أخبار وتقارير...لافروف ينفي وجود «الجيش الحر» ...تنسيق عسكري روسي إسرائيلي في سوريا...مناورات بحرية روسية في البحر المتوسط ...ألمانيا قد تستقبل 1,5 مليون لاجئ في 2015 واردوغان يسخر من جهود الاتحاد الأوروبي في أزمة المهاجرين ...بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء حاليين وسابقين 120 قيادي يعقدون محادثات مغلقة في أبوظبي

تباينات في المواقف العربية من الغارات الروسية والجامعة حائرة..!...تضامن واسع مع أنقرة إحتجاجاً على الخرق الروسي لأجوائها...واشنطن تفرض حظراً على أموال 15 شخصاً من جنسيات مختلفة يدعمون تنظيم «داعش»

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تشرين الأول 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2358    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

لافروف ينفي وجود «الجيش الحر»
 (روسيا اليوم)
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع «الجيش الحر« في سوريا، إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل.

وكان لافروف أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تعتبر «الجيش السوري الحر تنظيماً إرهابياً، بل تدعوه إلى المشاركة في العملية السياسية«. وانتقد ازدواجية التعامل مع الضربات الروسية ونظيراتها الغربية في سوريا.

وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية لاوس أمس: «نحن حتى على استعداد لإقامة اتصالات معه (الجيش الحر)، إذا كان هو بالفعل جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية تملك قدرات معينة وتضم سوريين«.

وأكد لافروف: «إن التنظيم (الجيش الحر) بات وهمياً.. وعلى الأقل طلبت من وزير الخارجية الأميركي جون كيري تقديم معلومات ما حول مواقع هذا الجيش السوري الحر وقادته«.

وأضاف: «ولم يقل أحد لنا حتى الآن أين يعمل هذا الجيش السوري الحر أو أين وكيف تعمل وحدات أخرى مما تسمى المعارضة المعتدلة».

وقال لافروف إن الإطاحة ببشار الأسد ستكون خرقاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على بيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012، مؤكداً أن هذا البيان يقضي بضرورة تسوية الأزمة السورية سياسياً بشكل سلمي فقط.

وأضاف: «لذلك ما يصدر في الآونة الأخيرة من بعض العواصم حول ضرورة حل النزاع عسكرياً في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، هو دعوة لانتهاك القانون الدولي«.

وأكد لافروف أن موسكو على اتصال مستمر مع واشنطن بشأن العملية الجوية الروسية في سوريا واقترحت إجراء اتصالات مباشرة بين عسكريي البلدين بهذا الشأن في القريب العاجل.

وقال الوزير إن التصريحات العلنية لقيادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية تؤكد ضرورة مكافحة «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أنه سمع في هذا السياق غالباً «تقييمات إيجابية» للقرارات التي اتخذتها موسكو تلبية لطلب القيادة السورية.

وقال وزير الخارجية الروسي إنه سمع تصريحات رئيس الوزراء العراقي حول اهتمام بغداد بدعم الطيران الروسي في تدمير مواقع الإرهابيين في العراق بعد أن أثبتت الأيام الأولى من الغارات الروسية في سوريا الفعالية العالية للقوات الجوية الروسية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن موسكو لم تتلق «أي طلب رسمي من العراق» بهذا الشأن.

وأكد لافروف أن المزاعم بأن قوات الأسد لا تكافح تنظيم «داعش» الإرهابي، عارية من الصحة.

وذكّر بأن «الأميركيين أنفسهم حذّروا الحكومة السورية سابقاً من استخدام نتائج ضربات التحالف لمواقع الإرهابيين وفرض سيطرة دمشق على مناطق كان من المفترض أن يتركها الإرهابيون«، مشيراً إلى أن «القيادة الأميركية نفسها تعتبر نتائج ضرباتها في سوريا متواضعة للغاية ناهيك عن فشل تدريب ما يسمى المعارضة المعتدلة«.

وأضاف لافروف أن «جماعات إرهابية ومتطرفة أخرى قد تستفيد من ضربات التحالف في حال عدم السماح للقوات السورية من التقدم على الأرض في المناطق التي تتعرض لقصف التحالف«.

