شركات تحذر الأميركيين من السفر إلى البحرين...خطبة الجمعة ستكون موحدة في الكويت..الكويت تُعلن «حالة حرب» وتحذر من «خلايا إرهابية» إضافية

«داعش» يضرب بسيارة مفخّخة مجلس عزاء للنساء في صنعاء...مصرع العشرات من الميليشيات والمقاومة بمعارك جبل جرة والضباب...بينهم عناصر من القاعدة فرار 1200 معتقل من سجن في اليمن

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تموز 2015 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2038    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
«داعش» يضرب بسيارة مفخّخة مجلس عزاء للنساء في صنعاء
صنعاء، عدن - «الحياة» 
احتدمت المواجهات أمس بين مسلحي جماعة الحوثيين وخصومهم من عناصر المقاومة المؤيدين لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في تعز ومأرب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، في ظل تقدُّمٍ للمقاومة وتراجع حوثي رافقته غارات متواصلة لطيران التحالف طاولت مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محافظات تعز والبيضاء ومأرب وعمران وصعدة وحجة.
جاء ذلك غداة هجوم جديد لتنظيم «داعش» في صنعاء، فَجّر خلاله سيارة مفخخة قرب المستشفى العسكري في مديرية شعوب. واستهدف التفجير مجلس عزاء نسائياً ما أدى إلى جرح 35 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق مصادر محلية وطبية.
وفيما أعلن الناطق باسم الجيش الموالي للجماعة أن قوات الجانبين أطلقت ليل الاثنين صاروخاً من نوع «سكود» على قاعدة «السليل» العسكرية السعودية، نفت القوات المسلحة السعودية ذلك، مشيرة إلى مقتل أحد جنودها بقصف حوثي على نجران أول من أمس.
وأعلنت مصادر المقاومة في تعز أنها سيطرت أمس على مواقع «حدائق الصالح وجبل ولهان» غرب المدينة، بعد معارك ضارية مع المسلحين الحوثيين. وأضافت أن عناصر المقاومة وصلوا إلى جوار السجن المركزي، في ظل تقهقر حوثي، وقصفوا مقر اللواء 35 الذي تسيطر عليه الجماعة.
وتواصلت المواجهات والقصف المتبادل في أحياء وسط مدينة تعز، في حين شن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين، روى شهود أنها ضربت مدخل شارع «الحرير» واستهدفت «تبة سوفتيل» وسط تحليق كثيف.
وفي محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أفادت مصادر عسكرية بأن طيران التحالف ضرب معسكر قوات الأمن الخاصة، وسُمِع دويّ انفجارات متواصلة من داخل المعسكر استمرت نحو ساعة، فيما تصاعدت سُحُب الدخان ويُعتقد بأنها ناجمة عن احتراق مخزن ذخائر.
واستهدفت بوارج حربية تابعة لقوات التحالف معسكر «اللواء 15» في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (شرق عدن)، كما ضربت صواريخ البوارج مواقع أخرى للحوثيين والقوات الموالية لهم، على طول الطريق الساحلي الممتد من أبين إلى مدينة عدن غرباً.
إلى ذلك، احتدمت المواجهات في محيط مدينة مأرب (شرق صنعاء)، وقالت مصادر عسكرية وقبلية إن «مسلحي القبائل استطاعوا صدّ هجوم حوثي على موقع «نخلا» الذي يعسكرون فيه شمال غربي مأرب». وأضافت أن «اشتباكات عنيفة دارت في الجبال القريبة من الموقع قبل أن يتراجع الحوثيون تاركين عشرات القتلى والجرحى».
واستهدف طيران التحالف مواقع لمسلحي الجماعة غرب مدينة مأرب التي يحاولون السيطرة عليها منذ ثلاثة أشهر، للتحكُّم بإمدادات الطاقة والاستحواذ على حقول النفط والغاز، وتأمين الطريق في اتجاه حضرموت وشبوة.
