مسؤول إسرائيلي: سورية انتهت والأسد قد ينتهي مسؤولاً عن «بقايا دولة»...أشارت إلى تحالف النظام و«داعش» ضد الثوار السوريين المعتدلين... الاستخبارات الأميركية: الأسد يحضّر قنابل كيميائية جديدة

واشنطن تتحفظ عن «المناطق الآمنة» داخل سورية وتركيا تضع سيناريوهات لـ «حماية حدودها» مع سورية

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تموز 2015 - 8:00 ص    عدد الزيارات 2008    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن تتحفظ عن «المناطق الآمنة» داخل سورية
موسكو - رائد جبر { واشنطن - جويس كرم { لندن، أنقرة، نيويورك - «الحياة» 
عادت فكرة إنشاء مناطق آمنة على حدود سورية مع كل من تركيا والأردن إلى الواجهة في واشنطن، فيما ذكرت الخارجية الأميركية أمس، أن «لا أدلة قوية» في هذا الاتجاه، وهي تنتظر ما ستؤول إليه المحادثات مع تركيا. واعتبر خبراء دفاعيون أميركيون أن إنشاء مثل هذه المناطق أضحى «ضرورة استراتيجية» لاحتواء الأزمة السورية.
وشن تنظيم «داعش» أمس هجوماً مفاجئاً على الأكراد في مدينة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا، في مؤشر جديد إلى قدرته على استعادة زمام المبادرة على رغم النكسات التي يُمنى بها، كما فعل في هجومه قبل أيام على مدينة عين العرب (كوباني). وجاء الهجوم الأخير فيما أرسلت تركيا تعزيزات إلى حدودها الجنوبية، وسط معلومات عن تحضيرها عملية عسكرية في عمق الأراضي السورية بهدف منع الأكراد من الربط بين مناطق سيطرتهم على طول الحدود.
وأكد مسؤول أميركي لـ «الحياة» أمس، أن موقف واشنطن من موضوع المناطق الآمنة على الحدود السورية «لم يتغير»، وأن «القرار يعود للحكومات والدول» التي تريد إنشاءها. كما أكد الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أن الولايات المتحدة ليست لديها «أدلة قوية» على أن الأردن وتركيا يبحثان إقامة منطقة عازلة في سورية، مضيفاً أن هناك «تحديات لوجستية خطيرة» تتعلق بإقامة مثل هذه المناطق على الحدود التركية أو الأردنية، مثل طريقة «حمايتها عسكرياً» وعوائق مادية وإنسانية.
ولفت مسؤول أميركي سابق تعاطى مباشرة مع هذا الملف لـ «الحياة»، إلى أن «واشنطن تبحث الكلفة المادية والمشاركة التي قد توفرها دول التحالف في حال إقامة مناطق عازلة»، علماً أن تونر شدد على أن «لا حقيقة لهذه الخطط بعد... وننتظر ما ستؤول إليه المحادثات في تركيا وما ستقوله الحكومة التركية».
وتحدث الخبير الدفاعي في معهد بروكينغز، مايكل أوهانلون في ورقة نُشرت أمس، عن أن إنشاء المناطق الآمنة أضحى «ضرورة استراتيجية» ويسمح بالتعاطي مع التحديات الأمنية التي تشكلها الأزمة في سورية لكل من أنقرة وعمّان. واعتبر أن الامتداد الصحراوي للحدود السورية يساعد في إنشاء هذه المناطق، على أن تتم حمايتها من قوات عربية وتركية بمساعدة الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، اتجهت الأنظار أمس إلى فيينا، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري، وتركز البحث على ملفي النووي الإيراني والأزمة السورية، بعد مرور يوم واحد على إطلاق موسكو مبادرة تدعو إلى تأسيس تحالف إقليمي- دولي لمحاربة الإرهاب يكون النظام السوري جزءاً منه ويضم أطرافاً إقليمية أساسية، مثل تركيا والأردن والسعودية.
وأعلن لافروف بعد اللقاء أنه «تبادل أفكاراً محددة» مع كيري، لافتاً إلى أن «للولايات المتحدة وروسيا تفهماً مشتركاً بأن الوضع بخصوص تنظيم داعش يتطلب تحركات أكثر فاعلية». وزاد أن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات حول «داعش» في أسرع وقت.
وفي إطار مرتبط، أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الذي يزور موسكو لحضور مؤتمر عن حقوق الفلسطينيين، أن الأزمة السورية ستكون على رأس جدول الأعمال خلال لقائه مع لافروف اليوم، وأشار إلى أن هناك تحركات دولية تهدف إلى التوصل إلى حل للأزمة السورية، مضيفاً أن الرياض ستستضيف اجتماعاً للمعارضة السورية خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى استعداده لمقابلة مسؤولين في الحكومة السورية.
وفي نيويورك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن سورية على «شفير الانهيار الى أجزاء» في ضوء سيطرة أطراف عدة «من السوريين ومجموعات كداعش والنصرة» على أجزاء مختلفة من البلاد، مشيراً الى أن هذا قد يؤدي الى «ضرر لا يمكن إصلاحه»، كما أنه «يزيد من التهديد والمخاطر في أكثر المناطق انعداماً للاستقرار في العالم».
وقال إن المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن «لا يمكنه أن يهدر مزيداً من الوقت لإنهاء دائرة العنف»، مشيراً الى أن مبعوثه الخاص ستيفان دي مستورا يجري «سلسلة مشاورات حول كيفية ترجمة بيان جنيف إلى فعل حقيقي لتسهيل خروج الشعب السوري من المأزق». ودعا بان «المجتمع الدولي إلى العمل معاً مع دي مستورا على تطبيق بيان جنيف قبل الوصول الى أضرار لا يمكن إصلاحها لسورية وشعبها والمنطقة».
 
