تشكيل تحالف كردي - عربي لمحاربة «داعش»..روسيا تفشل في حماة وتنتقل إلى حلب... "داعش" ينتظر الفرصة!..روسيا تخطط لبناء قاعدة عسكرية كبرى في اللاذقية

ضحايا مجزرة الغنطو الروسية 43 ضحية مدنية والثوار يردّون بعملية نوعية شرق مدينة حمص.... «مهندس» التدخل يتوقع «انخراط» الاسطول الروسي

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الأول 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2953    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صاروخ قصير المدى أثبت فاعليته في الهجمات الليلية
ثوار سوريا لدبابات النظام: جيناكم بـ"فاغوت" الروسي
إيلاف...مروان شلالا
حصل الجيش الحر على دفعة من صواريخ فاغوت الروسية المضادة للدروع، التي أثبتت فاعليتها في المعارك الليلية، وهو يستخدمها لتحويل دبابات النظام روسية الصنع إلى حطام.
مروان شلالا من بيروت: يحاول النظام السوري التقدم إلى مناطق في ريفي حمص وحماه، مستظلًا القصف الروسي الجوي العنيف، والذي بلغ في عنف أن استهدف حاجز ملوك الأسدي الأشد تحصينًا في حمص. إلا أن فصائل المعارضة السورية المسلحة في هذه المناطق كانت للدبابات الروسية الصنع بالمرصاد، مستعيضين هذه المرة عن صواريخ "تاو" الأميركية بصواريخ "فاغوت" الروسية المضادة للدروع، التي تسلمتها الفصائل المدعومة من غرفة الدعم (موم) أخيرًا، ودمرت بها الفرقة الوسطى، التابعة للجيش الحر، دبابتين في جبهة المغير بريف حماه الشمالي.
وكانت فصائل المعارضة دمرت بصواريخ "تاو" 50 آلية عسكرية للنظام في أقل من أسبوع، في خلال معارك ريف حماه.
قدرة ليلة عالية
نقل موقع "السورية نت" المعارض عن قيادي عسكري في الفرقة الوسطى، فضل عدم نشر اسمه، قوله: "تم تسليم صواريخ فاغوت روسية الصنع للفرقة الوسطى بعد بدء معارك حماه، بالتوازي مع إنشاء غرفة عمليات تضم فصائل الجيش الحر في المنطقة بدعم من غرفة الموم المشكلة من دول أصدقاء الشعب السوري".
ويذكر أن الولايات المتحدة ودول أخرى كبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر أنشأت في بداية 2014 غرفتي "موم" في تركيا و"موك" في درعا لتزويد الفصائل المعتدلة بصواريخ مضادة للدروع وذخائر.
أضاف: "الصاروخ الجديد سيشكل إضافة جديدة للفصائل المقاتلة، لأنه يتمتع بقدرة عالية على إصابة الأهداف ليلًا أكثر من الأنواع الأخرى، وهو من الجيل الرابع المطور، وقد أثبت فاعليته في الميدان سريعًا".
و"فاغوت" مختلف عن صاروخي "تاو" و"كونكرس" اللذين تسلمتهما فصائل سورية معارضة. فمداه 2000 متر، أي أقل من مدى صاروخ "تاو" الذي يبلغ مداه 3000 متر، وهو أبطأ وأقل تدميرًا، لكنه أخف وزنًا، وأفعل في المواجهات الليلية، إذ يتميز بميزة إصابة الأهداف من خلال توجيهه بالأشعة تحت الحمراء التي يشغّلها الثوار، وتتم السيطرة في الصاروخ بواسطة كوابل كهربائية.
خفيف وقوي
صاروخ "فاغوت" هذا روسي من الجيل القديم، خضع للتطوير منذ البدء بإنتاجه في عام 1973، وهذا المستخدم اليوم من الجيل الرابع. يبلغ وزن الصاروخ 26.5 كيلوغرام، ووزن قاعدة إطلاقه 22.5 كيلوغرام. تم اختباره في خلال حرب الخليج الأولى، فنجح في اختراق دبابة أم أي أبرامس الأميركية، التي تبلغ سماكة دروعها 700 ملم. كما استخدم في حرب تموز 2006 بجنوب لبنان، واستعان به حزب الله لإيقاف تقدم دبابة "ميركافا" الاسرائيلية المشهورة.
تمكنت حركة أحرار الشام، وتجمع كتائب الغوطة الغربية من اغتنام الكثير من صواريخ "فاغوت" قبل عامين، بعد سيطرتها على مقرات النظام، إلا أن عناصرها لم يستطيعوا الاستفادة من قدرات هذا الصاروخ بشكل فاعل نتيجة عدم وجود قواعد. ويعتبر "فاغوت" جزءًا من ترسانة جيش النظام السوري العسكرية. وهذا الصاروخ اليوم بحوزة معظم فصائل الجيش الحر في حلب وإدلب واللاذقية وحماه ودرعا.
ضحايا مجزرة الغنطو الروسية 43 ضحية مدنية والثوار يردّون بعملية نوعية شرق مدينة حمص
 (كلنا شركاء، السورية نت، رويترز)
 وثقت المشافي الميدانية في الريف الشمالي لمحافظة حمص، استشهاد ثلاثة وأربعين قتيلاً من عائلة واحدة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، في المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية أول من أمس، فيما رد الثوار السوريون بعملية نوعية شرق مدينة حمص قتلوا خلالها وأسروا عدداً من جنود قوات الأسد.

وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ فراغية الخميس ملجأً يضم مدنيين يحتمون به في حالات القصف على بلدتهم، وقد تمت عملية الاستهداف باستخدام صاروخين متطورين متتاليين قادرين على اختراق التحصينات الكبيرة، والتسبب بأضرار بالغة.

وأفادت مصادر ميدانية شهدت عملية القصف بأن الصاروخ الأول دمر المبنى المكون من طابقين فيما دمر الصاروخ الثاني الملجأ الموجود أسفل المبنى.

وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس«: «قتل ثمانية اطفال و22 امرأة و13 مدنياً فضلاً عن 17 مقاتلاً على الاقل في اليوم الاول من العملية العسكرية لقوات النظام في ريف حمص الشمالي»، مشيراً الى أن القتلى سقطوا نتيجة يوم طويل من الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة ترافقت مع قصف مدفعي وغارات شنتها الطائرات الروسية.

وعلمت شبكة سوريا مباشر أن الملجأ عبارة عن غرفة تحت الأرض بعرض أربعة أمتار وارتفاع ثلاثة أمتار وطول 17 متراً، وقد بني من جدران خرسانية ضخمة يرتكز عليها جسور مدعمة يعلوها سقف خراساني تبلغ سماكته 30 سنتيمتراً وتمت تغطية الملجأ بكمية من التراب على ارتفاع ثلاثة أمتار، فهو ملجأ محصن من القذائف التقليدية، وقد احتمى فيه المدنيون مع بدء طلعات الطيران الحربي الروسي في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس.

وأضافت المصادر بأنه ما كان ليلحق بالملجأ هذا الضرر لولا استخدم الطيران الروسي صواريخ تستطيع اختراق كل هذه التحصينات لتدمره وتقتل من فيه.

وهذا إن دل على شيء فهو يدل على سبق وإصرار لتنفيذ المجزرة، فالملجأ معروف للجميع أنه مكان يتجمع فيه المدنيون وخاصة النساء والأطفال في وقت قصف الطيران وإلقاء البراميل المتفجرة، علماً أن الإحداثيات التي يقصف الطيران الحربي الروسي قد تم التزود بها من قبل جيش النظام.

وأظهر تسجيل مصور نشره الإعلامي صهيب العلي شهادة لأحد الناجين من المجزرة التي قتلت عدداً كبيراً من أفراد عائلته المتواجدين داخل الملجأ.

ورداً على المجزرة، أفاد مراسل «السورية نت» في حمص بأن قوات المعارضة نفذت خلال الساعات الماضية عملية نوعية ضد قوات النظام، والتي جاءت بعد فشل الأخير مدعوماً بالطيران الحربي الروسي في التقدم والسيطرة على قرى وبلدات بريف حمص الشمالي.

وأضاف المراسل نقلاً عن غرفة العمليات المشكلة حديثاً، بين «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام» بريف حمص، أن الثوار تمكنوا من نصب كمين لقوات النظام بالقرب من طريق السلمية والواقع في الجهة الشرقية لمدينة حمص، ما أسفر عن قتل عدد من قوات النظام وأسر عدد آخر، إضافة إلى اغتنام ذخيرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وأشارت المصادر من غرفة العمليات إلى أن هذه العملية وعمليات أخرى بالمستقبل القريب، ستكون رداً على مجازر النظام والطيران الروسي بحق المدنيين في كل من تلبيسة والغنطو وتير معلة بريف حمص خلال المعركة الأخيرة، والتي راح ضحيتها بحسب صفحة «تلبيسة مباشر» على «فايسبوك» 57 شهيداً من المدنيين وعدد كبير من الجرحى.

وأظهرت مقاطع بثت على «يوتيوب» قيام فصائل معارضة باستهداف عدد من النقاط التابعة للنظام بصواريخ من نوع «غراد» محققة إصابات في النقاط المستهدفة.

وأكد المكتب الإعلامي لـ»عرفة عمليات حمص وريفها» في بيان، أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية الدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي، من جهات قرى سنيسل والمحطة والخالدية والغنطو وتير معلة.

وقال البيان إن «اشتباكات دارت بين مقاتلي غرفة عمليات ريف حمص الشمالي وقوات النظام، إثر محاولة الأخيرة التقدم في قرى سنيسل والمحطة والخالدية والغنطو وتير معلة، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها، دون معرفة الحصيلة النهائية«.

وأضاف أن الفصائل المقاتلة في المنطقة تمكنت من تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام في كل من المحطة وتلبيسة وقرية الكم، إضافة إلى تدمير عربة «شيلكا» في بلدة الغنطو.

وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد نفذ الطيران الحربي الروسي امس ما لا يقل عن أربع غارات على مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية تير معلة في ريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة في محيط تلبيسة».
البحرة: دول إقليمية وافقت على بقاء الأسد لأشهر
 (زمان الوصل)
قال عضو الهيئة السياسية هادي البحرة إن الدول الإقليمية وأصدقاء الشعب السوري وافقوا على بقاء الأسد لأشهر في المرحلة الانتقالية، إلا أن هذا لا يعني على الإطلاق تغيرا في مواقف هذه الدول التي مازالت ترفض أن يكون الأسد جزءا من الحل السياسي لمستقبل سوريا.

وأضاف البحرة في حوار لجريدة «زمان الوصل» الإلكترونية أن الحل السياسي هو الذي سيحسم المسألة السورية، إلا أن هذا الحل بالطبع سيبنى على نتائج عسكرية، لافتا إلى أن التدخل الروسي الأخير كان نتيجة انتهاء سيطرة النظام على الوضع. وفيما يلي الحديث الذي اجرته الصحيفة الإلكترونية مع البحرة:

[ بماذا خرج اجتماعكم الأخير في الائتلاف؟

ـ تدارست الهيئة العامة جهود المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا بخصوص مجموعات العمل، واستعرضت الأوضاع في الداخل والتداعيات الأخيرة للعدوان الروسي على سوريا، كذلك تمت مناقشة العديد من التطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الثورة السورية.

[كان أكثر ما يُعاب على الائتلاف ضعف ارتباطه بالداخل بشكل مؤسساتي. بعد الضربة الروسية.. كيف أصبحت هذه العلاقة؟

ـ منذ عام بدأ الائتلاف بعملية تواصل مع كافة الأطراف السياسية المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني، وفي الفترة الأخيرة تم وضع آلية للتواصل الدائم والمستمر مع فصائل الثورة العسكرية، وعقدت فعلياً عدة اجتماعات مع معظم القوى الأساسية المذكورة أعلاه، وتم وضع آلية رسمية ودورية لاستمرار التنسيق وتوحيد المواقف بين الائتلاف وهذه القوى.