وتحدّثت مصادر عن غارات شنها طيران التحالف على مواقع الجماعة في مديريتي سفيان والقفلة التابعتين لمحافظة عمران، إلى جانب غارات على مواقع في مديرية «غمر» التابعة لمحافظة صعدة، وأخرى ضربت أهدافاً في مديرية عبس على الطريق المؤدية إلى مديرية المحابشة في محافظة حجة الحدودية.
ويُجري مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد محادثات في الرياض في إطار جولة ستشمل صنعاء من أجل مشاورات مع الحوثيين وحلفائهم، في سياق جهود المنظمة الدولية لوقف الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية.
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني رفضه المشاركة في أي حكومة يعتزم الحوثيون تشكيلها، خارج الإجماع والتوافق الوطني.
 
مصرع العشرات من الميليشيات والمقاومة بمعارك جبل جرة والضباب
صنعاء: 28 قتيلاً في هجوم لـ”داعش” على منزل قياديين حوثيين
مصدر سعودي: قاعدة السليل سليمة ولم يصلها أي صاروخ من ميليشيات الحوثي
صنعاء – “السياسة” وأ ف ب: قتل نحو 28 شخصا بينهم ثماني نساء في هجوم استهدف منزل شقيقين من قادة التمرد الحوثي في صنعاء, وتبناه تنظيم “داعش”.
وقال مصدر أمني إن الهجوم بواسطة سيارة مفخخة, استهدف مساء أول من أمس, منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة أحد اقارب العائلة.
وخلف الانفجار حفرة في الطريق وادى الى تدمير اجزاء من جدران مجاورة مخلفا الانقاض بين الشوارع.
وطوق المسلحون الحوثيون حي الصياح الواقع في وسط صنعاء لكنهم سمحوا لسيارات الاسعاف باجلاء الضحايا.
وتبنت “ولاية صنعاء”, التابعة لتنظيم “داعش” في بيان, نشرته على حسابات متطرفة على موقع “تويتر للتواصل الإجتماعي, تفجير سيارة المفخخة.
وأوضحت “أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات تستهدف أوكار الحوثيين”, مشيرة إلى أنها أسفرت عن قتلى وجرحى.
وجاء هذا الهجوم بعد انفجار عبوة ناسفة بين صلاتي المغرب والعشاء أمام مسجد سوق بني منصور بمديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء (الريف) وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
من ناحية ثانية, قالت مصادر محلية في مدينة تعز إن الاشتباكات تواصلت أمس, بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين ميليشيات صالح والحوثي في شارع الستين وأسفل منطقة عصيفرة وشارع الأربعين, وقصف طيران التحالف تجمعات للحوثيين وصالح في هذه المناطق.
وأوضحت مصادر طبية وأمنية, لـ”السياسة” أن نحو 50 مسلحاً من الجانبين قتلوا خلال اشتباكات الثلاثة أيام الماضية إثر تحقيق الميليشيات تقدما في جبل جرة بينهم 22 قتلوا في منطقة الضباب, فيما قالت مصادر عسكرية أن المقاومة الشعبية سيطرت على منطقة حدائق الصالح وجبل الشيباني ونقاط على خط الضباب, كما سيطرت على جبل المقبابة الستراتيجي وتقدمت باتجاه السجن المركزي وسيطرت على تبة مطلة على المطار القديم وما تزال تحكم سيطرتها على عدد من أحياء المدينة بينها وادي القاضي والروضة وحي المستشفى الجمهوري وشارع جمال.
وفي محافظة لحج, تمكنت المقاومة الجنوبية من قتل 13 مسلحاً حوثياً في كمين استهدف تعزيزات لهم كانت على مشارف المحافظة, في حين قتل سبعة من المسلحين الحوثيين وأصيب آخرون برصاص المقاومة بعد محاولتهم التسلل إلى وادي الحجوف شرق منطقة سناح بحافظة الضالع.
إلى ذلك, لقي ثلاثة من عناصر تنظيم “القاعدة” مصرعهم بعد أن انفجر بهم حزام ناسف كانوا يحملونه في مدينة البيضاء.
ورجحت مصادر قبلية أن القتلى الثلاثة كانوا في طريقهم لاستهداف تجمع للحوثيين في المدينة الواقعة تحت سيطرتهم.
