خسائر كبيرة للانقلابيين في مأرب وتعزيزات للتحالف لوقف تقدمهم في تعز

التحالف يعترض شحنة صواريخ إيرانية للحوثيين

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الأول 2015 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2342    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
خسائر كبيرة للانقلابيين في مأرب وتعزيزات للتحالف لوقف تقدمهم في تعز
التحالف يحتجز قارباً إيرانياً يحمل أسلحة للحوثيين
المستقبل....صنعاء ـ صادق عبدو والوكالات
اعلن التحالف الذي تقوده السعودية ان قواته التي تقاتل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن احتجزت قاربا إيرانيا محملا بالسلاح في بحر العرب كان في طريقه الى اليمن لتسليم شحنته للحوثيين.

جاء البيان امس بعد يوم واحد من سيطرة مقاتلين قبليين مدعومين من التحالف على سد مأرب الاستراتيجي بوسط اليمن من قوات الحوثي بعد قتال دام أسابيع في المنطقة الواقعة إلى الشرق من العاصمة صنعاء.

ويقاتل التحالف الذي يضم ايضا البحرين وقطر ومصر والإمارات قوات الحوثيين المدعومة من إيران منذ أكثر من ستة أشهر في محاولة لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي واحتواء ما تراه الدول العربية الخليجية نفوذا إيرانيا متناميا بالمنطقة.

وفي إطار الحملة، فرضت القوات البحرية التي تقودها السعودية شبه حصار لمنع إمدادات السلاح من الوصول الى الحوثيين مما نتج عنه تأخر طويل في وصول الإمدادات واستدعى عمليات تفتيش إلزامية لسفن الشحن بالمنطقة.

وجاء في بيان للتحالف أنه تم احتجاز 14 بحارا إيرانيا على القارب الذي كان يحمل 18 قذيفة خارقة للدروع من طراز كونكورس و54 قذيفة مضادة للدبابات وأطقم بطاريات قذائف وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق وبطاريات النظارات المقربة. وجاء في البيان أن قيادة التحالف أحبطت محاولة لتهريب أسلحة متجهة إلى الحوثيين على متن قارب صيد إيراني، مضيفا أن القارب احتجز السبت على بعد نحو 150 ميلا قبالة صلالة بجنوب سلطنة عمان. ولم يرد تعليق من إيران.

ولطالما اتهم التحالف إيران بتسليح الحوثيين الذين انتزعوا السيطرة على البلاد بداية من أيلول المنصرم، قائلين إن حملتهم تهدف الى التصدي للفساد وإجبار هادي على إشراكهم في الحكومة.

وكرر التحالف أمس نفيه اي مسؤولية عن ضربة جوية أصابت حفل زفاف في محافظة تعز يوم الاثنين وقال مسعفون إنها أدت إلى مقتل 131 شخصا. واكد العميد الركن أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات «لم تشن غارات في تلك المنطقة في الأيام الثلاثة الماضية. من غير الصحيح أن كل انفجار يحصل في اليمن سببه التحالف«.

ميدانيا، أعلنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني سيطرتها على كافة المناطق المحيطة بسد مأرب، شرق البلاد، فيما أكد محافظ المحافطة سلطان العرادة أن النصر النهائي على قوات الحوثي الموالية لإيران وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، بات قريبا وأنه خلال أيام سيتم الإعلان عن نهاية معركة مأرب وبدء التحرك نحو العاصمة صنعاء.

وأوضحت مصادر قبلية في مأرب، شرق العاصمة صنعاء، أن المقاومة الشعبية مسنودة بوحدات من قوات التحالف العربي سيطرت بشكل كامل على جميع المواقع في محيط سد مأرب، وتقدمت القوات المشتركة نحو خطوط إمداد الحوثيين في جبهات «الفاو» و»الجفينة» غربي المحافظة.

وجاءت عملية التقدم في ظل انهيار واسع في صفوف الحوثيين وأنصار المخلوع وفرار العديد منهم، مخلفين وراءهم جثث قتلاهم، وعدداً من الآليات والدبابات والأطقم العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، وذلك بعد يومين من سيطرة المقاومة والتحالف العربي على منطقة سد مأرب ورفع أعلام دول التحالف، إضافة إلى العلم اليمني على المواقع في السد.

وتتمثل أهمية التقدم الكبير للقوات المشتركة في السيطرة على أغلب طرق الإمداد بين «حمة المصارية» والبوابة الشمالية لسد مأرب القديم، والتي تغذي جميع الجبهات الغربية والجنوبية والجنوبية الغربية، ومن المحتمل ان يؤدي إلى نقل المعركة إلى ما وراء الطلعة الحمراء وصولاً إلى منطقة صرواح.

