العبادي يطلب تدخلاً عسكرياً وموسكو تتجاوب ...معصوم يؤكد ضرورة إنجاز «مصالحة وطنية واقعية»....خمسة آلاف مستشار من التحالف في العراق

المدفعية الأميركية تشارك في قصف تجمعات «داعش»....قتل 250 كردياً كانوا يحاربون مع «داعش»

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الأول 2015 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2478    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يطلب تدخلاً عسكرياً وموسكو تتجاوب
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
في وقت انحاز فيه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى المحور الروسي ـ الإيراني وحملته الجديدة في سوريا طالباً شن غارات جوية في العراق وتجاوبت معه روسيا، برز رفض من كتل سياسية عراقية للحلف الرباعي المعلن بين موسكو وطهران وبغداد ودمشق، ومقره العاصمة العراقية.

وتحمل المعطيات العسكرية وتوسيع الدور الروسي في سوريا وانتقاله من التعاون الاستخباراتي الى العمل العسكري المباشر مؤشرات خطيرة قد تقلب التوازنات في العراق والمنطقة وتعرقل الجهود الرامية لاستعادة مدن خاضعة لسيطرة «داعش« في نينوى والأنبار بشكل يدفع الدور الأميركي للتراجع على حساب المحور الروسي ـ الإيراني.

ويبدو أن تنظيم «داعش« الذي تمكن من بسط سيطرته على العديد من المدن السنية خلال الأشهر الماضية قد يجد من خلال توسع الدور الإيراني والروسي في العراق حافزاً للبقاء أطول فترة ممكنة ومحاولة جذب المترددين أو الرافضين له الى صفه لتأكيد دوره كقوة مسلحة داعمة للعرب السنة، الأمر الذي يفسر التحفظ الشديد الذي تبديه القوى السياسية السنية إزاء الحلف الرباعي.

واعتبر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي التدخل الروسي ضد «داعش« في سوريا مفيد للعراق، معرباً عن ترحيبه بمشاركة موسكو وأي طرف آخر في ذلك التحالف لضرب التنظيم داخل الأراضي العراقية.

وقال العبادي في حديث لمحطة تلفزيون «بي بي أس» الإخبارية الأميركية، خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، إن «الضربات الجوية الروسية ضد داعش داخل سوريا ستكون ذات فائدة للعراق أيضاً طالما أنها تجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ذلك التنظيم«.

وأضاف العبادي أن «العراق تعرض لهجوم داعش عبر الحدود السورية ما كلفه الكثير من الخسائر البشرية من الذين قتلوا أو تم اختطافهم وسبيهم»، مؤكداً أن «العراق يرحب بأي طرف يشارك في محاربة داعش«.

وأوضح العبادي لقد «طلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما التقيت به أن يشارك في الحملة ضد داعش»، مبيناً أن «تنظيم داعش لا يشكل تهديداً للعراق وسوريا فقط، بل للمنطقة والعالم أجمع«.

ويأتي موقف رئيس مجلس الوزراء، منسجماً مع دعوات العراق لتدويل الحرب ضد «داعش«، كونه يشكل تهديداً للمنطقة والعالم وفقاً لما أكده أكثر من مسؤول عراقي في مقدمهم الرئيس العراقي فؤاد معصوم.

وتجاوباً مع طلب العبادي، صرح ايليا روغاشيف المسؤول البارز في وزارة الخارجية الروسية لوكالة «ريا نوفوستي« قائلاً: «إذا تلقينا مثل هذا الطلب من الحكومة العراقية أو إذا صدر قرار من مجلس الأمن يستند بشكل حاسم الى إرادة الحكومة العراقية» فإن موسكو ستفكر في شن ضربات في العراق.

ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضاً ذلك، إذ على الرغم من قوله خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أمس «نحن لا نخطط لتوسيع ضرباتنا الجوية لتشمل العراق»، لكنه أضاف «لم تتم دعوتنا ولم يطلب منا ذلك، ونحن مؤدبون كما تعلمون. لا نذهب الى مكان إذا لم تتم دعوتنا اليه».

