض القضايا، إلا أن على البلدين كأصدقاء وأشقاء وجيران، التغلب على هذه العقبات»، واصفاً العلاقات بينهما بـ»التاريخية والقوية». أما روحاني فرأى أن هناك «إمكاناً جيداً لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية» بين البلدين.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية فيما تلتقي الأطراف اليمنية المتنازعة لإجراء محادثات بوساطة الأمم المتحدة في جنيف. وقال الشيخ تميم إن إيران «يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في إرساء السلام والأمن في المنطقة»، مؤكداً أن «الحوار يجب أن يحل محل العنف في سورية والعراق واليمن».
 
عادل الجبير: اجتماع ولي ولي العهد مع بوتين استمر ساعتين.. والزيارة محورية ومهمة
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، إنّ اجتماع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغرق ساعتين، مؤكدًا أنّ زيارة ولي ولي العهد لروسيا تعتبر محورية وإيجابية وتضع لبنة جديدة في مسار العلاقات السياسة والأمنية والاقتصادية بين البلدين. ووصف اللقاء بالبناء وأنه اتسم بالوضوح والشفافية في تناول كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا أنّ المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، وهي تسعى لبناء أفضل العلاقات مع دول العالم، وتحرص على عدم بناء علاقتها مع دولة على حساب دولة أخرى. كما توقع الجبير أن تسفر نتائج الزيارة في المستقبل القريب، عن تحقيق تقدم ملموس في الكثير من مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,909,075

عدد الزوار: 7,802,911

المتواجدون الآن: 0