بلغاريا تهدد «خط الإمداد الروسي» للنظام والمقاتلون الروس يتجولون في أسواق اللاذقية

اردوغان: لولا موسكو وطهران لسقط الأسد في 24 ساعة وواشنطن تحذّر من «مواجهة» مع روسيا في سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 10 أيلول 2015 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2186    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بلغاريا تهدد «خط الإمداد الروسي» للنظام
لندن - «الحياة» 
واجه خط الإمداد العسكري الروسي للنظام السوري نكسة جديدة أمس، بعدما أعلنت بلغاريا أنها رفضت منح إذن للطائرات الروسية بالتحليق فوق مجالها الجوي في طريقها إلى سورية نتيجة شكوك في شأن حمولتها. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان اليونان أن الولايات المتحدة طلبت منها أيضاً رفض منح إذن للطائرات الروسية بعبور أجوائها إلى سورية، علماً أن موسكو تتجنب الأجواء التركية منذ العام 2012 بعد إرغام أنقرة طائرة روسية على الهبوط في أحد مطاراتها ومصادرة معدات عسكرية كانت على متنها. وبذلك يتعرض خط الإمداد الجوي الروسي إلى سورية للعرقلة، من دون أن يعني توقفه كلياً، إذ إن موسكو قد تلجأ إلى استخدام الأجواء التركية، وفي حال رُفض طلبها يمكنها اللجوء إلى أجواء بحر قزوين ثم إيران والعراق. كما يمكن الروس استخدام أجواء أذربيجان وجورجيا وأرمينيا، وإن كان متوقعاً أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من هذه الدول أيضاً إغلاق أجوائها أمام طائرات الإمداد العسكري الروسي، مثلما فعلت مع اليونان.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البلغارية لوكالة «رويترز» أمس، إن صوفيا «رفضت تحليق طائرات الشحن العسكرية الروسية فوق بلغاريا في طريقها إلى سورية»، موضحة أن «لدينا معلومات كافية تثير لدينا شكوكاً بالغة في شحنات الطائرات». وأول من أمس أعلنت الحكومة اليونانية أن روسيا طلبت قبل 20 يوماً استخدام مجالها الجوي لإرسال مساعدات إنسانية إلى سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أمس عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو طلبت من صوفيا وأثينا «توضيحات» في شأن موقفيهما. وقال: «إذا كان لدى أي جهة، وفي هذه الحالة شركاؤنا اليونانيون والبلغار، شكوك فعليه أن يوضح لنا ما هي المشكلة».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل أيام إن موسكو «لم تخف قط حقيقة أنها تسلّم معدات عسكرية للسلطات الرسمية السورية بهدف محاربة الإرهاب»، علماً أن حكومة دمشق نفت مساء الإثنين مشاركة قوات روسية في أي عمليات عسكرية إلى جانب القوات الحكومية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الديموقراطية ليست أولوية حالياً في سورية، مشدداً على ضرورة «الاعتراف بالحكومات المركزية» في جهود حل النزاع والتصدي للجماعات المتشددة، في إشارة إلى تمسك بلاده بدعم حكومة الأسد. وجاء موقف روحاني في وقت صدر موقفان أوروبيان لافتان في شأن «التفاوض» مع الحكومة السورية وإشراكها في جهود التصدي لتنظيم «داعش»، إذ قال وزير الخارجية النمسوي سباستيان كورتس: «نحتاج إلى نهج عملي مشترك... يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب تنظيم داعش». ووصفت وكالة «رويترز» تصريحه بأنه «من أكثر التصريحات تصالحاً نحو الأسد من مسؤول غربي»، علماً أن معظم الدول الغربية يصر على رحيل الرئيس السوري عن السلطة حتى يتسنى إحلال السلام في بلده. وجاء تصريح الوزير النمسوي في وقت دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا- مارغايو إلى «التفاوض» مع الأسد على «وقف لإطلاق النار» يبدأ من حلب ثم يصبح شاملاً.
بلغاريا تمنع روسيا من استخدام مجالها الجوي لرحلات الإمدادات إلى سورية
الحياة...أثينا، صوفيا، بيروت - رويترز، أ ف ب
ذكرت ناطقة باسم وزارة الخارجية البلغارية أمس الثلثاء، أن صوفيا رفضت طلباً روسياً باستخدام مجالها الجوي لرحلات الإمدادات إلى سورية بسبب شكوك بالغة إزاء الشحنات التي تحملها.
وقال مسؤول في أثينا الإثنين، إن الولايات المتحدة -التي تشعر بقلق بالغ نتيجة تقارير عن حشد عسكري روسي في سورية- كانت طلبت من اليونان في وقت سابق أن تمنع الرحلات ذاتها من العبور عبر المجال الجوي اليوناني.
وقالت الناطقة البلغارية لـ «رويترز»: «رفضت الخارجية البلغارية تحليق طائرات الشحن العسكرية الروسية فوق بلغاريا في طريقها إلى سورية». وأضافت أن القرار اتخذ خلال الأيام القليلة الماضية. وتابعت: «لدينا معلومات كافية تثير لدينا شكوكاً بالغة في شحنات الطائرات، وهو السبب في الرفض».
ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعقيب. ولروسيا قاعدة عسكرية داخل سورية وتدعم الرئيس بشار الأسد الذي يعارض وجوده معظم القوى الغربية. وعلى مدى الصراع كانت روسيا ترسل طائرات إلى سورية تقول إنها تحمل مساعدات أو تساعد في إجلاء مواطنين روس من البلاد. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو «لم تخف قط حقيقة أنها تسلّم معدات عسكرية للسلطات الرسمية السورية بهدف محاربة الإرهاب».
وذكر المتحدث باسم حكومة اليونان الموقتة رودولفوس مورونيس أمس، أن موسكو قدمت طلباً لأثينا قبل عشرين يوماً بالسماح لها باستخدام المجال الجوي اليوناني لنقل مساعدات إنسانية لسورية.
وقالت خدمة رايا نوفوستي الإعلامية الروسية أول من أمس، إن روسيا تسعى إلى الحصول على إذن لتسيير رحلات حتى 24 أيلول (سبتمبر). لكن لم يتضح على الفور لماذا قدمت روسيا الطلب أو إن كان مرتبطاً بالرحلات التي تسيّرها بالفعل إلى سورية. وقال مورونيس إن روسيا تخطط الآن لاستخدام مسار شرقي المجال الجوي اليوناني لتسيير الرحلات.
وقال بافل فلغنهاور، وهو محلل دفاعي روسي إن روسيا تحاول تفادي المجال الجوي التركي منذ عام 2012 عندما أجبرت أنقرة طائرة مدنية روسية في طريقها إلى دمشق على الهبوط في تركيا وصادرت حمولتها. وقالت أنقرة آنذاك إن الطائرة كانت تحمل ذخيرة مصنوعة في روسيا كانت في طريقها للقوات المسلحة السورية. ونفت موسكو ذلك وقالت إن شحنة قانونية لمعدات رادار كانت على متن الطائرة.
وفي بيروت (أ ف ب)، نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي التقارير التي تحدثت عن وجود قوات روسية أو عمل عسكري روسي على الأراضي السورية، في مقابلة أجرتها معه قناة «المنار» التلفزيونية اللبنانية التابعة لـ «حزب الله» ليلة الإثنين. وأوضح رداً على سؤال حول حصول تغيير نوعي في المساعدات العسكرية الروسية الى سورية: «ليس هناك شيء على الإطلاق مما يشاع أو يقال أو ما قيل في الأيام الماضية. ليست هناك قوات روسية، وليس هناك عمل روسي عسكري على الأرض السورية لا براً ولا بحراً ولا جواً».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية جون كيري السبت بنظيره الروسي سيرغي لافروف أبلغه فيه «قلق الولايات المتحدة» حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سورية. وذكر البيت الأبيض الخميس أنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سورية، محذراً من أن مثل هذه الأعمال، إذا تأكدت ستؤدي الى «زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية».
خيارات صعبة أمام الأطباء في دوما مع تزايد أعداد الضحايا
الحياة..بيروت - رويترز
أصعب معضلة يتوقف أمامها المسعفون في مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال بعض من أشد عمليات القصف حدة في سنوات الحرب الأهلية الأربع هي تحديد الأولى بالعلاج أولاً، إذ أنهم يدركون أن من يُترك لوقت لاحق ربما يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة عندما يحين دوره.
ويقول مسعفون في دوما قرب دمشق إنهم واجهوا هذه المشكلة كثيراً في الأسابيع الأخيرة في الجهود الكبيرة التي يبذلونها لإنقاذ أرواح الرجال والنساء والأطفال الذين يصابون في تصعيد حاد للغارات الجوية الحكومية.
فحتى بمعايير حرب سقط فيها ربع مليون قتيل، تُعد هذه الفترة شديدة الصعوبة من حيث أعداد الضحايا في دوما وما حولها في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والتي استهدفها هجوم بالأسلحة الكيماوية عام 2013.
وطبقاً لحصيلة من رجال الإنقاذ المحليين سقط منذ منتصف آب (أغسطس) أكثر من 520 قتيلاً في الغارات الجوية، أكثر من 100 منهم في يوم واحد. وفي ذلك اليوم - السادس عشر من آب (أغسطس) - شاهد الجرّاح أنس عشرات من مواطنيه الجرحى وهم يملأون مستشفاه في دوما الواقعة على مسافة 15 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق.
وأثناء إجراء جراحة لرجل مسن مصاب بشظايا في صدره، استدعي لفحص رضيعة مصابة بجرح قرب قلبها. وترك أنس ممرضة كلّفها بالضغط على جروح الرجل المسن وكله أمل أن يظل على قيد الحياة حتى يعالج الرضيعة.
قال أنس مستخدماً اسماً مستعاراً وهو يتحدث لـ «رويترز» عبر خدمة تراسل عبر الانترنت من سورية: «تركت صدرها مفتوحاً بعد السيطرة على الحالة». وأضاف: «أسرعت إلى الرجل المسن لأجده قد فارق الحياة. داهمني شعور غريب جداً في تلك اللحظة. وعدت إلى الرضيعة والدموع في عيني وأنا أدعو الله طول الطريق أن تكون على ما يرام. والحمد لله أن الطفلة في حالة طيبة الآن».
