تقرير حقوقي: 10 آلاف طفل في تعز باتوا أيتاماً و770 سقطوا بين قتيل وجريح والإمارات تدفع بمزيد من قواتها لدعم الشرعية وتثبيت الأمن في عدن

التحالف والمقاومة يستهدفان ميناء المخا...صالح يقول إنه مستعد للالتزام ببنود اتفاق الأمم المتحدة في اليمن

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2015 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2063    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف والمقاومة يستهدفان ميناء المخا
صنعاء،عدن، المكلا- «الحياة» 
واصلت وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية وقوات التحالف التقدم نحو ميناء المخا الإستراتيجي (جنوب غرب) تحت غطاء جوي وقصف بحري للتحالف على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، فيما أعلنت مصادر «المقاومة الشعبية» مقتل وجرح عشرات الحوثيين في مواجهات عنيفة شهدتها مديريتا الوازعية وماوية في محافظة تعز.
وأضافت المصادر أن عدداً من مسلحي الجماعة قتلوا وجرحوا في تفجير استهدف سيارة تقلهم وسط مدينة إب فيما سقط ستة من عناصر الجماعة في كمين استهدف دورية لهم في مديرية الوازعية، وسط محاولات للجماعة التقدم نحو محافظة لحج الجنوبية من ثلاث جبهات هي «الوازعية وكرش وماوية».
واستهدف طيران التحالف أمس مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محيط القصر الرئاسي في صنعاء ومعسكري النهدين والحفا وقاعدة الديلمي الجوية كما شنّ غارات وصفت بـ «الأعنف» على أهداف للمسلحين في مديريات محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين. وأفادت مصادر محلية بأن القصف طاول مناطق متفرقة في مديريات رازح وساقين ومنبة وحيدان وغمر وسحار وحرض والظاهر وبكيل المير وشدا والمحابشة والشاهل.
وامتد القصف إلى الخطوط الأمامية للحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب بالتزامن مع مواجهات بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية التي تسعى إلى استكمال السيطرة على صرواح قبل بدء معركة صنعاء الفاصلة مع الجماعة والقوات الموالية لها.
وأفاد شهود بأن طيران التحالف استهدف أمس معسكر اللواء «26 ميكا» في محافظة البيضاء، في وقت تواصلت معارك الكر والفر في مدينة تعز بين قوات الجماعة ومسلحي «المقاومة الشعبية» مع استمرار الحصار الحوثي المفروض على مداخل المدينة.
وفي المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق) الواقعة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة» منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي» تظاهر المئات ضد وجود التنظيم في مدينتهم مطالبين بتسليم مؤسسات الدولة للسلطات المحلية الشرعية، وجاءت التظاهرة التي جابت شوارع المدينة غداة حملة اعتقالات نفذها التنظيم في صفوف الناشطين وتحذيرات أطلقها مسلحوه للأهالي من المشاركة في التظاهرة التي وصف منظميها بـ «دعاة الفتن».
ونشر التنظيم عشرات الدوريات في المدينة ومرّ بعضها جوار التظاهرة من دون الاحتكاك بها في حين قال التنظيم في منشورات وزعها إنه «على علم ودراية بمن يحرك التظاهرة ويمولها بغرض زعزعة ما منّ الله به على المكلا وحضرموت من أمن واستقرار» على حد قوله.
وقرّر التنظيم، وفق منشوراته، إعادة نشر النقاط الأمنية لمسلحيه في المدينة وإعادة تسيير الدوريات وقال إن ذلك يأتي «نظراً للمستجدات الأمنية الجديدة وانتشار بعض مظاهر البلطجة ووقوع بعض أعمال السلب في المنطقة» على حد تعبيره، مؤكداً أنه لن يسمح بـ «تعكير صفو الأمن في المدينة».
ودمّر التنظيم منذ سقوط المدينة في قبضته عشرات الأضرحة والقباب والمزارات الخاصة بالمتصوفة إلى جانب مقرات للاستخبارات، كما سطا على المصارف واستولى على معسكرات الجيش والأمن بما فيها من سلاح وذخائر وسيطر على مطار المدينة ومينائها إلى جانب ميناء «ضبة النفطي» على بحر العرب، في ظل مساع له للبحث عن وسطاء وسماسرة لبيع النفط الخام المستخرج من حقول حضرموت لمصلحته.
 
