جماعة الحوثي تتحدى الشرعية: مستمرون في المسار العسكري وبعثة عربية تلاحق الحوثيين لانتهاكهم حقوق الإنسان

بحاح من عدن: لا مفاوضات مع الانقلابيين قبل استعادة دولة اليمن..التحالف يريد تحرير مأرب قبل صنعاء

تاريخ الإضافة السبت 19 أيلول 2015 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2285    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أمين سر الحراك أكد لـ"السياسة" المضي بالنضالين السلمي والمسلح لاستعادة دولة الجنوب
بحاح من عدن: لا مفاوضات مع الانقلابيين قبل استعادة دولة اليمن
عدن ¯ السياسة
عقدت الحكومة اليمنية أمس, ثاني اجتماع لها في مدينة عدن برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح, الذي أكد في تصريحات صحافية أن حكومته ستعطي أهمية كبيرة للملف الأمني في البلاد.
وقال بحاح إن “الحكومة تعمل على عودة الحياة بشكل تدريجي ونحن باقون في عدن وجميع المحافظات”, مشيراً إلى أن رسالة السلام ما زالت قائمة, ومشدداً على ضرورة استعادة الدولة قبل الدخول في أي مفاوضات.
وأضاف “نرفض الحوار مع أي جهة مسلحة وسيتم تحرير جميع مناطق اليمن وسنعمل مع المقاومة في كل مكان بما فيها المقاومة الجنوبية”, مشيراً إلى أن “الحكومة تعمل على عودة الحياة بشكل تدريجي وجئنا إلى عدن لنبقى فيها والانتقال إلى جميع المحافظات”.
وعن موقف حكومته من عودة وزراء شماليين إلى عدن واعتراض بعض القوى الجنوبية على ذلك, أوضح بحاح إن “الحكومة المقيمة في عدن هي حكومة يمنية وتمثل اليمن من أقصاه إلى أقصاه”.
ولفت إلى أن “هذه الحكومة, حكومة يمنية تدير أعمالها اليوم من عدن وعلينا وضع النقاط على الحروف, هذه حكومة وطنية ومن حق الوزراء التواجد بأي منطقة يمنية, وبعد أن تهدأ الأمور سيجلس الناس إلى طاولة واحدة لمناقشة التفصيلات السياسية كافة, نحن اليوم مهمتنا تثبيت الأمن والخدمات واستعادة الدولة قبل أي شيء”.
وكانت الحكومة برئاسة بحاح عقدت مساء أول من أمس أول, اجتماع لها بمدينة عدن لمناقشة آلية وأولوية عملها خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن بحاح قال خلال الاجتماع إنه “من حسن الطالع أن تتوافق عودة الحكومة في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة” بالتزامن مع موسم الحج, مؤكدا أن مهمة استعادة الدولة وتأمين الحياة وتطبيعها بحاجة إلى جهد مشترك من أعضاء الحكومة وأبناء الشعب كافة, في مقدمهم أبطال المقاومة الوطنية.
وناقشت الحكومة في اجتماعها, أولويات العمل, وفي مقدمها استتباب الأمن واستكمال معالجة الجرحى واستمرار جهود الإغاثة وإعادة الإعمار وعدد من القضايا الملحة, أهمها إعادة الأعمار.
في غضون ذلك, أكد أمين سر “الحراك الجنوبي” فؤاد راشد أن “قوى الحراك لن تشارك في الحكومة الحالية التي يرأسها بحاح والتي عادت قبل يومين إلى عدن لمزاولة عملها من هناك”, نافيا أي علاقة ل¯”الحراك” بهذه العودة.
وقال راشد في تصريح خاص ل¯”السياسة” “لسنا مسؤولين عن عودة الحكومة إلى عدن وسبق أن حذرنا من أي أعمال استفزازية تواجه بها الحراك, كما أننا لسنا مسؤولين عن سلامة أعضائها”.
وأضاف راشد “نحن حاليا بصدد إقامة فعاليات نضالية سلمية لأن الحراك قرر المضي بجناحي النضال السلمي والنضال المسلح حتى استعادة دولة الجنوب, ونعد لمليونية الحسم في 14 أكتوبر (المقبل) التي تصادف احتفالات الجنوب بعيد ثورة 14 أكتوبر ونفكر في احتفالية كبيرة لهذه المناسبة في ظل انتصارات الجنوب, وهناك لقاءات مع مكونات الحراك للتشاور بشأن الفعالية”.
وفي ما إذا كان هذا التاريخ سيكون موعدا لإعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله, قال راشد “لكل حادث حديث والمليونية التي نعد لها ستؤكد إنجاز هدف الشهداء والسير على دربهم ولا حياد ولا مساومة ولا مداهنة ولا تراجع عن استعادة الدولة كاملة وبناء دولة الجنوب الجديدة”.
جماعة الحوثي تتحدى الشرعية: مستمرون في المسار العسكري
السياسة...صنعاء – وكالات: أكد جماعة الحوثي المتمردة في اليمن, والمدعومة من إيران, أمس, مواصلة غيها وتعنتها في مواجهة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي, واستمرارها في تحدي المجتمع الدولي الداعم للشرعية.