وفي ما يبدو رداً غير مباشر على طلب التدخل الروسي، قدمت واشنطن جردة لحساب نشاطات التحالف الدولي ضد «داعش»، وأعلن السفير الأميركي في العراق ستيورات جونز عن وجود 5000 مستشار من التحالف الدولي في العراق لمساعدته في حربه ضد التنظيم المتطرف. وقال خلال مؤتمر صحافي بمبنى السفارة في بغداد مع المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي في العراق العقيد ستيف وارن إن «الولايات المتحدة أعلنت في الأمم المتحدة عن تقديم 56 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في العراق مما يرفع اجمالي المساعدات المالية المقدمة له الى 534 مليون دولار منذ عام 2014«.

وقال وارن في المؤتمر الصحافي إن «التحالف قام بتدريب نحو 15 ألف عنصر أمني عراقي من حشد شعبي وقوات بيشمركة وأبناء العشائر لمحاربة تنظيم داعش وقدم للعراق 450 مركبة كاشفة للعبوات الناسفة والألغام و200 صاروخ هيل فاير و450 مركبة مصفحة إضافة الى عشرات الملايين من الذخيرة للدبابات والرشاشات«.

وأشار المسؤول العسكري الأميركي الى أنه «بفضل جهود التحالف استعادت القوات العراقية 30% من الأراضي التي احتلها تنظيم داعش قبل نحو عام كما أن طيران التحالف نفذ لغاية الآن 4583 ضربة جوية على مواقع تنظيم داعش في العراق كان نصيب الطيران الأميركي منها 3500 طلعة» منوهاً أن «واشنطن دعمت القوات العراقية بمبلغ 2 مليار و300 مليون دولار«.
العبادي يرحب بأي دعم تقدمه روسيا ضد «داعش»
لندن - «الحياة» 
أعلنت روسيا أمس أنها مستعدة لدرس أي طلب يتقدم به العراق للمساهمة في الغارات الجوية على «داعش»، فيما أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن استيائه من الدعم الجوي الذي يقدمه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «نوفوستي» عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن موسكو لم تتلق طلباً من العراق للمساهمة في قصف مواقع «داعش» وستبحث في الأمر في حال حصوله، وتقويم الجدوى «السياسية والعسكرية» لمثل هذا التحرك. لكن وزير الخارجية سيرغي لافروف أعلن خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، ان بلاده لا تخطط لتوسيع حملتها الجوية لتشمل ما بين النهرين، مضيفا: «لم تتم دعوتنا ولم يطلب منا ذلك، ونحن مهذبون كما تعلمون. لا نذهب الى مكان اذا لم تتم دعوتنا إليه».
وقال العبادي لتلفزيون «فرانس 24» إنه مُحبط إزاء الدعم الجوي للتحالف، ويرحب بالضربات الجوية الروسية، لكنه لم يناقش الأمر بعد مع الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد أن بغداد تتلقى قدراً كبيراً جداً من المعلومات عن «داعش» من سورية وروسيا.
وفي ما بدا أنه رد على «المحبطين» من جدوى المساعدات الأميركية، قال الناطق باسم التحالف الدولي في العراق ستيف ورن، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، إن «التحالف نفذ حتى الآن 4583 غارة جوية، 3500 منها نفذها الطيران الأميركي و1500 نفذتها الدول الأخرى»، وأضاف أن «الولايات المتحدة دعمت القوات الأمنية العراقية بـ 2.3 بليون دولار»، مشيراً إلى أن «التحالف مستمر في هذا الدعم لاستعادة الأراضي التي احتلها داعش».
ونفى شن أي عملية عسكرية على الأرض، وقال: «هناك الكثير من النقاشات دارت حول العمليات البرية في العراق»، موضحاً أن «التحالف والأميركيين لم ينفذوا ولن ينفذوا أي عملية برية في الوقت القريب».
وأشار إلى انه «تم استخدام بعض المدفعية في ضربات مركزة طاولت مواقع داعش في شكل دقيق وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية»، وعن مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعارك قال: «إننا ندعم الحكومة وهي التي تهتم بالمتطوعين ومقاتلي العشائر»، وأعلن أن «قوات التحالف دربت أكثر من 15 ألف عنصر أمني، من حشد شعبي وقوات بيشمركة وأبناء العشائر».
