واشنطن ترفض أي تغيير ديموغرافي «دائم» في سوريا ...«داعش» يهاجم في عين العرب والحسكة... وقرب دمشق...إسرائيل تعتقل مزيداً من الدروز في إطار التحقيق بقتل جريح سوري
معاقل النظام في درعا التي تستهدفها «عاصفة الجنوب» وتهدد درعا من سبعة محاور..
السبت 27 حزيران 2015 - 6:57 ص 2192 0 عربية |
«عاصفة الجنوب» تهدد درعا من سبعة محاور
لندن، بيروت، أنقرة - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدماً في معركة «عاصفة الجنوب» التي بدأوها امس للسيطرة على مدينة درعا، «مهد الثورة» وأحد آخر معاقل النظام في الجنوب، في وقت شن عناصر «داعش» ثلاث هجمات تضمنت اقتحام مناطق النظام في الحسكة شرقاً، والتسلل إلى عين العرب (كوباني) شمالاً قرب حدود تركيا، إضافة إلى قطع رؤوس 12 مقاتلا معارضاً قرب دمشق. ونفى مسؤول تركي اتهامات كردية بتسلل عناصر «داعش» الى عين العرب عبر حدود تركيا.
وشن 51 فصيلاً معارضاً منضوياً في إطار «عاصفة الجنوب»، هجوماً من سبعة محاور على مدينة درعا وقرى قريبة، في استكمال لجهود إنهاء آخر وجود للنظام في المحافظة القريبة من الحدود الأردنية. وفي حال خسر النظام المدينة، سينتقل خط دفاعه الأول عن العاصمة إلى مدينتي إزرع والصنمين والغوطة الغربية لدمشق. وقالت غرفة عمليات «عاصفة الجنوب» إن مقاتليها سيطروا على مناطق للنظام شمال درعا وجنوب بلدة عتمان، بينها موقع السرو الذي يعتبر أحد أهم الحواجز العسكرية والقلاع الحصينة للنظام.
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن الهجوم على درعا «بدأ من سبعة محاور، تحاول خلالها الفصائل المشاركة قطع طريق الإمداد الرئيسي والوحيد لدى قوات النظام إلى مدينة درعا، والمتمثّل بالطريق الدولي بين محافظة درعا ومدينة دمشق، إضافة إلى إيقاف نشاط الثكنات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على المدينة ومحيطها خلال المواجهات».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المعارك أسفرت عن مقتل 18 معارضاً و20 من قوات النظام والمسلحين الموالين كان بينهم قائد «وحدة المغاوير» العميد الركن شاهين صافي الأحمد، فيما أفاد مصدر أمني بأن أردنياً يعمل بائعاً متجولاً قُتل إثر سقوط قذيفة طائشة من القتال الدائر في جنوب سورية على منطقة تسوّق مزدحمة في بلدة الرمثا الأردنية. وأضاف أن القذيفة أصابت أيضاً عدداً من الأشخاص.
في موازاة ذلك، شن «داعش» هجوماً على كل من الحسكة وعين العرب، مستهدفاً قوات النظام في الأولى و «وحدات حماية الشعب» الكردية في الثانية. وقال التنظيم في بيان، إن عناصره سيطروا على منطقة النشوة ومناطق مجاورة جنوب غربي مدينة الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف أن القوات الحكومية انسحبت باتجاه وسط المدينة. وفيما أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن عناصر «داعش» طردوا سكاناً من منازلهم في النشوة وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين، قال «المرصد» إن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على منطقتين من القوات الحكومية. وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة ضد «داعش»، فيما استهدفت ضربتان أخريان مناطق قرب مدينتي حلب وتل أبيض شمال البلاد.
وفي عين العرب، قال مسؤولون أكراد و «المرصد» إن هجوم التنظيم بدأ بتفجير سيارة ملغومة قرب المعبر الحدودي مع تركيا، ثم اشتبك عناصر التنظيم مع القوات الكردية في المدينة نفسها. وأوضح «المرصد» أن ما لا يقل عن 35 غالبيتهم من المدنيين قُتلوا في هجوم «داعش» على عين العرب، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم تسللوا إلى المدينة مرتدين لباس الوحدات الكردية ولواء مقاتل يساند الأكراد.
وقال ريدور خليل الناطق باسم «وحدات حماية الشعب»، إن المقاتلين الذين شنوا الهجوم الخميس دخلوا المدينة من الغرب في خمس سيارات، وإنهم قاموا بخدعة فرفعوا علم «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب الذي يحارب التنظيم المتشدد مع «الوحدات». وأردف لـ «رويترز»: «فتحوا النار في شكل عشوائي على كل من وجدوه».
وذكر التلفزيون السوري أن المهاجمين دخلوا المدينة من تركيا وهو ما نفاه ناطق باسم وزارة الخارجية التركية في شدة، وقال إنهم أتوا من جرابلس في ريف حلب.
في غضون ذلك، نشر «داعش» شريطاً مصوراً أظهر إعدام 12 عنصراً في فصائل إسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلاً إنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وعرض الشريط «اعتراف» أربعة منهم بالقتال ضد التنظيم. وقال ثلاثة إنهم ينتمون إلى «جيش الإسلام»، في حين قال الرابع إنه تونسي ينتمي إلى «جبهة النصرة».
وقال «المرصد» إن «داعش» نقل 42 ايزيدية من مدينة الميادين إلى مقراته في دير الزور أمس وعرضهن للبيع، حيث تراوح سعر «الأنثى» بين 500 و2000 دولار أميركي.
«عاصفة الجنوب» تهب من 7 محاور لطرد النظام من درعا
لندن، بيروت، عمّان - «الحياة»، أ ف ب، رويترز -
أطلقت فصائل سورية معارضة أمس هجوماً ضخماً من سبعة محاور باسم «عاصفة الجنوب» لطرد قوات النظام من مدينة درعا وقرى قريبة منها، في استكمال لجهود إنهاء آخر وجود للنظام في محافظة درعا على الحدود مع الأردن. وفي حال خسر النظام مدينة درعا، فإن خط دفاعه الأول عن العاصمة دمشق سينتقل، كما يبدو، إلى مدينتي إزرع والصنمين. لكن الحكومة السورية أكدت بعد الظهر أنها صدت الهجوم، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن الوضع في المدينة «آمن وتحت السيطرة».
وفي عمّان، قال مصدر أمني إن أردنياً قُتل إثر سقوط قذيقة مورتر طائشة من القتال الدائر في جنوب سورية على منطقة تسوّق مزدحمة في بلدة الرمثا الأردنية. وأضاف أن القتيل بائع متجوّل، وأن القذيفة أصابت أيضاً عدداً من الأشخاص وألحقت أضراراً بمتاجر.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن معركة «عاصفة الجنوب» التي بدأت فجراً أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة للسيطرة على المدينة وعلى بلدات عدة محيطة بها. وأشار إلى مقتل 14 من مقاتلي المعارضة خلال الهجوم الذي ردت عليه قوات النظام بقصف مدفعي وجوي على محيط درعا وبلدة اليادودة بريف درعا. كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي طفس والمزيريب.
ونقلت «فرانس برس» عن مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «تدور منذ فجر اليوم (أمس) في مدينة درعا اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلاً مقاتلاً وإسلامياً أبرزها حركة المثنى الإسلامية وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة بعد هجوم من هذه الفصائل على مواقع لقوات النظام بهدف السيطرة على المدينة بالكامل».
وذكر مصدر أمني سوري رسمي لـ «فرانس برس» أن «مسلحين حاولوا الهجوم على نقاط عسكرية عدة في درعا، ظناً منهم أن ذلك كفيل بتشتيت قدرات الجيش، لكن القوات السورية المتواجدة كانت متيقظة واجهضت هذه المحاولات». وأشار إلى أن «الاشتباكات بين الطرفين مستمرة» وإلى ان «الجبهة الجنوبية ساخنة والمعارك تتنقل فيها شمالاً وجنوباً غرباً وشرقاً».
ويسيطر مقاتلو المعارضة على حوالى سبعين في المئة من محافظة درعا وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي شهدت أولى الاحتجاجات ضد النظام في منتصف آذار (مارس) 2011. وفي مطلع حزيران (يونيو) الجاري، سيطرت فصائل «الجبهة الجنوبية» المعارضة على قاعدة اللواء 52 في الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
وأوضح ضياء الحريري مدير المكتب الإعلامي لـ «الجيش الأول»، أحد أبرز مكونات «الجبهة الجنوبية»، أن هجوم أمس في إطار ما سمي معركة «عاصفة الجنوب» يهدف إلى «تحرير درعا، مركز المحافظة»، مشيراً إلى أن الفصائل المقاتلة هي تلك المنضوية في إطار «الجبهة الجنوبية» مع «جبهة النصرة» و «حركة المثنى» و «حركة أحرار الشام». وذكر انه «تم قطع طريق الإمداد الوحيد الذي يربط المحافظة بمواقع النظام في المدينة ويصل اليها من حي البانوراما في الجهة الجنوبية بالنار التي يطلقها المعارضون من مدفعية ثقيلة».