وشدد المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام, في بيان عبر حسابه على موقع “فايسبوك”, على أهمية وجدية المسار العسكري في مواجهة ما أسماه ب¯”العدوان الغاشم” على اليمن, في إشارة إلى عمليات قوات التحالف الدولي الداعمة للشرعية في اليمن.
وقال عبد السلام, “لا يثنينا عن ذلك أي تحرك عدواني من قبيل محاولات غزو هنا أو محاولات إنزال هناك, ومهما كان حجم ما يعترضنا من تحديات ومخاطر فموقفنا هو التصدي بكل ما أوتينا من قوة”.
توقعات بإطلاق قوات التحالف معركة تحرير صرواح من الحوثيين خلال يومين
صنعاء ¯ “السياسة”:
توقعت مصادر عسكرية في محافظة مأرب شرق اليمن في تصريحات ل¯”السياسة” أن تبدأ قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي, معركة تحرير منطقة صرواح بمحافظة مأرب من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي خلال اليومين المقبلين, بعد أن باتت قوات التحالف على مقربة من المنطقة, بالتزامن مع تكثيف طائرات التحالف غاراتها على معسكرات ومواقع الميليشيات في مناطق عدة بمأرب, بينها الجفينة والأشراف.
من جانبه, قال مصدر قبلي في مأرب ل¯”السياسة” إن قوات التحالف سيطرت على مواقع محيطة بتبة الدفاع الجوي, بعد أن سيطرت أول من أمس, على هذه التبة باعتبارها موقعا ستراتيجيا كان يتمركز فيه مسلحو الميليشيات, كما سيطرت على خط أنبوب النفط الذي يمر عبر صرواح.
من جهته, أكد مصدر في المقاومة الشعبية ل¯”السياسة” أن المعارك العنيفة بين قوات التحالف وقوات هادي والمقاومة من جهة, وبين الميليشيات الإنقلابية من جهة ثانية, قرب تبة المصارية أول من أمس, خلفت نحو 15 قتيلا من الميليشيات فيما وقع 10 منهم, ينتمون إلى منطقة بني حشيش, في الأسر, وسقط أربعة قتلى من المقاومة التي غنمت طاقمين ومدفع “بي 10″ وأسلحة رشاشة وأخرى من نوع “كلاشينكوف”.
في غضون ذلك, تمكنت المقاومة الشعبية بمدينة تعز من إحكام سيطرتها على مساحة كبيرة من القصر الرئاسي المعروف باسم “قصر الشعب” بعد معارك طاحنة مع الميليشيات في المدينة خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وتعد سيطرة المقاومة على هذا القصر رمزية في سير المعارك حيث أن طائرات التحالف حولته بالغارات الكثيفة على الميليشيات خلال الفترة الماضية إلى ركام.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن, أكد مصدر في المقاومة الجنوبية ل¯”السياسة” مقتل 10 من مسلحي الميليشيات وإصابة آخرين بغارة جوية استهدفتهم وهم على متن طاقمين في معسكر اللواء 19 مشاة بمنطقة بيحان, وسط أنباء عن مغادرة أعضاء اللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي مقر اللواء, في وقت أكد المصدر أن تعزيزات عسكرية للميليشيات من قوات الحرس الجمهوري وصلت قبل يومين إلى بيحان.
على الصعيد ذاته, لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 16 في قصف استهدف منزل نائب قائد القوات الجوية الموالي لجماعة الحوثي العقيد إبراهيم الشامي في حي الجراف وهنجرا قرب مدينة الثورة الرياضية بصنعاء.
وقصف طيران التحالف تبة التلفزيون ومعسكر الحفاء ودمر مخازن أسلحة وذخيرة في معسكر قوات الاحتياط “الحرس الجمهوري سابقا” في منطقة سواد حزيز, كما دمر منزل أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق نجل شقيق الرئيس السابق العميد يحيى محمد عبد الله صالح في حي بيت معياد بثلاث غارات.
وعاود قصف مجمع زراعي بمنطقة وعلان الواقعة بين نقيل يسلح وصنعاء, وقصف تجمعات للحوثيين في مدينة يريم بمحافظة إب ومخازن مياه الريف ومعسكرات شرطة النجدة والشرطة العسكرية ومعسكر سامه التابع للحرس الجمهوري بمدينة ذمار.
قوات هادي والتحالف تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة الى شمال مأرب
 (اف ب)
دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بتعزيزات عسكرية جديدة الى مناطق في شمال مأرب مقتربة اكثر من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وياتي ذلك في اليوم الخامس من الحملة البرية الواسعة النطاق التي اطلقتها قوات هادي والتحالف في مأرب ضد الحوثيين وحلفائهم، فيما قتل 28 مقاتلاً من المتمردين في غارات ومواجهات منذ فجر الخميس بحسب مصادر عسكرية.

واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خصوصاً في الجفينة جنوب غربي مأرب، اضافة الى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب.

وقد اسفرت الغارات عن تدمير عدد من المركبات التابعة للمتمردين.

واعلنت مصادر عسكرية يمنية انه تم ارسال تعزيزات الى مناطق على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق اساسية على طريق صنعاء.

وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع ان التعزيزات تتضمن «20 مركبة مدرعة وثلاث دبابات وقطعتي مدفعية» مع «مئات الجنوب من الجيش الوطني اليمني والتحالف».

واكد الضابط ايضا ان الاشتباكات احتدمت ايضاً في محيط سد مأرب في جنوب غربي مدينة مأرب، فيما «يشارك مسلحون قبليون في القتال الى جانب التحالف وقوات الجيش».

وقال القائد القبلي الميداني جارالله المرادي لوكالة فرانس برس «نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة» مستدركاً «لقد حققنا نجاحاً لا باس به».

واطلقت قوات هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد اساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء.

وبحسب مصادر متطابقة، يشارك الاف الجنود من دول التحالف في القتال في اليمن.

وشهدت المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن عدداً من المواجهات عبر الحدود وعمليات قصف منذ ان اطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، دعماً للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً نقلت الاربعاء مقرها من منفاها في الرياض الى عدن مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد.

وبذلك عادت الحكومة رسمياً الى الاراضي اليمنية بعد ستة اشهر على مغادرتها الى الرياض وانطلاق العملية العسكرية التي يقودها التحالف.

وما زال الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي حتى الآن في الرياض. وقد اكد مسؤولون يمنيون في وقت سابق عزمه العودة الى عدن التي سبق ان اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل سنة تقريبا.

