اختطاف 5 تشيكيين في منطقة البقاع اللبناني ...وفد أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى «جبهة النصرة» يلتقون أبناءهم...ارسلان: لا مانع من المؤتمر التأسيسي

غرفة عمليات للحرس الثوري في البقاع وإيران مستاءة من فشل حزب الله في القلمون والزبداني...لبنان: تململ في بيئة حزب الله مع تصاعد عدد قتلاه على الأراضي السورية

تاريخ الإضافة الإثنين 20 تموز 2015 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2648    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

اختطاف 5 تشيكيين في منطقة البقاع اللبناني وترجيح أن يكون الهدف من العملية مبادلتهم بموقوف في بلدهم
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد أكثر من مصدر في لبنان اختطاف 5 مواطنين تشيكيين وسائقهم اللبناني في منطقة البقاع الغربي بشرق البلاد. وحسب المعلومات عثر على السيارة التي أقلتهم من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مساء الجمعة صباح يوم أمس في بلدة كفريا البقاعية وبداخلها جوازات سفرهم وكاميراتهم وحقائبهم وأوراق مبعثرة.
مصادر ميدانية في المنطقة أبلغت «الشرق الأوسط» أن أهالي السائق اللبناني كانوا قد فقدوا الاتصال به منذ ليل الجمعة، وأن «المعلومات الواردة تدل إلى أن التشيكيين المختطفين صحافيون دخلوا لبنان في 1 مايو (أيار) الماضي وعادوا إليه في 7 يونيو (حزيران) للمرة الثانية». وتحدثت المصادر عن «احتمال أن تكون عملية الخطف مرتبطة باعتقال أحد الأشخاص من آل فياض في تشيكيا باعتبار أن أهله نظموا أكثر من اعتصام أمام السفارتين التشيكية والأميركية في بيروت للضغط باتجاه الإفراج عنه». وأفادت معلومات صحافية بأن شقيق سائق سيارة الأجرة المفقود مع التشيكيين موقوف منذ سنة في تشيكيا.
هذا، ونفذت قوة من الجيش يوم أمس عمليات دهم للفنادق والمطاعم والأماكن العامة في منطقة البقاع بحثا عن السياح التشيكيين لإسقاط فرضية أنّهم يتجولون في المنطقة وليسوا على السمع والانطلاق بالتحقيقات على أساس أنهم مختطفون.
 
وفد أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى «جبهة النصرة» يلتقون أبناءهم
زوجة أحدهم: مطالب الخاطفين تقلصت ولكن الدولة لا تكترث لها
بيروت: «الشرق الأوسط»
التقى وفد من أهالي العسكريين اللبنانيين الذين تختطفهم «جبهة النصرة» منذ نحو العام، يوم أمس السبت أبناءهم في جرود بلدة عرسال المتاخمة للحدود السورية شرقي البلاد وذلك بمناسبة عيد الفطر.
وقالت صابرين زوجة الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي المخطوف زياد عمر لـ«الشرق الأوسط» بأن اللقاء كان جماعيا وشارك فيه أمير «جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلي الذي أكّد للأهالي عدم تعاطي الدولة اللبنانية بجدية مع المطالب للإفراج عن العسكريين. وأشارت صابرين إلى أن «المطالب تنحصر حاليا بالإفراج عن النسوة المعتقلات في السجون غير المحكومات وبإعادة اللاجئين المشردين بالجرود إلى قراهم السورية، إلا أن الدولة لا تكترث وللأسف للملف». وأوضحت صابرين أن العسكريين المختطفين بصحة جيدة إلا أنها أشارت إلى «وضعهم النفسي الصعب».
وأفادت المعلومات بأن أمير «جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلي قد اتصل بالشيخ مصطفى الحجيري، أحد وجهاء بلدة عرسال، وأبلغه أنه قرر السماح لعائلات العسكريين بالذهاب إلى جرود عرسال للقاء أبنائهم بمناسبة العيد.
وفي التفاصيل أن ثلاث حافلات تقل الأهالي انطلقت من أمام محطة «الجبلي» في مدينة بعلبك باتجاه عرسال من أجل لقاء أبنائهم في الجرود.
وفي آخر ظهور للعسكريين المحتجزين، ظهر ثمانية منهم، على أحد المواقع الإلكترونية اللبنانية، وهم يحملون أسلحة رشاشة، ويعلنون أنهم سيقاتلون مع «جبهة النصرة» ضد حزب الله.
يُذكر أن «النصرة» تحتجز 17 عنصرا من قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى جثتي عنصرين قامت بإعدامهما في وقت سابق، في حين يحتجز تنظيم داعش تسعة عسكريين من الجيش اللبناني لا معلومات دقيقة حول مصيرهم.
 
