التحالف يشن غارات عنيفة على مخابئ الحوثيين والكلية الحربية ومطار صنعاء

تنظيم داعش يتبنى الهجوم 20 قتيلا في تفجيرين استهدفا مسجدا في صنعاء

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2015 - 8:17 ص    عدد الزيارات 2701    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تنظيم داعش يتبنى الهجوم 20 قتيلا في تفجيرين استهدفا مسجدا في صنعاء
إيلاف- متابعة
صنعاء: قالت مصادر طبية ان 28 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 50 بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا مسجدا للزيديين في صنعاء مساء اليوم الاربعاء.
وقال شهود ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المصلين بينما كانوا يغادرون المسجد في حي الجراف. وفي حين هرع مواطنون الى المكان لمساعدة المصابين، قام اخر بتفجير سيارته المفخخة.
 وقد اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين وذلك في بيان على موقع تويتر.
واكد البيان "ضمن موجة العمليات العسكرية الامنية ثارا للمسلمين من الرافضة الحوثيين، قام الاخ الغيور قصي الصنعاني بالانغماس في تجمع للحوثة المشركين بحزامه الناسف داخل حسينية المؤيد في حي الجراف واعقبها تفجير سيارة مركونة في تجمع الحوثة المسعفين ما ادى الى مقتل وجرح العشرات منهم ولله الحمد والمنة".
 وكان التنظيم اعلن مسؤوليته عن تفجيرات مشابهة استهدفت مساجد للزيديين في صنعاء.
ويعتبر التنظيم الشيعة "مشركين" وفجر مساجد لهم في الكويت والسعودية.
 وفي وقت سابق اليوم، كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين في صنعاء، إذ استهدف ظهر الأربعاء الكلية الحربية وقاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء المدني.
وقال شهود عيان لصحيفة "العربي الجديد" إن غارات استهدفت الكلية الحربية في منطقة الروضة شمال صنعاء، أدت إلى تصاعد أعمدة الدخان من داخل الكلية وإن سحابة سوداء غطت المكان.
وأوضحوا أن التحالف عاود شن غارات على قاعدة الديلمي بعد ظهر اليوم بعدما كان قد شن غارتين صباحاً.
 وأشارت مصادر في الكلية الحربية بصنعاء إلى أن طيران التحالف دمر طائرات مروحية "هليكوبتر" كانت مليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قد أخفتها.
وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت مدرسة قوات الحرس الجمهورية في حي الجراف، شمال صنعاء.
أشارت مصادر في الكلية الحربية بصنعاء إلى أن طيران التحالف دمر طائرات مروحية "هليكوبتر" كانت مليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قد أخفتها
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، والتي يسيطر عليها الحوثيون، أن الغارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية بشارع المطار، والكلية الحربية في منطقة الروضة.
 تفجير مسجد للزيديين في صنعاء يوقع عشرات القتلى والجرحى
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
شن طيران التحالف أمس سلسلة غارات على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في شمال صنعاء أسفرت عن تدمير مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ كما طاولت الغارات مواقع للجماعة في محافظات تعز والحديدة ومأرب وحجة وصعدة وعلى امتداد الشريط الحدودي الشمالي الغربي وخلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» أن هجومين انتحاريين استهدفا مساء امس احد مساجد الزيديين في صنعاء ما ادى الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال سكان ان انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه وسط المصلين بينما كانوا يغادرون المسجد في حي الجراف. وفي حين هرع مواطنون الى المكان لمساعدة المصابين، قام آخر بتفجير سيارته المفخخة.
وكشفت مصادر «المقاومة الشعبية» الجنوبية الموالية للحكومة الشرعية أنها دحرت الحوثيين من منطقة كرش، وهي آخر منطقة كانوا يسيطرون عليها شمال محافظة لحج الجنوبية، كما أكدت مقتل وجرح العشرات من مسلحي الجماعة الحوثية في مواجهات ضارية في مدينة تعز بالتزامن مع غارات لطيران التحالف.
