أخبار وتقارير...حزب أردوغان يربط «أمن» تركيا بتفرده بالسلطة...موسكو تسلم الرياض وواشنطن قائمة موسعة من أجل حوار سوري...إيران...تغري الأفغان بالمال والإقامات للقتال في سوريا

مسؤولون أميركيون يستبعدون تراجعاً إضافياً للأسد... بعدما تقلّصت سيطرته إلى 17 في المئة من مساحة سورية...البحرين: المواد المستخدمة في التفجير تشبه ما تم ضبطه... مقتل رجل أمن وإصابة 6 في انفجار كرانة

تاريخ الإضافة الأحد 30 آب 2015 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2614    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

حزب أردوغان يربط «أمن» تركيا بتفرده بالسلطة
الحياة....أنقرة – يوسف الشريف 
شكّل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، حكومة موقتة يُفترض أن تقود البلاد إلى انتخابات مبكرة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لكن داود أوغلو حرص على تأكيد أن حكومته «ستتصرّف مثل حكومة منتخبة لأربع سنوات»، فيما نبّه يالتشين أكدوغان، نائب رئيس الوزراء، إلى أن «الأمن والاستقرار» في تركيا «يتوقف على تفرّد حزب العدالة والتنمية» بالسلطة.
وللمرة الأولى في تاريخ تركيا، يشارك حزب كردي في الحكومة، بعدما انضم إليها نائبان من «حزب الشعوب الديموقراطية» الذي يعتبره الرئيس رجب طيب أردوغان واجهة سياسية لمتمردي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، والذي تشنّ عليه السلطات منذ يوليو (تموز) الماضي، «حرباً على الإرهاب» أدت كما أعلنت أمس، إلى مقتل «943 إرهابياً».
وينصّ الدستور التركي على تشكيل حكومة تصريف أعمال تضمّ وزراء من كل الأحزاب في البرلمان، وفق نسبة تمثيلهم. لكن حزبَي «الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» رفضا المشاركة. ودعا داود أوغلو 11 شخصية بارزة في المعارضة إلى المشاركة في الحكومة، لكن تسعة منهم رفضوا.
وتشكيل الحكومة الموقتة يتزامن مع دلائل جديدة على تململ في الأوساط القومية والعسكرية من مقتل جنود ورجال أمن في شكل شبه يومي، في هجمات يشنّها «الكردستاني». وسُرِّبت أنباء عن مطالبة الجيش بعملية برية في شمال العراق، تبدو صعبة من دون ضوء أخضر أميركي، فيما تنتظر واشنطن أن تنفذ أنقرة وعودها بالمشاركة في ضرب تنظيم «داعش» في سورية، قبل أن تصغي الى أي مطلب تركي في شأن «الكردستاني».
وأشارت مصادر مقربة من الجيش إلى ضغوط يمارسها أردوغان، لمعاقبة العقيد محمد ألكان الذي انتقد علناً الحكومة وسياساتها إزاء الملف الكردي، خلال تشييع شقيقه، وهو ملازم قتله «الكردستاني». لكن القيادة العسكرية ترى أن معاقبته قد تفاقم استياءً داخل الجيش.
وفي هذا الإطار، كشف «حزب الشعب الجمهوري» عن اتصال هاتفي ساخن بين أردوغان وشقيقة ضابط قُتل أثناء معارك بين الجيش و «الكردستاني». وأشار إلى أن المرأة «بكت على الهاتف ولامت الرئيس قائلة: لن تفهم مشاعرنا أبداً، ولو أن نجلك بلال جاءك في نعش ملفوفاً بعلم تركي بعد استشهاده، لفهمت شعورنا بفقدان شقيقي». وسألت: «هل يجب أن يدفع أبناؤنا وأشقاؤنا ثمن تراجع نسبة أصوات حزبك؟»، ورد أردوغان غاضباً: «لم نجبره على الانضمام إلى الجيش، وكان في إمكانه أن يعمل في مجال آخر، لو أراد حياة بلا مجازفة».
 