لبنان: تململ في بيئة حزب الله مع تصاعد عدد قتلاه على الأراضي السورية
قريبة أحد القتلى رفعت صورة الحريري خلال تشييعه للتعبير عن امتعاضها
بيروت: «الشرق الأوسط»
ينعكس تصاعد أعداد قتلى عناصر حزب الله اللبناني الذين يقضون خلال المواجهات التي يخوضونها في مختلف المناطق السورية، تململا في البيئة الحاضنة للحزب، لا يزال غير علني وظاهر إلا أنه واضح وملموس من قبل من يعيشون في هذه البيئة أو يتابعون شؤونها عن كثب. ولعل البيانات والمواقف التي تصدر عن بعض هؤلاء على شبكات التواصل الاجتماعي أكبر دليل على حجم الاستياء الذي يتفاقم مع وصول جثمانين القتلى من سوريا لتشيّع في الضاحية الجنوبية لبيروت أو مناطق الجنوب اللبناني.
وينقسم جمهور حزب الله حاليا بين مؤيد لإشراك عناصر من الحزب في القتال الدائر في سوريا على قاعدة «الأهداف الاستراتيجية للمقاومة»، ومعارض يستند إلى أن «المقاتلين لم ينخرطوا في المقاومة إلا لقتال إسرائيل».
حالة من الصمت «العلني» تتفشى في مناطق نفوذ حزب الله، إلا أن هناك من هو مصرّ على انتقاد سياساته التي «أوصلت الشيعة إلى تجاوز الخطوط الحمر من خلال انغماسه في المعارك في سوريا». ولقد أصبحت البيئة التي كانت ترفض في السابق الاستماع إلى انتقادات توجّه لسلوكيات الحزب، بحجة أنّه لا يجوز انتقاد «المقاومة»، تتحدّث سرًا عن «فقدان الحزب البوصلة»، لكنها ترفض في الوقت عينه المناقشة العلنية فيه لأن «للجدران آذانًا» كما يقول زين فرحات أحد سكان الضاحية.
البيئة الحاضنة للحزب التي كانت تزغرد يومًا لمقاوم «استشهد» في المواجهة مع إسرائيل، أو من كانت تتقبّل «التبريك» بسقوط ولدها دفاعًا عن مقام شيعي في دمشق أو غيرها من المناطق السورية، لم تعد تتقبل الواقع الحالي. والصرخة المكتومة انفجرت منذ أسبوع مع عمّة أحد قتلى «حزب الله» الذي قضى في منطقة الزبداني السورية، واسمه عماد رهيف السبع. إذ رفعت العمة المفجوعة صورة رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري أثناء التشييع الذي أقامه حزب الله في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك تعبيرًا عن رفضها لممارسات الحزب الذي نجح في تعبئة شباب عائلة السبع، المعروفة من قبل بتأييدها لتيار «المستقبل»، وإقناعها بالانخراط في صفوف حزب الله.
ويبدو أن «التعاطي النقدي العلني» من الشيعة اللبنانيين اليوم مع «حزب الله» ظاهرة غير مسبوقة. إذ يقول حازم عطايا «أنا من المؤيدين للحزب ومقتنع أن الجماعات المسلحة في سوريا هي وجه آخر لإسرائيل وتشكل خطرا علينا ومن واجبنا الدفاع عن عرضنا وديننا، إلا أننا لسنا وحدنا شيعة. فلماذا لا ترسل إيران بضعة آلاف من مقاتليها للقتال في سوريا؟ علما بأننا نثق أن مقاتلي الحرس الثوري الإيراني هم من أشرس المقاتلين في الحروب وقادرون على تغيير المعادلة، لكنهم فقط يدفعون بنا نحن إلى الخطوط الأمامية. ماذا ينتظر الإيرانيون بما أنها حرب وجودية ألا يهمهم وجودنا؟».
بالمقابل، يبدو قسم كبير من شيعة لبنان مقتنعًا بكل القرارات التي يتخذها حزب الله، ويرى طارق سليم أن «عدد قتلى حزب الله الذين سقطوا خلال السنوات الـ3 الماضية في سوريا، كانوا يسقطون خلال بضعة أسابيع بمواجهة إسرائيل أيام الاحتلال لأراضينا»، وشدد على أنّه «وبعكس ما يتم الترويج له، فإن حزب الله لم يُستنزَف وهو أقوى من السنوات السابقة». وأضاف: «المطلوب اليوم التعاطي الواقعي مع الأمور فبمقابل عدد القتلى الذين يسقطون في سوريا، هناك المئات من المقاتلين الجدد الذين ينخرطون في صفوف المقاومة، هذا إذا لم نتحدث عن الخبرات القتالية التي يراكمونها خلال مواجهتهم الإرهابيين في سوريا». وأردف سليم قائلا: «الجميع يعلم أنه عندما يقضي أحد عناصر الحزب في أرض المعركة، فمعظم أصدقائه المقربين منه وأشقائه ينضمون إلى حزب الله تنظيميا انتقامًا ممن قتلوه».
من جهته، يُعرب قاسم عواضة (أحد سكان الجنوب) عن «أسفه لذهاب شبان حزب الله إلى سوريا ليقتلوا هناك، فيما نرى السوريين هنا يدخنون النراجيل ويعملون ويعيشون حياة طبيعية»، متسائلا: «لماذا نخسر فلذات أكبادنا من أجل شعب لا يبالي بمصير بلده؟» ويضيف عواضة: «نعلم أن حزب الله يحمينا بمواجهته الإرهابيين في سوريا، لكننا لم نعد نحتمل أن يُقتل شبابنا ونرى شبانا سوريين غير مبالين بمستقبل سوريا»، داعيًا إلى «المساهمة في خلق أطر شيعية لاستيعاب موجة التململ غير المسبوقة التي تجتاح بيئة الحزب».
 
