أوباما يربط هزيمة «داعش» في سورية بـ «قائد جديد»....وزير الخارجية السعودي: على الأسد أن يرحل أو أن يواجه خيارا عسكريا

المعارضة تتقدم في القنيطرة لفتح طريق دمشق....روسيا تمد شرياناً بحرياً لحلفائها في سورية....روسيا تعزز تواجدها العسكري في اللاذقية بسبب تركيبتها السكانية وقرب الثوار منها

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الأول 2015 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2505    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أوباما يربط هزيمة «داعش» في سورية بـ «قائد جديد»
نيويورك، واشنطن، لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
قال الرئيس باراك أوباما إن هزيمة تنظيم «داعش» في سورية لن يكون ممكناً إلا بعدما يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، مؤكداً على ضرورة وجود «قائد جديد»، في وقت أفادت دراسة في الكونغرس بأن حوالى 30 ألف أجنبي بينهم 250 أميركياً انضموا إلى «داعش». وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران «آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة»، متهماً طهران بإرسال «ميلشيات شيعية للدفاع عن نظام الأسد».
وأكد الجبير في قمة «مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف» أن ظاهرة الإرهاب «لا يمكن أن تُنسب الى دين أو عرق» محددين، مؤكداً تصميم المملكة على «اجتثاث ظاهرة الإرهاب من جذورها». وأعلن استنكار بلاده «ما يصدر عن بعض الإرهابيين من افتراءات تجعل الدين الإسلامي ذريعة لأعمالهم الوحشية متجاهلين أنه دين الاعتدال وبعيد كل البعد من نهج التشدد الذي يتناقض كلياً مع مفهوم الرحمة والتسامح». وأشار الى جهود المملكة في محاربة الإرهاب، ومنها المبادرة إلى دعم تأسيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، داعياً الدول الى المساهمة في دعمه.
وكان الجبير قال إن «إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة»، مضيفاً في تعليق على سؤال لقناة «العربية» على خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إن آخر من يتحدث عن الديموقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، ففيما يتعلق بسورية لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده فيها الآن، فهي تدعم نظام بشار الأسد، من طريق إرسال آلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالهم الفتنة الطائفية بين السنّة والشيعة في سورية والمنطقة بأكملها، وتجنيدهم ميليشيات «حزب الله» وميليشيات أخرى في المنطقة وإرسالها إلى سورية للدفاع عن نظام الأسد».
وكان أوباما قال أمام القمة التي جمعت نحو مئة من قادة الدول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة «في سورية، يتطلب دحر تنظيم الدولة الإسلامية قائداً جديداً». وأضاف أن الجهود العسكرية والاستخبارية لن تنجح بمفردها لهزيمة «داعش» بل تحتاج الى أن ترفد بجهود سياسية، مشيراً الى أن الولايات المتحدة مصممة على العمل على ذلك مع كل الدول، بما فيها إيران وروسيا.
وفي شأن العراق، أشاد أوباما بالجهود التي يبذلها رئيس الحكومة حيدر العبادي والجيش العراقي في محاربة الإرهاب. ودعا كل الدول الى تعزيز دعمها الحكومة العراقية وقواتها بهدف إلحاق الهزيمة بـ «داعش». وكرر أن هزيمة «داعش» لن تنجز بسرعة بل ستستغرق وقتاً وسيتخللها انتكاسات ونجاحات.
وانتقدت روسيا تنظيم الولايات المتحدة قمة لمكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء «ريا نوفوستي» عن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قوله إن الوفد الروسي سيكتفي بإرسال ديبلوماسي «لتغطية الحدث». واعتبر تشوركين أن هذه القمة تشكل «قلة احترام» إزاء الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، فيما اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس روسيا بأنها تتحدث كثيراً عن الأزمة السورية إلا أنها لم تدعم أقوالها بأفعال ضد تنظيم «داعش».
