طلائع قوات إيرانية خاصة وصلت دمشق و«حزب الله» يملك لواء مدرّعاً من 75 دبابة....فرنسا: استراتيجية روسيا محكومة بالفشل

مقاتلون سوريون دربهم الاميركيون سلموا اسلحة للنصرة..انفجاران في غضون 24 ساعة في أحياء موالية للنظام في حمص والأسد ينتقم لخسارته في الغوطة الشرقية بإحراق ريف دمشق ...قطع طريق إمداد النظام بين القنيطرة ودمشق

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيلول 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2205    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

انفجاران في غضون 24 ساعة في أحياء موالية للنظام في حمص والأسد ينتقم لخسارته في الغوطة الشرقية بإحراق ريف دمشق
 (الهيئة السورية للإعلام، أ ف ب، زمان الوصل)
واصل نظام الاسد حملته الشرسة على مناطق ريف دمشق، مكثفاً قصفه الجوي والمدفعي، على المدن والبلدات بعد هزائمه المتلاحقة أمام ثوار الغوطة الشرقية، حيث قصفت مروحيات الاسد مدينة داريا بالبراميل المتفجرة والإسطوانات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، عنيف استهدف الأحياء السكنية في المدينة.

وتتعرّض مدينة داريا لقصف عنيف منذ أكثر من شهرين ولكن أعنفه كان في اليومين الاخيرين، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، ودمار واسع في المنازل والممتلكات.

وأفاد مراسل «الهيئة السورية للاعلام»، أن قوات الاسد قصفت صباح امس مدينة داريا بأكثر من 20 برميلاً متفجراً.

في سياق متصل قصفت طائرات الأسد الحربية مدينة دوما والجبال المحيطة، كما قصفت مروحيات الاسد بالبراميل المتفجرة بلدتي بيت جن ودير العصافير، ما أدى لاصابة عدد من المدنيين.

وتواصلت أمس الاشتباكات بين كتائب الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها، في محيط ضاحية حرستا (ضاحية الأسد) وسط قصف بالأسلحة الثقيلة من الطرفين، بالإضافة إلى قصف من قبل طائرات الاسد استهدفت النقاط المحررة.

وفي الزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي تستمر الهدنة بين الثوار وميليشيات الاسد، حيث تم تمديد الهدنة الموقتة المتفق عليها في مناطق الزبداني وكفريا والفوعة، إلى ثالث أيام عيد الأضحى.

وقتل 12 مدنياً على الأقل وسقط عشرون مقاتلاً من عناصر تنظيم «داعش» جراء ضربات جوية لقوات النظام على مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية والتي تتعرض لغارات كثيفة في الأسبوع الأخير.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن استشهاد «ما لا يقل عن 12 مواطناً مدنياً وإصابة عشرات آخرين بجروح جراء قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة استهدف طيلة يوم أمس أحياء عدة في مدينة تدمر» في محافظة حمص.

وقال المرصد إن «الضربات الجوية المكثفة أسفرت كذلك عن مقتل عشرين عنصراً على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة عشرات آخرين بجروح، إثر استهداف أحد مقاره في مدينة تدمر».

وطال القصف مناطق عدة في مدينتي السخنة في ريف حمص الشرقي والقريتين في الريف الجنوبي الشرقي.

وتكثف قوات النظام منذ نحو أسبوع ضرباتها الجوية على مدينة تدمر ومحيطها، ما تسبب باستشهاد 21 مدنياً في قصف مماثل يوم الجمعة الفائت.

وقتل شخصان وجرح 7 آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل ميكرو باص «سرفيس» بمدينة حمص بعد ظهر امس.

وأوضح ناشطون أن الانفجار وقع عند إشارة شارع «الحضارة» المؤيد، والانفجار هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة الذي تشهده مدينة حمص.

وأشارت صفحات موالية على موقع «فايسبوك» أن عدداً من الجرحى في حالة خطرة مما يرجح ارتفاع عدد قتلى الانفجار.

وانفجرت سيارة مفخخة الثلاثاء في حي الزهراء المؤيد بمدينة حمص ما أسفر عن مقتل شخصاً وجرح 12 آخرين.