من جهة أخرى, أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية أن قاعدة السليل وسط السعودية سليمة ولم يصلها أي صواريخ سكود من ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت عن إطلاقها مساء أول من أمس صاروخ سكود على قاعدة السليل الصاروخية بوادي الدواسر-قطاع الرياض.
وتشهد المناطق الحدودية بين المملكة واليمن معارك عنيفة وتبادل للقصف الصاروخي والمدفعي بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي وبين القوات البرية السعودية.
وذكرت مصادر محلية أن قصفاً صاروخياً سعودياً استهدف, أمس, منطقة الغور بمديرية غمر بمحافظة صعدة, فيما شن طيران التحالف غارات على منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان وجبل عنم ومنطقة آل الصيفي بمحافظة صعدة, في حين أعلنت جماعة الحوثي أن رجالها اقتحموا معسكر الربوعة في ظهران عسير وموقع الشرفة بنجران ودمروا عددا من الآليات.
إلى ذلك, أعلنت قيادة القوات المشتركة مقتل جندي من القوات البرية السعودية جراء سقوط مقذوف على منطقة نجران جنوب المملكة.
 
بينهم عناصر من القاعدة فرار 1200 معتقل من سجن في اليمن
إيلاف- متابعة
قالت تقارير متعددة إن مسلحين من تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" قاموا بمهاجمة السجن المركزي في مدينة "تعز"، كما قاموا بتهريب أكثر من 1200 سجين من نزلاء السجن، بينهم "عناصر إرهابية".
صنعاء: فرّ حوالى 1200 سجين، من بينهم من يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "القاعدة" خلال اشتباكات في سجن وسط اليمن، وفقاً لما أعلن مسؤولون ومصادر أمنية.
 ونقلت صحيفة "المشهد اليمني" المحلية عن مصادر أمنية، أن المئات فروا بعد فتح الحوثيين بوابة السجن المركزي في تعز.
 وكانت المقاومة الشعبية، تمكنت من السيطرة على جبل المقبابة الاستراتيجي وتقدمت باتجاه السجن المركزي، وسيطرت على تلة مطلة على المطار القديم.
 وافادت مصادر من المقاومة انها تمكنت من السيطرة على حدائق صالح ونصبت معدلات ومدافع في المنطقة تمهيدا للبدء بتطهير منطقة السجن المركزي والتقدم نحو اللواء 35 في بئر باشا.
 ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر أمني في غرفة عمليات محافظة تعز قوله " إن مجاميع من عناصر القاعدة وميليشيات الإصلاح اقتحموا اليوم مقر السجن المركزي في مدينة تعز وقاموا بتهريب أكثر من ألف و200 من السجناء الخطرين من السجن".
 وأعلن المصدر في تصريح للوكالة إن المسلحين هاجموا مبنى السجن المركزي وهربوا السجناء الموجودين فيه، مشيراً إلى أن هؤلاء السجناء من المحكوم عليهم في قضايا جنائية مختلفة وعناصر إرهابية خطرة.
 وقال إنه تم الافراج عن عدد من السجناء الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج، وأنه لم يتبق في السجن سوى المحكوم عليهم بأحكام قضائية في جرائم جنائية وقضايا متعلقة بالإرهاب.
 
طيران التحالف ينسق مع المقاومة لضرب مراكز قيادة ومخازن أسلحة للميليشيات في عدن
الحوثيون يواصلون قصف ميناء الزيت.. ومقتل 7 مسحلين بعد محاولتهم التسلل إلى وادي الجحوف
الشرق الأوسط....عدن: محمد علي محسن
قصف طيران التحالف مواقع للميليشيات الحوثية وكتائب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة عدن جنوب اليمن، وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» بأنه وبعد تنسيق استخباراتي بين المقاومة وعمليات طيران التحالف تمكنت غارات اليومين الماضيين من ضرب أهداف عسكرية حيوية ومؤثرة، إذ تم ضرب مراكز قيادة وتجمعات ومخازن أسلحة.