[ ألا تعتقد أن سلبية إقالة المجلس الثلاثيني ظهرت الآن في ظل تغير الوضع بالداخل خصوصا وأن تنسيق القوى بالداخل يحتاج أكثر من أي وقت مضى دقة وعملانية؟

ـ كما تعلم أن المسار العسكري هو مسار ديناميكي ويتبدل بشكل مستمر. فنرى اندماج فصائل عسكرية مع بعضها البعض وظهور فصائل جديدة واختلاف أحجامها.

هذا هو العامل الأساسي الذي اقتضى إعادة هيكلة مجلس الثلاثين بشكل يتوافق مع أهداف الثورة ومعايير محددة، وهناك اجتماعات دورية بين الائتلاف ومعظم الفصائل العسكرية وتنسيق في المواقف السياسية والتزام بها.

[ الضربة الروسية في الوقت الذي تغير فيه مزاج أصدقاء سوريا وعودة الحديث عن وجود بشار.. ألا تعتقد بأنكم الآن بلا أصدقاء؟

ـ لا يوجد أي تبدل حقيقي، في مواقف الدول أصدقاء الشعب السوري، يقول ببقاء بشار والقبول به أو بأي دور له في المستقبل السياسي في سوريا، لكن بعض هذه الدول أعربت عن إمكانية بقاء بشار لفترة محددة «اشهر» أثناء المرحلة الانتقالية، وطبعاً هذا مرفوض من الائتلاف وكافة القوى الثورية والعسكرية. بينما الجميع مازال يقول ويلتزم بأنه لا يمكن لشخص مسؤول عن ارتكاب الجرائم بحق شعبه وهو السبب الرئيس فيما يحدث أن يكون مقبولاً للعب أي دور.

[ هل انتهى الحل السياسي؟

ـ بالنتيجة سيكون هناك حل سياسي لكنه سيبنى على نتائج عسكرية تحقق على الأرض وصراع إرادات لا يمكن للشعب السوري إلا أن ينتصر فيه، للولوج إلى حل سياسي يتوجب أن تكون هناك بيئة مناسبة لذلك بما فيها حدوث توافقات دولية وإقليمية صادقة وتملك الإرادة في المضي بالحل وأساسه هو تطبيق بيان جنيف كاملاً وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار رقم 2118.

[ ماذا تسمي الموقف الروسي الأخير؟

ـ روسيا تدخلت بشكل مباشر في سوريا نتيجة لعجز النظام وحلفائه الإقليميين عن السيطرة على الأوضاع، بعد انحساره واقتصار وجوده على نحو 25% من الأراضي، وبات أمام هذا الضعف خاضعاً للمزيد من السيطرة والهيمنة الإيرانية، ففعلياً النظام بات فاقداً لقراره وفَرَّط بالكامل بالسيادة الوطنية، وسمح بالتواجد الأجنبي المباشر وإنشاء قواعد عسكرية، كل ذلك دفع بروسيا للتدخل المباشر لحماية مصالحها أولاً والنظام ثانياً كعميل لها وباتت شريكته في ارتكاب الأعمال العدائية بحق الشعب السوري.

[ ماهي استراتيجية الائتلاف الآن؟

ـ تم طرح استراتيجية متكاملة وخطة عمل للمرحلة القادمة وهي تغطي كافة المجالات على الصعيد الداخلي والخارجي.
 
أكثر من ربع مليون سوري قتلوا منذ 2011
 (أ ف ب)
بلغت حصيلة قتلى النزاع السوري الدموي في عامه الخامس اكثر من ربع مليون شخص، وفق ما اعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان« أمس.

وافاد المرصد السوري انه وثق مقتل 250124 شخص بين آذار 2011 و15 تشرين الأول 2015، بينهم 74426 مدنيا ويتضمن هؤلاء 12517 طفلا و8062 امرأة.

وارتفعت بذلك حصيلة قتلى النزاع السوري مقارنة بأخرى كان المرصد اعلنها في آب وتمثلت بـ240 الفا على الاقل.

وبحسب المرصد، قتل 43752 عنصرا من الفصائل المقاتلة و37010 جهاديين من جنسيات اجنبية.

الى ذلك، قتل 91678 من قوات النظام السوري والمجموعات الموالية، بينهم 52077 جنديا و971 من «حزب الله« اللبناني.

وتحدث المرصد عن 3258 قتيلا مجهولي الهوية.

ولا تشمل حصيلة المرصد «أكثر من عشرين الف مفقود داخل معتقلات قوات النظام»، فضلا عن «نحو الفي مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، بتهمة موالاة النظام».

ولا تتضمن الحصيلة ايضا «المئات من المقاتلين الاكراد من جنسيات غير سورية، الذين قضوا خلال قتالهم الى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا».
الجيش الأميركي مستعد لإلقاء المزيد من الذخائر لمعارضي «داعش» في سوريا
 (أ ف ب)
اعرب الجيش الاميركي عن استعداده لالقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم «داعش» في شمال سوريا، حسب ما اعلن مسؤول اميركي الخميس وذلك بعد القاء خمسين طنا من الذخائر الاحد الماضي.

وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته «ستكون هناك عمليات القاء ذخائر بالمظلات ولكن فقط في حال اثبتوا انهم استعملوها بشكل فعال ضد تنظيم داعش«.

واضاف «بقدر ما يظهرون نتائج بقدر ما يتلقون الذخائر وبالتالي ستختار الطائرات الاميركية اهدافها على اساس ما يحققه المقاتلون ضد تنظيم الدولة الاسلامية على الارض».

