أخبار وتقارير...انتهاء لقاءات الوفدين العسكريين الإسرائيلي والروسي في تل أبيب..صـحافي إسرائيلي: موسكو عرضت ضم تل أبيب للتحالف ضد «داعش»!...«الروس قدموا ضمانات بعدم تعرض حزب الله للتنقيب البحري عن الغاز»

«الكردستاني» مستعد لوقف القتال... وتركيا ترى «مناورة انتخابية»...الأجندات مختلفة... والرؤى متضاربة.. من يحارب من في سوريا؟....«الدبّ الروسي» في سورية: تدخّل عسكري ... ظاهره السياسة وباطنه النفط...«الجيش السوري الحر» سيتسلّم صواريخ مضادة للمروحيات من قبل «حكومات صديقة» للشعب السوري

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الأول 2015 - 7:44 ص    عدد الزيارات 2192    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

انتهاء لقاءات الوفدين العسكريين الإسرائيلي والروسي في تل أبيب
السياسة...تل أبيب – الأناضول: انتهت لقاءات الوفدين العسكريين الروسي والإسرائيلي في تل أبيب, التي استمرت ليومين متتاليين, على أن تستأنف في موسكو الأسبوع خلال أيام.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مساء أول من أمس, أن اللقاءات تهدف “لإيجاد آلية تنسيق أمنية في المنطقة بين الجيشين الروسي والإسرائيلي”, مشيراً إلى أن اللقاءات تمت على مستوى نواب هيئة أركان البلدين.
ولفت إلى أنَّ الاجتماعات ستستكمل خلال أيام في موسكو.
يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بيتر ليرنر أكد بدء اللقاءات بين الوفدين العسكريين للبلدين, إلا أنه لم يتطرق إلى فحوى هذه اللقاءات.
وكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية ذكرت الثلاثاء الماضي أن وفداً عسكرياً روسيا برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان نيكولاي باغدانوفسكي سيلتقي نائب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية ياري غولان, لبحث سبل تفادي حدوث صدام بين القوتين الروسية الإسرائيلية.
«الكردستاني» مستعد لوقف القتال... وتركيا ترى «مناورة انتخابية»
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
أعلن «حزب العمال الكردستاني» أمس، استعداده لـ «وقف نار مشروط»، لكن أنقرة تحدثت عن «مناورة» قبل الانتخابات النيابية المبكرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل.
وقال النائب عن «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي هوشيار أوزصوي، إن «الكردستاني» يستعد لإعلان وقف للنار قبل أيام من الانتخابات، من أجل إتاحة تنظيمها في شكل «حيادي وشفاف»، و «إحباط خطط» حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لـ «التلاعب» بنتائجها، بحجة عدم القدرة على تنظيمها في مناطق النزاع المسلّح، ودعم «حزب الشعوب الديموقراطي» لنيل أكبر عدد من الأصوات.
ويُفهم من تصريحات أوزصوي أن وقف النار قد يكون أحادياً ولفترة محددة، لكن زعيم الجناح العسكري في «الكردستاني» جميل بايك أعلن استعداد حزبه لـ «وقف متبادل للنار»، مشترطاً إطلاق جميع السجناء الأكراد، بينهم زعيم «الكردستاني» عبدالله أوجلان.
وشدد على أن حزبه «لا يفعل شيئاً سوى حماية نفسه، ولم يدخل حرباً بعد»، مستدركاً: «لكن إذا واصلت (الحكومة التركية) منطقها الحربي، ستمتلئ مقابر أخرى وسيتّسع النزاع إلى سائر مناطق تركيا وسورية والشرق الأوسط برمته».
وقال بايك لوكالة «فرانس برس»، إن للعودة بالملف الكردي إلى «سنوات الرصاص» أسباباً سياسية، وزاد أن الرئيس التركي رجب طيب «أردوغان خسر الأكثرية المطلقة في الانتخابات، لذلك بدأ الحرب». وتابع: «لدينا دعم متزايد من الأميركيين والأوروبيين، (إذ) فهموا أن الأكراد باتوا قوة استراتيجية في المنطقة».
ورجّحت أوساط كردية أن تكون شروط بايك للاستهلاك الداخلي الكردي، لافتين إلى أن «الكردستاني» تلقى دعوات قوية من «حزب الشعوب الديموقراطي» لوقف النار، ولو أحادياً ولفترة محددة، من أجل إنقاذه انتخابياً، اذ إن استمرار القتال بدأ يقوّض شعبيته. تراجُع الحزب لم يُنزِل نيات التصويت له إلى ما دون نسبة العشرة في المئة التي تخوّله دخول البرلمان، لكنه كان يراهن على رفع شعبيته من 13 إلى 15 في المئة على الأقل، وهذا ما يبدو صعباً الآن.
