ألفا حقوقي عراقي يطالبون بقطع أذرع إيران وإنهاء تدخلاتها وحماية سكان “اليبرتي”....بغداد: ظهور الأتراك المخطوفين في فيديو يتضمن تعهداً بإطلاقهم

استياء عراقي سني من التحالف الرباعي وتحذير من انعكاساته المدمرة على المنطقة....واشنطن ستقنن المعلومات الاستخباراتية للعراق والعبادي في نيويورك طلباً للدعم ضد المتشددين

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 أيلول 2015 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2293    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ألفا حقوقي عراقي يطالبون بقطع أذرع إيران وإنهاء تدخلاتها وحماية سكان “اليبرتي”
السياسة...
دعا عراقيون, خصوصاً في المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط, إلى الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الشاملة التي تبدأ في الخطوة الأولى بمحاكمة الزعماء الفاسدين.
وذكرت منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه, أن العراقيين اختزلوا في هتافهم “إيران بره بره بغداد تبقى حرة”, العامل الرئيسي لتدمير العراق وأعمال القتل والإبادة ضد أبنائه وسرقة ونهب أموالهم وممتلكاتهم, مطالبين بحل جذري لهذه الوضعية, بقطع دابر النظام الإيراني الإرهابي والتوسعي وطرده من بلدهم.
وأشارت إلى أن ألفي محامي وحقوقي عراقي أصدروا بيانا مشتركا أوردوا فيه مختلف جوانب التدخلات الدامية للنظام الإيراني في العراق طيلة عقد, منها أعماله الإجرامية ضد معارضته الرئيسية المتواجدة في مخيم “ليبرتي” الذي يضم نحو 3000 من أعضاء المنظمة.
وأكد الموقعون على البيان, ضرورة قطع تدخلات النظام الإيراني في العراق باعتبارها العامل الرئيسي للقتل والإغتيال وزعزعة الأمن وعدم الاستقرار ومد الأفكارالطائفية, مطالبين بقطع أذرعه في العراق ومحاكمة العملاء الموالين له.
كما أعربوا عن دعمهم لمقاومة الشعب الإيراني الشرعية باعتبارها افضل الحل لتغيير التوازنات في المنطقة لضمان السلام والأمن الثابت في المنطقة, مؤكدين أن الممارسات الجائرة والاجرامية ضد سكان “ليبرتي” تعد وجها آخر لسياسات مدمرة للنظام الإيراني في العراق.
ودعوا إلى توفير الحماية والأمن لسكان “ليبرتي” واحترام حقوقهم والإعتراف ب¯”ليبرتي” كمخيم للاجئين تحت رعاية الأمم المتحدة وانهاء الحصار الجائر والممارسات اللاإنسانية ضدهم. وشددوا على ضرورة استبدال إدارة المخيم وإحالة ملف ليبرتي لجهات عراقية مستقلة غير موالية للنظام الإيراني.
بغداد: ظهور الأتراك المخطوفين في فيديو يتضمن تعهداً بإطلاقهم
السياسة...بغداد – رويترز: ظهر 16 عاملاً تركياً كانوا خطفوا في بغداد في وقت سابق من الشهر الجاري, في تسجيل فيديو بث على الانترنت يحمل تعهداً بإطلاق سراحهم.
وجاء تسجيل الفيديو بعد أيام من اتفاق برعاية الأمم المتحدة يقضي بإخراج المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب مقابل خروج المعارضين المسلحين من الزبداني ووقف إطلاق النار في مناطق أخرى بريف دمشق.
وكان الرجال خطفوا في الثاني من سبتمبر الجاري من ستاد يشاركون في تشييده على مشارف العاصمة العراقية مع اثنين آخرين أطلق سراحهما في وقت سابق بمدينة البصرة جنوب العراق.
وظهر المخطوفون بداية في تسجيل فيديو بعد أيام من خطفهم, إذ تحتجزهم على الأرجح ميليشيا مسلحة تطلق على نفسها “فرق الموت” واستخدمت شعارا شيعيا معروفا (لبيك يا حسين) وهددت بمهاجمة مصالح تركية في العراق إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.
ونشر تسجيل الفيديو الجديد, مساء أول من أمس, وظهر فيه الرجال وهم جالسون تحت نفس الشعار وهم حليقو الذقن ويرتدون قمصاناً.
وأوضح نص مكتوب على التسجيل أن الخاطفين قرروا الافراج عن الاتراك بعد أن حصل المدنيون الشيعة في قريتي كفريا والفوعة في شمال غرب سورية على ممر آمن.
