أخبار وتقارير..روسيا سلّمت سوريا مقاتلات جديدة من نوع «ميغ 31» ولافروف يطرح مبادرة بوتين على الأمم المتحدة....حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية.....انتقام موسكو من العقوبات يجوّع الفقراء....العمال الكردستاني يعلن مقتل 25 من مقاتليه منذ انتهاء الهدنة مع أنقرة

أجراس الكنائس قرعت في فرنسا دعماً لمسيحيي الشرق..40 قتيلاً في قارب للمهاجرين في المتوسط...رئيس الوزراء الهندي: الفساد ينخر بلادنا «مثل النمل الأبيض»...غضب عارم في الصين وأقارب المفقودين يسائلون الحكومة

تاريخ الإضافة الإثنين 17 آب 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

روسيا سلّمت سوريا مقاتلات جديدة من نوع «ميغ 31» ولافروف يطرح مبادرة بوتين على الأمم المتحدة
الشرق الأوسط..موسكو: سامي عمارة
كشفت روسيا أمس عن أنها سلمت سوريا مقاتلات من طراز «ميغ 31» بموجب العقود الموقعة سابقا مع النظام السوري. وأفادت المصادر الروسية الرسمية بأن طائرة نقل وقود رافقت هذه الطائرات لتزويدها بالوقود خلال رحلتها إلى دمشق. وأوضح الموقع الإلكتروني لـ«روسيا اليوم» أن «روسيا تواصل تسليح سوريا التي تسلّمت كثيرا من الصواريخ من طراز «كورنت 5» المتطورة، كما تسلمت مدفعية ميدان من عيار 130 ملم ضمن خطة التسلح التي وقعت بين الجانبين منذ 3 سنوات». وكرر الموقع الإشارة إلى «وجود خبراء ومستشارين روس على الأراضي السورية لتقديم الخبرات من أجل التدريب، مع العلم أن الجيش السوري يعرف الأسلحة الروسية جيدًا».
وعلى صعيد آخر أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء «تاس» الروسية أن بلاده «سوف تطرح فكرة عقد اجتماع وزاري خاص لتحليل شامل لتلك التهديدات الإرهابية النابعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، والتي ستترأس روسيا خلالها مجلس الأمن الدولي». وأكد لافروف يقينه من أن هذا الموضوع سيفرض نفسه ضمن أولويات الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن «روسيا ستحاول التركيز خلال اجتماع مجلس الأمن على هذا الموضوع انطلاقا من المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول بناء جبهة موحدة لمكافحة المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش.. تزامنا مع دفع عملية التسوية السياسية في المنطقة، بما فيها سوريا».
 
أجراس الكنائس قرعت في فرنسا دعماً لمسيحيي الشرق
الحياة..باريس - أ ف ب - 
قرعت الأجراس ظهر السبت في عدد كبير من كنائس فرنسا دعماً لمسيحيي الشرق، في إطار عملية انضم إليها عدد كبير من الأبرشيات في الخارج، لمناسبة الخامس عشر من آب (أغسطس) الذي يصادف يوم «عيد انتقال السيدة العذراء»، وبعد أكثر من عام على سقوط الموصل في حزيران (يونيو) 2014.
وفي باريس، قرعت أجراس كاتدرائية نوتردام، وكذلك في مقام سيدة لورد (جنوب غرب) الذي يؤمه في 15 آب من كل عام آلاف الأشخاص.
وخارج فرنسا، أعلنت 59 أبرشية في 16 بلداً مشاركتها في هذا التحرك، خصوصاً في بلجيكا ولوكسمبورغ، وفي أبرشيات مدريد وكولونيا وفيينا ومونتريال ووهران، وأسقفية إرلندا وأسقفية هولندا خصوصاً.
وانتقد البابا فرنسيس في السادس من آب، في رسالة إلى الكنيسة الكاثوليكية الأردنية، الاضطهادات «الوحشية» التي يتعرض لها عدد كبير من مسيحيي الشرق.
وفي تموز (يوليو)، دعا الحبر الأعظم إلى وقف «إبادة» المسيحيين في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، وانتقد هذا الوضع معتبراً إياه «حرباً عالمية ثالثة» يتعرض خلالها المسيحيون للتعذيب والاضطهادات.
وقد هرب 300 ألف مسيحي على الأقل من سورية منذ اندلاع الحرب في 2011، ولم يبق سوى حوالى 400 ألف مسيحي في العراق مقابل 1,4 مليون في 1987.
 
