سحب صواريخ «باتريوت» الأميركية من تركيا ...مفاوضات سلام حول أوكرانيا في باريس في ظل رفع محتمل للعقوبات عن موسكو....11 قتيلاً بتحطم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان و«طالبان» تصمد في قندوز ...مقتل عشرة في إطلاق نار داخل كلية بولاية أوريغون الأميركية

اجتمع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقدم الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال الاجتماع، شكوى رسمية ضد إيران وانتهاكاتها السافرة واستمرار تدخلها المرفوض في الشأن الداخلي لمملكة البحرين التي تلتزم التزاماً تاماً بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.

وأكد وزير الخارجية أن إيران هي التي اختارت وتمادت في طريق التصعيد في محاولة منها لبسط سيطرتها على دول الجوار من خلال استمرار التدخل في الشؤون الداخلية واستغلال الفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، ما أدى إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، للاستهداف والقتل والغدر والأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها حتى الآن 16 رجل أمن وثلاثة آلاف من المصابين.

 كما أوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لأمين عام الأمم المتحدة أن مملكة البحرين لم تجد من سبيل إلا باتخاذ قرار سحب سفير المملكة المعتمد لدى الجمهورية الإيرانية الإسلامية واعتبار القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة شخصاً غير مرغوب فيه، وذلك لتعزيز أمن المملكة وسلامة شعبها وحماية مصالحها.

كذلك، نوه وزير الخارجية بأن مملكة البحرين ما تزال حريصة على إعادة العلاقات لوضعها الطبيعي، ولكن بعد أن تتخذ إيران خطوات إيجابية ملموسة، وأن تكف عن ممارساتها وتدخلها في الشأن البحريني وتلتزم بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.

 

عُلم من وزارة الدفاع الاميركية أنه سيتم سحب صواريخ «باتريوت« الاميركية التي نُشرت في تركيا في صيف 2013، لحمايتها من احتمال اطلاق صواريخ من سوريا، في تشرين الاول الجاري، كما هو مقرر، رغم تطورات الاحداث في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة لورا سيل «نحن مازلنا ننوي انهاء» سحب هذه الصواريخ المضادة للطيران «في تشرين الاول«.

وكانت الولايات المتحدة وتركيا اعلنتا في آب الماضي، سحب هذه الصواريخ التي نشرت تحت سلطة الحلف الاطلسي في 2013 لحماية تركيا من احتمال اطلاق صواريخ من سوريا. وبررت واشنطن سحب الصواريخ بضرورة تحديث بطاريتي الصاروخين المعنيين. كما اعلنت المانيا نيتها سحب بطاريتي صواريخ «باتريوت«.

ولا يزال بامكان الحلف الاطلسي التعويل على بطارية اسبانية نشرت في كانون الثاني 2015 في اضنة جنوب تركيا. وبحسب وزارة الدفاع الاميركية، فانه بالامكان اعادة نشر صواريخ «باتريوت« في تركيا «في غضون اسبوع» عند الاقتضاء.

 

بدأ قادة فرنسا وروسيا والمانيا واوكرانيا امس في باريس اجتماعهم من اجل دفع عملية السلام قدما في اوكرانيا بينما يجري الحديث عن احتمال الغاء العقوبات المفروضة على روسيا نهاية السنة.

وقبل بدء هذه القمة المقررة منذ فترة طويلة على خلفية النزاع السوري الذي يهيمن على الاجندة الدبلوماسية، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند نظيره الروسي فلاديمير بوتين ثم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو.

 وقال هولاند لنظيره الاوكراني في مستهل اجتماع بينهما قبل القمة «اؤكد لك اننا لن نمضي الليلة هنا»، في اشارة الى قمة مينسك الرباعية التي استمرت 17 ساعة في شباط .

ورد بوروشينكو بالفرنسية «ولم لا» ما اثار ضحك المندوبين. وخلال الاجتماع، قبل الرئيس الفرنسي دعوة لزيارة اوكرانيا بحسب الموقع الاخباري للرئاسة الاوكرانية، كما بحث الرجلان الوضع في منطقة دونباس الصناعية وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا العام الماضي.

 وتصافح الرئيسان الفرنسي والروسي وهما يبتسمان قبل ان يجمع لقاء تحت الشمس لشرب القهوة المسؤولين الاربعة ومستشاريهم في قصر الاليزيه، كما قال مصدر قريب من هولاند.

 وبعد اللقاء بين بوتين وهولاند، صرح مصدر دبلوماسي فرنسي ان الرئيسين الفرنسي والروسي «اجريا تبادلا عميقا في وجهات النظر على اساس الشروط الثلاثة» التي وضعتها فرنسا لاي تدخل في سوريا وهي «ضرب داعش وامن المدنيين وانتقال يستند الى (اتفاق) جنيف» الذي ابرم في 2012 وينص على تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة والنظام.