واوضح «سنترك الباب مفتوحا للمزيد من الاحتمالات مثل تسليم بعض الاسلحة». وقال ايضا «في حال فشلوا ووقعت الذخائر بين ايادي سيئة عندها سنستبعد التنظيمات التي كانت السبب في هذا الامر».
 
روسيا تفشل في حماة وتنتقل إلى حلب... "داعش" ينتظر الفرصة!
 موقع 14 آذار..
 يبدو أن روسيا لم تستطع أن تحقق لحلفائها الانتصارات في ريف حماة فانتقلت إلى حلب حيث اشتعلت المعارك أمس في ريف حلب الجنوبي منذ ساعات صباح أمس، وذلك بعدما شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً في محاولة منها لاقتحام المنطقة، مدعومة بسلاح الجو الروسي الذي شن غارات كثيفة ومتوالية على قرى الحاضر والوضيحي وعبطين وعموم مناطق الريف الجنوبي.
ويقول مراسل الهيئة العسكرية في الجيش الحر اسلام تركمان لموقع "14 آذار" أنه "على الرغم من شدة القصف تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من صد محاولات قوات النظام وتكبيدهم خسائر فادحة على الأرض، ودمروا 3 دبابات وراجمة صواريخ ومدفع 23 وقتلوا طاقمه بالكامل واستولوا على عربة "بي ام بي"، كما أسقطوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وألقوا القبض على عدد منهم بينهم ضابط".
وأشار إلى أن "المعارك مستمرة هناك، خصوصاً بعد الهجوم المعاكس الذي شنه الثوار على القرى التي تقدمت فيها قوات النظام وتمكن الثوار من استعادة قرى السابقية والبحيرة والكسارات ويشنون هجوماً معاكسا على قوات النظام، ويأتي هذا بعد الفشل الكبير لتنظيم داعش في التقدم وقطع شريان حلب من الحدود التركيا وصلواً لقلب حلب"، ويوضح أن "تنظيم داعش الذي شن هجوماً مفاجئاً تمكن من من السيطرة على تل قراح و تل سوسين واحرص ونقاط اخر قرب تل قراح ناهيك عن سيطرة التنظيم على مدرسة المشاة قرب المسلمية وسجن الاحداث، ثم انسحب التنظيم من مناطق التي سيطر عليها بعد مباغتة الثوار في ريف حلب الشمالي (سجن الاحداث - كفر تونة) وتسليمها لقوات النظام".
وأضاف: "عاد الجيش الحر ورد بهجوم بعد استقدام مؤازرة من فصائل عدة، أهمها "احرار الشام" ليسيطر على كل من احرص وتل جبين و يطرد التنظيم من عموم المناطق التي سيطر عليها، وأوقع في صفوف داعش اكثر من 70 قتيلاً واسر 21 ولا تزال جبهات حلب الجنوبية و الشمالية مشتعلة".
أما في ريف حماة فتحدث الناطق باسم الهيئة الاعلامي في الجيش الحر قصي الحسين عن "معارك عنيفة لم تتوقف ومحاولات من قوات النظام التقدم على جبهات ريف حماة وريف ادلب، خصوصاً بعد اعلان جيش الفتح عن معركة حماة التي هدفها السيطرة على محافظة حماة في شكل كامل"، مشيراً إلى أن "اشرس المعارك تدور في جبهة كفرنبودة في محاولات من قوات النظام التقدم الى البلدة عن طريق حاجز المغير واعلنت جبهة شام الليلة الماضية عن عملية انغماسية لعناصرها في احد الحواجز بالقرب من المغير فقتلوا ستة عناصر من قوات النظام واغتمنو اسلحة كانت هناك".
وأضاف: "في جبهة سهل الغاب تدور معارك عنيفة في السرمانية وفورو القريبة من جورين وفي جبهة خربة الناقوس بين كتائب جيش النصر وقوات النظام، وفي ريف حماة الجنوبي على طريق سلمية حمص دارت اشتباكات اليوم بين كتائب الثوار وقوات النظام بالاسلحة المتوسطة تمكن خلالها مقاتلو احرار الشام من قتل خمسة عناصر لقوات النظام هناك، وفي جبهة المغير القريبة من لطيمن دارت اشتباكات هناك على محاور عدة في محاولات مجددة لقوات النظام الى التقدم باتجاه بلدة كفرنبودة، وفي جبهة عطشان قامت فصائل جيش الفتح باستهداف قرى عطشان ومعان بعشرات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات".
وكشف الحسين عن أن "داعش يحشد قواته في ريف حماة الشرقي ويتزامن ذلك مع حشد لقوات النظام في الحمرا والفانات في الريف نفسه شرقي سلمية، وهناك معلومات عن أن داعش يستعد لمعركة للسيطرة على سلمية".
 