وانفجار الامس هو الثالث من نوعه في أقل من أسبوع الذي يستهدف الأحياء الموالية انفجرت سيارة مفخخة صباح الأربعاء الماضي في حي الزهراء أيضاً أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وذلك في الشارع الواصل بين ساحة الزهراء وحي السبيل.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين الأخيرين، بينما أعلن تنظيم «الدولة» مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع في 29 آب الماضي جراء سيارة مفخخة قرب دوار المواصلات القديم أدى لسقوط عدد من القتلى، وسبق ذلك الانفجار بثلاثة أيام انفجار ضخم استهدف حي الانشاءات الذي تقطن فيه المئات من العائلات النازحة من أحياء حمص المدمرة.
قطع طريق إمداد النظام بين القنيطرة ودمشق
لندن - «الحياة» 
أطلقت المعارضة السورية هجوماً جديداً أمس، في القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل، ونجحت في قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام.
وأفادت وكالة «مسار برس» المعارضة، بأن «كتائب الثوار» نجحت أمس، في «قطع طريق إمداد قوات الأسد على أوتستراد دمشق - القنيطرة من جهة بلدة سعسع»، موضحة أن ذلك جاء بعدما أطلقت المعارضة «معركة «وبشّر الصابرين» للسيطرة على مواقع لقوات الأسد قرب بلدة طرنجة بريف القنيطرة، بهدف ربط ريف القنيطرة الشمالي بريف دمشق الغربي، وفك الحصار عن بلدتي بيت جن وخان الشيح المحاصرتين».
وأوضحت «مسار برس» أن «الثوار شنوا اليوم الجمعة (أمس)، هجوماً واسعاً على سرايا عدة لقوات الأسد، ومنها السرية الرابعة قرب بلدة طرنجة، في حين ردت قوات الأسد بقصف مدفعي وجوي على مواقع الثوار، وقاومت عناصرها داخل السرية محاولة الاقتحام».
ولفتت إلى أن قوات النظام حاولت أمس، «اقتحام بلدات وقرى زمرين والطيحة ومسحرة في منطقة «مثلث الموت» بريف درعا الشمالي، مستغلة انشغال الأهالي والثوار بالعيد، لتخفيف الضغط عن قواته (النظام) بريف القنيطرة الشمالي، وسط غطاء من القصف المستمر بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ». وتابعت «أن الثوار تصدوا لهجوم قوات الأسد، الذي يعدّ أكبر محاولة اقتحام نفذتها الأخيرة في المنطقة المذكورة، والذي كان من 3 محاور».
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فذكر أن قوات النظام قصفت منطقة الحميدية بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، فيما «تدور اشتباكات بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدتي طرنجة وجباتا الخشب، إثر هجوم للفصائل في محاولة منها للسيطرة على عدد من النقاط العسكرية الاستراتيجية، والتي تتبع إدارياً للواء 90، وهي: سرية طرنجة، تل أحمر، تل يو إن (الأمم المتحدة) وقرية الحمرية... وترافق الهجوم مع قصف لقوات النظام على أماكن الاشتباكات وأماكن في منطقتي طرنجة وجباتا الخشب بريف القنيطرة». وأضاف المرصد أن الطيران الحربي نفذ 3 غارات على بلدة مسحرة، وغارة أخرى على مناطق في بلدة ممتنة، بالقطاع الأوسط لريف القنيطرة.
وفي محافظة درعا المجاورة، قال المرصد أن الطيران الحربي نفّذ غارتين على بلدة عقربا بريف درعا الغربي.
وفي ريف دمشق، تحدّث المرصد عن قصف الطيران المروحي بما لا يقل عن 28 برميلاً متفجراً، مزرعة بيت جن وأماكن قربها بريف دمشق الغربي، في حين شنّ الطيران الحربي غارتين على محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وأشار المرصد إلى أن تنظيم «داعش» أعدم «رجلاً كهلاً في منطقة سوق وادي بردى، بتهمة أنه قائد خلية نائمة تابعة للجان الشعبية».
وفي محافظة حلب (شمال)، أشار المرصد إلى اشتباكات «بين قوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في حي العامرية جنوب حلب والراموسة غرب حلب، فيما نفذت... طائرات تابعة للتحالف الدولي ضربات عدة على مناطق في قرية تل مالد بريف حلب الشمالي».
وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، شنّ الطيران الحربي غارة على مناطق في مطار أبو الضهور العسكري، الذي تسيطر عليه «جبهة النصرة» والفصائل الإسلامية بريف إدلب الشرقي، كما أغار على قرية سرجة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في جبل الأربعين، على ما ذكر المرصد.
وفي محافظة حماة المجاورة، أغار الطيران الحربي على قرية البلعاس بريف حماة الشرقي، في حين قُتل عنصر من «داعش» من الجنسية السورية، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، لفت المرصد إلى أن قوات النظام قصفت قرى كاكا سعيد ورجم طفيحي وخويتلة بريف بلدة تل براك الجنوبي.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، معمل غاز كونيكو ببادية خشام في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة المستهدفة، وفق المرصد.
المعارضة تنسحب من الزبداني مقابل إجلاء 10 آلاف من كفريا والفوعة
لندن - «الحياة» 
بعد مفاوضات شاقة انهارت مرات عدة، أُنجز الاتفاق الخاص بمدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، على أن يبدأ تنفيذه خلال ساعات بضمانة من الأمم المتحدة وبرعاية إيرانية- تركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الخميس، بأن الاتفاق قد تم إنجازه بين «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر، وأنه يشمل الزبداني وكفريا والفوعة وبلدات وقرى أخرى محيطة بها.
ويتضمن الاتفاق، وفق المرصد، مرحلتين تبدأ الأولى فور الإعلان الرسمي عنه، وتشمل وقف إطلاق النار في الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها في محافظة ريف دمشق، والفوعة، كفريا، طعوم، مدينة إدلب، معرة مصرين، رام حمدان، زردنا، بنش، تفتناز، شلخ في محافظة إدلب.