وفي تسجيل الفيديو قرأ أحد الاتراك بياناً بالعربية قال فيه ان الخاطفين عاملوهم بشكل انساني.
ويختتم تسجيل الفيديو بتحذير من خرق التعهدات, فيما لم يقدم الخاطفون, الذين لم تتضح هوياتهم أو إلى أي جهة ينتمون, أي مطالب جديدة ولم يحددوا موعداً للافراج عن العمال الأتراك.
استبعاد وزير الدفاع عن مركز العمليات وحصر القيادات العسكرية والأمنية بالمكون الشيعي
استياء عراقي سني من التحالف الرباعي وتحذير من انعكاساته المدمرة على المنطقة
السياسة...بغداد – باسل محمد: اعتبر قيادي بارز في ائتلاف “متحدون”, أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان العراقي, أن التحالف الرباعي الأمني بين العراق وإيران وسورية وروسيا قرار سيئ للغاية لأنه جاء في توقيت سيئ وظروف سيئة في المنطقة.
وقال القيادي ل¯”السياسة” إن أهداف هذا التحالف أبعد بكثير من القضاء على تنظيم “داعش” وإن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي ترتكب خطأ فادحاً لأن هذا التحالف الرباعي معناه سياسياً رغبة بغداد باستبدال التحالف الدولي بشكل تدريجي بهذا الحلف الرباعي.
وأضاف “صحيح أن القضاء على “داعش” هو هدف مشروع وبناء في المنطقة غير أن أطراف التحالف الرباعي سيستعملون هذا الهدف لتحقيق أهداف أهم بكثير بينها بقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة وهذا سيتطلب لاحقاً سحق المعارضة السورية, السنية بشكل رئيسي, غير “داعش” و”جبهة النصرة”, بل كل الجماعات المسلحة المعارضة في سورية, كما أن هدف الحلف الرباعي هو تعزيز هيمنة التحالف الشيعي في العراق أي العودة الى طريقة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ولكن بملامح جديدة”.
وبحسب معلومات القيادي, فإن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي, الذي ينتمي الى المكون السني, لن يكون معنياً بمركز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين العراق وإيران وروسيا ونظام الأسد, كما أن كل القيادات العسكرية والأمنية العراقية في هذا المركز هي من المكون الشيعي حصراً, لأن جهاز الأمن الوطني برئاسة عضو حزب “الدعوة” فالح الفياض سيكون هو المعني الرئيسي بالتنسيق الرباعي.
واعتبر أن التحالف قديم وليس جديداً وفشل طيلة ثلاثة أعوام في إلحاق الضرر بالإرهابيين بدليل الهزائم التي تعرضت لها القوات السورية النظامية التابعة للأسد, محذراً من أن الحلف الرباعي سيستفز سنة المنطقة والعالم وهذا الأمر في صالح تنظيم “داعش” الإرهابي, كما جرى في الفترة السابقة عندما تدخلت الميليشيات الشيعية العراقية و”حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني في سورية وكانت المحصلة المزيد من توسع وتنامي قوة “داعش”.
واتهم القيادي السني أطراف الحلف الرباعي بأنهم يسعون الى أمرين اثنين: إضعاف السنة ودورهم في محاربة “داعش”, وإضعاف دور التحالف الدولي في الحرب على التنظيم.
وحذر من أن أخطر الأمور في هذا الحلف يتمثل بأن أطرافه لا يعترفون بوجود سنة معتدلين يمكنهم أن يقاتلوا “داعش”, ويعبترون أن “داعش” هو السنة والسنة هم “داعش”, ولذلك لم تجر موسكو أي اتصالات مع العشائر السنية لا في محافظة الأنبار ولا في الموصل ولا في أي منطقة عراقية تريد أن تقاتل التنظيم.
وأكد القيادي أن القوى السياسية السنية في البرلمان والحكومة العراقيين تدرس اتخاذ خطوات سياسية إذا اتجه الحلف الرباعي الى تكثيف الضربات على المدن السنية شمال وغرب بغداد بحجة محاربة “داعش” أو في حال وقف عملية المصالحة الوطنية في العراق لأن المصالحة لن تعود خياراً في ظل اعتماد الحل الأمني العسكري في التعامل مع سيطرة “داعش” على المدن الكبيرة.
 