واستبق يالتشن أكدوغان، نائب رئيس الوزراء التركي مسؤول ملف المفاوضات الكردية سابقاً، تصريحات بايك لافتاً إلى أن «الكردستاني قد يعلن وقفاً للنار قبل الانتخابات، في مناورة تكتيكية لا أكثر». وأضاف: «رأينا كيف تلجأ تنظيمات إرهابية إلى هذه التكتيكات عندما يضيق الخناق عليها». واعتبر أن السبب الحقيقي وراء الحديث عن وقف للنار، هو أن الجيش التركي «أوقع خسائر فادحة» في صفوف «الكردستاني». وكرّر دعوته المسلحين إلى إلقاء السلاح ومغادرة الأراضي التركية، مشدداً على أن أنقرة ستواصل حملتها على الحزب إلى أن تحقق «نتائج».
في الوقت ذاته، ربط أردوغان مجدداً بين نتائج الانتخابات المبكرة ووقف الحرب مع «الكردستاني»، بقوله: «إذا سارت الأمور كما يرام في الانتخابات، سيعود الأمل بالسلام». وتابع: «لم أقُلْ إن مفاوضات السلام مع الكردستاني انتهت، لكنها مجمّدة الآن وقد نخرجها من الثلاجة عندما تتحسّن الظروف».
وتتهم المعارضة أردوغان بمساومة الناخبين ليصوّتوا لـ «العدالة والتنمية»، بحيث يستعيد الحكم منفرداً، من أجل وقف القتال.
 
الأجندات مختلفة... والرؤى متضاربة.. من يحارب من في سوريا؟
إيلاف...إعداد: ميسون أبو الحب​
تشارك دول عديدة في الحرب الدائرة والمشتعلة داخل سوريا، والتي مرت عليها أربعة أعوام ونصف عام، ولكل من هذه الدول أجنداتها، التي تتقاطع في ما بينها في بعض الأوقات، وأحيانًا تتضارب إحداها مع الأخرى.
إعداد ميسون أبوالحب: لكل من الدول المشاركة في النزاع السوري منظور مختلف عن كيفية إدارة هذا النزاع، الذي تسبب في أزمة لاجئين دولية ضخمة، وأدى إلى بروز تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وقد ظهر هذا الاختلاف في الرؤى واضحًا في النقاشات التي دارت خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي، ويمكننا القول إن النقاش الذي دار هناك زاد الأزمة كثافة، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز. والسؤال المطروح الآن، من هم اللاعبون الرئيسون في سوريا؟.
الولايات المتحدة
تدعم الولايات المتحدة عناصر معتدلة في المعارضة السورية، فيما تعارض حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إسلامية متطرفة أخرى كداعش.
أما كيف تحارب. فتقود الولايات المتحدة تحالفًا يوجّه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى في العراق وسوريا، كما نفذت برنامجًا سريًا لتدريب معارضين سوريين وتجهيزهم. وهناك برنامج آخر منفصل، وضعته وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون - لتدريب المعارضة السورية المعتدلة من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، غير أنه لم يلق إقبالًا كبيرًا من جانب المعارضين.
روسيا
تدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته، وهو الحليف الوحيد المتبقي لها في منطقة الشرق الأوسط.
وتعارض روسيا تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن غالبية ضرباتها الجوية تستهدف مسلحي المعارضة، الذين يسعون إلى إسقاط نظام الأسد. وقد استهدفت ضرباتها الأولى تحالفًا إسلاميًا، يحمل اسم "جيش الفتح"، الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية، وتمكن من تحقيق مكاسب ضد الأسد في الأشهر الأخيرة. ويضم التحالف فرع تنظيم القاعدة في سوريا وفصائل أخرى أكثر اعتدالًا حصلت على دعم سرّي بالسلاح من الولايات المتحدة.
كيف تحارب: اتفقت روسيا مع سوريا على شنّ هجوم منسق برًا وجوًا وبحرًا على مسلحين يعارضون الحكومة. وتقول روسيا إنها أطلقت الأربعاء الماضي 26 صاروخ كروز على أهداف في سوريا انطلاقًا من سفن حربية في بحر قزوين.