إلى ذلك، قال السفير الأميركي ستيوارت جونز خلال المؤتمر الصحافي ذاته: «هناك أكثر من 5000 مستشار عسكري من التحالف في العراق». مؤكداً «استمرار الولايات المتحدة والتحالف باستهداف قادة داعش»، وأضاف أن واشنطن «أعلنت في الأمم المتحدة تقديم 56 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية، ما يرفع إجمالي المساعدات المالية إلى 534 مليون دولار منذ عام 2014.
المدفعية الأميركية تشارك في قصف تجمعات «داعش»
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
نفذ الطيران الحربي العراقي غارات مؤثرة على تجمعات «داعش» في الأنبار أسفرت عن قتل العشرات من عناصر التنظيم، بينهم قياديون من جنسيات عربية، فيما أكد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن اشتراك مدفعيته في المعارك بالتنسيق مع بغداد.
وجاء في بيان لـ «خلية الصقور الاستخبارية» أن آخر عملياتها تمثلت في استهداف «معمل لتفخيخ العجلات وصناعة الأحزمة الناسفة بضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدمير مجموعة من الصواريخ والعتاد وقتل أكثر من 15 عنصراً من داعش في الفلوجة، بينهم أبو يوسف العيساوي، المسؤول عن تصنيع العبوات وأبو ريام الجميلي، خبير في صناعة الصواريخ، وأبو قسورة الشامي، سوري الجنسية».
وأضافت أن «صقور الجو الأبطال استهدفوا بضربة دقيقة، بناء معلومات من الخلية، وكراً في منطقه الجزيرة، كان يعقد فيه اجتماع لعصابات داعش حضره قادة بارزون من الموصل وصلاح الدين والأنبار، وتم قتل أكثر من 20 منهم»، مبينة أن بين «القتلى أبو خطاب، المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة، وأبو الوليد الجزراوي، سعودي الجنسية، المسؤول عن الأجانب في صلاح الدين، ونفذ عمليات كثيرة على مصفاة بيجي، وأبو عبد الله التركماني، من منطقة تلعفر، وهو معتقل سابق مسؤول عن النقل».
وتابعت أنها «رصدت في 29 أيلول (سبتمبر) الماضي مجموعة انتحارية تــــحركت من حلب والرقة، تجاوز عددها 13 مسلحاً دخلوا القائم غرب الرمــــادي بالتنسيق مع الفصيل الأمني الخاص»، مــــؤكدة أن تلك «المجموعة استهدفت بعد ظهر الأربعاء، بصــواريخ موجهة، ما أدى إلى انفجـــــار بعض أحزمتهم الناسفة، وقتل أفرادها بالكامل».
في تلك الأثناء، نفى الناطق باسم التحالف الدولي في العراق العقيد ستيف وارن شن أي عملية عسكرية على الأرض، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في السفارة الأميركية إن «هناك الكثير من النقاشات دارت حول العمليات البرية في العراق»، مبيناً أن «التحالف والأميركيين لم ينفذوا أي عملية على الأرض، ولن نقوم بأي عملية في الوقت القريب».
وأشار إلى أنه «تم استخدام بعض المدفعية في ضربات مركزة، حيث استهدفت مواقع داعش بشكل دقيق وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية»، وعن مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعارك ضد «داعش».
قال وارن: «إننا ندعم الحكومة العراقية وهي التي تدعم المتطوعين ومقاتلي العشائر»، وأعلن أن «قوات التحالف دربت أكثر من 15 ألف عنصر أمني، من حشد شعبي وقوات بيشمركة وأبناء العشائر»، مشيراً إلى أن «التحالف قدم 450 مركبة مصفحة و200 صاروخ هيل فاير وعشرات الملايين من الذخيرة للدبابات والرشاشـــات، كما قدم 450 مركبة كاشفة للعبوات الناسفة والألغام، وأكثر من 200 صاروخ هيل فاير يستخدم ضد السيارات المفخخة. وبفضل هذه الجهود استعادت القوات العراقية 30 في المئة من الأراضي التي احتلها تنظيم داعش قبل نحو عام».
