روسيا تبني مدرجاً في مطار اللاذقية وقواتها تخوض معارك ضارية ضد المعارضة ونظام الأسد يسلم «حزب الله» مواقع في محيط الزبداني

جيش الإسلام يتقدّم بالغوطة الشرقية ويقطع طريق دمشق حمص الدولية....تعزيزات لتحصين دمشق بعد خسائر النظام في الغوطة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 أيلول 2015 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2219    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

روسيا تبني مدرجاً في مطار اللاذقية وقواتها تخوض معارك ضارية ضد المعارضة
جيش الإسلام يتقدّم بالغوطة الشرقية ويقطع طريق دمشق حمص الدولية
(اللواء - وكالات)
حقّق جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية المسلحة تقدما كبيرا في الغوطة الشرقية، وتمكن عبر هجماته من قتل وأسر العديد من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه، كما أكدت مصادر في المعارضة مشاركة جنود من روسيا في المعارك، خاصة في اللاذقية.
وأعلن جيش الإسلام سيطرته على 25 نقطة وحاجزا لقوات النظام على الأطراف الشمالية لغوطة دمشق الشرقية بريف دمشق، بينها قيادة الأركان الاحتياطية، وفرع الأمن العسكري، وكتيبة المدفعية.
جاء ذلك بعد معارك استمرت أياما ضمن عملية أطلقها جيش الإسلام منذ الثلاثاء الماضي تحت اسم «الله غالب».
وهذه العملية العسكرية هي الأكبر لقوات المعارضة المسلحة منذ بداية العام ضد قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وتمكن جيش الإسلام خلال هذه المعارك من أسر وقتل عدد كبير من قوات النظام وجنوده، وقطع طريق دمشق - حمص الدولي والسيطرة على مواقع عدة في ضاحية الأسد.
وفي بيان صادر عن هيئة أركان جيش الإسلام - نشر بموقعه على الإنترنت - أفاد بأنه بعد تحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء في عدرا (شرق العاصمة)، انطلق آلاف من مقاتلي جيش الإسلام إلى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي (شمال دمشق)، وسيطروا عليها بالكامل بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط القطاعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم.
وأشار البيان إلى اغتنام عدد من المجنزرات والآليات الثقيلة وأسر عدد من ضباط النظام وقتل عدد كبير منهم وتدمير كافة المجنزرات والمدافع التي كان يستخدمها النظام لقصف الغوطة في الثلاث سنوات الماضية، كما تم إحكام السيطرة على الأوتوستراد (الطريق السريع) بشكل كامل مع السماح للمدنيين بالعبور.
من جانبه، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان 80 شخصا على الاقل من قوات النظام والمعارضة، قتلوا في شمال شرق دمشق خلال نحو اسبوع من المعارك بين الطرفين.
ومنذ الثلاثاء الماضي تشن المعارضة الاسلامية المسلحة، وعلى رأسها تنظيم جيش الاسلام، هجمات على مناطق تقع شمال شرق العاصمة.
والبلدات المستهدفة بالهجوم هي مدينة حرستا التي تتقاسم السيطرة عليها قوات النظام والمعارضة المسلحة، وضاحية الاسد، والمنطقة المحيطة بسجن عدرا، الأكبر في سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «منذ الثامن من ايلول اوقعت المعارك في هذه المنطقة 46 قتيلا في صفوف الفصائل المعارضة المسلحة و41 في صفوف قوات النظام وبينها الميليشيات التي تدعمه».
وشن جيش الاسلام، وهو التنظيم الاقوى في غوطة دمشق، هجوما الاربعاء على سجن عدرا المشهور لاستقباله اهم المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتمكن جيش الاسلام بعد يومين من المعارك من السيطرة على بناءين من السجن قبل الانسحاب منهما.
ولم تتمكن قوات النظام من استعادة البناءين لأن مقاتلي الفصائل المسلحة بقوا قريبين جدا منهما.
وأوضح المرصد ان قذائف هاون اطلقتها الفصائل المعارضة المسلحة امس سقطت على حي باب توما في العاصمة السورية ما ادى الى مقتل شخص واصابة عشرة اخرين بجروح.
من جهة ثانية، قال مراسل قناة الجزيرة إن عدد قتلى حزب الله منذ انطلاق معارك الزبداني بريف دمشق في تموز الماضي ارتفع إلى مئة قتيل. وكانت مصادر أفادت بأن معارك عنيفة اندلعت فجر امس في مدينة الزبداني.
قوات روسية
في غضون ذلك، أظهر تسجيل مصور لحركة «أحرار الشام» استهدافها تجمعاتٍ لقوات النظام عند تل «قبر حشيش» في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وأعلنت الحركة قصف هذه المواقع بقذائف المدفعية وقذائف صاروخية.
كما قتل 22 من قوات النظام وعشرة من المعارضة بمعارك اندلعت شرقي قمة النبي يونس بجبل الأكراد بريف اللاذقية صباح امس. وأكدت مصادر في المعارضة مشاركة جنود من روسيا في المعركة من خلال قيادتهم عربات «بي تي آر» حديثة، وأشاروا إلى أن عرباتهم كانت ترفع العلم الروسي، مشيرة إلى مشاركة عناصر إيرانية في المعارك.
وأكد عدد من الناشطين وشهود عيان ظهور العديد من عناصر الجيش الروسي داخل أسواق مدينة اللاذقية السورية، وذلك بعد تدفق أعداد كبيرة منهم قدرت بالمئات، ويتم توزيعهم بين مدينة اللاذقية وطرطوس الساحليتين.