في المقابل، تحدث العبادي عن «حجم الأعباء الملقاة على عاتق العراق في التصدي لداعش». وطالب المجتمع الدولي «بدعم العراق للتصدي للإرهاب» الذي يحاربه العراق نيابة عن العالم.
وشدد الملك الأردني عبدالله الثاني على ضرورة وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، داعياً إلى ضرورة تضييق الخناق على قنوات التمويل التي يعتمد عليها «داعش»، فضلاً عن الدعاية في وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وعقدت القمة بعد لقاء أوباما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الرئيس أوباما ونظيره الروسي اتفقا خلال لقائهما في نيويورك مساء الإثنين على «بعض المبادئ الأساسية» في شأن سورية وسط استمرار الخلاف حول مصير الأسد. وقال كيري في مقابلة مع شبكة «إم إس إن بي سي» أمس: «هناك اتفاق على أنه يجب أن تكون سورية دولة موحدة وأن تكون علمانية وأن هناك حاجة إلى التصدي لداعش وأنه يجب أن تكون هناك عملية انتقال سياسي موجهة»، مضيفاً أنه لا تزال هناك خلافات على النتيجة التي ستسفر عنها عملية الانتقال وأنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف غداً. واعتبر الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اعتراف روسيا بالحاجة إلى انتقال سياسي في سورية مجرد «بداية». وأوضح مسؤول أميركي أن أوباما وبوتين اتفقا على إجراء محادثات بين جيشي البلدين لتفادي صراع أثناء عمليات محتملة في الأجواء السورية.
وقالت قوى المعارضة السورية السياسية والعسكرية أمس، إنها «تصر على رفض أي دور محتمل للأسد» رغم التحول الذي طرأ على المواقف الغربية تجاه دمشق. وقال الناطق باسم «حركة أحرار الشام الإسلامية» أحمد قره علي: «بقاء الأسد واستمرار نظامه بمثابة إفشال لأي عملية سياسية». وأفاد الناطق باسم «الجبهة الجنوبية» في «الجيش السوري الحر» الرائد عصام الريس: «ليس أمامنا إلا أن نعد لعمل عسكري أكبر ونضع مزيداً من الضغط لإظهار ضعف الأسد وحلفائه».
ميدانياً، حققت فصائل سورية معارضة تقدماً جديداً في هجوم تشنه منذ أيام في محافظة القنيطرة وسيطرت على سرية عسكرية في إطار عملية هدفها فتح الطريق إلى الغوطة الغربية لدمشق. وتزامن ذلك مع «مذابح» ارتكبتها قوات النظام في محافظتي دير الزور وحمص حيث قُتل عشرات المدنيين في ضربات جوية وقصف صاروخي، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
الى ذلك، وقال رئيس مجلس إدارة شركة «سويوز نفت غاز» الروسية يوري شافرانيك، إن الشركة تخلت عن خطط للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل سورية بسبب الصراع هناك، وإنها قررت تجميد مشروعين بريين للنفط والغاز في سورية.
وزير الخارجية السعودي: على الأسد أن يرحل أو أن يواجه خيارا عسكريا
الرأي...(أ ف ب)
اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء في نيويورك أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه «خيارا عسكريا».
ورفض الجبير متحدثا إلى الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، المبادرات الديبلوماسية لروسيا الداعمة للنظام السوري والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم «داعش».
وقال الوزير السعودي «لا مستقبل للأسد في سورية»، موضحا أن هناك خيارين من أجل تسوية في سورية، خيار هو عملية سياسية يتم خلالها تشكيل مجلس انتقالي، والخيار الآخر خيار عسكري ينتهي أيضا بإسقاط بشار الأسد.
ولم يتطرق إلى تفاصيل «الخيار العسكري»، لكنه ذكر بأن الرياض تدعم قوى «المعارضة المعتدلة» التي تقاتل جيش النظام السوري وجهاديي تنظيم «داعش».
 