40 قتيلاً في قارب للمهاجرين في المتوسط
الحياة...روما - أ ف ب - 
أعلنت البحرية الحربية الايطالية أمس، العثور على 40 قتيلاً في مركب يقل مهاجرين غير شرعيين في البحر المتوسط.
وذكرت البحرية في تغريدة على موقع «تويتر» أن «عملية انقاذ جارية على مركب . أُنقذ عدد كبير من المهاجرين. 40 لقوا حتفهم على الأقل».
وأفاد صحافي من تلفزيون «راي نيوز» الإيطالي كان متواجداً في مركز تنسيق العمليات البحرية، بأن عملية الإنقاذ بدأت حوالى الساعة السابعة صباحاً أمس. ورصدت مروحية تابعة للبحرية مركباً يواجه صعوبات على بعد 21 ميلاً بحرياً من السواحل الليبية، جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.
وقال الصحافي إن المركب، وعلى متنه حوالى 300 مهاجر، «كانت حمولته زائدة وبدأ بالغرق»، في هذه الاثناء، اقتربت سفينة تابعة للبحرية وباشرت عمليات الاغاثة. واكتشفت فرق الاغاثة في ما بعد 40 جثة في قاع المركب.
ووفقاً لشهادات ناجين من هذه الرحلات الخطرة جداً بين ليبيا وإيطاليا، فإن المهربين عادة ما يكدسون في قاع هذه المراكب المهاجرين الذين دفعوا مبالغ أقل، ويصبح هؤلاء عرضةً لخطر الوفاة اختناقاً من انبعاثات الوقود، أو غرقاً اذا بدأ المركب بالغرق من دون أن يكون لديهم وقت للخروج.
ويلجأ المهرِبون في أحيان كثيرة إلى العنف خلال عبور البحر لمنع ركاب القاع من الخروج إلى سطح السفينة، لأن ذلك قد يؤدي إلى انقلاب المركب.
 
حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية
مسؤول بمكافحة الإرهاب: «القاعدة» ضعيفة وتستخدم اسم بن لادن للترويج
واشنطن: «الشرق الأوسط»
ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس السبت أن تنظيم القاعدة نشر تسجيلاً صوتيًا يفترض أنه لحمزة بن أسامة بن لادن يدعو فيها إلى شن هجمات على لندن وعواصم غربية أخرى. وقالت الصحيفة إن متطرفين بدأوا في وضع التسجيل على صفحاتهم على موقع «تويتر»، وهو أول تسجيل من حمزة بن لادن الذي يعتقد أنه الآن في عامه الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين. وأضافت الصحيفة أن حمزة لم يتم تنصيبه متحدثا باسم «القاعدة» لكنه كان يعد ليكون الزعيم المستقبلي لـ«القاعدة». كانت خطابات قد عثر عليها في مجمع أسامة بن لادن في مدينة آبوت آباد الباكستانية تشير إلى أنه كان يعد ابنه ليكون خليفته، وكان ذلك قبل مقتله في عام 2011. وقالت الصحيفة إن هذا التسجيل ليس أول مؤشر على أن حمزة بن لادن -أصغر أبناء بن لادن- قد انضم إلى صفوف «القاعدة»، فمن المعتقد أنه شارك في هجمات في باكستان وأفغانستان منذ أوائل عام 2005.
