التحالف يمهد للزحف إلى صنعاء بعمليات في مأرب...2500 قضوا في حرب تعز و20 ألفاً نزحوا منها خلال يومين والتحالف واصل دك معاقل المتمردين

معركة صنعاء.. اقتراب ساعة الحسم ..الأمير محمد بن سلمان: دم شهدائنا لن يذهب هدراً وإستعدادات لمعركة كبرى في صنعاء وشمال اليمن

تاريخ الإضافة الخميس 10 أيلول 2015 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2076    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

معركة صنعاء.. اقتراب ساعة الحسم
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
اقتربت ساعة حسم المعركة الفاصلة الخاصة بتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة المتمردين الحوثيين الموالين لطهران وحلفائهم من قوات الرئيس المخلوع علي صالح، من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية من دول التحالف.

وتزامناً مع بدء اتخاذ الجنود مواقع قتالية استعداداً للمعركة التي يتوقع كثيرون أن تكون دامية وباهظة مادياً وبشرياً، فر السفير الإيراني سيد حسين نيكنام من العاصمة صنعاء وسط أنباء عن قيامه بتخصيص السفارة لمقر عمليات للحوثيين وصالح.

وأكدت معلومات من محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء، أن قوات سعودية وقطرية انضمت إلى قوات من دولة الإمارات العربية المتحدة في معسكر في منطقة صافر بمأرب، وأن الاستعدادات كبيرة لبدء معركة تحرير صنعاء، حيث انضمت منظومة صواريخ باتريوت وكاسحات ألغام، فيما اتخذت القوات مواقع قتالية في المنطقة التي تشهد تجمعاً كبيراً لقوات التحالف.

وحض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة ومقر قيادتها المركزية في مأرب، على بذل المزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية لردع قوات الحوثي وصالح، واستعرض معه سير الاستعدادات لتطهير بعض مناطق المحافظة من «قوات الحوثي وصالح تمهيداً لتحرير العاصمة صنعاء»، على أن تعلن «ساعة الصفر لمعركة الفصل في الوقت المناسب«.

وكانت مصادر المقاومة أشارت إلى «جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف» المحاذية للحدود السعودية في إطار الاستعداد لتحرير العاصمة صنعاء وباقي المحافظات من قبضة الحوثيين وصالح.

وتزامنت التطورات في مأرب مع قيام طائرات التحالف العربي بتكثيف غاراتها على مواقع وأهداف استراتيجية تابعة لجماعة الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من البلاد، وسط استمرار التحضيرات لعملية برية حاسمة.

واستهدفت الغارات معسكر قوات الأمن الخاصة وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة في صنعاء حيث تتخذها جماعة الحوثي وصالح مقراً لهما، كما شنت طائرات التحالف العربي، غارات على مواقع الجفينة في محافظة مأرب المحاذية لصنعاء، في حين استهدفت الضربات الجوية قوات الحوثي وصالح في منطقة المخا بتعز.

وتزامنت الغارات مع مواجهات ميدانية خاضتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية ضد قوات الحوثي وصالح في البعرارة والزنقل وكلابة في تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحوثي وصالح، وفق المصادر.

على صعيد آخر، شنت طائرات التحالف أمس سلسلة غارات على الطريق الساحلي الذي يربط بين محافظتي الحديدة وتعز مستهدفة مواقع للحوثيين وقوات صالح. ووفقاً لمصدر محلي في الحديدة، فإن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مواقع وتعزيزات للحوثيين وقوات صالح على امتداد الطريق الساحلي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز، كانت في طريقها الى محافظة تعز، كما استهدفت سفناً صغيرة تحمل مشتقات نفطية تابعة للحوثيين في ميناء الاصطياد بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، مشيرة الى أن مقاتلات التحالف استهدفت معسكر أبي موسى الأشعري في مديرية الخوخة الساحلية جنوب مدينة الحديدة الذي استولت عليه ميليشيات الحوثي منذ أشهر.

وقالت إن الغارات أدت الى تدمير عدد كبير من الآليات التابعة للحوثيين وصالح، في تلك المواقع كما أوقعت خسائر في صفوف مسلحي تلك الميليشيات.