وأكد لافروف أن «الجيش السوري هو فصيل واضح تماماً، إن لم يكن وحيداً، يستطيع القيام بمهمة مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية«.

وأكد الوزير الروسي مجدداً اهتمام موسكو بالتعاون مع الجميع في توحيد الجهود الدولية الرامية إلى «مكافحة الإرهاب«، مشيراً إلى أن الجانب الروسي أجرى اتصالات بهذا الشأن مع قيادات تركيا ومصر وإسرائيل وإيران والعراق ودول الخليج.
 
تنسيق عسكري روسي إسرائيلي في سوريا
(رويترز)
قال ضابط عسكري إسرائيلي إن وفدا عسكريا روسيا رفيعا سيزور إسرائيل اليوم لإجراء مباحثات على مدى يومين بشأن السبل التي يمكن بها للبلدين تفادي وقوع اشتباك غير مقصود بين قواتهما أثناء القيام بعمليات في سوريا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في 21 أيلول على إنشاء فرق مع تعزيز موسكو لدعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد.
وسيرأس الوفد الروسي النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة نيكولاي بوغدانوفسكي الذي سيلتقي بنظيره الإسرائيلي نائب رئيس هيئة الأركان الميجر جنرال يائير جولان.
وقال الضابط الإسرائيلي «سيلتقي الرجلان في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب في إطار الزيارة التي تستمر يومين للوفد العسكري الروسي لإسرائيل. سوف يناقشون بين أشياء أخرى قضايا التنسيق الإقليمي».
 