وأضافت أن من هذه الأهداف العسكرية التي استهدفها الطيران مبنى في خور مكسر تدار منه عمليات الميليشيات وقوات صالح، وآخر يوجد فيه تجمع كبير.
علاوة لاستهداف ثلاثة مبانٍ في البساتين تتواجد فيها قوات للميليشيات وأتباع صالح، إضافة إلى ضرب موقع في المزارع والذي اتخذته الميليشيات مركزا لعتادها وتجمعاتها وعملياتها.
وأشارت إلى أن الطيران استهدف مقرا لأحد قيادات الحوثيين في المدينة الخضراء وتجمع للميليشيات في بير ناصر، إلى جانب استهدافه لمركز قيادة ومخزن أسلحة في منطقة اللحوم شمال عدن. وعلى صعيد الآليات كان طيران التحالف قد دمر ثلاث دبابات في العريش والتواهي شرق وغرب عدن على التوالي، وكذا في قاعدة العند شمال الحوطة عاصمة محافظة لحج. كما نجح في تدمير مدفع وثلاثة هناجر تم استخدامها كمخازن تموين للميليشيات وأتباع المخلوع في مدينة التواهي. تستخدم مخازن تموين للعدو في التواهي.
وكان ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، قد نفى، ﺳﻴﻄﺮﺓ الحوثيين ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ، ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ. ﻭﻗﺎﻝ إن ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ، ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰﺍﻷﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺟﻮﻧﻪ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻞ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺸﻬﺪﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أن ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ، ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺟﻮﻧﻪ، إذ هناك استسلام وفرار وقتل للعشرات بين صفوف الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع.
وبدوره، قال علي الأحمدي الناطق باسم قيادة مجلس المقاومة بعدن لـ«الشرق الأوسط» بأن ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة من انسحاب للميليشيات الحوثية وقوات المخلوع مرده ربما ما حدث خلال الأيام الماضية من معارك عنيفة وشرسة أدت إلى استسلام البعض من المقاتلين في صفوف الميليشيات وهروب البعض الآخر من المغرر بهم نتيجة لطول أمد الحرب، وكذا لانكشاف كذب ما روجت له الميليشيات من أن حربها ضد من تسميهم التكفيريين والدواعش، وأضاف الأحمدي أن هذا الانسحاب لم يكن منظما مثلما فهمته خطأ بعض وكالات الأنباء، ولفت إلى أن قوات الحوثيين لا تزال موجودة وتمارس أبشع جرائم الحرب باستهدافها المباشر للمدنيين في ﺍلأﺣﻴﺎﺀ السكنية وضرب المنشآت النفطية.
وأوضح أن جبهات القتال صامدة ومستبسلة في مواقعها، وأن ما حصل من تسلل والتفاف قام به الحوثيون وقوات المخلوع في جبهة العريش قرب الإصدار الآلي وتسبب في استشهاد أحد المقاومين وإصابة عدد من المرابطين تم إحباطه بسرعة وبمجرد تعزيز الجبهة بالسلاح والرجال.
ونوه أن منطقة البريقة شهدت قصفا عشوائيا من جديد قرب مواقع خزانات المصفاة وميناء الزيت تسبب في استشهاد أحد المواطنين. وشهدت مديرية دار سعد قصفا مماثلا استخدمت فيه الكاتيوشا والهاون وتسبب في مقتل سيدة من النازحين في إحدى المدارس.
في غضون ذلك اتفقت فصائل في المقاومة في جبهة (البساتين، جعولة، بئر فضل) شمال عدن على توحيد نفسها في كيان لواء عسكري أطلق عليه اسم لواء جعولة وتكونت قيادته من ضباط جنوبيين مسرحين قسرا في عهد الرئيس المخلوع.
وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» بأن هذه الفصائل تشكلت بداية الحرب وكانت مقاومتها شعبية وتسلحها من تبرعات المغتربين والمواطنين.
