لبنان يَغرق في التعطيل وعون يراهن على المعطى الروسي والملك سلمان استقبل جنبلاط في لقاء طوى «سحابة» أكثر من 4 أعوام

تطويق اشتباك مسلح بين «أمل» و «الأحباش»...وفيق صفا يلتقي المشنوق..بري: يجب فرض الحل السياسي في سورية

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2345    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

لبنان يَغرق في التعطيل وعون يراهن على المعطى الروسي والملك سلمان استقبل جنبلاط في لقاء طوى «سحابة» أكثر من 4 أعوام
 بيروت - «الراي»
كيف سيتصرّف رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بعدما أعلن زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ان الحكومة باتت رسمياً في حكم «الموت السريري»؟ وهل يملك سلام ان «يقلب الطاولة» في أوّل «حقبة التعطيل» التي أطلقها «الجنرال» فينفّذ ما سبق ان لوّح به مراراً من إمكان الاستقالة؟ أم ان «الاستقالة المقنّعة» تبقى الخيار الأقلّ تكلفة على الواقع اللبناني والذي يمنع سقوط آخر «المكابح» التي تحول دون انزلاق البلاد الى حلبة المواجهة «بلا سقوف» والى مرحلة «المؤتمر التأسيسي»؟
وماذا سيكون تأثير سياسة «التكافل والتضامن» بين عون و«حزب الله» على الحوار الثنائي بين الحزب وتيار «المستقبل» وعلى «ثابتة» ضرورة «المحافظة على انتظام واستمرار عمل المؤسسات الدستورية» التي لطالما شكّلت نقطة التوافق الأبرز بينهما؟
هذه الأسئلة طُرحت في بيروت أمس، بعد ساعات من الإطلالة التلفزيونية لعون، الذي استفاض في تحديد معالم المرحلة المقبلة بعدما انطوت صفحة التسوية المتصلة بإبقاء صهره العميد شامل روكز في الجيش بعد انتهاء خدمته، منتصف ليل أمس.
والأكيد أنه بحسْم عون انه لن يشارك في أيّ جلسة لمجلس الوزراء قبل ان يُعيّن قائد جديد للجيش والمجلس العسكري ومدير عام قوى الأمن الداخلي مع مجلس القيادة، مشترطاً ان يسمّي هو الضابط الذي سيكون قائداً للجيش، فقد فُتح الوضع اللبناني على جولة جديدة من التصعيد السياسي ومن احتدام لعبة «عض الأصابع»، بدا واضحاً معها محاولة قوى«8 آذار» الاستثمار باكراً في المعنى الاستراتيجي للانخراط العسكري الروسي في الحرب السورية ونقل البلاد الى مرحلة الجهوزية لتلقُّف تداعيات هذا التطور، الذي تعتبر هذه القوى انه يصبّ لمصلحتها، او ربما السعي الى «قطْف نتائجه» قبل ان تفرز التطورات على الأرض مفاجآت يمكن ان تُفقد «8 آذار» أفضليّته الاقليمية.
ورغم ان زعيم «التيار الحر» أشار في حديثه الى محطة «أو تي في» (التابعة له) الى انه لن يعرقل جلسة للحكومة لحسم الحلول لقضية النفايات، من دون ان يقفل الباب امام إمكان المشاركة في جلسة الحوار التي دعا اليها رئيس البرلمان نبيه بري في 26 الجاري، إلا أنّ اوساطاً مطلعة ترى ان «عون أطلق من خلال إحكامه الطوق على الحكومة وهجومه العنيف على تيار (المستقبل) والرئيس فؤاد السنيورة الذي وصفه بـ (أخو الشليتة) كما على الرئيس السابق ميشال سليمان و(حزب الكتائب) باعتبارهم المسؤولين عن إفشال تسوية قائد فوج المغاوير، إشارات بارزة الى ان تحرُّره من عبء هذا الملف سيجعله يركّز معركته على الرئاسة، متفلّتاً من الضوابط التي راعاها في فترة المفاوضات، ومراهناً على العامل الروسي في الأزمة السورية وعلى سواعد حليفه (حزب الله) في الداخل، بعدما كان استنهض رافعته الشعبية قبل ايام». علماً ان عون وصف ايضاً مَن مدّد لقائد الجيش بأنه «كاذب وسعدان جاهل»، معتبراً ان وزير الدفاع سمير مقبل «لقيط في السياسة».