في غضون ذلك، اعترفت طهران بفرار سفيرها بصنعاء من العاصمة اليمنية، لكنها أشارت إلى أن نشاط السفارة لا يزال مستمراً وطبيعياً. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن أنشطة السفارة الإيرانية في صنعاء تتواصل بصورة طبيعية، وإن السفير سيد حسين نيكنام عاد إلى البلاد لقضاء عطلته السنوية.

وكانت مصادر مقربة من السفارة الإيرانية تحدثت أول من أمس عن مغادرة السفير الإيراني ونائبه العاصمة صنعاء، مع اقتراب قوات التحالف العربي منها، وتزامن ذلك مع تصريح لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اتهم فيه السفارة الإيرانية بالدعم المالي والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية للحوثيين، وقال إن «السفارة الإيرانية في صنعاء تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين«.
التحالف يمهد للزحف إلى صنعاء بعمليات في مأرب
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، مأرب، نيويورك - «الحياة» 
باشر التحالف العربي عمليات عسكرية برّية في اليمن، وانخرط في القتال إلى جانب وحدات الجيش الموالي للشرعية في محافظة مأرب، ودعم «المقاومة الشعبية» في سياق خطة متكاملة لدحر مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، تمهيداً للزحف إلى صنعاء لتحريرها من قبضة الجماعة.
وكانت مصادر عسكرية أكدت دخول عشرة آلاف جندي من دول التحالف إلى مأرب عبر الحدود السعودية، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين، تواكبهم مئات المدرعات والدبابات وقطع مدفعية ثقيلة وبطاريات صواريخ ومروحيات من طراز «أباتشي»، لمساندة الجيش اليمني الموالي للشرعية من أجل حسم المعركة الفاصلة مع الحوثيين.
وأضافت المصادر أن عشرات الآليات التابعة للتحالف العربي تقدّمت ظهر أمس نحو جبهات القتال، وانتشرت في جبهة الجفينة غرب مأرب ومحيط معسكر «صحن الجن»، إيذاناً بدخولها على خط المواجهات.
ونقلت وكالة «فرانس برس» أمس عن مسؤول قطري رفيع المستوى تأكيده أن بلاده أرسلت ألف جندي إلى اليمن، وأنهم «مستعدون للقتال في صفوف قوات التحالف. وزاد أن هؤلاء الجنود يتمركزون على الحدود السعودية - اليمنية، وسيدخلون الى الأراضي اليمنية في غضون أيام.
وتواصلت غارات طيران التحالف بكثافة على مواقع المسلحين الحوثيين والمعسكرات التي يسيطرون عليها في صنعاء وضواحيها وصعدة وحجة وشبوة ومأرب والبيضاء، وسُجِّلت خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية لهم.
وسُمِعت انفجارات ضخمة في صنعاء نتيجة القصف الذي استهدف كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة، ومعهد القوات الجوية وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكرات الحفا والنهدين وألوية الصواريخ، وقوات الاحتياط، وقوات الأمن الخاصة، في حين تحدّثت مصادر الحوثيين عن تسعين إصابة بين قتيل وجريح.
وفيما بدأت العاصمة اليمنية تشهد موجة نزوح واسعة إلى الأرياف، تحسباً لمواجهات محتملة بين مؤيدي الشرعية والحوثيين، أكدت مصادر ديبلوماسية أن كل أفراد بعثة السفارة الإيرانية غادروا صنعاء، بعد أيام على مغادرة بعثة السفارة الروسية.
وروى شهود أن الغارات دمّرت منازل قياديين موالين للحوثيين في حي «المدينة الليبية» وفي منطقتي دارس وشملان، شمال العاصمة وغربها، بما فيها منزل العقيد خالد العندولي وهو مساعد سابق للجنرال علي محسن الأحمر، قبل أن يلتحق بالجماعة، وكذلك منزل الزعيم القبلي يحيى عايض.
