أخبار وتقارير..واشنطن تدرس اقتراح موسكو البحث في الأزمة السورية خلال قمة بوتين - أوباما الأسبوع المقبل في نيويورك...أردوغان يطالب بحشد دولي «لإسقاط نظام الطاغية»...أردوغان يتهم جهات خارجية بمحاولة «تقسيم» تركيا....نتنياهو يزور روسيا الأسبوع المقبل لاستعراض المستجدات السورية

الجيش الصيني يتودّد إلى الأويغور بتعليم جنوده التراث الشعبي لشينغيانغ....مئات المهاجرين عبروا النمسا إلى ألمانيا والمجر تُغِلق الحدود مع صربيا

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2015 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن تدرس اقتراح موسكو البحث في الأزمة السورية خلال قمة بوتين - أوباما الأسبوع المقبل في نيويورك
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
تبحث الإدارة الأميركية في اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة أميركية - روسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يُخصص جزء منها للبحث في الأزمة السورية والدفع باتجاه تشكيل «مجموعة اتصال» دولية - إقليمية، في وقت يصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق في الساعات المقبلة للوصول إلى جواب نهائي في ما يتعلق بتشكيل لجان العمل الأربع بمشاركة ممثلين من النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وذكر أن الكرملين اقترح على البيت الأبيض عقد قمة بين بوتين والرئيس باراك اوباما في نيويورك الأسبوع المقبل، للبحث في الوضع السوري بعد التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة وفي أحد أبعادها محاربة «داعش» بالتعاون مع القوات النظامية السورية.
وكان موقع السفارة الاميركية في دمشق على «فايسبوك» نقل عن المبعوث الأميركي مايكل راتني قوله إن «الروس يقولون إنهم يريدون قتال «داعش» ولا أعتقد أن أي طرف حارب داعش أكثر منا. الروس لسوء الحظ يقولون إن بشار الأسد يجب (أن يكون) شريكاً في الحرب على داعش، فيما رؤيتنا تقوم على أنه لا يمكن القضاء على داعش وأن يكون الأسد جزءاً من هذا الجهد». وتابع: «إذا كانوا يعملون على مساعدة الأسد، نعتقد أنهم يرتكبون خطأ، لكن هناك الكثير من الأشياء التي ما زلنا نجهلها. يجب أن ننتظر أفعال الروس ويجب أن نعرف نياتهم في شكل جيد وما الذي يريدون أن يقوموا به. وقتذاك، بإمكاننا إجراء تقويم بمدى فعالية جهودنا في هذا النطاق».
ويتحدث أكثر من طرف غربي عن أن روسيا تواصل تقديم الإمدادات العسكرية وتسعى إلى توفير غطاء جوي لقوات النظام في قتال «داعش». في حين يتم الحديث عن «سعي موسكو إلى تحقيق نصر عسكري خلال الأيام المقبلة ضد داعش، كأن تستعيد القوات النظامية مدينة تدمر أو الرقة من داعش، لإحداث نصر رمزي أمام الرأي العام». وذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال: «تدخلنا كي لا تسقط دمشق تحت سيطرة داعش»، مشيراً إلى وصول معدات ثقيلة إلى مطار المزة العسكري في الساعات الماضية ما يعني بدء الروس في قتال داعش والمساهمة في عمليات قتالية مع القوات النظامية»، وهو أمر تؤكد موسكو أنه لم يبدأ بعد، نافية التقارير عن مشاركة ميدانية لقوات روسية في القتال في سورية.
في موازاة ذلك، تجري جهود روسية - أميركية لتشكيل «مجموعة الاتصال» الدولية - الاقليمية لدعم خطة دي ميستورا وعقد اللجان الأربع بموجب البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن الشهر الماضي.