وأضافوا بأن روسيا تسعى إلى الحفاظ على موطئ قدم في المياه الدافئة، والتنقيب عن الغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط، وحماية «الدويلة الطائفية» التي يرغب نظام الأسد في قيامها على الساحل السوري.
وأفاد المرصد السوري امس ان روسيا تقوم ببناء مدرج قرب مطار عسكري في محافظة اللاذقية، مركز ثقل النظام السوري، مشيرا الى تواجد مئات المستشارين العسكريين والفنيين الروس. واورد المرصد الخبر في حين يثار جدل واسع حول احتمال ارسال روسيا، حليفة دمشق القوية، لتعزيزات عسكرية الى هذا البلد الذي يشهد صراعا مسلحا غير مسبوق.
وذكر المرصد «أن القوات الروسية تعمل على إقامة مدرج طويل في منطقة مطار حميميم، بريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية» الساحلية.
ولفت المرصد الى ان «الجهات الروسية القائمة على إنشاء المدرج تمنع أي جهة سورية، مدنية أو عسكرية، من الدخول إلى منطقة المدرج».
كما اشار المرصد الى ان المطار «شهد، في الأسابيع الأخيرة، قدوم طائرات عسكرية محملة، بمعدات عسكرية إضافة لمئات المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين الروس».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «السلطات الروسية تعمل على توسعة مطار الحميدية الذي عادة ما يستخدم من اجل رش الاراضي بالمبيدات الحشرية للمزروعات» وهو يقع جنوب محافظة طرطوس (غرب)، التي تعد الخزان البشري للقوات النظامية والواقعة جنوب اللاذقية.
ورسميا، فان روسيا غير متواجدة في سوريا الا عبر منشآتها اللوجستية العسكرية في ميناء طرطوس على المتوسط.
وكان الاعلام الرسمي السوري افاد السبت عن وصول طائرتين روسيتين محملتين بالمساعدات الانسانية في مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية.
وتعد اللاذقية وطرطوس الى جانب العاصمة اهم معاقل النظام السوري الذي فقد سيطرته على مناطق واسعة من الاراضي السورية منذ اندلاع النزاع في منتصف آذار 2011.
ونفت روسيا الخميس تعزيز تواجدها العسكري في سوريا ردا على اتهامات الولايات المتحدة التي اشارت الى نشر معدات وجنود في الاونة الاخيرة في اللاذقية.
كما نفت سوريا من جهتها المعلومات حول تعزيزات روسية واتهمت اجهزة «مخابرات عربية واجنبية» بنشر معلومات كاذبة.
لكن موسكو اقرت للمرة الاولى بان رحلاتها الى سوريا التي تعبر خصوصا المجال الجوي البلغاري تنقل ايضا تجهيزات عسكرية وليس فقط مساعدات انسانية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي ان «الطائرات التي ارسلتها روسيا الى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله امس إن روسيا ستواصل الإمدادات العسكرية إلى سوريا.
وقال لافروف «كانت هناك إمدادات عسكرية وهي مستمرة وستتواصل. يرافقها حتما أخصائيون روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين على كيفية استخدام هذه الأسلحة». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتوجه لنيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر يعتزم إلقاء كلمة أمام الجمعية بشأن سوريا والصراع في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي والعقوبات ضد روسيا.
وقال «سيتطرق (بوتين) لقضايا محددة مثل سوريا وأزمة أوكرانيا. كل هذه الأزمات تنبع من مشاكل منهجية تتعلق بمحاولات تجميد عملية تشكيل عالم متعدد المراكز».
في هذا الوقت، قال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير انه يجب على اوروبا ان تتوقف عن التعاطي بعجز فيما يشتد «القتل» في سوريا، داعيا الاتحاد الى اعادة النظر في استراتيجيته حول النزاع.
وقال دي ميزيير لصحيفة تاغس شبيغل الالمانية ان «القتال ضد الديكتاتور السوري بشار الاسد وما يسمى (تنظيم) الدولة الاسلامية لم يكن بالعزم المطلوب». واضاف «لا يمكننا الاكتفاء بأن نبقى متفرجين فيما تتصاعد عمليات القتل». وقال الوزير الالماني ان اوروبا «في حاجة الى استراتيجية غير مقيدة بالدبلوماسية منذ البداية»، فيما اجاب بـ «لا» ردا على سؤال حول ما اذا كان يتعين على الاتحاد ارسال قوات برية. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت إنه يتعين على ألمانيا ودول غرب أوروبا الأخرى العمل مع روسيا فضلا عن الولايات المتحدة لحل الأزمة في سوريا.
والتقى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مع نظرائه الروسي والفرنسي والأوكراني في برلين مساء يوم السبت وقال بعد الاجتماع إنه لمس تأييدا متزايدا لإنشاء مجموعة اتصال دولية لحل الصراع السوري.
روسيا تبني مدرّجاً في مطار اللاذقية ومصممة على مواصلة دعم الأسد
المستقبل.. (رويترز، ا ف ب، السورية نت، سي ان ان)
لا تفوّت روسيا فرصة في تأكيد استمرار دعمها لبشار الأسد، سواء بالتصريحات على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الذي قال أمس إن بلاده ستواصل إرسال الإمدادات العسكرية إلى سوريا، أو بالخطوات العملية التي كان آخرها تحركات عسكرية مباشرة على الأرض السورية منها قيامها ببناء مدرج قرب مطار عسكري في محافظة اللاذقية مركز ثقل النظام السوري.

