جنبلاط يؤيد جهود المشنوق: بعض الحراك يقطع الطرق على الحلول ...الحكومة إلى تعطيل طويل ... إلا للنفايات عون:الظروف الإقليمية مريحة والتغيير آت...نيويورك: محاكمة لبناني ولبنانية بتهم تبييض أموال لـ”حزب الله”

سليمان لـ«المستقبل»: ضميري مرتاح لأننا افتدينا الجيش برفض الترقيات وجلسة النفايات تنتظر «حزب الله»

تاريخ الإضافة الإثنين 12 تشرين الأول 2015 - 7:41 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

سليمان لـ«المستقبل»: ضميري مرتاح لأننا افتدينا الجيش برفض الترقيات وجلسة النفايات تنتظر «حزب الله»
المستقبل...
مع نعي نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل رسمياً التسوية في ملف الترقيات العسكرية، وعشيّة التظاهرة التي دعا إليها رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون اليوم على طريق القصر الجمهوري لمناسبة «ذكرى 13 تشرين»، والتي يُنتظر أن يُعلن خلالها موقفاً «حاسماً» إزاء مستقبل الحكومة، بدأ اللبنانيون يتوجّسون من مخاطر انتقال التعطيل الشامل إلى آخر مؤسّسة حيّة هي مجلس الوزراء، وسط تقديرات وزارية أن تكون جلسة الحكومة المقبلة التي سيدعو إليها رئيسها تمام سلام، فور تبلّغ جواب «حزب الله» حول المطمر الجديد المقترح للنفايات في البقاع الشمالي، الجلسة الأخيرة.

وأبلغت مصادر وزارية متابعة لملف النفايات «المستقبل» أنّ التحضيرات لخطة الوزير أكرم شهيب بلغت مراحلها الأخيرة، وما زالت تنتظر موافقة «حزب الله» على موقع جديد مُقترح لإقامة مطمر في منطقة البقاع الشمالي كخطوة أخيرة قبل دعوة الرئيس سلام مجلس الوزراء إلى الانعقاد لإقرار إجراءات تنفيذية تتعلق بالخطة وتحديد الساعة الصفر لبدء تنفيذها. وإذ توقعت المصادر تبلّغ جواب الحزب اليوم، أو غداً على أبعد تقدير، لم تستبعد عقد جلسة لمجلس الوزراء غداً الاثنين أو الثلاثاء لإنجاز هذا الملف.

جلسة أخيرة

لكن المصادر نفسها توقعت أن تكون جلسة الحكومة العتيدة الأخيرة، ولو من دون استقالة، بعد إعلان النائب عون نيّته مقاطعة جلساتها في حال فشل تسوية الترقيات العسكرية التي أعلن الوزير مقبل أمس أنّ موضوعها «انتهى»، وأنّ على مَن يثير المسألة «مراجعة قانون الدفاع الواضح جداً، والذي يقول إنّ الترقيات مرتبطة بوزير الدفاع وهو الذي يقترحها». فيما أعرب الرئيس ميشال سليمان عن ارتياحه إزاء تعطيل هذه التسوية، مؤكداً في حوار مع «المستقبل» (ص3) أنّ هذا التعطيل «أبقى الجيش والحمدلله بألف خير، وأننا افتدينا الجيش برفض الترقيات». واستغرب سليمان تحميله مسؤولية تعطيل الحكومة نتيجة موقفه متسائلاً: «أنا عطّلت البلد قبل اقتراح ترقية العميد شامل روكز؟ أنا عطّلت انتخاب رئيس للجمهورية؟»، وقال: «أنا لم أوزِّر أولادي وأصهرتي.. وليس عندي مخالفات بحرية ولا صفقات في ملف النفايات والنفط والكهرباء ولا في الإعلانات».

ومن جهته، أكد وزير العمل سجعان قزي أنّ موقف «اللقاء التشاوري» هو الموقف «الصحيح»، مضيفاً «أننا مستعدّون للذهاب حتى النهاية دفاعاً عن هذا الموقف.. وأنّه لا يجوز اللعب بالمؤسسة العسكرية».