وأضاف أنه وبعد ثلاثة أشهر في جبهات القتال ارتأت ضرورة توحيد ذاتها في ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ. وأشار إلى أنه تم تشكيل مجلس عسكري مؤقت من قادة الفصائل، وﺍﻟﻤﺠﻠﺲ أقر إﺳﻨﺎﺩ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﺮﻫﺮﺓ ‏(ﺃﺑﻮ ﻗﺼﻲ‏) ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ - ﺟﻌﻮلة - ﺑﻴﺮ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ إﺳﻨﺎﺩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻟﻪ، ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻏﺴﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ. ﻭﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ 1994م.
وكان ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪﻥ قد أكد لـ«الشرق الأوسط» أن قصف الميليشيات الحوثية وقوات صالح لخزانات الوقود يوم السبت تسبب في اشتعال اثنين من خزانات الوقود في مصافي واللذين ما زالت النيران بهما ولليوم الثالث على التوالي.
وأضاف ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ أن ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻥ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 4000 ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺧﺰﺍﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺮ.
ولفت إلى أﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻨﻊﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ إلى أي ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ أخرى ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﻴﻦ، ونوه إلى أن حجم ﺍلأﺿﺮﺍﺭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﺬﺍ ﺍلأﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ.
وواصلت ميليشيات الحوثي وصالح قصفها ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺖ في مدينة ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ، أمس ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ، ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟرابع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ. وفي جبهة ردفان العند شمال مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج قال قائد نصر الردفاني الناطق الرسمي عن المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» بأن ميليشيات الحوثي وكتائب الرئيس المخلوع عززت مواقعها في معسكر لبوزة عقان شمال قاعدة العند، وأشار الردفاني إلى أن الميليشيات وقوات صالح قصفت مواقع المقاومة بصواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون وذلك بعد أن أيام على خسارتها لمعركتها مع رجال المقاومة الذين أحبطوا تقدما لها وكبدوها خسائر كبيرة.
وكانت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ في الضالع قد شهدت ﻋﺼﺮﺃﻣﺲ الأول ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ تخرج ﺩﻓﻌﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﻱ ‏(أبو ﻓﻬﺪ ‏) ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔﺍﻟﺼﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﻴﺐ. وقال خالد علي مصلح لـ«الشرق الأوسط» بأن ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ تلقوا ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻭﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺌﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﻴﺐ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗدم شباب ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻋﺮﻭضا ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أظهرت ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. ﻭتشرف قيادات عسكرية في المقاومة على تدريبات عسكرية للشباب في محافظات ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ والذين يزداد عددهم من دورة إلى أخرى، خاصة في وضعية كهذه التي أجبرت الشباب للتطوع في جبهات القتال. وﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» ﺇﻥ ﺳﺒﻌﺔﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﺠﻮﻑ ﺷﺮﻕﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎﺡ جنوب مدينة قعطبة. ﻭﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، فجر أمس الثلاثاء ومساء الاثنين، ﻭﺗﺼﺪﻯ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲﺗﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ والذي سهل ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
وكان ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية وضمن مشروع السلل الغذائية الذي ينفذه قد قام بتوزيع 2500 سلة غذائية جديدة على الأسر النازحة والمتضررة بمدينة عدن.
ويأتي مشروع توزيع 2500 سلة غذائية على الأسر المتضررة بعدن بتمويل من نادي الأعمال اليمني - عدن وتنفيذ ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية. وأوضح عدنان الكاف الناطق الرسمي باسم ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك يأتي ضمن مشروع السلل الغذائية التي يقوم بها ائتلاف عدن في إغاثة الأسر النازحة والمتضررة بالمدينة.
وواصلت منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية عضو ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية توزيع السلل الغذائية لليوم الرابع على التوالي على الأسر النازحة في عدد من فنادق عدن. وقامت «تجديد» بتوزيع 100 سلة غذائية لعدد 100 أسرة نازحة في مديرية الشيخ عثمان ودار الأيتام في منطقه عبد العزيز.