وطاولت الغارات منطقة سنحان جنوب العاصمة، وهي مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح، ومواقع في مديرية خولان المجاورة، وامتدت إلى منطقة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة. وذكرت مصادر أن 22 شخصاً يحملون الجنسية الهندية قُتِلوا بقصف استهدف قوارب صيد لهم في المنطقة يُعتقد بأنها كانت تنقل أسلحة للحوثيين.
وأغار طيران التحالف على مواقع في صرواح غرب مأرب، واستهدف تجمعات للمسلحين الحوثيين في مناطق من محافظة صعدة، وعلى طول الحد الشمالي الغربي، كما ضرب مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة، وشاركت مروحيات «أباتشي» في القصف.
وفي مدينة تعز، تواصلت معارك الكر والفر بين الحوثيين وقوات المقاومة، وأفادت المصادر بأن مسلحي الجماعة شنوا أعنف هجوم لهم على أحياء المدينة، سعياً إلى دحر المقاومة وإخضاع المدينة التي تعاني ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد، نتيجة النقص في الأدوية والحصار المفروض على المدنيين.
وردت المدفعية السعودية أمس على مصادر قذائف حوثية استهدفت مسجداً في إحدى القرى الحدودية التابعة لمحافظة الخوبة. وطاولت قذيفة أخرى قرية المصفق الحدودية السعودية وتسببت في إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية.
وقصفت المدفعية السعودية ايضاً عدداً من الأهداف في حرض والملاحيط ورازح على الجانب اليمني. وشهدت المناطق الحدودية تحليقاً كثيفاً لطيران التحالف مساء أمس وأول من أمس. وقصفت طائرات التحالف عدداً من الأهداف في صعدة وحجة، كما قصفت كهفاً يستخدمه المسلحون لإطلاق القذائف على الحدود السعودية.
ودمرت طائرات التحالف دبابة في منطقة الظاهر (شمال قرية الملاحيط)، على طريق جبال مران، في حين تمكنت من تدمير مركبة بالقرب من جبل تويلق. وتمكنت القوات البرية السعودية من القضاء على 11 مسلحاً تابعين لميليشيا الحوثي والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح أطلقوا النيران باتجاه الحدود.
وفي نيويورك أبلغ المبعوث الخاص الى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد رئيس دائرة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان أنه سيبدأ مقاربة جديدة «أكثر استراتيجية» لإعادة إطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنيين يُفضل أن تعقد قبل حلول عيد الأضحى، إما في مسقط كخيار أول أو في الكويت، حسب رسالة الكترونية قال ديبلوماسيون إن ولد شيخ أحمد أرسلها الى فيلتمان.
ويجري ولد شيخ أحمد مشاورات في جدة اليوم «للتشاور مع جميع الأطراف لتحديد موعد وآلية المحادثات المباشرة بين الأطراف» حسب مصادر مطلعة.
وقال ولد شيخ في رسالته إن ثمة «فرصة قوية الآن للتوصل الى اتفاق سلام، وتجنب مواجهة عنيفة في صنعاء» لأن «الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام قدما تنازلات جدية وسيكون صعباً الحصول منهم على تنازلات إضافية الآن»، كما أن «التقدم البطيء أخيراً من القوات المرتبطة بالحكومة اليمنية حول تعز ومأرب قد يشكل أيضاً فرصة أخرى».
وشدد ولد شيخ على ضرورة التحرك الآن نحو جولة جديدة من المحادثات المباشرة بعد شهرين ونصف الشهر من انتهاء الجولة السابقة في جنيف.
واقترح أن تعقد المحادثات المقبلة «قبل العيد» في سلطنة عمان «كخيار أول وهو ما يبدو مقبولاً من العمانيين وكل الأطراف، خصوصاً المملكة العربية السعودية» مشيراً الى أنه يقترح الكويت كخيار ثان «على رغم أن الحوثيين لا يزالون مترددين في شأنها».