تركيا تضع سيناريوهات لـ «حماية حدودها» مع سورية
أنقرة، إسطنبول، لندن - «الحياة»، رويترز
رفض مساعد بارز للرئيس رجب طيب أردوغان، اتهامات بأن الرئيس التركي يستعد لإرسال جيش إلى حرب في سورية، قائلاً إن أي إجراءات أمنية يتم اتخاذها سيكون هدفها فقط حماية الحدود الجنوبية لتركيا.
لكن المعارضة التركية قالت إن «طبول الحرب» تُقرع في إطار جهد لتعزيز سلطة أردوغان بعدما خسر حزبه، العدالة والتنمية، غالبيته البرلمانية في الانتخابات الأخيرة.
وقال إبراهيم كالين مساعد أردوغان في مؤتمر صحافي، إن أنقرة تتحدث إلى الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شأن أمن حدودها، مشيراً إلى أن تركيا تملك المبررات القانونية الضرورية للقيام بتحركات هادفة إلى الحفاظ على أمن حدودها، من دون أن يقدّم تفاصيل. ورفض تفسير الإجراءات التي ستقوم بها تركيا من أجل «حماية حدودنا» على أنها تعني «أن تركيا ذاهبة إلى الحرب... أو أنها ترمي بنفسها في النار».
وجاءت تصريحات كالين فيما حذّرت المعارضة بكل أطيافها، على هامش اجتماع للبرلمان، الرئيس أردوغان من التورط في «مغامرة» عسكرية في شمال سورية هدفها خلط الأوراق والدفع في اتجاه انتخابات مبكرة، بعد ضرب سمعة «حزب الشعوب الديموقراطية» وشعبيته (الأكراد).
وعزّز الجيش التركي في الساعات الماضية انتشاره على الحدود مع سورية، وأرسل مزيداً من المعدات العسكرية إلى مدينة كيليس جنوب البلاد. ووفقاً لمعلومات نقلتها «الأناضول»، فقد خرجت من قيادة اللواء الخامس للمدرعات 32 دبابة وناقلات مركبات مدرعة وحافلات تقل جنوداً. وسط إجراءات أمنية مشددة، متوجهة إلى مدينة كيليس. وأضافت «الأناضول» أن المعدات العسكرية متجهة لتتمركز في منطقة «إلبيلي» التابعة لمدينة كيليس. كما تم نشر سيارات مصفحة على الخط الحدودي عند قريتي «إنانلي» و «سافا» التابعتين لمركز مدينة كيليس.
ويأتي ذلك في وقت ما زال فيه الصمت يخيم على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمال سورية والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، حيث شوهد عناصر التنظيم يحفرون الخنادق قرب البنايات التي يمكثون فيها بالمنطقة، بحسب «الأناضول».
وأورد موقع «الدرر الشامية» السوري المعارض، أن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان، يوم الإثنين، وضع سيناريوهات محتملة للتدخل التركي في الأراضي السورية للحد من خطورة تنظيم «داعش» و «وحدات حماية الشعب» الكردي. وأضاف الموقع أن الخطة الأولى (أ) تضمنت تأسيس منطقة آمنة في مدينة جرابلس بريف حلب، ما يعني التدخل البري المباشر، في حين تضمنت الخطة (ب) دعم كتائب المعارضة بالغطاء المدفعي.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال الإثنين إن بلاده مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي للتهديدات الأمنية على امتداد حدودها. وعبّر مجلس الأمن القومي برئاسة أردوغان عن قلقه من خطر «الإرهاب» القادم من الحدود السورية، وعن قلق تركيا من التغيرات السكانية في المنطقة، في إشارة واضحة إلى نزوح سوريين عرب وتركمان في أعقاب القتال ضد الأكراد في الأسابيع الأخيرة.
وواصلت قوات من أكراد سورية تحقيق انتصارات عسكرية ضد تنظيم «داعش». وتنظر أنقرة بارتياب إلى التقدم الذي أحرزه الأكراد السوريون خشية إنشاء دولة كردية شبه مستقلة هناك، الأمر الذي قد يشجع أكراد تركيا، ومجموعهم 14 مليوناً، على اتخاذ الخطوة نفسها. وقال أردوغان يوم السبت، إن تركيا لن تسمح أبداً بإقامة دولة كردية على حدودها الجنوبية.
ونقلت صحيفة «ستار» الموالية للحكومة الإثنين عن مصادر، قولها إن اجتماع مجلس الأمن القومي بحث القيام بعملية محتملة عبر الحدود، مشيرة إلى أن من بين الخيارات إقامة «منطقة آمنة» تمتد 110 كيلومترات مع سورية.
وقال شابان ديشلي وهو مستشار لداود أوغلو لـ «رويترز»، إن اجتماع مجلس الأمن القومي سيسفر على الأرجح عن تغيير في قواعد الاشتباك للجيش التركي، ووصف تقدم كل من القوات الكردية ومتشددي «داعش» بأنه «خطير». ولم يكشف ديشلي عن كيفية تغيير هذه القواعد. لكن صحيفة الصباح المؤيدة للحكومة قالت إن السياسة قد تتغير للسماح للقوات التركية بمهاجمة مقاتلي «داعش» القريبين من الحدود. وتكتفي القوات التركية حالياً بالرد على أي هجوم من الأراضي السورية.
وقال مسؤول حكومي بارز لـ «رويترز»: «لن تتخذ تركيا أي خطوة أحادية الجانب على الجانب السوري بمعزل من قوات التحالف الدولي. موقفنا واضح في هذا الشأن».
وأضاف: «لكننا حريصون على ألا تخضع معابر حدودية لسيطرة الدولة الإسلامية أو وحدات حماية الشعب (الكردية)».
في المقابل، حذّر زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كلجدار أوغلو، الحكومة التركية من التدخل العسكري في سورية، قائلاً في مقابلة مع صحيفة «حرييت»: «إيّاكم! لقد دفعت تركيا ثمنًا كبيراً بسبب سيناريو التدخل العسكري في سورية، وستواصل دفع الثمن إذا تحقق». وتابع الزعيم المعارض: «لدينا الآن حكومة موقتة، وتتم مناقشة سيناريوهات التدخل في سورية مع هذه الحكومة. رئيس الوزراء هو المرجع الأول لهذا الأمر وليس رئيس الجمهورية. ولكن إذا كان رئيس الجمهورية يتحدث أولاً ومن ثم رئيس الوزراء بعده، فهذا يعني أن هناك مشكلة في الإدارة». وأضاف: «أنا كمواطن في هذا البلد، أدعو الحكومة إلى التصرف بعقلانية. وكرئيس لحزب الشعب الجمهوري أحذّرها لكي لا تدفع بتركيا للمخاطر. لأن الثمن سيكون ثقيلاً. وسيدفع الثمن المواطنون العاديون وليس السياسيون».
 