وأشار إلى أن «المجتمع الدولي موحد وملتزم محاربة داعش، ونعمل على بناء القدرات الأمنية العراقية وتقديم النصح والاستشارة العسكرية».
وزاد أن «التحالف نفذ حتى الآن 4583 ضربة جوية، 3500 منها نفذها الطيران الأميركي و1500 نفذتها الدول الأخرى»، وأضاف أن «الولايات المتحدة دعمت القوات الأمنية العراقية بـ2.3 بليون دولار»، مشيراً إلى أن «التحالف مستمر بدعم لاستعادة الأراضي التي احتلها داعش».
من جهة أخرى، قال السفير الأميركي ستيوارت جونز خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى السفارة في بغداد، إن «هناك أكثر من 5000 مستشار عسكري من التحالف في العراق». مؤكداً «استمرار الولايات المتحدة والتحالف باستـــهداف قادة داعش»، وأضاف أن «الولايـــــات المتحدة أعلنت في الأمم المتحدة تقديم 56 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في العراق، ما يرفع إجمالي المساعدات المالية المقدمة الى 534 مليون دولار منذ عام 2014».
معصوم يؤكد ضرورة إنجاز «مصالحة وطنية واقعية»
الحياة...بغداد – جودت كاظم 
شدد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم على ضرورة إنجاز مصالحة وطنية «واقعية صلبة وشاملة تمثل ركيزة أساسية لبناء دولة المؤسسات الديمقراطية الحديثة»، فيما طالب «اتحاد القوى السنية» الحكومة برد «يحفظ السيادة بعد تهجم الرئيس الإيراني حسن روحاني على الشعب العراقي».
وجاء في بيان رئاسي تسلمت، «الحياة» نسخة منه، أن معصوم «بحث مع وفد المعهد الدولي للقانون وحقوق الانسان وليام سبنسر ومدير مؤسسة ما وراء الحدود الاسكتلندية البروفيسور برايان بريفاتي، جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وشدد على ضرورة تحقيق تقدم على صعيدي انجاز وثيقة المصالحة الوطنية ووضع الآليات اللازمة للشروع بتحقيق هذا الهدف الوطني». وأكد «ضرورة انطلاقها (المصالحة) على مستويين متوازنين ومتزامنين محلياً ووطنياً في الوقت ذاته». معرباً عن ثقته بإنجاز خطوات عملية كبيرة قريباً. ونقل البيان عن أعضاء الوفد «انهم ابدوا استعدادهم لدعم هذا المشروع على صعيد تدريب كوادر اللجان البرلمانية والمنظمات غير الحكومية».
وفي شأن متصل، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان عقب اجتماع موسع مع مستشاريه إن «الرئيس أكد أهمية التعاون الدولي لمساعدة العراق ودول المنطقة للقضاء على داعش»، مشيداً بإعلان التحالف الدولي عزمه على «مواصلة ومضاعفة هجماته لدحر هذا التنظيم الإرهابي في كل مكان». ورحب «بإعلان روسيا مشاركتها في ضرب مواقع عسكرية للتنظيم الإرهابي في سورية»، داعياً الى «تكامل المشاركة الروسية مع خطط التحالف الدولي في هذا الشأن».
وأكد «استعداد بلاده للعمل مع أي دولة من أجل القضاء التام على الإرهاب ولمساعدة العراق للقضاء على داعش، باحترام سيادة واستقلال العراق ووحدة أراضيه وان يكون أساساً لمساعدة وتقوية الجيش وتسليحه ودعمه للانتصار في معركته ضد الإرهاب».
ولفت إلى وقوف بلاده الى «جانب طموح الشعب السوري الشقيق بالحرية والديمقراطية والسلام»، داعياً المجتمع الدولي الى «إجراءات كبيرة وعاجلة لإنهاء معاناة ملايين النازحين السوريين».
الى ذلك، طالب عضو المكتب السياسي لتحالف القوى العراقية حيدر المُلا رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ «رد يحفظ سيادة العراق بعد تهجم روحاني على الشعب العراقي».
وقال إن «الرئيس الإيراني ادعى في الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران هي التي أوجدت الديموقراطية في العراق»، مطالباً العبادي بـ «رد واضح على هذا التجاوز على سيادة العراق وتضحيات أبناء الشعب ضد الدكتاتورية على مر عقود». وأضاف ان «تصريحات روحاني التي تهجم فيها على الشعب العراقي، وهذا يدل على أن فاقد الشي لا يعطيه، وأن من تحكمه المنظومة الثيوقراطية غير قادر على منح الحرية والديموقراطية».
