آلاف العراقيِّين يتظاهرون مطالبين الحكومة بإصلاحات والسيستاني يدعو لتوسيع نطاق المعركة ضد داعش

واشنطن تعاقب بغداد لانخراطها في الحلف الرباعي وقيادي في “الحشد”: نبحث تأمين غطاء جوي روسي لمعركة تحرير بيجي من “داعش”

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الأول 2015 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2763    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
آلاف العراقيِّين يتظاهرون مطالبين الحكومة بإصلاحات والسيستاني يدعو لتوسيع نطاق المعركة ضد داعش
 اللواء...(ا.ف.ب)
دعا المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني امس إلى توسيع نطاق الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية بعد يوم من تصريحات لرئيس وزراء العراق قال فيها إنه سيرحب بضربات جوية روسية للتنظيم المتشدد في العراق.
 وألقى أحد مساعدي السيستاني خطبة الجمعة التي بثها التلفزيون نيابة عن رجل الدين الذي يتمتع بنفوذ كبير ويمكنه التأثير على سياسة الحكومة.
 ونقل الشيخ عبد المهدي الكربلائي مساعد السيستاني عنه قوله «إن المعركة التي يخوضها العراق اليوم مع الإرهابيين هي كما قلنا سابقا معركة مفصلية ومصيرية لجميع العراقيين. ولكنها ليست هي معركتهم وحدهم بل هي معركة العالم كله لان الارهابيين يستهدفون بفكرهم الظلامي وممارساتهم الاجرامية الانسانية وحضارتها وقيمها.»
 وأضاف: «من الضروري ان تتضافر الجهود والمساعي في مكافحة هذا الارهاب وأن يتوسع نطاق التصدي له من كل الجهات.»
على صعيد آخر، تظاهر الاف العراقيين في بغداد ومدن اخرى امس مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها باجراء اصلاحات واسعة بينها محاربة الفساد وتحسين الخدمات.
 وكانت الحكومة اقرت في التاسع من آب حزمة اصلاحات لمكافحة الفساد وترهل مؤسسات الدولة، ووافق عليها البرلمان بعد يومين، مرفقا اياها بحزمة اصلاحات اضافية «مكملة».
 وأتت الخطوات الاصلاحية بعد اسابيع من التظاهرات في بغداد ومناطق عراقية عدة، طالب خلالها المحتجون بتحسين الخدمات لاسيما المياه والكهرباء، ومكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين.
 وتلقت هذه المطالب جرعة دعم مهمة من المرجع الاعلى علي السيستاني الذي يتمتع بتأثير وازن في السياسة العراقية، بدعوته رئيس الوزراء حيدر العبادي ليكون «اكثر جرأة وشجاعة» ضد الفساد.
 وامس، تظاهر الالاف في بغداد اغلبهم من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وردد المتظاهرون الذي تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية هتافات ابرزها «بغداد ..بغداد ..ماتسكت بعد» و»كل الشعب واحد ..نقضي على الفاسد».
وقال المحامي بشير الساعدي احد منظمي التظاهرة من التيار الصدري ان «مشاركتنا مستمرة في التظاهرات لان الاصلاحات التي نفذها العبادي محدودة».
 واضاف ان «العبادي لا يستطيع العمل بحرية بسبب المافيات السياسية» في اشارة الى الاحزاب الشيعية التي تمثل الغالبية في الحكومة. ورفع اغلب المتظاهرين اعلاما عراقية ولافتات كتب على احداها «خبز ..حرية ..دولة مدنية عدالة اجتماعية» و «كلا للفساد».
 في المقابل، اعتبر انصار الحركة المدنية الذين يتظاهرون بشكل اسبوعي، ان على التيار الصدري القيام باصلاح داخلي قبل المشاركة في التظاهرات لمحاربة الفساد.
وواكبت التظاهرة اجراءات امنية مشددة نفذتها قوات من الشرطة والجيش وعناصر التيار الصدري، شملت قطع طرق واقامة نقاط تفتيش على المنافذ المؤدية الى ساحة التحرير.  وخرجت تظاهرات مماثلة في مدن عراقية اخرى بينها الحلة والناصرية وكربلاء.
 
