أخبار وتقارير...واشنطن تطلب من أثينا منع الطائرات الروسية من العبور إلى سوريا ...فلسطين واليمن تتصدران أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة واجتماع خاص بسوريا لوزراء الخارجية العرب...قصف أهداف للكردستاني بعد مقتل ١٦ جندياً تركياً وداود أوغلو يتوعد بـ«القضاء على الإرهابيّين في الجبال»... نائب كويتي يسأل الخارجية عن علاقة السفير الإيراني بـ «خلية العبدلي»

«خطة تحرك» ستعلن في باريس لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وفرنسا ستتدخل جواً ضد «داعش» في سوريا.. وبريطانيا تشن غارة ...أوروبا تنحني أمام اللاجئين...فرنسا ستستقبل ٢٤ ألفاً وبريطانيا 20 ألف سوري وميركل تتوقّع «تغيير» ألمانيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 أيلول 2015 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2261    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن تطلب من أثينا منع الطائرات الروسية من العبور إلى سوريا
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز)
أعلن مسؤول يوناني أمس أن الولايات المتحدة طلبت من اليونان منع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمدادات المتجهة الى سوريا، بعد أن أبلغت واشنطن موسكو بقلقها العميق من تقارير عن تعزيزات عسكرية روسية في سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد لنظيره الأميركي جون كيري أن روسيا لم تخف يوماً أنها تمد نظام بشار الأسد بالسلاح.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنه يجري فحص الطلب الأميركي هذا، لكن وكالة «ريا نوفوستي« الروسية للأنباء قالت إن اليونان رفضت الطلب الأميركي ونقلت عن مصدر ديبلوماسي قوله إن روسيا تطلب إذنا بتسيير الرحلات حتى 24 ايلول.

وترسل روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري طائرات بانتظام الى اللاذقية، تستخدم ايضا في إعادة الرعايا الروس الذين يريدون الرحيل الى بلادهم.

وكان وزير الخارجية الأميركي أبلغ نظيره الروسي السبت أن التقارير عن التعزيزات العسكرية لو كانت دقيقة، فإن هذا يمكن أن يزيد من التصعيد في الحرب ويهدد بمواجهة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقصف تنظيم «داعش» في سوريا.

وأمس كشفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان لافروف الذي تحدث هاتفيا الى كيري السبت اكد ان «الجانب الروسي لم يخف يوما تسليم معدات عسكرية الى السلطات السورية لمكافحة الارهاب». واضافت ان لافروف اكد لكيري ان روسيا «تواصل تقديم هذه المساعدة» لسوريا.

وتدعو موسكو التي تدعم النظام السوري بقوة الى اقامة تحالف يضم تركيا والعراق والسعودية والجيش النظامي السوري لمكافحة تنظيم «داعش».

وقالت زاخاروفا ان روسيا تعتبر ان «قوات الحكومة السورية هي القوة الاكثر فاعلية لمكافحة جماعة الدولة والارهابيين الآخرين».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد الجمعة انه ما زال من المبكر جدا الحديث عن مشاركة عسكرية روسية في سوريا لمكافحة «داعش». وردا على سؤال عن مشاركة روسيا محتملة ضد «داعش«، قال بوتين «نفكر بمختلف الخيارات لكن ما تتحدثون عنه ليس واردا». واضاف في كلمة أمام منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك «من المبكر القول اننا مستعدون للذهاب الى هناك فورا»، مذكرا في الوقت نفسه ان روسيا تبيع النظام السوري اسلحة منذ فترة طويلة.

ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن بوتين قوله «نقدم الى سوريا اصلا مساعدة مهمة من معدات عسكرية وتأهيل لقواتها التي نسلحها».

ويتحدث مدونون على الانترنت منذ ايام عن تزايد عدد الجنود الروس في سوريا.

واعلن نائب معارض في مجلس النواب (الدوما) ديمتري غودكوف امس انه وجه رسالة رسمية الى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يطلب فيها توضيح الوضع.

وقال النائب في هذه الرسالة التي قام بنشرها «اتلقى العديد من رسائل المواطنين القلقين من شائعات حول مشاركة محتملة لجنود روس في المعارك في سوريا». واضاف «بما ان وزارة الدفاع لا تنفي شيئا ولا تعلق على شيء، بات لدى المواطنين (...) انطباع بأن هذه المعلومات قد تكون مطابقة للواقع».

وقال مسؤول عسكري أميركي كبير لوكالة «رويترز« يوم السبت إن السلطات الأميركية رصدت «تحركات تحضيرية مثيرة للقلق» شملت نقل وحدات سكنية مسبقة الصنع تكفي لمئات الاشخاص الى قاعدة جوية سورية الأمر الذي قد يكون مؤشرا على أن روسيا تستعد لنشر معدات عسكرية ثقيلة هناك.