وأسفر النزاع في اليمن منذ ان اطلق التحالف في 26 اذار عمليته العسكرية عن حوالى خمسة الاف قتيل و25 الف جريح بحسب ارقام جديدة للامم المتحدة.
بعثة عربية تلاحق الحوثيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
الحياة...الرياض - هليل البقمي 
توعدت لجنة حقوق الإنسان العربية (الميثاق)، بملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في عدن، مشددة على أنهم «لن يفلتوا من طائلة الملاحقة». واتهمت اللجنة، التي أنهت مهمة ميدانية في المدينة المتمردين الحوثيين وحلفاءهم، بأنهم كانوا «سبباً في كل مآسي الشعب اليمني».
وأشارت إلى رصد «المآسي الإنسانية والبنيوية التي رافقت الأعمال الحربية، بسبب قنص وقتل المواطنين وتدمير العمارات والأبنية والمنازل السكنية والمنشآت الخاصة والعامة وغيرها». كما أشارت إلى «القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين، وعدم التمييز بين المدنيين والمحاربين، ما أدّى إلى قتل وجرح وتشريد آلاف من المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية».
وأوفدت اللجنة، إثر تلقيها دعوة من الحكومة اليمينة، بعثة لزيارة إلى عدن الاسبوع الماضي، للاطلاع على واقع حال حقوق الإنسان فيها. واطلعت البعثة على مدى تمتع المواطنين اليمنيين في عدن بحقوقهم وحرياتهم التي كفلها الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتم إجراء لقاءات مع الأفراد والمؤسسات المعنية بعملها وتحقيق غايات مهمتها. وأكدت في بيان صحافي أن «القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين في أحياء عدن، علاوة على عدم التمييز بين المدنيين والمحاربين، أدّيا إلى قتل وجرح وتشريد الآلاف من المدنيين وتدمير البنية الأساسية المدنية، في انتهاك جسيم لقوانين الحرب، وستعمل اللجنة على توثيق هذه الانتهاكات كي لا يفلت مرتكبوها والمخططون لها من طائلة الملاحقة».
وعبّرت عن قلقها مما وصفته بـ «الممارسات اللاإنسانية للميليشيات، ومخالفتها القانون الدولي والإنساني التي شملت التعذيب والإعدام خارج القانون، والاعتقال التعسفي وحالات اختفاء قسري، والتجنيد الإجباري للأطفال ضمن هذه الميليشيات، وأعمال التخريب والسلب والتهجير القسري للمدنيين، وعرقلة وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها في المناطق المحاصرة». وعبّرت عن «مخاوف كبيرة نتيجة تفاقم الوضع الأمني والإنساني، وبروز مشكلة اللجوء والنزوح»، مناشدة الدول العربية والمؤسسات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي لـ «زيادة حجم الإغاثة المقدمة إلى الشعب اليمني عموماً، واللاجئين والنازحين خصوصاً».
التحالف يريد تحرير مأرب قبل صنعاء
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحي الخردلي { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
أكد نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح غداة عودة حكومته إلى عدن لمزاولة مهماتها من الداخل، رفض أي مفاوضات مع الحوثيين أو الجماعات المسلحة قبل «استعادة الدولة». كما رفض اعتراض الفصائل الجنوبية الانفصالية على إقامة وزراء الحكومة الشماليين في المدينة المحررة من قوات الحوثيين.
جاء ذلك في وقت واصلت وحدات الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف عملياتها العسكرية لليوم الخامس غرب مأرب وشمالها لطرد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم وسط أنباء عن احتدام المعارك في مناطق الجفينة والفاو والجدعان غرب المدينة وشمالها، بالتزامن مع غارات عنيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة وآلياتها العسكرية. وتسعى قوات التحالف الموجودة في مأرب مع الوحدات العسكرية الموالية لهادي وتلك التي دربتها قوات التحالف إلى حسم المعارك مع الحوثيين في مأرب والجوف قبل التوجه الى صنعاء لتحريرها من قبضة الجماعة.