واشنطن تعاقب بغداد لانخراطها في الحلف الرباعي
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
يدرك رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ان زج العراق في سياسة المحاور بمنطقة الشرق الاوسط من خلال الانخراط في حلف رباعي تقوده روسيا يحمل تبعات خطيرة في وقت حساس تعول القوات العراقية على دعم الولايات المتحدة لاستعادة المدن الخاضعة لسيطرة «داعش» منذ اشهر والاعتماد على السلاح الاميركي المتطور لمواجهة المتشددين.
ودق الاعلان الاميركي عن توقف الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على الرمادي مركز محافظة الانبار (غرب العراق) من قبضة «داعش«، ناقوس الخطر من دخول العلاقات الاميركية ـ العراقية في مرحلة الفتور وسط قلق واشنطن من التحالف ـ الروسي الجديد وانعكاسه على طبيعة التعاون بين البلدين.

ففي خطوة قد تفسر بانها احد تداعيات اعلان الحلف الرباعي بقيادة روسيا أعلن مسؤول عسكري أميركي توقف العمليات لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من أيدي تنظيم داعش «في الوقت الحاضر«.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد «داعش« في العراق للصحافيين في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد إن «الجهود العسكرية أرجئت جزئيا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف وبسبب الطريقة التي يدافع بها المتطرفون عن المدينة التي سيطروا عليها في أواسط ايار الماضي«.

وكشفت مصادر مطلعة عن اتخاذ الولايات المتحدة سلسلة اجراءات عقابية ضد العراق لاعتراضها على مركز التحالف الرباعي في بغداد بقيادة روسيا .

وقالت المصادر في تصريح لـ»المستقبل« إن «القيادة العسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ابلغت مسؤولين عراقيين كبارا اعتراضها على غرفة التنسيق الاستخباراتي للتحالف رباعي واقامتها في بغداد»، مشيرة الى ان «واشتطن ترى ان التحالف الرباعي يهدف لاضعاف قيادة الولايات المتحدة في العراق وتقوية نفوذ ايران وروسيا فيه«. واوضحت المصادر ان «الولايات المتحدة اعترضت على غرفة التنسيق للتحالف الرباعي وقررت اتخاذ سلسلة اجراءت عقابية من بينها تقليص تعاونها مع العراق وربما سيصل الى حد تعطل مساعداتها المعلوماتية وتجمد مساعداتها الجوية في معارك الرمادي وبيجي خصوصا ان الولايات المتحدة تعتقد ان قواعد البيانات والمعلومات التي زودتها للعراق ستذهب لايران وروسيا»، مؤكدة ان» الاكراد اتخذوا قرارهم بعدم انضمامهم للتحالف الرباعي الجديد«.

وبينت المصادر ان «القادة الامنيين والعسكريين العراقيين يرون ان التحالف الدولي اكثر جدية واقوى من التحالف الرباعي الذي يمثل تحالفا روسيا ـ ايرانيا سبق له التواجد في سوريا ولم يحقق اي نتائج مهمة عدا اطالة عمر نظام بشار الأسد، وخروج من الاراضي السورية عن سيطرة النظام»، مرجحة ان «تعمد واشنطن غض النظر عن فعاليات داعش وهجماتها في العراق وسوريا لاظهار عجز التحالف الرباعي وعدم قدرته على مواجهة التنظيم«.

واشارت المصادر ان «وزارة الدفاع العراقية مستبعدة عن غرفة العمليات المشتركة للتحالف الرباعي ومقره في بغداد خصوصا ان المعلومات تشير الى ان ابو مهدي المهندس احد ابرز المطلوبين اميركيا ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي يرأس الجانب العراقي في التحالف«.

وسعى رئيس الوزراء العراقي المكبل بقيود ايرانية وضغوط من حلفاء طهران النافذين في العراق الى تبديد قلق واشنطن ونقمتها غير المعلنة من الحلف الرباعي وتلمسه للاثار الخطيرة لهذه الخطوة عبر تأكيده أن العراق لا يريد أن يكون طرفا في التحالف الدولي للقتال في سوريا والتي تشهد تغيرا جذريا في المعطيات.

وقال العبادي في حديث لمحطة «فرانس 24» الفرنسية إن «العراق لا يريد المشاركة بالحرب في سوريا او ان يكون طرفا في التحالف الدولي للقتال في سوريا لان هدفنا هو تحرير الاراضي العراقية من داعش«.