واشنطن ستقنن المعلومات الاستخباراتية للعراق والعبادي في نيويورك طلباً للدعم ضد المتشددين
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
يبدو رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي يواجه ازمات سياسية وامنية واقتصادية، حائرا بين انصار التعاون غير المحدود مع المحور الروسي ـ الايراني وانصار الانخراط بقوة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش«، خصوصا ان المعسكر الاول يملك من النفوذ والتغلغل اضعاف ما تملكه واشنطن التي بدأت اخيرا بترتيب اوراق تواجدها في العراق من خلال كسب ود حلفاء سابقين.

ومع ان واشنطن رحبت بحذر شديد بتعاون بغداد مع روسيا وايران، واستثنت سوريا، الا ان هذا الموقف لا يخرج عن السياق البروتوكولي، فالولايات المتحدة العائدة بقوة الى العراق، لن تدع مسألة التحالف الجديد المنافس يمر بهدوء، خصوصا انها (واشنطن) تملك ادوات فاعلة تتيح لها ارباك الدخول الروسي القديم الجديد، وتجعله بلا قيمة أو تأثير.

ويدرك العبادي المتواجد حالياً في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ان الدعم والتعاون العسكري والامني مع الولايات المتحدة والغرب والدول العربية عموماً، له التزامات وتعهدات لا تمر عبر قناة روسيا ـ ايران، وهو ما سيجعله امام امتحان عسير في قدرته على حفظ التوازنات الدولية، وعدم الانحياز لمصلحة محور يتم دفعه اليه من قبل حلفاء ايران لمواجهة محور آخر.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة ان العبادي سيطالب خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة دعم العراق لمواجهة تنظيم «داعش«.

وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل« ان «العبادي سيطلع العديد من قادة دول العالم في نيويورك، على ما يجري في العراق، من وضع امني، وسيطلب الدعم بالتسليح والعتاد والتدريب لمواجهة داعش»، مضيفة ان «العبادي سيشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي سيعقد في نيويورك بحضور دولي واسع».

وكان العبادي اعلن رسميا قبيل وصوله الى نيويورك أمس، عن تشكيل غرفة عمليات استخباراتية مشتركة بين روسيا والعراق وإيران وسوريا.

وقال العبادي خلال كلمة متلفزة إن «داعش منظمة إرهابية، باتت تشكل خطراً على جميع دول العالم، ومنها روسيا التي يأتي منها العشرات للقتال في صفوف داعش، وبات خطرا على أوروبا والدول الإقليمية«. وأضاف انه «نظرا لذلك، فقد انشأنا غرفة عمليات مشتركة ولجانا عدة مع روسيا من جهة ودول اوروبية من جانب آخر، ونحن بصدد كسر شوكة داعش في العراق وسوريا«.

وفي المقابل، قللت مصادر امنية عراقية من حجم تأثير التحالف الرباعي الجديد في الحرب على «داعش«.

وقالت المصادر لصحيفة «المستقبل« ان «تبادل المعلومات بين العراق وسوريا وروسيا وإيران ضمن خلية واحدة، ليس بالجديد، فعلاقات هذه الدول السياسية، متداخلة الى درجة التبعية، وتبادل المعلومات وتحديد الاهداف العسكرية تأتي أهميته من اختراق صفوف قيادته او التقرب من تلك القيادات بمصادر مباشرة«.

واضافت المصادر ان «الاستخبارات العراقية هي اقرب بكثير من الاستخبارات السورية في تشخيص الاهداف، وذلك لقربها من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة«، مشيرة الى ان «اعلان الخلية التي تضم الى جانب العراق، كلا من روسيا وايران وسوريا، في هذا الوقت، جاء لتدارك العراق للفضيحة الاعلامية بعد خروج تفاصيل الخلية في الاعلام، ولتبرير مرور طائرات الشحن الروسية عبر الاجواء العراقية الى سوريا ومن دون تفتيش لدعم نظام بشار الاسد«.