وأغارت مقاتلات التحالف العربي بعد ظهر أمس على مواقع عدة للميليشيات الانقلابية في الجبهة الغربية من المحافظة. ونقل عن مصادر قبلية في مأرب قولها إن المقاتلات استهدفت بعدد من الغارات الجوية، مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في جبهة صرواح غرب مدينة مأرب، وقصفت المقاتلات تجمعات للميليشيات وآليات عسكرية لهم، في منطقتي العرقوب والزور بالجبهة الغربية في صرواح.

وشنت طائرات التحالف غارتين استهدفت بهما موقعين للميليشيات هما نقطة في منطقة الاعروش بخولان على الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب، وطقماً يحمل ذخيرة تابعة لهم.

من جهته، أعلن محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن سد مأرب بات تحت السيطرة الكاملة من قبل المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية، وأن تطهير المحافظة من الحوثيين سيتم قريباً.

وأوضح العرادة في تصريحات صحافية أمس أن قوات المتمردين تلقت ضربات موجعة أجبرتها على التخلي عن بعض المواقع الاستراتيجية التي كانت تتحصن فيها من بينها موقع الجبل المطل على سد مأرب وأخرى على طريق صرواح، مشيراً إلى أن قوات التحالف تقف خلف هذه الانتصارات بعد أن نجح الطيران والمدفعية في دك مواقع الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح، الأمر الذي مكن الجيش الوطني ورجال القبائل من تحرير المواقع الاستراتيجية التي ستقود إلى السيطرة على مواقع أخرى في الطريق إلى صرواح وفرضة نهم.

وأكد مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الرابعة في عدن أن حشود القوات العسكرية الموالية للشرعية والمقاومة اتجهت أمس، إلى منطقتي كرش بمحافظة لحج وباب المندب على البحر الأحمر لتعزيز المقاومة في المنطقتين وصد ميليشيات الحوثيين وصالح التي حاولت التقدم في منطقة الوازعية بمحافظة تعز، ما يشكل تهديداً للمناطق المحررة في الجنوب، مثل لحج وعدن.

وأشار المصدر العسكري إلى أن المنطقة العسكرية أرسلت تلك التعزيزات إلى شمال وغرب عدن لتأمين الوضع العسكري بعد ورود معلومات عن تحركات جدية للقوات المعادية، وقد شهدت حدود عدن الشمالية معارك ضارية في اليومين الأخيرين بين المقاومة بكرش وميليشيات الحوثيين هي الأعنف منذ تحرير المدينة والمحافظات المجاورة لها، ما أثار مخاوف من حدوث أعمال عدائية قد تقوم بها تلك القوات لإرباك الوضع مجددا في الجنوب.

وأكدت مصادر محلية في منطقة كرش أن القوة القادمة من عدن قامت بعملية تمشيط لقرى وجبال الوازعية بمحافظة تعز بعد قيامها بقصف عناصر الميليشيات وهروبها، مشيرة إلى أن قوات المقاومة والجيش لن تقف عند حدود لحج فقط، بل توغلت في وسط الوازعية وما بعدها.

وكانت ميليشيات الحوثي وصالح معززة بالأطقم العسكرية والدبابات قد تمكنت من اقتحام مديرية الوزاعية الساحلية وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة، وسهلت قيادات في المنطقة تنتمي الى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح في اسقاطها في ايدي الميليشيات.

