مبادرة دي مستورا ولدت مشوهة ومعارض سوري: إيران ترسل قوات جديدة إلى سوري...اعشرات القتلى في قصف على دمشق واشتباكات في الغوطة الشرقية والزبداني

المعارضة السورية تندد بالتواجد العسكري الروسي وتحذيرات لموسكو بمصير مشابه لما حدث بافغانستان...الثوار يتقدمون على طريق دمشق ـ حمص و«الائتلاف»: روسيا قوة احتلال في سوريا

تاريخ الإضافة الإثنين 14 أيلول 2015 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2417    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مبادرة دي مستورا ولدت مشوهة ومعارض سوري: إيران ترسل قوات جديدة إلى سوريا
إيلاف..جواد الصايغ
لفت ملهم الدروبي الى ان "ايران تدخلت ولا تزال في سوريا، وارسالها لقوات جديدة مؤشر على فقدان اﻷسد السيطرة على الأوضاع".
جواد الصايغ من نيويورك: اعتبر معارض سوري بارز، ان وصول قوات جديدة من الحرس الثوري الايراني الى سوريا، لن يفيد النظام السوري بأي شيء.
وقال عضو قيادة جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، ملهم الدروبي، في حديث لموقع "إيلاف"، " إيران تدخلت ولاتزال في سورية، وبكل أشكال وأنواع التدخل، وهذا امر معلن وليس سرا على أحد، وقد تمكن الثوار من أسر وقتل العديد منهم في جبهات متعددة في داخل الوطن".
وكان موقع “ديبكا” الإسرائيلي نشر تقريرًا، قال فيه إن إيران أرسلت هذا الأسبوع قوات برية إلى سوريا مكونة من حوالي ألف من مشاة البحرية وقوات النخبة من الحرس الثوري.
اسباب ارسال قوات جديدة
وردا على سؤال حول الاسباب التي قد تدفع ايران وفي حال صحت الاخبار الى ارسال قوات من الحرس الثوري في هذا الوقت، قال، " هناك عدة اسباب ابرزها، ضعف بشار وعصاباته وعجزهم عن مواجهة الثوار بقواهم الذاتية، وايضا ضعف ثقة بشار الاسد بأتباعه، كما ان هناك احتلال ايراني لسورية".
سوريا المفيدة
وعن الاتجاه الذي ستسلكه سوريا بعد هذه الانباء، اشار " الى ان الثورة مستمرة ومنتصرة بإذن الله ولو تكالبت قوى الشر كلها في العالم،" متابعا "العدو يحاول الاحتفاظ بما يسميه "سورية المفيدة" ونحن نقول لهم سورية كلها غير مفيدة لكم، والامر المفيد لكم يكمن في رحيلكم".
قلب الطاولة
الدروبي وردا على سؤال حول قدرة النظام من قلب الطاولة بظل الدعم الروسي-الايراني، قال " هل قرأتم في تاريخ البشرية عن طاغية استطاع أن يهزم شعباً حراً؟" ومضيفا، "أنا لم أقرأ ولا أرى في نهاية النفق إلا نصراً لشعبنا قصر أو طال عمر الثورة، ولاوجود لبشار على الطاولة حتى يفكر في قلبها."
مبادرة دي مستورا
وعن امكانية تعارض مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا مع ارسال ايران لقوات جديدة لسوريا، أكد عضو القيادة في جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، " مبادرة دي مستورا ولدت مشوهة ولم تر النور ولن تراه."
 