مسؤول إسرائيلي: سورية انتهت والأسد قد ينتهي مسؤولاً عن «بقايا دولة»
الحياة..تل أبيب - رويترز - 
قال مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يسيطر إلا على خمس سورية وقد ينتهي به الأمر بأن يكون مسؤولاً عن بقايا دولة تهيمن عليها الأقلية العلوية التي ينتمي لها. وإسرائيل وسورية خصمان قديمان إلا أن تصريحات عاموس جلعاد المستشار الاستراتيجي لوزير الدفاع موشي يعلون تعكس قلقاً من أن سورية تشهد تقسيماً بحكم الأمر الواقع بعد أربعة أعوام من الحرب الأهلية.
وقال جلعاد في مؤتمر نظمته مجلة إيزرائيل ديفينس الاثنين: «سورية انتهت. سورية تموت. وسيعلن موعد الجنازة في الوقت المناسب. بشار الأسد هذا ستذكره كتب التاريخ على أنه الرجل الذي أضاع سورية». وأضاف: «حتى الآن خسر 75 في المئة من سورية... من الناحية العملية هو يحكم 20 في المئة فقط من سورية. ومستقبله لو كان يمكنني التكهن به ينكمش طول الوقت. وربما سيصبح رئيساً لـ علويستان».
ويعتقد كثير من المحللين إن القوات السورية الحكومية والقوات المتحالفة معها تركز جهودها على تعزيز السيطرة على منطقة في غرب سورية تمتد شمالاً من دمشق مروراً بحمص وحماة إلى ساحل البحر المتوسط بما في ذلك المناطق العلوية. لكن الحكومة السورية ما زالت تقاتل للحفاظ على مواقع في أجزاء أخرى في البلاد بينها مدينتا الحسكة والقامشلي في شمال شرقي البلاد ومدينة دير الزور في الشرق ودرعا في الجنوب وحلب في الشمال.
 