وستشكل هذه المجموعة غطاء لخطة دي ميستورا عقد اللجان الأربع، حيث يصل الى دمشق في الساعات المقبلة للوصول إلى اتفاق نهائي مع النظام ازاء إرسال ممثليه الى هذه اللجان بعدما نجح مساعدوه في تحقيق «بعض الاختراق» في لقائهم مع ممثلي المعارضة في تركيا.
لكن فصائل مسلحة («أحرار الشام» و «جيش الإسلام») أعلنت في بيان أمس أن «بيان مجلس الأمن الداعي الى مفاوضات سياسية وتحقيق انتقال سياسي على أساس بيان جنيف وإنشاء هيئة حكم انتقالية، واضح لا لبس فيه، وندعو المبعوث الدولي إلى الشروع مباشرة بتنفيذ بيان جنيف محاطاً بضمانات اقليمية ودولية من دون اللجوء الى إجراءات ولجان مسبقة تستغرق فترة زمنية ينتج منها تفريغ بيان جنيف من محتواه»، مجددة التمسك بـ «شرط رحيل الأسد وكل أركان نظامه».
وكان دي ميستورا التقى في بروكسيل في الأيام الماضية مسؤولين اوروبيين ومسؤولي الملف السوري في هذه الدول للحصول على دعم دولهم لخطته لعقد اللجان الاربع وعملها في الاشهر الثلاثة المقبلة، إضافة الى تقديم الدعم المالي والفني الى عمل اللجان.
وعلمت «الحياة» أن دي ميستورا سيعلن في ٢١ الشهر الجاري أسماء منسقي اللجان الأربع، وهم: رئيس ومدير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية فولكر برتس ورئيس مجلس اللاجئين النروجي ومسؤول تحالف دولي للمنظمات الدولية يان اياغالان والسفيرة السويدية السابقة بريجيب هولتس - العاني ومساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا شيرا.
أردوغان يطالب بحشد دولي «لإسقاط نظام الطاغية»
الحياة...أنقرة - أ ف ب
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء ان تسوية النزاع في سورية هي السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين السوريين الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا. وأضاف في خطاب ألقاه في أنقرة أن «حل مشكلة اللاجئين لا يمكن ان يكون عبر إغلاق الباب بوجههم أو وضع الأسلاك الشائكة على الحدود إنما المسألة الحقيقية هي وقف النزاع في هذا البلد في أقرب وقت ممكن». وتابع أن «هؤلاء الناس يريدون البقاء في وطنهم. لكن هذا أصبح مستحيلاً بسبب الأوضاع (...) لا يمكن ان نظل متفرجين عندما تلفظ سواحل البحر الأبيض المتوسط او بحر ايجه اجسادهم».
ومنذ اشهر عدة، يحاول العديد من المهاجرين، معظمهم من اللاجئين السوريين الوصول الى اوروبا من خلال عبور محفوف بالمخاطر بين السواحل التركية والجزر اليونانية القريبة، تشكل مدخلاً الى الاتحاد الاوروبي.
ودعا الرئيس التركي مجدداً المجتمع الدولي الى حشد قواه لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال في هذا السياق إن «حل القضية السورية يكمن في اسقاط نظام الطاغية الحاكم في هذا البلد، واستبداله بحكومة تحترم ارادة الشعب وواقع المنطقة».
كما كرر أردوغان أيضاً عرض اقتراح رفضه الغرب لإقامة منطقة عازلة في شمال سورية لإيواء النازحين من أجل «تقديم المساعدة في بلدهم لأولئك الذين يقرعون أبواب أوروبا». وتستضيف تركيا نحو مليوني لاجئ سوري.
الجيش الصيني يتودّد إلى الأويغور بتعليم جنوده التراث الشعبي لشينغيانغ
بكين - رويترز – 
أعلن الجيش الصيني أمس، أنه يعلّم جنوده رقصات وأغاني شعبية في إقليم شينغيانغ المضطرب، في إطار سعيه الى تحسين العلاقات بأقلية الأويغور المسلمة، التي تشكّل الغالبية في الإقليم الواقع في أقصى غرب البلاد.