مسؤولون أميركيون يستبعدون تراجعاً إضافياً للأسد... بعدما تقلّصت سيطرته إلى 17 في المئة من مساحة سورية
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
أثارت الدراسة التي قدمتها مجموعة أبحاث «جاينز للمعلومات» الاستشارية البريطانية، والتي أظهرت ان سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه تقلصت لتشمل 17 في المئة فقط من اجمالي مساحة سورية، اهتمام المسؤولين الاميركيين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ممن يراقبون عن كثب المعارك السورية المندلعة منذ العام 2011.
وقالوا ان «الأسد أدرك منذ اليوم الأول لاندلاع المواجهات، أهمية الحفاظ على أكبر مساحة ممكنة من سورية، حتى يمنع معارضيه من الحصول على موطئ قدم، وانه كان يسعى الى منعهم من الادعاء انهم يمثّلون أي جزء من سورية، لأن سيطرتهم تؤهّلهم الدخول في تسوية معه، ومشاركة النظام في الحل، وتالياً في السلطة».
وأضاف المسؤولون ان «خسارة الأسد 18 في المئة من اجمالي مساحة سورية، او ما يوازي 30 ألف كيلومتر مربع، بين مطلع العام ومنتصف هذا الشهر، يعني ان 83 في المئة من الأراضي السورية أصبحت خارج سيطرة الحكومة السورية، التي صارت سيادتها تقتصر على 17 في المئة من البلاد».
ويعتقد المسؤولون في «البنتاغون» ان «الأسد سيحصر دفاعه عن الأراضي التي يسيطر عليها، وهي تقتصر على دمشق وحمص والممر الذي يربط بينهما، وفي الشمال الغربي في المنطقة التي تنتشر فيها أقليات سورية اكبرها العلوية».
وأيد المسؤولون الاميركيون ما ورد في التقرير البريطاني لناحية ان «عديد قوات الأسد انخفض بواقع النصف، من 300 ألف مقاتل قبل العام 2011 الى 150 ألفاً اليوم، وان قوات النخبة السورية بينها خائرة القوى، ومنهمكة بالدفاع عن معاقل النظام.
ويشير التغيير في قدرات الأسد القتالية الى ان المعارك صارت بقيادة الحرس الثوري الإيراني والمجموعات العربية التابعة له، خصوصاً «حزب الله»، في وقت تلعب قوات الأسد دور الإسناد المدفعي والجوي حيث أمكن.
واستطردت المصادر الأميركية قائلة انه «على مدى الأشهر التسعة الماضية، اقتصرت عمليات قوات الأسد القتالية على الدفاع، بعد 3 أعوام من الهجوم، مع محاولات للاستيلاء على بعض النقاط الاستراتيجية والحيوية التي يسيطر عليها الثوار. لكن عمليات طرد الثوار لم تعد بالسهولة او السرعة نفسها التي كانت تقوم بها قوات الأسد و(حزب الله) قبل سنوات»، حسب المسؤولين.