تقرير حقوقي: 10 آلاف طفل في تعز باتوا أيتاماً و770 سقطوا بين قتيل وجريح والإمارات تدفع بمزيد من قواتها لدعم الشرعية وتثبيت الأمن في عدن
صنعاء, عدن – “السياسة”:
أكدت مصادر عسكرية وأمنية في محافظة عدن جنوب اليمن ل¯”السياسة”, أمس, أن السلطات الإماراتية دفعت بمزيد من قواتها إلى عدن في إطار دعم التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن وتثبيت الأمن والاستقرار في عدن, والتصدي لأي هجمات إرهابية محتملة, على غرار الهجمات التي استهدفت مقر الحكومة الموقت في فندق القصر ومواقع تابعة لقوات التحالف بعدن في السادس من أكتوبر الجاري.
وأوضحت المصادر أن أربع طائرات عسكرية تابعة للتحالف حطت أمس في مطار عدن وأنزلت مئات الجنود الإماراتيين بينهم متخصصون في مكافحة الإرهاب, في وقت وصلت سفن حربية إلى ميناء البريقة على متنها العشرات من الدبابات والعربات المدرعة وناقلات الجند.
وكشفت المصادر أن وصول هذه القوات إلى عدن يأتي بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تبناها تنظيم “داعش”, وفي ظل معلومات عن اعتزام مجاميع مسلحة متطرفة تنفيذ هجمات أخرى على مواقع حيوية في عدن من بينها ميناء التواهي, وهو الميناء الرئيسي في عدن, إضافة إلى أن جزءاً من تلك القوات سيشارك مع المقاومة الجنوبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي في المعارك الدائرة ضد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي على الخط الساحلي الممتد بين باب المندب وميناء المخاء.
وجاء وصول تلك القوات إلى عدن غداة مغادرة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وحكومته عدن متوجها إلى الرياض, واستقبال الرئيس هادي في مقر إقامته بالرياض سفير الإمارات لدى اليمن سالم بن خليفه الغفلي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هادي ثمن الدور الايجابي لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا من خلال مواقفهم المشرفة والمآثر البطولية ووقوفهم إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف التي يمر بها, وتقديم الدعم والمساندة من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار, وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني والخدمي والتنموي.
في سياق متصل, أعلن عضو مؤتمر الحوار الوطني الناشط الحقوقي والسياسي عبد الله هذال, على صفحته في موقع “فيسبوك”, ان مشايخ قبيلة خولان الطيال وقعوا وثيقة شرف تسمح لقوات التحالف والمقاومة بعبور الخط الأسود (الطريق الإسفلتي) نحو العاصمة صنعاء من دون اعتراض من أي أحد.
في غضون ذلك, واصل طيران التحالف أمس غاراته العنيفة على دار الرئاسة ومعسكر النهدين في العاصمة صنعاء, كما جدد غاراته على قاعدة الديلمي شمال صنعاء, واستهدف مواقع لميليشيات صالح والحوثي في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب, وقصف منطقة قوار بمديرية حيدان بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين), كما دمر شبكة الاتصالات في جبل حرم بمديرية رازح في صعدة, وأغار على منطقة الزيح في محافظة حجة ومدينة المخاء بمحافظة تعز ومنطقة قوقر بوادي سهام بمحافظة الحديدة.
إلى ذلك, لقي ستة من مسلحي ميليشيات الحوثي مصرعهم في تفجير المقاومة الشعبية طاقماً يقلهم, فيما قتل أحد رجال المقاومة في منطقة واقعة بين محافظتي تعز ولحج.
وقال مصدر محلي ل¯”السياسة” إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين الجانبين في منطقة رباط العمارة والأكروب والشوكان بين تعز ومنطقة المسيمير التابعة لمحافظة لحج, بالتزامن مع اشتباكات بين موالين للحوثيين والمقاومة في منطقة التنيم والهجر شمال المسيمير في مناطق تابعة لمحافظة تعز.
على صعيد آخر, أفادت منظمات مدنية في مدينة تعز أن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتاماً ومن دون أسر أو عائل أو أهال بسبب الحرب التي تشنها جماعة الحوثي وصالح ضد سكان المدينة.
وأوضح تقرير صادر عن مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني في تعز المعروف اختصاراً ب¯”متين”, في مؤتمر صحافي أول من أمس أن فريق الرصد وثق سقوط 770 طفلاً بين قتيل وجريح منهم 155 طفلاً قتلوا على يد ميليشيات الحوثي وصالح هم 104 ذكور و51 إناثاً, فيما بلغ عدد من سقطوا بيد القناصة التابعين لجماعة الحوثي 38 طفلاً هم 33 ذكوراً وخمس إناث.
صالح يقول إنه مستعد للالتزام ببنود اتفاق الأمم المتحدة في اليمن
 (رويترز)
تعهد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات جوية.
كما قال صالح في مقابلة مع قناة الميادين التلفزيونية ومقرها لبنان أذيعت أمس الاثنين إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
والأسبوع الماضي بعث الحوثيون وحزب صالح خطابين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإعلان قبول خطة السلام التي تشمل قراراً من مجلس الأمن صدر في أبريل يدعو الحوثيين لإخلاء المدن التي استحوذوا عليها منذ سبتمبر من العام الماضي.
لكن متحدثا باسم هادي رفض هذا الإعلان من جانب الحوثيين وحزب صالح بوصفه «مناورة» وطلب من الحوثيين تسليم الأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.
وفي مقابلة اليوم الاثنين قال صالح «هناك اتفاقية مع المبعوث الأممي من عشر نقاط في مسقط.. بعد ذلك تحاور مرة أخرى مع المؤتمر ومع أنصار الله (الحوثيين) وتوصلنا لاتفاق من سبع نقاط وقبلناه.. لكن حتى الآن لم يقبل الطرف الآخر لأنه فقط يريد الحوار من خلال البنادق».
وأضاف «الاتفاق المكون من سبع نقاط يحتاج لآلية لكل نقطة، من يضع لها هذه الآلية؟ الأمم المتحدة».
وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يوماً مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد.
وحين سئل عن مزاعم بأن إيران توافر مستشارين ودعماً للحوثيين قال صالح «كانت هناك منح.. منح دراسية (للحوثيين) داخل إيران.. وربما مساعدات مالية؟.. لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لمستشار إيراني في اليمن».
قوة متخصصة بمكافحة الإرهاب تصل عدن وتكثيف الغارات على صنعاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
وصلت إلى مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، أمس قوة متخصصة بمكافحة الإرهاب في سعي من دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لضبط الاختلالات الأمنية في المدينة التي تم تحريرها في تموز الفائت من قبضة ميليشيات الحوثي، الموالية لطهران والرئيس المخلوع علي صالح، في ما واصلت غارات التحالف دك مواقع عسكرية ومخابئ أسلحة تابعة للمتمردين في العاصمة صنعاء، وبدأ الحوثيون يتوسلون للقبائل المحيطة بصنعاء في محاولة لمنع سقوط العاصمة الذي بات قريباً.