تظاهرة بعبدا

وكانت الاستعدادات لتظاهرة بعبدا العونية بدأت منذ مساء أمس، فنُصبت الخِيَم في بعض النقاط وتجمّع مناصرون وقيادات لـ«التيّار» في عدد من المحطات استعداداً لتجمّع اليوم.

وسبق هذه التظاهرة موقف جديد قديم لـ«حزب الله» عبّر عنه وزير الصناعة حسين الحاج حسن حذّر فيه من أنّه «لا يمكن لأي حلّ أن يحصل إذا كان فيه كسر أو وهم كسر للتيّار الوطني الحرّ وحلفائه». واتّهم «بعض فرقاء الحكومة وفريق الرابع عشر من آذار بتعطيل وإيذاء اللبنانيين جميعاً وشلّ عمل الحكومة».
جنبلاط يؤيد جهود المشنوق: بعض الحراك يقطع الطرق على الحلول
المختارة ـ «المستقبل»
رأى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أن «تحول بعض الحراك المدني إلى مجموعة من المشاغبين تهدف إلى قطع الطرق على الحلول بدءاً بقضية النفايات للابقاء على شماعة يستخدمونها لإطالة عمر حراكهم الذي صار مشبوهاً في الكثير من محطاته، هو أمر لم يعد مقبولاً». وأيد «كل الجهود التي بذلها ويبذلها وزير الداخلية نهاد المشنوق في هذه المرحلة الحساسة والصعبة من تاريخ لبنان«.

وقال في تصريح امس: «في الوقت الذي سعينا فيه الى إنجاز تسوية سياسية تشمل فتح مجلس النواب، وتفعيل عمل الحكومة والتوافق على قانون إنتخاب يراعي صحة التمثيل، بدأ التخريب على هذه الجهود التي ترمي إلى حماية الإستقرار والسلم الأهلي إزاء التطورات الإقليمية الخطيرة. واذا كنا قد عبّرنا في أكثر من محطة عن تفهمنا لا بل تأييدنا للشعارات والمطالب التي رفعها الحراك الشعبي وصولاً إلى حد القبول بإدانة الذات في محاولة للتعبير عن أحقية بعض ما كانت تتم المطالبة به، إلا أن ذلك لا يعني القبول بجر البلاد إلى الفوضى العبثية والوقوف موقف المتفرج أمام من أصبحوا يستسيغون تحطيم الأملاك العامة والخاصة ويعملون على التدمير المنهجي للاقتصاد والمؤسسات السياحية والتجارية«.

أضاف: «إن تحول بعض هذا الحراك إلى مجموعة من المشاغبين تهدف إلى قطع الطرق على الحلول بدءاً بقضية النفايات للابقاء على شماعة يستخدمونها لإطالة عمر حراكهم الذي صار مشبوهاً في الكثير من محطاته، هو أمر لم يعد مقبولاً. وإذا كنا جميعاً، ولا نزال، نرفض أن يماثل لبنان الأنظمة القمعية والبوليسية ودفعنا الأثمان السياسية الباهظة لتحريره من النظام الأمني الذي سيطر عليه في حقبة سابقة، فهذا لا يعني الموافقة على أن يتحول بعض الإعلام لممارسة وظيفة التحريض اللامسؤول، أو الموافقة على إفقاد الدولة دورها في ضبط الأمن وتوقيف المخلين به والمشاغبين، وكل الذين يدمرون الأملاك العامة والخاصة بشكل يتخطى كل أصول التعبير السلمي والديموقراطي، الذي تتلطى خلفه بعض مجموعات الحراك للانقضاض على الاستقرار الداخلي وإشاعة مناخات الفوضى العبثية المدمرة«.