وكانت الفصائل المشاركة في الهجوم على درعا نشرت بياناً عبر موقع «يوتيوب» على الإنترنت اعلنت فيه اطلاق معركة «عاصفة الجنوب» من أجل «اجتثاث جذور الطغاة في حوران وكسر قيد العبودية وإعادة الحق المسلوب وسيادة الشعب الى المرافق والمؤسسات». وأضاف البيان انه «بعد الانتصارات الأخيرة في حوران، كان لزاماً علينا أن نلبّي نداء مهد الثورة السورية».
وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض أن الهجوم «بدأ من سبعة محاور، تحاول خلالها الفصائل المشاركة قطع طريق الإمداد الرئيسي والوحيد لدى قوات النظام إلى مدينة درعا، والمتمثّل بالأوتوستراد الدولي الرابط بين محافظة درعا ومدينة دمشق، كما تسعى الفصائل إلى إيقاف نشاط الثكنات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على المدينة ومحيطها خلال المواجهات». وأشار الموقع إلى أسر عنصر من عناصر النظام وقتل ثلاثة آخرين.
ويتم الهجوم من محاور عدة أبرزها محور مخيم درعا الذي يهدف إلى السيطرة على فرع المخابرات الجوية، ومحور طريق السد ويهدف إلى اقتحام الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل السوق في مدينة درعا، وأيضاً محور درعا البلد وهي جبهة تهدف إلى السيطرة على حي المنشية داخل درعا البلد. أما من الجهة الشرقية، فتخوض قوات المعارضة معارك للسيطرة على أبنية تتحصن فيها قوات النظام، وهي خط دفاع أول لفرع أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي.
ومن الناحية الشمالية، قصفت قوات المعارضة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الملعب البلدي الذي تتحصن فيه قوات النظام، ويوجد فيه غرفة عمليات مركزية.
وقالت «الهيئة السورية للإعلام» في تقرير إن جبهة درعا «تنقسم إلى جبهتين أساسيتين أولاهما أحياء الكاشف وشمال الخط والقصور والمطار الذي تسيطر عليه قوات النظام، في حين تضم الجبهة الثانية أحياء المحطة وطريق السد ودرعا البلد وهي تحت سيطرة الجيش الحر». وتابعت أن أهم مواقع النظام في المدينة هي «منطقة البانوراما ... لاحتوائها على الملعب البلدي الذي يعتبر مركز تجمع عناصر النظام والميليشيات الإيرانية ... إضافة لاتخاذها مركز قصف واستهداف أحياء درعا البلد وبلدة عتمان».
وتابعت الهيئة أن في الدرجة الثانية من حيث الأهمية «يأتي فرع العمليات العامة الذي يعد أكبر خزان بشري للنظام في مدينة درعا على اعتبار انه يحتوي على عدد كبير من الضباط أصحاب الرتب العالية ... وتزداد أهمية فرع العمليات العامة مع احتوائه على ترسانة عسكرية كبيرة تضم ١١ راجمة صواريخ على الأقل، وأكثر من 400 عنصر». وزادت أن «مبنى الحزب الجديد هو في المرتبة الثالثة من بين أهم أهداف معركة عاصفة الجنوب على اعتبار أنه قد تم نقل قيادة فرع الأمن العسكري إليه بعد استهداف الفرع من قبل الجيش الحر».
على صعيد آخر، تواصلت المواجهات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مختلف أنحاء البلاد، وكان اللافت فيها أمس تحقيق المعارضين مزيداً من التقدم داخل مدينة حلب (شمال سورية) حيث سيطروا على دوار الليرمون والمعامل المحيطة به من جهة حي الخالدية.
«داعش» يهاجم في عين العرب والحسكة... وقرب دمشق
لندن، واشنطن، بيروت، أنقرة - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
انتقل تنظيم «داعش» أمس من الهجوم وشن هجمات على أكثر من جبهة في آن واحد، تضمنت الهجوم من ثلاثة محاور على مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود تركيا، بالتزامن مع فتح معركة في مدينة الحسكة شرقاً وقطع رؤوس 12 عناصر من فصائل إسلامية معارضة قرب دمشق.
جاءت هجمات التنظيم بعد خسائر أمام «وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة بغارات تقودها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، وتوغل الأكراد بدعم من فصائل معارضة في محافظة الرقة واقترابهم إلى 50 كيلومتراً من الرقة عاصمة التنظيم.
وقال «داعش» في بيان أن عناصر سيطروا على منطقة النشوة ومناطق مجاورة له في جنوب غربي مدينة الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف أن القوات الحكومية انسحبت باتجاه وسط المدينة. وقال التلفزيون الرسمي السوري أن عناصر «داعش» طردوا سكاناً من منازلهم في النشوة وأعدموا البعض واعتقلوا آخرين. وقتل الكثير من عناصر التنظيم المتشدد بينهم قيادي تونسي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التنظيم المتشدد انتزع السيطرة على منطقتين من القوات الحكومية.
وتعتبر المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الحسكة من آخر مناطق سيطرة النظام في شمال شرقي سورية على الحدود مع العراق وتركيا وهي أراض يسيطر الأكراد على معظمها منذ نشوب الحرب الأهلية في 2011.
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة ضد «داعش». وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أن الضربة الجوية في الحسكة ضربت وحدة لعناصر التنظيم المتشدد وإحدى سياراته. وذكر بيان أن ضربتين جويتين أخريين نفذتا في سورية قرب مدينتي حلب وتل أبيض شمال البلاد.
وفي عين العرب، قال مسؤولون أكراد و «المرصد» أن هجوم التنظيم أمس الأربعاء بدأ بتفجير سيارة ملغومة واحدة على الأقل في منطقة قريبة من المعبر الحدودي مع تركيا. واشتبك عناصر التنظيم مع القوات الكردية في المدينة نفسها.
وشهدت المدينة بعض أعنف المعارك مع «داعش» العام الماضي. وطردت القوات الكردية التي تعرف باسم «وحدات حماية الشعب» وتدعمها غارات بقيادة الولايات المتحدة عناصر التنظيم في كانون الثاني (يناير) بعد قتال دام أربعة أشهر.
وقال ريدور خليل الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» أن المقاتلين الذين شنوا الهجوم الخميس دخلوا المدينة من الغرب في خمس سيارات، وأنهم قاموا بخدعة فرفعوا علم «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب الذي يحارب التنظيم المتشدد مع «الوحدات». وأردف لـ «رويترز»: «فتحوا النار في شكل عشوائي على كل من وجدوه». وقال طبيب في المدينة يدعى ولات عمر أن 15 شخصاً قتلوا، وأصيب 70 آخرون بينهم كثيرون حالتهم خطرة. وفقد جرحى منهم أطرافهم. ونقل بعض الجرحى إلى تركيا.
وقال شهود محليون أن نحو 50 شخصاً فروا إلى معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا في عين العرب بعد الهجوم سعياً لعبور الحدود. وذكر التلفزيون السوري أن المهاجمين دخلوا المدينة من تركيا وهو ما نفاه ناطق باسم وزارة الخارجية التركية بشدة.
وأعلن مكتب حاكم محافظة شانلي أورفا (جنوب) في تصريح أن «المعلومات التي بحوزتنا تثبت أن عناصر هذا التنظيم تسللوا إلى كوباني من جرابلس في سورية» على الحدود بين البلدين. وقال مسؤول تركي لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته: «لدينا إثبات قاطع على أنه لم يتم الدخول (إلى كوباني) من الجانب التركي»، مؤكداً أن هذه «الإثباتات» سيتم نشرها على وجه السرعة.
ونشرت وكالة «الأناضول» الحكومية للأنباء صباح أمس، فيديو يظهر انفجاراً قوياً في مدينة عين العرب من دون أن تورد أي تفاصيل.
وتواجه تركيا انتقادات متكررة من الدول الغربية تأخذ على الحكومة الإسلامية المحافظة عدم بذلها جهوداً كافية لضبط حدودها مع سورية من أجل وقف تدفق المقاتلين من أراضيها إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية».