المعارضة السورية تندد بالتواجد العسكري الروسي وتحذيرات لموسكو بمصير مشابه لما حدث بافغانستان
إيلاف...جواد الصايغ
واصلت المعارضة السورية، تنديدها بتعزيز روسيا لتواجدها العسكري في سوريا، وتقديم اسلحة متطورة للنظام في الايام الأخيرة، واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن موسكو رمت بثقلها في المعركة لأنها تحاول إنقاذ ما تبقى، خصوصا أن النظام انتهى.
كثر الحديث عن قيام روسيا بالتدخل العسكري بشكل مباشر في سوريا، وقد أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما ان بلاده ستتواصل مع موسكو لإبلاغها بأن تدخلها في سوريا مصيره الفشل.
 الائتلاف الوطني السوري المعارض إستنكر "التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا"، مؤكداً أن "روسيا بهذا التصرف العدواني، تكون قد انتقلت من مرحلة دعم نظام الإجرام والإبادة الجماعية في بلدنا إلى مرحلة التدخل العسكري المباشر إلى جانب سلطة متهالكة غير شرعية وآيلة للسقوط".
 إخوان سوريا يهاجمون روسيا
 وشنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما على روسيا، أكدت فيه،" ان موسكو اصبحت إلى جانب ‫‏إيران في خانة الشراكة المباشرة مع نظام الإجرام في قتل أهلنا وتهديم بلادنا".
 القوات الروسية = قوات احتلال
 وقال رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، في إتصال مع "إيلاف" "ان الشعب السوري يعتبر القوات الروسية، قوات احتلال والغة في دماء السوريين، ومن حقنا كشعوب محتلة ان نقاوم المحتل ونطرده من ارضنا"، متابعاً الشعوب المحتلة من حقها استخدام كافة الوسائل المشروعة لتحرير أرضها وطرد المحتلين".
 النظام انتهى
 وعن قيام روسيا بالزج في ثقلها بالمعركة، قال " نعتقد أن النظام انتهى تماما وحتى الايرانيون لم يعد لديهم القدرة على مواجهة الثورة، فجاء التدخل الروسي لانقاذ ما تبقى"، وفي رده على سؤال حول توقعات الإخوان عن ردة فعل الولايات المتحدة والغرب على التدخل الروسي، أكد، "أن ردة الفعل الأمريكية حتى هذه اللحظة على التدخل الروسي هي باردة وناعمة، وروسيا ماضية في تدخلها دون اعتراض اي طرف، ولنا ان نرى الفرق في مواقف واشنطن بين تدخل روسيا في أوكرانيا وفي سوريا".
 تكرار المشهد الافغاني والشيشاني
 وتابع قائلا "ان لم توقف روسيا تدخلها السافر في سوريا وقتل شعبها فسوف تكون نهايتها في ابشع من تلك التي عرفتها في افغانستان والشيشان".
 روسيا شريك مباشر في الجرائم
 وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد اصدرت بيانا قالت فيه: في تطور جديد بدأت مؤخراً التحركات العسكرية الروسية في قلب الأرض السورية لتضع العضو الدائم في مجلس الأمن في دور المحتل والشريك المباشر في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين وممارسة القتل الجماعي والتشريد والتهجير الطائفي والتغيير الديمغرافي في كل الأرض السورية"
 عدوان سافر
 وأضافت "إننا في جماعة ‫‏الإخوان المسلمين في سورية نؤكد بأن هذا العدوان السافر على بلادنا وأهلنا، يضع ‫‏روسيا إلى جانب ‫‏إيران في خانة الشراكة المباشرة مع نظام الإجرام في قتل أهلنا وتهديم بلادنا وهي التي طالما دعمت مجرم الحرب وبررت له قتل وسحل وتهجير المدنيين العزل، ونحذر بأن هذا العدوان سيجعل من روسيا هدفاً مباشرا أمام الذين يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم وبلادهم في كل الأرض السورية التي ستكون كما يعرفها العالم بأسره مقبرة للطغاة والغزاة
 نداء الى العالم
 الجماعة أشارت، "إلى اننا نسجل نداء صريحاً واضحاً إلى العالم الحر والمنظمة الدولية بأن عدم وقف هذا الاحتلال المباشر والشراكة المباشرة في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها النظام المجرم اليوم في سورية، ستنهي كل أمل في الحل السياسي الذي أكد عليه مجلس الأمن من خلال القرارارت والبيانات المختلفة، والتي طالبت بوقف استهداف المدنيين وأكدت بأوضح العبارات على وحدة سورية أرضا وشعبا".
 مسؤولية المجتمع الدولي
 وأكدت، "ن هذا الاحتلال العسكري السافر يتطلب من الأشقاء والأصدقاء وبخاصة في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بل ومن المجتمع الدولي كله فعلاً واضحاً ومباشراً يتجاوز التصريحات المتناثرة بالقلق والجزع إلى التحرك الفوري لاستخدام أوراق الضغط المختلفة والخطوات السياسية والديبلوماسية الفعلية المباشرة التي توقف هذا التغول المجنون الذي تقوده روسيا وإيران، والذي سيقود المنطقة بأسرها إلى ما لا يحمد عقباه".
 وختمت الجماعة بيانها قائلة، "نؤكد بأن هذه التطورات وغيرها لن تنقذ نظام الإجرام ولن تثني شعبنا عن المضي قدماً في تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة مهما طال الزمان"
 