وكانت روسيا تجهّز سوريا بالسلاح منذ زمن طويل، وقام طيارون روس بتنفيذ أولى الضربات الجوية في البلد في أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. وقالت الولايات المتحدة إن روسيا نقلت، وعلى مدى أسابيع، قبل بدء الضربات معدات عسكرية، بينها 32 طائرة حربية وجنودًا، إلى قاعدة جوية تقع قرب اللاذقية. وكانت طائرات روسية مسيرة تنفذ طلعات استطلاعية في مناطق يسيطر عليها معارضون لنظام الأسد.
تركيا
تدعم أنقرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، كما تدعم بشكل غير معلن قوات المعارضة في سوريا، وهي تعارض بشكل رئيس حكومة الأسد والتنظيمات الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني التركي، المعروف باسم "بي كي كي"، والذي ينشط في تركيا، كما تعارض اسميًا تنظيم الدولة الإسلامية.
كيف تحارب: بدأت تركيا حملة ضربات جوية وتوغلات عسكرية في تموز (يوليو) الماضي في شمال العراق ضد مواقع "بي كي كي"، كما سمحت للتحالف الدولي باستخدام قواعدها العسكرية. ومنذ بداية النزاع، سمحت تركيا لمقاتلين وتجهيزات عسكرية بالمرور عبر أراضيها إلى سوريا، لتصل إلى جماعات المعارضة، كما سمحت لمعارضين بالاحتماء في أراضيها.
إيران
تدعم طهران الأسد والحكومة السورية، وتعارض المعارضين السنة وتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات السنية المتطرفة الأخرى.
كيف تحارب: إيران هي أهم حليف لسوريا، وقد قدمت إليها دعمًا عسكريًا وأسلحة ومعدات وأموالًا منذ بداية الحرب في عام 2011. وفي عام 2012 انضم حزب الله اللبناني إلى القتال إلى جانب الحكومة.
وفي العام اللاحق أرسلت إيران المئات من المستشارين العسكريين لمساعدة قوات الأسد، فيما أعلن حزب الله التزامه بمعركة كاملة لدحر من أسماهم بـ"التكفيريين". ولكن استيلاء معارضين سنة وتنظيم الدولة الإسلامية على أراض أخيرًا أدى إلى إضعاف الجيش السوري، وهناك إشارات إلى أن إيران تركز على الدفاع عن مناطق النظام الرئيسة، ومنها العاصمة دمشق، والمناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، وتلك المحاذية لساحل البحر المتوسط.
السعودية
تدعم المملكة عددًا من جماعات المعارضة التي تقاتل الحكومة السورية، وتعارض الأسد وحكومته.
كيف تحارب: أكد وزير خارجية السعودي عادل الجبير في نيويورك الثلاثاء الماضي على أن بلاده لن توافق في أي ظرف كان على جهود تبذلها روسيا لإبقاء الأسد في السلطة. وحذر الجبير من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق على تنحي الأسد، ستزداد شحنات الأسلحة والتجهيزات وأشكال الدعم الأخرى للمسلحين في سوريا. السعودية قالت أيضًا إن الخيار العسكري لإزاحة الأسد من السلطة يبقى مطروحًا على الطاولة.
وفضلًا عن قيامها بتمويل وتسليح المعارضة على الأرض، بدأت السعودية منذ عام بشن ضربات جوية مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. 
قطر
تدعم الدوحة عددًا من جماعات المعارضة التي تقاتل الحكومة السورية، وهي تعارض الأسد والحكومة.
كيف تحارب: تقوم قطر ودول خليجية أخرى بتمويل التنظيمات التي تحارب الأسد، فيما قامت قطر بتجهيزها بالأسلحة والتدريب أيضًا. وفي عام 2013 زوّدت قطر المسلحين بصواريخ حرارية محمولة على الكتف، متجاهلة تحذيرات مسؤولين أميركيين من احتمال أن تنتهي هذه الصواريخ بأيدي جماعات إرهابية. هذا ويقع مقر قيادة قوات التحالف العسكري الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة العبيد في قطر.
بريطانيا
تدعم لندن العناصر المعتدلة في المعارضة السورية، وتعارض حكومة الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، والجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى.
كيف تقاتل: تواجه الحكومة البريطانية معارضة برلمانية قوية لأي تدخل عسكري في سوريا، ولذا قصرت الحكومة مشاركتها في التحالف حتى الآن على توجيه ضربات جوية في العراق. لكنها نفذت أخيرًا ضربة جوية بطائرة مسيرة في سوريا، قتلت بوساطتها مواطنَين بريطانيَين، قالت إنهما التحقا بتنظيم الدولة الإسلامية.
