أسر عشرات من الحوثيين غرب مأرب...غضنفر أبادي بين المفقودين في منى

حشد للجيش الوطني في مأرب والتحالف يغير على أهداف في صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 28 أيلول 2015 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أسر عشرات من الحوثيين غرب مأرب
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
أعلنت مصادر الجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن والمدعوم بقوات التحالف، مقتل عشرين مسلحاً حوثياً وأسر عشرات وتدمير عتاد ضخم لميليشيا جماعة الحوثيين، في معارك في منطقتي «ذات الراء» و «الدشوش» غرب مدينة مأرب.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الداخلية السعودية أمس، «استشهاد قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد حسن عقيلي وضابط صف وإصابة أربعة» برصاص مصدره الأراضي اليمنية. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن الناطق باسم الوزارة قوله إن إطلاق النار حصل في منطقة جازان مساء الجمعة، بعد انفجار لغم لدى مرور قافلة لدوريات حرس الحدود السعودي تعرّضت لإطلاق نار كثيف من مواقع في اليمن، بعدما تلقّت تعزيزات.
وفيما واصل طيران التحالف العربي غاراته على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها الجماعة في صنعاء وضواحيها ومحافظات عمران والحديدة وصعدة وحجة وتعز، كثَّف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لقاءاته مع قيادات السلطة المحلية في المحافظات الجنوبية والمسؤولين الحكوميين، في سياق جهود تطبيع الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة من قبضة الحوثيين.
وأفادت مصادر حكومية بأن هادي التقى قيادات السلطة المحلية في مدينة عدن ومحافظتي عدن وأبين، كما التقى شخصيات في السلطة القضائية وأمر «مجلس القضاء الأعلى بعقد اجتماعاته سريعاً وممارسة مهماته في محافظة عدن. وأكد أن « كل القرارات التي اتخذتها الميليشيا الانقلابية (الحوثية) في ما يتعلق بالسلطة القضائية وغيرها، لاغية كأنها لم تكن».
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية موالية للحكومة الشرعية وصول قوة إضافية إلى مأرب دُرِّبت في السعودية وتُقدَّر بحوالى ألف مقاتل مزوّدين عتاداً متطوراً في حين تتواصل المعارك على جبهات القتال المحيطة بمأرب، من الشمال والغرب والجنوب. وأغار طيران التحالف ليل الجمعة - السبت على مقر قيادة الشرطة العسكرية في صنعاء ومواقع مجاورة له، كما استهدف مخازن سلاح في معسكر الحفا في جبل نقم، ومواقع الدفاع الجوي في منطقة خشم البكرة شرق العاصمة. وضرب قاعدة الديلمي الجوية في شمالها ومواقع في مدخلها الجنوبي، في منطقة نقيل يسلح.
وطاولت الغارات منزلاً للرئيس السابق علي صالح في محافظة الحديدة (غرب) وآليات للحوثيين في محيط «هيئة تطوير تهامة»، ومواقع للجماعة في مديرية قفل عذر في محافظة عمران، وأخرى في صعدة وحجة الحدوديتين.
في تعز (جنوب غرب) أفادت مصادر «المقاومة الشعبية» بأن غارات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين وقواتهم في مناطق «بير باشا» و «جبل السلال»، بالتزامن مع معارك بين المقاومة وقواتهم على كل الجبهات ما أدى إلى تراجع الحوثيين الذين تكبّدوا عشرات القتلى والجرحى.
ويُتوقّع أن يغادر الرئيس اليمني إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت أكدت مصادر قريبة منه أنه يصر على رفض أي مفاوضات مع الجماعة وحلفائها قبل تنفيذها قرار مجلس الأمن الرقم 2216، ويتمسك بمواصلة الحل العسكري لاستعادة الشرعية وإرغام الجماعة على الاستسلام والانسحاب من كل المدن، وإنهاء انقلابها على العملية الانتقالية التوافقية.
 
حشد للجيش الوطني في مأرب والتحالف يغير على أهداف في صنعاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
حشدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قوات ضخمة في مأرب تمهيداً لبدء معركة شاملة ضد جماعة الحوثي، الموالية لطهران، التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ أيلول الفائت، في وقت استهدفت طائرات التحالف مواقع واهدافاً عسكرية في العاصمة صنعاء، وترأس الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن اجتماعاً للسلطة القضائية بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.

واستمرت القوات المشتركة للجيش اليمني الشرعي والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي الداعمة للشرعية في حشد عتادها العسكري والبشري في محافظة مأرب، شرق البلاد، فيما تواصلت المواجهات في الجبهة الغربية، واستمرار الاشتباكات المتقطعة في الجبهات الاخرى في المحافظة، مصحوبة باغارة مقاتلات التحالف على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح بالمنطقة.

وأكد مصدر محلي أن قوة عسكرية قوامها 1000 مقاتل وصلت الى المنطقة العسكرية الثالثة المرابطة بالمحافظة، قادمة من منطقة العبر بمحافظة حضرموت، بعد تأهيلهم وتلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة مؤخرا تحت اشراف قوات التحالف.