روسيا تخطط لبناء قاعدة عسكرية كبرى في اللاذقية
الحياة...موسكو - رائد جبر 
لندن، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - فتح «مهندس» التدخل العسكري الروسي الباب أمام احتمال بناء قاعدة عسكرية كبرى تضمّ القوى الجوية والبحرية والبرية واستخدام الأسطول في البحر المتوسط لشنّ هجمات في سورية في حال تسلّمت المعارضة أسلحة مضادة للطيران، بالتزامن مع توسيع التنسيق الجوي مع أميركا وتركيا وإسرائيل والدول المجاورة لسورية، في وقت قال مسؤول أميركي إن الجيش التركي أسقط طائرة من دون طيار يعتقد بأنها روسية قرب حدود سورية، لكن تركيا لم تؤكد ذلك. وشنّت القوات النظامية السورية وحلفاؤها هجوما جنوب حلب.
وتحدث الرئيس فلاديمير بوتين في مؤتمر دول سوفياتية سابقة في كازاخستان عن «نتائج ملموسة حققتها الضربات الروسية» في سورية، داعياً إلى «إقامة أوسع تحالف ممكن ضد الإرهاب»، فيما قال الجنرال أندريه كارتابولوف رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية إن الطيران الحربي الروسي قام بنحو 600 طلعة وضرب 480 هدفاً منذ بداية الغارات نهاية الشهر الماضي.
وأشار إلى احتمال توسيع نطاق العمليات باستخدام القطع البحرية الروسية المرابطة في البحر المتوسط.
وكان الجنرال كارتابولوف، الذي يعرف بأنه «مهندس» التدخل الروسي، تحدث عن خداع أميركا لإخفاء الأعداد لإرسال الطائرات والمعدات العسكرية إلى سورية، قائلاً: «قمنا باستخدام عدد من الوسائل التقنية والتكتيكات والاتصالات» لشحن الأسلحة إلى سورية في شكل خفي، مؤكداً أن الولايات المتحدة «لم تشاهد شيئاً». وزاد: «أمر معيب، بالنسبة إلى الإدارة الأميركية، الإقرار بأنه لا يمكنها تسوية هذه المشكلة من دون روسيا»، ولذا، فإن واشنطن ترفض الانضمام إلى مركز التنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية الذي أقامته موسكو ودمشق وطهران والعراق في بغداد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أنه «لم تسجّل حتى الآن حالات إطلاق نار من مضادات للطائرات»، لكنه حذّر من أن بلاده «لن تسمح بتزويد الإرهابيين صواريخ محمولة».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إنها اتفقت على كل المسائل الفنية اللازمة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة عن سلامة الطلعات الجوية فوق سورية، وأن مذكرة نهائية ستوقّع في المستقبل القريب. وأوضح الجنرال كارتابولوف: «تم الاتفاق على كل المسائل الفنية والمحامون الروس والأميركيون يدرسون الآن نص الوثيقة. ونأمل بتوقيع الوثيقة في المستقبل القريب جداً». وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أجرت اتصالات مباشرة مع الجيش التركي تجنباً لوقوع حوادث مع الطائرات الحربية بعدما أقامت «خطاً ساخناً» بين مطار اللاذقية وإسرائيل.
إلى ذلك، قال مسؤول أميركي إن الطائرة من دون طيار التي أسقطتها تركيا هي روسية، نافياً بذلك ما أعلنته موسكو أن كل طائراتها تعمل في شكل طبيعي. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه إن «كل الدلائل تشير إلى أنها طائرة روسية من دون طيار». وأعلن الجيش التركي في بيان الجمعة أن مطاردات تركية أسقطت طائرة من دون طيار انتهكت المجال الجوي قرب سورية لكن أنقرة لم تُحدد هويتها.
ميدانياً، وسّع الجيش النظامي السوري عملياته العسكرية البريّة ضد الفصائل المقاتلة مطلقاً حملة جديدة في شمال البلاد بتغطية جوية روسية. وأعلن مصدر عسكري ميداني لوكالة «فرانس برس» انطلاق «عملية عسكرية كبرى فجر الجمعة في ريف حلب الجنوبي بمشاركة الحلفاء والأصدقاء»، مشيراً إلى أن «الحلفاء» هم الروس و»الأصدقاء» هم الإيرانيون و «حزب الله»، في وقت استمرت الاشتباكات في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ترافقها غارات روسية على مناطق عدة.
في جنيف، قال ستيفن أوبريان مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة إن النزاع الدامي في سورية يزيد من تعقيد مهمة توزيع المساعدات لملايين المحتاجين في البلاد. وقال لوكالة «فرانس برس» إن «تصاعد حملة القصف الجوي من أي جهة كانت، يعرّض طرق الإمدادات إلى مزيد من الخطر». وأضاف أن ذلك «يعني أننا غير قادرين على إرسال عدد كاف من قوافل الشاحنات لتوصيل الإمدادات إلى المحتاجين».
النظام يهاجم حلب مدعوماً من إيران و «حزب الله» وروسيا
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
بدأت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر إيرانية ومن «حزب الـــله» والطيران الروسي هجوماً جنوب مدينة حلب شمال سورية وقرب حدود تــــركيا بالتزامن مع استمرار المعارك بغطاء جوي روسي في ريف حماة وسط البلاد، في وقت أفيد بأن بلــــغاريا منـــعت عبور طائرة روسية تحمل أسلحة إلى سورية.
وقال مصدر عسكري حكومي كبير عن الهجوم الذي تدعمه مئات من مقاتلي «حزب الله» والقوات الإيرانية، إنه حقق بعض المكاسب على الأرض، مضيفاً: «هذه هي المعركة الموعودة»، فيما قال مصدران إقليميان بارزان لرويترز هذا الأسبوع إن إيران أرسلت آلاف الجنود لسورية لدعم الهجوم الحالي في محافظة حماة واستعداداً لهجوم حلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «الاشتباكات استمرت بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بخبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني من طرف آخر في ريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن تقدم للكتائب واستعادة السيطرة على نقاط بمحيط قرية السابقية بعد وصول تعزيزات للكتائب إلى المنطقة»، لافتاً إلى أن طائرات روسية «قصفت مناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق في خان طومان ومحيط عبطين وقرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي».