وذكرت مصادر أمنية في مدينة عدن أن قوة عسكرية ضخمة وصلت إلى مطار عدن الدولي أمس آتية من دولة الإمارات متخصصة في مكافحة الإرهاب، بعد يوم من مغادرة الحكومة إلى الرياض في مسعى للسيطرة على الأوضاع الأمنية في المدينة التي شهدت بعض الاختلالات الأمنية خلال الأسبوع الفائت، كان أبرزها الهجوم على فندق القصر الذي كانت تقيم فيه الحكومة والمقر الذي تقيم فيه قوات الإمارات، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت المصادر أن القوة وصلت إلى مطار عدن على متن أربع طائرات تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ولمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها الشرعية في خطتها لنشر الاستقرار في المدينة.

وتضم القوات عناصر يمنية من الجيش والأمن حصلت على تدريبات مكثفة في دولة الإمارات خلال الشهور الأخيرة، ونقل عن مدير إدارة الأمن في عدن، العميد محمد مساعد قوله إن قوة «مكافحة الإرهاب» في عدن ستكون قوة يمنية خالصة.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قراراً بتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب في عدن، بعد أيام على إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم بالصواريخ على مقر الحكومة ومقار عسكرية، تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وكان الضابط في الاستخبارات العسكرية العميد محمد ثابت قاسم نجا من جريمة اغتيال بمدينة عدن بعد اكتشاف عبوة ناسفة زرعتها عناصر مجهولة في سيارته، وتم تفكيك العبوة وإبطال مفعولها قبل انفجارها.

وأوضح مصدر عسكري أن أحد أقارب العميد محمد، اكتشف وجود العبوة الناسفة في السيارة، ويُرجّح أن من زرع العبوة بالسيارة عناصر متشددة مرتبطة بالتنظيمات المسلحة الإرهابية، وتم إبلاغ الجهات المعنية التي بادرت بدورها الى إرسال فريق متخصص من مهندسي وخبراء المتفجرات، وقاموا بتفكيك العبوة وإبطال مفعولها في موقع وجود السيارة بالقرب من منزل الضابط العسكري بمدينة الشعب، غرب عدن.

وعلى الصعيد الأمني، شوهدت تحركات لعناصر من قبل بعض الجماعات المتشددة بمنطقتي ساحل كود النمر بمديرية البريقة، وساحل صيرة بمديرية كريتر، أثناء المهرجانات الترفيهية للأطفال والعائلات التي نظمها الهلال الأحمر الإماراتي، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

أما في حضرموت (شرق اليمن)، فقد أعدمت عناصر جماعة أنصار الشريعة، ذراع تنظيم «القاعدة« في اليمن، أربعة أشخاص من سكان منطقة ميفع حجر، بتهمة السحر والشعوذة، حيث يسيطر التنظيم على مدينة المكلا وضواحيها عاصمة حضرموت، منذ الثاني من شهر نيسان المنصرم.