وتساءل «هل أن قيام وزارة الداخلية بدورها في ضبط الأمن وتوقيف المخلين به يستوجب قطع الطرق وإقفالها في وجه المواطنين؟، وماذا لو أوقفت الوزارة غداً أحد المتهمين بتفخيخ سيارة تمهيداً لتفجيرها، هل سيقطع هؤلاء الطرق أيضاً؟»، مشيراً الى أن «بعض هذا الحراك المشبوه يأخذ في طريقه تلك الشريحة الواسعة من اللبنانيين التي تبحث عن التغيير الحقيقي وتحلم به، وهذا حقها، ويبعثر أي فرصة فعلية برسم واقع جديد يمكن من خلاله النفاذ إلى الإنتقال بالواقع اللبناني من حال المرواحة والتراجع إلى حال التقدم والإصلاح ومكافحة الفساد».

وشدد على أن «تحطيم هيكل الدولة وتشويه صورتها وتبديد جهودها لا يصب في مصلحة اللبنانيين، الذين ستبقى الدولة ملاذهم الأول والأخير والأوحد بصرف النظر عن أعمال بعض الصبية المخربين والعبثيين الذين يريدون كل شيء ولا شيء في الوقت نفسه»، معرباً عن «دعمه وتأييده لكل الجهود التي بذلها ويبذلها وزير الداخلية في هذه المرحلة الحساسة والصعبة من تاريخ لبنان«. وحيّا «إنضباط ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي الذي تمتعوا بالحكمة والصبر والتروي، رغم وابل الحجارة والإهانات والإستفزازات التي تعرضوا لها بشكل متواصل«.

الى ذلك، التقى جنبلاط في قصر المختارة، في حضور نجله تيمور، رؤساء اتحادات وبلديات الشوفين الاعلى والاوسط، لعرض ومناقشة أزمة النفايات الحاصلة وكيفية معالجتها في ضوء الواقع الراهن. وشارك في الاجتماع النائبان نعمة طعمة وعلاء الدين ترو، والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود.

وأبرق إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، مستنكراً التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة صباح امس، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا، مؤكداً إدانته للارهاب في أي موقع لا سيما أنه لا يميز بين منطقة وأخرى ويطال الأبرياء من المواطنين.

إلى ذلك، التقى تيمور جنبلاط عدداً من الوفود الشعبية والمناطقية، ضمت رجال دين وفاعليات وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية، بحث معها في قضاياها ومطالبها الخدماتية والانمائية، في حضور الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والنائبين نعمة طعمة وعلاء الدين ترو، وأصلان جنبلاط.

ومن أبرز الوفود وفد من الاوقاف الاسلامية في لبنان برئاسة رئيس دائرة المساجد الشيخ مازن القوزي، وفد من بعلشميه تحدث باسمه مدير فرع الحزب «التقدمي الاشتراكي» نسيب أبو فراج، وفد من جمعية «جباع بلدتي» وأبناء البلدة تحدث باسمه رئيس الجمعية خالد حماد، وفد من مشايخ وفاعليات بلدة الفرديس ـ حاصبيا ضم المجلسين البلدي والاختياري، ولجنة الوقف الدرزي، وفد من سيدات «الاتحاد النسائي التقدمي» في الكفير تحدثت باسمه إكرام الحلبي، وفد من سبلين ووفود بلدية عدة.
 