مهند المصري خلفاً لأبو جابر الشيخ وأحرار الشام تعين قائداً جديداً لها
إيلاف...جواد الصايغ
أعلنت حركة أحرار الشام التي تقاتل في سوريا، عن تعيين قائد جديد لها، خلفا لهاشم الشيخ الملقب أبو جابر، الذي كان قد استلم القيادة بعد التفجير الذي اودى بالعشرات من قياديي الحركة، في ايلول من العام الماضي.
واشار مجلس شورى الحركة، "إلى انه وبعد انتهاء ولائة الرئيس الحالي هاشم الشيخ، واعتذاره عن قبول التمديد، فإن مجلس الشورى اتفق على تعيين المهندس مهند المصري المعروف بإسم ابو يحي الحموي، قائدا عاما للحركة".
من هو القائد الجديد؟
وبحسب معلومات خاصة، "فإن القائد العام الجديد لأحرار الشام، مهند المصري، ولد في منطقة قلعة المضيق بمحافظة حماة، ودرس الهندسة المدنية في جامعة اللاذقية، وقد تعرض للإعتقال على يد الأمن السوري، و بعد خروجه من السجن واشتعال الثورة، عمل ابو يحي الحموي على تأسيس كتائب أحرار الشام الى جانب حسان عبود وآخرين، كما تولى قيادة لواء خطاب التابع للحركة ثم عين مسؤولا عن قطاع حماة".
المعلومات تشير،" إلى انه وبعد التفجير الانتحاري الذي استهدف اجتماعا لقيادة الحركة في رام حمدان بريف ادلب، عين مهند المصري نائبا للشيخ ابو جابر هاشم الشيخ، قبل ان يختاره مجلس الشورى اليوم، قائدا عاما للحركة".
انتشار حركة احرار الشام
وتنتشر حركة احرار الشام في معظم المناطق السورية، وتتمتع بحضور قوي في ريف اللاذقية الشمالي، ومحافظة ادلب، وارياف حماة، والمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، كما تتواجد في الجنوب السوري وفي محافظة ريف دمشق، خصوصا في مدينة الزبداني التي تشهد معارك عنيفة بين الحركة وحزب الله وقوات النظام السوري".
التفجير الذي ضرب المقر الأهم للحركة
تجدر الإشارة، "إلى ان المقر رقم صفر لحركة احرار الشام في رام حمدان بريف إدلب، شهد تفجيرا غامضا في ايلول من العام الماضي، وأدى إلى مقتل قائد الحركة حسان عبود (الملقب بأبي عبد الله الحموي) وشقيقيه مع أكثر من 45 قياديا آخرين كانوا في اجتماع لمجلس شورى الحركة في بلدة رام حمدان بريف إدلب.
وقد عيّنت الحركة بعد حادثة الانفجار المهندس هاشم الشيخ (أبو جابر) أميرا وقائدا عاما للحركة خلفا لحسان عبود الذي قتل في الانفجار، وعينت أبو صالح طحان قائدا عسكريا عاما للحركة.
 
 
"ألوية سيف الشام" تقتل 4 من عناصر "حزب الله"
 موقع 14 آذار..
أدى هجوم معاكس شّنته ألوية سيف الشام (من فصائل المعارضة المعتدلة)، على نقاط عسكرية تابعة لحزب الله في الجبل الشرقي من الزبداني إلى اندلاع اشتباكات ضارية استمرت بين الطرفين وقتل فيها أربعة عناصر من "حزب الله" وسقط عدد من الجرحى.
ووفق المعلومات تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في نقاط الجبل الشرقي في شكل متقطع وسط قصف عنيف تتعرض له المنطقة بكل أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية .
 