تباينات في المواقف العربية من الغارات الروسية والجامعة حائرة..!
القاهرة - «اللواء»:
   تشير المعلومات الي انقسامات وتباينات في الموقف العربي تجاه الغارات والاعتداءات التي تقوم بها روسيا على أراضي سوريا تحت ستار تصفية بؤر الارهاب المتواجدة بها.
ودفع هذا الأمر الجامعة الى الحيرة وعدم اتخاذ أي موقف حيال هذا العدوان ، فيما أفصحت مصادر دبلوماسية عربية الى تأييد ومباركة دول فاعلة سواء بصورة علانية أو ضمنية لما تقوم به موسكو من عمليات منذ عدة أيام.
وتشير مصادر دبلوماسية بالقاهرة ـــ أمسكت عن التعريف بنفسها ـــ الى وجود قناعة لدى العديد من الدول العربية الى أن الهجمات الروسية تستهدف تنظيمات ارهابية في سوريا من بينها داعش فيما نفت وجود تقارير لديها تؤكد استهداف القوات الروسية لمواقع المعارضة المعتدلة..!
وبحسب هذه المصادر تعذر اتخاذ موقف عربي جماعي ينطوي على أية احتجاجات أو تحفظات تجاه العمليات التي تقوم بها روسيا،وقللت من شأن التقارير الغربية التي تحدثت عن استهداف موسكو مواقع المعارضة والعمل على تثبيت أقدام النظام .
وبدورها أمسكت الجامعة عن اصدار أي بيان حيال هذه المسألة ينطوي على حد أدنى من التحفظات أو حتى بحث ملابسات هذه الاعتداءات والسعي الى اتخاذ موقف عربي منها فيما تلقت مذكرة من الائتلاف السوري المعارض تدعو الى عقد اجتماع فوري لمجلسها الوزاري وهو أمر مشكوك في الاستجابة له بحسب ذات المصادر.
ووفقا للمذكرة اعتبر الائتلاف أن ما تقوم به روسيا يتعارض تماما مع ميثاق الجامعة العربية وقراراتها،ويشكل انتهاكا سافرا لسيادة دولة عربية عضو بالجامعة من جانب دولة أجنبية،داعيا الى ضرورة وجود تحر عربي سريع للوقف الفوري.
ولفت الائتلاف الى ضرورة العمل أيضا وبصورة فورية على وقف كافة أشكال هذه الاعتداءات التي يروح ضحيتها المدنيون الأبرياء وليست التنظيمات الارهابية كما تدعي روسيا، وأنها تشكل دعما لاستمرار نظام الأسد الذي يعد السبب الرئيسي وراء ظهور ونمو هذه التنظيمات.
تضامن واسع مع أنقرة إحتجاجاً على الخرق الروسي لأجوائها
الحياة...أنقرة – يوسف الشريف < بروكسيل، مدريد – أ ب، رويترز، أ ف ب – 
تعهدت تركيا أمس، اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية حدودها، بعد احتجاجها على توغل مقاتلتين روسيتين في أجوائها قرب الحدود السورية السبت، في تطوّر رجّحت الولايات المتحدة أن يكون متعمداً، فيما وصف الحلف الأطلسي الذي عقد اجتماعاً طارئاً، الأمرَ بأنه عمل «غير مسؤول»، وحض موسكو على «تفادي تصعيد التوتر» بين الجانبين.
وكان لافتاً أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري علّق قائلاً: «لو ردّت تركيا وفق حقوقها، لكان ذلك سبّب إسقاط الطائرة» الروسية. وأضاف كيري الذي ناقش الأمر مع نظيره التركي فريدون سينرلي أوغلو: «هذا ما حذرنا منه، ولذلك شاركنا في محادثات أولية مع روسيا، للتأكد من استبعاد أي احتمال لوقوع أي نزاع عرضي. هذه المحادثات باتت أكثر أهمية الآن، وسنعمل بسرعة كبيرة لتجنّب أي صدام».
وكانت الخارجية التركية أعلنت أن مقاتلتين تركيتين اعترضتا مقاتلة روسية انتهكت أجواء البلاد فوق محافظة هاتاي، وأجبرتها على التوجّه إلى سورية. وفي حادث ثان، أعلن الجيش التركي تعرّض اثنتين من مقاتلاته الأحد لـ «مضايقة» على الحدود السورية دامت 5 دقائق و40 ثانية، من مقاتلة من طراز «ميغ- 29» التي يستخدمها سلاحا الجوّ الروسي والسوري.
وأعلنت الوزارة التركية أنها استدعت السفير الروسي في أنقرة، مشيرة إلى أنها أبلغته «احتجاجاً تركياً شديداً على الانتهاك، وضرورة تفادي تكراره»، وإلا ستُعتبر موسكو «مسؤولة عن أي حادث غير مرغوب فيه قد يقع». الرسالة ذاتها أبلغها سينرلي أوغلو لنظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي.
وعلّق رئيس الحكومة احمد داود أوغلو قائلاً: «لدى القوات المسلحة التركية أوامر واضحة، وقواعد تركيا للاشتباك تُطبّق على كل الطائرات، سواء كانت سورية أو روسية أو من أي مكان، وستتخذ خطوات لازمة ضد كل من ينتهك الحدود التركية، ولو كان طائراً».
في بروكسيل، أعلن الحلف الأطلسي بعد اجتماع طارئ «احتجاجاً قوياً على الانتهاكات للأجواء السيادية التركية»، وأدان «التوغلات وانتهاكات أجواء الحلف»، منبهاً الى «الخطر البالغ لهذه التصرفات غير المسؤولة»، ومشدداً على أن «أمن الحلف لا يتجزأ».
وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ انتقد بعد لقائه سينرلي أوغلو في بروكسيل «الانتهاكات غير المقبولة للمجال الجوي التركي من مقاتلات روسية»، وحض موسكو على «احترام تام للمجال الجوي للحلف الأطلسي، وتفادي تصعيد التوتر مع الحلف».
في مدريد، رجّح مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية أن يكون الأمر متعمداً، قائلاً: «أعتقد بأن ذلك لم يكن حادثاً. هذا يؤكد قلقنا العميق إزاء ما يفعله (الروس)، ويساهم في شعور عام لدينا بأن هناك مشكلات استراتيجية وتكتيكية حقيقية مع طريقة تصرّف روسيا في سورية الآن».
وأثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بروكسيل أمس ولقاؤه مسؤولين في الاتحاد الأوروبي و «الأطلسي»، تكهنات في وسائل إعلام تركية بصفقة محتملة مع الاتحاد من أجل استضافة تركيا مزيداً من اللاجئين السوريين ومنع تدفق مزيد منهم الى أوروبا، في مقابل دعم لوجستي ومالي أوروبي لأنقرة، ومساندتها في فكرة إقامة منطقة عازلة في شمال سورية. وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك بعد لقائه أردوغان: «الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة كل المسائل مع تركيا، وتحدثنا عن إمكان (إقامة) منطقة عازلة في سورية». لكن رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الذي التقى أردوغان أيضاً، لفت إلى أن إقامة منطقة آمنة تستوجب «قراراً من مجلس الأمن».
وحدد أردوغان ثلاث نقاط لتسوية «مشكلة اللاجئين»: «الأولى تدريب القوات المتمردة المعتدلة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد في سورية، وتجهيزها، وهذا ما باشرت الولايات المتحدة فعله. النقطة الثانية هي إقامة منطقة آمنة لا بد من حمايتها من الإرهاب، والثالثة تشمل إقامة منطقة حظر جوي».
لكن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أعلن أن بلاده «ترفض» إقامة منطقة حظر جوي في سورية، مشدداً على «وجوب احترام سيادة الدول».
مناورات بحرية روسية في البحر المتوسط
 (روسيا اليوم)
أطلقت سفن تابعة للأسطول الحربي الروسي صواريخ مضادة للجو وطلقات مدفعية في إطار مناورات تجرى في وسط البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح متحدث باسم الأسطول في تصريحات صحافية امس أن الطراد الصاروخي «موسكو» وسفن الحراسة «لادني» و»بيتليفي» و»سميتليفي»، أطلقت النار على أهداف بحرية وجوية (وهمية) باستخدام منظومات صاروخية مضادة للجو ومدافع.