وزاد: «تمكنت الكتائب المقاتلة من أسر عنصر من قوات النظام بمحيط جبل عزان، فيما وردت أنباء عن تمكن الكتائب من أسر أربعة عناصر وضابط من قوات النظام بمحيط قرية الوضيحي».
وبدأ الجيش السوري الجمعة عملية برية جديدة في ريف حلب الجنوبي تضاف إلى حملات أخرى في وسط البلاد وشمال غربها.
وأعلن مصدر عسكري ميداني لوكالة فرانس برس «انطلاق عملية عسكرية كبرى فجر الجمعة في ريف حلب الجنوبي بمشاركة الحلفاء والأصدقاء»، مشيراً إلى أن «الحلفاء» هم الروس و «الأصدقاء» هم الإيرانيون وحزب الله.
وأصدرت القيادة الموحدة لعمليات حلب بياناً لإبلاغ السكان بدء العمليات «بهدف تحريركم من الجماعات الإرهابية المسلحة»، محذرة في الوقت ذاته من أن «أي تعاون أو إيواء للمسلحين يعتبر هدفاً للقوات المسلحة»، أما «من يرفع الراية البيضاء فهو آمن».
وكان «المرصد» أشار إلى «تقدم قوات النظام لتسيطر على قريتي عبطين وكدار» على بعد حوالى 15 كيلومتراً جنوب مدينة حلب. أما المصدر العسكري، فأكد السيطرة على «عدد من قرى ريف حلب الجنوبي الغربي».
وأفاد مصدر سوري ميداني بأن العملية بدأت «انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي باتجاه القرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين في الريف الغربي والجنوبي الغربي»، وهي تدور على «أربعة محاور خان طومان وجبل عزان والوضيحي وتل شغيب، وسط غطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية والسورية» يرافقه قصف مدفعي.
وشنت الطائرات الحربية الروسية «عشرات» الغارات خلال الساعات الـ24 الماضية في تلك المنطقة واستهدفت أساساً قريتي الحاضرة وخان طومان وبلدات أخرى في محيطها، وفق «المرصد». وتسيطر على هذه المنطقة فصائل مقاتلة وإسلامية.
وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية التي تنفذها منذ أسبوعين بالتنسيق مع الجيش النظامي السوري تستهدف تنظيم «داعش» المتطرف ومجموعات «إرهابية» أخرى، فيما تنـــتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة أخرى.
ريف حمص
وتأتي العملية البرية في حلب بعد يوم على أخرى في ريف حمص الشمالي، حيث قتل 43 شخصاً بينهم ثمانية أطفال الخميس نتيجة المعارك والغارات الروسية، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وتستمر الاشتباكات في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ترافقها غارات روسية على مناطق عدة وفق «المرصد». وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ العام 2012، وفشلت محاولات قوات النظام كافة لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الخط الرئيسي بين مدينتي حمص وحماة الواقعتين على طريق حلب- دمشق الدولي.
ويبدو أن الهدف من العمليات يتمحور حول تأمين طريق حلب- دمشق الدولي الذي ينطلق من جنوب مدينة حلب ليمر من محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) وصولاً إلى حمص (وسط) فدمشق.
وتم تشييد هذا الطريق بطول 360 كيلومتراً في الستينات ليربط بين المدن السورية الأساسية. وفيما يسيطر النظام على جزء منه بين دمشق وحمص، فإن الـ185 كلم الأخرى سقطت تباعاً بيد الفصائل المقاتلة.
وبدأ الجيش النظامي السوري أولى عملياته في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي. وقال مصدر عسكري «يتجه الجيش السوري نحو قرية التمانعة في ريف حماة الشمالي بعد سيطرته على تل مرعي الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، وذلك بتغطية جوية روسية».
بلغاريا
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البلغارية أن صوفيا رفضت الجمعة تحليق طائرة روسية متجهة إلى روسيا في أجوائها. وقالت الناطقة باسم الخارجية البلغارية بيتينا يوتيفا لوكالة «فرانس برس»، إن بلغاريا رفضت ذلك لأن «الجانب الروسي لم يحترم المهلة القانونية للإبلاغ مسبقاً ومدتها خمسة أيام».
وأوضحت الناطقة أن الطائرة «يفترض أن تنقل مساعدات إنسانية، وفقاً للوثائق التي قدمها الجانب الروسي. وتم تحديد فترة اخطار للتأكد».
ورفضت بلغاريا مطلع أيلول عبور عدد غير محدد من الطائرات الروسية مجالها الجوي. وأعلنت في وقت لاحق أنها جاهزة للسماح لطائرات روسية متجهة إلى سورية بعبور مجالها الجوي شرط أن توافق موسكو، التي تقول إن الطائرات تحمل مساعدات إنسانية فقط، على تفتيش حمولتها.
«مهندس» التدخل يتوقع «انخراط» الاسطول الروسي
الحياة...موسكو – رائد جبر 
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حلفاءه في الجمهوريات السوفياتية السابقة، للانضمام إلى مركز التنسيق الروسي – الإيراني - العراقي في بغداد، مؤكداً أن «العمل المشترك لمحاربة الإرهاب مفتوح أمام كل الأطراف التي ترغب في القيام بقسط».
وقال في اجتماع مجلس رؤساء بلدان رابطة الدول المستقلة، إن روسيا «تبذل الجهود كافة لتحقيق عمل مشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وكخطوةٍ أولى ندعو كل الأطراف المهتمة للانضمام إلى عمل مركز التنسيق في بغداد»، موضحاً أن بلاده «تجري مباحثات مع السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وغيرها من الدول، وتحاول إقامة تعاون مع الولايات المتحدة وتركيا».