المعارضة تتقدم في القنيطرة لفتح طريق دمشق
لندن - «الحياة» 
حققت فصائل سورية معارضة تقدماً جديداً في هجوم تشنه منذ أيام في محافظة القنيطرة وسيطرت على سرية عسكرية في إطار عملية هدفها، كما تقول المعارضة، فتح الطريق إلى الغوطة الغربية لدمشق. وتزامن ذلك مع مذابح ارتكبتها قوات النظام في محافظتي دير الزور وحمص حيث قُتل عشرات المدنيين في ضربات جوية وقصف صاروخي.
وأصدرت «ألوية الفرقان» بياناً حمل الرقم «3» تحت عنوان «وما النصر إلا صبر ساعة»، أعلنت فيه نتائج معركة «وبشّر الصابرين» في ريف القنيطرة، مشيرة إلى تحرير حاجز «مزارع الأمل» وسرية طرنجة وتدمير مدرعات وعربات عسكرية ثقيلة، مضيفة أنها صدت محاولة لقوات النظام لاقتحام بلدة الحميدية. وتابع البيان أن هذه المنجزات تأتي ضمن «المرحلة الأولى» من الهجوم الهادف إلى «فتح الطريق» إلى الغوطة الغربية، مؤكداً استمرار المعارك لتحرير بقية السرايا التي تسيطر عليها قوات النظام.
وبحسب المعلومات المتوافرة فإن كتائب معارضة عدة تشارك في معركة «وبشّر الصابرين» وأبرزها: غرفة عمليات فتح الشام، وجيش الإسلام، وجبهة ثوار سورية، وجبهة أنصار الدين، وألوية قاسيون وألوية الفرقان.
من جهته، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في القطاع الشمالي بريف القنيطرة»، ما أدى إلى سقوط قتيلين أحدهما من النظام والثاني من المعارضة، مضيفاً أن «الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة السرية الرابعة التي سيطرت عليها الفصائل الإسلامية (أول من) أمس»، كما قصفت المرحيات بالبراميل المتفجرة بلدة نبع الصخر بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة.
وفي محافظة درعا، قصفت قوات النظام بلدة علما بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات بين «لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» وبين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط سد سحم الجولان بريف درعا الغربي».
وفي دمشق، تحدث»المرصد» عن إطلاق قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي جوبر حيث قُتل طبيب، في حين قُتل عنصر من قوات النظام في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مخيم اليرموك. وأضاف أن اشتباكات دارت فجر أمس بين فصائل المعارضة وبين وعناصر تنظيم «داعش» في أطراف حي القدم جنوب العاصمة.
وفي الغوطة الغربية لدمشق، قصف الطيران المروحي بثمانية براميل متفجرة مدينة داريا ترافق مع سقوط صاروخ -يُعتقد أنه من نوع أرض أرض- على أطراف المدينة، وفق «المرصد» . أما في الغوطة الشرقية فقد نفّذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة دوما، فيما «استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخين موجهين دبابتين لقوات النظام في محيط مخيم الوافدين بأطراف مدينة دوما، ما أدى إلى إعطابهما»، على ما ذكر المرصد، الذي أشار أيضاً إلى «اشتباكات عنيفة» بين قوات النظام والفصائل الإسلامية «في محيط ضاحية الأسد والتلال المطلة عليها قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية». وأضاف المصدر نفسه أن رجلاً من مخيم خان الشيخ مات تحت التعذيب عقب اعتقاله من قبل لواء إسلامي بريف دمشق الغربي بتهمة «العمالة للنظام»، مضيفاً أن ذويه تقدموا دعوى ضد قائد اللواء لدى «المحكمة الشرعية» في المنطقة. وقررت المحكمة إلزام اللواء الإسلامي بدفع دية لأهل القتيل لأنهم مسؤولون عن قتله، مضيفة أن أحد رفاقه اعترف عليه تحت الضغط والإكراه.
