مصرع نجل مسؤول موال لصالح في غارة للتحالف على ذمار وسقوط مقذوف يمني في جازان

غارات على مواقع الحوثيين في صنعاء...20 قتيلاً حوثياً بهجوم لـ»القاعدة» على مقر المخابرات في الحديدة

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الأول 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 3154    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات على مواقع الحوثيين في صنعاء
الحياة...جازان - يحيى الخردلي { مأرب - هليل البقمي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
واصلت قوات الجيش اليمني والتحالف والمقاومة الشعبية تقدمها على جبهات مختلفة داخل الأراضي اليمنية، وشنت طائرات التحالف ثلاث غارات على منطقة الضيعة الحدودية، بعد أن أطلق الحوثيون منها صواريخ «كاتيوشا» باتجاه اﻷراضي السعودية، تسببت في إصابة ثمانية أشخاص، بينهم امرأة، في قرية أبوحجر الحدودية التابعة لمحافظة صامطة، ودمرت الغارات قاعدة لإطلاق الصواريخ وقضت على مسلحين كانوا قرب الموقع. وعلمت «الحياة» من مصادر في المنطقة أن أحد الصواريخ اصطدم بجبل المربوع في مرتفعات شدا، مخلفاً عشرات القتلى من الحوثيين إثر انفجار بأحد تجمعاتهم.
وجدد طيران التحالف أمس غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات ذمار وحجة وصعدة والجوف واستهدفت الغارات منزل رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح ما أدى إلى تدميره ومقتل نجل الراعي ومدير مكتبه.
وفي محافظة تعز أفادت مصادر المقاومة أن عمليات الجيش وقوات التحالف تقترب من تحرير ميناء المخا في ظل خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين في جبهتي مديريتي «الوازعية» و»ماوية» وتقدم للمقاومة على جبهات مدينة تعز التي يحاصر الحوثيون كافة مداخلها.
إلى ذلك، أفادت مصادر في المقاومة أن قوات الجيش الوطني، بمساندة رجال المقاومة وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، بدأت عملية تحرير الشريط المائي الممتد من المخا حتى محافظة الحديدة». وأضافت: «إن القوات المشتركة تقوم بعمليات تمشيط واسعة وطرد ما تبقى من عناصر الميليشيا في مدينة المخا، وإعلان الزحف رسمياً والتقدم صوب سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد».
في هذا الوقت وصل إلى الرياض أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح للتشاور حول ترتيب بدء المفاوضات التي دعت إليها الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن فرق الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية على محافظة صامطة، أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص (مواطنين ومقيمين) بينهم امرأة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في غضون ذلك شن مسلحو تنظيم «القاعدة» هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة على مقر جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في مدينة الحديدة قبل أن يشتبكوا مع حراس المبنى بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأفاد مصدر أمني لـ «الحياة» أن الهجوم المزدوج أدى إلى مقتل 11 جندياً واثنين من المسلحين مؤكداً أن التنظيم كان يهدف إلى تحرير عدد من عناصره المسجونين في المقر.
إلى ذلك واصل الجيش وقوات التحالف التقدم من محافظة مأرب إلى محافظة الجوف التي يسيطر عليها الحوثيون وأفادت مصادر المقاومة أن القوات المشتركة تقدمت من ثلاث جبهات لحصار الحوثيين وباتت على بعد كيلومترات من معسكر «اللبنات»، وهو أول خط دفاعي للجماعة قبل الوصول إلى مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وتزامن الزحف مع استمرار الغارات على مواقع الحوثيين ومنازل قيادات الموالين لهم في الحزم والمناطق المحيطة بها.
وفي تطور ميداني مفاجئ أكدت مصادر المقاومة في محافظة البيضاء أن الحوثيين والقوات الموالية لهم سيطروا على معسكر للجيش والمقاومة يعرف بمعسكر «حضة» في مديرية مكيراس الواقعة بين البيضاء ومحافظة أبين الجنوبية، إثر معارك ضارية استمرت ثلاثة أيام. وكشفت مصادر المقاومة أن مسلحيها يخوضون مواجهات ضارية ضد المسلحين الحوثيين في المناطق الجبلية الواقعة بين محافظتي إب والضالع.
واستهدفت غارات التحالف أمس مواقع الحوثيين في محيط القصر الرئاسي بصنعاء ومعسكري النهدين وعطان كما جددت استهداف مواقع الجماعة والقوات الموالية لصالح في ضواحي صنعاء في منطقة «بلاد الروس» وامتدت الغارات إلى مديريتي حرض والمحابشة في محافظة حجة الحدودية ومناطق متفرقة في محافظة صعدة المجاورة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
من جهة أخرى (أ ف ب) صرح مسؤول عسكري أن مسلحاً يشتبه بأنه من تنظيم «القاعدة» قتل ثلاثة جنود يمنيين أمس وأصاب ثلاثة آخرين في كمين في محافظة حضرموت. وكان الجنود يستقلون عربة عسكرية على طريق صحراوي يربط حضرموت بمحافظة شبوة المجاورة عندما اعترضهم المسلح وأطلق النار عليهم.
 