فرنسا
تدعم باريس العناصر المعتدلة في المعارضة السورية، وتعارض حكومة الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، وجماعات متطرفة إسلامية أخرى.
كيف تقاتل: تواجه فرنسا مشكلتين، إحداهما هي تدفق لاجئين على أراضيها، والثانية تزايد الجهاديين في أوروبا، ولذا قامت بتوسيع مشاركتها في ضربات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى، لتشمل أهدافًا في سوريا، وفي العراق أيضًا، غير أنها استبعدت أي تدخل بري في المنطقة.
 
«الدبّ الروسي» في سورية: تدخّل عسكري ... ظاهره السياسة وباطنه النفط
فلاديمير بوتين ... بماذا يفكر ؟
(نقلاً عن موقع «أويل بريس»)
الرأي... إعداد جمال عاتق
يرى مختصون في قطاع الطاقة، أن هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، يشكل ركيزة أساسية في تحرك روسيا العسكري في سورية.
فالطاقة بحسب ما يؤكد هؤلاء تعتبر الدعامة الرئيسية للاقتصاد الروسي، إذ إنه وطبقا لتقارير صادر عن صندوق النقد الدولي، فإن صادرات موسكو من النفط والغاز الطبيعي تشكل ما يزيد على 70 في المئة من الإجمالي. وتقول رئيسة قسم النفط والغاز بمعهد أبحاث الطاقة في الأكاديمة الروسية للعلوم، تاتيانا ميتروفا «إن الاقتصاد الروسي مهدد بالشلل على وقع تدني العوائد من تصدير النفط والغاز كنتيجة طبيعية لهبوط الأسعار إلى النصف تقريباً»، لافتة إلى أن «قرار السعودية إبقاء مستويات إنتاجها من النفط عند معدلاتها العالية، وعدم القبول بالمس بحصة (أوبك) السوقية، يؤديان إلى المزيد من التدهور».
في المقابل، تشير ميتروفا إلى تأثيرات وأضرار العقوبات الغربية الراهنة على موسكو بعد النزاع بين الجانبين بشأن أوكرانيا، وهو ما أدى إلى فقدان الروبل نحو 40 في المئة من قيمته، ناهيك عن انخفاض كمية الصادرات الروسية من الغاز إلى عدد من البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى حظر توريد معدات تكنولوجية تحتاجها المشاريع الروسية بشدة.
من ناحية أخرى، تعيق العقوبات محاولات شركة «غازبروم» تطوير حقول غاز كبيرة في شرقي سيبيريا، كانت تنوي تصدير معظم إنتاجها للصين بموجب عقد مدته 30 عاماً بقيمة تصل إلى 400 مليار دولار.
وهناك نقطة إضافية وفقاً لـ ميتروفا، ألا وهي بروز الولايات المتحدة كمنتج للنفط الخام والغاز الطبيعي المسال، فهذا الأمر يعد مصدر قلق كبير للدب الروسي، إذ إن واشنطن قد تصبح في حال رفع الحظر عن تصدير النفط، منافساً كبيراً لروسيا في أسواق عدة.
وفي هذا الإطار، تقول بعض التقارير إن روسيا تحاول من خلال تدخلها العسكري في سورية وضع قدمها في المنطقة، بما يضمن لها حصة في عقود ومناقصات النفط الكثيرة والكبيرة، مع الحديث عن وجود احتياطيات هائلة قبالة السواحل السورية واللبنانية والفلسطينية والقبرصية وحتى المصرية.
ولكن يبقى السؤال كيف يمكّن التدخل العسكري في سورية، روسيا من تحسين شروطها في سوق النفط ؟
يجيب الخبراء عن هذا السؤال بالإشارة إلى أن مستوردي الغاز والنفط يضعون (أمن خط التصدير) وحمايته من التهديدات المحتملة دائما في مقدمة حساباتهم.
ويستفيض هؤلاء في هذه النقطة بالتأكيد على أن موسكو تحاول تأكيد تفوقها على السعودية ومختلف الدول المنتجة (الخليجية تحديداً) في المنطقة من خلال تمتعها بقدرات إضافية على تعطيل شحنات النفط الخليجية التي تمر عبر الخليج العربي (مضيق هرمز) والبحر الأحمر (مضيق باب المندب) عبر زيادة التنسيق العسكري مع إيران والعراق والنظام السوري.