لكن السلطات التركية تنفي أي تساهل مشددة على اعتقال عدد من المتطرفين الأجانب الذين كانوا يعتزمون العبور من أراضيها إلى سورية وتتهم في المقابل حلفاءها الغربيين بعدم مشاركة معلوماتهم معها حول هؤلاء الجهاديين الأجانب.
وقالت زعيمة حزب تركي مؤيد للأكراد أن «المذبحة» التي وقعت في عين العرب جاءت نتيجة سنوات من دعم الحكومة التركية لـ «داعش». وأوضحت فيجن يوكسيكداج الزعيمة المشاركة لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» للصحافيين أن هناك «احتمالاً كبيراً» أن يكون المهاجمون دخلوا المدينة من تركيا.
وكان «المرصد» قال أن «داعش» أعدم بالرصاص 23 شخصاً على الأقل بينهم أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة المتطرفين في بلدة برخ بوطان الكردية» الواقعة على بعد أكثر من عشرين كيلومتراً جنوب عين العرب. وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل عشرين شخصاً.
وأوضح عبدالرحمن أن المتطرفين هاجموا القرية صباح أمس وتمكنوا من السيطرة عليها، وقتل خمسة عناصر منهم في مواجهات مع أهالي القرية. وأضاف: «على الأثر، أرسلت وحدات حماية الشعب الكردية تعزيزات إلى المنطقة حاصرتها من ثلاث جهات، فانسحب عناصر التنظيم في اتجاه مناطق قريبة».
في الوقت نفسه، نفذت مقاتلات التحالف بقيادة أميركية غارات عدة على تجمعات للمتطرفين في محيط برخ بوطان. ونتيجة المعارك نزح عدد كبير من سكان برخ بوطان في اتجاه مدينة عين العرب التي شهدت أيضاً معارك عنيفة.
وأكدت السفارة في تركيا على موقعها على الإنترنت أن واشنطن ضد أي تغيير ديموغرافي دائم في سورية، وأنها ترغب في عودة اللاجئين إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، نفت السفارة الأنباء المتعلقة بهجرة السكان المدنيين من مدينة تل أبيض السورية نتيجة قصف الطائرات الأميركية. وأشارت السفارة إلى أن الطائرات تستهدف تنظيم الدولة ولا تستهدف المناطق المدنية، وذلك من أجل دعم «وحدات حماية الشعب».
قطع رؤوس 12 عنصراً قرب دمشق
إلى ذلك، نشر «داعش» شريطاً مصوراً أظهر قيام عناصره بإعدام 12 عنصراً في فصائل إسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلاً أنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويأتي الشريط، وهو الأحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عمليات إعدام جماعية نفذها التنظيم بأساليب وحشية، بعد يومين من نشره شريطاً يظهر إعدام 16 شخصاً على الأقل في شمال العراق، قال أنهم «جواسيس».
وعرض الشريط الذي تداولته الخميس مواقع إلكترونية متطرفة، مقتطفات من تقارير صحافية عن إعلان فصائل أبرزها جيش الإسلام «شن حرب ضد عناصر تنظيم الدولة الموجودين في بلدات الغوطة الشرقية».
ويصف متحدث غير ظاهر الأسرى بأنهم أفراد في «الصحوات الخائنة»، وقد «أقيم حد الله فيهم». ويستخدم التنظيم مفردة «الصحوات» للإشارة إلى المجموعات التي تقاتل ضده، في استعادة لتسمية مجموعات من العشائر السنّية العراقية قاتلت تنظيم «القاعدة» قبل أعوام بدعم أميركي.
ويورد الشريط أن الأسرى الذين كانوا حليقي الرأس والذقن، أسروا إثر معارك لم يحدد تاريخها في منطقة تل دكوة قرب دمشق، مع «جيش الإسلام» الذي يعد من أبرز الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة السورية.
وعرض الشريط «اعتراف» أربعة منهم بالقتال ضد التنظيم. وقال ثلاثة أنهم ينتمون إلى «جيش الإسلام»، في حين قال الرابع أنه تونسي ينتمي إلى «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية.
وأظهر الشريط مسلحين يقتادون الأسرى مقيدي اليدين في منطقة شبه صحراوية، قبل أن يجثوا على الأرض وخلف كل منهم ملثم يحمل سكيناً. وتوجه أحد الملثمين إلى «جنود علوش» في إشارة إلى قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، بالقول «توبوا قبل أن نقدر عليكم (...) توبوا ولكم منا الأمان والصفح والإحسان»، قبل أن يهم المسلحون بوضع السكاكين على الرقاب. ويظهر المشهد الأخير ثمانية جثث مقطوعة الرؤوس.
تركيا تنفي اتهامات طاولتها بتسلل المتطرفين عبر أراضيها وعشرات القتلى باقتحام «داعش» عين العرب بالمفخخات
(سراج برس، أورينت نت، أرا نيوز، سيريا نت، أ ف ب، رويترز)
سقط عشرات القتلى من ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي بالإضافة الى مدنيين من أهالي مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب جراء اقتحام مسلحي «داعش» للمدينة وتفجير عدد من المفخخات في مناطق متفرقة من أحيائها.
وفيما طرحت تساؤلات عن كيفية تمكن تنظيم «داعش» المدينة ووجهت اتهامات الى تركيا بهذا الصدد، نفت وزارة الخارجية التركية تلك الاتهامات وأكدت وجود وثائق عن تعاون بين التنظيم المتطرف ونظام بشار الأسد.
وقال شهود إن عناصر «داعش» فجروا مفخخة عند دخولهم المدينة صباح امس عند مقر لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية داخل المربع الأمني وسط عين العرب، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى اعقبتها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة عند المدرسة الثانوية للبنين، وفي بعض الشوارع وسط اعتلاء عناصر التنظيم المباني السكنية العالية وسط المدينة ونشر القناصة لشل الحركة.
وبعد ساعات من الاشتباكات داخل مدينة عين العرب بين التنظيم، والوحدات الكردية، أدخل التنظيم مفخخة ثانية من مدخل المدينة الجنوبي وفجّرها في مكان مزدحم قرب بوابة معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا ما أوقع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، كما نفذ التنظيم 4 تفجيرات أخرى بزرع عبوات ناسفة واحزمة ناسفة في أماكن متفرقة أدت لقتل وجرح آخرين.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع «سراج برس» من مصادر محلية فإن عناصر التنظيم تسللوا إلى مدينة عين العرب من بلدة صرين جنوباً، وبعضهم كان يرتدي الزي المدني، وبعضهم تسلل من طرق زراعية إلى داخل المدينة بارتداء لباس (الوحدات الكردية)، وذلك بعد اشغال عناصر الوحدات في اشتباكات وهمية داخل قرية برخ باتان الواقعة بين صرين، وعين العرب.
وأفادت مصادر «سراج برس» أن التنظيم اعتمد في تسلله على خلايا نائمة له داخل عين العرب، وعمل على إدخال السيارات المفخخة بواسطة أكراد ينتمون إليه بالسر، وأن نحو 70 عنصراً من التنظيم معظمهم من القومية الكردية دخلوا امس مدينة عين العرب لتعود الاشتباكات وقتال الشوارع داخل المدينة من جديد.
وفي ريف منبج الشرقي شن طيران التحالف عدة غارات جوية مستهدفاً بالصواريخ القرى القريبة من بلدة صرين، واقتصرت الأضرار على تدمير عدد من منازل المدنيين.
وتشير الحصيلة الأولية بعد عودة المعارك إلى مدينة عين العرب عن سقوط 70 قتيلاً وإصابة العشرات من الوحدات والتنظيم وبينهم مدنيون، كما تفيد الأنباء أن التنظيم انتشر داخل عدة أحياء داخل مدينة عين العرب الحدودية تزامناً مع استقدام غرفة عمليات «بركان الفرات» مؤازرة مدينة تل أبيض، مع استمرار الاشتباكات وسط مواصلة تفجير مفخخات.
وفي ردود الفعل، اعتبرت انقرة امس من باب «الدعاية» التصريحات الكردية المصدر بان عناصر تنظيم «داعش» الذين دخلوا مجددا مدينة «عين العرب» الكردية شمال سوريا قدموا من تركيا.
وصرح نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش عبر حسابه على موقع تويتر ان «المزاعم القائلة بان ناشطي داعش (تسمية اخرى للتنظيم الجهادي) عبروا الحدود التركية اكاذيب تندرج في خانة الدعاية البحتة».
وكان الناشط الكردي السوري ارين شيخموس قال لوكالة «فرانس برس» ان المهاجمين «دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي مرشد بينار والأحياء المحيطة به» موضحاً انهم «كانوا يرتدون لباس الوحدات الكردية».
