هادي يعتبر الحوثيين «خنجراً إيرانياً يطعن في الجزيرة والخليج»...احتجاجاً على تصريحات خامنئي ونصر الله البحرين تستدعي القائمين بأعمال سفارتي إيران ولبنان

الحوثيون يخسرون مزيداً من أنصارهم في تعزّ وهادي يدعو المتمردين إلى إلقاء السلاح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 أيلول 2015 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2051    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي يعتبر الحوثيين «خنجراً إيرانياً يطعن في الجزيرة والخليج»
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
حمل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعنف على جماعة الحوثيين، معتبراً أنهم جعلوا أنفسهم «خنجراً إيرانياً يطعن في الجسم الواحد للجزيرة والخليج العربي». واتّهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بـ «خيانة الجمهورية والثورة والوطن».
في غضون ذلك، احتدمت المعارك غرب مدينة مأرب اليمنية أمس، وأكدت مصادر الجيش الموالي للحكومة الشرعية الذي تدعمه قوات التحالف، مقتل عشرات المسلحين من جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع للجماعة ومعسكرات تسيطر عليها في صنعاء وضواحيها. وطاولت الغارات أيضاً مواقع في محافظات مأرب والبيضاء وإب والحديدة وصعدة.
وغادر الرئيس عبد ربه منصور هادي مدينة عدن متوجهاً إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفادت مصادر حكومية بأنه سيلقي كلمته من على منبر المنظمة الدولية مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، ويتناول انقلاب الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح على العملية الانتقالية، وما تعرّضت له مدن اليمن من دمار.
وقبل مغادرته عدن، شن هادي هجوماً حاداً على جماعة الحوثيين وعلي صالح، وذلك في كلمة مكتوبة لمناسبة ذكرى ثورة «26 سبتمبر» ضد الحكم الإمامي في ستينات القرن العشرين. وشدد على أن الحوثيين «جعلوا من أنفسهم خنجراً إيرانياً يطعن في الجسم الواحد للجزيرة والخليج العربي». وأضاف: «في كل مرة يستأجرون المرضى والمجرمين وأصحاب النزوات الشريرة والأطماع البائسة، كما حالهم اليوم وهم يستأجرون صالح وأعوانه».
واتهم هادي سلفه بـ «خيانة الجمهورية والثورة والوطن، من خلال نياته المبكرة في الانقلاب على الحكم الجمهوري وعلى نضالات اليمنيين، وتحويل اليمن إلى ضيعة خاصة به وبأبنائه وأسياده». وتعهّد رفع علم الجمهورية على جبال «مران» و «سنحان»، والأولى مسقط رأس الحوثي والثانية مسقط رأس علي صالح.
إلى ذلك، أكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» في تعز أن طيران التحالف دمّر صاروخاً كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه على مقر إقامة هادي في عدن، في حين كشفت مصادر المقاومة في محافظتي لحج وأبين أنها رصدت «تحركات مريبة لمسلحي الجماعة»، وسط مخاوف من محاولتهم مجدداً مهاجمة المحافظات الجنوبية المحررة، أو استهداف مناطقها الحيوية بالصواريخ البعيدة المدى.
وذكرت المصادر أن مسلحي المقاومة صدوا في تعز هجوماً واسعاً لقوات الحوثيين في منطقة «الجحملية» لاستعادة منزل علي صالح الذي سيطروا عليه في آب (أغسطس) الماضي، في ظل مواجهات عنيفة في مناطق «الضباب» و «ثعبات» مع تقدُّم للمقاومة شرق المدينة، وسُجِّلت خسائر في صفوف الحوثيين.
مصدر في المقاومة في تعز أكد لـ «الحياة» أن طيران التحالف دمّر صاروخ «سكود» و «آلية تابعة لميليشيا الحوثيين في حي كمب وقتل 57 وجرح 33 من عناصر الميليشيا في القصف الجوي والمواجهات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الميليشيا تواصل قصف الأحياء السكنية من مواقع تمركزها في جبل أومان في الحوبان، والحرير، وحبل جعشة المطل على حي السلال ووادي عرش وجبل الوعش، والدفاع الجوي في مدينة النور، ومعسكر اللواء 35. وسقط عشرات من المدنيين وجُرِح آخرون.
وفي عدن، التقى نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح عدداً من أعضاء مجلس المقاومة في محافظة تعز. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن بحاح تأكيده أن انتصار تعز سيتحقق قريباً، بجهود المقاومة الشعبية ومساندة قوات التحالف العربي.
وعلى الحدود السعودية الجنوبية المحاذية لليمن، واصلت القوات البرية السعودية صدّ مسلحي ميليشيا الحوثي وعلي صالح في أكثر من موقع، باتجاه محافظتي الخوبة والطوال. ودمّرت طائرات التحالف كهوفاً يتحصن فيها مسلحون يطلقون قذائف «كاتيوشا» في منطقة الملاحيط اليمنية. واستهدفت قذائف «هاون» مواقع داخل الأراضي السعودية، وشاركت مروحيات «أباتشي» في صد محاولات اعتداء على الحدود السعودية. وتمكنت القوات السعودية من أسر ثمانية أشخاص.
واستهدف طيران التحالف قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء بنحو 20 غارة، كما أغار على أهداف للحوثيين في ضواحيها الشمالية والشرقية والجنوبية، في مناطق «أرحب، وبني حشيش، وبني بهلول». واستهدف مواقع في مدينة يريم شمال محافظة إب وأخرى في مديريتي «الخوخة» و «الصليف» في محافظة الحديدة.
وتحدث سكان في محافظة البيضاء عن انفجارات ضخمة بعد غارات للتحالف استهدفت معسكر اللواء 26 في الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق وجماعة الحوثيين في مديرية السوادية، ويُعتقد بأن الغارات دمّرت مخازن للسلاح.
وأشارت مصادر محلية إلى غارات ضربت مديريتي «حزم العدين» و «جبل رأس» غرب مدينة إب، ومناطق في مديرية «كتاف» بمحافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيس (شمال غرب)، في حين أكدت مصادر طبية في صنعاء مقتل ثمانية مدنيين في منطقة بني حشيش. ونفت السعودية مسؤولية التحالف عن هجوم أوقع 25 قتيلاً من المدنيين.
وأكدت مصادر موالية لقوات هادي والتحالف أن عشرات من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات وقصف بالطيران في مناطق «الجفينة» و «وذات الراء» وقرب «تبة المصارية»، وفي صرواح ومعسكر «كوفل» غرب مأرب.
ويعتقد مراقبون بأن غارات طيران التحالف المستمرة هدفها إنهاك قوة المسلحين الحوثيين وتدمير ترسانتهم الضخمة من الأسلحة وإرباك خطوطهم الأمامية ودك تحصيناتهم كما ترمي إلى عزل العاصمة صنعاء عن بقية المحافظات وقطع الإمداد عنها مع اقتراب عملية التقدم البري إليها من محافظة مأرب.
الحوثيون يخسرون مزيداً من أنصارهم في تعزّ وهادي يدعو المتمردين إلى إلقاء السلاح
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المتمردين الى إلقاء السلاح واستئناف الحوار لوقف الحرب التي تمزّق بلاده، وذلك في رسالة وجهها الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نشرتها وكالة الانباء السعودية أمس.