وقال المرصد إن وقف النار يشمل الأمور الآتية التي يلتزم بها الطرفان: «الوقف الكامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق «التهدئة» إلى خارجها، ومن خارجها إليها. ويترافق مع وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي. التوقف عن تحصين الدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهات. وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس».
وتابع أن المرحلة الأولى تتضمن «خروج كامل المقاتلين من مدينة الزبداني، مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من مناطق الزبداني وبقين وسرغايا ومضايا، على أن تكون الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين- جرحى- عوائل) هي محافظة إدلب حصراً، وتعمل الحكومة الإيرانية مع الحكومة اللبنانية، على إخراج عائلات الزبداني التي لجأت إلى لبنان وإعادتها إلى سورية مباشرةً أو إلى تركيا، شريطة أن يكون العدد بين ٤٠ و٥٠ عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى». وزاد أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل أيضاً «خروج الراغبين من النساء والأطفال دون سن الـ18، والرجال فوق سن الـ50، من الفوعة وكفريا، والجرحى الذين لا يمكن علاجهم في البلدتين، بحيث لا يزيد عدد كافة الشرائح التي ستغادر البلدتين على عشرة آلاف مواطن سوري».
وتشمل التهدئة أيضاً، وفق المرصد، «إيقاف الخطوات العدائية، كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا. ويتضمن الاتفاق خروج المسلحين من مدينة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي على سلاح أو ذخائر)، حيث يشمل السلاح الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش BKC، قواذف RPG مع الوحدة النارية لها، علـى أن يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني».
وأكد أن الاتفاق «يُنفّذ بضمان وإشراف وحضور الأمم المتحدة. كما يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته. وحُددت نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة إدلب شمال سورية أو الخارجين منها هي ريف حماة الشمالي، أما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين».
وخلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الاتفاق يبدأ التحضير اللوجستي لتنفيذه، وستتشكل مجموعة عمل تشمل مندوباً من الأمم المتحدة و «حزب الله» أو إيران والمقاتلين، «تُعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وحل أي مشاكل قد تطرأ. ويتواجد مندوبو الأمم المتحدة وإيران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المقاتلين»، على ما أوضح المرصد.
وتبدأ المرحلة الثانية مع انتهاء الأولى، وستشمل إطلاق ٥٠٠ معتقلة ومعتقل. وتثبّت الهدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق المشمولة بالاتفاق.
وأكدت (أ ف ب) جيسي شاهين المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لوكالة فرانس برس «حصول تطورات إيجابية في المحادثات التي يسرتها الأمم المتحدة» لكنها قالت إنه «يعود للأطراف الإعلان عما إذا توصلوا إلى اتفاق».
وذكر مصدر أمني سوري أنه «تم الاتفاق حول البنود كافة المتعلقة بالهدنة في كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي وفي الزبداني في ريف دمشق بين مختلف الجهات المفاوضة».
ويأتي التوصل إلى هذا الاتفاق بعد بدء العمل بوقف لإطلاق النار ظهر الأحد الماضي شمل البلدات الثلاث واستمر طيلة الأيام الفائتة، من دون أن تحدد مدته الزمنية.
وبدأت قوات النظام و «حزب الله» اللبناني منذ الرابع من تموز (يوليو) هجوماً عنيفاً على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة، وتمكنت من دخولها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها.
ورداً على تضييق الخناق على الزبداني، صعّد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين واللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة. وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية فيما يقتصر وجود النظام في الفوعة وكفريا على قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية.
وأكد مصدر سوري قريب من النظام ومطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس، أنه «بعد التزام الأطراف بالبند الأول الذي ينص على وقف إطلاق النار، تم الاتفاق على أن يبدأ السبت (اليوم) أو الأحد (غداً) تنفيذ بند آخر، وهو إخراج نحو عشرة آلاف مدني من بلدتي الفوعة وكفريا الى مناطق تحت سيطرة النظام مقابل خروج 500 مسلح من الزبداني، على أن يتوجهوا حصراً إلى محافظة إدلب». وقال إن «خروج المدنيين من الفوعة وكفريا سيتم من طريق بلدة الفوعة وبسيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي».
وتسيطر فصائل إسلامية عدة على بلدة مضايا التي تؤوي نحو عشرين ألف شخص بين مقيمين ونازحين، وتفرض قوات النظام والمسلحين الموالين لها حصاراً محكماً عليها، وفق المرصد.
وسبق أن تم التوصل لمرتين الى وقف لإطلاق النار في البلدات الثلاث خلال الشهر الماضي، لكن الهدنتين انهارتا مع فشل المفاوضين في الاتفاق على كامل البنود المطروحة، خصوصاً ما يتعلق بخروج المسلحين والمدنيين.
طالبا أوروبا بمساعدة الدول المجاورة لدمشق في استقبال اللاجئين وكاميرون وهولاند: ضرورة تفعيل العملية السياسية في سوريا
 (أ ف ب)
اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال لقائهما مساء الثلاثاء في تشيكيرز بوسط انكلترا «ضرورة تفعيل العملية السياسية» في سوريا، بحسب ما افاد مصدر في الاليزيه.