وفي وسط البلاد، ذكر «المرصد» أنه «ارتفع الى 25 غالبيتهم من الأطفال، بالإضافة إلى مقاتل من فصيل مقاتل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف صاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على منطقة بحي الوعر في مدينة حمص» يوم الإثنين. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وعناصر «داعش» في محيط حقل شاعر ومحيط قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباك ومناطق أخرى على طريق تدمر- السخنة بريف حمص الشرقي.
وفي محافظة حماة المجاورة، أغار الطيران الحربي على بلدة الزيارة وقريتي المنصورة والقاهرة بسهل الغاب، في ريف المحافظة الشمالي الغربي، لكن لم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حلب، قصفت الكتائب المقاتلة تمركزات لقوات النظام في حي الخالدية شمال حلب، فيما نفّذ الطيران الحربي غارات على محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من تنظيم «داعش».
وفي شرق البلاد، قال المرصد إنه «ارتفع إلى 31 بينهم ثمانية أطفال وست نساء وسبع جثث مجهولة الهوية عدد الشهداء الذين قضوا جراء مجزرة جديدة نفذتها طائرات نظام بشار الأسد الحربية، والتي استهدفت أطراف السوق المقبى في مدينة الميادين» بريف دير الزور الشرقي والتي يسيطر عليها «داعش». وذكر أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين، وإصابة العشرات بجروح، بعضهم لا يزال بحالة خطرة».
إعدامات
في غضون ذلك، قال «المرصد» إنه وثّق إعدام تنظيم «داعش» 3 رجال في ريف حلب الشمالي الشرقي، مشيراً إلى إعدام رجلين مسنين في قرية الحية بريف منبج الشرقي وقرية العوسجلي بالريف الغربي لمدينة منبج، بينما أعدم الثالث في قلعة نجم بالريف الشرقي لمنبج، وأوضح أن عناصر التنظيم أطلقوا النار على رؤوسهم بتهمة «المشاركة في الحرب ضد إقامة شرع الله والدولة الإسلامية وتنفيذ حكم الله عز وجل فيهم».
وجاءت الإعدامات الجديدة في وقت أصدر «المرصد» تقريراً قال فيه إن «داعش» أعدم 65 شخصاً في مناطق سيطرته بسورية خلال الشهر الـ15 من إعلانه لـ «دولة الخلافة».
وفي محافظة إدلب، عقد اجتماع بين أهالي قرية خيارة بناحية سنجار من جهة، وبين جبهة النصرة من جهة أخرى، بحضور «شرعيين» من «حركة أحرار الشام الإسلامية»، علماً أن «النصرة» اقتحمت هذه القرية قبل أيام حيث قُتلت طفلة وجرحت أخرى في إطلاق نار. وأوضح «المرصد» أن الاجتماع انتهى باتفاق على «اعتراف جبهة النصرة بالخطأ ومداهمة القرية بدون حق أو مذكرة إحضار، ودفع دية لوالد الشهيدة ومبلغ مالي للطفلة الجريحة».
روسيا تمد شرياناً بحرياً لحلفائها في سورية
الحياة...لندن - رويترز
السفينة ألكسندر تكاتشينكو سفينة قديمة تُستخدم عادة في نقل الركاب عبر مضيق كيرش البحري المزدحم الذي يمثّل همزة الوصل الوحيدة بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها من أوكرانيا في العام الماضي.
لكن هذه الرحلات توقفت فجأة في أواخر آب (أغسطس) عندما استأجرت الحكومة الروسية السفينة، وفق ما قاله موظف بالشركة التي تتولى تشغيل الخدمة.
ووجهت السفينة لإنجاز مهمة أخرى ربما كانت ذات أهمية استراتيجية أكبر لتعزيز خط الإمداد الروسي للمناطق الخاضعة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأظهرت بيانات حركة السفن أن السفينة رست في ميناء طرطوس في 11 أيلول (سبتمبر) مع تواتر التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سورية. ويقع الميناء في منطقة ما زالت تخضع لسيطرة حكومة الأسد وتستأجر فيها روسيا قاعدة بحرية.