وأضاف المسؤول أن نوايا موسكو بالتحديد لا تزال غير واضحة، لكنه تابع أن كيري أجرى اتصالا بلافروف ليوضح الموقف الأميركي بشكل لا لبس فيه. وقال مسؤول عسكري سوري إن العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا شهدت تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس أن بلاده ستبدأ طلعات جوية استطلاعية في سوريا، وقال إن من المهم الحديث الى كل الدول التي تدعم انتقالا سياسيا في سوريا بما في ذلك روسيا. وحين طلب منه التعليق على التقارير بشأن تقديم روسيا مساعدات عسكرية لسوريا قال «روسيا حليفة للنظام لكن هذا لا يعني أن روسيا داعم لا يتزعزع لبشار الأسد. سنجري مناقشات. روسيا تريد ايضا العثور على حل«.

كما عبرت المانيا عن قلقها امس من تقارير أفادت أن روسيا تتجه نحو تعزيز عسكري في سوريا.

وفي لندن قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس إن بريطانيا نفذت أول ضربة بطائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل بريطانيين يشتبه بأنهما من مقاتلي «داعش» في سوريا، وذلك على الرغم من ان الحكومة لم تحصل على تفويض برلماني للقيام بعمل عسكري في هذا البلد.
«خطة تحرك» ستعلن في باريس لحماية الأقليات في الشرق الأوسط  وفرنسا ستتدخل جواً ضد «داعش» في سوريا.. وبريطانيا تشن غارة
 (أ ف ب، رويترز)
اعلنت فرنسا امس انها ستقوم بطلعات استطلاع فوق سوريا من اجل شن «ضربات» ضد تنظيم «داعش»، في تطور باستراتيجيتها التي لا تزال تستبعد اي تدخل بري لقواتها في هذا البلد، فيما أعلنت بريطانيا أنها شنت ضربة جوية ضد مقاتلين بريطانيين في «داعش» وقتلت عددا منهم. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي «طلبت من وزير الدفاع العمل على اجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا».

واوضح ان الطلعات هذه «ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا»، في تلميح الى ان فرنسا لا تنضم عبر ذلك الى الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن الذي يستهدف المتطرفين في سوريا.

وتابع هولاند ان التنظيم المتطرف «متواجد في العراق وسوريا. وداعش هو من يدفع من خلال المجازر التي يرتكبها بالاف العائلات الى الفرار»، فيما تواجه اوروبا توافدا تاريخيا للاجئين، حيث اعلن هولاند استقبال بلاده 24 الف لاجئ على سنتين والدعوة الى مؤتمر لبحث هذا الملف.

واضاف هولاند ان «ما نريده اليوم في سوريا هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري».

وتابع «انه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها والمعلومات الاستخبارية والاستطلاع الذي قمنا به، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات».

وتشارك فرنسا في اطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع «داعش» في العراق. وقد رفضت من قبل اي مشاركة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا.

واكد الرئيس الفرنسي ان بلاده لن ترسل قوات برية الى سوريا. وقال ان «ارسال قوات فرنسية برية الى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي».

واوضح «غير واقعي لاننا سنكون الوحيدين وغير منطقي لانه سيعني تحويل عملية الى قوة احتلال وبالتالي لن نفعل ذلك تماما مثلما اننا لا نفعل ذلك في العراق».

ولا شك ان عدة عوامل دفعت فرنسا الى تبديل موقفها. فعند بدء التدخل الفرنسي الجوي في العراق قبل عام اوضح الرئيس الفرنسي انه يضع «داعش» بشار الاسد في نفس الكفة، وهما متهمان بالتسبب بمقتل مئات الالاف منذ انطلاق النزاع السوري في اذار 2011. واعتبرت فرنسا انذاك ان قصف التنظيم في سوريا لا يمكن الا ان يخدم مصالح النظام السوري.

لكن هولاند برر امس هذا التغيير وقال ان «داعش وسع نفوذه بشكل كبير منذ عامين».

كما يمكن لعامل اخر ان يفسر تطور الموقف الفرنسي وهو مشاركة دول عربية في القصف في سوريا. فالائتلاف الدولي يشمل السعودية والاردن وقطر والبحرين والامارات.

وفي 2015 تقربت فرنسا بشكل كبير من عدة دول عربية سواء من خلال صفقات اسلحة او سياسيا، لا سيما دول الخليج. بالتالي بات صعبا على باريس غض النظر عن مشاركة تلك الدول في الائتلاف.

لكن بالنسبة الى فرنسا اولا، يكمن الهدف في محاولة تقليص خطر هجمات اضافية على اراضيها. فالهجمات الدامية في باريس في كانون الثاني والهجوم في قطار ثاليس في اب وخطط الهجمات المحبطة كواحد استهدف كنيسة في ضاحية باريس، مرتبطة كافة بالجهاديين وتبنى التنظيم المتشدد بعضها.

واكد هولاند امس ان بلاده «لطالما تحملت مسؤولياتها في مواجهة الارهاب». وتابع «ولدينا اثبات ان هجمات ضد عدة دول وخصوصا بلدنا، يجري التخطيط لها من سوريا».

ومن اجل انهاء الفوضى السائدة في سوريا اكد هولاند ان «فرنسا تعمل من اجل ايجاد حلول سياسية لان المخرج في سوريا سياسي».