وقُتل مئات في عنف شهده الإقليم في السنوات الماضية، علماً أن الصين تتّهم متشدّدين إسلاميين وانفصاليين من الأويغور، بالسعي الى إقامة دولة مستقلّة باسم «تركستان الشرقية».
وكتبت لجنة القيادة العسكرية لشينغيانغ في الحزب الشيوعي الحاكم، في صحيفة «جيش التحرير الشعبي» الرسمية، أن القوات الصينية في الإقليم المتاخم لآسيا الوسطى وباكستان وأفغانستان، يقع «في قلب العاصفة» عندما يتعلّق الأمر بقتال المتشدّدين والانفصاليين. وأضافت أن مهمة هذه القوات ليست القتال فحسب، مشيرة إلى إجرائها آلاف النشاطات خلال السنوات الخمس الماضية، في التنقّل بين القرى لـ «شرح سياسات الحزب العرقية والدينية، وتفنيد إشاعات».
ولفتت القيادة الى أنها طلبت من الجنود أيضاً التقرّب من سكان شينغيانغ، من خلال تعلّم لغتهم وأغانيهم ورقصاتهم الشعبية، من أجل «إقامة صداقات مع أقلية» الأويغور. وتابعت: «من خلال التواصل وجهاً لوجه وتبادل الحديث من القلب، (سنستطيع) أن نعزّز الوحدة العرقية، وأن تكون علاقة القرب بيننا مثل السمك والماء».
أردوغان يتهم جهات خارجية بمحاولة «تقسيم» تركيا
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان جهات خارجية لم يسمّها، بدعم الإرهاب في تركيا، ومحاولة تقسيمها. وقال: «كل ما حدث في تركيا منذ عام 2013، لم يكن محض صدفة. وهناك من يعمل على تقسيم تركيا وأن يربط بها ما يحدث في سورية والعراق». وأشار أردوغان في شكل غير مباشر، إلى النظام السوري وإيران وروسيا.
في المقابل، طرح «حزب العمال الكردستاني» شروطاً جديدة لوقف النار، أهمها نشر مراقبين أجانب لمراقبة تطبيقه. وقال القيادي في الحزب مصطفى قره سو: «ليس شرطاً أن نعود إلى المفاوضات من حيث توقفت، ولكن المهم أن يكون هناك طرف خارجي لمراقبة المفاوضات وسيرها وتطبيقها على الأرض».
وكان «الكردستاني» اقترح دخول واشنطن على الخط من أجل «رعاية المفاوضات» مع أنقرة، وهذا أمر رفضته حكومة حزب العدالة والتنمية»، معتبرة أنه «يؤدي إلى تدويل الأزمة».
وتترقّب تركيا تظاهرة ضخمة ستُنظم في أنقرة اليوم، دعت إليها نقابات تجارية واتحاد رجال العمال في العاصمة، تحت شعار «كلنا أخوة، لا للإرهاب».
وحذر «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي من تحويل التظاهرة المدعومة من الحكومة وتيارات كردية، تأجيجاً لـ»العداء ضد الأكراد في تركيا»، خصوصاً مع تفاقم حوادث الاعتداء على عمّال أكراد في محافظات أخيراً، إضافة إلى هجمات استهدفت مقار للحزب.
وقالت فيغان يوكسيك ضاغ، الرئيسة المشاركة للحزب: «نخشى تحوّل التظاهرة نداءات فاشية وعنصرية، تحت مظلة حماية العلم التركي واللحمة الوطنية».
وعلى رغم أن الأزمة الكردية ستؤثر في نتائج الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلا أن استطلاعاً للرأي أعدّته مؤسسة «أندي آر» أظهر أن «حزب الشعوب الديموقراطي» حافظ على نسبة من الأصوات تتجاوز 10 في المئة التي تخوّله دخول البرلمان، على رغم تراجع شعبيته من 13 إلى 10.5 في المئة.