واضاف رئيس الحكومة العراقية ان «هدفنا مكافحة داعش لا ان نتقاتل فيما بيننا واذا ما نجحنا بتكريس كل الموارد ضد داعش فسنتمكن من القضاء عليه فالعراق يريد العمل مع كل الاطراف لكن على المستوى السياسي هناك مناوشات كثيرة وهذا يسيء للاوضاع ويجعلها تتفاقم واذا تمكنا من التركيز على مكافحة داعش فهو جيد للجميع«.

واشار العبادي الى ان «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصر على مكافحة داعش لانه يعتبرها تهديدا لروسيا خصوصا ان هناك اكثر من الفي مقاتل روسي شرسين يقاتلون في صفوف التنظيم واذا عادوا لروسيا فسيعيثون فيها فسادا»، موضحا ان «روسيا استثمرت في سوريا لعقود طويلة والروس يريدون الحفاظ على نفوذهم وخدمة مصالحهم«. واوضح العبادي ان «التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قدم للعراق التدريب والاسلحة والدعم الجوي والاستخباري مقابل دعم ايراني لمواجهة تهديد داعش«.

وفي مقابل موقف حكومة بغداد، جاء الموقف الكردي واضحا في تأييد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وتكذيب ما اعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن روسيا تزود الاكراد بالسلاح من خلال الحكومة العراقية او ضم المركز الاستخباري في بغداد ممثلين عنهم.

وقال الامين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور في تصريح صحافي امس ان «اقليم كردستان ليس من المشاركين في اجتماعات التحالف الرباعي وليس لدينا اي عضو ضمنه»، مبينا ان «اقليم كردستان مشارك في غرفة عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فقط للقضاء على داعش«.
 
اتصالات عراقية-أميركية بشأن ضربات موسكو المحتملة ضد التنظيم الارهابي
قيادي في “الحشد”: نبحث تأمين غطاء جوي روسي لمعركة تحرير بيجي من “داعش”
السياسة...بغداد – باسل محمد والوكالات:
غداة التصريحات الديبلوماسية المتبادلة بين العراق وروسيا بشأن ضربات جوية روسية محتملة ضد مواقع تنظيم “داعش” في المناطق العراقية التي يحتلها, شمال وغرب بغداد, كشف قيادي في قوات “الحشد” ل¯”السياسة” أن إيران ترعى محادثات مع عسكريين روس بحضور ممثلين عن الحكومة العراقية لتأمين غطاء جوي روسي لمعركة تحرير بلدة بيجي ومصفاة بيجي, شمال العراق.
وقال القيادي العراقي الشيعي, إن أي اتفاق بين بغداد وموسكو على ضربات جوية روسية قد يسمح بنشر مقاتلات روسية في قاعدة الرشيد الجوية في بغداد أو بمناطق أخرى مثل قاعدة الإمام علي في محافظة الناصرية بالجنوب, لتسهيل شن غارات روسية ضد “داعش” ومساعدة قوات “الحشد” المؤلفة من فصائل شيعية مسلحة, على تحقيق اختراق عسكري كبير.
وأضاف إن الجانب الإيراني يدعم هذه الخطوة بقوة غير أن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي ترى أنه يجب التريث لحين التفاهم مع الولايات المتحدة, وبالتالي يمكن الحديث حالياً عن غارات روسية محدودة.
وأشار الى أن مسؤولين عسكريين روس التقوا مرات عدة مع قادة في “الحشد” ببغداد خلال اليومين الماضيين, بحضور عسكريين ايرانيين وعسكريين من الجيش العراقي لمناقشة المشكلات الميدانية التي تواجهة معركة تحرير بيجي بشكل خاص, والخطط التي يستخدمها “داعش”.
واعتبر أن أي انتصار عسكري حاسم في بيجي قد يكون مهماً للغاية لأن معناه أن الدور العسكري الروسي سيبرز كدور محوري ورئيسي أمام دور التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة, كما أن تحرير بيجي بغطاء جوي روسي سيسمح للجيش العراقي و”الحشد” بالمشاركة بقوة في معركة الموصل, أقصى الشمال العراقي التي يرفض السنة والأكراد والأميركيون مشاركة فصائل شيعية فيها.
ولم يستبعد القيادي في “الحشد” تدريب عسكريين روس وحدات قتالية خاصة من الفصائل الشيعية المسلحة على طريقة مواجهة حرب العصابات التي يعتمدها “داعش”.
ولفت إلى أن مسؤولين في الحكومة العراقية يجرون محادثات مع مسؤولين أميركيين للتفاهم على طبيعة المناطق التي يمكن أن يشارك فيها الروس في الضربات الجوية لأن الأميركيين يرفضون اقتراب الروس من بعض المناطق, مثل محافظة الأنبار بالغرب, ومدينتي الموصل وكركوك شمالاً.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يحاول اقناع حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” برئاسة الرئيس السابق جلال طالباني ورئيس حركة “تغيير” نور شيروان مصطفى أمين بدعم الغارات الجوية الروسية لأن من شأن ذلك أن يعزز من موقف التحالف العراقي الشيعي الذي يؤيد هذه الضربات, ولذلك وجود تفاهم شيعي كردي بشأن الدور العسكري الروسي الجوي وغيره مسألة سياسية ضرورية على اعتبار ان الزعيم الكردي مسعود بارازاني ربما يتحفظ على هذا الدور لأنه يفضل البقاء ضمن الموقف الأميركي ودعم التحالف الدولي.
وانتقد مواقف القوى السياسية السنية التي لا تريد أي دور عسكري روسي في العراق, كما هاجم المواقف التي صدرت عن شخصيات برلمانية سنية اعتبرت الدور الروسي مثل الدور الإيراني ويهدف الى إضعاف دور السنة في محاربة “داعش” مقابل تقوية الشيعة.
ورأى القيادي في الحشد أن لدى واشنطن خياران للتعامل مع الدور العسكري الروسي في العراق, إما أن تنسحب من المشاركة العسكرية في محاربة “داعش” أو أن تعزيز قوتها وتواجدها العسكري بشكل غير مسبوق وتنشر 20 أو 30 ألف من القوات الأميركية بكامل معداتهم, وفي هذه الحالة عليها أن تواجه هجمات من الفصائل الشيعية المسلحة.
في سياق متصل, طالب المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني, أمس, بملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم, داعياً إلى توسيع نطاق الحرب على “داعش”, غداة إعلان العبادي ترحيبه بضربات جوية روسية ضد التنظيم المتشدد في العراق.
 