وتمثّل الغارات الجوية في الغوطة الشرقية جانباً من تكثيف أوسع نطاقاً للحرب في الأسابيع الأخيرة. وقال الجيش السوري إنه يستهدف جماعات المعارضة التي تشن هجمات على المناطق القريبة الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وندد مبعوث الأمم المتحدة في سورية بالهجوم الذي وقع في 16 آب (أغسطس) على دوما ووصفه بأنه مدمر، لكنه قال أيضاً إنه جاء في أعقاب قصف عشوائي لدمشق من جانب جماعات المعارضة المسلحة. ويقول «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن هجمات المعارضة تسببت في مقتل 40 شخصاً في العاصمة في الآونة الأخيرة.
أسوأ من الغاز؟
تأكد محققو الأمم المتحدة من أن غاز السارين استخدم في الغوطة الشرقية في الهجوم الذي وقع يوم 21 آب (أغسطس) عام 2013. واتهمت الولايات المتحدة دمشق بشن ذلك الهجوم الذي سقط فيه 1429 قتيلاً من بينهم 426 طفلاً على الأقل. ونفت دمشق المسؤولية عن الهجوم واتهمت مقاتلي المعارضة بشنه.
وقال طبيب آخر يعمل في دوما ذكر أن اسمه باسل إن أعمال القتل الأخيرة أسوأ في بعض جوانبها من الهجوم الكيماوي. وأضاف في حديثه عبر سكايب: «قبل عامين كانت لدينا جثث نظيفة وكاملة لدفنها دون أي أعضاء مفقودة».
وقد دمّرت الغارات الجوية الأخيرة - بما فيها هجوم 16 آب الذي أصاب سوقاً - أكثر من 200 منزل في دوما طبقاً لتقديرات الدفاع المدني في ريف دمشق الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ووقعت أحدث ضربة جوية الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل أسرتين.
دفن القتلى في قبور جماعية
وظلت الأسواق والمتاجر مغلقة وأفزع هدير الطائرات الحربية في سماء الليل البعض، فطار النوم من العيون حتى إذا لم تُسقط الطائرات قنابلها. واعتاد آخرون على أزيز الطائرات فلم يعودوا يهتمون بالعدو بحثاً عن مأوى للاحتماء به.
وقال ناطق باسم الدفاع المدني ذكر أن اسمه سراج دوما عبر سكايب: «الآن ما نطلبه هو استراحة بين الغارة والأخرى حتى يمكننا على الأقل البحث عن الباقين على قيد الحياة تحت أكوام الركام». وأضاف المتحدث أن سبعة أفراد من الدفاع المدني قتلوا في الهجمات، مضيفاً: «هل يمكنك أن تتخيل المرحلة التي وصلنا إليها؟ هذا ما نطلبه الآن».
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إن مناشدات وجهت إلى جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ولكن «لم نتلق منهم شيئاً سوى آذان صماء فلم يتواصلوا معنا أو حتى يستفسروا عما حدث».
وكوسيلة للاحتجاج وطلب المساعدة دعا أكثر من 20 طبيباً يعملون في دوما كل الأطراف إلى وضع نهاية للعنف. وقال الطبيب باسل: «نريد أن يكون صوتنا مسموعاً. نريد أن نقول لكل الأطراف التي تقاتل: أبعدوا المدنيين».
ويتذكر باسل أنه حاول معالجة 500 شخص في وقت واحد بفريق من خمسة أطباء فقط. وظل يعمل لساعات دون استراحة حتى وجد نفسه يجري عملية لصبي عمره 12 عاماً تصادف أنه من أقاربه واضطر لبتر إحدى ساقيه لكنه أنقذ الساق الأخرى.
وقال الطبيب ماجد أبوعلي إن الغوطة الشرقية شهدت المشهد نفسه قبل ثلاثة أعوام. وقال متحدثاً عبر فايسبوك: «لم يتغير سوى التواريخ. ربما تختلف بعض التفاصيل أو الأعداد». وأضاف: «كيف يمكن لطبيب أن يختار بين مريض وآخر عندما يكون الاثنان على مستوى واحد من الإصابة والخطورة؟ هذا هو أصعب شيء في الحقيقة - عندما يمكن للوقت والأدوات المتاحة لك أن تنقذ حياة إنسان واحد فقط».
استمرار المعارك في حقل نفطي في حمص... و «داعش» يصد هجوماً للفصائل في حلب
لندن - «الحياة» 
في وقت حقق النظام السوري وحليفه «حزب الله» اللبناني تقدماً ميدانياً جديداً في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق قرب الحدود اللبنانية، قال مسؤول سوري إن جيش النظام استعاد بعض المواقع التي كان تنظيم «داعش» قد سيطر عليها في حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي. وأفيد أيضاً بأن تنظيم «داعش» صد هجوماً لفصائل المعارضة قرب مدينة مارع بريف حلب، ما أدى إلى مقتل 14 من المعارضين السوريين.
ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير من بيروت عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عناصر «داعش» اشتبكوا مع قوات الحكومة السورية أمس الثلثاء في حقل الجزل وهو آخر منشأة نفطية لا تزال خاضعة جزئياً لسيطرة النظام. وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد» إن الاشتباكات اندلعت فجراً في الموقع الذي أغلق بسبب المعارك التي استعرت لأيام عدة.
وكان «المرصد» الذي يتابع الصراع من خلال شبكة مصادر على الأرض قد قال الإثنين إن المتشددين سيطروا على الحقل، وهو تقرير نفته الحكومة. لكن عبدالرحمن قال الثلثاء إن الجيش استطاع أن يمنع التنظيم من دخول مناطق في المجمع.