وتابع «لذلك نعتبر انه علينا التحدث مع كل البلدان التي تريد تشجيع هذا المخرج وهذا الانتقال». واضاف «اعني دول الخليج واعني روسيا وايران والدول الاعضاء في التحالف اصلا».

لكن الحل الدبلوماسي والسياسي هذا برأيه ينبغي ان يستبعد الرئيس السوري.

واكد انه «في سوريا يجب عدم فعل اي شيء يعزز بشار الاسد او يبقيه في السلطة. رحيل الاسد مطروح في وقت ما في الانتقال».

وفي باريس أيضاً، أعلنت مصادر ديبلوماسية ان «خطة تحرك» ستعلن اليوم خلال انعقاد مؤتمر دولي في باريس دفاعا عن الاقليات المضطهدة في الشرق الاوسط من قبل تنظيم الدولة الاسلامية.

وكان تقرر في آذار، خلال مناقشة خصصت لهذه القضية في مجلس الامن الدولي، تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي سيفتتحه الرئيس فرنسوا هولاند.

ويهدف الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاردني ناصر جودة استخلاص النتائج من «المناقشات التي جرت الربيع» الماضي، و»اقتراح ميثاق تحرك»، كما قال الوزير الفرنسي حينذاك.

واضاف «هناك حاجة ملحة قصوى وفرنسا ورغم الصعوبات وحتى بسبب الصعوبات لن تتراجع».

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان «هدف اللقاء هو تحديد اجراءات عملية للرد على كل جوانب وضع ضحايا اعمال العنف الاتنية والدينية في الشرق الاوسط».

واضاف ان «خطة التحرك» التي ستعلن تفاصيلها بعد ظهر الثلاثاء في مؤتمر صحافي ستنص في خطوطها العريضة على «اعداد وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين وتشجيع الحلول السياسية التي تحترم حقوق الانسان (...) وانهاء الافلات من العقاب للذين ارتكبوا جرائم ضد السكان لاسباب تتعلق بالانتماء الاتني او القناعات الدينية».

وستتمثل حوالى ستين دولة في هذا اللقاء بينها كل البلدان المعنية وعدد من دول المنطقة وممثلون عن عدة منظمات غير حكومية وكل وكالات الامم المتحدة.

وكان فابيوس رأى في خطاب في مجلس الامن الدولي ان على الاسرة الدولية ان تفعل ما بوسعها لاتاحة عودة اقليات الشرق الاوسط التي اضطهدتها جماعات متطرفة مثل تنظيم «داعش»، الى بيوتها.

وفي لندن قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس إن بريطانيا نفذت ضربة بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل بريطانيين يشتبه بأنهما من مقاتلي «داعش» في سوريا، وذلك على الرغم من ان الحكومة لم تحصل على تفويض برلماني للقيام بعمل عسكري في هذا البلد.

وتنفذ بريطانيا هجمات منتظمة في العراق وترسل طائرات بلا طيار فوق سوريا لجمع معلومات مخابرات عن التنظيم المتشدد. ولكن على خلاف الشركاء الآخرين في التحالف فإنها لا تستهدف مواقع «داعش» في سوريا حيث فشل كاميرون في الحصول على تفويض من البرلمان بعمل ذلك في سنة 2013.

وقال كاميرون للبرلمان امس إنه في تحرك دفاعا عن النفس قتل بريطاني في ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة للقوات الجوية الملكية يجري التحكم فيها عن بعد. وقتل أيضا اثنان آخران كانا مسافرين مع الرجل أحدهما بريطاني آخر. وقال كاميرون «اتخذنا هذا العمل لأنه لم يكن هناك بديل عنه.» وأضاف إن الرجلين كانا يتآمران لشن هجمات على بريطانيا.
فلسطين واليمن تتصدران أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة واجتماع خاص بسوريا لوزراء الخارجية العرب
 (واس)
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً خاصاً بسوريا على هامش أعمال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية والتي ستبدأ على مستوى المندوبين الدائمين غداً برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وستبحث في جدول أعمالها 27 بنداً تتصدرها القضية الفلسطينية وتطوراتها، والتطورات الأخيرة في اليمن إثر استشهاد عدد من جنود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح أمس أن المندوبين الدائمين سيبحثون على مدى يومين مشروع جدول الأعمال وإعداد مشاريع القرارات الخاصة بها تمهيداً لرفعها إلى مجلس الجامعة العربية لنفس الدورة على مستوى وزراء الخارجية «الأحد» المقبل لاعتمادها. وأشار إلى أن دولة الإمارات باعتبارها رئيسة الدورة الجديدة تقوم حالياً بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة وقد جرت عدة لقاءات بين الأمين العام وكبار مساعديه مع مندوب الإمارات الدائم بالجامعة وسفيرها بالقاهرة محمد بن نخيرة الظاهري وتم الاتفاق على إقامة مكتب للاتصال خاص بدولة الإمارات في مقر الأمانة العامة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بانعقاد الدورة.

