توقيف مجموعة في عدن يديرها «الحرس الثوري»....الإعلان عن ساعة الصفر في الوقت المناسب والرئيس اليمني يستعرض الاستعدادات لتحرير صنعاء

هجمات إرهابية متوالية تستهدف قادة المقاومة ومسؤولين حكوميين في عدن

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيلول 2015 - 8:01 ص    عدد الزيارات 2332    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
توقيف مجموعة في عدن يديرها «الحرس الثوري»
الرياض – أحمد الجروان { المكلا – عبدالرحمن بن عطية { جازان – يحيى الخردلي { صنعاء، عدن- «الحياة» 
كثّف الحوثيون أمس القصف المدفعي والصاروخي على مدينة تعز فيما أمرت سلطاتهم في صنعاء الأجهزة الأمنية والقوات الموالية لها بتشديد الحماية حول المدينة ورفع «الجاهزية الأمنية ودرجة الاستعداد القتالي»، بعدما بدا أن «ساعة الصفر» تقترب، لبدء العملية العسكرية لتحرير العاصمة انطلاقاً من محافظة مأرب.
من جهة اخرى كشفت مصادر مقربة من محافظ عدن نايف البكري لـ «الحياة» أن قوات الأمن قبضت أمس على 12 شخصاً بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية في المناطق الجنوبية المحررة، وعثرت بحوزتهم على أجهزة متطورة لتأمين الاتصال بين صنعاء وطهران. وأشارت أنباء إلى أن قائد المجموعة التي تم القبض عليها هو من «الحرس الثوري» الإيراني. وضبطت قوات الأمن أسلحة كانت بحوزة المجموعة وخرائط لمدينة عدن وضواحيها، مؤكدة أن قادة الحوثيين ونظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقفون وراء هذه المجموعة التي تتلقى التعليمات من قائدها الإيراني.
وذكرت المصادر أن عناصر المجموعة كانوا يقيمون في فيلا في «المنطقة الخضراء» في عدن، وحصلوا على بطاقات هوية من مصلحة الأحوال الشخصية المركزية في صنعاء بأسماء مزورة باعتبارهم من أبناء الجنوب اليمني.
وفي صنعاء قالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن جماعة الحوثيين أمرت بتشكيل ثلاثة أطواق أمنية حول صنعاء، تحسُّباً لتحركات مباغتة لـ «المقاومة الشعبية» لتحرير العاصمة، فيما استبعد خبراء عسكريون أن تزحف القوات الشرعية إلى صنعاء قبل تأمين مناطق محافظتي مأرب والجوف، وهذه عملية اعتبروا أنها «قد تستغرق أربعة إلى ثمانية أسابيع».
الى ذلك ذكرت معلومات أن مئة جندي سعودي من قوات النخبة وصلوا إلى عدن خلال اليومين الماضيين بهدف تثبيت الأمن. كما أن 800 جندي إضافي في طريقهم إلى عدن اذافة الى 300 جندي إماراتي سيصلون لمساندة القوات السعودية في حفظ الأمن في العاصمة اليمنية الموقتة.
وفي مأرب أفادت مصادر عسكرية أن قوات الحوثيين استبقت تحرك قوات الشرعية ليل الأحد- الإثنين، وقصفت بالصواريخ للمرة الأولى من أماكن تمركزها في منطقة صرواح، مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مأرب ومخازن الأسلحة التابعة لها. وتلت القصف مواجهات عنيفة على طول الجبهات المحيطة بمأرب، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف.
وطاول القصف أمس مديرية مكيراس في محافظة البيضاء، ومعسكر «العمالقة» في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران جنوب صعدة، كما أغار طيران التحالف على معسكر في منطقة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، واستهدف مواقع للحوثيين على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
في مدينة تعز (جنوب غرب) تواصلت المواجهات، وأكدت مصادر المقاومة مقتل 40 حوثياً في معارك في محيط المدينة، حاول الحوثيون خلالها استعادة مواقع سيطرت عليها المقاومة قبل نحو شهر. وأضافت أن الحوثيين كثّفوا قصفهم المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وفي حين استهدفت طائرات التحالف تعزيزات للقوات الموالية لصالح، أفادت المقاومة بأنها صدّت هجوماً حوثياً للسيطرة على جبل الدحي الاستراتيجي المطل على جامعة تعز، قبل أن ينتشر مسلحو الجماعة وقناصتهم داخل مباني الجامعة وكلياتها.