وقال إن محادثاته الحالية في جدة والرياض «ستتركز على التقدم نحو مرحلة محادثات سلام بدلاً من الاستمرار في مواصلة الجولات المكوكية ونقل الأوراق والاقتراحات» مشيراً الى أن هذا التوجه تدعمه الولايات المتحدة.
وشدد في هذا الإطار على «الحاجة الى دعم الأمين العام للأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية» في مجلس الأمن.
وحسب ما جاء في الرسالة قال ولد شيخ أحمد إن «الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام طلبا إعادة صياغة قرار مجلس الأمن ٢٢١٦» لتجنب الفقرات التي تشير الى مسألة العقوبات المفروضة على كل من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقادة الحوثيين وأنهما «أبديا مرونة في قبول تطبيق باقي القرار بشكل كامل».
وقال ولد شيخ أحمد أنه أجرى محادثات في «لقاءات بين الحوثيين وضباط استخبارات سعوديين بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وعُمان، في مسقط» وأن هذه اللقاءات «ركزت على إجراءات بناء ثقة ممكنة على غرار الانسحاب (الحوثيين) من المناطق الحدودية مقابل وقف الغارات الجوية» التي يشنها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال إن «الحوثيين قدموا ورقة اقتراحات أبدوا فيها انفتاحاً على عودة الحكومة اليمنية لفترة ستين يوماً، رغم أنهم استمروا في رفض عودة الرئيس عبدربه منصور هادي».
واعتبرت مصادر مطلعة أن «تسريب رسالة ولد شيخ أحمد عملية تخريب متعمدة له ولمهمته» وأن هدف الرسالة «الأساسي هو طلب دعم مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة للمقاربة الجديدة».
وأصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بياناً اعتبر فيه أن ولد شيخ أحمد «منزعج من التقارير الإعلامية المتعلقة بتسريب مراسلات داخلية في الأمم المتحدة» وأن بعض هذه التقارير في الصحافة اليمنية ومواقع أخرى «يشكل تشويهاً وتحريفاً ولا تعكس حقيقة موقفه وموقف الأمم المتحدة». وأكد البيان أن ولد شيخ أحمد «سيواصل جهوده مع كل الأطراف اليمنيين للتوصل الى حل سلمي ودائم».
الأمير محمد بن سلمان: دم شهدائنا لن يذهب هدراً وإستعدادات لمعركة كبرى في صنعاء وشمال اليمن
اللواء...(ا.ف.ب-رويترز-العربية نت)
دخلت الحرب في اليمن مرحلة حاسمة مع ارسال دول التحالف العربي تعزيزات عسكرية الى الارض استعدادا لمعركة كبيرة لاستعادة صنعاء وشمال البلاد من المتمردين الحوثيين الموالين لايران، ووجّه ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمعاملة الجنود الإماراتيين والبحرينيين، الذين استشهدوا أثناء عمليات تحالف دعم الشرعية لإعادة الأمل لليمن، بنفس معاملة الشهداء السعوديين مادياً ومعنوياً.
 وجدد ولي ولي العهد تأكيده على أن دم شهدائنا لن يذهب هدراً، وسوف يواصل التحالف عملياته بكل عزم وإصرار لدحر المتمردين والداعمين لهم، الذين عبثوا بمقدرات الشعب اليمني الشقيق، محاولين زعزعة استقرار المنطقة .
 وعبر الأمير محمد بن سلمان عن اعتزازه بشجاعة أفراد وضباط قوات التحالف وعزيمتهم لتحقيق أهداف التحالف وإعادة الأمل لليمن، لينعم الشعب اليمني وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار من تعدي المتمردين وأعوانهم.
ميدانيا، شن طيران التحالف العربي امس غارات عنيفة على وسط صنعاء ضد اهداف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح .
واكد الشهود ان غارات عنيفة اصابت مبنى مقر الامن المركزي وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة، وجميعها في وسط صنعاء.
كما استهدفت غارات عنيفة خلال ليل الاثنين الثلاثاء منازل قياديي الحوثيين في العاصمة اليمنية التي سقطت في يد المتمردين في ايلول 2014.
