مقتل لواء في الجيش السعودي إثر تفقده حدود بلاده مع اليمن...قوة إماراتية تحرر بريطانياً خطفه “القاعدة” بحضرموت

ميليشيات الحوثي تفرض إجراءات قمع جديدة ومعركة تحرير صنعاء اقتربت.. ميناء عدن بحراسة المقاومة وقوة إماراتية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 آب 2015 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2091    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ميناء عدن بحراسة المقاومة وقوة إماراتية
الرياض - أحمد الجروان { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن- «الحياة» 
أكد شهود في عدن أن مسلحين من تنظيم «القاعدة» انتشروا أمس في منطقة التواهي وأقاموا نقاط تفتيش ورفعوا أعلامهم السود فوق مباني حكومية، وذلك غداة تفجيرهم مبنى الاستخبارات في المدينة وإحراقهم زوارق تابعة لقوات خفر السواحل اليمنية. وبينما تواردت الأنباء عن سيطرة التنظيم على المبنى الإداري لميناء عدن، نفى مسؤولو الميناء الأكبر في اليمن تلك الأنباء وأكدوا في تصريحات رسمية أن عناصر «المقاومة الشعبية» يتولون حماية الميناء إلى جانب قوة إماراتية تتولى حراسة ميناء الحاويات.
وتزامن هذا مع كشف السلطات الإماراتية أن قواتها المرابطة في عدن تمكّنت السبت عبر عملية استخبارية من تحرير مهندس بترول بريطاني يدعى روبرت سيمبل، كان في قبضة التنظيم منذ خطفه من حضرموت في شباط (فبراير) 2014، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى أبوظبي على طائرة عسكرية.
في غضون ذلك، وزّع تنظيم «القاعدة» منشوراً أعلن فيه «العفو العام» عن منسوبي الجيش والاستخبارات والشرطة ومن وصفهم بـ «الجواسيس» الذين شاركوا في عمليات سابقة ضد مسلحيه مقابل تسليم أنفسهم قبل القبض عليهم. وفيما يوحي المنشور بأن التنظيم بات صاحب حضور قوي في مناطق الجنوب المحررة من قبضة الحوثيين تضمن أرقام هواتف للتواصل مع التنظيم لـ «إعلان التوبة» عبر الرسائل النصية أو تطبيقي «واتساب» و»انتستغرام»، كما تضمن الإعلان عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال لكل من يرشد الى «جاسوس يعمل مع الأميركيين» على حد وصف المشور.
وقال وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح لـ «الحياة» أمس إن الحوثيين زرعوا 15 ألف لغم أرضي في عدن من دون خريطة، ما يمثل خطراً جسيماً على سلامة المدنيين، متهماً المتمردين بتدمير 90 في المئة من البنية الأساسية لعدن. كما أكد رئيس مركز العمليات المتقدم في وزارة الدفاع اليمنية اللواء صالح الزنداني لـ «الحياة» أمس أن عدن ستكون قاعدة رئيسة لتحرير محافظات اليمن، مشيراً إلى أن خطط التحرير تشمل تعز والبيضاء وإب وذمار وصنعاء والجوف وعمران وصعدة. وذكر أن المتمردين لا يزالون على مقربة من محافظات تعز وإب وذمار، «لكنهم في ضعف متزايد كل يوم».
ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى مسقط حاملاً رؤية الحكومة الشرعية لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل للأزمة رداً على مقترح للحوثيين وقيادات من حزب الرئيس السابق علي صالح.
وفي محافظة مأرب احتدمت المواجهات غداة وصول قوة ضخمة من التحالف تضم عشرات الآليات الثقيلة والطائرات العمودية لحسم المعركة على أطراف مأرب والتقدم نحو صنعاء بحسب تصريحات عسكريين يمنين موالين للحكومة الشرعية. وشن طيران التحالف أمس غارات كثيفة على معقل الحوثيين في محافظة صعدة، وأفادت مصادر محلية بأن 20 غارة على الأقل استهدفت منطقة مران مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، كما طاولت الغارات مواقع للجماعة ومخازن للأسلحة في محافظات إب والحديدة ومأرب والبيضاء وتعز، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي للقوات السعودية المشتركة على أهداف حوثية على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وتواصلت أمس المعارك في تعز باستخدام مختلف أنواع الأسلحة وسط أنباء عن تقدم مسلحي «المقاومة الشعبية» باتجاه مواقع ومعسكرات يسيطر عليها الحوثيون شمال المدينة وغربها وشرقها، في حين كشفت مصادر طبية عن سقوط 15 قتيلاً على الأقل بينهم مدنيون جراء القصف المستمر. كما استمرت المواجهات في محيط مدينة إب وفي مديرية عتمة في محافظة ذمار وفي مناطق متفرقة من محافظة البيضاء.
وفي المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، التي يسيطر عليها «القاعدة» منذ نيسان(أبريل) الماضي أفادت مصادر بأن عشرات من مسلحي التنظيم شوهدوا وهم يغادرون المدينة باتجاه محافظة شبوة المجاورة بمعية دبابات وآليات عسكرية كانوا استولوا عليها بعد سيطرتهم على المدينة، ولم يعرف إن كانت هذه التحركات في سياق محاولة التنظيم بسط سيطرته على مناطق جديدة أو في سياق تنفيذ وعوده المتكررة لأعيان المدينة بالانسحاب التدريجي منها لتجنيبها أي أعمال عسكرية.
وفي صنعاء أقدم المسلحون الحوثيون على اعتقال ثلاثة أساتذة في جامعة صنعاء وعدد من الطلبة شاركوا في وقفة احتجاجية أمس طالبوا خلالها الجماعة بسرعة إطلاق سراح معتقلين لديها من بينهم أعضاء في هيئة التدريس وسياسيون وإعلاميون، وهو ما جعل نقابة هيئة التدريس بالجامعة تعلن الإضراب ابتداء من اليوم احتجاجاً على الواقعة.
ميليشيات الحوثي تفرض إجراءات قمع جديدة ومعركة تحرير صنعاء اقتربت
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
شددت ميليشيات الحوثي الموالية لطهران، إجراءاتها الأمنية في العاصمة صنعاء ومحيطها، وسط ترقب باقتراب معركة صنعاء، التي تعتزم قوات التحالف العربي القيام بها عبر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتحرير العاصمة من ميليشيات الحوثي وحلفائها من قوات الرئيس المخلوع علي صالح.