لكن المؤشر الأهم عكسه تراجع شعبية حزب «العدالة والتنمية»، من 41 إلى 35 في المئة، وحفاظ حزبَي «الحركة القومية» و»الشعب الجمهوري» على شعبيتهما. وحذر مدير المؤسسة فاروق أجار من أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى كتلة ضخمة ستقاطع الانتخابات، تبلغ حوالى 18 في المئة، وهي مترددة احتجاجاً على سلوك الأحزاب السياسية خلال الأزمة مع «الكردستاني»، وعجزها عن تشكيل حكومة ائتلافية، على رغم الظروف التي تمرّ بها تركيا. واعتبر أن هذا العزوف لن يكون في مصلحة الحزب الحاكم، كما يعتقد مسؤولوه، لأن نسبة مهمة من مؤيدي الحزب هم من الكتلة المقاطعة.
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية تركية مقتل 7 شرطيين وجرح آخرين، بتفجيرين نُسبا إلى «الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد. وأشارت إلى أن قوات الأمن التركية قتلت 9 من مسلحي الحزب، في اشتباكات شاركت فيها مروحيات هجومية أنزلت قوات خاصة.
في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة التركية 11 شخصاً، في إطار تحقيق يجريه القضاء حول جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن. وبين الموقوفين ممدوح بويداك، الرئيس التنفيذي لمجموعة تنشط في قطاع الأثاث والأعمال المصرفية والطاقة، يُشتبه في أنها مقرّبة من غولن، ورجال أعمال وأكاديميين.
وأبدت الهيئة الرئيسة لأرباب العمل (توسياد)، وبويداك أحد قادتها، «قلقاً» إزاء الاعتقالات، منددة باتهامات تؤدي إلى «أجواء مقلقة ومتجهمة» بالنسبة إلى النشاط الاقتصادي في تركيا.
نتنياهو يزور روسيا الأسبوع المقبل لاستعراض المستجدات السورية
 (رويترز)
قال مسؤول إسرائيلي أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور روسيا الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا. وأضاف «سيعرض رئيس الوزراء المخاطر التي تهدد إسرائيل نتيجة التدفق المتزايد للأسلحة المتطورة على الساحة السورية ونقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله وجماعات إرهابية أخرى«.
وأكد الكرملين الزيارة وقال ديمتري بيسكوف وهو متحدث باسم بوتين لوسائل إعلام روسية إن نتنياهو سيأتي إلى موسكو يوم 21 أيلول.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله «ستكون هناك زيارة عمل قصيرة يوم الاثنين ومحادثات مع فلاديمير بوتين«.
 
كي مون «مصدوم» من معاملة اللاجئين ومنظّمات تُدين موقف واشنطن
مئات المهاجرين عبروا النمسا إلى ألمانيا والمجر تُغِلق الحدود مع صربيا
 (اللواء-وكالات)
قالت وزارة الخارجية الصربية في بيان إن المجر أبلغت صربيا بأنها أمرت باغلاق نقطة العبور الحدودية روزكي-هورجوس بين البلدين لمدة 30 يوما بعد اشتباكات بين المهاجرين والشرطة المجرية في المنطقة.
ونقطة روزكي-هورجوس واحدة من نقاط العبور الرئيسية بين صربيا والمجر العضو في الاتحاد الاوروبي والتي أغلقت الحدود أمام المهاجرين الثلاثاء.
وكانت الشرطة المجرية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدفعا للمياه ضد مهاجرين محتجين يطالبون بالسماح لهم بالدخول من صربيا امس.
وتصاعد دخان أسود كثيف فوق المنطقة بينما كسر مهاجرون أغلبهم شبان الحجارة وقطعا خرسانية في الطريق وألقوها على صفوف الشرطة.
وردت الشرطة التي تدعمها وحدات خاصة لمكافحة الارهاب باستخدام مدفع للمياه والغاز المسيل للدموع من الجانب الاخر لحاجز معدني وضع عبر الطريق عند نقطة عبور روزكي-هورجوس.