 
الكويت تُعلن «حالة حرب» وتحذر من «خلايا إرهابية» إضافية
الحياة...الكويت - حمد الجاسر < كونا، رويترز
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح «حالة حرب» على الخلايا الإرهابية في بلاده وقال: «ان امر الخلية الارهابية التي نفذت عملية تفجير مسجد الامام الصادق حسم، لكن هنالك خلايا اخرى لن ننتظر حتى تجرب حظها مرة اخرى... نحن من سنذهب لهم». ولم يعط الوزير اي توضيحات أخرى، لكن قوى الأمن ظلت ناشطة في مناطق الكويت المختلفة وجرى ضبط كميات من السلاح غير المرخص عرضتها الداخلية لوزارة الاعلام ولكن من الراجح ألا علاقة لها بهجوم الجمعة الماضي. (راجع ص2)
وفي كلمة أمام مجلس الأمة (البرلمان) أثناء مناقشة حادث التفجير الارهابي قال الوزير الكويتي: «نحن في حالة حرب ولا يهمني ان هنالك شاباً عمره 23 سنة يتنقل من الرياض الى البحرين ومن البحرين الى الكويت في اقل من 12 ساعة حتى يفجر نفسه... نحن نريد من يديره وهم الذين نتجه لهم (نستهدفهم)».
وأكد الشيخ محمد الخالد ان حضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لموقع حادث تفجير مسجد الامام الصادق فور وقوعه «سيسجله التاريخ». لكنه اعترف بانه مهما كانت الاجراءات الامنية المتخذة بالفعل للتصدي لمثل هذه الحوادث ومهما يكن الاستعداد والجاهزية قال: «المجرم يحارب بالخفاء».
وبين ان الاحتياطات الأمنية على مدار الأسابيع الأربعة الماضية أظهرت «أن المجرمين (خلية داعش) اختاروا هدفين قبل تنفيذ جريمتهم في مسجد الإمام الصادق ولم يستطيعوا تنفيذها نظرا للخطة الامنية» موضحا ان «من نفذ هذه الجريمة اضطر ان يسير لمسافة 200 متر حتى يصل إلى المسجد نظراً للاجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشان».
وشددت السلطات إجراءات الدخول عبر المطار والمنافذ الحدودية. وأعلنت وزارة الاوقاف ان خطبة الجمعة، بعد غد، ستكون «موحدة ضد الارهاب».
ونقلت وكالة «الانباء الكويتية» عن مدير ادارة العمليات في مطار الكويت الدولي صالح الفداغي ان اجتماعات يومية تُعقد منذ الحادث الإرهابي بين الطيران المدني ووزارة الداخلية والإطفاء والجمارك في المطار لمتابعة سير تنفيذ خطة الطوارئ تحسباً لتجدد أي تهديد جديد.
وكانت وزارة الداخلية عقدت اجتماعات مكثفة مع وزارة الأوقاف لأن المساجد أصبحت هدفاً للإرهاب، وكذلك مع الوقف الجعفري ورؤساء الكنائس وممثلي طائفة البهرة للتأكيد ان «امن وسلامة دور العبادة مسؤولية الجميع»، ومن الاجراءات الاحترازية التي ستطبق توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة مع تواجد أمن نسائي للأماكن المخصصة للسيدات والعمل على منع تواجد السيارات لفترة طويلة في المواقف المخصصة لدور العبادة والحسينيات من خلال التنسيق مع المسؤولين والمشرفين على دور العبادة بطوائفها كافة.
وأبن البرلمان أمس ضحايا التفجير الـ27 فيما قال وزير الصحة علي العبيدي ان وزارته استدعت خبراء وأطباء من الخارج للمساعدة في علاج عدد من المصابين في التفجير والذين تجاوز عددهم المئتين.
ورداً على اتهامات نواب شيعة بأن مناهج المدارس الحكومية تحتوي على ما يدعو إلى التطرف (السني) أكد وزير التربية بدر العيسي «عدم احتواء المناهج الرسمية على ما يدعو للتطرف» لكنه شدد على أهمية مراجعة المناهج لتعزيز القيم الإسلامية في الدعوة للتلاحم والترابط بين المجتمع». وقال: «هي عملية مراجعة لا تغيير مناهج حيث تشمل المراجعة كذلك مناهج جامعة الكويت التي تتم كل أربع سنوات».
