التحالف يستعد لإطلاق معركة تحرير الجوف من قوات صالح والحوثي

استنزاف الحوثيين مستمر على مختلف الجبهات

تاريخ الإضافة السبت 17 تشرين الأول 2015 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2846    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

دمر مخزن ذخيرة في جبل نقم بعد فشل الميليشيات في إطلاق صاروخ على الحدود السعودية
التحالف يستعد لإطلاق معركة تحرير الجوف من قوات صالح والحوثي
صنعاء ـ «السياسة»:
كشفت مصادر عسكرية وقبلية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، أن قوات التحالف بدأت منذ يومين في حشد آلاف المقاتلين من وحدات عسكرية تابعة للتحالف وأخرى من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي إلى أطراف محافظة الجوف لخوض معركة تحريرها من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي.
وقالت المصادر لـ»السياسة» إن تلك القوات التي تضم عشرات الدبابات والمدرعات والعربات تمركزت كتيبتان منها في الهضبة السفلى وكتيبة في منطقة الكنائس، وهما منطقتان تقعان قرب محافظة مأرب ومنطقة العبر بمحافظة حضرموت بالشرق.
وتوقعت المصادر أن تنطلق المعارك ضد الميليشيات خلال الساعات المقبلة من محورين الأول من اتجاه محافظة مأرب والثاني من اتجاه العبر في حضرموت وبغطاء جوي من مروحيات الأباتشي والطائرات المقاتلة التابعة للتحالف والتي كانت قد مهدت لهذا الحشد بسلسلة من الغارات العنيفة خلال الساعات الماضية مستهدفة منطقة الحزم بأربع غارات ومناطق أخرى في محافظة الجوف يتمركز فيها مسلحو الميليشيات والذين سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك، رد الطيران التحالف على إطلاق جماعة الحوثي صاروخا بالستيا من نوع «سكود» فجر أمس، باتجاه منطقة خميس مشيط السعودية بشن غارات عنيفة استهدفت مخازن الأسلحة والذخائر في جبل نقم ومناطق أخرى جنوب صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف دمر بست غارات مخزنا للأسلحة والذخيرة في جبل نقم بصنعاء والذي هزته انفجارات ضخمة وشوهدت سحب الدخان تتصاعد منه، كما قصف معسكر النهدين المحيط بدار الرئاسة، وشن 22 غارة على مواقع عسكرية وتجمعات لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في منطقة وعلان بمديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء الريف جنوب العاصمة، وقصف إدارة أمن مديرية الشعر بمحافظة إب واللواء 26 ميكانيكا في منطقة السوادية بمحافظة البيضاء والذي يسيطر عليه الحوثيون.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، أمس، أن القوات الصاروخية في الجيش أطلقت صاروخا باليستيا من نوع «سكود» على قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس مشيط بالسعودية، فيما ذكرت مصادر لموقع «العربية نت» الإلكتروني أن ميليشيات الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه الحدود السعودية.
وعلى إثر ذلك، أعلن مسؤول بمحافظة مأرب شرق اليمن، تأجيل احتفال وعرض عسكري تشارك فيه وحدات رمزية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي احتفاء بالذكرى الـ52 لثورة 14 أكتوبر والذي كان من المقرر إقامته أمس، خوفا من استهداف الميليشيات المشاركين في الحفل بصاروخ.
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من ميليشيات صالح والحوثي باستهداف المقاومة الشعبية نقطة تفتيش تابعة لهم في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، أمس بقذائف «آر بي جي».
وقالت مصادر في المقاومة إن منفذي الهجوم انسحبوا من دون وقوع إصابات في صفوفهم.
على صعيد آخر، قتل 12 جنديا وجرح سبعة آخرون بينهم مدنيون في انفجار عبوة ناسفة يعتقد أن عناصر تنظيم «القاعدة» استهدفوا بها نقطة عسكرية تابعة لقوات الجيش قرب نقطة بن عيفان في وادي حضرموت بالشرق.
تعود إلى سنوات عدة حرب جاسوسية بين جماعة الحوثي والمخلوع