وقبل كورتولموش كان مكتب حاكم محافظة شانلي اورفا (جنوب) نفى هذه المعلومات، واعلن في تصريح ان «المعلومات التي بحوزتنا تثبت ان عناصر هذا التنظيم تسللوا الى كوباني من جرابلس في سوريا» على الحدود بين البلدين.
كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية التركية أمس بشكل قاطع مزاعم وصول أعضاء التنظيم إلى عين العرب عبر تركيا.
وكانت غرفة عمليات بركان الفرات استعادت السيطرة على مدينة عين العرب وريفها من قبضة التنظيم مطلع عام 2015 بعد معارك ضارية بمساعدة طيران التحالف الدولي الذي أجبر التنظيم على الانسحاب من عين العرب وقراها بعد ما حول المدينة إلى أثر بعد عين من كثافة الغارات الصاروخية.
وفيما طرحت تساؤلات عن كيفية تمكن تنظيم «داعش» المدينة ووجهت اتهامات الى تركيا بهذا الصدد، نفت وزارة الخارجية التركية تلك الاتهامات وأكدت وجود وثائق عن تعاون بين التنظيم المتطرف ونظام بشار الأسد.
وقال شهود إن عناصر «داعش» فجروا مفخخة عند دخولهم المدينة صباح امس عند مقر لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية داخل المربع الأمني وسط عين العرب، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى اعقبتها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة عند المدرسة الثانوية للبنين، وفي بعض الشوارع وسط اعتلاء عناصر التنظيم المباني السكنية العالية وسط المدينة ونشر القناصة لشل الحركة.
وبعد ساعات من الاشتباكات داخل مدينة عين العرب بين التنظيم، والوحدات الكردية، أدخل التنظيم مفخخة ثانية من مدخل المدينة الجنوبي وفجّرها في مكان مزدحم قرب بوابة معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا ما أوقع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، كما نفذ التنظيم 4 تفجيرات أخرى بزرع عبوات ناسفة واحزمة ناسفة في أماكن متفرقة أدت لقتل وجرح آخرين.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع «سراج برس» من مصادر محلية فإن عناصر التنظيم تسللوا إلى مدينة عين العرب من بلدة صرين جنوباً، وبعضهم كان يرتدي الزي المدني، وبعضهم تسلل من طرق زراعية إلى داخل المدينة بارتداء لباس (الوحدات الكردية)، وذلك بعد اشغال عناصر الوحدات في اشتباكات وهمية داخل قرية برخ باتان الواقعة بين صرين، وعين العرب.
وأفادت مصادر «سراج برس» أن التنظيم اعتمد في تسلله على خلايا نائمة له داخل عين العرب، وعمل على إدخال السيارات المفخخة بواسطة أكراد ينتمون إليه بالسر، وأن نحو 70 عنصراً من التنظيم معظمهم من القومية الكردية دخلوا امس مدينة عين العرب لتعود الاشتباكات وقتال الشوارع داخل المدينة من جديد.
وفي ريف منبج الشرقي شن طيران التحالف عدة غارات جوية مستهدفاً بالصواريخ القرى القريبة من بلدة صرين، واقتصرت الأضرار على تدمير عدد من منازل المدنيين.
وتشير الحصيلة الأولية بعد عودة المعارك إلى مدينة عين العرب عن سقوط 70 قتيلاً وإصابة العشرات من الوحدات والتنظيم وبينهم مدنيون، كما تفيد الأنباء أن التنظيم انتشر داخل عدة أحياء داخل مدينة عين العرب الحدودية تزامناً مع استقدام غرفة عمليات «بركان الفرات» مؤازرة مدينة تل أبيض، مع استمرار الاشتباكات وسط مواصلة تفجير مفخخات.
وفي ردود الفعل، اعتبرت انقرة امس من باب «الدعاية» التصريحات الكردية المصدر بان عناصر تنظيم «داعش» الذين دخلوا مجددا مدينة «عين العرب» الكردية شمال سوريا قدموا من تركيا.
وصرح نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش عبر حسابه على موقع تويتر ان «المزاعم القائلة بان ناشطي داعش (تسمية اخرى للتنظيم الجهادي) عبروا الحدود التركية اكاذيب تندرج في خانة الدعاية البحتة».
وكان الناشط الكردي السوري ارين شيخموس قال لوكالة «فرانس برس» ان المهاجمين «دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي مرشد بينار والأحياء المحيطة به» موضحاً انهم «كانوا يرتدون لباس الوحدات الكردية».
وقبل كورتولموش كان مكتب حاكم محافظة شانلي اورفا (جنوب) نفى هذه المعلومات، واعلن في تصريح ان «المعلومات التي بحوزتنا تثبت ان عناصر هذا التنظيم تسللوا الى كوباني من جرابلس في سوريا» على الحدود بين البلدين.
كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية التركية أمس بشكل قاطع مزاعم وصول أعضاء التنظيم إلى عين العرب عبر تركيا.
وكانت غرفة عمليات بركان الفرات استعادت السيطرة على مدينة عين العرب وريفها من قبضة التنظيم مطلع عام 2015 بعد معارك ضارية بمساعدة طيران التحالف الدولي الذي أجبر التنظيم على الانسحاب من عين العرب وقراها بعد ما حول المدينة إلى أثر بعد عين من كثافة الغارات الصاروخية.
«عاصفة الجنوب» تهب باتجاه دمشق
المستقبل...سالم ناصيف
حقق «الجيش الحر» في أول أيام «عاصفة الجنوب» انجازات ميدانية في سياق هدف تحرير مدينة درعا وتطهيرها بالكامل من المعاقل الأمنية والمراكز العسكرية المتبقية لقوات النظام، إضافة لتحرير القرى المحيطة بالمدينة التي لا تزال تحت سيطرة النظام، وفي مرحلة ثانية، فتح الطريق نحو ريف دمشق الغربي الذي تحاصره قوات نظام بشار الأسد، كمقدمة لتحرير العاصمة نفسها.
ومنذ الرماية الأولى للثوار، فجر أمس، عاشت قوات النظام حالة من التوتر والفوضى داخل مراكزها المستهدفة في المدينة وتحدثت مصادر متعددة عن هرب مجموعات من الجنود الى خارج المدينة بعدما سقط العشرات من قوات النظام من ضمنهم ضابط برتبة عالية، قتلى.
وقد أعلن البيان رقم 4 لغرفة عمليات «عاصفة الجنوب»، مساء أمس، تحرير بناء رسلان بعد معركة شرسة خاضتها فصائل الثوار ضد قوات النظام بالقرب من المشفى الوطني، ويعد المبنى هذا من الأبنية التي يتمركز عليها قناصو النظام الذين يقومون بقتل المدنيين بشكل دائم.
وقبله أعلن البيان رقم 3 السيطرة على حاجز السرو بالقرب من بلدة عتمان، والذي يعتبر من أهم قلاع النظام الكائنة عند بوابة درعا الشمالية.
وفي البيان رقم 2 تم إعلان طريق دمشق درعا منطقة عسكرية، وهو إجراء تكتيكي يهدف لقطع طريق الامداد الوحيد من جهة الشمال عن قوات النظام المتواجدة داخل المدينة.
كما كان الثوار قد أعلنوا تحرير مشفى درعا الوطني، وفرع حزب البعث، واختراق عدة نقاط لقوات النظام داخل المدينة.
وذكر ناشطون أن الثوار قتلوا قائد عمليات فرقة المغاوير في جيش النظام العميد الركن شاهين صافي الأحمد خلال الاشتباكات داخل مدينة درعا، مع مجموعة من العناصر. وأعلنت صفحة «عاصفة الجنوب« على «الفايسبوك« أن الفصائل المشاركة في المعركة توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام بعد استهداف غزير ومكثف للمراكز الأمنية في درعا المدينة.
وجاء الهجوم من عدة محاور في وقت واحد، منها محور مخيم درعا الذي يهدف للسيطرة على مبنى المخابرات الجوية، ومحور درعا البلد الي يعتبر خط الهجوم ضد حي المنشية، إضافة لمحور طريق السد الذي يهدف لضرب المراكز الرئيسية من أبنية تتحصف فيها القوات النظامية في حي السحاري. كما اندلعت المواجهات في المحور الشرقي في خطوة تهدف للسيطرة على الأمن الجنائي وعلى مبنى أمن الدولة.
ومن جهته، أقدم النظام على استهداف أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم والقرى المحيطة بأكثر من 60 برميلاً متفجراً، حتى ظهر أمس.