إلى ذلك، تشهد محافظة شبوة (جنوب اليمن) التي تم تحريرها قبل أسابيع، نوعاً من الاستقرار، فيما يستمر ترتيب الأوضاع الأمنية فيها. وبسطت «المقاومة الشعبية» سيطرتها على كل مديرياتها، مع استمرار المساعي لتطبيع الحياة فيها، واعادة تشغيل الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية.
وأكد محافظ شبوة العميد عبدالله علي النسي لـ «الحياة» أن المحافظة «أصبحت خالية تماماً من ميليشيات الحوثي وقوات صالح، ومن جميع أشكال الإرهاب والتطرف، بفضل الجهود المشتركة التي بذلها رجال المقاومة والمشايخ والأعيان وأبناء شبوة». وحذّر ابناء شبوة ممن سماهم «العملاء والخونة» الذين يسعون إلى جر المحافظة إلى الفوضى، وأضاف أنه سيتم كشف هؤلاء وفضح مخططاتهم.
من ناحية أخرى، وصلت أمس الى عدن الطائرة الإغاثية السعودية الـ11، التي أشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات، وهي محملة بـ11 طناً من التجهيزات والمستلزمات الطبية، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني.
هجمات إرهابية متوالية تستهدف قادة المقاومة ومسؤولين حكوميين في عدن
قائد محور عتق لـ” السياسة”: على المقاومة في الشمال التحرك ولن نحارب نيابة عنها
صنعاء – “السياسة”:
اعتبر قائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاة مؤسس “الحراك الجنوبي” اللواء ناصر النوبة أن اليمن بات تحت الوصاية الدولية, و”أن أي حديث عن بقاء الوحدة بين الجنوب والشمال من عدمه في الوقت الراهن غير مجد”.
وقال النوبة لـ”السياسة”, “لم يعد للوحدة أي مستقبل باعتبار أن هناك وضعاً استجد على الساحة اليمنية طالما وصل الدم إلى الركب”.
وأضاف إن “ما سيوافق عليه الرئيس عبد ربه منصور هادي بهذا الخصوص سنؤيده سواء بشأن مخرجات مؤتمر الحوار أو غير ذلك”, معتبراً أن على اليمنيين المضي وفق ما تقره دول التحالف وهادي على ضوء المستجدات الأخيرة.
وأكد أن القوى السياسية في الشمال لم تعد قادرة على استيعاب الوضع مستقبلاً ضمن دولة اتحادية من ستة أقاليم, مضيفاً “لذا فإن هذا الأمر منوط حالياً بدول التحالف فهي التي ستقدر الوضعين السياسي والأمني مستقبلاً باليمن, فإذا ما صار إعادة صياغة الوحدة بأي شكل من الأشكال مستحيلاً, فسيكون من الصعب بقاء الوحدة بين شطري اليمن وأي مخرج لحل هذه المعضلة نحن معه”.
وفي ما يتصل بقرار ضم المقاومة الجنوبية إلى الجيش والأمن قال النوبة إن “هذا القرار يهدف إلى إعادة التوازن مع الشمال لأننا أقصينا من الجيش والأمن على مدى 24 عاما عندما ضمنا الشماليون طوال هذه الفترة إلى حزب (خليك في البيت) فلا بد من قيام هذه الوحدات العسكرية الجديدة التي ستكون مهمتها استكمال طرد من تبقى من ميليشيات (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح والحوثي من أرض الجنوب إلى حدود الجنوب أما ما بعد حدود الجنوب فهي مهمة المقاومة في الشمال”.
وانتقد المقاومة في الشمال, قائلاً “مع الأسف الشديد هذه المقاومة لم تتحرك بشكل قوي, كما تحركت المقاومة في الجنوب, لأن المقاومة في الجنوب لها مهمة محددة ولن نحارب نيابة عن الآخرين, فالمقاومة الشمالية عليها تحرير مناطقها كما فعلت المقاومة الجنوبية وحررت مناطقها ولن نحارب نيابة عنها”.
وبشأن محافظة شبوة, قال النوبة إنها لم تحرر كاملة من الميليشيات, مشيراً إلى أن المعارك ما تزال قائمة في أجزاء من منطقة بيحان.
وأضاف “إن هذا الوضع لن يستمر طويلاً وسيتم في القريب العاجل تحرير ما تبقى من منطقة بيحان من الميليشيات”.
وبشأن ما يتردد عن الوضع الأمني المضطرب في شبوة, قال النوبة إن “هذا كلام غير دقيق فالوضع مستقر في شبوة ولم تسجل خلال الثلاثة أسابيع الماضية سوى ثلاث حالات لحوادث جنائية مقارنة بما يحدث في محافظات جنوبية أخرى وبشكل يومي”.