وكشف وزير العدل يعقوب الصانع ان المجلس الأعلى للقضاء قرر تشكيل محكمة منفصلة عند إحالة قضية تفجير مسجد الصادق «بغية سرعة الفصل فيها»، وقال للنواب «إن سرعة البدء في القضية والفصل فيها لن تمس قانون الإجراءات الجنائية وحق الدفاع عن المتهمين».
خطبة الجمعة ستكون موحدة في الكويت
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن بالغ شكره وتقديره وتأثره العميق بما شاهده ولمسه من مظاهر التعاطف منذ نبأ حادث التفجير الارهابي في مسجد الإمام الصادق الذي نفذه «داعش» الجمعة الماضي وخلف 27 قتيلاً و 200 جريح.
إلى ذلك، شددت السلطات اجراءات الدخول عبر المطار والمنافذ الحدودية. وأعلنت وزارة الاوقاف ان خطبة الجمعة، بعد غد، ستكون «موحدة ضد الارهاب». وقرر مجلس الوزراء إضافة ضحايا الحادث الى سجل شهداء الغزو العراقي عام 1990 وتبرع بتكاليف ترميم مسجد الإمام الصادق على نفقة الدولة .
و قال الشيخ صباح في كلمة، نشرها الديوان الأميري أمس بعد انتهاء مناسبة العزاء التي عقدت جماعياً في المسجد الكبير، ان مظاهر التعاطف والتراحم «أبرزت بجلاء حقيقة الشعب الكويتي وأصالة معدنه وتكاتفه في السراء والضراء أسرة كويتية واحدة تسودها المحبة والألفة ويجمعها حب الوطن والولاء له والالتفاف حول قيادته في مواجهة العنف والفكر التكفيري المتطرف».
ورأى أن «وجود أهالي الشهداء في مكان واحد لتلقي واجب العزاء جسّد صورة رائعة للترابط والتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع الكويتي». وقال ان «هذه الجريمة النكراء وما أسفرت عنها من سفك دماء الأبرياء الآمنين تمثل خروجاً عن شريعة الدين الاسلامي الحنيف وتجرمها كافة الشرائع السماوية كانت محل استنكار وشجب وإدانة اقليمية ودولية شديدة»، وشكر الأجهزة الأمنية «ورجالها المخلصين على ما بذلوه من جهود فائقة وعمل دؤوب اتسم بالكفاءة والتفاني والاخلاص تمكنت بفضل الله وتوفيقه ومن خلاله معرفة كافة ملابسات هذه الجريمة البشعة ومن يقف وراء هذا العمل الشيطاني» .وكانت وزارة الداخلية أحالت عدداً من المتهمين في جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق على النيابة العامة وهم: عبدالرحمن صباح (بدون) المتهم بايصال المفتجرات إلى فهد القباع (سعودي) الى موقع الهجوم، ومالك السياره جراح نمر، وفهد شخير وشقيق له (كويتيون)، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الوزارة ان 4 آخرين على الاقل يتم التحقيق معهم للإشتباه بدور لهم في الجريمة منهم شخص يشتبه بأنه هرب الحزام الناسف الذي ارتداه القباع، ونفت الادارة العامة للجمارك أمس ما نشرته مواقع انترنت كويتية ان أحد منسوبيها سهّل تهريب الحزام الناسف من منفذ النويصيب الحدودي.
وعلى صعيد التحفز الأمني نقلت وكالة الانباء الكويتية عن مدير ادارة العمليات في مطار الكويت الدولي المهندس صالح الفداغي ان اجتماعات يومية تعقد منذ الحادث الإرهابي بين الطيران المدني ووزارة الداخلية والاطفاء والجمارك في المطار لمتابعة سير تنفيذ خطة الطوارئ تحسباً لتجدد أي تهديد جديد.
وكانت وزارة الداخلية عقدت اجتماعات مكثفة مع وزارة الأوقاف لأن المساجد أصبحت هدفاً للإرهاب، وكذلك مع الوقف الجعفري ورؤساء الكنائس وممثلي طائفة البهرة للتأكيد ان «امن وسلامة دور العبادة مسؤولية الجميع»، ومن الاجراءات الاحترازية التي ستطبق توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة مع تواجد أمن نسائي للأماكن المخصصة للسيدات.