كما استخدم البحارة خلال التدريبات الاثنين منظومات تشويش وقنابل أعماق.

وأوضح المتحدث أن المجموعة الروسية البحرية الدائمة في البحر المتوسط تدربت الأحد على تنظيم عملية حراسة في البحر، إذ شاركت في التدريبات 7 سفن حربية، منها سفن تابعة لأساطيل البحار الأسود والشمال والبلطيق.

كما ضم برنامج التدريبات عملية لرصد غواصة للعدو، بمساندة مقاتلة «كا 27»، بالإضافة إلى مهمة تنظيم الدفاع الجوي، وتوجيه ضربة صاروخية إلى أهداف بحرية، ومساعدة سفينة منكوبة، وتزويد السفن بالوقود بواسطة الناقلة البحرية الكبيرة «إيفان بوبنوف«.

وتجري المناورات الروسية في البحر الأبيض المتوسط في الوقت الذي تستمر فيه العملية الروسية الجوية في سوريا التي انطلقت يوم 30 أيلول الماضي.

وفي هذا السياق تحدثت وسائل إعلام تركية عن عبور سفينة الإنزال الروسية الكبيرة «تسيزار كونيكوف» مضيقي البوسفور والدردنيل في طريقها إلى البحر المتوسط.
ألمانيا قد تستقبل 1,5 مليون لاجئ في 2015 واردوغان يسخر من جهود الاتحاد الأوروبي في أزمة المهاجرين
 (أ ف ب، رويترز)
سخر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على ما يبدو، من مبادرات الاتحاد الأوروبي للمساعدة في أزمة المهاجرين فيما بدأ زيارة دولة طال انتظارها الى بروكسل للاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي.

وتباهى إردوغان الذي يستعد لانتخابات برلمانية في الأول من تشرين الثاني، في خطابات أمام أنصاره بسجل تركيا في استقبال مليوني لاجئ من سوريا والعراق وقارن ذلك بالأرقام التي تدخل الاتحاد الأوروبي. وقال لتجمع حاشد في استراسبورغ قبل ان يتوجه الى بروكسل ان «أوروبا ليست مرتاحة مع أقل تدفق للاجئين«.

ونقلت صحيفة «حريت« عن إردوغان في إستراسبورغ «ماذا يقولون لنا؟ يا إلهي لا تفتحوا أبوابكم ولا تدعوهم يصلون الينا. ينبغي أن يبقوا معكم«.

وستثير هذه الخطابات الحادة قلق مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين يأملون في إقناع إردوغان بإيواء المزيد من اللاجئين مقابل مساعدات. وأرجأت زيارة إردوغان، وهي رسمياً زيارة دولة لبلجيكا، مرات عدة بسبب التوترات الناتجة عن تعثر مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي.