الثوار يتقدمون على طريق دمشق ـ حمص و«الائتلاف»: روسيا قوة احتلال في سوريا
المستقبل...
استنكر الائتلاف الوطني السوري التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا معتبراً أن روسيا بذلك باتت قوة احتلال، أما ميدانياً فقد واصل الثوار هجومهم المفاجئ على طريق دمشق ـ حمص قرب ضاحية الاسد وباشروا أمس عملية لاقتحام مقر هيئة الأركان الاحتياطي لقوات نظام بشار الأسد، كما حقق الثوار تقدما جديداً في محيط مدينة الزبداني وسجن عدرا.

وقال الائتلاف إن روسيا بهذا التصرف العدواني، تكون قد انتقلت من مرحلة دعم نظام الإجرام والإبادة الجماعية في بلدنا إلى مرحلة التدخل العسكري المباشر إلى جانب سلطة متهالكة غير شرعية وآيلة للسقوط.

وجاء ذلك في بيان صدر عن الائتلاف أمس، بعد أن توالت الأنباء والتصريحات التي تؤكد إرسال قوات روسية إلى الساحل السوري وبعض المطارات وهو ما يشير إلى تدخل عسكري روسي مباشر في سوريا، قابلتها مواقف رسمية روسية تعترف بهذا التورط، وتدعي بأنه تنفيذ لعقود سابقة.

وشدد البيان على أن التدخل العسكري الروسي المباشر، يضع القيادة الروسية في موقع العداء للشعب السوري، ويجعل من قواتها على الأرض السورية قوات احتلال، الأمر الذي يتناقض كلياً مع المسؤوليات الخاصة التي تتحملها روسيا الاتحادية تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وأشار البيان إلى أن التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا لن يؤدي إلى إنقاذ نظام الأسد أو منحه الشرعية، أو إعادة تأهيله، ولن يجعل السوريين يتخلون عن مطلب الحرية الذي خرجوا لأجله، وإنما سيؤدي (كما أدى تدخل إيران وميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية العراقية والأفغانية..) إلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير.

ووضع البيان هذه الحقائق برسم المجتمع الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، وخاصة الشعب الروسي، «الذي لا نتمنى له أن يعيش تجربة أفغانية جديدة في سوريا، لأن السوريين لن يسكتوا عن احتلال أرضهم وهدر دماء أبنائهم».

في غضون ذلك، كشفت وكالة «آكي» الإيطالية، نقلاً عن مصادر سورية مطلعة، أن روسيا زودت نظام الأسد بطائرات تدريب حربية، عمد النظام إلى تعديلها للاستخدام لمهمات هجومية.

وأضافت، أن هذه الطائرات باتت قادرة على حمل صواريخ وقنابل ثقيلة الوزن، مشيرة إلى أن هذه الطريقة تُجنّب روسيا مشاكل تزويد النظام بطائرات هجومية مثل «الميغ«.

وأوضحت المصادر، أن «الطائرات في الغالب من نوع «ياك« ذات المحركين النفاثين، وتم تعديلها في مطار حربي بدمشق لتصبح هجومية خفيفة قادرة على حمل صواريخ وقنابل، تصل أوزان بعضها إلى نحو نصف طن.

وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستقوم بتسليم النظام 25 طائرة أخرى خلال سنتين من أصل 36 طائرة تعاقد النظام على شرائها في العام 2011، ولم تُعلن عن إرسال الدفعة الثانية من هذه الطائرات بعد.

وبينت المصادر إن هذه الطائرات الخفيفة مثالية لوضع كسوريا، حيث «يستخدم النظام سلاح الطيران لقصف المدن وتجمعات المعارضة المسلحة، دون وجود مضادات جوية ولا سلاح طيران يمكن أن يشل حركة هذه الطائرات التي تعتبر لا فائدة لها بوجود مضادات جوية أو طيران حربي هجومي»، وذكرت أيضاً، أن هذه الطائرات «بديل رخيص الثمن بالمقارنة مع الطائرات الحربية المتطورة«.