فقد نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستواصل الإمدادات العسكرية إلى سوريا.

وقال لافروف «كانت هناك إمدادات عسكرية وهي مستمرة وستتواصل. يرافقها حتماً أخصائيون روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين على كيفية استخدام هذه الأسلحة.»

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتوجه لنيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر، يعتزم إلقاء كلمة أمام الجمعية بشأن سوريا والصراع في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي والعقوبات ضد روسيا.

وقال «سيتطرق (بوتين) لقضايا محددة مثل سوريا وأزمة أوكرانيا. كل هذه الأزمات تنبع من مشاكل منهجية تتعلق بمحاولات تجميد عملية تشكيل عالم متعدد المراكز.»

وتقول موسكو إن المساعدات العسكرية التي تقدمها للجيش السوري تتماشى مع القانون الدولي وإن الجنود الروس وبينهم خبراء عسكريون موجودون في سوريا منذ سنوات بل وحتى قبل بداية الحرب.

وتسببت الحرب الأهلية السورية التي قتل بسببها قرابة 250 ألف شخص في تشريد قرابة نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب البالغ 23 مليونا. ونسب إلى لافروف قوله إن روسيا تستقبل وستواصل استقبال من يؤهلون كلاجئين.

وفي سوريا، تقوم روسيا ببناء مدرج قرب مطار عسكري في محافظة اللاذقية (غرب) حيث مركز ثقل النظام السوري حسبما افاد الاحد المرصد السوري، مشيرا الى تواجد مئات المستشارين العسكريين والفنيين الروس.

واورد المرصد الخبر في حين يثار جدل واسع حول احتمال ارسال روسيا، حليفة دمشق القوية، لتعزيزات عسكرية الى هذا البلد الذي يشهد صراعا مسلحا غير مسبوق.

وذكر المرصد «أن القوات الروسية تعمل على إقامة مدرج طويل في منطقة مطار حميميم، بريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية» الساحلية.

ولفت المرصد الى ان « الجهات الروسية القائمة على إنشاء المدرج تمنع أي جهة سورية، مدنية أو عسكرية، من الدخول إلى منطقة المدرج«.

كما اشار المرصد الى ان المطار «شهد في الأسابيع الأخيرة، قدوم طائرات عسكرية محملة، بمعدات عسكرية إضافة لمئات المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين الروس«.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «السلطات الروسية تعمل على توسعة مطار الحميدية الذي عادة ما يستخدم من اجل رش الاراضي بالمبيدات الحشرية للمزروعات» وهو يقع جنوب محافظة طرطوس (غرب)، التي تعد الخزان البشري للقوات النظامية والواقعة جنوب اللاذقية.

ورسميا، فان روسيا غير موجودة في سوريا الا عبر منشآتها اللوجستية العسكرية في ميناء طرطوس على المتوسط.

وكان الاعلام الرسمي السوري افاد السبت عن وصول طائرتين روسيتين محملتين بالمساعدات الانسانية في مطار باسل الاسد الدولي في اللاذقية.

وتعد اللاذقية وطرطوس الى جانب العاصمة اهم معاقل النظام السوري الذي فقد سيطرته على مناطق واسعة من الاراضي السورية منذ اندلاع النزاع في منتصف اذار 2011.