وطاولت غارات التحالف مواقع عسكرية ومنازل قادة حوثيين وأقارب للرئيس السابق علي صالح في صنعاء، كما استهدفت معسكرات ومواقع يسيطر عليها الحوثيون في محافظات إب وتعز والبيضاء وذمار وحجة وصعدة، وأفادت مصادر طبية بمقتل عشرة مدنيين في قصف استهدف منزل قيادي حوثي في حي الجراف شمال العاصمة.
وقال شهود إن الغارات دمرت منزل يحيى صالح نجل شقيق الرئيس السابق ومنزل أخيه غير الشقيق علي صالح الأحمر في منطقة بيت معياد، وضربت معسكر قوات الاحتياط في منطقة السواد جنوب العاصمة ومقر اللواء الرابع حماية رئاسية ومقر الأكاديمية العسكرية العليا إضافة إلى منزل رئيس أركان القوات الجوية الموالي للحوثيين إبراهيم الشامي.
وفي حين أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» في مدينة تعز (جنوب غرب) أن مسلحيها المدعومين بوحدات عسكرية موالية للشرعية سيطروا على مواقع للحوثيين في محيط القصر الجمهوري أفادت بأن سلسلة غارات استهدفت مواقع الجماعة والقوات الموالية لها في مناطق «تبة الزنقل وتبة قاسم بالبعرارة والدفاع الجوي بمدينة النور وجبل الوعش والمطار القديم».
واستهدفت الغارات في محافظة إب المجاورة معسكر اللواء 30 حرس جمهوري المعروف بمعسكر الحمزة كما ضربت مواقع للحوثيين في مدينة يريم شمال المحافظة وفي مدينة ذمار المجاورة، وتجمعاتهم في محافظتي حجة وصعدة وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وأكد نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح في مؤتمر صحافي عقده في عدن عقب اجتماع مع مسؤولي المكاتب التنفيذية في المدينة على أولوية «الملف الأمني» وقال «الحكومة تعمل على عودة الحياة في شكل تدرجي ولكن لا توجد لدينا عصا سحرية».
وشدد بحاح على ضرورة «استعادة الدولة» قبل أي مفاوضات سياسية كما نفى أي نية لدى حكومته للتفاوض مع الجماعات المتطرفة معتبراً مدينة المكلا عاصمة حضرموت مدينة يحتلها تنظيم «القاعدة».
وقال «نرفض الحوار مع أي جهة مسلحة وسيتم تحرير كل مناطق اليمن وسنعمل مع المقاومة في كل مكان بما فيها المقاومة الجنوبية»، لكنه رفض اعتراض الفصائل الجنوبية الانفصالية على وجود وزراء شماليين ضمن حكومته في عدن وقال «الحكومة اليمنية الحالية المقيمة في عدن هي حكومة يمنية وتمثل اليمن من أقصاه إلى أقصاه ومن حق الوزراء التواجد بأي منطقة يمنية».
وأفاد شهود أمس في المكلا بأن مسلحي «القاعدة» الذي يسيطر على المدينة منذ نيسان (أبريل) الماضي أطلقوا الأعيرة النارية لتفريق محتجين حاولوا اقتحام الميناء احتجاجاً على عدم تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
وذُكر في الرياض أن المدفعية السعودية دكت بكثافة عدداً من المواقع والأهداف لتجمعات من المسلحين الحوثيين بالقرب من حرض وميدي وحجة، رداً على ‏مقذوفات حوثية من داخل الأراضي اليمنية طاولت الحدود السعودية في الموسم والخوبة ولم تتسبب بأضرار أو إصابات.
ورصدت القوات السعودية أهدافاً متحركة في محافظة حجة وقامت طائرات التحالف بقصفها، وقالت مصادر إن الأهداف المتحركة كانت عبارة عن راجمات صواريخ وعربات لنقل المسلحين، مشيرة إلى أنه تم تدميرها وأن عمليات القصف طاولت مواقع عدة داخل الأراضي اليمنية، على امتداد الحدود من حدود صعدة إلى حدود ميدي الساحلية المواجهة لمدينة الموسم السعودية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,386

عدد الزوار: 7,622,479

المتواجدون الآن: 0