كشفت مصادر وثيقة في صنعاء عن خيوط ملف خطير يشكل أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الصامتة التي برزت ملامحها أخيرا بين جماعة الحوثي الانقلابية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكدت المصادر في تصريح لموقع »العربية نت« الإلكتروني أن حرباً جاسوسية بين الطرفين تعود إلى سنوات عدة وفاحت رائحتها أخيراً بعد وضع جماعة الحوثي بعض قياداتها السياسية والعسكرية تحت الإقامة الجبرية، لاكتشاف أنهم جواسيس زرعهم صالح في صفوف جماعة التمرد ويخدمون سياسات ومخططات صالح.
ولفتت المصادر إلى أن خلية مخابراتية مشتركة تضم ضباطاً إيرانيين وسوريين ومن »حزب الله« وتعمل ضمن الدوائر الخاصة لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي هي من كشفت أسرار جواسيس صالح داخل الجماعة الموالية لإيران.
وأشارت المصادر إلى أن من أبرز القيادات السياسية الحوثية التي ثبت تورطها في العمل لمصلحة صالح، رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في جماعة الحوثي حسين العزي، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، وعلى الصعيد العسكري القائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم الذي كان ضابطا متمرسا في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، والأخير لم تتخذ الجماعة بشأنه أي إجراء نظرا لموقعه العملياتي الحساس والمؤثر.
وشددت المصادر على أن صالح وخلال النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي أعطى الضوء الأخضر للجماعة الحوثية »حركة الشباب المؤمن آنذاك« لتنشط في مواجهة الحركات السنية، وفي الوقت ذاته عمل على الإمساك بخيوط الجماعة عبر الدفع بضباط وجنود مخابرات ينتمون إلى عائلات زيدية متشددة للانخراط في »الشباب المؤمن« وكان من أبرزهم حسين العزي الذي وصل لاحقا إلى منصب سياسي رفيع داخل الجماعة.
ولفتت المصادر إلى أن جماعة الحوثي مارست هي الأخرى الحرب الجاسوسية على صالح من خلال مسؤولين »هاشميين« كبار تبوأوا مناصب عليا عسكرية ومدنية في نظام صالح.
وأضافت إن أبرز من خدموا جماعة الحوثي من داخل قصر صالح ومن وقت مبكر هو وزير الداخلية الأسبق والأمين العام السابق لحزب »المؤتمر« اللواء يحيى المتوكل الذي لقي مصرعه في حادث مروري مطلع العام 2002 وتوجه أصابع الاتهام لصالح باغتياله.
وأكدت المصادر أن القيادي في حزب »المؤتمر« أحمد الكحلاني هو أيضا من الذين خدموا الحركة الحوثية من داخل الدائرة المقربة من صالح.
الأمم المتحدة تأمل إجراء محادثات سلام بشأن اليمن
السياسة...جنيف – رويترز: عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، أمس، عن أمله في اجراء محادثات سلام لانهاء حرب اليمن بنهاية أكتوبر الجاري.
ودعا الياسون، خلال مؤتمر صحافي في جنيف بعد محادثات في السعودية والامارات وايران، كلا من المقاتلين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المشاركة في محادثات سلام تدعمها الامم المتحدة بلا شروط مسبقة.
وأضاف إن »تنظيم القاعدة حقق مكاسب على الارض وعزز نفوذه في اليمن وهذا سبب قوي لاستئناف المحادثات بشأن وقف اطلاق النار والعملية السياسية التي يتوسط فيها مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمدب.
استنزاف الحوثيين مستمر على مختلف الجبهات
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت قوات الجيش اليمني والتحالف والمقاومة استنزاف ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على جبهات متفرقة، سواء في الجوف وتعز أو في المناطق الحدودية مع السعودية، وتكبيد المتمردين خسائر كبيرة.
وكثف طيران التحالف أمس غاراته على مواقع مسلحي الجماعة والقوات الموالية لها واستهدف مخازن للأسلحة والذخيرة وقواعد صاروخية في صنعاء ومحيطها، وفيما امتدت الغارات إلى محافظات إب وتعز وصعدة وعمران والجوف، وارتفعت حدة المواجهات في مدينة تعز كما بدأت قوات الجيش الشرعي والمدعوم من التحالف التحرك إلى أطراف محافظة الجوف استعداداً لمعركة طرد الحوثيين منها.