الحكومة إلى تعطيل طويل ... إلا للنفايات عون:الظروف الإقليمية مريحة والتغيير آت
بيروت - «الحياة» 
حسم نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل التكهنات التي برزت بعد تعيين العقيد مارون قبياتي خلفا للعميد شامل روكز، عن احتمال التوصل إلى تسوية اللحظة الأخيرة لترقية روكز أو إبقائه في الخدمة قبل تسريحه ليل الأربعاء المقبل، فأعلن أمس أن «موضوع الترقيات انتهى»، ما يعني أن روكز سيغادر المؤسسة العسكرية بانتهاء مدة خدمته من دون تسوية تبقيه فيها، بعد فشل كل المساعي لإيجاد مخرجٍ إرضاءً لزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، مقابل وقف تعطيل اجتماعات مجلس الوزراء وتفعيل المجلس.
وينتظر أن يزيد هذا الأمر تعقيد الأمور في ما يخص عمل مجلس الوزراء، خصوصا أن العماد عون ورئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل، كانا أعلنا أن عدم حسم موضوع التعيينات والترقيات في الجيش سوف يؤدي إلى استمرار تعطيل الحكومة، استناداً إلى الموقف المبدئي الذي كان «التيار» أعلنه بعدم القبول ببحث أي بند في مجلس الوزراء قبل البت في مسألة التعيينات في الجيش، واعتبار تأخير التسريح الذي حصل سابقاً لكل من قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، غير قانوني.
وفيما كان بعض الأوساط يعتبر أن مخرج ربع الساعة الأخير قبل تسريح العميد روكز هو تأخير هذا التسريح على غرار ما حصل لغيره، فإن غير مصدر وزاري وسياسي قال لـ «الحياة» إن العماد عون يرفض هذه الصيغة لإبقاء روكز في الجيش طالما أنه اعتبرها غير قانونية بالنسبة إلى قهوجي وضباط آخرين في القيادة.
وكان الوزير مقبل رفض الصيغة التي طرحت في بعض الوساطات وقضت بصدور مرسوم ترقية لروكز وضابطين آخرين سني وشيعي مع تحديد وظائف محددة لهؤلاء في الجيش... وخطوات أخرى تشمل تعديلاً لقانون الدفاع، مقابل إقلاع عون عن الاعتراض على اجتماع مجلس الوزراء، بحجة أن هذه الترقيات تمس بهيكلية الجيش وتقفز فوق ضباط آخرين يستحقون الترقية، ولأن قانون الدفاع ينيط الترقية بموافقة الوزير بعد اقتراح من قائد الجيش، وليس بمجلس الوزراء.
وقال مقبل بعد لقائه رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان قبل ظهر أمس: «عقدت اجتماعاً دوريا مع الرئيس سليمان، وبحثنا في قضايا الساعة التي هي راهناً حساسة ودقيقة، إذ يجب قفل الحديث عن التعيينات والترقيات». وأكد أنه وسليمان على «توافق واتفاق تامين حول المواضيع التي سبق وطرحت، وتلك التي قد تطرح، وعند كل استحقاق حساس من واجباتي العودة الى الرئيس للتشاور معه، لأن خبرته طويلة، إن في قيادة الجيش أو في سدة الرئاسة، وهو يفوق في خبرته الكثيرين، ونحن نستنير بآرائه لاتخاذ القرارات الصائبة والواجبة، لاسيما على صعيد وزارة الدفاع».
وسئل عن التحرك الشعبي الذي سيقوم به «التيار الوطني الحر» اليوم على طريق القصر الجمهوري، وهل من إجراءات متخذة؟ أجاب: «اتخذنا الإجراءات اللازمة، وليس وارداً أن يدخلوا القصر الجمهوري لأن حصول هكذا تصرف أمر غير منطقي وغير مقبول».
وهل من جديد حول تسوية بالنسبة إلى الترقيات قال: «الموضوع انتهى، وعلى من يثير المسألة مراجعة قانون الدفاع الواضح جداً، الذي يقول إن الترقيات مرتبطة بوزير الدفاع، وهو الذي يقترحها».