من جهته قال مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الأميركي إن تنظيم القاعدة ضعيف جدا، وقد استخدم تسجيلا منسوبا إلى نجل أسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم في محاولة للترويج مجددا والدعوة إلى التنظيم. وأضاف المسؤول في تصريح لـ«سي إن إن»: «قدرات تنظيم القاعدة زالت بعد ضغوط مكافحة الإرهاب منذ هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، وأكبر التأثير كان على محاولات الدعوة واستقطاب عناصر جديدة للانضمام إلى التنظيم، الأمر الذي دفع بالأخير إلى استخدام اسم بن لادن وسط كل الصعوبات في محاولة لاستعادة القيادة بين أوساط المتشددين السنة».
وتأتي هذه التصريحات بعد أن رصد موقع «سايت» المتخصص في مراقبة مواقع المتشددين رسالة صوتية منسوبة لحمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، يدعو فيها إلى شن هجمات ضد أميركا وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا. ولم يتسنَّ التأكد من صحة التسجيل المنسوب إلى نجل بن لادن، بعنوان «تحية سلام.. لأهل الإسلام»، الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس. ويبدو من حديثه أنه تسجيل قديم، إذ يبايع حمزة الملا عمر زعيم حركة طالبان الذي تم إعلان وفاته في يوليو (تموز) الماضي، كما يشيد بجهود زعيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي الملقب بـ«أبو بصير»، رغم إعلان مقتله في يونيو (حزيران) الماضي.
وعرف المتحدث في التسجيل نفسه بأنه حمزة بن لادن، ووجه التحية إلى زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري الذي وصفه بـ«رفيق الجهاد مع الوالد»، وأشاد بفروع وأتباع «القاعدة» في الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين والعراق والمغرب والصومال والهند والشيشان وإندونيسيا وميانمار.
ودعا إلى الدفاع عن غزة والمسجد الأقصى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، محملا أميركا مسؤولية ما يحدث للفلسطينيين «بسبب دعمها للإسرائيليين»، وطالب «بقتال اليهود والأميركيين ليس في فلسطين السليبة وأفغانستان المحتلة فحسب، بل في طول الأرض وعرضها»، كما طالب بنقل «ساحة المعركة من كابل وبغداد وغزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، وجميع المصالح الأميركية واليهودية والغربية في العالم»، داعيا إلى «الاقتداء بنضال حسن ومحمد مراح وعمر فاروق والأخوين تامر وجوهر تسارنييف»، الذين شنوا هجمات من نوعية «الذئاب المنفردة» في أميركا وفرنسا.
 