وكان روحاني قال أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد السبيل أمام الديموقراطية، وقد ساعدنا في إيجاد ديموقراطية في العراق وأفغانستان، ومستعدون لجلب الديموقراطية إلى اليمن».
اختيار محافظ جديد للديوانيّة من حزب «الفضيلة»
الحياة..الديوانية – أحمد وحيد 
انتخب مجلس محافظة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) سامي جابر محمد الحسناوي، من حزب «الفضيلة»، محافظاً، خلفاً لعمار المدني، خلافاً لمطالب المتظاهرين الذين طالبوا بتعيين محافظ مستقل من أهل المحافظة.
وقالت عضو المجلس زينب العابدي، لـ «الحياة»، أن «المجلس صوّت أمس، على تسمية سامي الحسناوي عن حزب الفضيلة، محافظاً للديوانية، خلفاً لعمار المدني، وحصل المحافظ الجديد على ١٦ صوتاً من أصل ٢٨».
وأوضحت أن «المنصب تنافس عليه سامي الحسناوي ورئيس فرع نقابة المهندسين في الديوانية خالد حسون، وهو مرشح مستقل، وحصل على صوت واحد، فيما حصل الحسناوي على 16 صوتاً، وقد شهدت الجلسة انسحاب 11 عضواً يمثلون كتلتي المواطن وبدر وثلاثة أعضاء آخرين». وزادت أن «الجلسة تضمنت أيضاً التصويت على اختيار غانم الجبوري رئيساً للجنة الأمنية، وعلي فوزي رئيساً للجنة الإعمار، إضافة الى بلسم العوادي رئيساً للجنة البلديات».
وكان حزب الفضيلة طلب من المجلس الأربعاء الماضي، تأجيل الجلسة الاستثنائية لاختيار المحافظ بسبب تأخّر التوافق على مرشح من الحزب الذي عاد واختار الحسناوي.
ويتظاهر الآلاف في محافظة الديوانية (250 كلم جنوب بغداد ) كل جمعة منذ أكثر من شهرين، للمطالبة بإقالة المحافظ وحلّ مجلس المحافظة، مشدّدين على محاسبة الفاسدين الذين ساهموا في تصنيف الديوانية ثاني أفقر محافظة في العراق.
وكان المئات من المتظاهرين حاصروا منزليْ رئيس مجلس المحافظة جبير الجبوري، ورئيس اللجنة الأمنية فيصل النائلي، وطالبوهما بإخلاء منزليهما وتقديم استقالتهما فوراً.
وشنّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للضغط على مجلس المحافظة لاختيار محافظ مستقل لا ينتمي الى أي من الأحزاب والكتل السياسية الحاكمة.
لكن جاء اختيار الحسناوي للمدينة خلافاً لما يتطلّع إليه المتظاهرون، وقال الناشط المدني مرتضى تومين، وهو أحد أعضاء تنسيقية التظاهر في محافظة الديوانية، لـ «الحياة»، أن «ما شهدته المحافظة من توافقات وخلافات واتفاقات وانقلابات، لتقسيم المناصب والسلطة كغنيمة، يشكل استهتاراً سياسياً أبعد ما يكون من انتشال المحافظة من الفقر والبؤس الذي تعانيه».
قتل 250 كردياً كانوا يحاربون مع «داعش»
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
بث تنظيم «داعش» شريطاً مصوراً لعملية إعدام عدد من مقاتلي «البيشمركة» في حضور عناصره من الأكراد، فيما أكدت حكومة إقليم كردستان أن حصيلة قتلى الشبان الأكراد المنتمين إلى التنظيم بلغت 250 قتيلاً.
وكان الأخير نشر في وقت سابق شريطاً يظهر 17 من أسرى عناصر «البيشمركة» وهم داخل أقفاص حديد يرتدون زياً برتقالياً، ويتوعد فيه مسلح كردي يدعى «الملا شوان»، وهو من أربيل وانتمى إلى التنظيم قبل نحو عامين، القادةَ الأكراد.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً جديداً أعد بتقنية عالية يحمل شارة «ولاية نينوى»، وفي مستهله يدلي شاب ببيان باللغة الكردية يوجه فيه تهديدات للانتقام من قادة إقليم كردستان، تليها عملية «نحر» سبعة من أسرى «البيشمركة»، ثم وضعت رؤوس الضحايا فوق جثثهم. ودان البرلمان العراقي أمس عملية الإعدام بناء على طلب تقدمت به نائب كردية.