وقالت المصادر إن معارك عنيفة استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة دارت في مناطق كلابة ومحيط القصر الجمهوري وثعبات وكلابة والكمب والدحي والجهيم وشارع الأربعين حي حيث كان الحوثيون يحاولون التقدم لاستعادة مواقع سيطرت عليها المقاومة قبل أربعة أسابيع، وأضافت أن غارات التحالف استهدفت مواقع الجماعة في الحوبان ومفرق ماوية والجند كما دمرت منصات إطلاق صواريخ في القاعدة الجوية الملحقة بمطار تعز.
وقصف الطيران أمس قاعدة الديلمي الجوية في شمال صنعاء ومبنى الكلية الحربية ومدرسة الحرس الجمهوري ومعسكر الخرافي ورجحت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في قاعدة الديلمي ومروحيات عسكرية كانت مخبأة في الكلية الحربية إلى جانب مخازن للأسلحة والذخائر.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين في الجبهات المحيطة بمدينة مأرب. ووصلت صباح أمس تعزيزات عسكرية جديدة بدعم من التحالف إلى محافظتي مأرب والجوف، بعد أن شددت الأجهزة الأمنية والقوات الموالية لها حماية المحافظتين ورفع الجاهزية الأمنية، ودرجة الاستعداد القتالي لبدء عملية تحرير صنعاء، انطلاقاً من محافظة مأرب.
وأفادت مصادر مطلعة بأن أبناء الجوف يحشدون قوات عسكرية على أطراف المدينة لإخراج الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح منها. وأكدت مصادر في المقاومة، وفي المنطقة العسكرية الثالثة المؤيدة للشرعية اليمنية، أن أسلحة نوعية وصلت إلى صافر لدعم المقاومة الشعبية والجيش لتحرير المديريات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في مأرب.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أمس مقتل اثنين من موظفيها برصاص مسلح اعترض طريق فريق من اللجنة يضم أربعة أشخاص في محافظة عمران شمال صنعاء كانوا عائدين من صعدة، ولم تكشف السلطات المحلية أي معلومات حول الحادث.
وفي مدينة عدن تواصلت الحوادث المعبرة عن حالة انفلات الأمن، رافقتها دعوات الى ضبط الوضع بعد تحرير المدينة من سيطرة الحوثيين. وأكدت مصادر عسكرية مقتل اثنين على الأقل من المجندين الجدد الموالين للرئيس هادي أثناء احتجاجات في معسكرهم ضد قائدهم العقيد فضل حسن، وتضاربت الأنباء حول مصير قائد المعسكر، ففي حين قالت مصادر محلية إنه قتل برصاص المحتجين أفادت مصادر طبية بأنه أصيب بجروح بالغة نقل على إثرها الى المستشفى حيث يخضع للعلاج.
وأفاد مصدر أمني في المدينة بأن شخصاً على الأقل قتل وجرح ثلاثة آخرون في انفجار لغم بسيارتهم في منطقة «بئر فضل» شمال عدن، حيث كان الحوثيون زرعوا آلاف الألغام في المناطق التي سيطروا عليها قبل دحرهم من كل مدن الجنوب.
الى ذلك قالت مصادر محلية إن أعمال شغب واحتجاجات اندلعت أمس بالقرب من مركز تدريب الجيش الوطني، الواقع في مبنى مصنع الغزل والنسيج سابقاً، بين متدربين وقيادة معسكر التدريب في المنصورة. وقال شهود لـ «الحياة» إن المحتجين تراشقوا بالحجارة مع أفراد قيادة المعسكر، وأدى ذلك الى إصابات بليغة بين المحتجين عقب إطلاق النار من جانب قادة المعسكر لتفريقهم.
وأكدت مصادر في السلطة المحلية في عدن أن بعثة الصليب الأحمر تواصل تعليق خدماتها ونشاطها، بسبب الفوضى وأعمال التخريب التي تجري في المدينة.
وفي المنطقة الحدودية المحاذية لليمن، قصفت المدفعية والدبابات السعودية أمس مسلحين من ميلشيا الحوثيين وقوات صالح بعد اطلاقهم قذائف من داخل اﻷراضي اليمنية أصابت سبعة أشخاص أثناء مرورهم في قرى حدودية سعودية. وأوضحت المصادر أنه تم تحديد مواقع إطلاق القذائف، وقصفها من منفذ الطوال الحدودي، وتم تدمير منصات القذائف وقتل 12 مسلحاً كانوا ينوون إطلاق مزيد من القذائف على الحدود السعودية. وأشارت المصادر إلى أن القوات السعودية المتمركزة في مرتفعات صعدة قصفت مواقع لتخزين قواعد لإطلاق الصواريخ، ونجم عن ذلك مقتل أكثر من 10 مسلحين وإصابة العشرات في الموقع.
 