تجميد طويل للحكومة
وتوقعت مصادر وزارية وأخرى مقربة من العماد عون لـ «الحياة»، أن يترتب على انسداد أفق المخرج للخلاف على التعيينات في المناصب العسكرية تعطيلاً وتجميداً طويلين للعمل الحكومي نتيجة رفض عون البحث بأي بند في مجلس الوزراء قبل بت هذا الموضوع، وبالتالي رفض وزراء تكتله حضور اجتماع مجلس الوزراء لبحث أي موضوع آخر، وإصراره على أن يشترك هؤلاء الوزراء مع رئيس الحكومة تمام سلام في وضع جدول أعمال أي جلسة، وأن تكون التعيينات الأمنية بنداً أول، وتضامن وزيرا «حزب الله» معه إضافة إلى وزيري «المردة» و «الطاشناق».
وقال زوار العماد عون أمس لـ «الحياة»، إنه يحمّل مسؤولية التعطيل الحكومي للفرقاء الذين «لجأوا إلى مخالفة القانون بتأجيل تسريح قائد الجيش والضباط الآخرين من الخدمة بغية التمديد لهم في مناصبهم، وبالتالي فإنه لا حرج لديه في أن ينتظر من هؤلاء الفرقاء تصحيح هذه المخالفة». وأضاف زوار عون: «لم يعد يكترث لتسريح العميد روكز. وهو يعتبر أن الفريق الآخر تسبب بتعميم الفوضى باعتماد التمديد للضباط من طريق الوزير من دون العودة إلى مجلس الوزراء، وبات يحق لكل وزير الآن أن يقوم بما يراه مناسباً في وزارته ويتصرف على أنه رئيس جمهورية الوزارة». ويكرر محيط عون القول إن تأخير تسريح قهوجي جاء «مخالفاً للقانون، الذي أعطى هذه الصلاحية لوزير الدفاع إذا كانت تتناول ضابطاً ما نتيجة الحاجة وبناء لاقتراح قائد الجيش، فكيف يمكن أن يقترح القائد على الوزير تأخير تسريح شخصه؟».
واستبعد زوار عون أن يعدل من موقفه الرافض حضور مجلس الوزراء بجدول أعمال عادي «إلا إذا عرض عليه الفريق الآخر مخرجاً يتناول تشريع قانونية الخطوات التي اتخذت سابقاً مع اقتراحات أخرى في شأن التعيينات العسكرية». وأضاف زوار عون: «سيصر على الشراكة في كل الأمور، ولن يقبل باجتماع الحكومة أو البرلمان من دون أن يكون له رأيه في جدول الأعمال. وحزب الله يتضامن معه، وعند الضرورة الرئيس نبيه بري سيكون له الموقف نفسه. وهو مطمئن لموقف الحزب». وذكر الزوار أن عون سيعكس موقفه هذا في خطابه اليوم أمام الحشد الذي يشارك في التجمع الذي دعا إليه لمناسبة الذكرى الـ25 للهجوم السوري على القصر الرئاسي في بعبدا الذي كان يتحصن فيه حين كان رئيساً للحكومة الانتقالية، لإخراجه منه، والذي أعقبه نفيه إلى فرنسا مدة 15 سنة». وأشار الزوار إلى أن عون سيعلن موقفاً حازماً آخر لم يفصح عنه. وقال هؤلاء إن الفريق الذي لم يقبل بالتسوية معه استخدم الرئيس السابق ميشال سليمان واجهة للاعتراض على سلة المخرج التي كانت تتضمن ترقية روكز، والذي حصل بالصدفة على 3 وزراء في الحكومة، ولم يعد لموقفه أهمية بعدما ترك الرئاسة. واعتبر الزوار القول إن لا أحد يستطيع المونة على سليمان غير مقنع.