وبهذا المعنى، ترى الأوساط المطلعة ان «لبنان تَقدّم خطوة جديدة الى حافة الهاوية، من خلال إعطاء جرعة اضافية للعبة التعطيل دون الوقوع في الفراغ القاتل، ولكن مع إحداث ربْط نزاع مع مرحلة أشد خطورة» عبّر عنها عون بكلامه عن «اننا مزروكين في حالة استثنائية، فلا يمكن الانسحاب من الحكومة، باعتبار اننا لا نستطيع ايقافها لأنها تحلّ مكان رئيس الجمهورية، لكننا نستطيع ان نعطّل بعض الأمور، والموضوع نفسه يتعلق بمجلس النواب»، ملمحاً إلى «اننا قد نصل إلى مرحلة الانسحاب سواء من الحكومة أو من المجلس النيابي، لكن عندها ستتغير العلاقة على الأرض، وقد نصل إلى صدام ونحنا مقاتلين مش قلال»، ومهدّداً بأن «الشيطان في داخلي سيصحو يوماً ما ولا أعرف ماذا سيفعل».
وفي حين تعتبر هذه الأوساط ان «المنحى التصعيدي في لبنان محكوم في النتيجة، أقله حتى الساعة، بالقرار الدولي المستمر بمنْع انهيار الواقع السياسي والأمني ولو من زاوية الحاجة العالمية الى احتواء أزمة النازحين السوريين الذين يستقبل لبنان العدد الأكبر منهم»، فإنها تعبّر عن مخاوف من ان «استمرار الرقص على الحافة يمكن ان يجعل الأمور تفلت من أيدي الجميع ولا سيما وسط عودة المخاوف من استهدافات أمنية خلال أيام عاشوراء او بعدها».
وانطلاقاً من هذا الواقع المشحون، وفيما توقفت اوساط سياسية عند إشادة عون بالنائب وليد جنبلاط، فقد اكتسبت زيارة الأخير للمملكة العربية السعودية أهمية كبيرة في سياق استكشاف التحولات في المنطقة وتأثير الدخول الروسي على الأزمة السورية ومختلف الملفات الساخنة كما على الوضع اللبناني المقفل.
ورغم ان زيارة جنبلاط للرياض التي يرافقه فيها نجله تيمور ووزير الصحة وائل أبو فاعور، ليست الاولى التي يقوم بها للمملكة، إلا انها حملت هذه المرة بُعداً استثنائياً مع اعلان ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الزعيم الدرزي والوفد المرافق قبل ان يلتقي جنبلاط الرئيس سعد الحريري ويبحث معه في سبل الخروج من مأزق الانتخابات الرئاسية والعمل على ترسيخ الامن والاستقرار.
واعتُبر استقبال الملك سلمان لجنبلاط، بمثابة تكريس للمصالحة بين الزعيم الدرزي والرياض والتي بدأت مطلع 2011 حين شارك في الانقلاب الذي قام به «حزب الله» على الرئيس سعد الحريري عبر إسقاط حكومته باستقالة وزراء «8 آذار» منها (بينهم عون) وتكليف نجيب ميقاتي تشكيل حكومة جديدة، وهو التطور الذي أغضب المملكة التي أحجمت منذ ذلك الحين عن عقد لقاءات مع جنبلاط على مستوى رفيع.
خادم الحرمين يبحث مع جنبلاط أوضاع لبنان
بيروت - «الحياة» 
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط. ورافق جنبلاط نجله تيمور ووزير الصحة وائل أبو فاعور.
وأفادت وكالة الانباء السعودية ان البحث تركز على «مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية».
وحضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وزار جنبلاط زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري في منزله في الرياض يرافقه نجله وأبو فاعور. وجرى التداول، بحسب المكتب الاعلامي للحريري «في سبل الخروج من مأزق الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد».
 
تطويق اشتباك مسلح بين «أمل» و «الأحباش»
بيروت – «الحياة» 
وقع اشتباك بالأسلحة الخفيفة أمس بين مناصرين لحركة «أمل» وآخرين لجمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش) في محلة برج أبي حيدر في بيروت نتيجة خلاف فردي بين شخصين ينتمي كل منهما إلى التنظيمين، سرعان ما تطور الى إطلاق نار، وظهور مسلح لمؤيدي الفريقين.
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إنه لم تقع إصابات نتيجة الاشتباك. وأوضح شهود عيان أن الجيش تدخل وعادت الأمور الى طبيعتها غروب أمس.
 
3 أماكن محتملة لمطمر نفايات في البقاع
بيروت - «الحياة» 
علمت «الحياة» أن البحث عن مكان لإقامة مطمر للنفايات في البقاع، أفضى بعد الاتصالات التي قامت بها قيادتا «حزب الله» وحركة «أمل»، إلى تحديد 3 أماكن قريبة إلى أطراف منطقة البقاع الشمالي.
وقالت مصادر وزارية أن مجلس الإنماء والإعمار أرسل أمس فريقاً فنياً للكشف على الطبيعة الجيولوجية للأماكن الثلاثة لتحديد مدى تأثر التربة هناك بطمر النفايات وملاءمتها البيئية.
وأعربت المصادر عن تفاؤلها بقرب التوصل إلى حل موقت لمشكلة النفايات بحـــيث تقرّ إقامة مطمر (أو أكثر) في البقاع، بموازاة نقل جزء من النفايات إلى مطمر الناعمة لمدة 7 أيام فقط، وإلى معمل صيدا وإلى مطمر ســـرار، بالتوازي والتوازن في كل المناطق، ريثما يعتمد الحل الدائم بتلزيم النفايات عبر إجراءات لا مركزية تعتمد الفرز من المصدر وعبر إنشاء معامل، على أن يكون لاتحادات البلديات دور أساسي في ذلك.
وسيحدد رئيس الحكومة تمام سلام موعد جلسة لمجلس الوزراء من أجل تثبيت مواقع المطامر في ضوء تقرير اللجنة الفنية التي كشفت أمس على مناطق بقاعية. وأكدت مصادر وزارية أن البت بها يحتاج إلى عقد مجلس الوزراء لأن تأهيل المطامر وتجهيزها وتأمين النقل إليها تترتب عليه التزامات مالية لا بد لمجلس الوزراء من أن يتخذ قرارات في شأنها، وهذا ليس من صلاحية وزارة بمفردها.
«حزب الله» ليس ضد
وأكد رئيس تكتل «نواب بعلبك - الهرمل» حسين الموسوي امس، ان «حزب الله» واتحاد بلديات المنطقة «يستطلعان في جرد المنطقة لإقامة مطمر للنفايات»، مشدداً على ان «هناك اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع من قبل مسؤولي القطاعات والبلديات من باب الاهتمام بوطننا».
وقال الموسوي ان «الحزب ليس ضد المطامر وبعض الإخوان كانوا أمس بالجرود يســـتــطلعون المنطقة لتحديد مكان مطمر صحي. وأننا مع كل جهد يبذل من أجل الوصول بنـــتيجة لهذا الموضوع، لكن بطريقة صحـــيحة وعادلة ولا يكون هناك تمييز عنصري ومذهـــبي وطائفي وهذا لا يجــوز لأن التمـــييز ظلم»، مشيراً الى ان «هنـــاك مـــناطق لا يـــوجد فــيها شيء سوى الاهمال والحرمان وايضاً نفايات».
بري: يجب فرض الحل السياسي في سورية
بيروت - «الحياة» 
توّج رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري زيارته الرسمية إلى رومانيا بلقاء الرئيس الروماني كلاوس يوهانس. وأجرى معه محادثات تناولت العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط والأزمة السورية وقضية اللاجئين.