رئيس الوزراء الهندي: الفساد ينخر بلادنا «مثل النمل الأبيض»
حذر من «سم» التعصب.. وجدد التزامه بمكافحة الفقر في ذكرى الاستقلال
نيودلهي: «الشرق الأوسط»
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ذكرى استقلال الهند أمس أنه يريد القضاء على الفساد في بلاده، مشبها هذه الآفة «بالنمل الأبيض الذي ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان» مجددا التزامه مكافحة الفقر. وأوضح مودي في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الاستقلال في نيودلهي «لقد انتشر الفساد مثل النمل الأبيض، إنه يحتاج إلى حقن كل متر مربع في كل شهر لكي يتم القضاء عليه». وكان الهنود قد انتخبوا حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي لتولي السلطة عام 2014 على وعد بمحاربة الفساد وإنعاش الاقتصاد الراكد. ووضعت العاصمة في حالة تأهب قصوى حيث تم نشر 40 ألف من رجال الشرطة.
وقال مودي في خطاب في الحصن الأحمر في نيودلهي سعى إلى تهدئة الشكوك في قيادته بعدما ألحقت اتهامات بالفساد طالت بعض مساعديه أضرارًا بالإصلاحات الأساسية التي يعرقلها البرلمان.
وأعرب مودي عن تطلعه إلى ولاية ثانية في منصبه أمس عندما تعهد بالقضاء على الفقر والفساد بحلول عام 2022. وحذر مودي الهندوسي القومي المتشدد أيضا من «سم» التعصب، وذلك في خطابه الذي استمر أكثر من ساعة.
لكن تصريحاته بشأن مخاطر الفساد أثارت الاهتمام بما في ذلك اعترافه بان هذه المشكلة وصلت إلى القمة. وقال رئيس الوزراء الهندي: «أريد أن أجدد التأكيد على أن هذه الأمة ستتخلص من الفساد. بإمكاننا أن نخلص البلاد من الفساد، علينا أن نبدأ من القمة». وأضاف أن «الفساد يشبه النمل الأبيض، ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان ولكن يمكن القضاء عليه بواسطة حقنات تعطى في الوقت المناسب».
وتأتي تصريحات مودي بينما وردت أسماء عدد كبير من كبار مسؤولي حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) في عدد من القضايا. وتستهدف اتهامات بالفساد وزيرة الخارجية سوشما سواراج ورئيسي السلطة التنفيذية في ولايتي راجستان وماديا براديش. وأربكت هذه الاتهامات مودي الذي انتخب العام الماضي بناء على وعد بتطهير الحكومة بعد سلسلة فضائح إبان عهد حزب المؤتمر الذي كان حاكما قبله».
وقال في خطابه إنه ليست هناك أي اتهامات بالاختلاس موجهة إلى حكومته، مشيرًا إلى أن قانونا جديدا حول إعلان الدخل سمح بالكشف عن مليارات الدولار المخبأة التي ستفرض عليها ضرائب الآن. وأكد «ضرورة استئصال الفساد بشكل كامل». لكن إصلاحات اقتصادية أخرى تراوح مكانها في البرلمان بما في ذلك فرض رسوم على المبيعات ترى الحكومة أنه أساسي لتعزيز النمو.
وتبلغ نسبة نمو الاقتصاد الهندي نحو 7.5 في المائة لكن البلاد بحاجة لإخراج مئات الملايين من الأشخاص من الفقر في ثاني بلد في العالم من حيث السكان.
وفي هذا الإطار، حدد رئيس الوزراء الهندي مهلة ألف يوم لمد شبكة الكهرباء إلى كل القرى في البلاد. وقال: «بعد سنوات كثيرة من الاستقلال ما زالت 18 ألفا و500 قرية في الهند بلا كهرباء». وقال مودي إنه لن يكون هناك فقراء وإنه سيتم توصيل الكهرباء إلى كل منزل على مدار الساعة بحلول احتفالات الهند بعيد الاستقلال عام 2022
وأضاف: «أدعو الولايات (في الاتحاد) والأطراف المعنية إلى ربط هذه القرى بشبكة الكهرباء خلال مهلة ألف يوم». وأضاف أنه يبذل جهودا شاقة ليتاح لـ170 مليون شخص فتح حسابات مصرفية للمرة الأولى وفق برنامج تعده الحكومة». وقال إن «الفقراء يشكلون قاعدة هرم التنمية وعلينا أن نعزز القاعدة. إذا تمكنا من تقويتهم فلن يستطيع أحد وقف مسيرتنا». ولقي خطاب مودي الأول إشادة من قبل مختلف السياسيين في البلاد بعدما طرح قضايا مثل العنف الجنسي والاضطرابات الدينية والنقص في المراحيض.
لكن بعد 12 شهرا يبدو إن المشكلات تتفاقم ولا يبدو معارضوه مستعدين للمساومة. وقال وزير الإعلام السابق في حكومة حزب المؤتمر مانيش تيواري إن مودي أخفق في معالجة الاتهامات بالفساد التي طرحت في البرلمان، معتبرًا أنه لا يملك «سلطة معنوية» ليأمر مساعديه بالرحيل. وأضاف تيواري لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يقل للشعب طوال خطابه الطويل لماذا ضاعت الدورة البرلمانية الأخيرة». من جهتها، كتبت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أمس إن حكومة مودي تواجه المشكلات نفسها التي واجهتها الحكومة السابقة. وأشارت إلى «العجز عن الدفع قدما بالإصلاحات الاقتصادية التي يمكن أن تعزز النمو إلى جانب فضائح الفساد». وكشف استطلاع للرأي أجري مؤخرا لحساب شبكة التلفزيون «إيه بي بي إن» 59 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يشعرون أن مودي لم يف بوعده تشكيل حكومة خالية من الفاسدين.
 