ويتابع هؤلاء ان «واحدا من الأسباب التي سمحت بالصمود لمواقع تابعة للأسد معزولة وبمثابة جزر في وسط مناطق تابعة كلياً للثوار هو تصميم الرئيس السابق حافظ الأسد لقواته، على إثر محاولة الانقلاب التي قام بها أخوه رفعت ضده في النصف الأول من الثمانينات. ودفَع الانقلاب الأسد الأب الى إعادة هيكلة جيشه بعيداً عن خوض معارك ضد أعداء خارجيين، وتصميم الوحدات بشكل مستقل، يسمح لها الصمود باستقلالية عن القوات الأخرى او المناطق المحيطة».
هكذا، تحولت كل قاعدة عسكرية تابعة للأسد الى دولة قائمة بذاتها، تدافع عن نفسها، وتتلقى مساعدات اما بتموين جوي او عن طريق التهريب من خلال مناطق الثوار.
وحتى يتمكّن الثوار من الوصول الى معاقل الأسد في دمشق والشمال الغربي، عليهم إلحاق الهزيمة بمجموعة من هذه القواعد العسكرية، وهو أمر معقّد. هذا يعني ان خطوط الجبهة بين الأسد والثوار صارت شبه ثابتة، رغم محاولات الثوار الحثيثة للتقدم على جبهتين، جبهة سهل الغاب المحاذي للمناطق الشمالية الغربية، وهو إن حصل يفتح هذه المناطق امام اقتحام الثوار لها، ومناطق جنوبية على طريق درعا تفتح للثوار أبواب دمشق.
ومع حلول الربيع، شن ثوار الجنوب هجوما على قوات الأسد كان هدفه السيطرة على تلال القنيطرة في غرب سورية الجنوبي للالتفاف على خط دمشق - درعا. وكاد الثوار ان يحققوا انتصاراً لولا قيام واشنطن بالإيعاز لعمان بالتهديد بقطع خطوط التموين للثوار في حال لم يوقفوا هجومهم، فأوقف الثوار الهجوم.
اما في سهل الغاب، فما زالت المعارضة السورية، التي تسيطر على بعض قرى شرق السهل، تحاول اقتحام قرى غرب السهل ذات الغالبية العلوية. لكن الكثافة السكانية العلوية في هذه القرى، والتحصينات وتفوّق أسلحة الأسد، كلها تمنع الثوار من تحقيق أي اختراق.
الصورة السورية الحالية تشير الى ثبات خطوط الجبهة، حسب المسؤولين الدفاعيين الاميركيين، وهو ما يعني انه في المستقبل القريب قد تنحسر ضراوة العمليات وتنحصر في مناطق المواجهات، مع بعض القصف العشوائي الذي تقوم به غالبية الأطراف السورية المتحاربة بين الفينة والأخرى.
هل يؤدي ثبات خطوط الجبهات داخل سورية الى التسريع في التوصل لحوار ديبلوماسي وتسوية؟،المسؤولون الاميركيون متفائلون لأسباب غير واضحة. ربما يكون تفاؤلهم سياسياً بهدف الإيحاء بأن الاتفاقية النووية مع إيران تنعكس إيجاباً على الملفات الشرق أوسطية الأخرى. لكن الرؤية الأميركية تقضي بأن الأسد لن يدخل في تسوية ما لم يدرك اقتراب انهيار نظامه وقواته، وهذا أمر، مع استتباب الجبهات لا يبدو انه سيحدث في المستقبل القريب، ما يعني ان الحرب السورية مستمرة في المستقبل المنظور.
 