ونوّه يوهانس بالعلاقات بين البلدين، مؤكداً «أهمية توسيع التعاون في شتى المجالات لا سيما اقتصادياً». كما اشاد «بتعامل لبنان مع اللاجئين السوريين قائلاً: «إنه تعامل ممتاز وجدير بالتقدير، وهو تحدٍ تواجهونه بكل اقتدار ويجب تحسين الموقف الأوروبي لمساعدته في هذا الدور». وشدّد على أن «الحلّ هو بإحلال السلام في سورية عبر المفاوضات، غير ان هذه العملية معقدة لأسباب عديدة»، لافتاً الى «ان هناك قوى منخرطة في هذا الموضوع لديها أجندات مختلفة».
وجدّد برّي موقفه بضرورة «فرض الحل السياسي في سورية»، داعياً إلى اتباع مشاركة دولية وإقليمية من خلال الـ 6+1 هذه المرة بعد تجربة الاتفاق الإيراني- الدولي من خلال الـ 5+1». وشدّد على ان «الإسلام بريء من الإرهاب والتنظيمات الإرهابية». ووصف ما تقوم به اسرائيل في القدس والمسجد الأقصى بالخطير للغاية وهو أكبر دعم للإرهاب».
وكان بري عقد لقاء حوارياً بمشاركة نظيره الروماني فاليريو ستيفان زغونيا مع طلاب رومانيين ولبنانيين في الجامعة الرومانية في حضور عدد من أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي في رومانيا. وقال بري: «ان جواركم يعيش توترات وحروباً أهلية صغيرة وكبيرة تدمّر طاقاته وموارده، سُفكت الكثير من الدماء ودمرت المدن وضربت مراكز الإنتاج والأسواق والموانىء والمطارات ودمّر الإنسان، وما يحتاجه الشرق الأوسط إقامة بنى تحتية جديدة وإعادة إعمار، وبداية وقف العنف وبدء حوارات سياسية حول اليمن، سورية، ليبيا ومالي والصومال والعراق والسودان».
واعتبر «أن الشرق الأوسط هو خزان للمهجرين أو اللاجئين الذين ينتظرون أشرعة الموت عند شواطئه والأجدر توظيف الإمكانات في استعادة استقرار بلداننا ووقف ضخّ الحروب والفتن والمال والسلاح والمسلحين، ونأمل بأن تكون الاجتماعات والقمم التي عقدت على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حملت إلينا في الشرق الأوسط بشائر حلول، وإن كنا نعتقد بأن احتكارات السلاح ستواصل بيعنا الموت في المدى المنظور». وشدّد على ضرورة «تحقيق أماني الشعب الفلسطيني ولا يمكن لنا في بقية الدول العربية أن نحقّق السلام الداخلي إلا بالحوار أو بفرضه، نعم بفرضه أحياناً بين جميع الأطياف وبتعزيز الديموقراطية وبقوانين انتخابية تجعل من نظامنا برلمانياً ديموقراطياً وبإقرار شرعة حقوق الإنسان العربي وتنفيذها وخطة وطنية لحقوق الإنسان والسوق العربية المشتركة».
وأوضح أن في لبنان «السياسة سيئة جداً والأمن ممتاز والسبب يعود إلى أن اللبنانيين جرّبوا حرب فتنة ووقّعنا اتفاق الطائف الذي أصبح دستوراً وحتى الآن لم نطبّقه كاملاً. مع ذلك هناك استقرار أمني. والسبب الثاني هو الحوار الذي انتهجناه، وبدلاً من الحوار هناك حواران أرعاهما شخصياً، وفي رأيي هذان السببان حميا لبنان».