وأفاد نائب الأمين العام بأن جدول أعمال تلك الدورة يتضمن أيضًا بعض البنود الجديدة التي تتعلق بتطوير الجامعة العربية واستعادة دور اللجنة الدائمة للإعلام وبند يتعلق بالحفاظ على المياه العربية والمقدم من جمهورية العراق، وموضوع خاص بالقدس والمقدم من المملكة العربية السعودية يدخل ضمن البند الخاص بفلسطين وتطورات القضية الفلسطينية. وبين أنه تم الاتفاق على عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا والمبادرات المطروحة حالياً للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة ومناقشة تداعيات مأساة اللاجئين السوريين بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي سيستعرض تقريراً يتضمن جهوده حول الحل السياسي في سوريا والاتصالات التي يقوم بها سواء على المستوى السوري: حكومة ومعارضة، وعلى مستوى الأطراف الأخرى المعنية بمتابعة هذه الأزمة. وفيما يخص الشأن الليبي كشف بن حلي النقاب عن أن الأمين العام للجامعة العربية كلف الأمين العام المساعد السفير عبداللطيف عبيد رئيس مركز الجامعة العربية في تونس، بالمشاركة في اجتماعات الحوار الليبي التي تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة لدفع الأطراف الليبية إلى التوصل لاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكدًا أهمية تلك الجولة من الحوار الليبي والتي قد تستغرق إلى قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي.

وعن تطورات الأوضاع في اليمن أكد أن «اليمن» بند مهم على جدول أعمال تلك الدورة، كاشفًا عن وجود مشروع قرار «أولي» خاص بالتطورات الأخيرة هناك تم توزيعه على الدول الأعضاء لدراسته.

وأشاد نائب الأمين العام في هذا السياق بمبادرة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد على إطلاق مبادرته «عونك يا يمن» لتقديم العون الإنساني لأبناء الشعب اليمني.
أوروبا تنحني أمام اللاجئين
برلين، باريس، لندن - «الحياة» 
بدأت الدول الأوروبية الكبرى التجاوب مع مطالبات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، بتقاسم أعباء تدفق اللاجئين على القارة العجوز وفق أحجام اقتصادات دولها وقدراتها المادية. وأعلنت ألمانيا أمس، تخصيص 6 بلايين يورو لاستيعاب مهاجرين، فيما تعهدت باريس باستقبال 24 ألفاً منهم. كذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أمام مجلس العموم أمس، أن بلاده مستعدة لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة، للمساهمة في تجاوز الأزمة.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إن «ما نعيشه هو أمر سيشغلنا في السنوات المقبلة وسيغيّر بلادنا، ونريد أن يكون هذا التغيير إيجابياً ونعتقد أن بوسعنا تحقيق ذلك». وكشفت عن برنامج يتضمن دفعتين للعام 2016، حجم كل منها 3 بلايين يورو، لتحسين سبل التكفل بالمهاجرين واستيعابهم.
ويشكل تدفق اللاجئين الى النمسا والمانيا ومختلف الاقطار الأوروبية اخطر ازمة هجرة في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومنذ مطلع السنة وصل أوروبا 366402 شخص عبر المتوسط وفقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وستقدم المفوضية الأوروبية اقتراحاً الى البرلمان الأوروبي غداً، حول نسب توزيع 120 ألف لاجئ على دول الاتحاد في السنتين المقبلتين. ويقضي الاقتراح بأن تستقبل ألمانيا 26.2 في المئة منهم وفرنسا 20 في المئة وإسبانيا 12.4 في المئة. وازداد تدفق اللاجئين منذ أن قررت برلين الامتناع عن إعادة السوريين إلى الدول التي قدموا منها في أوروبا. وتوقعت وسائل إعلام ألمانية وصول أكثر من 10 آلاف شخص بقطارات من هنغاريا والنمسا بحلول صباح اليوم.
وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر، فوجئ اللاجئون المنهكون الآتون من سورية وغيرها من مناطق النزاع، باستقبال حافل لدى وصولهم الى ألمانيا حيث اصطف المئات لاستقبالهم في محطات القطارات المزدحمة في ميونيخ وفرانكفورت وغيرها من المدن الألمانية.
وأكد رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش في مؤتمر صحافي مع مركل أمس، أن أزمة المهاجرين مشكلة أوروبا كلها وليست مسألة متروكة لألمانيا وحدها. وقال: «نحن مستعدون للعمل مع ألمانيا ومع دول الاتحاد الأوروبي لحل هذه المسألة».
وقالت مركل إنه «على رغم أن صربيا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، فإنها تتأثر بشدة بأن اللاجئين يغادرون الاتحاد عندما يتركون اليونان ثم يدخلون من جديد الحدود الصربية- الهنغارية. ومع علمنا بالمشاكل التي يعاني منها بلد مثل صربيا، فإنه يتعين أن نناقش بود كيف يمكننا أن نسير معاً».
في الوقت ذاته، أبدت قبرص استعدادها لاستضافة 300 لاجئ من الشرق الأوسط، مفضلةً أن يكونوا مسيحيين.
وفي مدريد، عبّر وزير الداخلية الإسباني خورغي فرنانديز دياز عن أمله في تكثيف إجراءات مراقبة طالبي اللجوء الفارين من سورية، خوفاً من تسلل عناصر من تنظيم «داعش» بينهم. وقال إن بلاده «لن ترفض حق اللجوء لأحد»، لكن «يجب تكثيف عمليات المراقبة عند استقبال هؤلاء الأشخاص».
وحذر وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس، من أن جزيرة ليسبوس «على وشك الانفجار» بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر إليها معظمهم من السوريين، ما أنتج ضغوطاً شديدة على موارد الجزيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 85 ألف نسمة.
وأعلنت شرطة المرافئ اليونانية إنقاذ 61 مهاجراً كانوا مهددين بالغرق قبالة جزيرة ليسبوس في بحر إيجه.
من جهة أخرى، أشارت منظمة الهجرة الدولية الى أن مهاجرين أنقذهم خفر السواحل الإيطالي قبالة السواحل الليبية، تحدثوا عن فقدان 5 أشخاص على الأقل كانوا في زورق مطاطي.
وأعاد خفر السواحل الليبيون أمس، 121 مهاجراً غير شرعي إلى ليبيا إثر تعطل مركبهم في عرض البحر قبالة شواطئ العاصمة طرابلس.
 