وفي سياق معركة مأرب المستمرة التي انطلقت في 13 أيلول الجاري، واصلت مقاتلات دول التحالف، توجيه ضربات نوعية استهدفت تجمعات ومواقع تابعة للميليشيات في محافظتي مأرب والجوف المجاورتين.

وكشفت مصادر محلية ان غارات جوية قصفت موقع في منطقة صرواح، ما أسفر عنها مقتل القيادي عبدالفتاح ناصر العصار وجميع مرافقيه واحراق العربة العسكرية التي كانوا فيها، فيما استهدفت غارات جوية اخرى عدة عربات عسكرية تتبع الميليشيات بمنطقة الصفراء بمحافظة الجوف ما اسفر عن مقتل عدد من ميليشيات الحوثي، بينهم القياديان ذياب بن عايض البس النوفي ومحسن يحيى سعد النوفي، وفقا لتلك المصادر.

وفي غضون ذلك، تحشد قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية قوات تتبعها في صحراء بيحان وحريب جنوب محافظة مأرب، وهما المنطقتان اللتان لا تزالان تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح، وتعمد مقاتلات التحالف إلى شن غاراتها على مواقع الميليشيات فيهما، في ما يبدو تمهيدا لاجتياحهما.

وذكرت قيادات ميدانية ان المقاومة استعادت 9 مواقع استراتيجية من أيدي الحوثيين بعد معارك عنيفة أوصلت المقاتلين الموالين للحكومة إلى مشارف محافظة صنعاء.

وكانت مناطق الجفينة والدشوش وغيرها بمحافظة مأرب شهدت، أول أمس، اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة، أسفرت عن سقوط 15 قتيلا في صفوف ميليشيات صالح والحوثي.

وخلال هذه المعارك تمكن رجال المقاومة من قطع طرق الإمدادات إلى الحوثيين، بحسب القيادات الأمنية، حيث تؤكد المقاومة الشعبية أنها تمارس مهمة تطهير منطقة صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب.

وكانت طائرات التحالف العربي شنت غارات على العاصمة صنعاء معسكر الشرطة العسكرية ومقر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر الحفا في جبل نقم، حيث تم تدمير العديد من المواقع والأهداف العسكرية التابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وفي تعز، ارتكبت ميليشيات الحوثي وصالح مجازر جديدة ضد المدنيين حيث سقط صاروخ كاتيوشا بالقرب من بريد النسيرة قتل خلالها عدد من المدنيين بينهم أطفال، كما تم استهداف حي الضبوعة بالتحرير بقذائف صاروخية قتل فيها نحو سبعة من المدنيين وجرح العشرات.

وعلى صعيد تطبيع الأوضاع في مدينة عدن، التقى الرئيس عبدربه منصور هادي يوم أمس عدداً من قيادات واعضاء السلطة القضائية بالمدينة كرس لمناقشة أوضاع القضاء والصعوبات والتحديات التي تواجه السلطة القضائية في ظل الظروف الراهنة وأهمية تضافر الجهود وتكاتف الجميع لتجاوز هذه التحديات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ( سبأ ).

وطالب هادي بضرورة توحيد الجهود والإمكانات لتطوير اداء المحاكم والنيابات لتحقيق العدالة وبما يعزز السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار، كما أكد وقوف اجهزة الدولة المختلفة الى جانب السلطة القضائية وتذليل مهامها سواء على صعيد الوضع الأمني او توفير المباني المؤقتة والبديلة لممارسة مهام المحاكم والنيابات.

وكان المجلس الأعلى للقضاء دان إقدام الحوثيين على انتهاك صلاحيات المجلس من خلال إصدار قرارات بتعيين قضاة ونائب عام من الموالين للجماعة، وهو ما يعد مخالفة لقانون اسلطة القضائية.

وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وأثناء سير مجموعة من دوريات حرس الحدود يوم الجمعة على الطريق المخصص لها بمحاذاة حدود المملكة في قطاع الحرث بمنطقة جازان، تعرضت لإنفجار لغم مما نتج عنه تضرر عدد من المركبات ومغادرة مستخدميها منها .

وعند شروعهم في مواصلة مهامهم بالدوريات المساندة التي توجهت لنقلهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مواقع مختلفة داخل الأراضي اليمنية حيث بادروا على الفور بإتخاذ مواقع واقية وتبادلوا إطلاق النار مع العناصر المعادية حتى تمت السيطرة على الموقف . وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إستشهاد قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد الدكتور حسن غشوم عقيلي، ووكيل الرقيب عبدالرحمن محمد الهزازي، وإصابة 4 أفراد من زملائهما بإصابات طفيفة .
 