 
التحالف يشن غارات عنيفة على مخابئ الحوثيين والكلية الحربية ومطار صنعاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عيدو
عززت قوات التحالف حشودها العسكرية بمختلف الأسلحة والمعدات إلى جانب قوات المقاومة التابعة للحكومة اليمنية والجيش الموالي لها، في إطار الخطة الهادفة إلى استعادة العاصمة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، الموالية لطهران، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حيث انتهت من حشد القوات التي تنتظر ساعة الصفر لاجتياح العاصمة صنعاء.

وشنت قوات التحالف غارات جوية أمس استهدفت عدداً من المواقع، أبرزها قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء الدولي والكلية الحربية ومقر المكتب السياسي لجماعة الحوثي المسلحة، وجميع هذه الأماكن تقع في منطقة الجراف، شمال العاصمة.

وشقت الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية التابعة لقوات الشرعية طريقها من مأرب باتجاه العاصمة صنعاء التي أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنها الهدف الأهم للمقاومة والجيش الوطني والتحالف العربي، لإسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وبسط السيطرة على كامل أراضي البلاد بما فيها محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي.

وأكد مختار الرحبي، السكرتير الصحافي في مكتب رئاسة الجمهورية أن الرئيس هادي عقد العزم على بدء عملية تحرير العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن «رئيس الجمهورية عقد اجتماعا مع مستشاريه مؤخرا، وتمت الموافقة على خطة تحرير صنعاء«.

وأوضح الرحبي أن هادي أكد في أكثر من مناسبة أن عملية «السهم الذهبي» لن تقف في منطقة محددة، بل تستمر حتى يتم تحرير كافة مناطق الجمهورية وتعود صعدة وكافة المحافظات إلى «حضن الدولة«، معتبراً أن «عملية تحرير صنعاء ستكون مفاجئة للجميع وسيسقط الانقلاب الحوثي»، كما أن «التعزيزات العسكرية في محافظة مأرب ستستمر حتى البدء بساعة الصفر لمعركة تحرير العاصمة«.

وكانت تعزيزات عسكرية كبرى وصلت إلى محافظة مأرب، من معبر الوديعة، قدمتها قوات التحالف لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، على أربع دفعات ضمت عشرات الآليات المدرعة والمركبات العسكرية الحديثة.

وأكدت مصادر يمنية للجزيرة نت أن الهدف من الحشد العسكري لقوات الشرعية والتحالف بمأرب هو الاستعداد لخوض معركة الحسم وتحرير صنعاء، والذي سيبدأ بطرد ميليشيا الحوثي وصالح من أطراف مأرب وشبوة، واستعادة محافظة الجوف ثم الانطلاق نحو صنعاء عبر محاور متعددة.

وأشار متابعون للشأن اليمني إلى التقدم الميداني على الأرض لصالح قوات التحالف والجيش اليمني الشرعي والذي تزداد قوته العسكرية جاء بفضل الإمدادات العسكرية الهائلة والمختلفة التي تصله من دول التحالف، حيث قدرت مصادر عدد الآليات العسكرية التي وصلت الى مأرب بنحو 500 آلية تضم دبابات ومدرعات وعربات وناقلات جند ومنظومات صواريخ متقدمة، إلى جانب ثماني مروحيات من نوع «أباتشي» وصلت إلى مطار صافر، والتي سيعهد إليها مهمات قتالية خلال الزحف نحو العاصمة صنعاء.

تزامن ذلك مع مغادرة مئات الأسر والعائلات صنعاء بعد تصاعد مخاوف المدنيين من بدء المعركة، حيث تسعى قوات الشرعية من خلالها الى استعادة العاصمة السياسية ومرافق ومؤسسات الدولة السيادية من أيدي ميليشيات الحوثيين الانقلابية وقوات المخلوع صالح.

في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية بعد ظهر أمس غارات مكثفة على العاصمة صنعاء مستهدفة مواقع عسكرية في شمال المدينة، واستهدفت تبة الخرافي بخمس غارات متتالية، وقاعدة الديلمي الجوية جوار مطار صنعاء الدولي والتي استخدمت مؤخرا لاطلاق صاروخ مضاد للطائرات والذي عاد الى القاعدة عقب اطلاقه مباشرة في عملية فاشلة قام بها الحوثيون وصالح.

وشملت الغارات كذلك مبنى الكلية الحربية حيث تم تدمير ثلاث مروحيات كانت في المبنى، إضافة إلى مقر المكتب السياسي لجماعة الحوثي، وجميعها تقع في منطقة الجراف، شمال العاصمة.

وجاءت الانفجارات والغارات عنيفة على غير العادة، حيث اهتزت المنازل على بعد عشرة كيلومترات من موقع الانفجارات لشدتها وضخامتها.

واعلنت قيادة جبهة المقاومة الجنوبية تحرير منطقة كرش بمحافظة لحج، شمال مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد. وأكد الناطق الرسمي للمقاومة قايد نصر أن المقاومة الجنوبية دخلت مركز كرش فجر الأربعاء وأن عناصر المقاومة عملت على تطهير كرش والمناطق المجاورة لها من جيوب وعناصر الميليشيات.

وقال إن معارك تحرير كرش انتصر فيها مقاتلو المقاومة الشعبية وان فلول الميليشيات المتمردة فرت مخلفة وراءها العديد من القتلى، قبل أن تقوم باغلاق طريق الراهدة ـ تعز بالاحجار والمتفجرات .
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,085,095

عدد الزوار: 7,620,112

المتواجدون الآن: 0