وقال المصدر في الرئاسة الفرنسية ان هولاند وكاميرون «اتفقا على ضرورة تفعيل العملية السياسية وابديا رغبتهما في العمل سويا» في ما يتعلق بالملف السوري.

واستقبل كاميرون هولاند في مقر الاقامة الصيفي لرئيس الوزراء البريطاني في وسط انكلترا حيث اجريا مباحثات استمرت قرابة ساعة، بحسب المصدر نفسه.

ولفت المصدر الى ان الزعيمين اجريا «محادثات معمقة ومفصلة ومن كثب عرضا خلالها وجهات نظرهما ولا سيما في ما خص سوريا وليبيا».

واعلنت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان ان كاميرون وهولاند اتفقا على ان «جزءا كبيرا من الرد على ازمة اللاجئين يجب ان يكون في ايجاد حل للوضع في سوريا».

وشدد الزعيمان على ضرورة ان تقر القمة الاوروبية الطارئة في بروكسل «تقديم مساعدة للدول المجاورة لسوريا لتمكين المزيد من اللاجئين من البقاء فيها».

ووصف المصدر الفرنسي «بالخطوة المهمة» تبادل وجهات النظر بين كاميرون وهولاند حول سوريا وليبيا حيث يؤدي غياب الاستقرار الى تفاقم اسوأ ازمة للاجئين في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت دول الاتحاد الاوروبي وافقت على تقاسم 120 الف لاجىء على الرغم من المعارضة الشديدة لدول اوروبا الشرقية والوسطى.

وقال الناطق باسم كاميرون ان رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي اتفقا على انه «على الدول الاوروبية ان تبذل مزيدا من الجهود من اجل اعادة الذين لا يملكون اسباب اللجوء الى بلدانهم».

واضاف ان كاميرون «اكد دعم بريطانيا للجهود الفرنسية من اجل التوصل الى اتفاق حول المناخ» في المؤتمر المقبل للامم المتحدة في باريس.