ويذكر أن البيان رقم 1 كان قد أعلن عن انطلاق المعركة التي يشارك فيها نحو 51 فصيلاً، واعدا باستمرار المعركة «حتى تحرير آخر شبر محتل في درعا واجتثاث جذور البغي واسترداد إرادة الشعب للمرافق والمؤسسات».
وذكر مصدر في درعا أن المعركة استهلت بهجوم يعتبر الأعنف الذي تشهده المدينة، وبدأ بقصف صاروخي ومدفعي كثيف ليمهد الطريق أمام قوات المشاة المتأهبة لخوض حرب الشوارع ضد مواقع قوات النظام المتحصنة في منطقة الملعب البلدي ومبنى المخابرات الجوية والمشفى الوطني.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمعركة عاصفة الجنوب بأنها فيما لو كتب لها النجاح ستنهي تواجد النظام لتعلن جنوب محافظة درعا خالياً بشكل كامل من قوات النظام. أما الهدف المعنوي فيكمن في إعلان مدينة درعا محررة، وهي مركز المحافظة، على غرار ما حدث في إدلب. الأمر الذي سيقدم جرعة كبيرة من الدعم المعنوي لمقاتلي حوران الذين يبدو أنهم سيكملون طريق التحرير باتجاه إزرع والخربة غزالة والصنمين قبل دق أبواب دمشق.
وتأتي معركة عاصفة الجنوب في هذا الوقت بالذات كخطوة تكتيكية منطقية في سلسلة الحروب التي تخوضها فصائل حوران وعلى رأسها الجبهة الجنوبية، التي حققت حتى الآن باقة من الانتصارات الاستراتيجية في كل من بصرى الشام واللواء 52 ونحجت في إخراج مطار الثعلة الحربي عن الخدمة وتمكنت من دحر قوات النظام وميليشيات «الحرس الثوري« الإيراني و«حزب الله« في بصرى الحرير، حين حاولت فتح طريق السويداء إزرع لدعم القوات النظامية المتمركزة في قطاعات الفرقة الخامسة.
وبذلك تكون فصائل «الجيش الحر« في درعا قد قطعت أوصال القوات المتواجدة في المحافظة ولم يبق لمقاتليها سوى تحرير مدينتهم التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة، قبل التوجه لتحرير إزرع وخربة غزالة وتحرير الصنمين التي تعتبر بوابة الزحف إلى دمشق. وليس من الغريب أن تعتبر معركة تحرير محافظة درعا بالكامل واحدة من أهم المعارك التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام، فتحريرها هو أكثر ضربة موجعة يتلقاها النظام خلال أعوام الثورة الأربعة، لما لتحريرها من أبعاد وتبعات تتجاوز حدود المدينة.
فمن الناحية العسكرية، تأتي أهمية تحرير درعا، كمحافظة، لاحتوائها على أربع فرق هي: الفرقة 15 قوات خاصة، والفرقة الخامسة، والفرقة التاسعة، والفرقة الثالثة، ما يعني سقوط أول فيالق النظام بيد الثوار، على اعتبار أن الفرق المذكورة تشكل الفيلق الأول في جيش النظام المؤلف من ثلاثة فيالق فقط، أي بشكل أو بآخر، انتقال عمليات التحرير على المستوى العسكري من الكتائب والأولوية، إلى الفرق والفيالق.
أما من الناحية الجغرافية، فإن أهم ما في تحرير درعا أنه يمثل إعلانا لتحرير أولى المحافظات السورية الملاصقة لدمشق، ما يعني بشكل فعلي خطوة جديدة باتجاه نقل المعارك إلى العاصمة دمشق، خاصة وأن معركة «عاصفة الجنوب« الهادفة لتحرير درعا تتزامن مع معركة «نصرة لحرائرنا» التي تهدف إلى تحرير ما تبقى من مدينة القنيطرة المحاذية للعاصمة من الجهة الجنوبية الغربية، وبالتالي فتح الطريق أمام بدء المعارك لاستعادة مناطق دمشق الجنوبية من جهة درعا، وهي المناطق التي تعد أكبر معاقل قوات «الحرس الثوري« الايراني و«حزب الله« والميليشيات الشيعية المتمركزة في مقام السيدة زينب جنوبي العاصمة.
كما أن نجاح الثوار في تحرير محافظة درعا بالكامل يحمل تبعات ونتائج تتعدى حدود درعا، كون عمليه التحرير ستساهم إلى حد بعيد في تسهيل فتح معارك كسر حصار الغوطة الغربية (داريا ـ المعضمية) من جهة القنيطرة، كما ستنعكس نتائج تحرير درعا بشكل مباشر على معارك تحرير القطع العسكرية في مدينة السويداء خاصة مطاري الثعلة وبلي، على اعتبار أن تحرير درعا بالكامل يجعل طريق امداد النظام الوحيد إلى السويداء والذي يمر عبر بلدة نجها بريف دمشق الجنوبي تحت مرمى الثوار.
أما الأهم في عملية تحرير درعا ككل، إن تمت، فإنها تزيد من خنق نظام الأسد بالضغط على رئته في دمشق، لاسيما بعد تحرير مدينة إدلب والضغط على رئته في الساحل مسقط رأس الأسد وخزان شبيحته. ويشار إلى قوات النظام لا تسيطر سوى على 30 في المئة من مساحة محافظة درعا بالكامل، ويتركز وجودها بشكل رئيسي في ثلاث جبهات رئيسية هي: جبهة ازرع وخربة غزالة، وجبهة الصنمين، وجبهة درعا المدينة وهي الجبهة التي أطلقت تشكيلات الجبهة الجنوبية مساء أول من أمس معركة «عاصفة الجنوب» لتحريرها، ما يعني أنه في حال نجاح المعركة فإن النظام ينحصر وجوده في جبهتين فقط.
ومنذ الرماية الأولى للثوار، فجر أمس، عاشت قوات النظام حالة من التوتر والفوضى داخل مراكزها المستهدفة في المدينة وتحدثت مصادر متعددة عن هرب مجموعات من الجنود الى خارج المدينة بعدما سقط العشرات من قوات النظام من ضمنهم ضابط برتبة عالية، قتلى.
وقد أعلن البيان رقم 4 لغرفة عمليات «عاصفة الجنوب»، مساء أمس، تحرير بناء رسلان بعد معركة شرسة خاضتها فصائل الثوار ضد قوات النظام بالقرب من المشفى الوطني، ويعد المبنى هذا من الأبنية التي يتمركز عليها قناصو النظام الذين يقومون بقتل المدنيين بشكل دائم.
وقبله أعلن البيان رقم 3 السيطرة على حاجز السرو بالقرب من بلدة عتمان، والذي يعتبر من أهم قلاع النظام الكائنة عند بوابة درعا الشمالية.
وفي البيان رقم 2 تم إعلان طريق دمشق درعا منطقة عسكرية، وهو إجراء تكتيكي يهدف لقطع طريق الامداد الوحيد من جهة الشمال عن قوات النظام المتواجدة داخل المدينة.
كما كان الثوار قد أعلنوا تحرير مشفى درعا الوطني، وفرع حزب البعث، واختراق عدة نقاط لقوات النظام داخل المدينة.
وذكر ناشطون أن الثوار قتلوا قائد عمليات فرقة المغاوير في جيش النظام العميد الركن شاهين صافي الأحمد خلال الاشتباكات داخل مدينة درعا، مع مجموعة من العناصر. وأعلنت صفحة «عاصفة الجنوب« على «الفايسبوك« أن الفصائل المشاركة في المعركة توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام بعد استهداف غزير ومكثف للمراكز الأمنية في درعا المدينة.
وجاء الهجوم من عدة محاور في وقت واحد، منها محور مخيم درعا الذي يهدف للسيطرة على مبنى المخابرات الجوية، ومحور درعا البلد الي يعتبر خط الهجوم ضد حي المنشية، إضافة لمحور طريق السد الذي يهدف لضرب المراكز الرئيسية من أبنية تتحصف فيها القوات النظامية في حي السحاري. كما اندلعت المواجهات في المحور الشرقي في خطوة تهدف للسيطرة على الأمن الجنائي وعلى مبنى أمن الدولة.
ومن جهته، أقدم النظام على استهداف أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم والقرى المحيطة بأكثر من 60 برميلاً متفجراً، حتى ظهر أمس.
ويذكر أن البيان رقم 1 كان قد أعلن عن انطلاق المعركة التي يشارك فيها نحو 51 فصيلاً، واعدا باستمرار المعركة «حتى تحرير آخر شبر محتل في درعا واجتثاث جذور البغي واسترداد إرادة الشعب للمرافق والمؤسسات».