وأكد شهود أن ميليشيات الحوثي وصالح بدأت بنشر مئات المسلحين في الجبال في محيط العاصمة صنعاء وداخلها، استعداداً لأية مواجهات مقبلة، وخاصة جبال مذبح، وعصر، والخمسين، وبيت بوس وحزيز.

وأكدت مصادر في العاصمة صنعاء قيام الحوثيين بتدريب المئات من انصارهم والمقربين منهم على استخدام السلاح الخفيف والمتوسط في بعض المعسكرات داخل العاصمة نفسها والمناطق القريبة منها، في وقت شنت الجماعة حملة اختطافات واسعة شملت قيادات واعضاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ومناوئين آخرين للجماعة المسلحة، في اشارة إلى تخوفهم من ان يشاركوا ضدهم في معركة صنعاء.

تزامن ذلك مع عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجتماعاً مع أركان سلطته الحكومية والعسكرية، كرس لمناقشة مستجدات الوضع الأمني والعسكري في عدد من الجبهات في محافظات البلاد والتصورات والاجراءات المناسبة للتعامل مع مختلف المواقف والظروف المستجدة، في حين تمضي العملية العسكرية ضد ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح في طريقها نحو إنهاء الانقلاب والتمرد الذي أدخل اليمن وشعبها في أتون حرب لم تهدأ منذ نهاية آذار.

ووضع الرئيس هادي الحاضرين في الاجتماع أمام المستجدات في اليمن وما وصفته الوكالة الرسمية للأنباء بـ»الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من المحافظات»، مشيداً بـ»شجاعة وتضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصمودهم المنقطع النظير في مواجهة ودحر الميليشيا الانقلابية بكل بسالة للانتصار لارادة الشعب وإرساء معالم الأمن والاستقرار واستعادة الدولة«.