وجزل حقل متوسط يقع إلى الشمال الغربي من مدينة تدمر الأثرية التي يسيطر عليها المتشددون والقريبة من منطقة يوجد بها حقول الغاز الطبيعي الرئيسية ومنشآت التنقيب التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. وسيطر تنظيم «داعش» على تدمر في أيار (مايو) ويحارب الجيش النظامي منذ ذلك الوقت لاستعادتها ومناطق أخرى.
ونسبت صحيفة «الوطن» السورية أمس إلى طلال البرازي محافظ حمص قوله إن «داعش» سيطر على خمسة مواقع في المنطقة يوم السبت لكن الجيش السوري استعاد السيطرة عليها بعد ذلك. وقال مسؤول عسكري سوري لـ «رويترز»: «حاولوا السيطرة على بعض المواقع لكن الهجوم فشل». وقال تنظيم «داعش» في بيان أول من أمس إن عناصره سيطروا على «قرية جزل» المجاورة للحقل النفطي.
وقال «المرصد» في تقرير أمس إن «اشتباكات عنيفة» تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، «ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في حقل جزل النفطي الذي سيطر التنظيم على معظم أجزائه (أول من) أمس وخرج عن الخدمة». وأشار أيضاً إلى «مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر» من «داعش» خلال اشتباكات مع قوات النظام «في منطقة البيارات غربي مدينة تدمر التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات بين الطرفين، في محاولة من قوات النظام التقدم نحو مدينة تدمر، ومحاولة من التنظيم توسيع رقعة سيطرته في محافظة حمص».
وفي دمشق وضواحيها، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت حي جوبر، ومزارع بلدة جسرين ومزارع عالية قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في وقت «تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة، والفصائل الاسلامية ومسلحين محليين من جهة اخرى، في مدينة الزبداني، ما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الفصائل الاسلامية»، مشيراً إلى «تقدم جديد» للنظام وحلفائه في الزبداني. وتحدث عن «مقتل عنصر من قوات النظام... برصاص قناص على طريق مطار دمشق الدولي».
وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، لفت «المرصد» إلى وقوع اشتباكات بين «لواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم «داعش» من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في ريف درعا الغربي، موضحاً أن عناصر «داعش» استهدفوا «سيارة ذخيرة للفصائل الاسلامية في منطقة اللجاة، ما أدى إلى انفجارها ومعلومات عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي الفصائل الاسلامية».
وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، تحدث «المرصد» عن «اشتباكات عنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليلة الاثنين - الثلثاء، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط مطار ابو الظهور العسكري، في محاولة من الطرف الأخير السيطرة على المطار، وسط معلومات عن تقدمه داخل أسواره».
وفي محافظة حلب (شمال)، قال «المرصد» إن تنظيم «داعش» تمكن من «صد الهجوم الذي نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية (أول من) أمس على قرية حربل قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث حاول مقاتلو الفصائل استعادة السيطرة على القرية، التي سيطر عليها التنظيم منذ أيام». وأضاف: «أسفرت الاشتباكات عن استشهاد ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والمقاتلة، جثث بعضهم لدى التنظيم، قضى معظمهم في انفجار لغم بآلية كانوا يستقلونها بمحيط القرية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر في صفوف التنظيم».
ولفت إلى أن معارك الأيام الأربعة الماضية أوقعت ما لا يقل عن 20 قتيلاً في صفوف الفصائل الإسلامية و27 قتيلاً في صفوف «داعش».
في غضون ذلك، قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، قرب قرية سريحين بريف حماة الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، تحدث «المرصد» عن «انفجار عنيف في منطقة المالكية (ديرك) عقبه تصاعد لأعمدة الدخان، واندلاع نيران في منطقة الانفجار»، مشيراً إلى معلومات «عن انفجار في مستودع للذخيرة».
اردوغان: لولا موسكو وطهران لسقط الأسد في 24 ساعة وواشنطن تحذّر من «مواجهة» مع روسيا في سوريا
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز، سوريا مباشر، روسيا اليوم)
حذّر البيت الأبيض أمس، من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل «مواجهة» مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» المتطرف، بالتزامن مع إعراب حلف شمال الأطلسي عن قلقه إزاء تقارير حول ازدياد التدخل العسكري الروسي في سوريا، مؤكداً أن تعزيز نظام بشار الأسد لن يؤدي سوى الى تفاقم النزاع الدامي في هذا البلد.