من ناحية ثانية، تستند موسكو في خطتها على دعم نفطي تستمده من الدول الفقيرة في «أوبك» كإيران، والعراق، وأنغولا، ونيجيريا، وليبيا، والجزائر، والإكوادور، وفنزويلا، والتي حاولت مراراً الاعتراض على السياسات الخليجية النفطية.وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، قال في وقت سابق غامزاً من قناة السعودية إن «منتجي (أوبك) يعانون من آثار ارتدادية نتيجة محاولتهم طرد منافسيهم بإغراق العالم بالفائض النفطي».
ويقول الخبراء إن روسيا ومن خلال استمالة الأعضاء غير الخليجيين داخل «أوبك» تحاول شق صف المنظمة الدولية عبر تقسيمها إلى معسكرين، يضم الأول السعودية وبقية دول الخليج، في حين يضم المعسكر الآخر بقية الدول الأخرى «الفقيرة»، في خطوة من شأنها إجبار السعوديين على القبول بتسوية حول الحصة والأسعار.
كما يوفر التحالف الاستراتيجي مع إيران، والعراق لاحقاً لبوتين فرصة لزيادة الضغط على المملكة من خلال مساعدة الدولتين على زيادة إنتاجهما النفطي بشكل كبير، بما يدفع الرياض لإعادة التفكير في أسعار النفط على وقع الضغوط المرتقبة على اقتصادها.
كما يمكن لروسيا التعاون مع بغداد وطهران لخطف حصة سوقية مهمة من السعودية أي السوق الصينية التي تعد ثاني أكبر مصدر لنمو الطلب على النفط.
 
«الجيش السوري الحر» سيتسلّم صواريخ مضادة للمروحيات من قبل «حكومات صديقة» للشعب السوري
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
فيما عكفت الأوساط الأميركية على متابعة «مجزرة الدبابات» التي أوقعها مقاتلو «الجيش السوري الحر» بـ «الجيش العربي السوري»، الذي كان يحاول التقدم تحت غطاء جوي روسي، علمت «الراي» من مصادر أميركية رفيعة ان الفصائل المنضوية تحت لواء «الجيش السوري الحرّ» ستتسلم شحنات أسلحة تتضمن قاذفات صواريخ مانباد المضادة للطائرات وكميات صواريخ، وقاذفات تاو المضادة للدروع وكميات من الصواريخ أيضا، فضلا عن أسلحة فردية رشاشة وطلقات وقذائف هاون و«آر بي جي».
المصادر الأميركية نفت ان تكون الولايات المتحدة هي مصدر الأسلحة، معتبرة ان مصدرها هي «حكومات صديقة للشعب السوري».
وكانت واشنطن مارست ضغوطاً متكررة على حلفائها للامتناع عن تسليم أسلحة للثوار السوريين، لكن يبدو ان إدارة الرئيس باراك أوباما تغض النظر هذه المرة.
وحسب الخبراء، لا يمكن لقاذفات مانباد التي سيتسلمها الثوار السوريون «ان تشكل خطرا على المقاتلات الروسية، لكنها ستكون فتاكة ضد المروحيات التي تقدم اسنادا جوياً للقوات المقاتلة على الأرض».
في هذه الاثناء، أفادت تقارير وصلت العاصمة الأميركية ان الميليشيات الشيعية العراقية، المعروفة بالحشد الشعبي، تنوي اشراك نحو خمسة الاف مقاتل الى جانب القوات المؤيدة للأسد في القتال داخل سورية، وخصوصا في معركة سهل الغاب جنوب محافظة ادلب وشرق محافظة اللاذقية.
وتواترت الانباء داخل العاصمة الأميركية ان إدارة الرئيس أوباما أرسلت تحذيرات قوية لرئيس حكومة العراق من مغبة السماح لهذه القوات العراقية بالقتال داخل سورية، خصوصا ان مقاتلي هذه الميليشيات يتقاضون رواتبهم من وزارة الداخلية العراقية ويتبعون، دستوريا، لسلطة الحكومة.
ومما قاله الاميركيون لبغداد ان الاجدى للمقاتلين العراقيين التركيز على استعادة البلدات التي خسروها منذ يونيو 2014 لمصلحة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
الى ذلك، نفت وزارة الدفاع الايرانية أمس سقوط صواريخ روسية بالخطأ في اراضيها بعد إطلاقها على مواقع «داعش» في سورية من سفن روسية في بحر قزوين.
وقال مصدر مطلع في وزارة الدفاع الايرانية: «لا توجد لدينا أي معلومات حول سقوط صواريخ روسية في الأراضي الإيرانية».