ووضع هادي أعضاء مجلس الدفاع الوطني اليمني أمام نتائج اللقاءات الاخيرة مع المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ في إطار جهود ومساعي الامم المتحدة لتطبيق القرار الدولي 2216، لافتاً الى تصوّر السلطة الشرعية والحكومة المقدم للمبعوث الدولي من خلال آلية لتنفيذ القرار الدولي.

في غضون ذلك، اقتحم مسلحو جماعة الحوثي أمس، الحرم الجامعي بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية، واعتدوا بالضرب على عدد من أعضاء هيئة التدريس أثناء تنفيذهم وقفة احتجاجية تضامنية مع زميلهم عبدالمجيد المخلافي الذي اختطفته الجماعة منذ أكثر من أربعة أشهر.

واختطفت المجموعة المسلحة الحوثية رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء محمد محسن الظاهري، والاساتذة علي سيف كليب، عبدالله الفقيه، عدنان المقطري، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، كما حاصرت عدداً من الكادر النسوي في الجامعة في إحدى الغرف بعد الاعتداء على إحداهن وتدعى سلوى دماج.

وأعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء، الاضراب الشامل بالجامعة حتى اطلاق جميع المختطفين من الأكاديميين، ودعت في بيان لها جميع أعضائها الى الحضور إلى الحرم الجامعي في أوقات الدوام الرسمي للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية المتضامنة مع زملائهم.

وقال البيان إن النقابة قد حذرت مراراً وتكراراً في أكثر من مناسبة، مطالبة بضرورة اطلاق المختطفين دون أي مسوغ قانوني، وأمهلت الخاطفين أكثر من فرصة لإطلاق سراحهم، إلا أن كل هذه التحذيرات والفرص لم تزد هذه الحركة إلا عنتاً وتمادياً، وناشدت النقابة كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانبها ضد انتهاك الحرم الجامعي والصلف وسياسة تكميم الأفواه التي تتبعها هذه الحركة المسلحة.
قوة إماراتية تحرر بريطانياً خطفه “القاعدة” بحضرموت
السياسة...أبوظبي – أ ف ب:
أعلنت أبو ظبي ولندن, أمس, أن القوة العسكرية الإماراتية بمدينة عدن في جنوب اليمن تمكنت من إنقاذ رهينة بريطاني اختطفه تنظيم “القاعدة” قبل أشهر في حضرموت.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن البريطاني المحرر مهندس في الرابعة والستين من العمر وكان يعمل في القطاع النفطي, مضيفة أنه خطف في فبراير 2014 من قبل “القاعدة” في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن.
وأضافت أن الرهينة يدعى دوغلاس روبرت سيمبل وقد تم تحريره من قبل القوات الاماراتية في عملية استخباراتية, مشيرة إلى أنه نقل إلى “مكان آمن” في عدن, كبرى مدن جنوب اليمن, ثم تم نقله بواسطة طائرة عسكرية إلى أبوظبي مساء أول من أمس.
 
مقتل لواء في الجيش السعودي إثر تفقده حدود بلاده مع اليمن
الرأي... (كونا)
أعلن الجيش السعودي مقتل قائد اللواء الثامن عشر عبدالرحمن بن سعد الشهراني بنيران مصدرها الجانب اليمني أثناء تفقده لوحدات منتشرة عند الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية من السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية : "أثناء تفقد قائد اللواء الثامن عشر اللواء الركن عبدالرحمن بن سعد الشهراني لوحدات اللواء المنتشرة على الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية تعرض الموقع لنيران معادية عشوائية، أصيب على إثرها اللواء الشهراني، ونقل بعدها للمستشفى للعلاج"، وقد توفي إثر ذلك مساء اليوم متأثرا بجراحه.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,563,014

عدد الزوار: 7,637,558

المتواجدون الآن: 0