غرفة عمليات للحرس الثوري في البقاع وإيران مستاءة من فشل حزب الله في القلمون والزبداني
إيلاف...مروان شلالا
رغم تأليف غرفة عمليات عسكرية للحرس الثوري في البقاع اللبناني للتنسيق الميداني بين حزب الله والنظام السوري والميليشيات الشيعية، فشل حزب الله في تأمين القلمون وفي الدخول إلى الزبداني بعد أسبوعين من القتال الشرس، ما أزعج الإيرانيين.
 بيروت: نقل موقع أورينت نت السوري المعارض عن مصدر عسكري رفيع المستوى في الجيش اللبناني، رفض الافصاح عن هويته لأسباب امنية، قوله إن مجموعة من الحرس الثوري الايراني دخلت البقاع اللبناني قبل أسبوع من معركة الزبداني، وانشأت هناك غرفة عمليات لتدير المعارك في الزبداني، ولتتولى التنسيق بين حزب الله وجيش النظام السوري ولواء ذو الفقار الشيعي العراقي، الذي استقدم إلى المنطقة قبل معارك القلمون لمساندة حزب الله.
استياء إيراني
وبحسب الموقع، لفت المصدر الى أن معلومات استخبارية تفيد بإستياء كبير من القيادة الايرانية من أداء حزب الله، وفشله في حسم سريع لمعركة القلمون، الذي كانت تريد إيران الاستفادة منه في مفاوضاتها النووية، في ظل تراجع كبير لقوات الاسد في جبهات عديدة في الداخل السوري، ما أحرج طهران التي لجأت إلى موسكو من أجل إعطاء جرعة مالية وعسكرية لنظام الاسد، وزيادة الخبراء العسكريين الروس وارسال عدد من الطيارين.
وأشار المصدر نفسه إلى أن عدد الايرانيين الموكلة إليهم مهام قيادة المعارك في الجهة الشرقية للبنان تتراوح بين خمسين الى سبعين إيرانيًا، بين قياديين وخبراء واستشاريين. وقد تم إنشاء غرفة عمليات ميدانية في إحدى حسينيات بلدة بريتال، مشيرًا إلى مقتل أحد هؤلاء، وهو العقيد الايراني كريم غوابش مستشار الحرسالثوري، في محيط الزبداني.
حماية عرسال
أكد المصدر العسكري نفسه لـ"أورينت نت" أن إجمالي عدد عناصر حزب الله في الجبهة الشرقية يصل إلى خمسة آلاف عنصر، منتشرين من بعلبك حتى جرود عرسال وبريتال، إضافة إلى حوالي 300 عنصر من مجموعات شيعية أجنبية، من العراق وأفغانستان، موجودين في السلسلة الشرقية من الجهة السورية. وقد أبلغ الجيش حزب الله بمنع دخول هذه العناصر وخروجها عبر الحدود اللبنانية.
وقال المصدر إن دخول الجيش اللبناني الى عرسال كان لحماية البلدة من فتنة كان يريدها حزب الله من هجوم كان يحضر له من خلال عشائر شيعية تحت ذريعة وجود ارهابيين، يسرحون ويمرحون في البلدة، وبالتالي تمت حماية المخيمات السورية من مجزرة حقيقية عنوانها محاربة التكفيريين، مؤكدًا أن ضغوطًا كثيرة تعرض لها الجيش لإقحامه في مواجهة مفتوحة مع الثوار السوريين، وأن بعض عمليات القصف التي تسجل من قبل الجيش اللبناني هي لتنفيس الضغط حينًا، ولمنع أي تسلل الى مناطق محددة أحيانًا، لاسيما في البقاع الشرقي ومنطقة القاع وشمال جرود عرسال، حيث تتواجد مجموعات لتنظيم الدولة الإسلامية.
 