واوضحت المصادر ان «روسيا تريد ان تتواجد بشكل علني في منطقة الصراع في سوريا كما حال ادارة الولايات المتحدة للصراع في العراق«، لافتة الى ان «العراق لن يحصل على اي جديد من روسيا او التحالف المعلن عنه، لان العراق لديه معلومات أكثر غنى وادق تفاصيل عن داعش في العراق تفوق ما تملكه روسيا وايران وسوريا وقد حصل على معظمها من الاستخبارات الاميركية«.

وحذرت المصادر من ان «مشاركة العراق للكم النوعي من المعلومات عن داعش مع دول التحالف الرباعي، سيغضب اجهزة الاستخبارات الاميركية، الامر الذي سيجعلها تتعامل مع العراق بشكل مختلف عبر تقنين تدفق المعلومات، خصوصا ان الولايات المتحدة توجس من تسريب كنز المعلومات الى المنافسين»، مؤكدة ان «الخبراء الروس والايرانيين موجودون منذ سنوات في العراق، ولديهم تواجد سري وبعضه علني، لكنهم لم يستطيعوا تقديم شيء مهم في الحرب ضد داعش او التطرف«.

ورأت المصادر ان «غرفة العمليات التي انشئت في بغداد تمثل تخبطا روسيا ايرانيا ناتجا عن فداحه خسارتهما لقواعدهم في سوريا والعراق واليمن، ما جعلهما يكثفان من تواجدهما المباشر للحصول على موطئ قدم ومزاحمة الدور الاميركي في المنطقة رغم تراجعه«.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد كشفت اول من امس عن تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع كل من روسيا وإيران وسوريا للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش وامتداداته.

في المقابل، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيف وارن ان بلاده تدعم تقاسم بغداد المعلومات مع عدة دول لكنها لاتدعم وجود مسؤولين سوريين تابعين لنظام يروع شعبه فيها. وأضاف ان «لبغداد مصلحة في تقاسم معلومات حول داعش مع حكومات اخرى في المنطقة«.