وفيما تحدثت أنباء صحافية عن أن عون بات يعتبر تطورات الوضع الإقليمي لصالحه بعد اتصال أجراه معه الرئيس السوري بشار الأسد دعاه فيه إلى الصمود في موقفه، نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عنه قوله في اجتماع لكوادر التيار أول من أمس إن «التغيير آت لا محالة، والانتظار لتحقيق ذلك ليس طويلاً، سيكون خلال شهر أو حتى أقل». وأضاف، ووفق ما نقل بعض المجتمعين لـ «المركزية»، أن قضية ترقية العسكريين وتحديداً العميد روكز «باتت وراءنا، واليوم غير امس، وغداً لن يكون كما قبله، وما كان مقبولاً لن يعود كذلك، وما كنت أطالب به وأسعى إليه «سيترجوني» لقبوله. الظروف الإقليمية مريحة جداً وهي ستنعكس حتماً على الساحة اللبنانية والتفاهم مع «حزب الله» ثابت كما تلمسون، وهو اليوم أقوى».
وقال عون، وفق الوكالة نفسها: «رهاننا لم يكن خاطئاً، سواء على مستوى الداخل أو الخارج. حتى أن المراجع الخارجية، السياسية وغير السياسية، باتت أكثر تفهماً وتعاطفاً معنا من الأيام السابقة.هناك البعض على المستوى الداخلي يغرد خارج إطاره وقفصه، وهذا سيتضح أكثر في الأيام والأسابيع المقبلة».
النفايات
أما على مستوى تنفيذ خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لمعالجة أزمة النفايات، فقالت مصادر عون لـ «الحياة» إنه قد لا يكون لديه مانع في اجتماع مجلس الوزراء لإقرارها بعد التعديلات عليها، خصوصا أنه سبق أن وافق على اجتماع الحكومة لهذا الغرض (حضر الوزير الياس بوصعب دون الوزير جبران باسيل) «لأنه لن يعترض على حصول مثل هذا الاجتماع لأجل قضية محددة، وطنية وملحة».
لكن مصادر وزارية أبلغت «الحياة» أنه جرى إبلاغ رئيس الحكومة تمام سلام بأن أياً من وزيري عون لن يحضرا الجلسة التي قد يدعو إليها في شأن النفايات، لكن وزيري حزب الله والحلفاء الآخرين سيحضرون.
يذكر أن دعوة سلام لجلسة كهذه الأسبوع المقبل مرهونة بحصول شهيب على جواب نهائي من «حزب الله» على إيجاد مكب للنفايات في منطقة البقاع الشمالي.
ميقاتي: محكومون بالحوار ... وإلا الصدام
بيروت - «الحياة» 
قال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: «إننا محكومون بالحوار، لأننا من دونه نكون كمن يوحي للناس باستحالته، واستحالة الحوار تعني الصدام، والصدام ينعكس في الشارع توترات نحن جميعا في غنى عنها»، مشيراً الى أنه «يحز في أنفسنا هذا الاستنزاف لطاقات لبنان الشابة والقادرة هجرة وخروجاً من القوة العاملة اللبنانية، فلنتق الله بلبناننا وبهذا الشعب الطيب الذي عانى الأمرّين على مر العقود ولنقطع هذه المرحلة العصيبة بأقل الأضرار في انتظار الفرج».
ولفت ميقاتي خلال مؤتمر علمي في طرابلس، الى أنه «قد يقول قائل إن هذا الحوار لن يؤدي الى انتخاب رئيس أو تفعيل عمل مجلسي النواب والوزراء، وفي هذا التشكيك الكثير من الحقيقة لكن: ماذا يبقى من قاسم مشترك يبنى عليه إذا سقطت المؤسسات وسقط الحوار؟». وأشار إلى أن «كلنا يعلم أن التوترات يرتفع منسوبها في لبنان كما حولنا، ألم نشهد جميعاً واقعة لجنة الطاقة في البرلمان وكيف تعاطى ممثلو الأمة بوسيلة لا توحي بالاحترام أمام رأي عامٍ بات شديد الحساسية إزاء الطبقة السياسية؟».
بهية الحريري: لا للسيطرة على العقول باسم الدين
بيروت - «الحياة» 
اعتبر اللقاء التشاوري الصيداوي أن «ما تشهده مدينة صيدا من عمل تعاوني رغم الاختلاف في الرأي هو فريد في اللحظة التي نعيشها طالما هناك توافق بين كل فاعليات صيدا على الشأن العام وعلى استقرار المدينة الذي هو فوق كل الخلافات». وأكد اللقاء خلال اجتماعه في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة «أهمية استمرار التواصل بين جميع المكونات اللبنانية»، معتبراً ان «ما وصل اليه الحراك (الشعبي) مساء الخميس شيء يدعو الى القلق، فحرية التعبير حق للمواطنين لكن ضمن الأصول، وان الفوضى لا تؤدي الى أي نتيجة».