وعن الوضع في سورية، قال: «الشيء الذي كان يصلح في سورية قبل أربع سنوات أو ثلاث هو غير اليوم. كانت يصلح الحوار أما الآن لم يعد هذا الأمر يصلح. لأن القوى المتواجدة على الأرض لا تريد أي حوار، كل المتطرفين لا يريدون التكلم مع أحد على الإطلاق». وسأل: «من كان يعتقد بأن الحوار سيجري حول الموضوع النووي في ظل التباعد الكبير؟ ومن كان يعتقد بأن يصل هذا الحوار إلى نتيجة؟ فإذا كان بين إيران والدول الكبرى حصلت هذه المعجزة، هل الموضوع السوري معقد أكثر من ذلك؟ يجب فرض هذا الحل. هناك تجربة سابقة في المنطقة. التجربة هي لبنان. فنحن وصلنا الى الدرجة التي وصلت اليها سورية الآن. وحصل الاجتماع وليس المهم من كان الى الطاولة. المهم من كان تحت الطاولة. كان السوري آنذاك تحت الطاولة، والسعودي فوقها وتحتها، وكان الأميركي والأوروبي والفرنسي، وجرى الاتفاق (الطائف) الذي لم ينفذ كله حتى الآن، واطمأن لبنان. هذا يجب ان يحصل في سورية».
وتحدث عن قدرة لبنان على استيعاب اللاجئين وقال: «كان الخوف الأكبر في لبنان من هؤلاء الذين دخلوا كم يوجد بينهم من «داعش» او من «القاعدة» او ضد كل ما هو قائم؟ وحصلت تفجيرات في بيروت والضاحية الجنوبية وسقط شهداء وجرحى قبل ان تتمكن الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني من القبض على الموضوع الأمني في شكل جيد حتى الآن والحمدلله»، مشيراً الى صعوبات يواجهها لبنان لناحية استيعاب اللاجئين على مستوى التعليم، كاشفاً عن أن «هناك 174 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان منذ بدء الأزمة السورية».
 
لقاء سري بين المشنوق وصفا... حزب الله خائف
 موقع 14 آذار..
 اشارت مصادر أمنية لـ"الجريدة" الى إن "حزب الله يتخوف من ردة فعل إرهابية في مناطق نفوذه في لبنان، بعد التدخل الروسي الذي فرض نفسه في الميدان السوري"، لافتة إلى أن "الحزب ضاعف أعداد الأمنيين الموجودين عند الحواجز التي تؤدي إلى الضاحية الجنوبية في بيروت".
وتخوفت المصادر من "عمليات انتحارية تستهدف التجمعات التي يقيمها الحزب إحياء لمراسم عاشوراء، وخصوصًا بعد الحادث الغامض الذي وقع الأسبوع الماضي، وتعرضت خلاله حافلة لحزب الله لعبوة ناسفة في منطقة البقاع، ما أدى إلى وقوع 7 إصابات في صفوف الحزب".
وأضافت المصادر أن "اجتماعًا أمنيًا سريًا عقد قبل أيام بين مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب، الحاج وفيق صفا، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لتنسيق الخطة الأمنية المزمع تطبيقها خلال الأيام التي تسبق يوم العاشر من المحرم"، مشيرة إلى أن "المشنوق تفهم هواجس المسؤول الأمني في الحزب، وكلف ضابطًا في فرع المعلومات ليكون بمنزلة ضابط ارتباط بين الطرفين لتبادل أي معلومات أمنية قد تصل بشكل محترف وسريع".
وقالت المصادر إن "حزب الله استنفر كل أجهزته الأمنية في الداخل اللبناني منذ أكثر من أسبوع، وخصوصًا العناصر اليافعة المنضوية تحت لواء كشافة المهدي الذي يشكل رافدًا بشريًا أساسيًا للجسم العسكري في الحزب"، لافتة إلى أن "ظهور الشباب بدا للعيان، إذ انتشروا خلال الأيام الماضية على الطرق الرئيسة داخل الضاحية الجنوبية، كما أقاموا حواجز على مشارف المربع الأمني الذي يضم أبرز مؤسسات الحزب، إضافة إلى أماكن سكن قادته".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,148

عدد الزوار: 7,629,006

المتواجدون الآن: 0