 واضاف ان المحادثات سمحت «بمحاولة تقريب وجهات النظر حول الانتقال السياسي» في سوريا.

 الى ذلك، ترى اوكرانيا ان «الوقت بات ضيقا ويجب العمل على اعلى المستويات وايجاد مناخ، وبذل جهود جماعية لمحاولة رفع العقبات» التي تحول دون التطبيق الفعلي لاتفاقات مينسك 2 قبل اواخر كانون الاول ، كما قال مصدر دبلوماسي فرنسي.

 وهذه الاتفاقات الموقعة بين اطراف النزاع انفسهم في 12 شباط في العاصمة البيلاروسية بعد ليلة من المفاوضات الشاقة، تهدف الى انهاء نزاع بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الاوكراني، اسفر عن سقوط اكثر من ثمانية آلاف قتيل في الشرق الاوكراني منذ نيسان 2014. وادى النزاع الاوكراني الى عزل روسيا المتهمة بارسال جنود وعتاد لدعم متمردي منطقة دونباس وتتعرض منذ ذلك الحين لعقوبات غربية قاسية.

واضاف المصدر الفرنسي «حصلت امور كثيرة منذ اتفاقات مينسك. واهمها وابرزها انما اضعفها هو وقف اطلاق النار» المطبق عموما.

 وقال المصدر ان «النقطة الاخيرة من اتفافات مينسك هي «التطبيع» في اوكرانيا، اي انسحاب القوات المتمركزة في هذا البلد وفرض الامن على الحدود الروسية-الاوكرانية» التي يسيطر الانفصاليون على 400 كلم منها. ويمر هذا التطبيع ايضا بانتخابات محلية تتيح اعادة دمج منطقة دونباس الانفصالية في الاراضي الاوكرانية، ومنح هذه المنطقة مزيدا من الحكم الذاتي، في اطار احترام الدستور الاوكراني.

 وهذه العملية السياسية التي يفترض ان تؤدي الى نتيجة قبل نهاية السنة، تحرز تقدما بصعوبة كبيرة، لان الانفصاليين ينوون تنظيم الانتخابات المحلية وفق قواعدهم الخاصة، ولأن البرلمان ما زال منقسما في كييف حول التصويت على تدابير الحكم الذاتي.

 

السياسة..واشنطن – بنا: دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, إيران إلى التخلي عن تدخلاتها السلبية في شؤون الدول العربية مؤكداً أن المملكة ستتصدى لها بحزم.

وقال الجبير في كلمة أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ليل أول من أمس, أن “إننا في أمس الحاجة لإيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي, يستند إلى قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها بلادي قبل نحو 13 عاماً, وتبناها العالمان العربي والإسلامي, وحظيت بتأييد واسع من المجتمع الدولي, وذلك للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”, مجدداً استنكار “الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحرمة المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن الأزمة السورية تدخل عامها الخامس, وما زال المجتمع الدولي عاجز عن اتخاذ القرارات الحاسمة لإنقاذ الشعب السوري من آلة القتل والتدمير والتهجير التي يستخدمها بشار الأسد, وأدت إلى قتل نحو 300 ألف, وتشريد نحو 12 مليون سوري, وتدمير البلاد في أكبر كارثة إنسانية شهدها تاريخنا المعاصر.

ورأى أنه “لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة إلا من خلال حل سياسي, يقوم على إعلان جنيف1 الرامي للحفاظ على وحدة سورية الوطنية والإقليمية, والحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية, وتشكيل مجلس انتقالي للحكم, لا مكان فيه للأسد أو من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري”, لافتا إلى أن المملكة ستستمر في الدفع نحو هذا الحل, كما أنها ستظل في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري.

وأوضح أن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن حققت إنجازات كبيرة في تحرير مناطق عدة من قبضة المتمردين.

وأكد أن هناك أطرافاً تحاول تصعيد الأزمة في اليمن عبر التحريض ومحاولة تهريب السلاح للمتمردين, فعلى سبيل المثال في 26 سبتمبر الماضي تم إيقاف باخرة إيرانية محملة بالسلاح متجهة للمتمردين, مشيراً إلى أن هذه ليست الحالة الوحيدة لتهريب السلاح للمتمردين من قبل إيران.

وأكد الجبير أنه انطلاقاً من حرص السعودية على تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على أمن وسلامة شعوب العالم, فقد كانت وما زالت في طليعة الدول الداعمة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل, وهذا ما دفع بها إلى الترحيب بأي جهد يحقق هذا الهدف, بما في ذلك الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة “5+1″ مع إيران.