مذبحة في غوطة دمشق ... والنظام يستعيد أجزاء من الحسكة
لندن - «الحياة» 
شهدت مدينة الحسكة في شمال شرقي سورية استمراراً للمواجهات بين القوات النظامية وبين عناصر تنظيم «داعش» الذين نجحوا خلال الأيام الماضية في الاستيلاء على عدد من أحيائها، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين النظام وبين فصائل المعارضة في ريف حمص وسط البلاد. وارتكبت طائرات النظام مذبحة جديدة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث أفيد بأن عشرات قُتلوا أو أصيبوا في قصف استهدف المدينة التي تُعتبر معقلاً لفصيل «جيش الإسلام».
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من محافظة ريف دمشق أمس إلى «استشهاد 10 مواطنين بينهم طفلان على الأقل ومواطنة وسقوط عشرات الجرحى، نتيجة قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ... وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن شهداء آخرين على الأقل ووجود جرحى في حالات خطرة». وتحدث «المرصد» كذلك عن تنفيذ الطيران الحربي غارتين على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، فيما قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية.
وجاء قصف النظام لغوطة دمشق في وقت دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم «داعش»، من جهة، ومقاتلي فصائل إسلامية و «جبهة النصرة» (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، من جهة أخرى، في القلمون الشرقي، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
معارك الحسكة
في غضون ذلك، أشارت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية إلى «تمكن وحدات من الجيش والقوى الوطنية المؤازرة لها في مدينة الحسكة من حصر إرهابيي «داعش» في مناطق ضيقة ضمن الأحياء التي تسللوا إليها مساء الأربعاء الماضي». وتابعت أن عناصر «داعش اندحروا من مساحات كبيرة في حيي النشوة الشريعة والنشوة الفيلات وتمت محاصرتهم في مناطق محدودة»، متحدثة عن شن التنظيم هجمات بسيارات مفخخة وارتكابه «ابشع المجازر بحق المدنيين في الأحياء». وأكدت «أن أحياء الصالحية والنفتي وتل حجر والناصرة ووسط المدينة ومساكن القضاة والحي العسكري والصناعة ومرشو وسكن الأطباء آمنة».
أما «المرصد» فأشار في تقرير من الحسكة إلى مقتل ضابط برتبة مقدم خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» في مدينة الحسكة «بينما تدور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر في أطراف حي النشوة الغربية وقرب منطقة غويران في الحسكة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي محافظة دير الزور (شرق سورية)، نفّذت طائرات تابعة للتحالف الدولي ضربة على مناطق في قرية عشاير بريف مدينة البوكمال استهدفت بها آلية لتنظيم «داعش»، ما أدى إلى مقتل عنصرين من التنظيم من الجنسية السورية من عائلة واحدة، وفق «المرصد».
وفي محافظة حمص (وسط البلاد)، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة استمرت حتى فجر اليوم (أمس) بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية من طرف آخر، على طريق سلمية - حمص، تمكنت خلالها قوات النظام من استعادة السيطرة على نقاط كانت الفصائل والنصرة قد تقدمت إليها خلال هجومها هذا والذي ترافق مع قصف عنيف ومتبادل وقصف جوي على تمركزات المقاتلين في منطقة الاشتباكات». وأضاف أن المواجهات أوقعت ما لا يقل عن خمسة قتلى في صفوف الفصائل و «النصرة»، فيما قُتل وجرح ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأفاد «المرصد» أيضاً بأن انفجاراً عنيفاً وقع بعد منتصف الليل في منطقة الفرقلس شرق حمص نجم عن تفجير عناصر تنظيم «داعش» عربة مفخخة على الأقل استهدفت مفرزة عسكرية لقوات النظام. وأشار كذلك إلى قصف الطيران الحربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي والتي يسيطر عليها «داعش» ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال.
أما في محافظة حماة المجاورة، فقد دارت «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى في محيط قريتي أبو البلايا وفريتان بريف حماه الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي محافظة إدلب (شمال غربي البلاد)، قال «المرصد» إن الطيران الحربي شن غارة على مدينة ادلب، وأخرى على الجهة الشمالية الشرقية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وغارة ثالثة على بلدة احسم في جبل الزاوية اوقعت 20 قتيلاً، في حين «دهم عناصر من جبهة النصرة مسجداً في بلدة كفرنبل، وذلك لتغيير إمام المسجد وتعيين إمام تابع للجبهة مكانه بحجة انه من المذهب الصوفي».
وفي محافظة حلب (شمال سورية)، أعلن «المرصد» أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على قرية المنطار وبلدة بنان الحص، وعلى أحياء باب النيرب والمرجة والليرمون.
من جهة أخرى، ذكر «المرصد» أن تنظيم «داعش» شن «هجوماً عنيفاً على قرية الوحشية بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع سماحه لعدد من السيارات التي تحمل المحروقات بالمرور للتغطية على تقدم مقاتليه، ودارت على اثرها اشتباكات بين التنظيم من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر». وتابع أن «الطيران الحربي قصف منطقة الاشتباكات، ومنطقة قرب قرية الأزرق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي الشرقي، مستهدفاً عدداً من السيارات التي تحمل الوقود، ما أدى إلى اندلاع النيران في عدد منها، ومعلومات عن وقوع عدد من الجرحى بين السائقين».
وفي محافظة درعا (جنوب سورية)، أعلن «المرصد» أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة بلدات المزيريب وأم العوسج وتل شهاب، في حين قصفت قوات النظام بلدات عقربا وأبطع والغارية الشرقية والطيبة. وتابع أنه «ارتفع إلى نحو 20 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة بصر الحرير والتي أدت إلى أضرار مادية ودمار في ممتلكات مواطنين، من دون معلومات عن خسائر بشرية».
 