موسكو تسلم الرياض وواشنطن قائمة موسعة من أجل حوار سوري
توقعات بسحب الملف السوري من روسيا
إيلاف..بهية مارديني...كشف مصدر مطلع لـ"ايلاف" أن موسكو سلمت الرياض وواشنطن قائمة موسعة بأسماء 38 معارضا اقترحتهم روسيا للاجتماع معا من أجل توحيد المعارضة السورية.
وكان ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أفاد في وقت سابق بأن وزارة الخارجية تقوم بإعداد اجتماع موسع جديد لمختلف القوى السياسية السورية من أجل تسوية الأزمة، لافتاً إلى أنه أعدت قائمة بأسماء المشاركين في هذا الاجتماع وينوي تسليم هذه القائمة للولايات المتحدة والدول الإقليمية الفاعلة.
وكان وفدا من الائتلاف الوطني المعارض ووفد امن اجتماع القاهرة للمعارضة السورية وصالح مسلم القيادي الكردي بحثوا في لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف الحل السياسي للأزمة السورية وموقف كل من موسكو ودمشق من هذا الموضوع، وطرح الائتلاف موقفه من التسوية المقترحة وتشكيل حكومة انتقالية بالتوازي مع مناقشة سبل مكافحة الإرهاب وتحقيق مصالحة وطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة وان محاربة الإرهاب بصورة فعالة ممكنة فقط بشرط تكاتف السوريين حول سلطة انتقالية سيتم إنشاؤها بعد رحيل بشار الأسد.
وكان بيان للخارجية الروسية أفاد بأن بوغدانوف بحث مع رئيس "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" قدري جميل، في آفاق حل النزاع في البلاد عبر حوار واسع بين الأطراف السورية وعلى أساس بيان جنيف من 30 يونيو (حزيران) عام 2012. وأضاف: تم بحث موضوع تفعيل نشاطات مجموعة مراقبة تنفيذ القرارات التي توصل إليها ممثلو المعارضة السورية خلال لقاءاتهم في موسكو والذين وقعوا في 7 أبريل (نيسان) الماضي على نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ثم وصل الى موسكو الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية ورجل أعمال سوري قيل لايلاف انه أيمن الاصفري .
وكان بوغدانوف أوضح سابقا أن مختلف القوى السورية المعارضة تصل إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي فقط، وأنها لا تخطط لعقد لقاءات بينها، مشيراً أيضاً إلى أنه ليس من المتوقع وصول مسؤولين سوريين إلى موسكو وذلك رغم وصول علي حيدر، ولكن على ما يبدو ان روسيا استقبلت حيدر من منطلق منصبه كرئيس وفد ما يسمى “ملتقى الحوار الوطني السوري”، التابع للنظام السوري والذي قال في موسكو أن هناك "التفاف" من قبل ما وصفها بـ"القوى المشاركة في إيجاد مبادرة الحل السياسي للخروج من النفق المظلم الذي غرقت فيه سوريا منذ 4 سنوات، بسبب النزاع الدائر، وانتشار الجماعات المسلحة والإرهاب".
سحب الملف السوري من موسكو
وتوقع ذات المصدر الذي تحدث الى ايلاف" انتقاصا "من الدور الروسي مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى سوريا مايكل راتني الى روسيا وكذلك مع زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى اميركا الذي سيلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما في اول زيارة له لواشنطن ، وقال المصدر " أن روسيا لن تبقى متصدرة للدور في القضية السورية ".
والتقى راتني في موسكو اليوم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعددا من كبار المسؤولين الروس.
وصرح ويل ستيفنز المتحدث باسم السفارة الاميركية في موسكو لوكالة فرانس برس قبل اجتماعات راتني ان زيارته "تجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي على العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة السوريين على إرساء أسس مستقبل حر وديمقراطي وتعددي".
واطلقت العديد من المبادرات على المستوى الدولي لكنها باءت بالفشل. وخلال الاسابيع الاخيرة زار عدد من زعماء الشرق الاوسط موسكو، حليف النظام السوري.
واجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشات مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الاسبوع . كما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق من هذا الشهر نظيريه السعودي والايراني وعددا من اعضاء معارضة الداخل السورية. ويتوقع ان يتوجه راتني عقب الزيارة الى جنيف ثم الرياض لعقد مزيد من الاجتماعات بشأن الازمة السورية. وجرى تعيين راتني في منصبه الجديد في الشهر الماضي بعدما عمل في السابق في وزارة الخارجية مسؤولًا عن شؤون الشرق الأوسط.
 