ورأى ان «مثل هذه الاخبار التي تنتشر في مثل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة تكون معلومات مجهزة مسبقا».
وكان مسؤولون اميركيون عمدوا الى تسريب انباء مفادها ان عددا من الصواريخ البعيدة المدى، التي أطلقتها السفن الروسية من بحر قزوين، ضد اهداف داخل سورية، وقعت في إيران عن طريق الخطأ. وقال المسؤولون الاميركيون لصحافيين انه «لم يمض أسبوع على الحملة الروسية» حتى بدأت الأخطاء العسكرية والخسائر تتراكم.
ويكرر المسؤولون الاميركيون ان توقعات أوباما للحملة العسكرية الروسية داخل سورية ستتأكد صحتها قريبا، وان الرئيس الأميركي سبق ان قال علنا واثناء لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في نيويورك قبل اسبوعين على هامش الاعمال السنوية للأمم المتحدة، ان «الحرب ليست نزهة». ويؤكد المسؤولون الاميركيون ان موسكو ستكتشف قريبا انها تورطت في سورية، وستجد نفسها في حيرة، اما تكابر وتستمر في حملة تستنزفها، او تنسحب وتترك الأسد لمصيره.
وتابعت المصادر الأميركية ان بوتين كان يعتقد ان مجرد اقدامه على التدخل في سورية سيدفع أوباما الى التنازل وطلب الدخول في تسوية. الا ان أوباما، الذي ينتظر ان يأتي اليه بوتين طالبا تسوية سياسية تنقذ تورطه العسكري في سورية وتنقذ مصير حليفه الأسد، لم يقدم المخرج السياسي الذي أراده بوتين في نيويورك، وهو لن يقدمه ابدا، حسب المصادر نفسها.
ونقلت وسائل اعلام عالمية رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشنكوف الذي اكد ان القوات الروسية تنشر صور عملية اطلاق الصواريخ واصابة الأهداف.
وأكد كوناشنكوف أن ضربات سلاح الجو التي تنطلق من السفن الروسية تعد «دقيقة وتستهدف البنية التحتية لتنظيم (داعش)» وانها أصابت أهدافها بنجاح. وأضاف ان الطائرات الروسية من دون طيار تحلق في سماء سورية دون توقف على مدار الساعة.
 
صـحافي إسرائيلي: موسكو عرضت ضم تل أبيب للتحالف ضد «داعش»!
«الروس قدموا ضمانات بعدم تعرض حزب الله للتنقيب البحري عن الغاز»
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
ذكر الصحافي الإسرائيلي المعروف ايهود يعاري ان روسيا عرضت على إسرائيل المشاركة في تحالفها الشرق اوسطي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يتضمن إيران والعراق والرئيس السوري بشار الأسد و«حزب الله» في لبنان.
وكتب يعاري في مطالعة ان «الروس عرضوا على إسرائيل إدارة حقول الغاز في مياهها الإقليمية، وقدموا للإسرائيليين ضمانات عسكرية مفادها ان حزب الله، الذي يمتلك صواريخ ارض - بحر روسية من نوع ياخونت يبلغ مداها 300 كيلومتر، لن يهاجم منشآت الغاز البحرية الإسرائيلية».
وإيعاري يعمل حالياً محللاً للقناة الثانية الإسرائيلية كما يقوم بإعطاء محاضرات حول العالم. وأجرى مقابلات مع قادة عرب كالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والملك الأردني الراحل حسين بن طلال والرئيس المصري السابق حسني مبارك وعدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، كما أجرى تغطيات صحافية من عواصم عربية بينها بيروت.
يذكر أن وفداً عسكرياً روسياً برئاسة النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية نيقولاي بوغدانوفسكي زار إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي لبحث التنسيق في شأن سورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتفقا خلال لقائهما في موسكو في 21 سبتمبر على إنشاء آلية للتنسيق بشأن سورية. ومن اللافت أن نتنياهو وصل موسكو آنذاك برفقة رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت.
وأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى الأهمية الكبيرة للعلاقات الوثيقة بين إسرائيل وروسيا في مجال الأمن في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
مجلس الأمن يقرّ اعتراض ومصادرة سفن تنقل اللاجئين
روما، برلين، نيويورك، بروكسيل - «الحياة» أ ف ب، رويترز 
منح مجلس الأمن للإتحاد الأوروبي حرية اعتراض ومصادرة مراكب تهريب اللاجئين المنطلقة من ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط في قرار صدر تحت الفصل السابع أمس وحمل الرقم ٢٢٤٠.