قصف أهداف للكردستاني بعد مقتل ١٦ جندياً تركياً وداود أوغلو يتوعد بـ«القضاء على الإرهابيّين في الجبال»
اللواء..(ا.ف.ب-رويتزر)
قصفت طائرات حربية تركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني بعد أن شن المسلحون هجوما هو الأعنف فيما يبدو منذ انهيار وقف إطلاق النار بين الجانبين أسفر عن مقتل 16 جنديا تركيا.
 وقال الجيش التركي إن مقاتلاته قصفت 23 موقعا كرديا في منطقة جبلية على مقربة من الحدود العراقية امس.
وذكر بيان من الجيش إن ستة جنود آخرين أصيبوا لكن ليس بينهم حالات حرجة.
 وقال حزب العمال الكردستاني إنه قتل 31 من أفراد القوات المسلحة التركية في هجوم على قافلة واشتباكات بمنطقة داجليجا الجبلية بإقليم هكاري قرب الحدود مع العراق.
 وذكر بيان الجيش أن 16 جنديا قتلوا وهذا هو أكبر عدد من الجنود القتلى الذين يسقطون في هجوم واحد منذ سنوات.
 ودعا حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد الذي تتهمه الحكومة بأنه مرتبط بحزب العمال الكردستاني إلى تجديد وقف إطلاق النار وعقد جلسة استثنائية للبرلمان.
وقطع رئيسه صلاح الدين دمرداش زيارة لأوروبا مشددا على أنه لا يمكن تبرير القتل.
وكتب دمرداش على تويتر: «لن نستسلم لسياسات الحرب التي تعتبر الموت أمرا لائقا بأطفال الشعب المساكين وتنثر الدماء على أحلام الأمهات بالسلام» في إشارة إلى هجوم داجليجا والقتال في بلدة الجزيرة في جنوب شرق البلاد.
 وأوردت تقارير محلية إن قائد كتيبة داجليجا وهو برتبة لفتنانت كولونيل بين القتلى.
 وقال الجيش في بيان: «لحقت أضرار جسيمة بعربتين مدرعتين تابعتين لنا بعد تفجير المواد الناسفة بدائية الصنع على الطريق. ونتيجة للتفجير سقط شهداء ومصابون من رفاقنا المسلحين الأبطال».
 وتوعد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس بـ«القضاء» على مسلحي حزب العمال الكردستاني في معاقلهم الجبلية بعد مقتل 16 جنديا تركيا في هجوم للحزب المسلح.
وصرح داود اوغلو في تصريحات متلفزة في انقرة «يجب القضاء على هؤلاء الارهابيين في الجبال. مهما حدث يجب ان يتم القضاء عليهم. يجب ان لا نسلم جبال هذا البلد الى الارهابيين».
 وقال رئيس الوزراء: «اذا اراد احد دفع تركيا الى حلقة النار، فليكن معلوما ان قوتنا العظمى هي في وحدتنا والتفافنا حول امن بلادنا».
 وقال داود اوغلو ان الجنود القتلى كانوا يقومون بعملية نزع الغام. ووعد باجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في الاول من تشرين الثاني في «ظروف ديموقراطية» داعيا القوى السياسية في البلاد الى الوقوف «جنبا الى جنب» في اظهار للوحدة.
 واشارت بعض المصادر على مواقع التواصل الاجتماعي الى ان عدد القتلى يزيد عن 16 جنديا، الا ان داود اوغلو قال ان ما يقال هو جزء من «عملية نفسية» تهدف الى «احباط معنويات البلاد».
 وعبر العديد من معارضي النظام عن غضبهم على شبكات التواصل الاجتماعي واتهموا اaردوغان بـ«التضحية بالشباب» من اجل تحقيق طموحاته الرئاسية.
 وقال زعيم المعارضة الاجتماعية-الديموقراطية كمال كيلجدار أوغلو على تويتر متوجها الى اردوغان «لقد حولت البلاد الى حمام دم من اجل الحصول على 400 نائب».
 وسط هذه الاجواء تراجعت الليرة التركية الى ادنى مستوياتها وبدأت الاسبوع بهبوط كبير وسجلت في اولى تبادلات الامس 3،05 ليرات للدولار و3،39 لليورو، ثم لاحقا قرابة 3،03 للدولار و3،37 لليورو.
فرنسا ستستقبل ٢٤ ألفاً وبريطانيا 20 ألف سوري وميركل تتوقّع «تغيير» ألمانيا
خطة أوروبية لتقاسم اللاجئين ولمواجهة أسوأ أزمة هجرة بتاريخ القارة الحديث
 (اللواء - وكالات)
 رأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، امس، ان التدفق الكثيف للمهاجرين «سيغير» المانيا، في حين هبت اوروبا لمواجهة اسوأ ازمة هجرة في تاريخ القارة الحديث.
من جهتها، وافقت باريس على استقبال 24 الف لاجئ على عامين في اطار خطة لتوزيعهم في الاتحاد الاوروبي.
وحذر الرئيس فرنسوا هولاند من انه في غياب سياسة معممة «سنقضي على فضاء شنغن» معربا عن الامل في تنظيم مؤتمر دولي حول ازمة الهجرة.
وأعلنت المانيا انها ستخصص ستة مليارات يورو لمواجهة التدفق القياسي للاجئين.