ونفت روسيا الخميس تعزيز تواجدها العسكري في سوريا ردا على اتهامات الولايات المتحدة التي اشارت الى نشر معدات وجنود في الآونة الأخيرة في اللاذقية. كما نفت سوريا من جهتها المعلومات حول تعزيزات روسية واتهمت اجهزة «مخابرات عربية واجنبية» بنشر معلومات كاذبة.

لكن موسكو اقرت للمرة الاولى بان رحلاتها الى سوريا التي تعبر خصوصا المجال الجوي البلغاري تنقل ايضا تجهيزات عسكرية وليس فقط مساعدات انسانية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي ان «الطائرات التي ارسلتها روسيا الى سوريا تنقل تجهيزات عسكرية بموجب عقود قائمة (موقعة مع دمشق) ومساعدة انسانية«.

ويقول مسؤولون اميركيون ان نوايا روسيا غير واضحة، كما انه من غير الواضح ان كانت تخطط لمهاجمة مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا او محاولة دعم نظام الاسد من خلال ضرب الجماعات المسلحة.

وأعلنت محطة سي ان ان الأميركية أن الأقمار الصناعية الأميركية رصدت ما تم إنزاله من قبل روسيا على الشواطئ السورية.

وقالت المحطة إن ما تم رصده هو رسو قطعتين برمائيتين روسيتين على الشواطئ السورية وأنزلت أكثر من 100 عنصر تابع لمشاة البحرية الروسية أي ما يعادل المارينز في الجيش الأميركي، إلى جانب عشرات العربات الأخرى.

ونقلت المحطة عن الكولونيل المتقاعد سيدريك ليتون وهو مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الجوية الأميركية في تصريح أنه إذا بدأت روسيا بعمليات عسكرية في سوريا، «فإن ذلك سيغير كل الحسابات بصورة جذرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع صراع بين قوات التحالف والقوات الروسية.»

ويشار إلى أن الجنرال المتقاعد جون آلان، مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش« قد صرح أول أمس أن تواجد قوات روسية على الأراضي السورية مشكلة جديدة.

وأكد المرصد 80 (التابع لقوات المعارضة في ريف حماه)، في تصريح خاص لـ»السورية نت» وصول 5 طائرات إيرانية جديدة إلى مطار حماه العسكري يوم 2 سبتمبر الجاري.

وقال المرصد: «بعد التدقيق في عدد الطائرات ورصد المهابط والمدرجات في مطار حماه العسكري، تم رصد طائرتين حربيتين وثلاث طائرات مروحية جديدة داخل المطار»، مضيفاً أنه بعد التواصل مع أحد المصادر القريب من ضباط في قوات نظام الأسد، تم التأكد من وصول ثلاث طائرات مروحية وطائرتين حربيتين، مشيراً أيضاً أنه جرى فرز 8 طيارين جدد من الطائفة العلوية لمطار حماه.

وفي سياق متصل، أكد المرصد 80 تزايد وجود العناصر الإيرانية في صفوف قوات النظام بالآونة الأخيرة، ولا سيما مع اقتراب المعارك من معسكر جورين الاستراتيجي، وقال المرصد لـ»السورية نت» إن «من يقود معارك النظام في سهل الغاب ضباط إيرانيون»، مبيناً أن معظم الجثث التي وجدها مقاتلو المعارضة خلال المعارك الأخيرة تعود إلى مليشيات شيعية مدعومة من إيران، حيث بدا ذلك واضحاً من خلال الرسوم والشعارات التي رسمت على أجسادهم أو التي وجدت في ملابسهم وبعضها كتب باللغة الفارسية.

وأفاد مراسل «السورية نت» في حماه حسن العمري، عن إعادة توزيع جغرافي للميليشيات في محافظة حماة وخاصة في الريفين الغربي والشمالي، بعد الانتصارات الكبيرة لـ»جيش الفتح» على حساب قوات النظام في سهل الغاب.

ونقل مراسلنا عن مصادر محلية أنه «تم رصد وصول أكثر من 400 عنصر من المليشيات الإيرانية والأفغانية إلى مدينة سلحب بريف حماة الغربي، مقسمين إلى مجموعات، ومزودين بأسلحة خفيفة أغلبها قناصات آلية، كما اتخذوا من ملعب المدينة مقرا لهم، وقاعدة ينطلقون منها إلى معسكر جورين تمهيداً لمواجهة قوات المعارضة«.