فقد عبرت الولايات المتحدة عن هواجس خطرة وسط تقارير عن استعداد روسيا لتعزيز دعمها للأسد من خلال نشر قوات تابعة لها في سوريا. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست «لقد اظهرنا ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق اثر تقارير حول نشر روسيا عسكريين اضافيين وطائرات عسكرية في سوريا».

وأضاف ان «هذه الخطوة يمكن أن تؤدي الى خسائر اكبر في الارواح، كما انها يمكن ان تزيد من تدفق اللاجئين وحصول مواجهة مع تحالف يحارب داخل سوريا» تنظيم «داعش».

وقام التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأكثر من 50 الف طلعة خلال اكثر من عام لمواجهة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.

ورفض البيت الابيض رداً على سؤال عما إذا كان طلب من حلفائه منع تحليق الطائرات الروسية، مؤكدا انه «من الصعب معرفة نوايا روسيا». وقال ارنست «لقد اوضحنا بالتأكيد وجهات نظرنا لروسيا»، مضيفاً «اذا كانوا يريدون المضي قدماً في تقديم هذا النوع من الدعم، فإن ذلك يمكن ان يؤدي الى زعزعة الاستقرار ويأتي بنتائج عكسية للمجتمع الدولي».

وكانت بلغاريا العضو في حلف الاطلسي أعلنت أمس انها منعت طائرات روسية متجهة الى سوريا عبور مجالها الجوي الاسبوع الماضي.

كذلك أعرب الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ عن قلقه ازاء التقارير حول ازدياد التدخل العسكري الروسي في سوريا، محذرا من ان تعزيز نظام بشار الاسد لن يؤدي سوى الى تفاقم النزاع.

وقال ستولتنبرغ في نقاش على «فايسبوك« ردا على سؤال لوكالة «فرانس برس« «نعم، اشعر بالقلق ازاء التقارير التي تفيد أن روسيا قد تنشر عسكريين وطائرات في سوريا». وأضاف ان «اي دعم عسكري لنظام الاسد يمكن ان يؤدي الى تصعيد النزاع وخسائر اضافية في ارواح الابرياء».

وردا على سؤال آخر، قال ستولتنبرغ ان تنظيم «داعش» يشكل «تهديدا خطيرا للشعب العراقي، والشعب السوري، والمنطقة، وبلادنا».

واوضح الامين العام ان «حلف شمال الاطلسي يعمل مع شركائه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا (...) للمساعدة في استعادة الاستقرار، حتى يتمكنوا من ضمان امن بلادهم ومنطقتهم».

وأمس أعلنت بلغاريا أنها رفضت السماح لعدد غير محدد من الطائرات الروسية بعبور مجالها الجوي الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلغارية بتينا زوتيفا: «يفترض أن الطائرات كانت تنقل مساعدات إنسانية، لكن لدينا معلومات جديرة بالثقة تفيد أن الشحنة المصرح عنها ليست كذلك في الواقع». وأضافت أن القرار اتخذ الأسبوع الماضي لكنها لم تعطِ تفاصيل عن عدد الطائرات المعنية. وقالت إن القرار اتخذ باستقلالية وبدون أي ضغوط من الشركاء في الحلف الأطلسي.

وفيما كانت اليونان أعلنت أول من أمس أنها تدرس طلباً أميركياً بمنع الطائرات الروسية المتوجهة إلى سوريا من عبور أجوائها من دون أن تعلن القيام بإجراء مماثل للإجراء البلغاري، إلا أن تصريحاً لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، شمل أثينا في مسألة الحظر هذه.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «انترفاكس« عن بوغدانوف قوله «إذا كان لدى أي جهة، وفي هذه الحالة شركاؤنا اليونانيون والبلغار، شكوك فعليها أن توضح لنا ما هي المشكلة».