وقالت ميركل للصحافة «ان ما نعيشه هو امر سيشغلنا في السنوات القادمة وسيغير بلادنا، ونريد ان يكون هذا التغيير ايجابيا ونعتقد ان بوسعنا تحقيق ذلك».
وتحدثت بالتفصيل عن برنامج فدرالي بقيمة ستة مليارات يورو لعام 2016 لتحسين عملية استيعاب المهاجرين ودمجهم.
واضافت ميركل ان المبلغ الاجمالي قد يصل الى 10 مليارات يورو العام المقبل اضافة الى نفقات الدولة الفدرالية والمقاطعات.
وتقدر المانيا بـ10 الاف على الاقل عدد الوافدين الجدد بعد نهاية اسبوع سجلت ارقاما قياسية مع قدوم اكثر من 20 ألف مهاجر بينهم العديد من السوريين اتوا الى المانيا من المجر عبر النمسا.
اما فرنسا، فقد اعلن رئيسها فرنسوا هولاند انها ستستقبل «24 الف لاجئ» في السنتين المقبلتين.
وقال في مؤتمر صحافي ان «الازمة» التي نجمت عن تدفق اللاجئين الى ابواب الاتحاد الاوروبي «يمكن السيطرة عليها».
 واضاف ان «المفوضية الاوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الاوروبي) في السنتين المقبلتين مما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك». وقال مصدر اوروبي ان المفوضية الاوروبية ستقترح امام البرلمان الاوروبي غداً توزيع 120 الف لاجىء في السنتين المقبلتين لمواجهة تدفق اللاجئين.
ويقضي الاقتراح الجديد بأن تستقبل المانيا 26.2 بالمئة من هؤلاء اللاجئين وفرنسا 20 بالمئة واسبانيا 12.4 بالمئة اي 14 ألفا و931 مهاجرا، وهي النسب الاعلى في توزيع هؤلاء المهاجرين.
 وفي التفاصيل، يفترض ان تستقبل فرنسا حوالى عشرة آلاف مهاجر نزلوا على السواحل اليونانية، و10 آلاف و800 وصلوا الى المجر و3100 وصلوا الى ايطاليا.
اما المانيا فيفترض ان تستقبل حوالى 13 ألفاً و200 لاجئ وصلوا الى اليونان و14 ألفاً و100 من المجر واكثر من اربعة آلاف وصلوا الى ايطاليا، حسب المصدر الاوروبي. وبذلك سيكون على المانيا استقبال نحو 31 الف لاجئ.
وفي مؤشر الى حجم العمل الذي يفترض ان تنجزه المانيا، قالت برلين انها تتوقع تلقي 800 ألف طلب لجوء هذه السنة وهو عدد اكبر بأربع مرات عن السنة الماضية.
وازداد التدفق منذ ان قررت السلطات عدم اعادة السوريين الى نقطة دخولهم في اوروبا. ومبدأ الحصص لم يشكل اجماعا خصوصا في شرق اوروبا.
واعتبر رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان انه من المبكر مناقشة مسألة التوزيع طالما لم يتم ضبط تدفق المهاجرين.
وفي هذا الإطار، دعت ميركل مجددا الشركاء الاوروبيين الى التحرك وقالت «الوقت يداهمنا لايجاد حل».
من جهته، قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغالو ان الازمة «قد تؤثر على صورة اوروبا».
وصرح وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس الاثنين ان جزيرة ليسبوس «على وشك الانفجار» بعد تدفق اكثر من 15 ألف مهاجر اليها معظمهم من السوريين، مسببين ضغوطا شديدة على موارد الجزيرة.
وصرح الوزير لاذاعة «تو فيما» ان القوارب التي تنقل اللاجئين الى الجزر اليونانية الرئيسية ستستخدم قريبا ميناء ثانيا لتخفيف الضغط على الجزيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 85 ألف نسمة.
وقال ان عاصمة الجزيرة «ميتيلين فيها الآن ما بين 15 و17 الف لاجئ، وهذا هو العدد الرسمي من جميع الاجهزة».
 واضاف «نحن نركز على هذه الجزيرة لأن الوضع فيها على وشك الانفجار». وارسلت الاحد تعزيزات امنية الى الجزيرة.
وقام خفر السواحل اليوناني بإنقاذ 2600 لاجئ ومهاجر في البحر بين الجمعة وصباح الاثنين، المحطة الاولى الى اوروبا الغربية لعشرات الاف اللاجئين الاتين من تركيا.
وقبضت الشرطة التركية على مهرب اخر بعد حادث الغرق الذي تسبب في مصرع الطفل ايلان قبالة سواحل تركيا واثار المشاعر في العالم اجمع وفقا لوكالة انباء الاناضول.
ومنذ مطلع العام وصل 366402 شخص عبر المتوسط وفقا لاخر ارقام نشرتها المفوضية العليا للاجئين.
وفقد او لقي 2800 مصرعهم منذ مطلع العام. وذكر مهاجرون انقذوا الاحد من قبل خفر السواحل الايطالي قبالة سواحل ليبيا ان خمسة اشخاص على الأقل كانوا في قاربهم المطاطي فقدوا وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقالت ميركل ان «مشاهد مؤثرة» سجلت الاحد ورحبت بتضامن الشعب الالماني الذي استقبل المهاجرين مؤمنا لهم المأكل والملبس.