وفي الطريق أثناء الرحلة، توقفت السفينة في ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود، حيث قال مصدر في الميناء أنه تم تحميلها بشحنة من الشاحنات المطلية باللون الأبيض.
وتم التوصل إلى خط سير السفينة باستخدام بيانات وصول السفن إلى الموانئ وبيانات رويترز ومعلومات من مصدر للمعلومات البحرية.
وتمثّل رحلة السفينة جانباً واحداً فقط من زيادة حادة في حركة النقل البحري بين روسيا وسورية، حيث مُني الأسد حليف الكرملين بانتكاسات شديدة في صراعه من أجل البقاء في السلطة.
ولم تتمكن رويترز من تأكيد ما كان في الشاحنات أو ما إذا كان قد تم إنزالها من السفينة في طرطوس.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة قدمتها رويترز عما إذا كانت قد استأجرت السفينة. وقالت وزارة الطوارئ الروسية التي تشرف على المساعدات الخارجية والإنسانية أنها لا تعلم شيئاً عن السفينة.
زيادة الحركة
ويقول مسؤولون أميركيون ومصادر عسكرية ومصادر في المعارضة داخل سورية أن الجيش الروسي عمد إلى زيادة وجوده في المناطق التي تخضع لسيطرة الأسد. وكانت واشنطن قالت أن روسيا ربما كانت تعد مطاراً قرب مدينة اللاذقية أحد معاقل الأسد إلى الشمال من طرطوس.
وفي حين أن الكرملين لم يعترف بأي حشد عسكري، فإن بيانات متابعة حركة السفن المتاحة علناً تظهر زيادة في حركة الشحن البحري بين البلدين من خلال رحلات لا يمكن تفسير عددها باستخدام نمط التجارة المعتاد بين الجانبين.
ففي المتوسط، اتجهت سفينة شحن واحدة كل شهر من نوفوروسيسك إلى طرطوس في الفترة من أيلول 2014 إلى الشهر نفسه من العام الحالي. وقبل شهر آب الماضي، رست سفينة واحدة فقط أبحرت من نوفوروسيسك في اللاذقية خلال 2014 - 2015.
غير أن البيانات أوضحت أنه في الفترة من التاسع إلى الرابع والعشرين من أيلول الجاري وصلت ست سفن على الأقل إلى ميناء طرطوس أو اللاذقية آتية من نوفوروسيسك.
الحكومة المستأجر
وكانت السفينة ألكسندر تكاتشينكو واحدة من هذه السفن. وقالت شركة إس.إم.تي-كي التي تعمل انطلاقاً من شبه جزيرة القرم، والتي كانت تتولى تشغيل السفينة كعبارة عبر مضيق كيرش منذ آذار (مارس) أن رحلات السفينة إلى شبه الجزيرة توقفت في نهاية آب.
وقال موظف بالشركة رداً على الهاتف بمقر الشركة، أن الحكومة الروسية استأجرت السفينة، ورفض الموظف أن يذكر اسمه.
وشوهدت السفينة بعد ذلك في ميناء نوفوروسيسك الواقع على مسافة قصيرة على ساحل البحر الأسود. وتظهر بيانات متابعة حركة السفن أنها رست في الميناء في أول أيلول.
وقال موظف بميناء نوفوروسيسك أنه شارك في تحميل السفينة ألكسندر تكاتشينكو وسفينة ثانية بشاحنات بيضاء من المقرر نقلها إلى سورية.
وتبيّن قواعد بيانات الشحن البحري أن السفينة ألكسندر تكاتشينكو مملوكة لشركة كوكسوخيمترانس ومقرها موسكو. وتحوّلت مكالمات لرقم مسجل باسم كوكسوخيمترانس إلى شركة أخرى اسمها سوففراخت - سوفمورترانس. وقال شخص رد على الهاتف أنه لا يعلم من هو مالك السفينة. وأضاف أن كوكسوخيمترانس تتبع مجموعة سوففراخت - سوفمورترانس.
لكن إيفان أوكوروكوف المدير المسؤول عن سفن سوففراخت - سوفمورترانس قال أن ذلك غير صحيح، مؤكداً أن كوكسوخيمترانس لا تتبع الشركة الأخرى.
زوجة هلال الأسد تتهم ابنها سليمان بمحاولة قتلها
المستقبل.. (أورينت نت)
تعرضت فاطمة مسعود، زوجة هلال الأسد ووالدة سليمان المتهم بقتل عقيد في قوات النظام، إلى محاولة اغتيال بالرصاص في بيتها عصر يوم الإثنين ونقلت إلى المشفى.