من ناحية ثانية, فجر مسلحون حوثيون مساء أول من أمس, منزل القائد في المقاومة الشعبية بمحافظة إب الشيخ نائف الجماعي ما أحدث دماراً للمنزل وبعض المباني المجاورة له.
وفي تعز, قتل 33 عنصراً من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمنطقة الضباب, كما أسفرت غارة جوية للتحالف عن مقتل العقيد محمد الدفدوف في اللواء 22 في الحرس الجمهوري الموالي لصالح, فيما قتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون في قصف حوثي على تعز.
على صعيد متصل, شهدت عدن خلال الـ24 ساعة الماضية حوادث إرهابية متوالية, حيث قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون مساء أول من أمس بإطلاق نار لمسلح مجهول على مجموعة من الشباب, بعد ساعات من اغتيال مسلحين يستقلان دراجة بخارية القيادي في المقاومة الجنوبية حمدي نصر الشطيري اليافعي في منطقة العلم المدخل الشرقي لمدينة عدن.
كما شهدت عدن حادثة ثالثة تمثلت بهجوم مسلحين أطلقوا الرصاص على مقر قيادة محافظة عدن الموقت واستهدفوا مكتب وكيل المحافظة أحمد سالمين الذي لم يكن في المكتب, حيث أسفر الهجوم عن إصابة مدير مكتبه أحمد عمر وشخصاً آخر, ما جعل اللجنة الأمنية العليا بمحافظة عدن تقرر منع جميع الدراجات البخارية من التجوال في شوارع المدينة بشكل موقت.
الإعلان عن ساعة الصفر في الوقت المناسب والرئيس اليمني يستعرض الاستعدادات لتحرير صنعاء
إيلاف...عبد الرحمن بدوي
استعرض الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الاثنين، الترتيبات والاستعدادات العسكرية لتطهير بعض مناطق المحافظة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تمهيداً لتحرير العاصمة صنعاء.
حث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ومقر قيادتها المركزية محافظة مأرب شرق اليمن، اللواء الركن عبدالرب الشدادي على بذل المزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية لردع المليشيا الانقلابية وإلحاق الهزيمة بها.
وتعهد هادي تعهد خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع اللواء الشدادي بدعم المنطقة العسكرية الثالثة بجميع الأسلحة والذخائر استعدادًا لمعركة الفصل التي سيتم الإعلان عن ساعة الصفر لها في الوقت المناسب، مستعرضا سير الترتيبات والاستعدادات العسكرية لتطهير بعض مناطق المحافظة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تمهيداً لتحرير العاصمة صنعاء.
 وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة أن كل الترتيبات تسير على قدم وساق وأن معسكرات المنطقة الثالثة بمأرب على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأوامر العسكرية متى ما صدرت لمواجهة الانقلابيين.
 في سياق متصل، بحث نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمنى خالد بحاح بمقر إقامته المؤقت بالرياض وزير التنمية الدولية البريطاني ديزموند سواين ، آخر الأوضاع على الساحة اليمنية والمسار السياسي من أجل إخراج البلاد من الصراع إلى مرحلة الاستقرار والبناء بالاضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
 ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن بحاح قوله إن إعادة إعمار ما خلفته الحرب التى تسببت فيها مليشيات الانقلابية للحوثيين والرئيس المخلوع على عبد الله صالح في مختلف المحافظات يتطلب جهدا محليا وإقليميا ودوليا.
 الإفراج عن أكاديمين
من ناحية أخرى، أفرج المسلحون الحوثيون مساء اليوم، عن رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء وأحد الأساتذة الأخرين بعد اختطافهما لأكثر من أسبوع، كما أفرجوا عن الأكاديمي محمد الظاهري رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء والأكاديمي عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بعد اختطافهما من قبل الحوثيين من داخل ساحة الجامعة.
اشتباكات تعز
وميدانيا، شهدت مدينة تعز اليوم اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على صالح في مدينة تعز مما أسفر عن مقتل بأن اثنين من المقاومة الشعبية قتلا وأصيب 11 آخرون في مواجهات مع الحوثيين بمحافظة تعز وسط اليمن، فيما تصدت المقاومة الشعبية لهجوم الحوثيين وقوات صالح في منطقة وايلات، وكبدتهم خسائر فادحة.
 وقال رشاد الشرعبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، إن القتلى سقطوا في مواجهات عنيفة اندلعت مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمنطقتي الضباب وثعبات، موضحا أن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين في منطقة الحبيل بعد محاولة تسلل الحوثيين إليها، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة .
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,209

عدد الزوار: 7,629,761

المتواجدون الآن: 0