وتجمع مئات المتطوعين في المحطات لتوزيع الملابس والمياه حاملين يافطات كتب عليها «نرحب باللاجئين».
ورغم ذلك عجزت الادارات الالمانية عن احتواء تدفق المهاجرين. وصباح امس في برلين انتظر مئات الاشخاص امام مركز التسجيل الرئيسي لطالبي اللجوء في العاصمة. وافترش العديد منهم الارض للنوم.
وقال لاجئ سوري في الـ25 «المانيا من افضل الدول في اوروبا والعالم لكن البيروقراطية بطيئة ومن الصعب مغادرة مخيم اللاجئين. اني انتظر هنا منذ 12 يوما».
وفي لندن، اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بلاده مستعدة لاستقبال «20 ألف» لاجىء سوري على خمس سنوات للمساهمة في تجاوز ازمة المهاجرين في اوروبا.
وقال كاميرون في خطاب القاه امام مجلس العموم مع انتهاء العطلة البرلمانية «نقترح ان تستقبل بريطانيا ما يصل الى 20 ألف لاجئ».
واضاف «عبر التصرّف على هذا النحو، نستمر في اثباتنا للعالم مدى التعاطف الاستثنائي الذي تبديه هذه البلاد» مؤكدا ان بريطانيا «ستلعب دورها الى جانب شركاء اوروبيين اخرين».
وقالت جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الاوروبي، انها مستعدة لقبول ما يصل الى 300 لاجئ للمساعدة في تخفيف الازمة التي يواجهها الاتحاد الاوروبي، الا انها تفضل أن يكونوا من المسيحيين.
وصرح وزير الداخلية سوكراتيس هاسيكوس للاذاعة الرسمية «لقد قلنا ان بامكاننا قبول 260 أو 300 لاجئ كحد اقصى» في الجزيرة المتوسطية الصغيرة. واضاف «وسنسعى الى ان يكونوا من المسيحيين الارثوذكس (...) هذا ما نفضله»، مضيفا ان هذا سيتيح لهم «الاندماج بشكل افضل» مع سكان الجزيرة القبارصة اليونانيين الذين يدينون بالمذهب الارثوذكسي.
من جهة ثانية، اعلنت نيوزيلاندا انها ستستقبل 750 سوريا على مدى ثلاث سنوات لترفع بذلك حصة استقبال اللاجئين التي لم تتغير منذ 30 عاما مع تزايد الضغوط لمواجهة الازمة الانسانية التي تشهدها اوروبا. لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا الاجراء غير كاف.
وتعهدت وزيرة الهجرة في مقاطعة كيبيك الكندية كاثلين ويل بان تستقبل المقاطعة 3650 لاجئا سوريا بنهاية العام.
وقالت كاثلين ان المقاطعة ستستقبل 2450 لاجئا اضافة الى إلى 1200 لاجئ المتوقعين، في خطوة قالت انها تعكس مطالب سكان المقاطعة الذين يريدون ان يفعلوا المزيد لدعم المحتاجين.
وأعلنت شرطة المرافئ اليونانية ان عبارة يونانية انقذت 61 مهاجرا مهددين بالغرق قبالة جزيرة ليسبوس في بحر ايجة المحطة الاولى في رحلة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يتدفقون من تركيا، الى اوروبا الغربية.
وفي المجموع انتشل خفر السواحل اليوناني 2600 لاجئ ومهاجر بين الجمعة وصباح امس.
واعلنت منظمة الهجرة الدولية ان مهاجرين انقذهم خفر السواحل الايطالي قبالة السواحل الليبية تحدثوا عن فقدان خمسة اشخاص على الاقل كانوا على متن زورقهم المطاطي.
الى ذلك، اصيب ستة اشخاص بجروح نتيجة اندلاع حريق في مأوى للاجئين فجر في بادي فورتنبرغ جنوب غرب المانيا بعدما احترق مأوى طارئ للمهاجرين جزئيا في شرق البلاد، كما اعلنت شرطة المنطقتين. وقالت الشرطة المحلية ان الحريق الاول دمر ليل الاحد الاثنين منازل نقالة تم ايواء 84 لاجئا فيها.
بلدتان فرنسيتان تعرضان استقبال لاجئين مسيحيّين
(ا.ف.ب)
عرض رئيسا بلديتين فرنسيتين من اليمين امس استقبال لاجئين في مدينتيهما شرط ان يكونوا من المسيحيين، وتطرق احدهما الى الخوف من «الارهاب» لتبرير هذا الخيار.
وقال ايف نيكولان رئيس بلدية مدينة روان في وسط شرق البلاد وهو من حزب الجمهوريين اليميني ان المدينة «يمكن ان تستوعب ربما نحو عشر عائلات شرط ان يكونوا من اللاجئين المسيحيين».
وتابع «ما ارغب به هو ان نكون قادرين على التأكد بشكل كامل انهم لن يكونوا من الارهابيين المتخفين. وعندما نطلب ان يكونوا من المسيحيين فهذا يمكن ان يمثل لنا ضمانة كافية» بأنهم لن يكونوا ارهابيين.
من جهته، قال رئيس بلدية مدينة بلفور في شرق فرنسا انه يفكر في احتمال «استقبال عائلات من المسيحيين العراقيين والسوريين».
وقال داميان مسلو العضو ايضا في حزب الجمهوريين اليميني «انا لا اقوم هنا بالتفرقة، لكنني اختار من يتعرضون اكثر من غيرهم للاضطهاد، والمسيحيون يتعرضون لخطر الموت في سوريا والعراق».
 