 
إيران...تغري الأفغان بالمال والإقامات للقتال في سوريا
 (السورية نت)
تتواجد في سوريا ميليشيات طائفية تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، وتتلقى هذه الميليشيات دعماً من قبل إيران بالمال والسلاح وتيسير الانتقال إلى الأراضي السورية، بالإضافة إلى إغراءات أخرى كوعد المقاتلين الأفغان بالحصول على الإقامة في إيران بدلاً من ترحيلهم.

وسبق أن وثقت فصائل المعارضة السورية وجود مقاتلين أفغان يساندون الأسد ضد معارضيه لا سيما في المعارك التي دارت جنوب سوريا مؤخراً، وقد اعترف ساهي مير عبد الله الذي أسر خلال المواجهات في بصر الحرير واللجاة بدرعا جنوب سوريا أنه تلقى مبلغ 600 دولار أميركي مقابل الذهاب لسوري.

وتحاول إيران بشتى الوسائل إقناع المقاتلين بالذهاب إلى سوريا مساندة للأسد، وتستغل في ذلك المطلوبين الأفغان المتواجدين على أراضيها والمتورطين في أعمال تستوجب المحاسبة، ويكون المقابل للإفلات من الحساب التوجه إلى سوريا والقتال هناك لصالح الأسد، حسب ما أكدته صحيفة «دير شبيغل» الألمانية.

وتشير صحيفة «ميدل ايست أونلاين» إلى أن إيران أصبحت تعتمد على إغراء المقاتلين الأفغان بالحصول على الإقامة على أراضيها مقابل القتال في سوريا، ونقلت الصحيفة عن امرأة أفغانية اطلقت عليها الصحيفة اسم جيهانتاب أن «زوجها حيدر أغراه الراتب الشهري وقيمته 700 دولار للقتال في سوريا«، وأضافت أن «ما أغراه ايضا الوعد بالحصول على الإقامة في ايران، الامر الذي يطمح إليه لاجئون أكثر ما يخشونه هو الترحيل«.

وتتابع جيهانتاب التي طلبت عدم ذكر اسمها كاملاً خوفاً من أن يهدد ذلك احتمال حصولها على الإقامة، «لقد رجوته عدم الذهاب، وألا يقتل نفسه من أجل المال». وبعد أيام على مغادرته إلى سوريا أبلغ مسؤول ايراني أقرباءه اللاجئين أيضا في طهران أنه قتل في المعارك.

وتشير الصحيفة إلى أن حيدر نموذج لأعداد كبيرة من الشبان الأفغان العاطلين عن العمل الذين يلجأون إلى إيران المجاورة هرباً من ظروف الحرب في بلادهم، ليجدوا أنفسهم يحملون السلاح في مكان آخر.

ويشار إلى أن الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانياً ارتكبت الكثير من المجازر في سوريا، وتقول المعارضة إن هذه الميليشيات أصبحت أداة فعالة لتنفيذ المخططات الإيرانية في المنطقة، وهو ما أكده نائب قائد «الحرس الثوري الإيراني» حسين سلامي بالقول: «لا حاجة اليوم للجيوش للسيطرة على موقع جغرافي واعتماد القوة لتحقيق ذلك، إن أفضل الطرق هو الهيمنة على العقول والأذهان«.
 
البحرين: المواد المستخدمة في التفجير تشبه ما تم ضبطه... مقتل رجل أمن وإصابة 6 في انفجار كرانة
إيلاف...عبد الرحمن بدوي
أعلنت وزارة الداخلية في مملكة البحرين أن المعلومات الأولية من حادث تفجير كرانه الإرهابي تشير إلى أن المواد المستخدمة في التفجير الذي وقع في قرية كرانة مشابهة للمواد التي تم ضبطها و اعتراضها في عرض البحر خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران.
 وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية : إن المعلومات الأولية في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة في قرية كرانة تشير إلى وجود إصابات ، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع .
 وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها الخاص في (تويتر) عن استشهاد رجل أمن إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة وان التفجير الإرهابي اسفر كذلك عن إصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة وان مواطنا وزوجته اصيبا أثناء مرورهما قرب موقع الإنفجار بالإضافة لإصابة طفل كان برفقة ذويه.
 وقالت وزارة الداخلية إن عمليات البحث والتحري التي تم مباشرتها فور تفجير كرانة الإرهابي ، أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بهم .
 انفجار سترة
وشهدت البحرين في نفس هذا اليوم من الشهر الماضي مقتل اثنين من رجال الشرطة البحرينية وإصابة 5 في تفجير بمنطقة سترة، وقالت مصادر بحرينية أن المتفجرات المستخدمة في التفجير من نوع متفجرات أتت من إيران في وقت سابق.بالتنسيق مع إيران
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم 25 يوليو 2015 الماضي، إحباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر، وكشفت في بيانها أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقى تدريبات عسكرية في أغسطس 2013 بإيران، وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان، وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين.
 وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين (الأولى في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد، ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,257,285

عدد الزوار: 7,626,260

المتواجدون الآن: 0