انتقام موسكو من العقوبات يجوّع الفقراء
الحياة..موسكو - رائد جبر 
مشهد صادم تناقله الروس بكثافة خلال الأيام الأخيرة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكنه لم يظهر في وسائل الإعلام الحكومية. مئات الأشخاص ينقّبون في ما بقي من «تلال» مواد غذائية أُتلِفت، بحثاً عمّا تيسّر لهم من أجبان أو بقايا خضار وفواكه، دهستها بلدوزرات لتسحقها وتحوّلها إلى معجون من خليط عجيب.
هكذا «انتقمت» روسيا من مئات الأطنان من الأجبان الأوروبية الفاخرة، ومنتجات الحليب ومشتقاته، والفواكه والخضار التي شقّت طريقها إلى روسيا من الغرب، متحدّية عقوبات فرضها الروس على الشركات الأميركية والأوروبية.
وزير الزراعة ألكسندر تكاتشيف اعتبر أن تلك الصيغة كانت الطريقة المثلى للتعامل مع «المواد المهرّبة»، وأنها أسلوب متّبع في الغرب، إذ لا يمكن السماح بتداول مواد غذائية لم تدخل بطريقة نظامية إلى البلاد، حرصاً على صحة المواطن.
بدأ تنفيذ قرارات «الإعدام» مطلع الشهر الجاري، تطبيقاً لمرسوم رئاسي. وكان الرئيس فلاديمير بوتين تجاهل نداءات من مؤسسات اجتماعية، و «عريضة» وقّعها حوالى 300 ألف مواطن روسي، تطالب بالتراجع عن قرار إتلاف المواد المهرّبة، واستخدام المواد الغذائية المحتجزة بوسائل أكثر نفعاً للمجتمع. لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال أن المرسوم صدر وغدا أمراً واقعاً و «قيد التنفيذ».
أثارت المسألة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والبرلمانية، ولم تسلم من انتقادات أطلقها مقربون من الكرملين. إذ ندّد بالقرار فلاديمير سوفوليوف، وهو من أبرز مقدّمي البرامج التلفزيونية ومن أشدّ المدافعين عن سياسات بوتين، وكتب متسائلاً: «كيف يمكن بلداً جرّب المجاعات وعاش حروباً كبرى أن «يعدم» ببساطة مئات الأطنان من المواد الغذائية بدلاً من أن يوزعها على الفقراء»؟
وبدا السؤال كأنه يرشّ مِلحاً على جروح ملايين الروس، إذ تشير تقديرات رسمية إلى أن حوالى 23 مليون روسي يعيشون الآن تحت خط الفقر، أي ما يعادل 16 في المئة من الروس. وللمقارنة، فإن نسبة «المعدمين» في روسيا كانت في مثل هذا الوقت من العام الماضي 11 في المئة، وفق إحصاءات الجهات ذاتها التي وضعت «تحت خط الفقر» كل من يقل دخله الشهري عن عشرة آلاف روبل (140 دولاراً).
ومع الموقف المعروف للمعارضة التي سخرت من «مستوى الإنسانية الرفيع في قرار إعدام الأغذية»، كما كتب رئيس الوزراء السابق ميخائيل كاسيانوف، سارعت جهات أخرى بعد بث صور معوزين وهم يبحثون في تلال الأغذية المسحوقة عما يسدّ رمقهم، إلى المطالبة بإعادة النظر في هذا التصرف. وعلت أصوات في الكنيسة تذكّر بتعاليم الدين، بينما أعدّ الحزب الشيوعي الممثل في البرلمان لتقديم مشروع قانون يحرّم تكرار ما حدث، على رغم أن فرص المشروع تبدو ضئيلة لأنه يعارض مرسوماً رئاسياً. وغدت تداعيات المسألة حافزاً لمراكز دراسات الرأي العام، لاستطلاع أحوال الروس في ظل العقوبات التي فرضها عليهم الغرب، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وعلى رغم أن غالبية تصل إلى نسبة 80 في المئة ما زالت تؤيد سياسات الكرملين، كان اللافت أن حوالى 40 في المئة من الروس يتوقعون «الأسوأ الذي ما زال في الطريق».
 