وقال مقيمون وصيادون إن 20 مواطنا هنديا على الأقل قتلوا في ضربات جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية مستهدفة مهربي وقود في ميناء الحديدة في اليمن امس .
 وأضافوا أن قاربين أصيبا في الهجوم الذي وقع على منطقة تسمى الخوخة بالقرب من ميناء الحديدة.
الى ذلك، طرأت تغييرات جوهرية على الخطط التي وضعت لهجوم صنعاء،وتضييق الخناق على الحوثيين.
 ويتمثل المحور الأول في الخطة الجديدة بتحريك المقاومة الشعبية مدعومة بطيران التحالف من مأرب إلى صنعاء.
 والمحور الثاني السيطرة على صعدة بعد تحرير الجوف.
 في حين يمثل المحور الثالث التحرك السريع من البيضاء إلى ذَمار التي تبعد عن صنعاء قرابة 90 كيلومترا.
 وكان مصدر عسكري قرب محافظة مأرب قد كشف عن وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية لم يسمها في المحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن.
 وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعدادا لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعدة وصولا الى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك فجر الأربعاء من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي «المقاومة الشعبية» من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد من جهة أخرى.
 وأكد المصدر أن «الجيش اليمني وقوات التحالف في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنا حالة الاستنفار القصوى استعدادا لبدء المعارك البرية في تلك المناطق».
 وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا «جاهزية» قرابة عشرة آلاف مقاتل تلقوا تدريبا نوعيا في كل من السعوية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض ما وصفوها بـ«معركة تحرير صنعاء» من الحوثيين وقوات عبد الله صالح.
 وورد في نبأ نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء الموالية للحكومة «الشرعية» نقلا عن وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش «جاهزية تلك القوات لبدء المعارك انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف».
 واكد مسؤول قطري رفيع ان بلاده ارسلت الف جندي الى اليمن، وهم «مستعدون للقتال» الى جانب قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين الموالين لايران.
 وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الجنود متمركزون حاليا على الحدود السعودية اليمنية وسيدخلون الى الاراضي اليمنية في غضون الايام المقبلة، مشيرا الى ان عمل هذه القوات سيكون بالاشتراك مع القوات السعودية.
وقال المسؤول ان الجنود القطريين الذين ارسلوا الى اليمن «مزودون بكل ما يلزم» وهم «مستعدون للقتال».
من جهة اخرى، أفاد مراسل «العربية» في اليمن أنه تتردد أنباء عن مغادرة السفير الإيراني صنعاء مع كبار الدبلوماسيين بوساطة عمانية.
على الصعيد الاغاثي، أوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ في تصريحات صحفية أنه تم إرسال طائرة إغاثية جديدة إلى اليمن تحمل على متنها 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية التي ستوزع في اليمن على مراكز ومحافظات اليمن .
 وأكد الصباغ على أن التنوع في الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المواطن اليمني وأن الجسر الإغاثي مستمر وفق خطط وبرامج أعدّها المركز لهذا الغرض بالتعاون مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة.
 