وذكر مصدر في درعا أن المعركة استهلت بهجوم يعتبر الأعنف الذي تشهده المدينة، وبدأ بقصف صاروخي ومدفعي كثيف ليمهد الطريق أمام قوات المشاة المتأهبة لخوض حرب الشوارع ضد مواقع قوات النظام المتحصنة في منطقة الملعب البلدي ومبنى المخابرات الجوية والمشفى الوطني.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمعركة عاصفة الجنوب بأنها فيما لو كتب لها النجاح ستنهي تواجد النظام لتعلن جنوب محافظة درعا خالياً بشكل كامل من قوات النظام. أما الهدف المعنوي فيكمن في إعلان مدينة درعا محررة، وهي مركز المحافظة، على غرار ما حدث في إدلب. الأمر الذي سيقدم جرعة كبيرة من الدعم المعنوي لمقاتلي حوران الذين يبدو أنهم سيكملون طريق التحرير باتجاه إزرع والخربة غزالة والصنمين قبل دق أبواب دمشق.
وتأتي معركة عاصفة الجنوب في هذا الوقت بالذات كخطوة تكتيكية منطقية في سلسلة الحروب التي تخوضها فصائل حوران وعلى رأسها الجبهة الجنوبية، التي حققت حتى الآن باقة من الانتصارات الاستراتيجية في كل من بصرى الشام واللواء 52 ونحجت في إخراج مطار الثعلة الحربي عن الخدمة وتمكنت من دحر قوات النظام وميليشيات «الحرس الثوري« الإيراني و«حزب الله« في بصرى الحرير، حين حاولت فتح طريق السويداء إزرع لدعم القوات النظامية المتمركزة في قطاعات الفرقة الخامسة.
وبذلك تكون فصائل «الجيش الحر« في درعا قد قطعت أوصال القوات المتواجدة في المحافظة ولم يبق لمقاتليها سوى تحرير مدينتهم التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة، قبل التوجه لتحرير إزرع وخربة غزالة وتحرير الصنمين التي تعتبر بوابة الزحف إلى دمشق. وليس من الغريب أن تعتبر معركة تحرير محافظة درعا بالكامل واحدة من أهم المعارك التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام، فتحريرها هو أكثر ضربة موجعة يتلقاها النظام خلال أعوام الثورة الأربعة، لما لتحريرها من أبعاد وتبعات تتجاوز حدود المدينة.
فمن الناحية العسكرية، تأتي أهمية تحرير درعا، كمحافظة، لاحتوائها على أربع فرق هي: الفرقة 15 قوات خاصة، والفرقة الخامسة، والفرقة التاسعة، والفرقة الثالثة، ما يعني سقوط أول فيالق النظام بيد الثوار، على اعتبار أن الفرق المذكورة تشكل الفيلق الأول في جيش النظام المؤلف من ثلاثة فيالق فقط، أي بشكل أو بآخر، انتقال عمليات التحرير على المستوى العسكري من الكتائب والأولوية، إلى الفرق والفيالق.
أما من الناحية الجغرافية، فإن أهم ما في تحرير درعا أنه يمثل إعلانا لتحرير أولى المحافظات السورية الملاصقة لدمشق، ما يعني بشكل فعلي خطوة جديدة باتجاه نقل المعارك إلى العاصمة دمشق، خاصة وأن معركة «عاصفة الجنوب« الهادفة لتحرير درعا تتزامن مع معركة «نصرة لحرائرنا» التي تهدف إلى تحرير ما تبقى من مدينة القنيطرة المحاذية للعاصمة من الجهة الجنوبية الغربية، وبالتالي فتح الطريق أمام بدء المعارك لاستعادة مناطق دمشق الجنوبية من جهة درعا، وهي المناطق التي تعد أكبر معاقل قوات «الحرس الثوري« الايراني و«حزب الله« والميليشيات الشيعية المتمركزة في مقام السيدة زينب جنوبي العاصمة.
كما أن نجاح الثوار في تحرير محافظة درعا بالكامل يحمل تبعات ونتائج تتعدى حدود درعا، كون عمليه التحرير ستساهم إلى حد بعيد في تسهيل فتح معارك كسر حصار الغوطة الغربية (داريا ـ المعضمية) من جهة القنيطرة، كما ستنعكس نتائج تحرير درعا بشكل مباشر على معارك تحرير القطع العسكرية في مدينة السويداء خاصة مطاري الثعلة وبلي، على اعتبار أن تحرير درعا بالكامل يجعل طريق امداد النظام الوحيد إلى السويداء والذي يمر عبر بلدة نجها بريف دمشق الجنوبي تحت مرمى الثوار.
أما الأهم في عملية تحرير درعا ككل، إن تمت، فإنها تزيد من خنق نظام الأسد بالضغط على رئته في دمشق، لاسيما بعد تحرير مدينة إدلب والضغط على رئته في الساحل مسقط رأس الأسد وخزان شبيحته. ويشار إلى قوات النظام لا تسيطر سوى على 30 في المئة من مساحة محافظة درعا بالكامل، ويتركز وجودها بشكل رئيسي في ثلاث جبهات رئيسية هي: جبهة ازرع وخربة غزالة، وجبهة الصنمين، وجبهة درعا المدينة وهي الجبهة التي أطلقت تشكيلات الجبهة الجنوبية مساء أول من أمس معركة «عاصفة الجنوب» لتحريرها، ما يعني أنه في حال نجاح المعركة فإن النظام ينحصر وجوده في جبهتين فقط.
إسرائيل تعتقل مزيداً من الدروز في إطار التحقيق بقتل جريح سوري
القدس - أ ف ب -
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص اضافيين من الدروز في إطار التحقيق في الهجوم على سيارة إسعاف كانت تنقل جريحين سوريين لعلاجهما في إسرائيل.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان «اعتقلت الشرطة وحرس الحدود الليلة (قبل) الماضية في الشمال ثلاثة دروز للاشتباه بضلوعهم في قضية الهجوم والاعتداء على المركبة العسكرية قبل أيام بمنطقة هضبة الجولان». وأشارت إلى أن هناك أمر حظر نشر يتعلق بكافة تفاصيل التحقيق.
وكانت الشرطة أعلنت الأربعاء انها قامت «بسلسلة اعتقالات»، بينما أشارت وسائل إعلام إلى اعتقال تسعة اشخاص.
وهاجم حشد مساء الاثنين سيارة إسعاف عسكرية اسرائيلية كانت تنقل جريحين سوريين لمعالجتهما في اسرائيل فقُتل أحدهما في حين أن الآخر في حالة حرجة، وجاء بعد هجوم في اليوم نفسه على سيارة إسعاف أخرى في قرية حرفيش في الجليل.
ولا تزال اسرائيل وسورية رسمياً في حال حرب، لكن خط فض الاشتباك الفاصل بينهما كان يعتبر هادئاً نسبياً الى حين اندلع النزاع في سورية قبل اربع سنوات، إذ تدور مذّاك اشتباكات بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة منه وتسقط احياناً قذائف داخل الشطر الذي تحتله اسرائيل من الهضبة.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان (1200 كلم مربع) خلال حرب 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وأعرب دروز سورية الذين يشكلون أقل من 2 في المئة من السكان، عن مخاوفهم أخيراً من تقدم مقاتلي المعارضة السورية ولا سيما الجماعات المتطرفة في اتجاه مناطقهم. وناشد قادة الدروز في إسرائيل ومن بينهم ايوب قرا، عضو البرلمان عن حزب ليكود اليميني الحاكم، الحكومة تقديم المساعدة للدروز في سورية. ويقول مسؤولون اسرائيليون ان 110 آلاف درزي يعيشون في شمال اسرائيل و20 الفاً في مناطق الجولان التي تحتلها اسرائيل.
ولا تستبعد إسرائيل أن يكون بعض المصابين الذين يعالجون في المستشفيات الاسرائيلية من مقاتلي المعارضة السورية. وبحسب أرقام صادرة عن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي فإن اسرائيل قدمت العلاج لأكثر من 1600 سوري في السنوات الثلاث الماضية.
بان كي مون يدعو مجلس الأمن إلى «تحرك عاجل»
الحياة..الأمم المتحدة - رويترز
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، إلى القيام «بتحرك عاجل» في شأن سورية في ظل الفظائع والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان، محذّراً من أنه ما لم يحدث ذلك فستغوص الدولة التي مزقتها الحرب في مزيد من الفوضى.