واضاف المسؤول الاميركي اننا «نقف مع مصلحة العراق في تقاسم معلومات حول تنظيم داعش مع حكومات اخرى في المنطقة، ولكن لا ندعم وجود مسؤولين سوريين تابعين لنظام يروع شعبه«.
مسلحون «مجهولون» يخطفون 28 عراقياً من منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة
الحياة...صلاح الدين - عثمان الشلش 
أثار اعتقال مسلحين 28 شخصاً، بعضهم يقاتل «داعش» في قرية البو طعمة المستقرة نسبيا، جنوب بيجي، استياء شديداً في محافظة صلاح الدين. وهم منضوون في «الحشد الشعبي» وقد عادوا الى القرية القريبة من خط المواجهة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين مخلف عودة الدليمي لـ «الحياة» ان «ميليشيا مجهولة اقتحمت قرية البو طعمة واعتقلت 28 شخصاً منهم مناوئون لداعش واعتدت على الآخرين»، مشيراً الى ان الرأي السائد هو ان المعتقلين نقلوا خارج المحافظة لأن كل الاتصالات التي أجريت لم تحدد مكان وجودهم».
إلى ذلك، قال عضو مجلس المحافظة فيصل الجبوري الذي يتحدر من بيجي إن «قوة مكونة من 30 عربة اقتحمت القرية فجر الاثنين واعتقلت 28 وسرقت مصوغات ذهبية وهواتف نقالة وأهانت شيخاً عشائرياً (محمد العبدالله الصالح) وسرقت سلاحه». وأكد عضو آخر في المجلس، رفض نشر اسمه: «ليس من المستبعد ان تكون الميليشيا من الحشد لأنها تتحرك بسهولة في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة من دون خوف او رادع ولا احد يستطيع ان يتحرك هكذا في صلاح الدين اذا لم يكن ذا نفوذ واسع».
وتحررت قرية البو طعمة وقرى البعيجي والحجاج، وتكريت ومحيط سامراء وطوزخورماتو من سيطرة «داعش» الذي انكفأ إلى وسط بيجي ومدينة الشرقاط (175 كلم شمال بغداد).
وقال ضابط في قيادة العمليات في صلاح الدين لـ «الحياة»، طالباً عدم نشر اسمه، إن «عدم وجود تنسيق بين الحشد الشعبي وقوات الشرطة والجيش وكل سلطة داخل الحشد لديها قيادة منفصلة خلق هذه المشكلات»، مشيراً الى انه «حتى الآن يعتبر مصير المخطوفين مجهولاً فلا يمكن إيقاف اي سيارة للحشد حتى لا نقع بإشكال معهم إضافة الى انه لا يمكننا حتى التمييز بينهم». واعتبر الناطق باسم «الحشد الشعبي» كريم النوري ان «اقتراب الانتصارات والحسم يدفع البعض إلى الاتهام والتشويش وبإمكان اي مسؤول في صلاح الدين أن يتصل بنا باعتبار الأمر يتعلق بالأمن قبل ان يحملنا المسؤولية».
ونفذ سكان القرية وقفة احتجاج، مطالبين بإطلاق المعتقلين او كشف أسباب اعتقالهم، مؤكدين ان بعض المخبرين السريين كانوا مع القوة التي اعتقلتهم، وأشاروا الى انهم على استعداد للتصعيد إذا استمرت تلك الاعمال.
30 ألف مقاتل من الجيش وأبناء العشائر سيشاركون في تحرير الرمادي
الحياة...بغداد – حسين داود 
أعلن مجلس محافظة الأنبار اكتمال التحضيرات لبدء تحرير الرمادي، ولفت الى مشاركة نحو 30 الف مقاتل من الجيش وابناء العشائر في العملية، وسط مخاوف من فشلها لأسباب سياسية تتعلق بانتقاد «الحشد الشعبي» الدور الاميركي في المعركة.
وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت في بيان أمس ان «التحضيرات لتحرير الرمادي استكمل، ومن المؤمل أن تنطلق العملية العسكرية قريباً». وأضاف أن «أكثر من 25 ألف جندي و5 آلاف مقاتل من أبناء العشائر المنضوين تحت مسمى الحشد العشائري وكذلك عناصر من قوات الشرطة المحلية والاتحادية سيشاركون في التحرير ومسك الأرض». وتابع أن «طيران التحالف الدولي والعراقي سيوفران غطاء جوياً لدعم القوات الأمنية، وقصف واستهداف تجمعات داعش في داخل الرمادي ومحيطها».
وكانت «الحياة» كشفت الأسبوع الماضي ان عملية عسكرية ستنطلق الشهر المقبل في الانبار بمشاركة واسعة من ابناء العشائر والقوات الأميركية، بعد فشل العملية التي اعلنتها الحكومة في تموز (يوليو) الماضي. وجاء إعلان كرحوت بالتزامن مع زيارة ميدانية لرئيس اركان الجيش عثمان الغانمي قطعات الجيش المحيطة بالرمادي من ثلاثة جوانب.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان ان الغانمي، برفقته عدد من القادة ومديري الأسلحة والصنوف تفقدوا المحور الشمالي لقاطع عمليات الأنبار ابتداء من منطقة الثرثار وصولاً إلى السواتر الأمامية في مناطق البوعيثة والبو فراج والبوذياب والجرايشي.
وأضاف ان الغانمي اطلع على سير العمليات الجارية في المحور الشمالي والتقى قائد العمليات وقائد فرقة المشاة الآلية العاشرة وآمري الألوية والأفواج والمقاتلين للوقوف على حاجاتهم وتذليلها لإدامة زخم المعركة.