وبعد الاجتماع رافق كاميرون ضيفه في جولة على ارجاء المقر الصيفي، قبل ان يستضيفه مجددا على عشاء عمل تباحثا فيه خصوصا في مطالب بريطانيا ادخال اصلاحات على الاتحاد الاوروبي قبل استفتاء حول عضوية بريطانيا فيه في 2017.

وقال المصدر الفرنسي ان كاميرون يأمل في تغييرات في مجالات عدة بينها المنافسة في اوروبا وصلاحيات البرلمانات الوطنية والعلاقات في منطقة اليورو وحق مواطني اي دولة في الحصول على اعانات اجتماعية في دولة اخرى. واضاف انهما «اتفقا على ان عدة امور يمكن تسويتها بدون اعادة لنظر في المعاهدات». وبحث كاميرون وهولاند في الوضع في روسيا واوكرانيا. وقال المصدر الفرنسي انهما اتفقا على اهمية تطبيق اتفاق السلام الذي وقع في شباط/فبراير الماضي في العاصمة البيلاروسية مينسك. وصباح امس سيتناول الزعيمان فطورهما سويا وسيشكل ذلك مناسبة «لاستعراض» محادثاتهما.
بوتين يتمسك بدعم دمشق «في المعركة ضد الإرهاب»
الحياة...موسكو، واشنطن - رويترز، أ ف ب
نفى يوري أوشاكوف كبير المستشارين السياسيين في الكرملين أمس الجمعة ما تردد عن سعي ملحّ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية هي التي اقترحت الاجتماع.
وتناقض تصريحات أوشاكوف مع تلك التي أطلقها المسؤولون الأميركيون في هذا الشأن. ويتوقع أن يلتقي بوتين وأوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الإثنين وسط توتر كبير يسود أوروبا والشرق الأوسط. وقال أوشاكوف للصحافيين إن البيت الأبيض أعطى رواية «محرفة» لمسار الأحداث، مشيراً إلى أن الكرملين يتوقع سلوكاً أكثر مهنية من الجانب الأميركي. وشدد على أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي في النقاش بين بوتين وأوباما.
في غضون ذلك، اعتبر بوتين أن الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية هي دعم الرئيس بشار الأسد في «المعركة ضد الإرهاب»، بحسب مقتطفات لمقابلة مع محطة تلفزيون أميركية بثتها الخميس. ورداً على سؤال لصحافي في برنامج 60 دقيقة الذي تبثه المحطة حول ما إذا كان الهدف هو «إنقاذ» الأسد، أجاب الرئيس الروسي: «بالتأكيد أنت على حق». وأضاف: «أعتقد أن كل الأعمال تصب في هذا الاتجاه -الذين يهدفون الى تدمير الحكومة الشرعية (السورية)- سوف يخلقون وضعاً رأيناه في دول أخرى في المنطقة أو في مناطق أخرى، مثلاً في ليبيا، حيث كل المؤسسات الرسمية دمرت». وأوضح «لقد شاهدنا وضعاً مماثلاً في العراق». وأكد أن «لا حل آخر للأزمة السورية سوى بتعزيز الهيكليات الحكومية ومساعدتها في المعركة ضد الإرهاب».
فرنسا: استراتيجية روسيا محكومة بالفشل
الحياة...باريس - ارليت خوري 
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الاجتماع الذي عقد في باريس بين وزير الخارجية لوران فابيوس ونظيريه البريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك فالتر شتاينماير بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فريديريكا موغريني «أظهر تطابقاً واسعاً» في ما يخص الأزمة السورية.
وعن طبيعة هذا «التطابق» في ظل تصريح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول الرئيس السوري بشار الأسد، قال نادال انه «تطابق حول الانتقال السياسي الذي يعد السبيل الوحيد للتوصل إلى حل الأزمة السورية» وإن «هذا ما ينبغي العمل عليه». وأضاف أن الأسد هو «السبب الرئيسي للعرقلة والفوضى الدامية» وأن اللاجئين يفرون بسبب عنف النظام السوري و «الانتقال ينبغي أن يعيد توحيد المكونات السورية».
وشدد على أن الانتقال السياسي «وحده يضع حداً للفوضى» وانه «لو كان الأسد عنصراً من عناصر الحل لكنا لاحظنا ذلك منذ أربع سنوات»، لافتاً إلى أن «وجوده في الواقع يفاقم الأزمة ورحيله جزء من الحل».
وفي السياق نفسه، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي إن روسيا تحاول جعل التهديد الذي يمثّله تنظيم داعش أداة لرد الاعتبار إلى الأسد، مشيراً إلى أنه في سورية «نحن أمام سرطانين، أحدهما داعش والثاني الأسد». وأضاف أن استراتيجية روسيا «محكومة مسبقاً بالفشل» لأنه لو كان الأسد فعالاً في مقاتلة داعش لما تمدد التنظيم واكتسب وجوده القدر الذي بات عليه. وتابع أن «النظام السوري أصبح في غيبوبة عميقة»، وهذا برأيه ما يبرر تعزيز الروس لوجودهم العسكري في سورية، قائلاً إنه ليس هناك ما يستوجب «اصطفاف الأسرة الدولية إلى جانب روسيا لدعم ميت يجر المنطقة بأكملها إلى الفوضى». لكن المصدر لفت إلى أنه إذا قيل إن «الأسد سيرحل في سياق عملية انتقالية، فإن موقف فرنسا كان على الدوام أن رحيله جزء من الحل». واستبعد أن يتسنى للأسد البقاء لمدة تزيد على بضعة أشهر إلى أن يتسنى الإعداد لانتخابات «لن يكون بوسعه المشاركة فيها».