وفي سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان، إن الولايات المتحدة تعتقد أن حوالي 200 من قوات مشاة البحرية الروسية الآن يتمركزون في مطار قرب مدينة اللاذقية.

وأكد المسؤولان أن عدد القوات الروسية زاد في الأيام القليلة الماضية، وأشار أحد المسؤولين إلى أن معظم القوات الروسية تعمل في إعداد المطار لاستخدامه في المستقبل.

وأمس، حطت طائرتان روسيتان في مطار باسل الأسد في اللاذقية قالت وكالة «سانا» للأنباء التابعة للنظام إنهما محملتان بالمساعدات الانسانية، فيما وردت تقارير تحدثت عن ارسال موسكو جنودا واسلحة الى سوريا.

وكان البيت الابيض حذر في وقت سابق الثلاثاء من ان التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل «مواجهة» مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ميدانياً، شنّ «جيش الإسلام« امس هجوماً على مقر قيادة الأركان الاحتياطية في جبال ضاحية الأسد بالغوطة الشرقية، المحاذية لطريق دمشق ـ بيروت، وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابتين وقتل 12 عنصرا من قوات الأسد.

وأشار ناشطون إلى أن «جيش الإسلام« بدأ باقتحام مقر الأركان، والذي يعتبر من أكثر أبنية النظام حصانة، فهو يقع تحت الأرض ومزود بعدة أنفاق تصل بين غرف القيادة، إضافة لقربه من الفوج 216 والذي يقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل دائم.

ومع اشتداد المعارك، قامت قوات الأسد صباح امس بنقل جميع عائلات الضباط واللجان الشعبية إلى أحياء دمشق، حيث يتواجد في ضاحية الأسد أكثر من 50 ألف نسمة، غالبيتهم من مؤيدي النظام.

وأشار الناشط محمد الشامي لـ»أورينت نت«، أن نظام الأسد واصل عمليات الهدم منذ صباح امس الباكر في حي المصطفى بمنطقة بساتين الرازي، تحت إشراف عناصر الفرع 215، والذين منعوا الأهالي من الاقتراب واعتراض عمليات الهدم تحت تهديد السلاح.

وقال مراسل للهيئة السورية للإعلام إن الثوار تمكنوا امس من تدمير دبابتين بالقرب من قيادة الأركان الاحتياطية في جبال ابو العتا غرب الاتستراد الدولي دمشق ـ حمص والمقابلة لمدينة دوما، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد والميلشيات .

ولفت مراسل الهيئة الى أن تدمير الدبابتين تم بصاروخي «كونكورس« غنمهما الثوار من قوات الأسد الجمعة في المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية.

كما أكد المراسل أن وحدات من قوات الاسد وميلشيا «حزب الله« انسحبت من محيط مدينة الزبداني نحو مدينة عدرا، مع التقدم الكبير والمتلاحق للثوار في عدة مناطق من الغوطة خاصة في محيط سجن عدرا المركزي ومقر قيادة الأركان الاحتياطية.

وتواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بميليشيا «حزب الله« في محيط مدينة الزبداني بمنطقة القلمون، خاصة على المحور الشرقي للمدينة، فيما واصل طيران النظام القاء البراميل المتفجرة على احياء المدينة.

وقال مراسل الهيئة إن الثوار استهدفوا بقذائف الهاون حاجز الحناوي في وادي بردى، محققين اصابات مباشرة، في الوقت الذي جرت فيه اشتباكات بين الثوار وقوات الاسد بالقرب من محور بسيمة القريب من الحاجز، تمكن خلالها الثوار من إلحاق القوات المعادية خسائر في العديد والعتاد.

