أحكام بالإعدام لإصلاحيين إيرانيين

تاريخ الإضافة الجمعة 9 تشرين الأول 2009 - 7:31 ص    عدد الزيارات 5174    التعليقات 0    القسم دولية

        


طهران: أحمد حسن

صدرت أحكام بإعدام عدد من المعتقلين من أنصار المرشحين الخاسرين في الانتخابات الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وأبلغ أحد المعتقلين ويدعى محمد رضا علي زماني بحكم الإعدام بسبب مزاعم بانتمائه للحركة الملكية المحظورة.




أصدر القضاء الإيراني أحكاما بالإعدام شملت عدداً من معتقلي الإصلاحات من أنصار المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، وأبلغ القاضي محمد صلواتي، المتهم الإصلاحي محمد رضا علي زماني، بحكم الإعدام بسبب انتمائه لحركة الملكية المحظورة. كما شملت القائمة شخصيات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا.


وكان القضاء ألمح أمس إلى محاكمة المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي في محكمة رجال الدين في قم قريبا. وقال القاضي جعفري دولة آبادي، إن محكمة علماء الدين هي المرجع النهائي لتشخيص حالة كروبي حيال موضوع الاتهامات بالاغتصاب في المعتقلات حيث ستبت المحكمة في ذلك الموضوع.


في السياق ذاته تم استدعاء المسؤولين عن صحيفة " زيلا بني يعقوب" إلى الدائرة القانونية في محكمة 1151 بطهران حيث ستبدأ محاكمتهما في الأسبوع المقبل.


في الإطار ذاته صدرت أحكام قضائية بإغلاق صحيفة " كلاوز" في محافظة أردبيل بسبب نشرها موضوع حول الهلوكوست. وقالت الصحيفة الجامعية التي تصدر في جامعة الخواجه نصر إن مذبحة الهلوكوست قد وقعت وإنه ليس من الأخلاق نفي تلك الجريمة لأنها تلميع لوجه هتلر.


وتخشى الأجهزة الأمنية من قيام أنصار موسوي بالاحتجاجات في ذكرى احتلال الطلاب السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر المقبل، حيث تحيي الجامعات الإيرانية تلك المناسبة التي تتعلق باحتلال الطلبة الإيرانيين للسفارة الأمريكية عام 1979. وقال رئيس شرطة طهران العميد أحمدي مقدم إن الحكومة ستسمح للمسيرات ولتواجد أنصار موسوي ولكن بشرط أن يراعوا القانون.


إلى ذلك أعلنت وكالة العمال للأنباء (إيلنا)، أن رئيس مركز النشر والتحقيق التابع للإمام الخميني، حفيده حسن الخميني، قد تغيب عن الحضور لاستقبال عدد من الضباط الكبار لقوى الأمن الداخلي في إيران. وأشارت إلى أن زيارة هؤلاء لمرقد الخميني تأتي لمبايعته بمناسبة ذكري تأسيس قوي الأمن الداخلي وهي سنة اعتاد عليها الإيرانيون. وكان حسن الخميني وخلافا للسنوات السابقة له حضور مكثف في الجلسات التي يعقدها الزعيم علي خامنئي لتنصيب وأداء قسم الرئيس محمود أحمدي نجاد، إلا أنه اضطر هذه الأيام إلى مقاطعة تلك الجلسات وهي السنة الجديدة التي باتت تميز البرامج الإيرانية فلقد قاطع 220 نائبا لجلسة مشتركة مابين الرئيس نجاد وأعضاء البرلمان وحضرها أنصار نجاد، بينما شهدت الجلسة مقاطعة واضحة للشخصيات الكبيرة في البرلمان مثل رئيس البرلمان علي لاريجاني ونائبه محمد باهنر.


المصدر: جريدة الوطن السعودية

...Priorities after Assad’s Fall

 الخميس 12 كانون الأول 2024 - 10:13 ص

...Priorities after Assad’s Fall.. At last, Syria is free of the despised Assad regime. The long-… تتمة »

عدد الزيارات: 179,050,666

عدد الزوار: 8,677,931

المتواجدون الآن: 60