واستبعد المصدر أيضاً أن يكون ما عبّرت عنه ميركل وأيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعبّر عن مرونة مستجدة حيال الأسد، موضحاً أن الأزمة تفاقمت بحدة كما تفاقمت تداعياتها الإقليمية «ما يحمل على القول إنه ينبغي التحدث إليه (الرئيس السوري) لمطالبته بالرحيل وليس البقاء». ورأى أن «الكل يتخوف من سقوط غير مسيطر عليه للأسد» وهذا ما جعل الروس يعززون وجودهم في سورية خشية سقوطه «بين ليلة وضحاها».
وزاد أن هناك تخوفاً من أن يؤدي السقوط غير المسيطر عليه للنظام السوري إلى سيطرة داعش على الوضع «من دون أن يعني ذلك أن علينا الإبقاء على الأسد لمقاتلة داعش، بل علينا تنظيم عملية الانتقال»، مستبعداً وجود تفاهم روسي - أميركي يطيل أمد وجود الأسد على رأس النظام.
وعبّر عن اعتقاده أن تمادي روسيا في التورط عسكرياً في النزاع السوري سيجعل من سورية «أفغانستان ثانية» بالنسبة إلى الرئيس فلاديمير بوتين في ظل الضعف الهائل في قدرات الجيش السوري وتقلص قدرة «حزب الله» على إرسال المزيد من عناصره للقتال في سورية بعد الخسائر التي مني بها هناك و «هذا ما يدركه الروس بلا شك».
طلائع قوات إيرانية خاصة وصلت دمشق و«حزب الله» يملك لواء مدرّعاً من 75 دبابة
تنضمّ إلى الروسية بعد توزيع المهمات ومناطق النفوذ على 4 أطراف
الرأي... دمشق - من إيليا ج. مغناير
علمت «الراي» من مصادر قيادية في مركز القرار ان غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والايرانية والسورية وتلك التابعة لـ «حزب الله» على كامل الجغرافيا السورية، بعدما قررت ايران وروسيا إرسال وحدات قتالية خاصة الى ارض المعركة في بلاد الشام.
وبحسب هذه المصادر، فقد تم توزيع المسؤوليات حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً الى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من«حزب الله»إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتموضع فيها قوات«جبهة النصرة»وقوات تنظيم«الدولة الاسلامية»(داعش).
ومن المتوقع ان تبدأ جولة جديدة من الاشباكات المباشرة بين«حزب الله»و«النصرة»من جهة، و«حزب الله»و«داعش»من جهة اخرى، لان القرار بالمبادرة بالهجوم مدعوماً بالطيران الروسي، قد اتُخذ وكذلك ستنتشر وحدات صاروخية روسية في مناطق الاشتباك، مزوّدة ببطاريات من أعيرة مختلفة من 240 الى 330 ملم وصواريخ ارض ـ ارض ذات الرؤوس التفجيرية الضخمة.
وتؤكد المصادر القيادية لـ«الراي»ان«طلائع القوات الخاصة الايرانية بدأت تصل دمشق حيث حطت هذا الاسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط ايراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون اول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية ايرانية (لا خبراء او متطوعين) على ارض المعركة السورية وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل ايراني - روسي - حزب الله - وقد وُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، ايران، «حزب الله» والنظام السوري) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام اخيراً، وقد قرر الاسد اعطاء حزب الله 75 دبابة ليصبح لهذه القوة المنظمة - غير النظامية اول لواء مدرّع تملكه من دبابات T-72 و T-55 وغيرها وسيتم زجها في المعركة المقبلة ضد التكفيريين والقاعدة وحلفائهم».
وبحسب المصادر نفسها فإن»التدخل الروسي المباشر تَقرر بعدما خرقت تركيا الخطوط الحمر وأعطت التسهيلات لدخول القاعدة وحلفائها من تركيا الى ادلب مما استفز الدب الروسي الذي اعتبر ان مصالحه القومية اصبحت مهدَّدة، ومن الواضح ان انتصار ادلب سيقلب ميزان المعركة في سورية كلها وان تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن ان الاسد يستطيع البقاء يُعدّ بمثابة تراجع لافت واعتذار عن أخطاء تركيا الفادحة التي دفعت بروسيا الى ارض المعركة ومعها المجموعة الاوروبية التي تقترب من الهتاف «عاش الرئيس الاسد».
 