وحذر من «الهدف المقبل للإرهابيين هو اجتياح منطقة آسيا الوسطى»، مذكراً بأن «نحو 7000 مقاتل من الجمهوريات السوفياتية السابقة يقاتلون حالياً الى جانب تنظيم «داعش»، ونحن وأنتم لا يمكن أن نسمح بأن تستخدم في بلادنا الخبرة القتالية التي راكموها في سورية».
وقال بوتين إن «الطيران الروسي حقق نتائج ملموسة بضرب أهداف حددت بالتنسيق مع السوريين من الجو والبحر. وتم تدمير العشرات من مراكز القيادة ومخازن الذخيرة وتصفية مئات الإرهابيين وكمية كبيرة من الآليات العسكرية»، مشيراً إلى أن سلاح الجو الروسي والوسائل الأخرى تستخدم في سورية «فقط لمكافحة الإرهاب».
وأضاف الرئيس الروسي أن العمليات العسكرية الروسية في سورية، متوافقة «بشكلٍ كاملٍ مع القوانين الدولية لأنها تجري بناءً على طلبٍ من الرئيس السوري بشار الأسد، ولأنها ذات إطارٍ زمني محدد، ومرتبطة بفترة إجراء القوات الحكومية السورية لعملياتها الهجومية ضدَّ الإرهابيين».
في غضون ذلك، أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية أندريه كارتابولوف، أن القوات الجوية السورية والعراقية والإيرانية تنسق ضرباتها وتحركاتها مع سلاح الجو الروسي، موضحاً «أنهم (القوات السورية والعراقية والإيرانية) ينفذون مهامهم العسكرية وفقاً لخططهم لكنهم ينسقون أعمالهم معنا».
وأشار في مقابلة مع جريدة «كومسومولسكايا برافدا « الروسية، إلى أن هيئة الأركان «تملك معلومات حول وجود وسائل دفاع جوي محمولة لدى تنظيم «داعش» إلا أنه لم يسجل بعد أي استخدام لها». وأوضح أن مجموعة السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، «ستنخرط في المعركة ضد تنظيم «داعش» في سورية، إذا اقتضى الأمر. والأمر يتعلق بصدور قرار من القائد الأعلى».
وحول الخطط المستقبلية لم يستبعد الجنرال الروسي أن تعمد موسكو إلى إنشاء قاعدة عسكرية موحدة في سورية تشمل عناصر بحرية، وجوية، وبرية».
وفي إشارة إلى حصيلة العمليات العسكرية الروسية في سورية، قال كارتابولوف إن «ظاهرة فرار مسلحي «داعش» من سورية باتت شاملة، والروح المعنوية لمعظم المجموعات المسلحة انهارت»، مشيراً الى «ازدياد الاستياء بين القياديين وتوجد حالات عصيان. والفرار أصبح ظاهرة شاملة». مشيراً في الوقت ذاته إلى توقعات هيئة الأركان الروسية «أن يتراوح عدد مسلحي «داعش» ما بين 40 إلى 50 ألف مقاتل.
وأورد حصيلة العمليات منذ بداية الضربات الروسية نهاية الشهر الماضي، مشيراً إلى أن «الطيران الروسي قام بـ670 طلعة أدت إلى تدمير أكثر من 450 موقعاً للإرهابيين».
وقال كارتابولوف: «خلال الأسبوع الأخير الوضع تغير بشكل ملموس. قبل كل شيء الأمر مرتبط بنتيجة ضربات الطيران الروسي على مواقع «داعش». وقال إن «الضربات دمرت مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومخازن أسلحة، وقتلت مئات من المسلحين، وتم تدمير مواقع للقيادة ومخازن الأسلحة والمواقع الأخرى للإرهابيين».
تركيا تسقط طائرة من دون طيار قرب سورية
الحياة...أنقرة - رويترز
أسقطت طائرات حربية تركية طائرة من دون طيار مجهولة الجنسية في المجال الجوي التركي قرب الحدود مع سورية، في وقت قال مسؤول أميركي أن واشنطن تعتقد أن الطائرة روسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن كل طائراتها في سورية عادت بسلام إلى قواعدها، وأن كل الطائرات من دون طيار تعمل «وفقاً لما هو مخطط».
ويسلّط إسقاط الطائرة من دون طيار الضوء على الأخطار التي تواجهها تركيا فيما تنفذ طائرات من سورية وروسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مهمات قتالية قرب حدودها.
وذكر الجيش التركي أن طائراته أسقطت الطائرة بعد أن واصلت مسارها، على رغم تحذيرها ثلاث مرات بما يتماشى مع قواعد الاشتباك التركية. وقال تلفزيون «إن.تي.في» أن الطائرة أسقطت على بعد نحو ثلاثة كيلومترات داخل المجال الجوي التركي. وقال مسؤول بارز في الحكومة التركية لرويترز: «إنها طائرة من دون طيار. نحاول تحديد جنسيتها».
وقال مسؤول أميركي لرويترز، أن الولايات المتحدة تشتبه في أن الطائرة التي أسقطتها تركيا اليوم الجمعة، هي طائرة روسية بلا طيار، لكنه حذر من أن المعلومات لا تزال أولية. ورفض المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه، تقديم مزيد من التفاصيل.
وانتهكت طائرات روسية المجال الجوي التركي مرتين في وقت سابق هذا الشهر، وحذرت تركيا من أنها سترد إذا تكررت الانتهاكات.
وتعني الضربات الجوية الروسية في سورية، أن طائرات روسيا و «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) تنفذ مهمات قتالية الآن في المجال الجوي ذاته للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يعزز القلق من أن خصوم الحرب الباردة قد يطلقون النار على بعضهم البعض.
وأبلغت القوات الجوية الروسية الجيش التركي رسمياً الخميس، بانتهاك الطائرات الروسية المجال الجوي في وقت سابق هذا الشهر، وبالتحركات التي ستتخذها لمنع تكرار ذلك.
كما أبلغت تركيا بتعرض طائراتها الحربية لمضايقات مرات عدة في الشهور الأخيرة، من طائرات مجهولة وأنظمة دفاع جوية صاروخية مقرها سورية.
تشكيل تحالف كردي - عربي لمحاربة «داعش»
لندن، واشنطن - «الحياة»، أ ف ب