الأمم المتحدة تتحدث عن «انتهاكات جسيمة» ترتكبها أطراف النزاع كافة في سورية
نيويورك - «الحياة» 
أكدت الأمم المتحدة أن أطراف النزاع في سورية تواصل ارتكاب الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان من خلال أعمال القصف العشوائي والقتل والتعذيب ومنع وصول المساعدات الإنسانية وتدمير المجتمعات المحلية ومحاصرتها.
ودعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كيونغ وا كانغ في كلمة أمام مجلس الأمن، إلى «رفع الحصار عن ٤٢٢ ألف سوري محاصرين في بلدات عدة» من جانب القوات الحكومية والميليشيات المؤيدة لها. وقالت في اجتماع خصص لبحث الوضع الإنساني في سورية، إن «استمرار استخدام البراميل المتفجرة من جانب القوات الحكومية يجب أن يتوقف فوراً، وكذلك كل أشكال الهجمات العشوائية الأخرى» التي تقوم بها المجموعات المعارضة للحكومة.
ودعت مجلس الأمن إلى «الضغط على الأطراف لتأمين حماية المدنيين والتقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم». وقالت إن على مجلس الأمن أن يمارس «القيادة للضغط نحو حل سياسي» للأزمة السورية. وأشارت إلى أن «أكثر من ٢٢٠ ألفاً من السوريين قتلوا وجرح أكثر من مليون، وتشرد نحو ٧.٦ مليوناً داخل سورية وأكثر من ٤ ملايين خارجها». وأكدت أن العنف والانتهاكات ترتكب من كل الأطراف في سورية بوحشية وبشكل عشوائي ضد المدنيين، مشيرة إلى أن «القصف العشوائي على الأحياء السكنية في حلب ودرعا وإدلب ودمشق ودير الزور والحسكة أدى الى قتل المئات، الكثير منهم أطفال ونساء».
وقالت إن «القصف العشوائي على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب لوحدها أدى الى مقتل ١١٦ شخصاً في شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) نحو نصفهم من النساء والأطفال». وأضافت أن «الوضع تدهور جداً في الأسابيع الأخيرة في كوباني (عين العرب) بعد محاولات تنظيم داعش استعادة المدينة». وأكدت أن استخدام البراميل المتفجرة في المناطق السكنية من جانب القوات الحكومية «مستمر ويؤدي الى مقتل المئات من المدنيين ويدمر بشكل كامل أحياء بكاملها على امتداد البلاد». وقالت إن بعض هذه الهجمات بالبراميل المتفجرة «أدى الى مقتل ٢٠٠ مدني في حلب بينهم ٢٤ طفلاً على الأقل».
لكن كانغ أكدت أن المنظمات الإنسانية لا تزال ناشطة في سورية على رغم الوضع الأمني السيئ، الذي «أدى حتى الآن للوصول الى ٣٤ في المئة فقط من السوريين الموجودين داخل المناطق المصنفة بأنها يصعب الوصول إليها». وأكدت أن نحو ٤٢٢ ألفاً من السوريين لا يزالون محاصرين في بلداتهم، غالبيتهم تحاصرهم القوات الحكومية، كما أن داعش يحاصر مناطق أخرى في دير الزور. وقالت إن العراقيل الإدارية من الحكومة السورية لا تزال مستمرة مشيرة الى أن السلطات السورية «وافقت على ٢٠ طلباً من أصل ٤٨ تقدمت بها المنظمات الإنسانية خلال العام الحالي» لإيصال المساعدات، داعية الحكومة السورية الى «الموافقة على الطلبات المتبقية بشكل عاجل ومن دون معوقات». لكنها أشارت في الوقت نفسه الى أن الحكومة السورية وافقت على منح تأشيرات دخول الى عدد من الموظفين الإنسانيين خلال الشهرين الماضيين، «وهو أمر نأمل أن يستمر». وناشدت كانغ مجلس الأمن العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
واتهم السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري الأمم المتحدة بالانحياز وإغفال دور الحكومة السورية في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كما اتهم «دولاً فاعلة في مجلس الأمن باستخدام حقوق الإنسان لتغطية تدخلها في الشأن السوري ودعمها الإرهاب في سورية».
وطالب مجلس الأمن «باتخاذ إجراءات» ضد عدد من الدول العربية والإقليمية «بسبب دعمها الإرهاب في سورية».
 