مقتل 3 جنود أتراك بهجوم لـ «الكردستاني»
الحياة...إسطنبول - أ ف ب، رويترز 
أعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم شنّه متمردو «حزب العمال الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد أول من أمس.
وأورد الجيش التركي في بيان أن مسلحين من الحزب الذي تعتبره أنقرة إرهابياً، هاجموا بأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ قوة عسكرية في منطقة داغليكا بمحافظة هكاري. وجاء فيه «ردّت قواتنا فوراً لكن ثلاثة من جنودنا استشهدوا وجرح 6 آخرون، إصابة أحدهم خطرة».
وفي إقليم بينغول (شرق) قتل جندي بانفجار لغم زرعه متشددون كما سقط اثنان من مقاتلي «الكردستاني» في عملية شنت رداً على الهجوم.
كما جرح شرطي بعدما فتح شبان على صلة بـ «الكردستاني» النار على سيارة لرجال الأمن في بلدة نصيبين على الحدود مع سورية.
 
العمال الكردستاني يعلن مقتل 25 من مقاتليه منذ انتهاء الهدنة مع أنقرة
الناطق الرسمي لـ«الشرق الأوسط»: عملياتنا الدفاعية ستستمر داخل كردستان تركيا
أربيل: دلشاد عبد الله
أعلنت قوات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، أمس، مقتل 25 مقاتلا من مقاتليه في المعارك مع القوات التركية منذ انتهاء الهدنة بين الجانبين في 24 يوليو (تموز) الماضي، مبينة أن عدد قتلى القوات التركية خلال هذه المدة وصل إلى أكثر من 250 جنديا وشرطيا.
وكشف الناطق الرسمي لقوات حماية الشعب، بختيار دوغان، لـ«الشرق الأوسط»: «بلغ عدد مقاتلينا الذين قتلوا خلال 20 يوما الماضية من بدء الهجوم التركي على مواقعنا 25 مقاتلا، قتل 11 منهم في الغارات الجوية التي استهدفت مواقعنا في المناطق الحدودية من إقليم كردستان المحاذية لتركيا، أما 13 الآخرون فقتلوا في هجمات لقواتنا على مواقع الجيش والشرطة التركية في كردستان تركيا (جنوب شرقي تركيا) وغالبيتهم قتلوا أثناء تنفيذهم لهجمات انتحارية، فيما بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا حتى الآن في غارات وهجمات الجيش التركي ثمانية أشخاص»، وأشار دوغان إلى أن عدد قتلى الجيش التركي فاق 250 قتيلا حتى الآن.
وأضاف دوغان: «نحن قلناها ومنذ اليوم الأول من انتهاء الهدنة مع أنقرة، إن عملياتنا العسكرية الدفاعية ضد القوات التركية ستستمر داخل كردستان تركيا لحين استمرار الهجوم التركي ضد مقاتلينا، لذا شهدت الأيام القليلة الماضية هجمات موسعة لقواتنا ضد الجيش التركي، داخل مراكز المدن وخارجها، وفي هذا السياق اندلعت اشتباكات بين مقاتلينا وجنود من الجيش التركي في منطقة وركوز ودوسكي القريبة من مدينة كفر (جنوب شرقي تركيا)، وكانت المروحيات التركية تجوب سماء المنطقة استعدادا لشن هجوم ضد قواتنا، إلا أن مقاتلينا هاجموها بالأسلحة الثقيلة وأجبروها على الانسحاب، وكانت الحصيلة النهائية للاشتباكات التي استمرت عدة ساعات مقتل 15 جنديا تركيا وإصابة 10 آخرين بجروح، بينما شهدت مدن آمد ودرسيم وشرناخ (جنوب شرقي تركيا) الكثير من العمليات النوعية التي نفذها مقاتلونا ضد الشرطة والجيش، وقتل خلال إحدى هذه العمليات أمس ثلاثة من مقاتلينا».
وعن استمرار القصف الجوي التركي على مواقعهم، أكد دوغان بالقول: «طائرات التجسس التركية تجوب سماء المناطق الحدودية في إقليم كردستان باستمرار، وهناك وجود للطائرات المقاتلة أيضًا، لكنها لم تنفذ خلال الأيام القليلة الماضية أي غارات على مواقعنا في هذه المناطق، فالغارات الجوية التركية تركزت خلال هذه الأيام على المناطق الجبلية ومناطق من كردستان تركيا، لكن هذا لن يمنع مقاتلينا من تنفيذ عملياتهم».
وذكر شهود عيان من المناطق التي تشهد اشتباكات بين القوات التركية ومقاتلي العمال الكردستاني في جنوب شرقي تركيا لـ«الشرق الأوسط» أن «مقاتلي (العمال الكردستاني) بدأوا وبشكل مكثف في تنفيذ هجماتهم ضد الجيش التركي داخل المدن الكردية في تركيا، وأسفرت هذه الهجمات عن قطع طرق الإمدادات البرية للقواعد العسكرية التركية الواقعة في المرتفعات القريبة من مدن كفر وجولميرك وهكاري، الأمر الذي دفع بالجيش التركي إلى استخدام المروحيات في إيصال الإمدادات لهذه القواعد».
 