مقاتلون سوريون دربهم الاميركيون سلموا اسلحة للنصرة
إيلاف- متابعة
اعترفت القيادة الأميركية الوسطى أن مقاتلين تم تدريبهم في الولايات المتحدة سلموا قسما من تجهيزاتهم وذخائرهم لجبهة النصرة، على ما يبدو كي يتم لهم السماح بالمرور.
واشنطن: اقرت القيادة الاميركية الوسطى الجمعة ان مقاتلين سوريين دربتهم الولايات المتحدة سلموا قسما من تجهيزاتهم وذخائرهم الى جبهة النصرة، الجناح السوري لتنظيم القاعدة.
 وقالت القيادة في بيان ان المقاتلين سلموا "6 سيارات بيك اب وقسم من ذخائرهم الى وسيط يشتبه بانه ينتمي الى جبهة النصرة اي حوالى 25% من معداتهم" وعلى ما يبدو "مقابل السماح لهم بالمرور".
 ونقل البيان عن الكولونيل باتريك ريدر، المتحدث باسم القيادة الوسطى، قوله انه في حال تأكد هذا الامر فان هذا التصرف "مقلق جدا ويشكل انتهاكا لقواعد" برنامج تدريب وتجهيز المقاتلين.
 ومن جهته، قال مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس ان احدا من المقاتلين لم ينشق ويلتحق بجبهة النصرة.  واضاف "لكننا لا نعرف الا ما يقولونه لنا".
 واعتبر الحادث ضربة جديدة لصدقية برنامج التدريب والتأهيل للمقاتلين السوريين الذي بدأته الولايات المتحدة مطلع العام.
 وكانت المجموعة التي تضم 54 مقاتلا قد عادت الى سوريا في تموز/يوليو ولكن فقط 10 منهم كانوا فعلا على الارض الاسبوع الماضي، حسب البنتاغون.
 ودخل القسم الثاني الى سوريا الاسبوع الماضي. وكان البنتاغون قد اضطر الى اصدار نفي هذا الاسبوع عن ان قسما منهم قد انضم الى جبهة النصرة كما اكدت المعلومات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي.
 وكان البنتاغون قد اكد ان "جميع الاسلحة والتجهيزات" التي سلمت الى هؤلاء المقاتلين ما زالت بحوزتهم ولكنه اضطر اليوم الى التراجع عن هذا التأكيد.
  وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت في بيان أصدرته الأربعاء: لا يوجد مؤشر على أن مقاتلي القوات السورية الجديدة، قد انضموا إلى جبهة النصرة، بعكس ما أفادت به تقارير صحفية، ومواقع التواصل الاجتماعي".
 وكانت تقارير إعلامية، بُنيت على تغريدة لحساب باسم "أبو فهد التونسي"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكرت أن مجموعة تابعة إلى "الفرقة 30″، التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى جبهة النصرة، وتسليم أسلحتها إلى هذه المنظمة المرتبطة بالقاعدة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,957,592

عدد الزوار: 7,283,001

المتواجدون الآن: 109