وأجاز القرار الذي أعدته بريطانيا للدول «المنخرطة في جهود مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر أن تقوم في أعالي البحر قبالة الساحل الليبي، على نحو ما هو مسموح به بموجب القانون الدولي، بتفتيش أي مركب مجهول الهوية تكون لديها أسباب معقولة للإعتقاد بأن تنظيمات إجرامية قد استخدمته أو تستخدمه أو على وشك استخدامه لتهريب المهاجرين أو الاتجار بالبشر انطلاقاً من ليبيا، بما في ذلك الزوارق القابلة للنفخ والأطواف والقوارب المطاطية».
وكانت فنزويلا الدولة الوحيدة التي امتنعت عن التصويت فيما صوّت لصالح القرار الأربع عشرة الآخرى.
وأجاز القرار للدول أن «تقوم، في أعالي البحر قبالة الساحل الليبي، بموافقة من دولة العلم، بتفتيش المراكب التي تكون لديها أسباب معقولة للإعتقاد بأن تنظيمات إجرامية قد استخدمتها أو تستخدمها أو على وشك استخدامها لتهريب المهاجرين أو الإتجار بالبشر انطلاقاً من ليبيا».
وأكد القرار إدانة «جميع أعمال تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر في اتجاه الأراضي الليبية وعبرها وانطلاقاً منها، وقبالة الساحل الليبي».
وقرر أن «يأذن لمدة سنة واحدة اعتباراً من تاريخ اتخاذ هذا القرار، للدول الأعضاء المنخرطة في جهود مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر أن تفتش في أعالي البحر قبالة الساحل الليبي المراكب التي تكون لديها أسباب معقولة للاشتباه في استخدامها لتهريب المهاجرين أو الاتجار بالبشر انطلاقاً من ليبيا، بشرط أن تسعى هذه الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية بحسن نية للحصول على موافقة الدولة التي يرفع المركب علمها قبل الشروع في ممارسة السلطة المحددة في هذه الفقرة».
ودعا الدول الأعضاء بما فيها الاتحاد الأوروبي، إلى «مساعدة ليبيا، بناء على طلبها، في بناء القدرات اللازمة لأغراض منها تأمين حدودها ومنع أعمال تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر عبر أراضيها وفي بحرها الإقليمي، والتحقيق فيها ومحاكمة مرتكبيها».
وأعطى الصلاحية لهذه الدول بحجز المراكب التي أُخضعت للتفتيش وثبت أنها تُستخدم لتهريب المهاجرين أو الإتجار بالبشر انطلاقاً من ليبيا والتصرف فيها، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمصالح أي أطراف ثالثة تصرفت بحسن نية». أي تدميرها.
وشدد على أن «الغرض من هذا القرار هو تفكيك التنظيمات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر ومنع وقوع خسائر في الأرواح، وليس تقويض حقوق الإنسان للأفراد أو منعهم من التماس الحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين».
وشدد على أن «جميع المهاجرين، بمن فيهم طالبو اللجوء، ينبغي أن يُعامَلوا معاملة تراعي إنسانيتهم وتحفظ كرامتهم وينبغي أن تحترم حقوقهم احتراماً تاماً».
وطلب إلى الدول التي تستخدم سلطة هذا القرار أن تبلغ مجلس الأمن في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ اتخاذ هذا القرار، ثم كل ثلاثة أشهر بعد ذلك.
في غضون ذلك، غادر 19 إريترياً من طالبي اللجوء العاصمة الإيطالية روما أمس، متجهين إلى السويد في إطار أول عملية لتوزيع عشرات آلاف المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي.
واستقل 19 رجلاً وامرأة طائرة تابعة لشرطة الحدود والمالية الإيطالية بعد أن صافحوا وزير الداخلية الإيطالي أنجيلو الفانو والمفوّض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة ديمتريس افراموبولوس.
وقال الفانو بعد إقلاع الطائرة إن «هذه الطائرة تمثل انتصار أوروبا التي تعرف كيف تكون متضامنة ومسؤولة وتنقذ أرواحاً».
ويستعد حوالى 100 آخرين من طالبي اللجوء للمغادرة في الأسابيع المقبلة إلى ألمانيا وهولندا و»دول أخرى عبرت عن استعدادها» لاستقبالهم.
وهؤلاء المهاجرون الـ19 هم طليعة 160 ألف طالب لجوء يُفترض أن يستفيدوا في السنتين المقبلتين من برنامج «إعادة إسكان» غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي.