في سيدني، اعلنت وزارة الدفاع الاسترالية في بيان ان الطيران الاسترالي «قام بمهمته العملانية الاولى في سوريا (ليل الجمعة ـ السبت)، وعاد الى قاعدته في الشرق الاوسط». واضافت «لم يتم استخدام اي سلاح خلال المهمة». (الائتلاف، آكي، الهيئة السورية للإعلام، أورينت نت)
روسيا تستبق اجتماع برلين بطائرتي مساعدات إلى اللاذقية
لندن - «الحياة» 
أعلنت الحكومة السورية أمس، وصول طائرتي شحن روسيتين تحملان أطناناً من «المساعدات الإنسانية للشعب السوري» إلى مطار في محافظة اللاذقية الساحلية، بعد يوم واحد من تأكيد الرئيس باراك أوباما أن الدعم الذي يقدّمه الروس الى الرئيس بشار الأسد «محكوم عليه بالفشل». واستضافت برلين ليلة السبت اجتماعاً لثلاثة وزراء خارجية أوروبيين مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف قال ديبلوماسيون إن سورية ستكون محوراً أساسياً على جدول أعماله، إلى جانب الأزمة الأوكرانية.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات على مختلف الجبهات في سورية، وسُجّل سقوط عشرات القتلى في قصف استهدف دمشق ومعارك في غوطتها الشرقية وقرب مدينة الزبداني على الحدود اللبنانية، فيما استمر هجوم تنظيم «داعش» على مواقع القوات الحكومية في مدينة دير الزور ومطارها العسكري بشرق البلاد، وسُجّلت حشود للتنظيم في محافظة الحسكة القريبة وسط توقعات بهجوم وشيك على مدينة الحسكة التي تتقاسم السيطرة عليها القوات النظامية و «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية أن اجتماع برلين سيناقش على الأرجح الملف السوري، على رغم أن محوره الأساسي الأزمة الأوكرانية. ويضم الاجتماع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الروسي سيرغي لافروف، إضافة إلى وزير الخارجية الأوكراني.
وقال فابيوس عشية الاجتماع إنه سيستوضح لافروف عن نيات موسكو من إرسالها مساعدات عسكرية وإنسانية إلى نظام الأسد، علماً أن الروس كرروا في الأيام الماضية أنهم يعتبرون الجيش السوري طرفاً أساسياً في قتال «داعش» ودعوا الدول الغربية إلى التنسيق معه في مهمة مكافحة هذا التنظيم المتشدد الذي يسيطر على أرجاء واسعة من سورية والعراق، وهو أمر ترفضه العواصم الغربية.
ميدانياً، قُتل 11 شخصاً وجرح 20 آخرون إثر سقوط قذائف أطلقتها المعارضة على حي الدويلعة في دمشق، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» السبت. أما وكالة الأنباء السورية «سانا»، فأشارت إلى مقتل أربعة وجرح 25 في حي الدويلعة وإلى سقوط قذائف أخرى على أحياء القصاع وباب توما والقيمرية والحميدية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 12. ويأتي قصف المعارضة على دمشق في ظل معارك عنيفة في عدرا في الغوطة الشرقية حيث يقع سجن دمشق المركزي، والذي تمكن فصيل «جيش الإسلام» من اقتحام أجزاء منه. وذكر «المرصد» أن ما لا يقل عن 15 من قوات النظام و9 من المعارضة قُتلوا في معارك عدرا ومنطقة تل كردي القريبة.
وفي الزبداني على الحدود مع لبنان، تحدث «المرصد» عن مقتل 12 من قوات النظام وحلفائه بينهم 5 على الأقل من «حزب الله» اللبناني، في حين قُتل ما لا يقل عن 8 من «الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة».
وفي شرق سورية جرت «اشتباكات عنيفة» بين «داعش» وقوات النظام في منطقة تل الجحيف وبلدة عياش بريف دير الزور الغربي، وفي محيط مطار دير الزور العسكري الذي يشن «داعش» منذ أيام هجمات متواصلة للسيطرة عليه.
وأوردت وكالة «مسار برس» المعارضة من محافظة الحسكة أن تنظيم «داعش» سيطر أمس على المدرسة الدولية وحاجز أبيض جنوب غربي مدينة الحسكة إثر «هجوم مباغت» شنه ضد مواقع الجيش النظامي. وتابعت أن التنظيم شن أيضاً هجوماً على وحدات الحماية الكردية و «جيش الصناديد» جنوب الحسكة وتمكن من تحقيق تقدم في اتجاه حاجز «صباح الخير». وتابعت «مسار برس» أن «مدينة الحسكة تشهد حالة من الارتباك والفوضى بسبب ورود أنباء عن عزم تنظيم الدولة اقتحام المدينة»، علماً أن «داعش» كان بالفعل قد اقتحم المدينة واستولى على أحياء عدة فيها قبل أن يُضطر إلى الانسحاب خارجها بفعل غارات طائرات التحالف لمساعدة القوات الكردية، إضافة إلى استقدام النظام تعزيزات عسكرية من خارج الحسكة.
وأعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» أمس تعيين مهند المصري (أبو يحيى الحموي) قائداً عاماً لها خلفاً لجابر الشيخ (أبو جابر) الذي انتهت فترة ولايته ورفض تمديدها.
عشرات القتلى في قصف على دمشق واشتباكات في الغوطة الشرقية والزبداني
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قُتل 11 شخصاً وجرح 20 آخرون إثر سقوط قذائف أطلقتها المعارضة المسلحة على حي في دمشق، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» السبت.
وأشار «المرصد» إلى أن القتلى بغالبيتهم من المدنيين وسقطوا نتيجة قذائف أطلقت على حي الدويلعة الواقع جنوب شرقي العاصمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الاعتداء أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح 25 آخرين. ونقلت «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة «إن قذيفتين سقطتا على حي الدويلعة، بدمشق ما أدى الى ارتقاء 4 شهداء وإصابة 25 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة». كما أشار المصدر الى سقوط 5 قذائف على أحياء القصاع وباب توما والقيمرية والحميدية في دمشق، ما أدى الى «ارتقاء شهيد وإصابة 12 شخصاً بجروح»، مشيراً إلى وقوع أضرار مادية بعدد من المنازل والسيارات من ممتلكات الأهالي.
وغالباً ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة قوات المعارضة في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران. كما تشن القوات النظامية غارات جوية على مواقع تخضع لسيطرة المعارضة في شرق دمشق والغوطة الشرقية والغربية التي تفرض عليها حصاراً. ودانت منظمات حقوقية الاعتداءات التي يشنها مقاتلو المعارضة والقوات النظامية على حد سواء ما يعرض حياة المدنيين للخطر دون تمييز وفي شكل عشوائي.
ويأتي هذا القصف على دمشق بعدما اقتحم فصيل «جيش الإسلام» الجمعة سجن عدرا الأكبر في سورية والواقع قرب دمشق وسط معارك عنيفة مستمرة مع قوات النظام، وفق «المرصد».
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «اقتحم جيش الإسلام سجن عدرا واستولى على مبنيين في قسم النساء» في سجن دمشق المركزي المعروف بسجن عدرا في الغوطة الشرقية في ضواحي العاصمة.
وذكر «المرصد» في تقرير منفصل أن ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قُتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية التي سقط منها ما لا يقل عن 9 مقاتلين من ضمنهم «المتحدث باسم جيش الإسلام» خلال اشتباكات بين الطرفين في محيط مزارع تل كردي وقسم النساء في سجن دمشق المركزي (سجن عدرا).
في غضون ذلك، أشار «المرصد» إلى مقتل 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم 5 على الأقل من عناصر «حزب الله» اللبناني، في حين قُتل ما لا يقل عن 8 من «الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة» خلال اشتباكات بين الطرفين إثر هجوم للمعارضة على تل وقصر موزة في الزبداني قرب الحدود مع لبنان.
وفي محافظة دير الزور بشرق البلاد، أشار «المرصد» إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة» بين تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقة تل الجحيف وبلدة عياش بريف دير الزور الغربي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، «كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار دير الزور العسكري» الذي يشن «داعش» منذ أيام هجمات متواصلة للسيطرة عليه وعلى ما تبقى من أحياء في مدينة دير الزور ما زالت تحت سيطرة الجيش النظامي.
وفي دير الزور أيضاً، قال «المرصد» إن تنظيم «داعش» أفرج عن المفتي السابق لمدينة الميادين «بعد إعلانه تبرؤه من طرق التصوف» وقوله إنه كان «على شرك وضلال» وتوجيهه الدعاء للتنظيم بـ «النصر والتمكين» بعد صلاة الجمعة في مسجد بسوق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وأوضح «المرصد» إن التنظيم كان قد اعتقل المفتي قبل نحو 4 أشهر بسبب رفضه «التبرؤ من الطرق الصوفية والخضوع لدورة استتابة».