ويتطلع الاتحاد - دائم الانتقاد لما يرى أنه تنامي نزعة الاستبداد لدى إردوغان - لأن يساعده أكثر سياسي يتمتع بشعبية في تركيا في حل أسوأ أزمة مهاجرين يشهدها التكتل منذ انهيار يوغوسلافيا. ويقول ديبلوماسيون إن التركيز ينصب على كيفية تحسين سبل التعامل مع تدفق المهاجرين الذين يهربون من بطش تنظيم «داعش» في سوريا والعراق وسيكون ذلك محور اجتماع مهم في لوكسمبورغ يوم الخميس لدول الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان وشرق البحر المتوسط.

ويقول الاتحاد الأوروبي الذي تعهد تقديم مليار يورو على الأقل (1,1 مليار دولار) للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان ودول أخرى الشهر الفائت، إنه يريد مساعدة تركيا على استيعاب ودمج المزيد من المهاجرين على أراضيها والتعاون بشكل وثيق مع اليونان لمنع تدفق المهاجرين بأعداد هائلة.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة بيلد الألمانية أمس نقلاً عن «وثيقة سرية» ان ألمانيا قد تستقبل عدداً من اللاجئين يصل الى 1,5 مليون في 2015، وهو رقم أكبر بكثير مما سبق ان أعلنته الحكومة.

وكانت ألمانيا تتوقع استقبال ما بين 800 ألف ومليون مهاجر في 2015، ما شكل اصلاً رقماً قياسياً للبلاد ولأوروبا.

لكن «وثيقة سرية» نقلتها الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار كشفت ان السلطات الالمانية تقدر ان البلاد قادرة على استقبال عدد يصل الى 920 الف مهاجر جديد في الاشهر الثلاثة المقبلة، ما يرفع التوقعات الى 1,5 مليون للعام 2015 بكامله. وتشير البيانات الاخيرة للحكومة الى وصول نحو 450 الف مهاجر الى البلاد في اواخر آب فيما تتوقع برلين تكثيف توافد المهاجرين في الاشهر الاخيرة من العام.

وافادت مقتطفات من الوثيقة التي لم تشر الصحيفة الى مصدرها بان «ضغط الهجرة سيتضاعف. في الفصل الرابع نتوقع دخول 7000 الى 10000 شخص بصورة غير قانونية يومياً«.

واضافت الوثيقة ان «هذا العدد الكبير لطالبي اللجوء قد يصبح عبئاً كبيراً على المناطق والبلدات الالمانية»، متحدثة عن «خطر انهيار نظام الاستقبال».

وذكرت بيلد بان كل مهاجر يحصل على وضع لاجئ رسمي في المانيا يحق له جلب عائلته. وبحسب الوثيقة فقد يجلب كل لاجئ بالتالي «كمعدل... أربعة أو ثمانية» اقارب الى المانيا.

وبالتالي من تشرين الاول الى كانون الاول واستناداً الى ارقام توقعات تصل الى 920 الف مهاجر قد يمنح زهاء «7,36 ملايين شخص حق اللجوء في المانيا من خلال سياسة لم الشمل العائلي، بحسب الوثيقة.

وصرح رئيس مقاطعة ميكلمبورغ-فوربومرن الداخلية (شمال) لورينز كافييه في مقابلة لنسخة الاحد من صحيفة دي فيلت «برأيي الشخصي جداً، سنسجل بالإجمال ما بين 1,2 و1,5 مليون لاجئ».

واضاف ان عدة مقاطعات وصلت «الى حدود» قدراتها على الاستقبال، علماً ان منطقته ليست في طليعة مستقبلي المهاجرين على عكس بافاريا (جنوب) التي يصلها الجزء الاكبر من المهاجرين الوافدين الى المانيا.