في غضون ذلك، تمكنت القوات الموالية للشرعية بغطاء جوي من طيران التحالف العربي من إحراز تقدم باتجاه مدينة المخا في محافظة تعز، ليل الأحد الاثنين، بعد سيطرتها على منطقة ذباب الساحلية، حيث قصف طيران التحالف العربي زورقا محملا بالأسلحة والذخيرة كان في طريقه إلى ميليشيات الحوثي وصالح آتيا من ميناء المخا، كما استهدف مواقع عدة للمتمردين في المنطقة.

وواصلت القوات المشتركة أمس، تقدمها السريع في منطقة مدينة المخا، مع اندحار ميليشيات الحوثي وصالح بغطاء جوي من مقاتلات طيران التحالف العربي، واستطاع رجال المقاومة الشعبية بمعية وحدات من الجيش الوطني السيطرة على منطقة راسن بالكامل في مديرية الشمايتين بتعز، ودحر الميليشيات منها.

واستمرت القوات المشتركة بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في محيط مدينة المخا والطرق المؤدية إليها، حيث خسرت مئات القتلى والجرحى خلال مواجهات اليومين الأخيرين بفعل ضربات طيران الأباتشي ومدفعية الجيش الوطني.

وتعاني الميليشيات من حالة انهيار كبير جراء الهجمات المستمرة للقوات المشتركة وخساراتها قيادات حوثية كانت تتولى زمام ادارة القتال في المنطقة، في حين أقدمت على القيام بعمليات نهب وسرقة واسعة للممتلكات العامة والخاصة في مدينة المخا، قبل اقتحامها من قبل القوات المشتركة.

وفي العاصمة صنعاء شن طيران التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح في المدينة. وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت بعدة صواريخ دار الرئاسة جنوب صنعاء، حيث شوهد ارتفاع أعمدة الدخان عقب القصف من أماكن قرب دار الرئاسة .

ويحاول المتمردون الحوثيون استباق معركة تحرير العاصمة صنعاء بالتقرب إلى القبائل المحيطة بها، حيث شرعوا في جمع توقيعات على وثيقة اسموها «وثيقة الشرف» القبلية، في حملة تستهدف الوصول الى جمع مليون توقيع في أربع محافظات، هي عمران وذمار وصنعاء، الى جانب العاصمة صنعاء.

ويرى المتابعون لحملة التوقيعات تلك انها محاولة من جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح لاختبار ولاء القبائل في تلك المناطق، مع اقتراب المقاومة الشعبية والجيش الوطني بإسناد قوات التحالف العربي، خاصة بعد خسائر الميليشيات مواقعها في محافظة مأرب واقتراب القوات المشتركة من العاصمة.

ويرى المتابعون في وثيقة الحوثيين انها اجراء ترهيبي وتهديد بالقتل لكل من يخالف موقفهم، ما يهدد تماسك المجتمع، وخاصة ان التوقعات تشير الى ان مشايخ وأعيان القبائل المحيطة بالعاصمة ستنحاز إلى قوات الشرعية والقتال إلى جانبها.
بحاح يجري محادثات مع هادي بالرياض وسط توتر في العلاقات
السياسة..الرياض, عدن – وكالات: غادر نائب رئيس الجمهورية رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح, بصورة مفاجئة وغير متوقعة, عدن إلى الرياض, أول من أمس.
وأكدت مصادر يمنية وصول بحاح وعدد من أعضاء الحكومة إلى الرياض, مشيرة إلى أنهم سيلتقون الرئيس عبد ربه منصور هادي للتشاور في بعض القضايا.
وذكر مسؤول في الحكومة لوكالة “فرانس برس”, أمس, أن بحاح, سيجري محادثات مع هادي على خلفية توترات في العلاقات بينهما.
وأضاف المسؤول, طالباً عدم الكشف عن اسمه, “ان أعضاء من عائلة ومحيط الرئيس هادي يتدخلون في شؤون الحكومة” التي اعادت في 16 سبتمبر الماضي مقرها الى عدن, كبرى مدن الجنوب التي أعلنت عاصمة موقتة لليمن في ظل استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وأكد المسؤول الحكومي أن بحاح “سيلتقي مطولاً الرئيس هادي” وسيجري “مشاورات مع التحالف العربي بشأن سبل ضمان أمن عدن وباقي محافظات الجنوب”, مشيراً إلى أن “الحكومة لا تملك القدرة على تمويل سياستها بما في ذلك عملية دمج مقاتلي المقاومة الشعبية في قوات الجيش والأمن”.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لحكومة بحاح إلى الرياض بعد انتقالها منها إلى محافظة عدن والبدء بتسيير أعمالها من هناك منذ الشهر الماضي, وهي تأتي بعد نحو أسبوع على الاعتداء الدامي الذي استهدف عدن وتبناه تنظيم “داعش”.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,418

عدد الزوار: 7,622,529

المتواجدون الآن: 0