وأعرب عن الأمل “في أن تتخلى إيران عن تدخلاتها السلبية في شؤون الدول العربية, التي سنتصدى لها بحزم”, مؤكداً حرص المملكة “على السعي لبناء أفضل العلاقات مع إيران والمبنية على حسن الجوار, والاحترام المتبادل, وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة”, ومجدداً مطالبة طهران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.

ودعا إلى عدم ربط الإرهاب بدين أو ثقافة أو عرق معين, “فكلنا هدف له وجميعنا عرضة لمخاطره”, مؤكداً تصميم المملكة على اجتثاث هذه ظاهرة من جذورها.

 

تحطمت طائرة عسكرية اميركية من طراز «سي ـ 130» أمس، في مطار جلال اباد في شرق افغانستان، ما ادى الى سقوط احد عشر قتيلاً بينهم ستة عسكريين اميركيين من حلف شمال الاطلسي، بينما هدأت المعارك على ما يبدو بين الجيش ومقاتلي «طالبان« للسيطرة على مدينة قندوز.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان ستة عسكريين اميركيين وخمسة متعاقدين في شركات تعمل للحلف قتلوا من غير ان يكشف جنسيات هؤلاء الموظفين. فيما اوضح الكولونيل في سلاح البر اميركي براين ترايبوس ان «الطاقم والركاب قتلوا«.

واكدت حركة «طالبان» التي تتمتع بوجود كبير في المنطقة، وتتبنى باستمرار بلا ادلة حوادث جوية في افغانستان، وتبالغ في الارقام التي تعلنها، انها اسقطت الطائرة.

وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد على موقع «تويتر»، «اسقط مجاهدونا طائرة اميركية ذات اربعة محركات في جلال اباد». واضاف «استنادا الى معلومات جديرة بالثقة قتل 15 من عناصر قوات الاحتلال وعدد من عناصر القوات الدمية«.

لكن الكومندان توني ويكمان الذي يعمل في بعثة الحلف عبر لوكالة فرانس برس عن «ثقته شبه الكاملة بان اي هجوم من العدو لم يساهم في تحطم الطائرة«.

وطائرة «سي ـ 130 هركوليز» هي طائرة شحن عسكرية ذات اربعة محركات من انتاج «لوكهيد مارتن» وتستخدمها القوات المسلحة لنقل جنود ومعدات ثقيلة.

وتقع جلال اباد على محور استراتيجي بين المنطقة الحدودية المحاذية لباكستان حيث يتمركز العديد من المتمردين وكابول. وقد استهدف المطار المحلي الذي يضم قاعدة عسكرية مهمة بهجمات عدة مرات.

ويأتي حادث تحطم الطائرة بينما استعادت القوات الافغانية أول من أمس قسما من مدينة قندوز الاستراتيجية الشمالية من ايدي «طالبان» الذين احتلوها لبضع ساعات الاثنين.

وازاء هزيمة القوات الافغانية تم ارسال جنود المان واميركيين وبريطانيين من القوات الخاصة الى قندوز.

واعلن الحلف الاطلسي ان جنودا اميركيين «ردوا» على نيران اطلقها عليهم مقاتلو «طالبان» أول من أمس الخميس، من غير ان يعطي حصيلة لاطلاق النار. كما شنت القوات الاميركية ضربات جوية على المتمردين.

وكان عدد من سكان قندوز ذكروا لـ»فرانس برس» أمس، ان القوات الحكومية استعادت عدداً كبيراً من الاحياء الاساسية للمدينة من المتمردين الذين احتلوها الاثنين الماضي، بعد هجوم خاطف سيطروا على اثره للمرة الاولى على مدينة كبرى في البلاد خلال نحو 14 عاما.

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي امس ان «القوات الافغانية استعادت السيطرة على قندوز». الا انه اضاف ان «عمليات ازالة الركام ستستغرق بعض الوقت، لان مقاتلي «طالبان» يطلقون النار من المنازل وزرعوا عبوات ناسفة«.

لكن يبدو ان الهدوء عاد أمس الجمعة. وقال رجل يدعى ذبيح الله ويقيم في المدينة «ليس هناك احد في الشوارع والمحلات التجارية مغلقة، وليست هناك اي معركة بين «طالبان» والقوات الافغانية». واكد شاهد وهو من سكان المدينة ايضا هذه المعلومات قائلا «لم نعد نسمع دوي انفجارات ولا تبادلا لاطلاق النار«.

لكن استعادة قندوز لا تشكل انتصارا لكابول على الامد الطويل في مواجهة «طالبان» التي اظهر مقاتلوها في الايام الاخيرة قدرتهم في هذه المنطقة الواقعة في شمال افغانستان حيث يقاتلون الحكومة على عدة جبهات.