وفي تقريره الشهري إلى المجلس بخصوص وصول المساعدات إلى سورية اطلعت عليه «رويترز» الأربعاء، لم يحدد بان نوع التحرك لكن مسؤولة المساعدات السابقة في الأمم المتحدة فاليري آموس كانت قد وجهت في نيسان (أبريل) مناشدة لفرض حظر للأسلحة وعقوبات على منتهكي القانون الإنساني. وقال بان في التقرير الذي حمل تاريخ 23 حزيران (يونيو): «أطلب أيضاً من المجلس القيام بتحرك عاجل في مواجهة استمرار الفظائع والانتهاكات لحقوق الإنسان في سورية على أساس يومي. عدم التحرك سيدفع بسورية إلى مزيد من الفوضى ويحرم البلد من مستقبل سلمي ومزدهر».
ولم ينجح مجلس الأمن في العام الماضي في إحالة الحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات على المحكمة الجنائية الدولية للنظر في وقوع جرائم حرب وجرائم أخرى ضد الإنسانية. فقد استخدمت روسيا، حليف سورية، حق النقض (الفيتو) بدعم من الصين ضد هذا الإجراء وثلاثة قرارات تهدد حكومة الرئيس بشار الأسد بفرض عقوبات.
وقال بان أن نحو 12.2 مليون شخص في سورية يحتاجون إلى مساعدات بينهم أكثر من خمسة ملايين طفل. ونزح نحو 7.6 مليون شخص نزوحاً داخلياً بينما فر أكثر من أربعة ملايين إلى دول مجاورة وشمال أفريقيا.
وسيواصل وسيط الأمم المتحدة في شأن سورية ستيفان دي ميستورا المشاورات مع الأطراف لإنهاء الصراع في شهر تموز (يوليو). ووصف بان الهدف من إيجاد حل سياسي للصراع بأنه «طموح لكن يتعين علينا ألا نغفل عن ذلك».
وفرضت الحكومة السورية حملة صارمة على الحركة المؤيدة للديموقراطية في عام 2011، ما أدى إلى انتفاضة مسلحة. واستغل تنظيم «داعش» فرصة الفوضى لإعلان «خلافة» في سورية والعراق.
وقال بان أن نحو 422000 شخص في سورية بقوا محاصرين منهم 228000 بواسطة «داعش» و167500 بواسطة القوات الحكومية و26500 بواسطة الجماعات المسلحة. وتابع بان أن تنظيم «داعش» يواصل انتهاك القانون الإنساني الدولي وراتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان. وقال أنه في الخامس من أيار (مايو) تلقت الأمم المتحدة تقارير بأن «داعش» صلب وقتل مراهقاً عمره 15 عاماً بعد اتهامه بسرقة نقود وأسلحة من عربة بينما تردد أن رجلاً ذُبح لاتهامه بالسرقة يوم 14 أيار.
وقال بان أنه يشعر بالقلق أيضاً من أن الحكومة السورية «تواصل إسقاط البراميل المتفجرة من دون تمييز على المدنيين العزّل في الأحياء المأهولة بالسكان» و «استخدام قذائف المورتر وقصف الأحياء السكنية من دون تمييز أو هوادة من جانب الجماعات المسلحة غير الحكومية».
تركيا تمتلك وثائق عن تعاون الأسد و«داعش»
(السورية نت)
أعلنت تركيا أمس وجود معلومات ووثائق تؤكد وجود تعاون بين تنظيم «داعش» ونظام بشار الأسد، وشددت على أنها قد تتدخل في سوريا إذا تعرض أمنها القومي للخطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، إن بلاده تمتلك الأدلة على وجود تعاون بين نظام بشار الأسد وتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وكان بيلغيتش يعلق أمس، في المؤتمر الصحافي اليومي المعتاد لوزارة الخارجية التركية، على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيرب الذي زعم فيه عدم وجود دليل على التعاون بين نظام الأسد و«داعش».
وأعرب بيلغيتش عن عدم قدرته على فهم التغير في الموقف الأميركي، مشيراً إلى تصريح للمتحدثة السابقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، بأن نظام الأسد يقدم الدعم لـ»داعش».
ورداً على سؤال حول احتمال التدخل التركي في سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية التركية، إن «هذا الأمر قضية تخص الأمن الدولي»، وأضاف: «ولكن في حال تعرض الأمن القومي التركي للخطر، فلن تتوانى تركيا عن اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة حيال ذلك«.
وبشأن تصريحات رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني كيث فاز، بخصوص إنشاء خط اتصال أحمر مباشر بين تركيا وبريطانيا من أجل متابعة ومنع المواطنين البريطانيين الذين يسعون إلى دخول سوريا عبر تركيا، قال بيلغيتش إن «تركيا لم تتلق طلباً رسمياً بهذا الخصوص»، مشيرا إلى أن رجال الأمن والمخابرات الأتراك والبريطانيين، على تواصل مستمر على مدار الساعة.
وفي سياق آخر، رد بيلغتش على سؤال عن اللقاء الذي عُقد في روما قبل يومين بين مستشار وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وقال إن «الدور الآن على إسرائيل للتحرك من أجل تطبيع علاقاتها مع تركيا»، مؤكداً أن التطبيع سيتحقق فقط في حال اتخذت إسرائيل الخطوات الواجبة بهذا الخصوص.
وأشار «بيلغيتش» إلى أن «لقاءات أخرى عُقدت في وقت سابق من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل»، مضيفاً أن الموقف التركي في هذا الإطار واضح ومعروف من قبل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، إن بلاده تمتلك الأدلة على وجود تعاون بين نظام بشار الأسد وتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وكان بيلغيتش يعلق أمس، في المؤتمر الصحافي اليومي المعتاد لوزارة الخارجية التركية، على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيرب الذي زعم فيه عدم وجود دليل على التعاون بين نظام الأسد و«داعش».
وأعرب بيلغيتش عن عدم قدرته على فهم التغير في الموقف الأميركي، مشيراً إلى تصريح للمتحدثة السابقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، بأن نظام الأسد يقدم الدعم لـ»داعش».
ورداً على سؤال حول احتمال التدخل التركي في سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية التركية، إن «هذا الأمر قضية تخص الأمن الدولي»، وأضاف: «ولكن في حال تعرض الأمن القومي التركي للخطر، فلن تتوانى تركيا عن اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة حيال ذلك«.
وبشأن تصريحات رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني كيث فاز، بخصوص إنشاء خط اتصال أحمر مباشر بين تركيا وبريطانيا من أجل متابعة ومنع المواطنين البريطانيين الذين يسعون إلى دخول سوريا عبر تركيا، قال بيلغيتش إن «تركيا لم تتلق طلباً رسمياً بهذا الخصوص»، مشيرا إلى أن رجال الأمن والمخابرات الأتراك والبريطانيين، على تواصل مستمر على مدار الساعة.
وفي سياق آخر، رد بيلغتش على سؤال عن اللقاء الذي عُقد في روما قبل يومين بين مستشار وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وقال إن «الدور الآن على إسرائيل للتحرك من أجل تطبيع علاقاتها مع تركيا»، مؤكداً أن التطبيع سيتحقق فقط في حال اتخذت إسرائيل الخطوات الواجبة بهذا الخصوص.
وأشار «بيلغيتش» إلى أن «لقاءات أخرى عُقدت في وقت سابق من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل»، مضيفاً أن الموقف التركي في هذا الإطار واضح ومعروف من قبل إسرائيل.
معاقل النظام في درعا التي تستهدفها «عاصفة الجنوب»
المستقبل.. (الهيئة السورية للإعلام ـ الجبهة الجنوبية)
تعتبر مدينة درعا، التي تستهدفها عملية «عاصفة الجنوب» التي أطلقها الثوار أمس، من أكثر الجبهات صعوبة على مستوى سوريا، كونها تمثل خطوط التماس الأقرب بين قوات النظام و«الجيش الحر»، إلى جانب طبيعة المدينة التي تعطي المعارك فيها طابع حرب الشوارع والتي تعتبر أصعب أنواع الحروب حتى لأكبر جيوش العالم كونها تتطلب مهارة عالية وتسليحاً نوعياً، الأمر الذي تفتقد له قوات النظام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة جبهة درعا تنبع من كونها تنقسم إلى جبهتين أساسيتين أولهما أحياء الكاشف وشمال الخط والقصور والمطار الذي تسيطر عليه قوات النظام، في حين تضم الجبهة الثانية أحياء المحطة وطريق السد ودرعا البلد وهي تحت سيطرة «الجيش الحر».