وقالت الحريري التي تلت مقررات اللقاء: «لمسنا في موضوع الاشتباك الفلسطيني، خلال اللقاءات التي حصلت في اليومين الماضيين مسؤولية عالية من الإخوة الفلسطينيين من دون استثناء بعدم الوقوع مرة أخرى في عملية الفوضى التي حدثت وان تبقى الأمور ضمن الحوار المستدام لمنع حصول اي اشتباك آخر». وشددت على ضرورة «أن نبقى مصرين على انتخاب رئيس لأننا نعتبر انه طالما هذا المركز شاغر طالما البلد معطل».
من جهة أخرى، أكدت الحريري خلال استقبالها في مجدليون وفداً من نقابات ومنظمات المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر التربوي الثاني الذي نظمته نقابة المعلمين في لبنان برعايتها في قصر الأونيسكو في بيروت «أهمية رفع الوعي وتحصين الجيل الجديد بالمعرفة الحقيقية من خلال التعليم بخاصة في ظل ما نشهده في عالمنا من موجات من السيطرة على العقول الشابة باسم الدين والتي تذهب بها الى التطرف».
شاركا في مخطط لتهريب الأسلحة
نيويورك: محاكمة لبناني ولبنانية بتهم تبييض أموال لـ”حزب الله”
السياسة...نيويورك – رويترز: كشف مدعون في بروكلين بنيويورك, مساء أول من أمس, أن اثنين من سكان بيروت اعتقلا بناء على تهم أميركية بأنهما شاركا في مخطط مزعوم لمساعدة “حزب الله” على غسل أموال مخدرات ولتمرير آلاف الأسلحة والأجزاء العسكرية الى مجموعات إجرامية في لبنان وايران.
ومثلت ايمان القبيسي البالغة من العمر 50 عاماً في بروكلين, أول من أمس, واحتجزت من دون كفالة بعد اعتقالها في اليوم السابق بأتلانتا بتهم التآمر للقيام بغسيل أموال والتآمر للاتجار في أسلحة غير مرخصة.
أما المتهم الآخر وهو جوزف أسمر وعمره 42 عاماً, فاعتقل في باريس بناء على مذكرة أميركية ومتهم بالتآمر لغسيل أموال.
وقال مدعون ان اعتقالهما أعقب عملية دامت لعامين, التقيل خلالها مع عميل بإدارة فرض قانون المخدرات الاميركية تخفى وراء شخصية تاجر مخدرات.
ويزعم أن القبيسي لها اتصالات في “حزب الله” الساعي لشراء مخدرات وأسلحة وذخيرة وبمساعدين في لبنان وفرنسا قادرين على غسيل الاموال.
وبحسب المدعين, فإن القبيسي عبرت أيضاً عن رغبتها في بيع أجزاء طائرات لإيران رغم عقوبات أميركية ضد هذا البلد من شأنها حظر البيع.
كما يقول المدعون أن أسمر زعم أنه محام له اتصالات ببنوك في أوروبا والشرق الاوسط مكنته من غسيل أي مبلغ مالي, وكان بوسعه أيضاً استخدام اتصالاته بـ”حزب الله” لتأمين شحنات المخدرات.
وبحسب الادعاء, فإن المتهمين تآمرا لغسل ثمانية ملايين دولار لصالح تجار مخدرات مزعومين في أميركا الجنوبية والوسطى.
وعلى سبيل المثال من واقع أوراق الدعوى, فإن الشرطة الفرنسية التقطت في مارس الماضي صوراً للقبيسي في باريس وهي تقبل حقيبة من عميل سري بها ربع مليون دولار قامت بتحويلها, بعد خصم 20 بالمئة كعمولة, إلى حساب سري في بروكلين من خلال بنك في دبي.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,138

عدد الزوار: 7,623,195

المتواجدون الآن: 0