«1000» سوريا بلا الأسد
 (سراج برس، كلنا شركاء)
اختفت صورة حافظ الأسد من على ورقة الـ1000 ليرة سورية التي طرحها نظام بشار الأسد أمس للتداول، واستبدلت صورتا الأب والابن بصور لمعالم أثرية سورية فقد النظام سيطرته عليها كالمسرح الروماني في بصرى الشام.

وأثارت إزالة صور الأسد الأب عن الألف الجديدة حفيظة موالين للنظام، بعضهم تخوف من انهيار جديد في قيمة العملة وآخرون انتقدوا إزالة رمز كبير عنها.

وكان المصرف المركزي أعلن صباح أمس في مؤتمر صحافي في مبنى المصرف، طرح العملة الجديدة في الأسواق. وسبق أن صرح حاكم المصرف المركزي أديب ميالة بأن طرح الأوراق المالية الجديدة يأتي «في سياق التحسين المستمر لميزات الاوراق النقدية المطروحة في التداول، بما يعكس المظهر الحضاري والتاريخي لسوريا ويساهم في الحفاظ على سلامة الاوراق النقدية السورية وحمايتها من التعرض للتلف نتيجة كثرة التداول«.

ولكن لغياب صورة حافظ الأسد أو حتى صورة ابنه بشار عن الورقة الجديدة صدى من نوع آخر عند الموالين لنظام دمشق. فعلى صفحة «دمشق الآن» التابعة للنظام علّقت إحدى المتابعات «Teto» بعد نشر صورة الورقة الجديدة :«والله لتندمو، وتندمونا معاكن لأنو شلتو صورة الرئيس # بدنا_صورة_الرئيس_عالعملة، بكره بتصير فراطة متل باقي العمل يلي نزلت بلا صورة للرئيس، متل الخمسمية مثلا«.

أما المتابع Ammar فقد علق «لك الله لا يعطيكم العافية، ويكسر ايديكم، ليش شلتو صورة الرئيس حافظ الأسد، هاد رمز»، ليتبعه المعلق مصطفى بالقول «بدنا صورة القائد الخالد حافظ الاسد رحمه لله«.

أما المهندس عمار الشامي فجاء تعليقه مفاجئاً في قلب كل تلك الاحتجاجات عن ازالة الصورة «لك وين صورة الح**ر وللا تخليتو عنو كان أكبر مجرم رمز إجرام يلا سنتين تانيات بحطو صورة ال*ر«.