واشنطن تعلن توقف العمليات لاستعادة الرمادي موقتاً
واشنطن – أ ف ب: أعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم “داعش” في العراق الكولونيل ستيف وارن “توقف العمليات” موقتاً لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من قبضة تنظيم “داعش”, مشيراً إلى أن القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية.
وقال وارن للصحافيين في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد إن الجهود العسكرية أجلت جزئياً بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف وبسبب الطريقة التي يدافع فيها المتطرفون عن المدينة التي سيطروا عليها في منتصف مايو الماضي.
وفيما كان العراق مصمماً على استعادة المدينة سريعاً إلا أن وارن أقر بأن المعركة شرسة, مضيفاً إن “المعركة لاستعادة الرمادي صعبة وأشعر أننا بصدد أن توقف العمليات في طريقه إلى الانتهاء”.
ولفت إلى أن “داعش” أقام “أشرطة دفاعية” حول المدينة خصوصاً عبر نشر العديد من المتفجرات اليدوية الصنع على مساحات واسعة, مضيفاً “إنهم يستخدمون المتفجرات اليدوية الصنع كألغام ويؤمنون لها لاحقاً تغطية نارية”.
الأمم المتحدة: 745 قتيلاً عراقياً جراء العنف والإرهاب في سبتمبر الماضي
بغداد – كونا: أعلن مكتب الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”, أمس, مقتل 745 عراقياً جراء أعمال العنف والإرهاب والصراع المسلح في بلادهم خلال سبتمبر الماضي.
وذكر مكتب يونامي” في بيان, أنه تم توثيق مقتل 745 عراقياً في محافظات عدة, موضحاً أن بغداد كانت الأكثر تضرراً من الخسائر البشرية وذلك بمقتل 257 شخصاً, تلتها محافظة صلاح الدين بـ87 قتيلاً ثم نينوى بـ75 قتيلا ثم ديالى بـ67 قتيلاً يليها بقية المحافظات.
ونقل المكتب عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيس قوله “إن الأمم المتحدة لاتزال تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف وارتفاع معدل الخسائر البشرية في العراق”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,960,074

عدد الزوار: 7,617,534

المتواجدون الآن: 1