وقال هادي في الرسالة الى الملك: «أوجه دعوة للطرف الانقلابي إنهاء مظاهر الانقلاب وإلقاء السلاح وتسليمه والعودة إلى تحكيم صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار«.

وأكد هادي في رسالته الانفتاح «على كل جهود الحل السياسي التي يدعم المجتمع الدولي الوصول إليها» والتي تمر عبر «تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بنيّة صادقة ومخلصة«.

وتبنّى مجلس الأمن هذا القرار في نيسان ويقضي بانسحاب المتمردين وحلفائهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من الأراضي التي سيطروا عليها واعادة الاسلحة المصادرة منذ هجومهم الكاسح على حكومة هادي في صيف 2014.

ورد خادم الحرمين الشريفين على هادي برسالة نشرتها الوكالة وقال: «نبادلكم التهنئة بعودة فخامتكم والحكومة اليمنية، وتمكنكم من مزاولة مهماتكم من مدينة عدن العاصمة الموقتة لبلادكم».

ميدانياً، تعرض الحوثيون، الموالون لطهران، لمزيد من الخسائر البشرية والمعدات العسكرية في المواجهات التي دارت أمس بينهم وبين المقاومة الشعبية في مدينة تعز، جنوب البلاد، فيما استمرت قوات التحالف في استهداف مواقعهم في كل من مأرب والبيضاء بواسطة الطائرات.

وكان الحوثيون مدعومون بأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قد شنوا سلسلة من الهجمات الصاروخية على منطقة الجحملية بهدف استعادة منزل صالح في مدينة تعز، إلا أنهم فشلوا في ذلك.

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن معارك عنيفة اندلعت ليل السبت وفجر الأحد حينما حاول الحوثيون والقوات الموالية لصالح، استعادة منزل الأخير في حي الجحملية، وسط مدينة تعز، والذي سيطرت عليه المقاومة في وقت سابق من الشهر الماضي.

ودارت اشتباكات عنيفة في «حي ثعبات» بعدما حاول الحوثيون الزحف على مواقع المقاومة الاستراتيجية التي سيطرت عليها في وقت سابق، وأوضحت مصادر محلية أن الاشتباكات خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، مشيرة إلى أن نحو 25 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً من أنصار الحوثيين وصالح سقطوا في هذه الاشتباكات والغارات التي شنتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقع المتمردين، بخاصة في جبهتي الضباب والكمب.

وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في جولة الخمسين وفي منطقة العماقي والطريق العام القريب من مفرق الذكرة، كما استهدفت الغارات حي السلال ومنطقة ذباب غرب تعز، ما أدى إلى تدمير آليات وأسلحة للحوثيين وقوات صالح.

ولفتت المصادر إلى أن «مقاتلات التحالف دمرت صاروخ «سكود« كان على متن مقطورة بجولة الخمسين شمال غربي المدينة.

في غضون ذلك، جددت مقاتلات دول التحالف العربي ضرباتها الجوية على مواقع ومنشآت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء، وكان لافتاً القصف على مواقع سبق وقصفها بصورة مكثفة خلال الايام الماضية، فيما كان الأبرز استهداف نقيل يسلح الرابط بين صنعاء وذمار، ما يعني قطع الطريق باتجاه جنوب البلاد.

ويأتي استمرار القصف على مدينة صنعاء، في وقت تعيش أسوأ حالتها، وسجلت أدنى تواجد لسكانها، بصورة غير مسبوقة، مع تواصل الأزمات الحادة التي يعاني منها السكان هناك، في ظل مخاوف من اندلاع القتال فيها.

واستهدفت الغارات قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر خشم البكرة ومعسكر الشرطة العسكرية، بالتزامن مع تحليق متقطع خلال النهار وعلى علو منخفض.

وكان طيران التحالف أغار وعلى نحو عنيف على مخازن الأسلحة في جبل نقم، ومعسكر الشرطة العسكرية، ومكتب الأمن السياسي، في منطقة شعوب، ومعسكر جبل النهدين والحفا، الامر الذي خلف انفجارات عنيفة هزت ارجاء صنعاء، ما بعث الخوف لدى ساكنيها. كما استهدفت مقاتلات التحالف مساء الجمعة، مواقع للميليشيات في منطقة قفلة عذر في محافظة عمران.

وخارج صنعاء، استمرت مقاتلات التحالف العربي في استهداف تجمعات ومواقع المتمردين في مأرب وتعز والحديدة والبيضاء، وفي محافظة الحديدة جددت مقاتلات التحالف قصفها، أمس، على منزل المخلوع علي صالح، في حين كانت قد قصفت موقع الدفاع الجوي في منطقة الصليف والقاعدة البحرية في جزيرة كمران، كما استهدفت الغارات كذلك ميناء المخا في مديرية ذباب في محافظة تعز، ومديرية السوادية وذي ناعم في محافظة البيضاء، بالإضافة إلى أبراج الاتصالات في منطقة العبلاء في مديرية سحار في محافظة صعدة.
 

احتجاجاً على تصريحات خامنئي ونصر الله البحرين تستدعي القائمين بأعمال سفارتي إيران ولبنان

السياسة...المنامة – وكالات:
استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائمين بأعمال سفارة إيران ولبنان لديها, وسلمتهما مذكرة احتجاج رسمية إثر تصريحات صدرت عن المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية علي خامنئي وأمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية مساء أول من أمس, أن “وزارة خارجية مملكة البحرين استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية لدى المملكة محمد رضا بابائي وسلمته مذكرة احتجاج رسمية إثر تصريحات خامنئي”.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية البحرينية السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله عن استنكار واستياء بلاده البالغين إزاء هذه التصريحات التي “تعد تدخلاً مرفوضًا في الشأن الداخلي وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة, كما أنها تؤثر سلباً على أمن واستقرار المنطقة وطبيعة العلاقات بين دولها”.
وشدد على “ضرورة التقيد التام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة واحترام سيادتها واستقلالها, إضافة إلى التوقف بشكل عاجل عن إطلاق مثل هذه التصريحات غير المسؤولة وغيرها من أشكال التدخل في الشأن البحريني, والالتفات بصورة أكبر إلى الشعب الإيراني الصديق والعمل على تحسين أوضاعه بدلاً من افتعال مشكلات غير مبررة مع دول الجوار”.
وفي السياق ذاته, استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بأعمال سفارة لبنان لدى المملكة إبراهيم إلياس عساف وسلمته مذكرة احتجاج رسمية رفضاً للتصريحات الصادرة أخيراً عن نصر الله.
وأكد عبد الله “أن التصريحات التي صدرت عن نصر الله تعد تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشأن الداخلي وتعدياً واضحاً على سيادة واستقلال البحرين, وتحمل توصيفاً مغلوطاً ومغرضاً للوضع في المملكة وترمي إلى الإساءة إلى العلاقات بين الأشقاء”.
وطالب المسؤولين في لبنان بضرورة الإسراع في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة حيال مثل هذه التصريحات المسيئة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
ودعا إلى “ضمان الوقف الفوري والقاطع لأشكال التدخل كافة في الشأن البحريني الداخلي خصوصاً وأن الحزب الإرهابي شريك في الحكومة اللبنانية”, مؤكداً أن البحرين ستتخذ كل ما من شأنه حماية مصالحها والمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,129,827

عدد الزوار: 7,621,972

المتواجدون الآن: 0