وقالت فاطمة مسعود في صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أنها تعرضت إلى «اعتداء مباشر وعن سابق تهديد وإصرار« أدى إلى إصابتها بأربع رصاصات «من المعتدية هالة الأسد وابنها كرام« وهو عضو ميليشيا الأسد، علماً أنها كانت برفقة بناتها في منزلها ومنزل زوجها وأولادها الكائن في ناحية كلماخو. كما أضافت إلى المنشور السابق أربع صور توضح مكان إصابتها الجسدية، أثناء إسعافها إلى المشفى.

وكان هلال الأسد يتزعم إحدى الميليشيات ذات السمعة السيئة في اللاذقية والمعروفة بتشبيحها ومدى سطوتها هناك.

ووفقاً لما ذكرته فاطمة مسعود فإن ابنها سليمان سعى إلى قتلها وذلك بتحريض عمته هالة الأسد وابنها كرام الذي يعمل في ميليشيات سليمان الأسد وذلك عبر إرسالهما لإطلاق النار عليها في منزلها كما ادعت.

وجاءت اتهامات فاطمة تلك مبنية على محاولات سليمان سابقاً على الاعتداء عليها إذ نشرت في صفحتها الفيسبوكية من قبل صور تحطيم سليمان لمنزلها.

وقبل فترة وجيزة أطلق سليمان هلال الأسد أربع طلقات نارية على رأس الطيار العقيد حسان الشيخ عند دوار الأزهري بعد خلاف من أجل المرور بالسيارة، لأن العقيد لم يفتح طريقاً له، فقام بقتله في الشارع بدم بارد أمام المارين.

ونشرت فاطمة مسعود بعد الحادثة نصاً في صفحتها الشخصية تعلن من خلاله تبرأها من ابنها وتصرفاته التي تعود إلى إدمانه المخدرات، وحذرت عائلة الأسد إذا لم تقم بمساعدتها، فإنها ستنشر أسماء أعمامه وأقربائه الذين دفعوه إلى الإدمان. وأمنوا له المخدرات وساهموا في إفساده والسماح له بالتشبيح .وطالبت العائلة بحمايتها من ردود أفعال ابنها الأرعن على حد قولها.

والجدير بالتنويه أن القضية هذه أحدثت ضجة في صفوف الموالين في مدينة اللاذقية، مما دفع حكومة النظام إلى اعتقال سليمان وتسليمه إلى الشرطة العسكرية لفترة وجيزة ومن ثم إطلاق صراحه.

وكانت ردود آل الأسد منصبة حول تبرير «الخطأ الفردي لحظة غضب» الذي قام به سليمان، حيث قال حينها علي الأسد، وهو من أبناء عموميته: «بحب قول آخر كلمة انو من أول الأزمة ونحنا منقتل بعض ونحنا منكره بعض وكل العالم بتعرف هشي ومافي إنسان ما بيغلط والزلمة غلط وكلنا منغلط لكن معقول يطلع ابن بلدو يلي الو علاقة ولمالو علاقة صار يحكو بالقصة وكان مافي دولة وغير هيك لكن نسيو مين أبوه وشو قدم للوطن عكل حال الله يحميك سليمان هلال الأسد«.