غضنفر أبادي بين المفقودين في منى
مشعر منى، مكة المكرمة - «الحياة» 
فيما يؤدي مئات الاف الحجاج طواف الوداع اليوم، في ختام موسم الحج، وسط خطط سعودية محكمة لتفويج الحجاج في رمي الجمرات ونفرتهم إلى مكة للطواف في المسجد الحرام، أعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح أمس أن عدد ضحايا حادثة التدافع في مشعر منى الخميس الماضي ارتفع من 717 إلى 769 متوفى، ومن 863 إلى 934 مصاباً، وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد الحربي أمس، إن 1.4 مليون حاج أدوا نسكهم في منشأة جسر الجمرات من دون وقوع أية حادثة، بواقع 300 ألف حاج في الساعة. وذكرت طهران ان سفيرها السابق في لبنان سفير إيران السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي بين المفقودين في التدافع.
ونفى متحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة ما نسب إلى أمير المنطقة خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن حجاجاً أفارقة تسببوا في التدافع الذي أسفر عن وفاة وإصابة مئات الحجاج.
وأكد وزير الصحة السعودي أمس خلو الحج هذا العام من الأمراض الوبائية والمحجرية. وأضاف أن عدد وفيات حادثة التدافع ارتفع بواقع 52 وفاة و71 مصاباً. وأوضح أن زيادة عدد الوفيات تمثل حالات الوفاة في المستشفيات منذ وقوع الحادثة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية في نيودلهي أمس، ارتفاع عدد وفيات الحجاج الهنود من 14 إلى 18 متوفى. وقالت باكستان إن عدد حجاجها المتوفين قفز من ثمانية إلى 11. وأشار التلفزيون الحكومي الإيراني أمس إلى أن 134 حاجاً توفوا، وأصيب 85 حاجاً، ولايزال 354 حاجاً في عداد المفقودين، بينهم سفير إيران السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي، وصحافيان في التلفزة الحكومية، ومحلل سياسي بارز.
وأورد تقرير لاسوشيتيد برس أن الحجاج تدفقوا بانسياب سلس أمس إلى منشأة الجمرات، التي نصبت فيها أجهزة لأحدث تكنولوجيا لمراقبة الحشود. وذكر أن رجال الأمن السعوديين انتشروا في أرجاء المنشأة لتوزيع قوارير المياه على الحجاج لترطيب درجة الحرارة التي بلغت أمس 38 درجة مئوية، علاوة على تشغيل مضخات مروحية كبيرة لنثر الرذاذ على مئات آلاف الحجاج للحيلولة دون إصابتهم بضربات الشمس. وقال الحاج السوداني عبدالله المصباحي (42 عاماً) إنه يعتقد بأن الحج اتسم بالسلاسة هذا العام، وأن المسؤولين السعوديين بذلوا ما في وسعهم لإدارة الحج بشكل آمن، «لكن المشكلة تكمن في ثقافة الحجاج غير المنظمين وغير الصبورين».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن التفويج الآمن أمس واليوم، قبل مغادرة الحجاج إلى المسجد الحرام، تسنّى بفضل تحديد مسارات عدة للذهاب والعودة من جسر الجمرات، وتطبيق إجراءات تضمن منع الاختناقات والتدافع. ويتوقع أن تبدأ اليوم وغداً أولى رحلات عودة الحجاج إلى أكثر من 180 بلداً في أرجاء العالم.
وأصدرت مجموعة فصائل سورية أمس بيان تضامن مع المملكة العربية السعودية على خلفية حادثة منى.
وصدر البيان الصادر عن مجموعة فصائل هي غرفة عمليات فتح حلب، جيش الإسلام، جيش النصر، فيلق الشام، جيش اليرموك، فيلق الرحمن، لواء شهداء الإسلام، والفرقة الأولى الساحلية، وجاء فيه: «إن المسلم أخو المسلم، وإن فصلت بينهما الحدود وباعدت المسافات، فهو يفرح لفرحه ويأسى لأساه، كما أن المسلمين في كل مكان يتألمون لما يصيب المسلمين بأرض الشام، فكذلك يشعر أهل الشام أن ألم المسلمين في كل مكان هو ألمهم، وأن مصاب اليوم في الحج هو مصاب لهم ولكل المسلمي».
وأضاف البيان: «نتقدم نحن أهل سورية وثوارها وأحرارها، بأحر التعازي لأسر الضحايا الذين قضوا في التدافع في منى». وزاد: «نتقدم للحكومة السعودية الشقيقة بالعزاء في مصابها ومصابنا أجمعين، وقد بذلوا في خدمة الحرمين الشريفين مالا ينكره منصف، وندعو أن يوقفهم الله لكشف مسببات الحادث، وييسر لهم خدمة بيت الله الحرام على أكمل وجه يرضاه».
وختم: «إنا على العهد باقون في معركة التحرير الكبرى لشعبنا وأرضنا ضد هذا النظام الديكتاتوري والميليشيات الطائفية المتحالفة معه ومحور الإرهاب الداعم له، وضد تنظيم داعش المجرم، وضد مشاريع التقسيم أو العفو عن القتلة أو نسيان مبادئ الثورة ودماء الشهداء».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«عقدة الأسد» في صدارة مداولات الأمم المتحدة..الأسلحة التي نشرتها روسيا غرب سورية

التالي

الأنبار قد تعيد سيناريو الصحوة العشائرية...الحكومة تدرس تصفية شركاتها الخاسرة وتشجيع آلاف الموظفين على التقاعد المبكر

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,967,642

عدد الزوار: 7,618,111

المتواجدون الآن: 0