ويضيف العمري أن مجموعات كبيرة من مقاتلي الميليشيات الإيرانية انتقلت من المقر الأساسي لهم من مركز البحوث البيطرية الواقعة على مفرق خطاب على طريق محردة حماة إلى مدارس قرية الشيحة، حيث رفعت السواتر الترابية العالية حولها وحفرت خنادق حول المنطقة، لتكون خط دفاع أول عن مطار حماة العسكري.
نظام الأسد يسلم «حزب الله» مواقع في محيط الزبداني
ادى فشل قوات الاسد في التقدم في محاور عدة في مدينة الزبداني إلى استبدال كل العناصر والضباط السوريين الموجودين في ثكنة النبي هابيل، الواقعة على الطريق العام (الزبداني ـ دمشق) بعناصر وميليشيات «حزب الله» مدعومين بعشرات رواجم الصواريخ.

فقد دخلت الحملة العسكرية على مدينة الزبداني شهرها الثالث حاملة معها تطورات بالأحداث .. فعلى الصعيد العسكري حاولت قوات الأسد التقدم على محور الزهراء وجامع الهدى، وباءت بالفشل، مع العلم أن هذه القوات وصلت في وقت سابق إلى ساحة الجسر في عملية استجرار من الثوار وألحقوا بهم الخسائر بالعدة والعتاد كحرب عصابات كون الثوار من أبناء المدينة.

وشن الثوار في الجبل الشرقي عملية هجوم مباغت على حواجز النظام، واستطاعوا تحرير عدد منها (كرم العلالي وموزة) وإلحاق الضرر وعطب آليات في حواجز أخرى.

استبدال عناصر قوات الأسد

وتم استبدال كل العناصر والضباط الموجودين في ثكنة النبي هابيل الواقعة على الطريق العام (الزبداني ـ دمشق) بعناصر وميليشيات «حزب الله« مدعومين بعشرات رواجم الصواريخ، وتعد هذه النقطة من أهم النقاط وأكثرها خطورة على منطقة الزبداني ومدن في الريف الدمشقي وفيها أيضاً مركز اعتقال يودع فيه السجناء حتى يبت بأمرهم، وهي الثكنة العسكرية الثانية التي تسلم للحزب بعد معسكر الطلائع الواقع في منطقة وادي بردى، أي أنّ معركة الزبداني وما حولها هي من شؤون الحزب فقط ولا يستطيع غيره أن يبت بأمرها، بما فيها الفرقة الرابعة التي كانت تسيطر على المنطقة.

كارثة إنسانية في مضايا

واستهدفت قوات الأسد وميليشيا حزب الله مضايا بالقذائف من مدافع الحورات وشيلكا مرج التل، ما أسفر عن أضرار مادية لحقت بالأبنية وأضرار بشرية أسفرت عن سقوط شهيدة شابة بعد تعرضها لحروق بالغة أدت إلى موتها بعد حين، في ظل حصار مطبق على البلدة التي أصبحت مأوى غير آمن لـ45 ألف نسمة من النازحين اليها وخصوصاً بعد تهجير أهالي الزبداني الذين بلغ عددهم حسب ناشطين 1800 عائلة على الأقل.

أما إنسانياً، فتمنع قوات الأسد دخول المواد الغذائية والطبية إلى البلدة، وذكرت تنسيقية الزبداني «أن سعر كيلو غرام واحد من السكر 4500 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الأرز 3000 ليرة»، وأن السكان لا يجدون ما يأكلون سوى سلق الأرز ونقع البرغل بالماء وأكله، فليس بمقدورهم الطهو بعد انقطاع مادة الغاز، وعدم السماح بإدخال الحطب من سهل مضايا التي لم تعرف طعم الخبز منذ شهر وأكثر.

وكتب أحد الناشطين في مضايا يصف هول ما يحدث «مضايا وبقين تعيش الآن كارثة إنسانية لا يوجد طعام، لا يوجد دواء، لا يوجد شيء لأكله، لا وجود لأي مادة غذائية بأي ثمن، الناس جائعة، أطفال يغمى عليهم من شدة الجوع، 45 ألف نسمة تركوا يواجهون قبح الإنسانية ووحشيتها«.

وذكر مدير المشفى الميداني عامر برهان عن وضع مضايا «البلدة محاصرة عسكرياً، وتتعرض للقصف من أكثر من 10 نقاط تستهدفها بقذائف الدبابات والمدفعية هذا عدا البراميل المتفجرة، وقد تجاوز عدد الضحايا في الأيام الأخيرة 25 مدنياً، كما مُنع المرضى والجرحى من مغادرة البلدة إلى مشافي دمشق، ما أدى إلى وفاة العديد منهم، أطفال توفوا ولم يسمح لهم بالخروج آخرهم الشهيدة ع. حمدان التي أصيبت يوم 8/ 9 /2015 ولم يتم اسعافها.

فالكارثة الإنسانية تهدد مضايا، إن لم يبادر العالم لفعل شيء من أجل حماية المدنيين وحفظ حياتهم.