وكان للون الورقة الجديدة حضوره في التعليقات فقال Maan «يعني زوق أديب مياله بيلعي النفس، الف شكلها معفنه بهل لون بس مو غريبه، روح شوف موقع البنك المركزي شو مشرشح».

وسبق أن طرح النظام العام الماضي أوراقاً مالية جديدة من فئة 500 ليرة، فيما تعاني الليرة السورية من ضغوط شديدة بعد أن فقدت أكثر من 150 في المئة من قيمتها.

وتناقلت أنباء أواخر العام الماضي أخباراً تفيد أن المصرف المركزي يدرس إمكانية إصدار ورقة نقدية من فئة ألفي ليرة «نظراً لحاجة المواطن في تعاملاته اليومية لفئات أكبر من ألف ليرة تبعاً لارتفاع الأسعار وزيادة المبالغ التي يضطر إلى حملها«، وذلك بعد أن فقدت العملة قيمتها الشرائية. ويوازي سعر صرف 1000 ليرة سورية 3036 دولارا أميركيا مقابل أكثر من 20 دولاراً بداية عام 2011.
 
أشارت إلى تحالف النظام و«داعش» ضد الثوار السوريين المعتدلين... الاستخبارات الأميركية: الأسد يحضّر قنابل كيميائية جديدة
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادرها في أجهزة الاستخبارات الاميركية ان بشار الاسد صنع قنابل كيميائية جديدة مليئة بالكلور كما جمع مواد كيميائية كافية لصنع غازي الاعصاب «سارين» و«في اكس» في تأكيد جديد على ان النظام السوري لم يتلف كامل ترسانته الكيميائية وانتهك الاتفاق الذي ابرمه مع المجتمع الدولي برعاية روسية ـ اميركية.

وحذر مسؤولون في الإدارة الأميركية من أن الأسد يحضر هذه القنابل الكيميائية الجديدة لاستخدامها في سبيل الحفاظ على المناطق التي لا تزال تحت سيطرته بعد سلسلة من الهزائم المتتالية أمام الثوار. والمثير للقلق بشكل اكبر أن الأسد قد يلجأ الى التحالف مع داعش في بعض المناطق في إطار سعيه للقضاء على الثوار المعتدلين الذين أصبحوا يهددون عرشه أكثر من أي وقت مضى.

وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها انه «على الرغم من الضمانات التي قدمت بأن نظام بشار الأسد اتلف كامل ترسانته من الاسلحة الكيميائية، الا ان الاستخبارات الاميركية ترتاب في ان الأسد قد يلجأ لشن هجمات كيميائية واسعة النطاق من اجل الحفاظ على المناطق السورية التي لا تزال تحت سيطرته ولا سيما معاقله الاساسية». اضافت الصحيفة «ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان الأسد صنع قنابل كيميائية جديدة مليئة بالكلور كما حصل على المواد اللازمة لصنع غازي الاعصاب السارين وفي اكس». وفي هذا الاطار حذر الخبير الكيميائي البريطاني هاميش دو بروتون غوردون (القائد السابق لفرع الاسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش البريطاني) من انه «اذا كان بقي بحوزة الأسد طن واحد من غاز الـ«في اكس» فإن هذا يكفيه لقتل آلاف الاشخاص».

واوضح مسؤول اميركي لـ«وول ستريت جورنال» ان «الأسد الآن يحاول بشكل يائس فرض سيطرته على المناطق الرئيسية في سوريا وهذا ما قد يدفعه مستقبلاً الى التحالف في بعض المناطق مع تنظيم داعش». اضافت الصحيفة ان «داعش كان يتقدم باتجاه حلب تحت غطاء وحماية طيران الأسد، فبالتعاون مع داعش يتمكن الأسد من القضاء على الجماعات المعتدلة من المعارضة السورية التي تعتبر المهدد الرئيسي لحكمه. ورغم ان الادارة الاميركية تدرك هذا الامر جيداً إلا أن تركيزها في هذه الأونة على إبرام اتفاق نهائي مع الايرانيين بشأن برنامجهم النووي دفعها الى عدم التورط بشكل اكبر في الحرب السورية».