وأكد بوغدانوف أنه ليس «لدى روسيا خطط» لتغيير أي شيء يتعلق بقاعدتها الوحيدة في سوريا الواقعة في طرطوس، الساحلية والميناء الثاني في البلاد. وقال إن «ظروف تشغيل هذه القاعدة وأهدافها معروفة منذ فترة طويلة ولا أرى أي مشكلة هناك»، مضيفاً «هذه القاعدة اللوجستية موجودة في طرطوس منذ عقود، ليس هناك أسئلة ستطرح، وإن أحداً لن يطرحها».

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية إن موسكو أبلغت أثينا أنها لم تعد بحاجة إلى ممر جوي عبر المجال الجوي اليوناني، بل ستستخدم مساراً آخر يمر شرقي الأراضي اليونانية.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، أن الديموقراطية ليست أولوية حالياً في سوريا فيما يتعرض السوريون للقتل. وتساءل روحاني في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر الذي يزور إيران «هل مناقشة الديموقراطية في سوريا أولوية اليوم؟». وأضاف: «هل الأولوية للحديث عن المعارضة والحكومة أو إصلاح الدستور السوري؟».

وقال روحاني إن سوريا تعاني «حالة عدم استقرار كاملة(...) مع تشرد الملايين ومقتل مئات الآلاف». وأكد أن ما يهم طهران هو إنقاذ «أرواح الشعب السوري» و»عودة اللاجئين الى ديارهم». وقال إن «الخطوة الأولى هي وقف سفك الدماء وإحلال الأمن النسبي في سوريا وتمكين اللاجئين من العودة الى ديارهم»، مؤكداً أن البدء «بخطوة أولى خاطئة» سيعني الفشل. وأضاف «وبعد ذلك يمكن الحديث عن مستقبل سوريا وجماعات المعارضة والديموقراطية والانتخابات». وأكد روحاني أن إيران مستعدة «للجلوس الى أي طاولة مفاوضات في أي مكان من العالم» للمساعدة على وقف العنف وإحلال السلام في سوريا.

في المقابل، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن الأسد كان سيسقط خلال 24 ساعة من دون إيران وروسيا، مشيراً في لقاء مع قناة «سي ان ان» الأميركية الاثنين الماضي إلى أن «روسيا وإيران تدعمان الأسد بالمال والسلاح، وتسمحان للنظام بالاستمرار«.

وقال اردوغان في لقائه: «التدخل في سوريا لم يكن مرحباً به في البداية، سوريا يقودها طاغية، ويحصل هذا الطاغية على حماية دائماً. ما يجب علينا القيام به لإخراجه من هناك لم يكن محل تفكير أبداً«. وأضاف: «لطالما تحدثت حول هذا الموضوع مع أصدقائنا. هناك أشياء ينبغي لروسيا فعلها، وهناك أشياء يجب أن تقوم بها إيران، وكلتا الدولتين تقدم له الدعم«.
تمثال حافظ الأسد المدمّر هو الأكبر في السويداء والجبهة الجنوبية تبدأ معركة «نصرة الزبداني»
  المستقبل..(الهيئة السورية للإعلام، السورية نت، سوريا مباشر)
اعلنت تشكيلات الجبهة الجنوبية امس إطلاق معركة «نصرة الزبداني« في مثلث الموت، شمال محافظة درعا، والتي تهدف إلى تحرير كل البلدات التي احتلتها الميليشيات الايرانية منذ شهور.

وجاء في بيان إعلان البدء بالمعركة أنه «نظراً لأفعال العصابة الأسدية بحق أهلنا في أنحاء سوريا ونصرة لإخواننا في الزبداني، نطلق اليوم معركة الزبداني والتي ستقلب مسمى مثلث الموت إلى مثلث النصر، ومن خلالها سنعمل على تحرير كافة النقاط المسيطر عليها من قبل قوات النظام«.

وافاد الناطق الإعلامي لـ»ألوية الفرقان« صهيب الرحيل لـ»الهيئة السورية للإعلام« أمس بأن «ألوية الفرقان وجيشي اليرموك والأبابيل والفرقة 24 ولوائي العز والبراء بن مالك التابعين لتشكيلات الجبهة الجنوبية أطلقوا معركة النصرة لثوار واهالي مدينة الزبداني بريف دمشق جراء الحملة الشرسة التي تقودها ميليشيا حزب الله على مدينة الزبداني منذ اكثر من شهرين مستهدفة البشر والحجر«، وقال: «لن نخذل أهلنا في الزبداني«.

واوضح الرحيل ان «المعركة تهدف إلى تحويل مثلث الموت إلى مثلث النصر وتحرير كل النقاط المسلوبة بداية من تل كرين الذي احتلته الميليشيات الايرانية منذ شهور«.