وبدأ سليمان هلال الأسد بالانتقام ممن طالب بمحاسبته، بعد إعلان براءته من قضية قتل العقيد الطيار. وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا تابعة للدفاع الوطني في محافظة اللاذقية الذي يقوده سليمان الأسد قامت بقتل الصحافي وضاح يوسف مدير مكتب إذاعة «شام إف إمم» المؤيدة لنظام الأسد .

ويعتقد متابعون أن الخلافات بين آل الأسد، والتي تظهر رعونتهم وتشبيحهم على العلن وفي صفحات التواصل الاجتماعي، تعود إلى زعزعة الثقة في شخص الأسد، ومحاولة أفراد العائلة الحصول على مكاسب مالية وفرض وجود على الأرض يضمن لهم فرصة بقائهم في حال سقوط الأسد. ولاسيما أن الشارع المؤيد بدأ يتململ من تلك التصرفات الدموية التشبيحية، فـ»أبناؤهم في الجبهات وأبناء الأسد في البارات».
روسيا تعزز تواجدها العسكري في اللاذقية بسبب تركيبتها السكانية وقرب الثوار منها
المستقبل... (السورية نت)
تعزز روسيا تواجدها العسكري بشكل ملحوظ في محافظة اللاذقية الساحلية وسط سوريا، فيما من المفترض أن ينصب هذا التعزيز على القاعدة العسكرية الروسية الموجودة في طرطوس والتي تشهد هي الأخرى تعزيزات عسكرية مؤخراً خارجة عن المألوف.

وتوضح مؤشرات عدة أسباب الاهتمام الروسي المتزايد بمحافظة اللاذقية بدلاً من طرطوس، ابتداءً بضعف نظام بشار الأسد، واقتراب قوات المعارضة (جيش الفتح) من بعض القرى المؤيدة التي تقطنها غالبية علوية، مروراً بالتركيبة السكانية التي ترسم ملامح اللاذقية والتي تقلق النظام وروسيا على حد سواء.

معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أشار في دراسة نشرها مؤخراً إلى أن محافظة اللاذقية تشكل نقطة الضعف بالنسبة للأسد الذي أدى تراجعه والخشية من فقدانه السيطرة على هذه المحافظة إلى اتخاذ روسيا قرارها بتعزيز نفوذها في المحافظة. وشرعت روسيا مؤخراً باستقدام التعزيزات إلى مطار حميميم العسكري في جبلة التي تبعد فقط قرابة 30 كيلومترا عن اللاذقية، فضلاً عن وصول طائرات شحن بشكل شبه يومي تقول المعارضة إنها تحوي معدات عسكرية.

وينطلق المعهد في توضيح أسباب الاهتمام الروسي الكبير باللاذقية، بالحديث عن التركيبة السكانية بالمحافظة، مشيراً إلى أن الغالبية التي تقطن بها حالياً أصبحت من السنة، ويوضح أنه في عام 2010، كان يبلغ عدد سكان اللاذقية 400 ألف نسمة، حوالي 50 بالمئة منهم علويّون و40 بالمئة سنّة و 10 بالمئة مسيحيون، معظمهم من الطائفة الأرثوذكسية.

ومع بدء الثورة السورية وتعاظم المعارك التي وصلت إلى جبال اللاذقية بالتزامن مع عمليات القصف العنيف الذي تعرضت له بعض مناطق اللاذقية الثائرة ضد النظام بالإضافة إلى استهداف مدينتي حلب وإدلب، أدى ذلك إلى إحداث تغير بالتركيبة السكانية. فبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تضم اللاذقية حالياً 200 ألف شخص من النازحين داخلياً، بالإضافة إلى 100 ألف نازح من أماكن أخرى (إدلب وحلب) وجميعهم من السكان السنة. ونجم عن ذلك زيارة الوجود السني على طول طريق اللاذقية ـ الحفة ـ سلمى، منذ سنة 2011.