وأقامت الحكومة اليمينية في المجر سورا معدنيا بطول الحدود مع صربيا لابقاء اللاجئين بعيدا ضمن حملة أطلقت الثلاثاء شملت رفض طلبات اللجوء خلال ساعات من دخولهم منطقة محظورة.واتهمت الشرطة المجرية مهاجرين «عدوانيين» بمحاولة اختراق السور الحدودي.
من جهة ثانية،قال متحدث باسم الشرطة الألمانية امس إن نحو 700 من طالبي اللجوء تحركوا من سالزبورغ في وقت سابق امس قد عبروا الآن الحدود إلى ألمانيا وإن من المتوقع أن يتبعهم 700 آخرين.
وقال راينر سكارف المتحدث باسم الشرطة الاتحادية في روزنهايم وهي بلدة حدودية ألمانية «الوضع متوتر للغاية».
وقال: «الناس يدخلون فريلاسينج من خلال نقاط عبور متعددة. بعض المجموعات تبقى في خنادق على جانب الطريق ولا يعلم أفرادها أين هم أو إلى أين يذهبون. والشرطة لدينا تتلقاهم».
وتبلغ المسافة بين سالزبورغ وفريلاسينغ عبر الحدود مباشرة في ألمانيا نحو ثمانية كيلومترات.
وبقي فقط نحو 400 لاجيء في محطة سالزبورغ وفقا لما ذكره مسؤولون انخفاضا من 2000 في وقت سابق امس.
وتنقل الشرطة النمساوية طالبي اللجوء الذين يصلون بالقطار في سالزبورغ مباشرة في حافلات الى مركز إيواء جديد على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الالمانية مما يجعل من السهل عليهم عبور الحدود.
وفي نيويورك، عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته وقلقه من المعاملة التي يلقاها اللاجئون والمهاجرون على حدود المجر وصربيا ودعا إلى معاملتهم بشكل كريم واحترام حقوقهم الانسانية.
وقال بان في مؤتمر صحفي:«شعرت بالصدمة من الطريقة التي تم التعامل بها مع اللاجئين والمهاجرين.. إنها غير مقبولة».
وأضاف: «كل الدول لها مشكلاتها الداخلية ولكن علينا اظهار قيادتنا الرحيمة تجاه الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد».
وتابع قوله: «يجب معاملتهم بكرامة إنسانية ومن منطلق حقوق الانسان. هذه رسالتي الثابتة للزعماء الأوروبيين والآسيويين حيثما يأتي المهاجرون واللاجئون.
من جانبه،اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان تسوية النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين السوريين الى اوروبا.
 واضاف في خطاب القاه في انقرة ان «حل مشكلة اللاجئين لا يمكن ان يكون عبر اغلاق الباب بوجههم او وضع الاسلاك الشائكة على الحدود انما المسألة الحقيقية هي وقف النزاع في هذا البلد في اقرب وقت ممكن».
وتابع ان «هؤلاء الناس يريدون البقاء في وطنهم. لكن هذا اصبح مستحيلا بسبب الاوضاع (...) لا يمكن ان نظل متفرجين عندما تلفظ سواحل البحر الابيض المتوسط او بحر ايجه اجسادهم».
ودعا الرئيس التركي مجددا المجتمع الدولي الى حشد قواه لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
 وقال في هذا السياق ان «حل القضية السورية يكمن في اسقاط نظام الطاغية الحاكم في هذا البلد، واستبداله بحكومة تحترم ارادة الشعب وواقع المنطقة».
 كما كرر اردوغان ايضا عرض اقتراح رفضه الغرب لاقامة منطقة عازلة في شمال سوريا لايواء النازحين من اجل «تقديم المساعدة في بلدهم لاولئك الذين يقرعون ابواب اوروبا». وتستضيف تركيا نحو مليوني لاجىء سوري.