واشارت الصحيفة الى ان الخبراء والمراقبين يرون ان الرئيس الاميركي باراك أوباما وضع اولوية له ابرام الاتفاق النووي مع إيران ولهذا لا يرغب في التدخل ضد الأسد الحليف الرئيسي لطهران في المنطقة. ولكن الهزائم المتتالية التي تتعرض لها قوات الاسد واتساع نفوذ «داعش» و«جبهة النصرة» قد يؤدي في نهاية المطاف الى سقوط ما تبقى من ترسانة الأسد الكيميائية في ايدي الارهابيين اذا ما سيطر هؤلاء على المخازن التي تحتوي هذه الاسلحة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من ان الأسد قد يلجأ الى استخدام ما بحوزته من اسلحة كيميائية كآخر مسعى له من اجل الحفاظ على المعاقل الاساسية له والمناطق الرئيسية في سوريا. لكنها لم تشر إلى اذا ما كان حصول مثل هذا الامر قد يتم بإشارة خضراء من الدول الكبرى بذريعة عدم سقوط هذه الاسلحة الكيميائية لاحقاً في أيدي الارهابيين.
 
صاروخ «أرض ـ أرض» صنع محلي يرعب قوات النظام في درعا
 (كلنا شركاء)
أعلنت غرفة عمليات «عاصفة الجنوب» عن استخدامها صاروخ «أرض ـ أرض» تم تصنيعه وتطويره محلياً، ونجحت التجربة الأولى لإطلاقه بتحقيق إصابة مباشرة في غرفة عمليات النظام بحي المنشية في مدينة درعا المحطة أول من امس.

وأطلقت غرفة العمليات على هذا الصاروخ اسم «العاصفة»، وقال الناطق باسم غرفة العمليات في حديث إذاعي معه أن زنة هذا الصاروخ تتجاوز الألف كيلو غرام، وتتجاوز قدرته التدميرية تلك الخاصة بالبراميل المتفجرة، وهو ما أوضحه شريط مصور تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه لحظة سقوط وانفجار هذا الصاروخ.

كما أكد الناطق أبو قصي أن فصائل الغرفة تتبع سياسة جديدة يتم من خلالها رفع وتيرة العمليات تدريجياً مع مرور الوقت، وليس العكس كما هو معتاد في معظم المعارك، ويتم خلال هذه الفترة استنزاف قوات النظام بعد قطع الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينة، ثم الانقضاض على مواقع هذه القوات بعد إنهاكها.

وأضاف أن هذا السلاح يأتي ضمن المفاجآت التي كانت وعدت غرفة العمليات بها، وأن في جعبة الفصائل الإسلامية المشاركة في المعركة المزيد من المفاجآت.
 
«الائتلاف» يرفض تصريحات العربي «المخالفة لنص وروح بيان جنيف»
 (الائتلاف)
 رفض الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي فيما يتعلق بالتصور الذي طرحه حول حكومة الوحدة الوطنية؛ لأنها تخالف في جانب منها جوهر بيان جنيف، في حين يؤكد نص بيان جنيف ـ الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سوريا ـ على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية.

وأكد المسلط على أن «أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي؛ يعد نوعاً من خلط للأوراق ويصب حصرياً في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها».
 
«داعش» يقتحم مجددا تل أبيض الاستراتيجية ويسيطر على الحي الشرقي فيها
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
اقتحم تنظيم "داعش" اليوم (الثلاثاء) مجددا مدينة تل ابيض الاستراتيجية في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، بعد أسبوعين من طرده منها، وتمكن من السيطرة على الحي الشرقي فيها، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "خلايا متسللة من تنظيم داعش عاودت اقتحام مدينة تل ابيض وتمكنت من السيطرة على حي مشهور الفوقاني في شرق المدينة" الواقعة في محافظة الرقة، أبرز معاقل المتطرفين في شمال البلاد.
واشار عبد الرحمن الى "اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردية في محيط الحي الشرقي من المدينة"، مضيفا ان "المقاتلين الاكراد يحاولون تطويق المتطرفين ومنع تقدمهم داخل المدينة".
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل اليوم "تسلل مجموعة تضم العشرات من مقاتلي داعش" الى المنطقة، مشيرا الى اشتباكات مستمرة بين الطرفين"، من دون ان تتوفر لديه أي معلومات عن حصيلة القتلى.
ويأتي هجوم التنظيم اليوم بعد تمكن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل المعارضة في 16 يونيو (حزيران) من السيطرة بشكل كامل على تل أبيض، بمؤازرة الغارات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة اميركية مستهدفا مواقع التنظيم.
وتسببت المعارك حينها بنزوح الآلاف من سكان تل ابيض باتجاه تركيا، قبل ان يبدأوا بالعودة تدريجيا بعد سيطرة الاكراد على المدينة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,737

عدد الزوار: 7,630,070

المتواجدون الآن: 0