وأفاد عامر الحوراني الناطق باسم «إعلاميي حوران المستقلين» أن «تل كرين المسيطر عليه من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله يعتبر من أهم النقاط والذي سيتم التركيز عليه من قبل قوات المعارضة إضافة إلى دير العدس وقيطة وجدية بريف درعا.«

وأردف الحوراني أن «مناطق تل كرين، وتلول فاطمة، وحمريت ودير العدس في ريف درعا والقنيطرة باتت تُعرف باسم مثلث الموت بسبب المعارك التي شهدتها بين فصائل المعارضة ونظام الأسد مدعومًا بالميليشيات الشيعية ومن بينها حزب الله، بالإضافة إلى لواء الفاطميين العراقي«.

في سياق ميداني آخر، تكبد تنظيم «داعش« خسائر بشرية إضافة لخسارته نقاط كانت خاضعة لسيطرته إثر اشتباكات مع كتائب من «الجيش الحر« خلال الساعات الماضية في منطقة اللجاة بريف درعا.

وأفاد مصدر عسكري من «جبهة ثوار سوريا« لشبكة «سوريا مباشر« أن «من بين قتلى التنظيم مسلحين من جنسيات مختلفة من بينهم أمراء في صفوفه«.

وأضاف المصدر أن التنظيم مازال يسيطر على منطقة حوش حماد»، وهي بمثابة خط دفاع عن مطار خلخلة العسكري الذي يستخدمه النظام لضرب قرى وبلدات في ريف درعا.

وأكد استمرار عمليات القصف من كتائب الثوار على معاقل ونقاط تمركز مسلحي تنظيم «داعش« في المنطقة.

وأشار المصدر لصعوبات في السيطرة على حوش حماد تكمن في وعورة الارض وصعوبة التنقل بين المجموعات وقرب النظام الذي يساند التنظيم، حيث شن الطيران الحربي التابع لجيش النظام غارات جوية على محاور هجوم كتائب الجيش الحر، مع تحليق على علو منخفض فوق مناطق سيطرة التنظيم، دون أي تعرض لها من قبل مسلحيه بالمضادات الأرضية.

ويذكر أن تجمع أحرار عشائر الجنوب بمشاركة كل من ألوية العمري ولواء المهاجرين والأنصار وبقيادة من «جبهة ثوار سوريا« هي الفصائل المشاركة ضد «داعش« دون أي مشاركة حالية من تنظيم «جبهة النصرة« أو «حركة أحرار الشام« ضد التنظيم الإرهابي بحسب ما أشاعته بعض الاخبار في مواقع التواصل الاجتماعي.

جنوباً أيضاً تمكن مراسل «السورية نت» في محافظة السويداء، من تسريب صور تنشر لأول مرة لتمثال حافظ الأسد الذي دمره محتجون الجمعة الفائتة بعيد اغتيال الشيخ الدرزي المعروف بمعارضته للنظام وحيد البلعوس. وذلك في وقت تستمر فيه قوات النظام بقطع الاتصالات عن المحافظة.

وأوضح شقير أن التمثال المدمر هو الأكبر في المحافظة، مشيراً إلى أن عدداً من أهالي السويداء هاجموا الجمعة الفائتة العديد من المفارز والنقاط الأمنية أهمها مبنى فرع الأمن العسكري على طريق المحوري، إذ قاموا بإفراغه من عناصره وإقفاله، بالإضافة إلى تمزيق جميع صور بشار الأسد داخل الفرع.

وأضاف المراسل أن المحتجين توجهوا فيما بعد إلى ساحة السير (الساحة المركزية في السويداء) وحطموا تمثال حافظ الأسد، محملين النظام المسؤولية في اغتيال البلعوس.
المقاتلون الروس يتجولون في أسواق اللاذقية
 (السورية نت)
لم يعد أمر تواجد المقاتلين الروس سراً ولا خافياً على أحد لا سيما بعد تدفق أعداد كبيرة منهم وصلت للمئات، ويتم توزيعهم بين مدينتي اللاذقية وطرطوس اللتين تقعان على ساحل المتوسط.

والمقاتلون الوافدون حديثاً لا يجدون أي مشكلة في النزول إلى الأسواق المحلية في المدن التي وصلوا اليها، والعديد من الناشطين العلويين المعارضين أكدوا لـ»السورية نت» تواجد هؤلاء المقاتلين في أسواق اللاذقية، حيث يدخلون الأسواق على شكل مجموعات بلباس مدني، إلا أن لغتهم الروسية وأشكالهم واضحة ويمكن تمييزها بكل سهولة.

وتمت مشاهدتهم في السوق الرئيسي (شارع 8 آذار) وسط مدينة اللاذقية، كما تأكد وجود هؤلاء الجنود على الشاطئ الأزرق الواقع شمالي المدينة في منطقة الأبحاث البحرية، وتم إغلاق جزء من المنطقة لحساب هؤلاء المقاتلين.

ويتخذ هؤلاء المقاتلون من قرية حميميم المتاخمة لمطار جبلة، بيوتاً ومساكن مسبقة الصنع كانت بانتظار الوافدين الجدد من أميركا.