الى ذلك، وغداة جلسة حول التدخل العسكري الفرنسي في سوريا، بحث النواب واعضاء مجلس الشيوخ في فرنسا امس استقبال اللاجئين في فرنسا واوروبا في نقاش من دون تصويت يريد اليمين توسيعه ليشمل حرية التنقل في منطقة شنغن.
 وكما بالنسبة لسوريا، شرح رئيس الوزراء عمل الحكومة امام الجمعية الوطنية، قبل السماح للاحزاب السياسية التحدث في هذا النقاش.
الى ذلك، قالت منظمات غير حكومية ان الولايات المتحدة يمكنها استقبال لاجئين سوريين اكثر بعشر مرات من العشرة آلاف الذين ستسمح لهم بالاستقرار على اراضيها بحلول نهاية 2016، معتبرة ان هذه الاستجابة ضئيلة جدا ويمكن ان تؤثر على حصيلة اداء الرئيس الاميركي.
وكانت الولايات المتحدة المتهمة بالتقصير في مواجهة ازمة المهاجرين الناجمة عن النزاع السوري، اعلنت الخميس انها ستستقبل عشرة آلاف لاجىء.
 وقال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس الاميركي ان اوباما «امر بزيادة الجهود في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين»، مشيرا الى استقبال عشرة آلاف من هؤلاء حتى ايلول 2016.
 
الرياض: إكتشاف خليّتين لداعش واعتقال مشتبهين ومصادرة أسلحة
اللواء..(واس ـ ا.ف.ب )
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، القبض على خلية لتنظيم داعش موزعة بين العاصمة الرياض ومحافظة ضرما (جنوب العاصمة)، وذلك في عمليتين أمنيتين نفذتهما الوزارة بالتزامن.
وأوضح البيان أنه نتج عن ذلك القبض على شقيقين، وهما أحمد سعيد جابر الزهراني (21 سنة)، ومحمد سعيد جابر الزهراني (19 سنة)، وذلك في العملية الأمنية التي نفذت في حي المونسية في الرياض.
وشرح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في البيان كيف تم ذلك، وقد بدأ بتوفر معلومات عن تحركات مريبة لمجموعة أشخاص في موقعين مختلفين بمنطقة الرياض، الأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما، وتبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين، ما دلل على خطورة وضعهم ووجود أسلحة بحوزتهم، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم».
وأضاف اللواء منصور: «قامت الجهات الأمنية في تمام الساعة السادسة من مساء أمس (الثلاثاء) بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل، فما كان من المتواجدين فيه، وهما شخصان، إلا أن قاما أثناء ذلك بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن، فتم الرد عليهما بما يتناسب مع الموقف، وبما يحيد خطرهما وتم القبض عليهما».
وأوضح أن «الموقع الثاني كان عبارة عن استراحة في محافظة ضرما، وعندما شعر من بداخلها عبر كاميرات المراقبة ببداية تواجد رجال الأمن خرجوا منها على سيارة من نوع «تويوتا شاص» تحمل لوحات عمانية مزورة، وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن، فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع، واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه، ولا تزال عملية تعقبهم وقبضهم قائمة حتى الآن».
وزاد: «في الموقع الأول تم ضبط 402 ألف ريال و101، و5500 دولار أميركي، وثلاثة رشاشات مع كمية من الذخيرة، و 36 مخزن سلاح رشاش مجهزة بالذخيرة، و2848 طلقة، وثلاثة مسدسات، وخمس قنابل يدوية، و10 مخازن مسدسات، وحقيبة تنظيف سلاح ولوحة سيارة، وعدد من أجهزة الجوال، وأجهزة حاسب محمول، وجهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية مع جهاز للتغليف، وعدد من بطاقات الهوية يشتبه بأنها مزورة، وجهاز ماسح ضوئي، وكاميرات مراقبة، وقصاصات ورقية عبارة عن رسم كروكي لمواقع مستهدفة، وجعب عسكرية لحمل مخازن الأسلحة».