فيما أعلنت فصائل عسكرية كردية وعربية وسريانية وتركمانية تشكيل «القوات السورية الديموقراطية» خلال مؤتمر صحافي عقدته الخميس في محافظة الحسكة في شمال شرقي سورية، قال مسؤول أميركي إن الجيش الأميركي مستعد لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يحاربون تنظيم «داعش» بعد إلقاء خمسين طناً من الذخائر لهم يوم الأحد الماضي.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته إن الولايات المتحدة مستعدة لإلقاء أسلحة شرط أن يثبت المقاتلون أنهم يستخدمونها ضد «داعش». وتابع: «سنقوم بعمليات أخرى لإلقاء ذخائر بالمظلات فقط في حال اثبتوا أنهم يستخدمونها في شكل فعّال ضد تنظيم داعش». وأضاف: «بقدر ما يثبتوا ذلك، بقدر ما سيتلقون كميات أكبر من الذخائر كما أن المقاتلات الأميركية ستنفذ غارات جوية في مواقع بحيث تساعد عملياتهم على الأرض». وأشار إلى أن برنامج تسليح المقاتلين السوريين «قائم على أدائهم»، مضيفاً: «سنترك الباب مفتوحاً لإلقاء بعض الأسلحة لكن إذا فشلوا أو وقعت الذخائر بأيدي المعسكر الخطأ فإننا سنستبعد المجموعات التي كانت وراء ذلك».
وكانت قوات الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ألقت الأحد 50 طناً من الذخائر من أعيرة خفيفة وقنابل يدوية لـ «مجموعات عربية سورية» تقاتل «داعش» في شمال سورية. وقال الناطق العسكري الأميركي في بغداد الكولونيل ستيفن وارن إن الذخائر التي ألقيت بالمظلات مخصصة لـ «التحالف العربي السوري».
وفي هذا الإطار، تلا القيادي في «قوات الصناديد» الشيخ بندر حميدي دهام الهادي بيان تشكيل «قوات سورية الديموقراطية» خلال مؤتمر صحافي في «مقاطعة الجزيرة» (الحسكة)، قائلاً إن «جميع القوى الثورية شاركت في هذه الخطوة التاريخية» التي وصفها بأنها «تُعتبر ميلاداً جديداً لسورية المستقبل. وهدف هذه القوات هو بناء سورية ديموقراطية». وقال: «هدفنا الأساسي محاربة القوى التي تعادي الشعب السوري وعلى رأسها مرتزقة داعش. كما نشكر قوى التحالف الدولي على دعمها لنا. ونناشد مرة أخرى القوى الدولية بمواصلة دعمنا ومساندتنا». وأشار إلى أنه «خلال الاجتماع تم تشكيل مجلس عسكري موحد تحت اسم القوات السورية الديموقراطية» التي تضم: وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، قوات الصناديد، المجلس العسكري السرياني، بركان الفرات، ثوار الرقة، شمس الشمال، لواء السلاجقة، تجمع ألوية الجزيرة، جبهة الأكراد، جيش الثوار (الذي يضم جبهة الأكراد، اللواء 99، العمليات الخاصة 455، لواء السلاجقة، أحرار الزاوية، لواء السلطان سليم، لواء شهداء أتارب)، لواء التحرير واللواء 99».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الأربعاء أمام مجلس الدوما في موسكو إن بلاده تتابع تشكيل هذا التحالف الجديد ضد «داعش»، مضيفاً أنه «يضم جماعات مسلحة كثيرة. وفي صفوفه هناك العديد من التشكيلات التي لا نعتبرها إرهابية، ومنها وحدات كردية ومسيحية آشورية. إننا مستعدون للتعاون معها».
وسارعت أنقرة إلى استدعاء السفيرين الأميركي والروسي محذّرة الدولتين من أنها لن تقبل تقديم دعم للمقاتلين الأكراد على الجانب السوري من حدودها الجنوبية. لكن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف نفى أن تكون بلاده تزوّد المقاتلين الكرد في سورية بالأسلحة. وكشف بوغدانوف أن الأتراك أعربوا عن قلقهم من اللقاء الذي عقده أخيراً في باريس مع رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم، قائلاً إنه «أمر غريب» لأن مسلم نفسه سبق له أن زار تركيا.
وفي إطار مرتبط، نفى الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل لوكالة سبوتنيك الروسية. ما نُشر في بعض وسائل الإعلام عن دخول قوات أميركية إلى مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية، قائلاً: «حتى الآن لم نطلب دخول القوات الأميركية إلى روج آفا (المنطقة الكردية في شمال سورية) لتدريب مقاتلي وحدات حماية الشعب».
على صعيد آخر (أ ف ب) رفضت وحدات حماية الشعب الكردية تقريراً لمنظمة العفو الدولية اتهمها بارتكاب جرائم حرب، ووصفته بـ «التعسفي وغير المحايد» فضلاً عن كونه يتضمن «مغالطات». ونشرت المنظمة في 12 تشرين الأول (اكتوبر) تقريراً بعنوان «النزوح القسري وعمليات هدم المنازل في شمال سورية»، موضحة انه بعد زيارة 14 مدينة وقرية من مناطق الإدارة الذاتية الكردية، «اكتشفت موجة تهجير قسري وتدمير للمنازل تشكل جريمة حرب ارتكبتها الإدارة الذاتية». ورأت منظمة العفو أن عمليات التدمير ليست نتيجة معارك ضد المتشددين بل انها تمت في سياق «حملة متعمدة ومنسقة شكلت عقوبة جماعية لسكان قرى كانت تحت سيطرة تنظيم داعش او يشتبه بإيوائها انصاراً» للتنظيم المتطرف.
وردّت وحدات حماية الشعب الكردية بأن «مضمون البحث يتضمن مغالطات»، مؤكدة ان اتهامها بارتكاب جرائم حرب «تهمة باطلة تستوجب الرد». ووصفت تقرير منظمة العفو بـ «التعسفي غير المحايد وغير المهني (...) ولا يتناسب مع مهمة المنظمة» الدولية، معتبرة أنه «يساهم إلى حد كبير في تعميق التناقضات العرقية ويصوّر الأمر على أنها حرب طائفية بين الكرد والعرب وهذا أمر خطير جداً وغير اخلاقي لا يليق بمنظمة العفو الدولية».
وأكدت ان «نسبة العرب والمكونات الأخرى تزايدت بين صفوف وحداتنا بنسبة كبيرة قد تفوق الربع من إجمالي القوات وهو ما يقطع الشك باليقين ويطعن بصدقية معدّي التقرير».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,093,743

عدد الزوار: 7,620,310

المتواجدون الآن: 0