ونقل البيان عن الغانمي ان «الخطط العسكرية تسير وفق جدول مدروس ومخطط له ليتم تأمين تنسيق المحاور والجبهات وتأمين القطعات من الخلف»، وأشار الى ان «سبب توقف تقدم القطعات في المحور الشمالي للفترة الماضية هو لإكمال تأمين احتياجات القطعات لقيادة عمليات الانبار وقيادة فرقة المشاة الآلية العاشرة».
وتأتي التحضيرات للعملية العسكرية وسط جدل سياسي، واتهامات اطلقها قادة في «الحشد الشعبي» لمسؤولين محليين بالإنحياز الى القوات الأميركية في تحرير المحافظة على دعم قوات الحشد فيها.
وأعرب محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار، عن مخاوفه من تأثر العملية العسكرية المرتقبة في المحافظة بالخلافات القائمة بين الحكومة و «الحشد الشعبي» بسبب تزايد الدور الأميركي ودعم العشائر.
وأضاف الجميلي في تصريح الى «الحياة» ان «عملية تحرير الرمادي ستكون على يد قوات الجيش والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية ومقاتلي العشائر من دون أي مشاركة من الحشد الشعبي وهو ما جعل بعض قادته مستائين».
وأشار الى ان «مسؤولين محليين وعشائر يخشون من تأثر العملية العسكرية بالخلافات السياسية والجدل الدائر بين الحكومة والحشد الشعبي، وسط اتهامات بدأ يتلقاها شيوخ عشائر ومسؤولي الانبار بالعمالة للأميركيين».
الى ذلك يواصل تنظيم «داعش» شن هجمات متفرقة على القوات الامنية في محيط الرمادي والفلوجة في محاولة لاستباق العملية المرتقبة وتشتيت الوحدات المقاتلة التي تحاصر المدينتين».
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة امس صد هجوم واسع لـ «داعش» على المناطق الشمالية والغربية للعاصمة من جهة قضاء الكرمة، شمال الفلوجة، وأوضحت أن قوة من الجيش يساندها الطيران تمكنت من صد هجوم على منطقة الروفة، الواقعة على الحدود بين بغداد والأنبار، ما أدى إلى قتل عدد من مسلحي التنظيم.
بارزاني يحمل تركيا مسؤولية حماية أنابيب النفط
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أطرافاً، لم يسمها، إلى الكف عن استهداف وسرقة أنابيب بين كردستان وتركيا، محملاً أنقرة مسؤولية حماية الخط.
وكانت الحكومة الكردية أعلنت الخميس الماضي تعليق صادراتها النفطية لفترة وجيزة إلى ميناء جيهان التركي إثر مهاجمة «اللصوص» خط الأنابيب الرئيسي، للمرة الثانية منذ أواخر تموز الماضي عندما استهدفه مقاتلو حزب «العمال الكردستاني».
وقال نيجيرفان إن «أحد الأنابيب تعرض قبل أيام للتفجير، وعلى الجهة أياً كانت (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) أن تدرك أن هذه الانابيب تشكل المصدر الرئيسي لثروة شعب إقليم كردستان العراق، وعليها الكف عن أعمال التخريب هذه»، وأكد أن على «السلطات توفير الحماية لخطوط الأنابيب».
وخمنت الحكومة الكردية في وقت سابق الأضرار الناجمة عن الهجمات و «السرقة» المتكررة بأكثر من 500 مليون دولار، إثر تراجع نسبة الصادرات بنحو 8.5 في المئة.
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة سفين دزيي خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش مراسم تنصيب بطريرك جديد لكنيسة المشرق الآشورية في أربيل إن «العطل الذي أصاب أحد خطوط الأنابيب تم إصلاحه»، وأضاف أن «اربيل وأنقرة ملتزمتان بالاتفاقية النفطية المبرمة بينهما، لكن بعض الأشخاص يفجرون الخطوط أو يحدثون ثقباً فيها، ونأمل بأن لا يكون الفاعل حزب العمال، لأنه يستهدف قوت شعب الإقليم».
وتواجه حكومة نيجيرفان اتهامات وانتقادات من قوى كردية تتعلق بغياب «الشفافية» في إدارة ملف النفط، وقال نائب رئيس اللجنة المالية النيابية عن حركة «التغيير» علي حمة صالح أمس إن «تفاصيل الاتفاق الموقع بين أنقرة واربيل لمدة 50 عاماً غير واضحة ولا أثق بأرقام وزارة الثروات الطبيعية»، وشدد على أن «قطاع النفط يدار من قبل شخصين فقط، رئيس الحكومة ووزير الثروات الطبيعية».
وعن الخلافات النفطية مع بغداد قال: «نأسف لعدم تطبيق الاتفاقية الموقعة في خلال العام الماضي، ونأمل في مواصلة الحوار، ونواب ووزراء الإقليم في بغداد يبذلون مساعيهم لاستئناف المفاوضات».
في الأثناء ذكر بيان حكومي أن نيجيرفان بحث مع وزير التعليم العالي في الحكومة العراقية حسين الشهرستاني في العلاقات بين أربيل وبغداد، والخطوات اللازمة لحل الخلافات العالقة. وأكد مسؤولون أكراد أن زيارة الشهرستاني أربيل لا تحمل أي طابع سياسي، واقتصرت على حضوره تنصيب البطريرك، ممثلاً رئيس الوزراء حيدر العبادي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,262

عدد الزوار: 7,622,619

المتواجدون الآن: 1