غضب عارم في الصين وأقارب المفقودين يسائلون الحكومة
النيران تشتعل من جديد في موقع انفجار في تيانجين
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
حاصر الأقارب الغاضبون للمفقودين وضحايا انفجارات تيانجين الضخمة المسؤولين الصينيين اليوم (السبت)، مطالبين إياهم بإيضاحات حول مصير أحبائهم.

وبعد ثلاثة أيام من التفجيرات الكبيرة التي أضاءت سماء تيانجين، وخلفت عشرات القتلى ودمارًا كبيرًا، في المنطقة الصناعية الواقعة في شمال المدينة.

وقال ليو والد أحد رجال الإطفاء إنّه لا يعرف شيئا عن مصير ابنه، مضيفًا بصوت مرتجف: «حاولنا الاتصال به لحظة رأينا الانفجارات على التلفزيون، لكن الوصول إليه كان مستحيلا».

ورغم ذلك كان ليو متأكدا من أنّ ابنه البالغ من العمر 22 سنة، الموظف الجديد في جهاز الإطفاء في تيانجين، يجب أن يكون من بين أكثر من ألف رجل إطفاء أرسلوا إلى مكان الحادثة. وتابع بنبرة متقطعة أنّ «السلطات لم تتصل بنا».

واشتعلت النار من جديد اليوم في موقع الانفجار، واندلعت وسط سيارات أتى عليها الحريق بالفعل، في وقت سابق، في موقف سيارات مهجور، قرب موقع الانفجار في نحو الساعة 11 صباحًا واستعرت أكثر بمرور الوقت.

وذكر مراسلو وكالة «رويترز» للأنباء أنّ الشرطة أجْلت المواطنين من منطقة تمتد بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات بعد تجدّد نشوب النيران.

في السياق، أعلنت السلطات اليوم أنّ حصيلة قتلى الانفجارات الهائلة التي وقعت في تيانجين ارتفعت إلى 85. وأفاد نائب رئيس قسم الدعاية في تيانجين خلال مؤتمر صحافي بأنّ الحصيلة بلغت 85 قتيلا بينهم 21 رجل إطفاء، ونقل 721 شخصًا إلى المستشفيات بينهم 25 في حالة حرجة.

ولم تعلن السلطات حتى الآن عن سبب الانفجارات، وقالت إنّها لا تعرف بدقة نوعية المواد التي كانت مخزنة في المكان، ما أثار مخاوف كبيرة لدى السكان من احتمال حصول تلوث كيماوي، لا سيما أنّ الشركة المالكة للمستودع تعمل في تجارة المواد الكيماوية الشديدة الخطورة.

ومنع السكان وأقرباء لضحايا اليوم من دخول صالة يعقد فيها مؤتمر صحافي رسمي، ولكن هتافاتهم كانت تسمع في الداخل. وعند وقوع الكوارث في الصين، تسعى السلطات بانتظام إلى تكميم أفواه عائلات الضحايا وضمان تركيز وسائل الإعلام المحلية على الجوانب الإيجابية، كـ«بطولة رجال الإنقاذ» أو «الإنقاذ المعجزة».

وانتشرت صور زو تي، رجل الإطفاء البالغ من العمر 19 سنة الذي أُنقذ من تحت الأنقاض أمس، على وسائل الإعلام الصينية، مع أولى الكلمات التي نطق بها عندما استرد وعيه، وفقا للسلطات: «هل أُخمد الحريق؟».

لكن كثيرا من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد الثمن الكبير الذي دفعه رجال الإطفاء، ومعظمهم من الشباب الذين يفتقدون الخبرة.

ومن الأسئلة المطروحة، ما يتعلق بتسبب رجال الإطفاء الذين وصلوا لإخماد الحريق في المستودع، في الانفجارات لتوجيههم خراطيم المياه إلى مواد خطرة، ما أدى إلى تفاعل وحدوث الانفجار.

وهناك كثير من رجال الشرطة مفقودون، ولكن وسيلة إعلامية صينية نقلت عن أحد الضباط قوله إنّ الخسائر لم تُحصَ ضمن حصيلة القتلى المنشورة حتى الآن.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,221

عدد الزوار: 7,629,073

المتواجدون الآن: 0