وقال المتحدث باسم الجيش والمقاومة في محافظة الجوف حميد زايد عافية لـ «الحياة»: إن كتيبتين عسكريتين وصلتا صباح اليوم (أمس) إلى المحافظة، لتعزيز لواء النصر، الذي يقوده الشيخ أمين العكيمي، واللواء 110 بقيادة الشيخ أمين الوائلي، وذلك بدعم من قوات التحالف، مضيفاً: إن هذه القوة تقدمت إلى منطقة الكنائس، التي تبعد نحو 65 كيلومتراً عن المناطق التي يوجد فيها الحوثيون.
وشهدت مناطق متفرقة من مدينة تعز فجر أمس مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية من جهة، والقوات الانقلابية المدعومة من قوات صالح من جهة أخرى. ووقع أعنف المواجهات غربي المدينة وفي محيط القصر الجمهوري وجوار منزل الرئيس السابق علي صالح وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقام طيران التحالف بشن غارات مكثفة استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية الوازعية غربي تعز، كذلك استهدفت منزل القيادي الحوثي عبدالوهاب القيرعي في منطقة الجند شرقي المدينة. وأسفر القصف والمواجهات عن مقتل 16 حوثياً، فيما أصيب 30 آخرون، بينهم مدنيون، في حين قتل أربعة من أفراد المقاومة، وأصيب 13 آخرون بجروح.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على معسكر النهدين المطل على القصر الرئاسي وضربت مخازن الأسلحة في جبل نقم بنحو ثماني غارات ما أدى إلى حدوث انفجارات ضخمة وتصاعد للحريق وأعمدة الدخان، كما استهدفت مواقع للجماعة ومسلحيها في ضواحي العاصمة يعتقد أنها دمرت منصات إطلاق صواريخ.
وطاول القصف الجوي مواقع في عمران وصعدة كما دمر المجمع الحكومي في مديرية «الشعر» في محافظة إب (جنوب صنعاء) وأدى -وفق مصادر محلية- إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين المتمركزين داخله. وامتدت الغارات إلى مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف ومعسكر «اللبنات» في خطوة اعتبرت تمهيداً لبدء العمليات البرية للجيش وقوات التحالف الرامية إلى طرد الحوثيين من المحافظة.
وزعمت مصادر الحوثيين أن القوات الموالية لهم أطلقت أمس صاروخاً بالستياً من نوع «سكود» باتجاه الأراضي السعودية. وسمع سكان صنعاء دوي إطلاق الصاروخ الذي يعتقد أنه انطلق من موقع عسكري جنوب صنعاء، وذكر شهود أنه انفجر في سماء محافظة عمران، في حين ذكرت رواية أخرى أنه انفجر فوق مدينة اللحية في محافظة الحديدة.
وعلى الحدود السعودية- اليمنية، سيطر الهدوء النسبي أمس، إلا من بعض قذائف المدفعية المتقطعة، وذلك بعد قصف عنيف شنه الطيران والمدفعية التابعان لقوات التحالف مساء أول من أمس، طاول تجمعات مسلحة ومدرعات تابعة لميليشيا الحوثي وصالح في مواقع عدة من صعدة ورازح والنظير ومران والملاحيط وحرض، كانت تطلق قذائف نحو الأراضي السعودية.
وتمكنت مروحيات من صد محاولات الحوثيين اختراق الحدود فيما لا زالت تنفذ عمليات تمشيط ومراقبة للحدود السعودية. وعاودت طائرات التحالف عصر أمس قصف مخازن ذخائر داخل كهوف باتجاه مرتفعات سحار التابعة لمحافظة صعدة.
وجاءت هذه التطورات الميدانية غداة هجوم لتنظيم «القاعدة» بواسطة عبوة ناسفة استهدفت نقطة لقوات الجيش في منطقة «قهوة بن عيفان» في وادي حضرموت، ما أدى إلى مقتل 12 جندياً وجرح سبعة على الأقل، وذلك في سياق محاولات التنظيم استكمال السيطرة على حضرموت بعد أن تمكن في نيسان (أبريل) الماضي من الاستيلاء على عاصمتها المكلا ومناطق عدة مجاورة على بحر العرب.
إلى ذلك عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس، عن أمله في إجراء محادثات سلام بشأن اليمن بحلول نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري ودعا الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمشاركة فيها «من دون شروط مسبقة». وأشار إلياسون إلى أن الأمم المتحدة تجري محادثات لفتح المزيد من الموانئ اليمنية للسماح بتوصيل إمدادات الطاقة وغيرها، مضيفاً أن الآلية التي تنفذها الأمم المتحدة لتفتيش السفن التجارية المتجهة إلى اليمن لا تزال سارية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,330,363

عدد الزوار: 7,628,186

المتواجدون الآن: 0