وستبقى سيطرة المتمردين على مدينة قندوز نكسة بالغة الخطورة للرئيس اشرف غني الذي يتولى الحكم منذ سنة بالضبط، وللقوات المسلحة التي باتت وحدها في الخطوط الامامية منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي في كانون الاول الماضي.

 

عمان – أ ف ب: قتل نجل أحد النواب الأردنيين في عملية انتحارية نفذها في العراق وتبناها تنظيم “داعش”.

وقال النائب مازن الضلاعين للموقع الإلكتروني “خبرني” إنه علم بمقتل أبو البراء الأردني الاسم الحركي لابنه محمد بعدما شاهد صوره على حسابات متطرفي “داعش” الذي تبنى هجوماً انتحارياً على الجيش العراقي في ضاحية الجرايشي شمال الرمادي.

وأشار إلى أن آخر اتصال أجراه مع ابنه يعود إلى أغسطس الماضي, موضحاً أنه أبلغه في رسالة أنه “تسجل لعملية انتحارية ستحصل قريباً”, مضيفاً إنه “كان يعتبرني مع والدته كافرين ويحاول اقناعنا بالالتحاق بداعش”.

يشار إلى أن محمد الضلاعين (23 عاماً) كان يدرس الطب في أوكرانيا قبل أن يقرر أخيراً الالتحاق ب¯”داعش”, وتوجه إلى العراق عن طريق تركيا ثم سورية, وقضى مع انتحاريين آخرين اثنين لدى تنفيذ هجوم بواسطة ثلاث سيارات مفخخة.

واشنطن – أ ف ب: أطلق مسلح النار في إحدى كليات ولاية اوريغون فقتل عشرة أشخاص وجرح سبعة, قبل أن ترديه الشرطة, فيما أعرب الرئيس باراك أوباما عن حزنه وغضبه إزاء عمليات إطلاق النار التي باتت روتينية في الولايات المتحدة.

وأطلق الجاني كريس هاربر ميرسر (26 عاماً) النار داخل أحد صفوف كلية أومبكوا الجامعية في منطقة روزبرغ, ثم توجه إلى غرف أخرى, حيث قتل ضحاياه بشكل منهجي.

وقال مسؤول الشرطة المحلية في منطقة دوغلاس جون هانلين إن عشرة أشخاص قتلوا وسبعة جرحوا بعضهم في حال خطرة, مشيراً إلى أن الشرطة تبلغت بالحادثة وهرعت إلى المكان, حيث حاصرت المسلح وحصل تبادل إطلاق نار.

ولفت إلى أن المحققين يتفحصون التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يعتقد أنها تعود لمطلق النار, مشيراً إلى أنه قد يكون أعلن نواياه على الإنترنت قبل تنفيذ المجزرة.

وضبطت الشرطة ثلاثة مسدسات وبندقية هجومية في الموقع, إضافة إلى هاتف نقال يعتقد أنه لمطلق النار الذي كان يرتدي سترة مقاومة للرصاص.

على صعيد متصل, أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن غضبه وهاجم الكونغرس لعدم تحركه لمواجهة مثل تلك الحوادث.

وقال “بات الأمر بشكل ما روتينيا”, مضيفاً “نحن الدولة المتطورة الوحيدة على وجه الارض التي تشهد مثل هذه المجازر كل بضعة أشهر”.

وأشار إلى أنه “لا يجوز أن يتمكن الأشخاص الذين يريدون إلحاق الأذى بآخرين من الوصول إلى سلاح بهذه السهولة”.

إلى ذلك, وصف شهود عيان مشاهد الرعب والهلع في الكلية, حيث قال رجل جرحت ابنته في المجزرة لشبكة “سي أن أن” إن المسلح الذي لم يكن يرتاد الكلية امر الطلاب بالوقوف إذا كانوا مسيحيين, ثم أطلق النار عليهم.

وقال ستيسي بويلان نقلاً عن ابنته “كانوا يقفون ويقول لهم جيد, لأنكم مسيحيون سترون الله في ثانية فقط”, مضيفاً ان ابنته التي نجت بعد أن تظاهرت بالموت أخبرته أن المسلح اقتحم الصف وأطلق النار على الأستاذ من مسافة قريبة.

ولفتت الطالبة كاسندرا ويدلينغ إلى أنها سمعت بين 35 و40 طلقة من صف ملاصق وشاهدت زميلاً يصاب بطلق عندما فتحت الباب للتحقق من سبب الجلبة.

وأضافت “ثم أقفلنا الأبواب وأطفأنا الأنوار, وكنا في حالة ذعر واتصلنا بخدمات الطوارئ وبأهالينا وقلنا لهم إننا نحبهم, لأننا لم نكن نعرف ما سيحصل, وإن كانت هذه كلماتنا الاخيرة”.