 
شركات تحذر الأميركيين من السفر إلى البحرين
الحياة..الخبر – رحمة ذياب 
حذرت شركات عاملة في المنطقة الشرقية موظفيها حاملي الجنسيات الغربية، خصوصاً الأميركية، من التجمع في أماكن الزحام ودور العبادة في حال زيارتهم البحرين، ودعتهم إلى عدم الخروج في شكل جماعي أثناء التسوق، حفاظاً على حياتهم ومنع استهدافهم.
وتزامنت هذه التحذيرات مع تهديدات ظهرت قبل أيام ونُسبت إلى أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو من أصول بحرينية وموجود خارج البلاد، توعد بأن يكون الهجوم التالي على مسجد شيعي في البحرين. فيما قررت الأجهزة الأمنية البحرينية رفع مستوى التأهب حول دور العبادة في البلاد، في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها مساجد وحسينيات في السعودية والكويت على مدار الأشهر الماضية.
بيد أن الناطق باسم السفارة الأميركية في السعودية ستيوارت ويت قال في تصريح لـ «الحياة» إن «السفارة في الرياض لم تطلق تحذيرات لرعاياها من السفر إلى البحرين خلال الأيام الماضية»، لافتاً إلى أنها «تعمل على إطلاق خدمة جديدة هي «المسافر الذكي»، من خلال موقع مختص في التحذيرات للبلدان التي تشهد عنفاً أو أحداثاً إرهابية، ويتم إبلاغ الرعايا الأميركيين من خلال هذا الموقع».
إلى ذلك، قال رئيس الأمن العام في البحرين اللواء طارق حسن الحسن لـ «الحياة»: «لدينا الاستعداد الكامل للتعامل مع أي هجمات قادمة، ورفعنا مستوى التأهب، ضمن خطة كاملة، لمنع استهداف دور العبادة»، لافتاً إلى أن أولى بنود الخطة الأمنية «تجنيد أفراد شرطة خدمة المجتمع، وإطلاقهم من أجل حماية المساجد السنية والشيعية. كما تم وضع حواجز عدة ليكون اصطفاف السيارات بعيد من المسجد بمسافة كبيرة. وفي حال وقوع انفجار لا قدر الله لا يصاب المسجد بأذى».
وأضاف: «تتضمن الخطة تحديد أعداد الشرطة والدوريات الموجودة حول المسجد وفق حجمه وعدد المتوافدين إليه»، مردفاً إن «عدداً من المواطنين البحرينيين بادروا للعمل مع مراكز الشرطة في شكل تطوعي، وهذا الأمر يتطلب خطوات عدة تقوم بها وزارة الداخلية، تتعلق بالمتطوعين»، مضيفاً: «أعتقد أن ما حدث في السعودية والكويت يتطلب ضرورة أخذ الحيطة والحذر. ونحن عملنا على تقويم ما حدث في الدولتين الشقيقتين، واتخذنا الاحتياطات اللازمة»، مبيناً أن ما يحدث «فكر إرهابي متطرف، يتطلب وعياً واتخاذ الاحتياطات الكاملة».
وعلمت «الحياة» أن وزارة الداخلية البحرينية وبالتنسيق مع الوقفين السني والشيعي، بدأت تركيب كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة، في إطار العمل على تأمين دور العبادة ومحيطها. كما تقرر غلق المساجد بعد انتهاء كل صلاة، والتزام القائمين عليها بمتابعة ذلك، وفرض المراقبة المستمرة والدقيقة لمرافق المسجد وملحقاته كافة، إضافة إلى ترشيح عدد من المتطوعين وتسجيلهم في المديريات الأمنية، للمساهمة في التنظيم، وإخضاع هؤلاء المتطوعين لبرامج تدريبية وتأهيلية في مجالات الإسعافات الأولية والدفاع المدني.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,361,146

عدد الزوار: 7,629,837

المتواجدون الآن: 0