وقدمت الزبداني حتى الآن 219 شهيداً من أبنائها وأبناء الجوار خلال معركة البركان الثائر وبالقصف على البلدات المجاورة حتى تاريخ اليوم، بالإضافة لعشرات الحالات من بتر الأطراف والإصابات التي تندرج تحت اسم الإعاقة مدى الحياة.

في غضون ذلك، لايزال الثوار في مدينة الزبداني مستمرين في صمودهم الأسطوري لليوم الثالث والسبعين على التوالي امام الحملة العسكرية الهمجية لميليشيا «حزب الله» في محاولة من الاخيرة لفرض سيطرتها على المدينة.

وقال الناشط الإعلامي فادي الزبداني للهيئة السورية للإعلام أمس، «ان اشتباكات عنيفة تدور على محور الجسر بين الثوار وميليشيا «حزب الله» بالترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل النظام«.

أكد مدير المكتب الطبي في مدينة الزبداني عامر برهان أن الطيران المروحي ألقى 6 براميل متفجرة على الزبداني مساء أول من أمس، وبرميلين على بلدة مضايا، بينما استهدف بلدة بقين بصواريخ أرض ـ أرض، ما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين. وأشار برهان إلى أن مدينة الزبداني تعرضت منذ بداية الحملة العسكرية عليها، للقصف بأكثر من 2000 برميل متفجر و15 حاوية متفجرة (تعادل كل حاوية برميلين متفجرين)، إضافة إلى 800 صاروخ فراغي و1000 صاروخ أرض ـ أرض و15000 قذيفة مدفعية، إلا أن المدينة «لاتزال شامخةـ صامدة، صعبة المراس، عصية على إيران وميليشيات حزب الله» على حد تعبيره .

وأضاف برهان أن مدينة الزبداني «قدمت 200 شهيد، كما وقع 300 جريح بينهم 100 حالة بتر للأطراف»، مضيفا انه «ليس من السهولة الحصول على متطلبات الحياة اليومية في الزبداني، فقد بات من الصعوبة جداً تأمين مياه الشرب والخبز، ويعتمد الثوّار على اكل المواشي ويخبزون بأنفسهم ويعانون من شُحّ بالمؤونة التي قاربت على النفاد«.

وأنهى برهان حديثه للهيئة السورية «ان مدينة الزبداني ركامها بطولة وشهداؤها أمثولة وبردى الذي ينبع من سهلها يحمل في جريانه نحو دمشق معنى العزم ودروس التحدي ورائحة النصر في بطاح الشام«.