وفي محافظة الحسكة المجاورة، قال «المرصد» إن طائرات تابعة للتحالف الدولي نفّذت ضربات عدة على تمركزات لتنظيم «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي.
وفي محافظة الرقة (شمال)، أورد «المرصد» معلومات عن مقتل ما لا يقل عن 12 مواطناً إضافة إلى مقتل «أكثر من 20 عنصراً» من تنظيم «داعش» جراء تنفيذ طائرات التحالف «نحو 10 ضربات استهدفت نفقاً أجبر التنظيم المواطنين النازحين من القريتين وتدمر بريف حمص، على حفره لتجهيز مقار له تحت الأرض». وقال إن الضربات استهدفت منطقة معسكر الكرين بمحيط مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
وفي محافظة حلب (شمال)، قال «المرصد» إن انفجاراً عنيفاً وقع في مقر لحركة اسلامية بمنطقة الشيخ سليمان (الفوج 111) قرب بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم مقاتلان من الحركة. وتابع أن اشتباكات تدور أيضاً بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط قرية حربل قرب مدينة مارع جنوباً بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط قرية حور كلس قرب الحدود السورية - التركية.
وفي وسط البلاد، دارت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل إسلامية ومقاتلة في محور عين الدنانير بريف حمص الشرقي، بينما فجّرت «الفصائل الاسلامية نفقاً في منطقة حاجز لقوات النظام عند الاطراف الشمالية لمدينة الرستن، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وفق ما أورد «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى «اشتباكات عنيفة» بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في ريف مدينة تدمر. وتابع أن «اشتباكات عنيفة» تدور منذ الصباح بين قوات النظام و «داعش» في حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي.
وفي محافظة درعا (جنوب)، تحدث «المرصد» عن «اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك» المبايع لتنظيم «داعش» من طرف آخر، في محيط منطقة عين ذكر بريف درعا الغربي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
أول مهمة للطيران الأسترالي فوق سورية
الحياة...سيدني - أ ف ب
أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، أن الطيران الأسترالي قام بمهمته الأولى فوق سورية ليلة الجمعة - السبت. وكشفت كانبيرا عن هذا الأمر بعد أيام على إعلانها توسيع تدخّلها إلى أبعد من العراق، من أجل التصدّي في شكل افضل لتنظيم «داعش».
وأعلنت وزارة الدفاع الأسترالية في بيان، أن الطيران الأسترالي «قام بمهمته العملانية الأولى في سورية هذه الليلة، وعاد الى قاعدته في الشرق الأوسط». وأضافت: «لم يتم استخدام أي سلاح خلال المهمة».
وأوضح البيان أن الطائرات التي استخدمتها القوات الجوية الملكية الأسترالية هي طائرتا أف/ آي-18 آي هورنت، وطائرة - خزان كاي.سي-30 آي، وطائرة رادار آي-7آي.
وقال الجنرال ستو بلينغام، قائد السرب الأسترالي في الشرق الأوسط، أن طائرتي الهورنت كانتا تبحثان عن أثر لنشاط معاد في شرق سورية.
وأستراليا جزء من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش» في العراق، لكنها قررت هذا الأسبوع توسيع عملياتها الجوية الى سورية، مبررة هذا القرار بأن المتشددين لا يحترمون الحدود.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، قال لدى الإعلان عن توسيع العمليات الأسترالية: «لا يمكن التغلّب على داعش في العراق من دون التغلّب أيضاً على داعش في سورية».
وأوضح الجنرال بلينغام أن «داعش يسيطر على جزء واسع من الأراضي في شرق سورية، تُستخدم مصدراً للتجنيد والعائدات النفطية، وقاعدة يواصل منها أيضاً شنّ هجمات في العراق».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,108,077

عدد الزوار: 7,621,151

المتواجدون الآن: 1