أما عن أهم مواقع النظام في المدينة، فتأتي منطقة البانوراما بالدرجة الأولى وذلك لاحتوائها على الملعب البلدي الذي يعتبر مركزاً لتجمع عناصر النظام وللميليشيات الإيرانية حيث تحتوي على راجمات صواريخ ودبابات وأسلحة ثقيلة، إلى جانب كونها مركز العمليات العسكرية ومداهمة منازل المدنيين في أحياء «السبيل، القصور، الكاشف»، بالإضافة لاتخاذها مركز قصف واستهداف لأحياء درعا البلد وبلدة عتمان.
وتكمن صعوبة السيطرة على منطقة البانوراما في كونها محاطة بالكثير من الحواجز التي تشكل طوق الدفاع الأول عنها خصوصاً أن تلك الحواجز تضم عشرات الآليات والأسلحة الثقيلة ومئات العناصر.
في الدرجة الثانية من حيث الأهمية يأتي فرع العمليات العامة والذي يُعد أكبر خزان بشري للنظام في مدينة درعا على اعتبار أنه يحتوي على عدد كبير من الضباط أصحاب الرتب العالية، ما جعل منه مركز وضع الخطط وإطلاق عمليات قوات النظام لشن العمليات العسكرية ضد المناطق المحررة ولتوجيه أوامر التحرك للأفرع الأمنية الأخرى لقصف تلك المناطق.
وتزداد أهمية فرع العمليات العامة مع احتوائه على ترسانة عسكرية كبيرة تضم راجمة صواريخ على الأقل، وأكثر من 400 عنصر.
أما مبنى الحزب الجديد فهو في المرتبة الثالثة من بين أهم أهداف معركة عاصفة الجنوب على اعتبار أنه قد تم نقل قيادة فرع الأمن العسكري إليه بعد استهداف الفرع من قبل الجيش الحر.
إلى جانب ذلك تنبع أهمية مبنى الحزب جراء قربه من حاجز حميدة الطاهر أخطر حواجز قوات الأسد في المدينة، بالإضافة إلى اتخاذ قوات الأسد من المبنى نقطة استهداف لأحياء درعا البلد المحررة، ناهيك عن كونه مركز احتجاز وتعذيب للمدنيين بما فيهم النساء.
يُشار إلى أن تشكيلات الجبهة الجنوبية أطلقت أول من أمس معركة «عاصفة الجنوب» لتحرير ما تبقى من معاقل قوات النظام في درعا المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة جبهة درعا تنبع من كونها تنقسم إلى جبهتين أساسيتين أولهما أحياء الكاشف وشمال الخط والقصور والمطار الذي تسيطر عليه قوات النظام، في حين تضم الجبهة الثانية أحياء المحطة وطريق السد ودرعا البلد وهي تحت سيطرة «الجيش الحر».
أما عن أهم مواقع النظام في المدينة، فتأتي منطقة البانوراما بالدرجة الأولى وذلك لاحتوائها على الملعب البلدي الذي يعتبر مركزاً لتجمع عناصر النظام وللميليشيات الإيرانية حيث تحتوي على راجمات صواريخ ودبابات وأسلحة ثقيلة، إلى جانب كونها مركز العمليات العسكرية ومداهمة منازل المدنيين في أحياء «السبيل، القصور، الكاشف»، بالإضافة لاتخاذها مركز قصف واستهداف لأحياء درعا البلد وبلدة عتمان.
وتكمن صعوبة السيطرة على منطقة البانوراما في كونها محاطة بالكثير من الحواجز التي تشكل طوق الدفاع الأول عنها خصوصاً أن تلك الحواجز تضم عشرات الآليات والأسلحة الثقيلة ومئات العناصر.
في الدرجة الثانية من حيث الأهمية يأتي فرع العمليات العامة والذي يُعد أكبر خزان بشري للنظام في مدينة درعا على اعتبار أنه يحتوي على عدد كبير من الضباط أصحاب الرتب العالية، ما جعل منه مركز وضع الخطط وإطلاق عمليات قوات النظام لشن العمليات العسكرية ضد المناطق المحررة ولتوجيه أوامر التحرك للأفرع الأمنية الأخرى لقصف تلك المناطق.
وتزداد أهمية فرع العمليات العامة مع احتوائه على ترسانة عسكرية كبيرة تضم راجمة صواريخ على الأقل، وأكثر من 400 عنصر.
أما مبنى الحزب الجديد فهو في المرتبة الثالثة من بين أهم أهداف معركة عاصفة الجنوب على اعتبار أنه قد تم نقل قيادة فرع الأمن العسكري إليه بعد استهداف الفرع من قبل الجيش الحر.
إلى جانب ذلك تنبع أهمية مبنى الحزب جراء قربه من حاجز حميدة الطاهر أخطر حواجز قوات الأسد في المدينة، بالإضافة إلى اتخاذ قوات الأسد من المبنى نقطة استهداف لأحياء درعا البلد المحررة، ناهيك عن كونه مركز احتجاز وتعذيب للمدنيين بما فيهم النساء.
يُشار إلى أن تشكيلات الجبهة الجنوبية أطلقت أول من أمس معركة «عاصفة الجنوب» لتحرير ما تبقى من معاقل قوات النظام في درعا المدينة.
واشنطن ترفض أي تغيير ديموغرافي «دائم» في سوريا
(السورية نت)
أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، أن «واشنطن ضد أي تغيير ديموغرافي دائم في المنطقة (سوريا)، وأنها ترغب في عودة اللاجئين إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن».
وفي بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت الأربعاء، نفت السفارة الأنباء المتعلقة بهجرة السكان المدنيين من مدينة تل أبيض السورية، جراء قصف الطائرات الأميركية، مبينة أن الطائرات تستهدف تنظيم «داعش»، ولا تستهدف المناطق المدنية، وذلك من أجل دعم قوات وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل السورية الأخرى التي تقاتل التنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت في الـ16 من الشهر الجاري، أن «قيام القوات الكردية بتهجير التركمان والسوريين العرب من أراضيهم شمال شرق سورية أمر غير مقبول، إذا ما ثبت صحته».
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها العقيد ستيف وارين الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والتي أشار فيها إلى أنهم يتابعون عن كثب الاشتباكات الدائرة بين «قوات حماية الشعب» الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي)، والجيش السوري الحر من جهة وتنظيم «داعش» من الجهة الأخرى، شمال شرق البلاد.
وسيطرت القوات المشتركة بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، على مدينة تل أبيض المحاذية للحدود التركية، بعد معارك مع «تنظيم الدولة» الذي كان يسيطر عليها.
واتهم أحمد الحاج صالح، العضو السابق في المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، «وحدات حماية الشعب» الكردية بـ«تهجير الآلاف من السوريين العرب والتركمان من القرى الواقعة في محيط مدينة تل أبيض، خلال تقدمها نحو المدينة.
وأفاد الحاج صالح، أن «الانتهاكات بدأت في 13 حزيران الجاري، حيث قامت الوحدات بتهجير كامل أهالي قرية زحلة، (14 كم جنوب تل أبيض)، والبالغ عددهم نحو 500 نسمة».
وفي بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت الأربعاء، نفت السفارة الأنباء المتعلقة بهجرة السكان المدنيين من مدينة تل أبيض السورية، جراء قصف الطائرات الأميركية، مبينة أن الطائرات تستهدف تنظيم «داعش»، ولا تستهدف المناطق المدنية، وذلك من أجل دعم قوات وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل السورية الأخرى التي تقاتل التنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت في الـ16 من الشهر الجاري، أن «قيام القوات الكردية بتهجير التركمان والسوريين العرب من أراضيهم شمال شرق سورية أمر غير مقبول، إذا ما ثبت صحته».
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها العقيد ستيف وارين الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والتي أشار فيها إلى أنهم يتابعون عن كثب الاشتباكات الدائرة بين «قوات حماية الشعب» الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي)، والجيش السوري الحر من جهة وتنظيم «داعش» من الجهة الأخرى، شمال شرق البلاد.
وسيطرت القوات المشتركة بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، على مدينة تل أبيض المحاذية للحدود التركية، بعد معارك مع «تنظيم الدولة» الذي كان يسيطر عليها.
واتهم أحمد الحاج صالح، العضو السابق في المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، «وحدات حماية الشعب» الكردية بـ«تهجير الآلاف من السوريين العرب والتركمان من القرى الواقعة في محيط مدينة تل أبيض، خلال تقدمها نحو المدينة.
وأفاد الحاج صالح، أن «الانتهاكات بدأت في 13 حزيران الجاري، حيث قامت الوحدات بتهجير كامل أهالي قرية زحلة، (14 كم جنوب تل أبيض)، والبالغ عددهم نحو 500 نسمة».
المصدر: مصادر مختلفة