وتراجعت مؤخراً شعبية المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي اعلنت ان بلادها ستمنح حق اللجوء للمهاجرين الفارين من النزاع السوري. وارتفعت اصوات منتقدة من معسكرها نفسه بعد دعواتها المتكررة الى عدم تحديد سقف لاستقبال المهاجرين باسم مبادئ الانسانية.
واشنطن تفرض حظراً على أموال 15 شخصاً من جنسيات مختلفة يدعمون تنظيم «داعش»
بغداد – «الحياة» 
نشرت السفارة الأميركية في بغداد قائمة بأسماء 15 شخصاً، أعلنت أنهم يدعمون «داعش»، أصدرت وزارة الخزانة أوامر بحجز أصولهم.
وجاء في بيان للسفارة أن «وزارة الخزانة حجزت أموال 15 شخصية بارزة تعمل على تسهيل الأعمال الإرهابية للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، بناءً على الأمر التنفيذي رقم (13224) الذي يستهدف الإرهابيين والأشخاص الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية. ويركز هذا الإدراج على محاربة تمويل داعش عن طريق منع القياديين والميسورين من استخدام النظام المالي الدولي».
وتابعت أن «الأمم المتحدة أضافت أيضاً بعض هذه الأسماء المحلية إلى قائمة العقوبات الخاصة بتنظيم القاعدة».
وأوضح البيان أن «الإجراءات ستشمل تجميد ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات التي تم إدراجها من قبل وزارة الخزانة أو وزارة الخارجية والتي تقع ضمن الاختصاص القضائي للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، الصفقات التي يعقدها الأفراد الأميركيون مع الأفراد والكيانات المحظورة بشكل عام».
وشملت القائمة: «حسن الصلاحين صالح الشاعري (ليبي)، علي موسى الشواخ (سوري)، طراد محمد الجربا (سعودي)، مراد العبودي (مغربي)، معتصم يحــــيى علي الرُميــــش (يمني)، منير بن ضاو بن براهيم بن هلال (تونسي)، سامي جاسم محمد الجــــــبوري (عراقي)، طواح فبريوانــــسيا (أنــــدونيسي)، محمد شولح إبراهيم (أندونيسي) ، ناصر محمد عواد الغيداني الحربي (سعودي)، حافظ سعيد خان (باكستاني)، موفق مصطفى محمد الكرموش (عراقي)، باجرو إيكانوفيتش (بوسني)، أقصى محمود (بريطاني) وعمر حسين (بريطاني).
وتم إدراج العديد من هؤلاء الأفراد أيضاً اليوم على قائمة عقوبات الأمم المتحدة لتنظيم القاعدة. بناء على ذلك، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بمنع هؤلاء الأفراد من استخدام النظام المالي الدولي ومنعهم أيضاً من أي سفر».
 
الجيش الأوكراني يبدأ سحب الأسلحة الثقيلة من الشرق
 (رويترز)
أعلن الجيش الأوكراني أمس، إنه بدأ سحب دبابات ومدفعية خفيفة من الخطوط الأمامية في منطقة لوغانسك الشرقية، تماشياً مع اتفاق أبرم في الآونة الأخيرة مع الانفصاليين المؤيديين لروسيا.
واتفقت أوكرانيا وقادة الانفصاليين الأسبوع الماضي على تمديد سحب الأسلحة في شرق أوكرانيا، الأمر الذي قال متمردون إنه قد يعني «نهاية الحرب» مع الحكومة الأوكرانية. وقال المتحدث باسم الجيش رسلان تكاتشوك على «فايسبوك«، «بدأنا اليوم (امس) في منطقة لوغانسك، سحب دبابات «تي ـ 64« و«تي ـ 72« في وقت واحد وفي بعض المناطق، وسحب مدفعية طراز «دي ـ 48 و«دي ـ 44« وقذائف هاون». ووفقا لبيانات عسكرية نشرت في أواخر آب الماضي، فلأوكرانيا 360 دبابة في منطقة الصراع و1400 ناقلة جند مدرعة.
وذكر تكاتشوك أنه جرى الاتفاق على سحب الأسلحة مع ممثلين عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومن المفترض أن يكتمل خلال 14 يوما. وصمد اتفاق وقف إطلاق النار في المناطق الشرقية فيما لم يبلغ الجانبان عن تجاوزات تذكر.
ونسبت موقع دان التابع للانفصاليين إلى مسؤول كبير من الانفصاليين قوله يوم السبت إن المتمردين سيبدأون سحب أسلحتهم بعد 18 تشرين الأول «بشرط أن يسود الهدوء». وتسبب القتال بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في إقليمي دونيتسك ولوغانسك الشرقيين في مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص منذ منتصف أبريل نيسان 2014.
 
بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء حاليين وسابقين 120 قيادي يعقدون محادثات مغلقة في أبوظبي
إيلاف- متابعة
يعقد 120 قيادي محادثات مغلقة في ابو ظبي تقام في العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري، لمناقشة ما تعيشه المنطقة العربية من تحديات سياسية واقتصادية والتباحث في الحلول الممكنة.
ابو ظبي: تشارك أكثر من 120 شخصية دولية وإقليمية في محادثات مغلقة تهدف إلى تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية، وذلك ضمن 4 "حلقات سياسية" مغلقة تقام خلال "قمة بيروت انستيتيوت" التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي هذا الاسبوع. 
 وسوف تتبادل نخبة من أبرز القيادات وصناع القرار والمفكرين خلال هذه المحادثات المغلقة الآراء والأفكار حول وضع المنطقة من منظور عالمي، وتضم كوكبة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الحاليين والسابقين من بينهم محمد الدايري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، ونهاد مشنوق وزير الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية، والدكتور إبراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ودانيلو ترك الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا، وكيفين رود رئيس وزراء استراليا السابق، والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
 إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات والخبراء من المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا من بينهم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وفاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، والجنرال ديفيد بتريوس عضو ورئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر العالمي، والدكتور فيليب غوردون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا سابقاً، والبارونة فاليري آموس مديرة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن.
 ويقود هذه الحلقات السياسة كل من الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور برهم صالح رئيس الوزراء السابق لإقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق.
 وحول الموضوع قالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت: "تقف المنطقة العربية اليوم عند مفترق طرق يتجه إحداها نحو الأزمات وانعدام الاستقرار، فيما يتجه الآخر نحو المزيد من الفرص والتقدم والازدهار".
 وأضافت: "تمثل "قمة بيروت انستيتوت" المرتقبة مساحة للحوار المفتوح وللتفكير البنّاء للبحث عن خيارات واقعية لإعادة صياغة موقع المنطقة العربية على الساحة العالمية، والدعوة موجهة إلى القادة السياسيين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني للحضور والمشاركة وتبادل الأفكار حول التحديات الجيو-استراتيجية والاقتصادية التي تؤثر في المنطقة العربية الآن".  
 ويشار إلى أن "قمة بيروت انستيتيوت" تقام في 10 و11 من هذا الشهر في فندق سانت ريجيس كورنيش أبوظبي، وستعمل على كشف الفرص والتحديات الكامنة في المنطقة العربية من خلال استعراض وجهات نظر متعددة التخصصات تتخطى التفسير التقليدي لمفهومي "الاقتصاد السياسي" و "التهديدات الأمنية ".
 كما تتضمن القمة العديد من الجلسات المفتوحة التي ستناقش مجموعة من المواضيع الحيوية من بينها المدن الذكية في المنطقة العربية، والقيادات النسائية العربية ودورهن المؤثر على المستوى الدولي، بالإضافة للعديد من المواضيع الأخرى التي تهم مستقبل المنطقة.  
 واختتمت درغام: "تتيح القمة المجال للتبادل الحر للأفكار ضمن الحلقات السياسية المغلقة، لكنها تعطي في الوقت نفسه الفرصة للجمهور للتفاعل مع مواضيع أخرى غاية في الأهمية، ونحن نأمل بأن يسهم ذلك في تعظيم تأثير نتائج القمة على الحوار الفكري العام في المنطقة العربية وخارجها".
 وجدير بالذكر أن شركة الاستشارات الإدارية الدولية "أيه تي كيرني" تدعم القمة باعتبارها شريك المعرفة الحصري، فيما تقدم شركة الاتحاد للطيران دعمها أيضاً باعتبارها الناقل الرسمي لقمة بيروت انستيتيوت".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,198,863

عدد الزوار: 7,623,444

المتواجدون الآن: 0