ارسلان: لا مانع من المؤتمر التأسيسي
بيروت - «الحياة» 
رأى رئيس «الحزب الديموقراطي» اللبناني طلال أرسلان «أننا وصلنا في لبنان إلى أسفل مستويات الانحطاط، ويتجلى ذلك بالطلاق الكامل مع مبدأ الدولة الدستورية الشرعية»، معتبراً أنه «بات في لبنان شبه دولة لا تحترم الدستور ولا المؤسسات ولا القوانين والدين بل تحترم المعتقلات المذهبية».
وقال في مؤتمر صحافي أمس: «بات في لبنان شبه دولة تتقاسمها المافيات تحت عنوان المحاصصة. ولو لم يكن الأمر كذلك، لما كانت اللوحة السياسية العامة بهذا القدر من البشاعة والتفاهة والعقم». ولفت إلى أنه «قبل 6 سنوات بادرنا إلى اقتراح مشروع عقد مؤتمر تأسيسي لصوغ نظام جديد لأننا كنا استقرأنا المأزق الدستوري». وقال: «تصوروا لو عقد هذا المؤتمر يوم لم يكن قد وقع الخراب الكبير في بلاد العرب، لكنا حصّنا لبنان واستبقنا وصول الإعصار».
وأضاف: «بتنا نسمع من هنا وهناك كلاماً عن إمكان اللجوء إلى عقد مؤتمر تأسيسي. لا مانع من ذلك»، داعياً إلى «عقد هذا المؤتمر شرط الحرص على الحفاظ على لبنان، موحد الأرض والشعب والمؤسسات». ولفت إلى أن «لا مفر من عقد هذا المؤتمر، لأن الغائب الوحيد عن الخطاب السياسي العفن المستشري اليوم، هو البعد اللبناني».
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,870,156

عدد الزوار: 7,180,427

المتواجدون الآن: 140