بدوره، أفاد الناشط الإعلامي «فارس العربي» للهيئة بانه لا تزال حملة التهجير التي يتبعها نظام الأسد ضد أهالي الزبداني النازحين إلى بلدة بلودان، مستمرة، حيث هجر أول من أمس، أكثر من 10 عوائل إلى بلدة مضايا، بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية، انتقاما من فشلهم باقتحام مدينة الزبداني.
تعزيزات لتحصين دمشق بعد خسائر النظام في الغوطة
الحياة...برلين - اسكندر الديك 
بيروت، لندن، موسكو - «الحياة»، رويتــرز، أ ف ب - استقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية من ريف درعا والزبداني إلى شمال شرقي دمشق، لصد هجوم مقاتلي «جيش الإسلام» الذي أعلن أمس سيطرته على نحو ٢٠ موقعاً للنظام، في وقت جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده استمرار تدفق الدعم العسكري من بلاده إلى نظام الرئيس بشار الأسد ...
ونقل «المركز الصحافي السوري» عن شهود أن ١٣ دبابة و٢٠ آلية عبرت من الغوطة الغربية باتجاه طريق يربط دمشق بحمص وسط البلاد، بالتزامن مع تأكيد «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش أن المعارك «أجبرت النظام على سحب قواته المُحاصِرة لمدينة الزبداني باتجاه الغوطة الشرقية بسبب كثرة خسائره». وحض «ثوار الزبداني» على «اغتنام الفرصة وفك الحصار عن مدينتهم وقلب طاولة المفاوضات في وجه إيران».
وكان الناطق باسم «جيش الإسلام»، إسلام علوش، أعلن في بيان «تحريرَ العديد من المناطق الاستراتيجية والثكن العسكرية» في الغوطة الشرقية لدمشق، في إطار العملية التي أطلقها تحت عنوان «الله غالب»، وبين تلك المواقع مقر قيادة الأركان الاحتياطية وكتيبة المدفعية وفرع الأمن العسكري.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «مناطق في ضاحية الأسد شهدت سرقة منازل من جانب لجان مسلحة (موالية للنظام) من الحي، حيث تشهد مناطق قريبة من الضاحية اشتباكات، وسقطت عشرات القذائف على الحي». وأكد «تقدُّم جيش الإسلام وسيطرته على فرع الأمن العسكري عند أطراف حرستا».
وأفاد «المرصد» عن مقتل 41 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط برتبة رفيعة وشقيق النائب شريف شحادة، في معارك غوطة دمشق خلال اليومين الماضيين.
وفي سياق الدور الروسي المتجدّد في سورية، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله: «كانت هناك إمدادات عسكرية (إلى سورية) وهي مستمرة وستتواصل، يرافقها حتماً أخصائيون روس يساعدون في تركيب العتاد وتدريب السوريين على كيفية استخدام هذه الأسلحة». وأوضح «المرصد» أن قوات روسية «تعمل لإقامة مدرج في منطقة مطار حميميم في ريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، قادر على استقبال طائرات كبيرة، فيما تمنع الجهات الروسية أي جهة سورية مدنية أو عسكرية، من الدخول إلى منطقة المدرج». ولفت إلى أن السلطات الروسية «تعمل لتوسيع مطار الحميدية الزراعي جنوب طرطوس، فيما شهد مطار حميميم، خلال الأسابيع الأخيرة، هبوط طائرات عسكرية محمّلة معدات إضافة إلى مئات المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين الروس». وأشار «المرصد» إلى أن خبراء من روسيا «يدرسون إمكانية إنشاء مدرّجات طويلة في مطار دمشق الدولي».
في برلين، رأى مراقبون أن الحكومة الألمانية خرجت على التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد روسيا، وتعمل الآن مع باريس خصوصاً لوضع خطة لإنهاء الصراع في سورية.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اعتبرت أن «من غير الممكن التخلّي عن دور روسيا في الأزمة السورية». وأضافت أنه من أجل إنهاء النزاع هناك والنجاح في القضاء على الميليشيات المتطرفة «نحتاج إلى تعاون الولايات المتحدة وروسيا، وإلا لن نتمكن من تحقيق حلّ».
في دمشق، أفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية» (سانا) بأن الأسد عدّل مرسوماً تشريعياً يتعلق بالخدمة العسكرية، بحيث تعتبر الفترة التي يمضيها المدعوون للخدمة الاحتياطية استمراراً للعمل الوظيفي الذي يؤدّونه، وذلك بعدما شهدت القوات النظامية نزيفاً انعكس في تعرضها لنكسات، وآخرها خسارة مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب.
«جيش الإسلام» يعلن سيطرته على ٢٠ موقعاً للنظام السوري شرق دمشق
لندن - «الحياة» 
أعلن «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش سيطرته على عشرين نقطة للقوات النظامية السورية شمال دمشق بينها فرع الأمن العسكري وقيادة الأركان الاحتياطية للجيش، بالتزامن مع استمرار المعارك في الزبداني في شمال غربي العاصمة وداريا في شمالها الجنوبي، في وقت استمرت المواجهات بين فصائل إسلامية و «داعش» في ريف حلب شمالاً.
وأعلن «جيش الإسلام» أمس «تحريرَ العديد من المناطق الإستراتيجية والثكنات العسكرية» في الغوطة الشرقية بريف دمشق في إطار العملية التي أطلقها تحت مسمى «الله غالب».
وأفاد الناطق باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش: «تم «إطلاق عملية «الله غالب» حيث بدأت بتحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء ثم انطلق آلاف من مقاتلي جيش الإسلام إلى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي، وتم تحرير المنطقة بالكامل بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط القطعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم».
وأضاف إن «الثوار تمكنوا من تحرير العديد من المناطق وهي: قيادة الأركان الاحتياطية والسيطرة على الأنفاق المخدمة لها، كتيبة المدفعية، نقطة كازية الأمان بالله، حاجز شركة جاك، نقاط تلة نمر كاملة، حاجز شركة الخرساني، تجمع شركة بيجو وليفان، حاجز شركة قاسيون، قطاع حبق، مباني مؤسسة العمران، مستودعات الأسمنت العسكرية مكسرة رياض شاليش، مجابل ذو الهمة، وحدة المياه، حاجز شركة جيمس، نقاط كازية رحمة، شركة الكهرباء، الإدارة العامة للبناء، تجمع أبنية الخبراء الروس، فرع الأمن العسكري كاملاً، كتلة الأشغال العسكرية، حاجز شركة شيري، حاجز السكر، برج العظم بالإضافة لبعض المراصد المهنة».