نائب كويتي يسأل الخارجية عن علاقة السفير الإيراني بـ «خلية العبدلي»
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
اتهم عضو مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي عبدالله الطريجي ضمناً، السفير الإيراني لدى الكويت علي رضا عنايتي، بأنه «موظف استخبارات»، مشيراً في سؤال برلماني تقدم به، إلى سوابق عدائية وأدوار لعبها هذا السفير ضد كل من السعودية والبحرين. وتحدثت وسائل إعلام كويتية عن تورط اثنين من ديبلوماسيي السفارة في «خلية العبدلي» التي كُشف عنها الشهر الماضي وتضم 26 شخصاً اتهمتهم النيابة العامة بالتخابر مع إيران و «حزب الله» وحيازة نحو 20 طناً من السلاح والمتفجرات.
وسأل النائب الطريجي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد: «هل لدى الوزارة معايير لقبول سفراء الدول الأجنبية؟ وهل درست الوزارة ملف الديبلوماسي الإيراني قبل اعتماده سفيراً ومعرفة توجهاته السياسية؟ وهل طردت المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى السيد علي رضا عنايتي أو وجهت إليه اتهامات أو أي تصرفات تدل على عدم رغبتها بوجوده على أراضيها؟».
وتابع: «هل علمت الوزارة أن السفير الإيراني الحالي كان مديراً لـ «دائرة الخليج الفارسي» في وزارة الخارجية الإيرانية؟ وهل تعلم الوزارة أن السيد علي رضا عنايتي كان موظف استخبارات؟».
وسأل الطريجي عن البيان الذي أصدرته السفارة الإيرانية في الكويت في الثالث من الشهر الجاري، «هل يُعتبر متعديا على سيادة الكويت؟». وعن السبب في اكتفاء الخارجية الكويتية بالرد على بيان السفير بتصريح من مصدر «مجهول» وسأل عن هوية هذا المصدر في الوزارة ورتبته.
وتساءل: «لماذا لم تستدع الوزارة السفير الإيراني وتوجه اللوم إليه أو تطلب منه التزام الصمت مع تسليمه مذكرة احتجاج على بيان سفارته الذي خرق السيادة الكويتية؟». وسأل أيضاً: «هل لدى الوزارة نية استدعاء السفير الكويتي في إيران للتشاور حول القضية التي اتهم فيها كويتيون بالتخابر مع الجمهورية الإيرانية ووجود دور مهم لبعض منتسبي السفارة الإيرانية في الكويت ومنتسبين من الحرس الثوري الإيراني في هذه القضية، وفق ما أشار إليه بيان النائب العام الكويتي؟».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,520,946

عدد الزوار: 7,692,951

المتواجدون الآن: 0