من جهته، عقد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين مؤتمراً صحافياً أمس، قال فيه إن السويد قد تستقبل 150 ألف طلب جديد للجوء هذا العام. واعتبر أن «ما يحدث الآن هو واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في تاريخ السويد. لا يوجد ما يشير إلى أن أعداد الأشخاص ستتضاءل في المستقبل القريب وإذا استمر الحال على ذلك بالوتيرة ذاتها فمن المتوقع وصول أكثر من 150 ألف طالب لجوء للسويد خلال هذا العام».
في سياق متصل، أعلن خفر السواحل في اليونان أمس، أن رضيعاً لقي حتفه حينما غرق زورق مطاط كان يقله و56 مهاجراً آخرين قبل أن تقذفه الأمواج قبالة ساحل جزيرة ليسبوس اليونانية.
وعُثر على الرضيع البالغ من العمر عاماً واحداً ولم يتم الكشف عن جنسيته، فاقداً للوعي على متن زورق غرق وجرفته الأمواج في وقت متأخر أول من أمس. ونُقل إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاته. وأنقذ خفر السواحل باقي المهاجرين وانتشل بعضهم من البحر.
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس، أن زيادةً حدثت في وصول اللاجئين إلى الجزر اليونانية الأسبوع الماضي، إذ وصل 7000 لاجئ يومياً مقابل 4500 في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، ما قد يكون مرتبطاً بتوقعات عن سوء الأحوال الجوية في الفترة المقبلة.
وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمينغ إن المفوض السامي أنطونيو غوتيريس سيتوجه إلى جزيرة ليسبوس (إحدى النقاط الرئيسية التي يصلها اللاجئون القادمون عبر البحر من تركي) اليوم السبت، وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في أثينا خلال الأيام المقبلة.
تزامناً، أفاد ديبلوماسيون بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفض طلباً قدمه عدد كبير من الدول الأعضاء لإبقاء المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في منصبه سنة جديدة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين. وقال ديبلوماسيون إنه من غير المعتاد أن يتجاهل الأمين العام مثل هذه المناشدات لكنهم أقروا بأن له الحق في ذلك.
على صعيد آخر، برر رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر تدخل مكتبه في ملفات الهجرة التابعة للاجئين السوريين، نافياً عرقلة الطلبات.
وكانت صحيفة «غلوب أند ميل» ذكرت أن مكتب رئيس الوزراء الكندي المحافظ تولى دراسة طلبات الهجرة للاجئين السوريين، وعطل بعضها.
ورد هاربر على الانتقادات اللاذعة للمعارضة الكندية خلال اجتماع عام في فنكوفر قبل 11 يوماً من انتخابات اشتراعية نتيجتها غير محسومة، وقال: «حكومتنا تبنت مقاربة سخية حول دخول لاجئين يتم اختيارهم من بين الأشد هشاشة مع التأكد من ضمان الأمن». وأضاف أن «المراجعة التي طالبنا بها في وقت سابق هذا العام تهدف إلى التأكد من أن أهداف هذه السياسة تحققت»، مؤكداً أن طاقم مكتبه «لم يُستشَر في أي وقت في شأن قبول ملفات اللاجئين».
 
الرئيس الأوكراني في كازاخستان يأمل بتعزيز «الهدنة الهشة» في الشرق
أنقرة - رويترز
تحدث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بنبرة تصالحية في تصريحاته حول روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم موسكو خلال زيارته لكازاخستان البلد الحليف للكرملين في آسيا الوسطى. وقال خلال لقائه الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف: «بفضل جهودنا لم يسمع صوت سلاح منذ أكثر من أسبوعين، ما يمهد الطريق لتفاؤل حذر في ما يتعلق بتنفيذ بنود أخرى في اتفاق مينسك 2».
وتابع بوروشينكو: «بدأ سحب المعدات الخفيفة والدبابات وقذائف المورتر، ما سيساعد في تعزيز الهدنة الهشة التي تحققت».
الى ذلك، أمل بوروشينكو في تفادي حظر تجاري من روسيا حين يبدأ سريان معاهدة التجارة الحرة بين كييف والاتحاد الأوروبي في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وحظرت موسكو استيراد المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات فرضها الاتحاد عليها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار (مارس) 2014. وقالت موسكو إنها تفكر في تطبيق الحظر ذاته على أوكرانيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,537

عدد الزوار: 7,622,912

المتواجدون الآن: 0