وأشار إلى أن مقاتلي «جيش الإسلام» دمروا آليات واستولى على أخرى وأسروا عناصر من القوات النظامية، مؤكداً أنه تم «إحكام السيطرة على الأوتستراد في شكل كامل مع السماح للمدنيين بالعبور»، مضيفاً: «معركة «الله غالب» أجبرت نظام الأسد على سحب قواته المُحاصِرة لمدينة الزبداني باتجاه الغوطة الشرقية بسبب كثرة خسائره»، داعياً «ثوار الزبداني إلى اغتنام الفرصة وفك الحصار عن مدينتهم و»قلب طاولة المفاوضات في وجه إيران؛ ﻷن لغة الحراب أجدى لهم».
وكان «جيش الإسلام» أعلن الثلثاء الماضي بدءَ عملية موسعة للسيطرة على منطقة تل كردي وسجن النساء في عدرا لتحرير المعتقلات.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «سقوط قذائف استمر على مناطق في ضاحية الأسد»، في حين قالت مصادر أهلية أن «أحدى المناطق في ضاحية الأسد شهدت عمليات سرقة لمنازل من قبل لجان مسلحة من الحي، حيث تشهد مناطق قريبة من الضاحية اشتباكات إضافة لسقوط عشرات القذائف على الحي، فيما تستمر الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة فرع الأمن العسكري وعلى الأوتستراد الدولي ومحيط سجن دمشق المركزي بالغوطة الشرقية، وسط تقدم لجيش الإسلام ومعلومات عن سيطرته على فرع الأمن العسكري عند أطراف حرستا، ما أسفر عن استشهاد 10 مقاتلين من الفصائل الإسلامية، كما قتل ملازم أول طبيب في قوات النظام خلال المعارك التي يشهدها محيط مدينة حرستا بين الطرفين، بينما قصفت قوات النظام مناطق في حرستا وغوطة دمشق الشرقية».
وتابع أن «الطيران الحربي شن غارتين على مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، من دون أنباء عن إصابات، بينما ارتفع إلى 3 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية الذين استشهدوا منذ صباح اليوم (أمس) خلال الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محيط ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، ومستشفى حرستا في الغوطة الشرقية».
قذائف على العاصمة
وأشار إلى مقتل وجرح عشرة مدنيين بسقوط قذائف على أماكن في منطقة باب توما وسط العاصمة، «حيث تشهد العاصمة منذ أيام سقوطاً مكثفاً للقذائف على مناطق في وسط العاصمة وأطرافها أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى».
في شمال غربي العاصمة، قال «المرصد» إن الطيران المروحي «قصف بستة براميل متفجرة مناطــق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف بعشرة صواريخ على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة الزبداني، في وقت استمرت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية ومقاتلين محليين من جهة، وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وقوات النظام وجيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى، في مدينة الزبداني، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية».
وتابع: «استشهدت طفلة جراء إصابتها في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة مضايا، كما قصفت قوات النظام مناطق في بساتين بلدة الكسوة، بينما سقطت قذيفة على أطراف حي المعلية ببلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي»، لافتاً إلى قصف قوات النظام «مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف بأربعة براميل متفجرة على مناطق في داريا (شمال غربي دمشق)، كما استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة داريا».
وتجددت الاشتباكات «بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر قرب الفوج 137 ومحيط أوتستراد السلام في الغوطة الغربية».
معارك حلب
في الشمال، قال «المرصد» إن «داعش» استهدف «تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في ريف بلدة صرين جنوب منطقة عين العرب (كوباني)، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الوحدات، بينما ألقى الطيران المروحي سلالاً على مناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين من قبل جبهة النصرة والفصائل الإسلامية، بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حرجلة ودلحة بريف حلب الشمالي وفي محيط قرية حربل بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد أربعة من مقاتلي لواء مقاتل، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بصفوف تنظيم داعش».
من جهتها، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إن تقارير إعلامية «تحدثت عن اجتماعات لكبار المسؤولين الأميركيين للبحث عن فشل برنامج التدريب الأميركي في إنشاء قوة عسكرية في سورية لمواجهة تنظيم داعش».
وتابعت إن «كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية عقدوا عدة اجتماعات على مدى الأسبوع الماضي شارك فيها رئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي وكبار الضباط للبحث في أسباب فشل برنامج «تدريب وتجهيز» قوات عسكرية للقتال ضد داعش».
في شمال غربي البلاد، نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مطار أبو الظهور العسكري، الذي سيطرت عليه «جبهة النصرة» والفصائل الإسلامية في التاسع من الشهر الجاري، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية «من جهة أخرى، في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في شمال شرقي البلاد، سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في حي الحويقة بمدينة دير الزور، كذلك سقط صاروخ آخر يعتقد أنه من نوع أرض- أرض، على منطقة في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي.
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن الفصائل الإسلامية «قصفت تمركزات لقوات النظام في تلة الزراعة وتلة قبر حشيش، بريف اللاذقية الشمالي بالرشاشات الثقيلة، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالتزامن مع اشتباكات في محيط منطقتي جب الأحمر وجب الغار بريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,620

عدد الزوار: 7,622,753

المتواجدون الآن: 0