ويأتي بث الشريط في موازاة إعلان «البيشمركة» استعادة نحو 17 قرية من التنظيم جنوب غربي كركوك، في عملية هي الثانية من نوعها منذ أواخر آب (أغسطس) الماضي.
وأكد الأمين العام لوزارة «البيشمركة» الفريق جبار ياور أمس، أن الوزارة «تجهل مصير 52 من عناصرها» كانوا فقدوا خلال المعارك منذ سيطرة «داعش» على الموصل في حزيران (يونيو) الماضي.
ودعا مدير العلاقات في وزارة الأوقاف في حكومة الإقليم مريوان نقشبندي، البرلمان إلى «وضع خطط وبرنامج فكري، وتشريع قانون لمواجه الفكر الإرهابي، والعمل على تجريد كل كردي منتم إلى داعش من الجنسية وانتمائهم القومي والديني، ومتابعة ملفات أصحاب السوابق في تنظيمات جند الإسلام وأنصار الإسلام، وحرمانهم من قرارات العفو». وأوضح لـ «الحياة» أن «نحو 250 شاباً كردياً من الإقليم كانوا انضموا إلى داعش، قتلوا في فترات مختلفة»، لافتاً إلى «تراجع عدد من تبقى ضمن صفوف التنظيم إلى أقل من 100، بعد أن كان يربو من 500 شاب».
من جهة أخرى، أعلن وزير «الشهداء والمؤنفلين» في حكومة الإقليم محمود حاجي صالح في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الأول للتعريف بجرائم النظام السابق، «فقدان أكثر من 500 مواطن إيزيدي، وسبي نحو 500 امرأة، فيما نزح 430 ألفاً آخرين، بعد ظهور إرهابيي داعش»، داعياً «الجهات ذات العلاقة إلى دعم الجهود لانضمام العراق إلى المحكمة الجنائية الدولية».
خمسة آلاف مستشار من التحالف في العراق
السياسة...بغداد – الأناضول:
كشف السفير الأميركي في بغداد ستيورات جونز أمس, عن وجود آلاف المستشارين تابعين للتحالف الدولي يعملون في العراق.
وقال جونز خلال مؤتمر صحافي عقد بمبنى السفارة الأميركية ببغداد إن “هناك نحو خمسة آلاف مستشار عسكري من التحالف يعملون حالياً في العراق, وهذا دليل على استمرار الولايات المتحدة والتحالف باستهداف قادة داعش”.
وأكد أن بلاده قدمت 56 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في العراق, ما سيقود إلى رفع المساعدات المالية المقدمة إلى 534 مليون دولار منذ العام 2014.
من جهته, أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” ستيف وارن عدم قيام التحالف بأي عملية عسكرية على الأرض العراقية باستثناء مشاركته بالمدفعية بالتنسيق مع الجانب العراقي.
وقال “لم نقم بأي عملية في الوقت القريب, وتم استخدام بعض المدفعية في ضربات مركزة استهدفت مواقع داعش بشكل دقيق, وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية”, مضيفاً “نفذنا 4583 ضربة جوية بالعراق, بينها 3500 نفذها الطيران الأميركي, كما دربنا 15 ألف عنصر أمني عراقي, وقدمنا للجيش 450 مركبة كاشفة للعبوات و200 صاروخ من نوع هيل فاير”.
من جهة ثانية, واصل تنظيم “داعش” الإرهابي إنتاج دعاية الرعب, عبر تصوير عمليات الإعدام المروعة لمن يقعون تحت قبضته, وبث فيديو يظهر ذبح سبعة من عناصر البشمركة الذين أسرهم خلال المعارك بين عناصره والقوات الكردية في محيط مدينة كركوك.
وطغت مشاهد الذبح القاسية والوحشية على الفيديو الذي نشرته ما يطلق عليها التنظيم “ولاية نينوى”, في إشارة إلى أن الإعدام تم في مدينة الموصل التي استولى عليها التنظيم منذ ما يزيد عن العام.
في سياق آخر, أعلن النائب عن كتلة “دولة القانون” البرلمانية حيدر المولى أمس, عن تقديم طلب موقع من 120 نائباً لاستجواب وزير التربية محمد إقبال بشأن عدد من المواضيع, منها وجود عناصر مسلحة في مبنى الوزارة لا يعرف تبعيتهم. وأشار إلى أن رئاسة البرلمان وافقت على طلب الاستجواب وحددت الأسبوع المقبل موعداً لذلك.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,174,514

عدد الزوار: 7,622,776

المتواجدون الآن: 0