وأكّدت ناشطة علوية معارضة أنها شاهدت الجنود الروس وسط أسواق مدينة اللاذقية وأشارت إلى أن الأعداد كبيرة وغير متوقعة. وأضافت أن «الأمر لاقى قبولاً لدى أطياف المجتمع العلوي وأعطاهم مزيداً من المعنويات بعد أن تواردت أنباء عن قرب تخلي روسيا عن الأسد«، فيما أن تواجد الجنود الشيعة من مختلف الجنسيات لم يلاق أي استحسان في مدينة اللاذقية بعد أن استقروا في مدرسة جول جمال العريقة وحولوها إلى ثكنة عسكرية، وسرعان ما غادروا ليتم استبدالهم بالجنود الروس الذين لم يستقروا داخل المدينة بعد.

ويشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن «روسيا لا تنكر، ولا تخفي، تزويدها حكومة نظام الأسد بالسلاح والعتاد الحربي، لمساعدتها في مكافحة الإرهاب».
 
السويداء لن ترحم قاتل البلعوس و"الجيش الحر" لموقعنا: نريد موقفا من الثورة
 موقع 14 آذار...
 حال من القلق والحذر تسيطر على السويداء. تمثال الرئيس السابق للنظام حافظ الاسد تم تحطيمه. الجيش النظامي غادر الساحات والافرع الأمنية، وبقيت الخلايا النائمة واللجان التابعة للاسد. وبات واضحاً أن ما قبل اغتيال الشيخ وحيد البلعوس ليس كما بعده.
مرة جديدة يستخدم النظام وسائله الغبية ليغطي جريمته. وافد ابو ترابى، ابو عدس درزي حاول تشويه الحقيقة، لكنه فشل، ولا يزال رجال الكرامة أتباع البلعوس على يقين أن النظام خلف عملية الاغتيال خصوصا أن الاخير كان هدد "شيخ الكرامة" أكثر من مرة.
البلعوس رجل وطني يرفض ان يحسب على المعارضة أو الموالة، بل هو صاحب حق وشعاره الارض والعرض والدين. يرفض اذلال كرامة السوريين خصوصا أهالي السويداء. ويقول "نبقى فوق الارض بكرامة أو تحت الارض بكرامة"، وللبعلوس الكثير من الاعمال التي سجلها تاريخ السويداء، أولها رفضه التحاق الشبان بالخدمة العسكرية، فهو يرفض القتال مع أي جهة كانت، وثانيها انهاؤه مأساة مخطوفين سوريين من درعا وثالثها منع النظام السوري من سحب سلاحه الثقيل إلى دمشق، خوفا من تسليم المحافظة إلى "داعش".
لا انترنت ولا كهرباء. المازوت وقطع الاغصان اليابية من الممنوعات التي فرضها النظام على الاهالي رداً على انتفاضة البلعوس. وحاول النظام بث الشائعات عن دخول "الجيش السوري الحر" إلى السويداء، فمن أهدافه الواضحة الايقاع بين أهالي درعا والسويداء لكنه فشل بسبب حكمة الشيخ البلعوس، إذ اكت مصادر الجيش الحر أنها لا تدخل إلا بطلب من أهالي السويداء.
وفي ضوء ذلك، يقول أبو غياث الشامي المسؤول الإعلامي في ألوية سيف الشام (عضو القيادة العامة في الجبهة الجنوبية) لموقع "14 آذار": "نريد من السويداء موقفاً واضحاً تجاه الثورة السورية، ولا ننكر وجود عدد من الاخوة المعارضين للنظام السوري، والوقت نفسه لا ننكر وجود العديد من الشبيحة الذين يقاتلون بجانب النظام السوري، وتسارعت الاحداث في السويداء في الايام القليلة الماضية وقوات النظام قامت بقطع كامل الاتصالات في المحافظة، ما جعل الامور ضبابية اكثر ومجهولة المعالم".
وأضاف: "نمد يد العون والمساعدة لكل من يقف في وجه النظام المجرم واعوانه، وفي النهاية السويداء هي ارض سورية وهي ارضنا ولن نتهاوى عن تقديم المساعدة لها في الوقت الذي ستكون فيه كامل الامور قد اتضحت واعلنت السويداء موقفاً واضحاً من الثورة السورية".
ولفت إلى أن "النظام اراد قتل كل من يقف ضده حتى ولو لم يكن ذلك في شكل علني، حتى لو لم يعلن موقفه تجاه الثورة السورية وتأييده لها، لكن الشيخ البلعوس تحدى النظام في قلب السويداء من خلال منعه لسحب السلاح والمعدات الثقيلة ومنع النظام من سحب الشبان من الطائفة الدرزية للانضمام الى الجيش النظامي، لذلك هو بنظر النظام من المعارضين له، لانه لم يصفق له ولم يكن معه". وتابع: "في هذه الاوقات لا نستطيع قول أو فعل أي شيء لان الامور مازالت غامضة وضوضائية".

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,511,983

عدد الزوار: 7,690,999

المتواجدون الآن: 0