وأوضح اللواء منصور أنه تم في الموقع الثاني ضبط «حزام ناسف مجهز بالمواد المتفجرة ضبط داخل السيارة الشاص، وتم إبطاله، ومعمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة، ويجري حاليا التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات».
 
 
صحيفة أميركية لأوباما: لا تثق ببوتين في سوريا
(العربية نت)
حذر مدير مركز الدراسات الروسية في جمعية هنري جاكسون، أندرو فوكسال، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من الثقة بخطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي سيعرضها الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا الشهر.
وقال فوكسال في مقال نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية والذي جاء بعنوان «لا تثقوا بخطة بوتين بخصوص سوريا» إلى أن على الغرب ألا يثق ببوتين، ويجب ألا نسمح له بتحديد شروط التعاون، مؤكدا أن ذلك ينذر بتكرار أخطاء الماضي.وأشارت الصحيفة إلى أن خطة بوتين تقضي «بأن تنضم البلاد الغربية والعربية، التي تشكل التحالف الحالي لمحاربة تنظيم الدولة في تحالف مع إيران والأسد والأكراد وحزب الله وروسيا. ويقوم هذا التحالف الجديد بالحصول على تكليف رسمي من مجلس الأمن لمحاربة الجهاديين».
وأشار فوكسال إلى أن نهج الرئيس الروسي يسعى لإعادة ذات الخطة التي اتبعها بعد أحداث الحادي عشر من ايلول عندما أقنع الولايات المتحدة والقوى الغربية أن عدو روسيا في الشيشان هو نفسه العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة في أفغانستان، الأمر الذي قلل من الانتقادات الوحشية الروسية في الشيشان.
وقال الكاتب إن موسكو استخدمت قضية الإرهاب لخدمة مصالحها الخاصة، فبحسب تقرير نشرته الصحيفة الروسية المستقلة «نوفايا غازيت» فإن مكتب الأمن الفيدرالي الروسي أنشأ ما أسماه «الممر الأخضر» الذي يسمح فيه للمجاهدين بالتدفق من شمال القوقاز إلى سوريا.
 
فرنسا وإيران مستمرتان في التطبيع والتفعيل الاقتصادي بعد الحوار السياسي
«اللواء» - باريس:
خطوة جديدة في مسيرة تطبيع العلاقات الفرنسية – الايرانية ستشهدها طهران الاسبوع المقبل. اذ سيتوجه وفد اقتصادي كبير من القطاعين الرسمي والخاص الى العاصمة الايرانية ويرأسه وزير الزراعة والناطق باسم الحكومة الفرنسية اسطفان لوفول ويرافقه وزير الدولة المكلف بالتجارة الخارجية ماتياس فيكل، كما يضم الوفد حوالى مائة من كبار رجال الاعمال ومدراء عدد من الشركات وذلك بالتنسيق مع جمعية ارباب العمل.
وهذه الزيارة، التي تستمر يومي 21 و22 أيلول، هي الاولى لوزير فرنسي يحمل حقيبة اقتصادية الى ايران منذ 12 سنة. وهي تأتي بعد الخطوة الاولى التي قام بها وزير الخارجية لوران فابيوس في نهاية تموز الماضي والتي سمحت على حد قول الناطق باسم الخارجية في «احياء واعادة اطلاق الحوار السياسي» بين فرنسا وايران.
وتعوّل الشركات الفرنسية الكثير على اعادة وصل ما انقطع وتفعيل التبادل التجاري والاقتصادي خصوصا في مجال الاستثمارات انطلاقا من علاقات التعاون القديمة مع الشركات الفرنسية في اكثر من مجال وحاجة ايران الى تجديد وتحديث عدة قطاعات حيوية.
ومن المتوقع ان تشهد هذه المسيرة تتويجاً لها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني حسن روحاني لباريس في شهر تشرين الثاني المقبل تلبية لدعوة نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,560

عدد الزوار: 7,622,770

المتواجدون الآن: 0