2500 قضوا في حرب تعز و20 ألفاً نزحوا منها خلال يومين والتحالف واصل دك معاقل المتمردين
الإعلان عن جاهزية 10 آلاف مقاتل للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
صنعاء – “السياسة”: أعلنت مصادر رئاسية يمنية أن السلطات الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي أعدت 10 آلاف مقاتل للمشاركة في معركة تحرير صنعاء من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي.
وذكرت كالة الأنباء اليمنية “سبأ” الموالية لهادي أن 10 آلاف مقاتل جاهزون بمحافظة الجوف في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضحت أنه تم الإعلان عن هذه القوات خلال عرض عسكري أول من أمس, بمحافظة الجوف بحضور اللواء عبده الحذيفي المعين من قبل هادي وزيراً للداخلية واللواء محمد علي المقدشي المعين رئيساً لهيئة أركان الجيش.
في غضون ذلك, أكدت مصادر عسكرية في محافظة مأرب ل¯”السياسة” أن عدد المقاتلين الخليجيين من السعودية والإمارات وقطر والبحرين الذين توجهوا إلى مأرب لدعم المقاومة الشعبية اليمنية في معارك تحرير مأرب والجوف وصنعاء من الميليشيات تجاوز الثلاثة آلاف بعد وصول 800 جندي إماراتي أمس, إلى المحافظة عبر منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت ومعهم معدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة, إضافة إلى نحو ثمانية آلاف جندي سعودي وإماراتي يتواجدون حالياً في محافظات عدن ولحج وأبين جنوب اليمن.
كما وصلت كتائب من الجيش اليمني الموالي لهادي, إلى مأرب, معززة بمدرعات وآليات عسكرية من التحالف العربي.
على صعيد متصل, وصفت مصادر طبية وأخرى معنية بحقوق الإنسان وضع من تبقى من السكان بمدينة تعز بالكارثي.
وقالت المصادر ل¯”السياسة” إن نحو 20 ألفاً من سكان المدينة الذين كانوا عادوا إليها بعد نزوحهم منها في وقت سابق غادروها مرة ثانية هرباً خلال اليومين الماضيين إلى المناطق الريفية المجاورة جراء اشتداد الاشتباكات بين المقاومة الشعبية الموالية لهادي التي يتزعمها الشيخ حمود المخلافي وبين القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي في معظم مناطق وأحياء المدينة.
وأضافت إن ضحايا الاشتباكات بين الجانبين ومن المدنيين خلال الأربعة أشهر الماضية بمدينة تعز ارتفع إلى نحو 2500 قتيل منهم ألف مدني بينهم عدد كبير من النساء والأطفال ونحو ستة آلاف جريح, مشيرة إلى مقتل 16 من الميليشيات وإصابة 34 آخرين مساء أول من أمس, ومقتل 12 من المقاومة الشعبية في تصدي المقاومة لهجوم للميليشيات لاقتحام منطقتي الزنقل والبعرارة, كما تمكنت المقاومة من تدمير ثلاث دوريات للميليشيات بالقرب من حدائق الضباب جنوب غرب المدينة.
وتزامن ذلك, مع إعلان مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي أن قوات التحالف دفعت بقوات إماراتية من منطقة العند في محافظة لحج لدعم المقاومة الشعبية في مدينة تعز, كما دفعت بقوات أخرى من منطقة البريقة بمحافظة عدن باتجاه ميناء المخاء للهدف ذاته.
وفي محافظة البيضاء, أعلنت مصادر في المقاومة أن سرية تطلق على نفسها اسم “أسود البيداء” تابعة للمقاومة استهدفت أول من أمس, موكب قيادي حوثي عين أخيراً قائداً للميليشيات بمديرية مكيراس وقتلت اثنين من مرفقيه وأصابت أربعة وفجرت طاقماً تابعا لهم.
في موازاة ذلك, كشف مصدر جنوبي في محافظة شبوة عن استعدادات كبيرة في صفوف القوات الموالية لهادي لشن هجوم واسع على ميليشيات صالح والحوثي في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة ومديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب لطردهم منهما.
وقال المصدر ل¯”السياسة” إن الهجوم سينفذ خلال ال¯48 ساعة المقبلة وبمشاركة نحو ثلاثة آلاف جندي من الجيش الموالي لهادي ومن المقاومة الجنوبية التي نفذت أمس, هجوماً على الميليشيات في مقر اللواء 19 مشاة في بيحان وقتلت أربعة منهم.
إلى ذلك, واصل طيران التحالف دك معسكرات ومواقع وتجمعات الميليشيات في صنعاء ومدن أخرى, كما استهدف منازل موالين للحوثي وصالح وأخرى يتحصن فيها مسلحو الميليشيات.
وشنت طائرات التحالف, أمس, غارات على كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة ومعسكر الصواريخ في منطقة عطان ومعسكر النهدين ومعسكر الحفاء ومعسكر قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي سابقاً” بصنعاء والمعهد الفني للدفاع الجوي قرب مطار صنعاء.
وقصف طيران التحالف منزلي العميد مراد العوبلي والعميد مهدي مقوله في منطقة سنحان مسقط رأس صالح ومنزل الزعيم القبلي يحيى علي عايض في منطقة همدان ومنزل علي الأسدي في المدينة الليبية, كما دمر منزل العقيد خالد العندولي خلف المستشفى السعودي الألماني.
كما شن طيران التحالف سلسة غارات استهدفت منطقة الزور والمعهد التقني ومنطقة البلق في صرواح بمحافظة مأرب, وتجمعات للحوثيين في منطقة المخاء بمحافظة تعز. وقصف التحالف بخمس غارات معسكر “أبو موسى الأشعري” بمحافظة الحديدة, إضافة إلى قصف تجمعات للحوثيين بمنطقة تقع بين مديريتي عسيلان وبيحان في محافظة شبوة, حيث دمر عدداً من المنازل في محافظة صعدة “معقل الحوثيين”.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,504,600

عدد الزوار: 7,690,334

المتواجدون الآن: 0