عسكرياً أيضاً تقهقرت قوات النظام في اللاذقية أمام هجمات قوات المعارضة التي بدأت منذ العام 2012 وسيطرت حينها قوات المعارضة على جبل الأكراد ومناطق حدودية مع تركيا. وكان التطور اللافت في العام 2014، عندما وصلت قوات المعارضة إلى قرية كسب الاستراتيجية قبل أن تنسحب منها في حزيران من العام ذاته، ومع تقدم المعارضة في جسر الشغور وأريحا وإمكانية وصل هذه المناطق بالساحل، يهدد ذلك من تواجد النظام في اللاذقية. ولعل التطور الخطير الذي تخشى منه روسيا بشكل خاص وصول قوات المعارضة إلى البحر والتمركز في الساحل الذي يعد منطقة نفوذ هامة لروسيا في سوريا. وسبق أن وصلت «جبهة النصرة» إلى البحر المتوسط مع وصولها إلى كسب، وتخشى موسكو من تكرار السيناريو من قبل «جيش الفتح» ووصول قواته إلى المياه في اللاذقية وطرطوس.

ولذلك ترى روسيا أن طريق المعارضة إلى اللاذقية أسهل من الوصول إلى طرطوس، فضلاً عن أن التركيبة السكانية في هذه المحافظة تختلف عما هي في اللاذقية، ويشكل العلويون المؤيدون للنظام 80 في المئة من سكان طرطوس، إلى جانب 10 في المئة من المسيحيين، و10 في المئة من السنة، فضلاً عن أن المناطق المحيطة في طرطوس تضم مؤيدين للنظام كتلك الواقعة بين طرطوس وحمص.

وبناء على ما ذكر، يبدو أن روسيا تستشعر خطر المعارضة على اللاذقية ووجودها في طرطوس من جهة، وعجز النظام عن استرداد المناطق التي خسرها ودرء خطر معارضيه من جهة أخرى لا سيما مع فرار العديد من سكان القرى العلوية بداية هذا العام مع تقدم «جيش الفتح» في أرياف إدلب وسهل الغاب بريف حماه.ويمكن النظر إلى تعزيز النفوذ الروسي في اللاذقية من منطلق حماية المدينة ليس حباً بسكانها أو الأسد، بل لحماية وجودها في المحافظة المجاورة لكون طرطوس واللاذقية مرتبطتين بعضهما ببعض وتقدم المعارضة في إحداها سيحدث أثره في الأخرى، وقد تتخذ روسيا مبرراً لذلك المضي في نشر الدعاية بأنها تحمي الأقليات في الشرق الأوسط.
«أحرار الشام» تقصف مطاراً تشغله طائرات حربية روسية
المستقبل... (السورية نت)
قصف مقاتلو حركة «أحرار الشام» الإسلامية، الإثنين، مطار حميميم العسكري في جبلة وسط سورية، واستهدفوا مدرجاً فيه ما لا يقل عن 15 طائرة حربية روسية متطورة.

وأكد عمر، قائد كتيبة المدفعية في «أحرار الشام» بمنطقة الساحل، في تصريح خاص لـ»السورية نت» أن المدرج تعرض للقصف بصواريخ غراد روسية المنشأ تم الاستيلاء عليها من ثكنات قوات النظام، مضيفاً أن «كل من يشارك في سفك الدم السوري سيكون هدفاً مشروعاً«.

وأشار عمر إلى أن الحملة ستستمر عدة أيام، والهدف منها التأكيد على استهداف أية نقطة أو مكان تنطلق منه طائرات نظام الأسد أو غيره لاستهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر. وختم تصريحه بالقول: «هذه بضاعتكم ردت إليكم«.

وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها قوات المعارضة المطار، إذ سبق وأن استهدف «جيش الإسلام» في 19 أيلول الجاري المطار ذاته.

ورجح مصدر عسكري في المعارضة السورية في تصريح لـ»السورية نت» تواصل استهداف قوات المعارضة للمطار بشكل دوري، طالما أن روسيا تعزز نفوذها في الساحل السوري.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,193,714

عدد الزوار: 7,623,142

المتواجدون الآن: 0