وقام المتمردون بشن قصف عشوائي على مناطق متفرقة من مدينة تعز، مستهدفين محطة كهرباء عصيفرة شمال المدينة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، كما سقط العديد من القذائف على مسجد السعيد في ذات المنطقة (عصيفرة)، إضافة إلى قلعة القاهرة الأثرية التاريخية المطلة على مدينة تعز من الناحية الجنوبية والخاضعة لسيطرة المقاومة وعدة أحياء في المدينة .
التحالف يعترض شحنة صواريخ إيرانية للحوثيين
جازان – يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
أعلنت قوات التحالف العربي أنها اعترضت في آخر أيام عيد الأضحى، قارباً إيرانياً في بحر العرب يحمل شحنة أسلحة للحوثيين تشمل صواريخ مضادة للدروع والدبابات، مشيرة إلى توقيف طاقم القارب المكون من 14 إيرانياً. واتهم الرئيس عبدربه منصور هادي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران بمحاولة تدمير اليمن، وقال إن إيران تنوي السيطرة على باب المندب، كما شكر دول التحالف بقيادة السعودية لمساندتها الحكومة الشرعية في وجه الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح.
وأفيد باغتيال عقيد في الاستخبارات اليمنية في عدن، فيما استكملت وحدات الجيش الموالي للحكومة الشرعية السيطرة على كل المواقع المحيطة بمنطقة السد جنوب مدينة مأرب (شرق صنعاء). وبدأت التقدم غرباً نحو صرواح لقطع إمدادات مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في جبهات «الفاو» و «الجفينة»، في ظل أنباء عن انهيار واسع لميليشيا الجماعة، وفرار جماعي من صفوفها.
إلى ذلك أكدت مصادر الجيش الشرعي في المنطقة العسكرية الرابعة، ومقرها عدن، إرسال تعزيزات ضخمة لصد التقدُّم المفاجئ لقوات الحوثيين غرب محافظة لحج وشمالها، غداة سيطرتهم على مديرية «الوازعية» في محافظة تعز المجاورة، وتوغُّلهم في مناطق «المضاربة ورأس العارة» التابعة لمحافظة لحج (120 كلم غرب عدن).
ونجحت المقاومة في محافظة تعز في صد هجوم الحوثيين والقوات الموالية لصالح على أحياء ثعبات والجحملية والكمب وحي جامع الدعوة والوازعية. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن المقاومين تصدوا لهجمات مقاتلي الميليشيا، وكبدوهم خسائر فادحة في العتاد الأرواح تقدر بـ32 قتيلاً و55 جريحاً.
وأشارت مصادر خاصة إلى أن مديرية الوازعية سقطت بيد عناصر الحوثيين وصالح وسط أنباء عن تقدمهم صوب قلعة المنصورة في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج. وتجمعت الميليشيات في منطقة العقمة ببني عمر بعدد كبير مدججة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وعللت المصادر تقدم الميليشيا وسيطرتها على الوازعية بنقص الدعم والتعزيزات العسكرية والإمدادات التي لم تصل بعد، إذ تخوض المقاومة وحدها بجهود ذاتية حرباً منذ أشهر، لا تحظى فيها بغير غطاء جوي من قوات التحالف.
وأكد المسؤول الإعلامي عضو المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز رشاد الشرعي أن تعز صامدة في وجه جرائم المتمردين، وفي وجه الحصار والقصف المتصاعد بشكل جنوني. ونفى إشاعة السيطرة على تعز بالكامل من قبل الحوثيين.
وأفادت مصادر «المقاومة الشعبية» بأن طيران التحالف شن غارات عنيفة على مواقع الحوثيين الذين بدأوا نصب مدفعية وأسلحة ثقيلة غرب لحج وشمالها، في سياق ما بدا محاولة جديدة للزحف نحو مدينة عدن التي دُحِروا منها منتصف تموز (يوليو) الماضي.
وضرب طيران التحالف أمس مواقع الجماعة في محيط القصر الرئاسي بصنعاء، واستهدف تجمّعات لميليشياتها في مديرية عسيلان بشبوة، وشن غارات على المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مدينة «الجبين» عاصمة محافظة ريمة.
وطاولت الغارات مواقع حوثية في أرحب وسنحان شمال صنعاء وجنوبها، ومعسكراً للحرس الجمهوري في منطقة سامة، شرق مدينة ذمار، ومناطق في محافظة صعدة وعلى امتداد الشريط الحدودي الشمالي الغربي، إلى جانب أهداف في محافظة حجة. وأكدت مصادر الجيش الموالي للحكومة اليمنية في مأرب أن قواته غنمت آليات للحوثيين، بينها دبابات وأسلحة متوسطة وكميات من الذخائر، بعد فرارهم من المواقع المحيطة بسد مأرب وفي منطقة جبل «البلق القبلي».
ويعتقد مراقبون بأن تحرُّكات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، باتجاه المحافظات الجنوبية من جهة باب المندب غرباً نحو لحج وعدن، ومن جهة تعز والبيضاء شمالاً نحو قاعدة العند الجوية ومحافظة أبين، تأتي في سياق مساعٍ لتشتيت جهود قوات الجيش الشرعي وقوات التحالف، لتخفيف الضغط العسكري على قواتهم في مأرب وتعز، ولضمان استمرار وجودهم قرب باب المندب لتأمين وصول الأسلحة الإيرانية المهربة إليهم من البحر.
على صعيد آخر، أفادت مصادر قبلية في مأرب بأن شخصين يُعتقد بأنهما من عناصر تنظيم «القاعدة» قُتِلا في غارة لطائرة من دون طيار، استهدفت سيارة تقلّهما في وادي عبيدة.
ووصلت إلى ميناء عدن سفينة إماراتية تنقل 8 آلاف طن من المساعدات، في سياق برنامج الإغاثة الذي بدأته دول التحالف بعد اندحار الحوثيين من المدينة.
إلى ذلك، سلم عدد من المقاتلين الحوثيين أنفسهم باتجاه مرتفعات المخروق على الحدود بين اليمن والسعودية، بعد أن يئسوا من تحقيقهم أي أهداف. وفي الحدود اليمنية باتجاه الدائر صدت قوات حرس الحدود والقوات البرية السعودية محاولة لاقتراب مسلحين بذلك الاتجاه، إلا أن المسلحين منوا بهزيمة ساحقة، إذ قتل أكثر من 30 مسلحاً في حين سقط العشرات أثناء هروبهم.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,188,232

عدد الزوار: 7,622,985

المتواجدون الآن: 0