مصرع نجل مسؤول موال لصالح في غارة للتحالف على ذمار وسقوط مقذوف يمني في جازان
20 قتيلاً حوثياً بهجوم لـ»القاعدة» على مقر المخابرات في الحديدة
صنعاء – «السياسة»:
قتل 20 مسلحاً من الحوثيين ومن رجال الأمن وأصيب 13 آخرون، أمس، في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» على مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وقال مصدر أمني إن مسلحي التنظيم هاجموا المبنى بقذائف صاروخية استهدفت الحراسة والأطقم الأمنية والحوثية المتواجدة أمام البوابة الرئيسة للمبنى، فيما تمكنت سيارة مفخخة يقودها انتحاري من اقتحام البوابة الخلفية للمبنى وتفجيرها في فنائه، حيث وقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل الانتحاري ومسلح آخر واعتقال ثالث.
من ناحية ثانية، أعلنت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح أن طيران التحالف دمر بغارة جوية منزل القيادي في الحزب رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي في منطقة جهران بمحافظة ذمار في جنوب صنعاء.
وقال مصدر لـ»السياسة» إن الغارة أسفرت عن مقتل يزن نجل الراعي وهو مدير لمكتب والده وإصابة خمسة آخرين من أسرة الراعي بينهم أحد أبنائه ويدعى معين.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل نجل مسؤول يمني موال لصالح بغارات لطائرات التحالف، إضافة إلى أن مجلس النواب سبق للحوثيين أن أقروا حله بموجب إعلانهم الدستوري الذي أصدروه في 6 فبراير الماضي بعد سيطرتهم على صنعاء وانقلابهم على حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف شن غاراته العنيفة على عدد من المعسكرات والمواقع التابعة لصالح وميليشيات الحوثي مستهدفاً معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان ودار الرئاسة ومناطق محيطة به في صنعاء ومنطقة المحجر في مديرية همدان.
وشن التحالف سلسلة غارات على منطقة وعلان في مديرية بلاد الروس، كما شن 10 غارات على منطقة حزيز جنوب صنعاء وقصف منطقة ميكراس بمحافظة البيضاء ومنطقة الزيح بمحافظة حجة.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز في بيان، أن 42 مسلحاً حوثياً قتلوا وأصيب 25 آخرون في معارك وغارات للتحالف أول من أمس، في عدد من جبهات القتال في المحافظة، موضحة أن الغارات على مواقع الحوثيين تركزت على معسكر اللواء 22 في منطقة الجند شرق مدينة تعز والوازعية غرب المدينة.
على صعيد متصل، دعا قائد المقاومة الشعبية في محافظة الجوف الشيخ أمين العكيمي من وصفهم بـ»المتحوثيين» إلى التآخي والوقوف في صف القبيلة للمساهمة في طرد ميليشيا الانقلاب من محافظة الجوف، معتبراً ذلك فرصة أخيرة .
وأوضح في لقاء قبلي موسع لقبيلة دهم في معسكر النصر بمحافظة الجوف أول من أمس، «أن الجوف تتميز عن بقية المحافظات بأنها قبيلة واحدة، ومراعاة لذلك فإن القبيلة حتى الوقت الراهن لاتريد أن يسفك دم أحد، كما لا تريد استعباد أحد من أبنائها».
ونقلت مصادر قبلية تأكيد العكيمي «أن مقاومة الجوف تعمل بالتنسيق مع الجيش الوطني وقوات التحالف لخوض معركة التطهير، مضيفاً «تم الإعداد والتجهيز وهناك وحدات قتاليه ضاربة وصلت (أول من) أمس، إلى الصفوف الأمامية في جبهات القتال».
ولفت إلى أن «الدور لا يقتصر على تطهير محافظة الجوف وحدها بل تطهير اليمن كافة من جميع الانقلابيين».
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية قصفت مساء أول من أمس، تجمعات لجنود التحالف في معسكر صحن الجن شرق مدينة مأرب بصواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
في سياق متصل، أعلنت السلطات السعودية أن ثمانية أشخاص بينهم امرأة أصيبوا ليل أول من أمس، جراء سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على محافظة صامطة بمنطقة جازان جنوب المملكة.
 
مقتل 12 بغرب اليمن في تفجير انتحاري ومعركة مسلّحة
ولد الشيخ بالرياض للقاء هادي وتحريك المسار السياسي
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز)
رغم أن المسار العسكري في اليمن بات محسوما بصورة قاطعة بعد الانتصارات الساحقة للتحالف العربي ومعه الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية على ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على كل الجبهات، فإن المسار السياسي لم يغلق تماما.
 وفي هذا السياق، وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث استئناف مفاوضات حل الأزمة اليمنية.
 ومن المقرر أن يلتقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح، لتحديد جولة مفاوضات جديدة مع الانقلابيين حول تطبيق القرار الأممي 2216.
 وكان المتمردون الحوثيون وأتباع المخلوع صالح قد وجهوا خطابين إلى الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام الماضية، أبدوا فيهما استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي مقابل تنفيذ عدة شروط، أبرزها إسقاط العقوبات المفروضة على المخلوع صالح ونجله وقيادات حوثية، إلا أن هذا المطلب رفضته الحكومة الشرعية، حيث طالب الرئيس هادي بتنفيذ الحوثيين والمخلوع صالح للقرار الأممي دون شروط أو تسويف.
 وفي هذا السياق، قلل سلطان العتواني، مستشار الرئيس اليمني، في تصريحات صحافية، من أهمية مزاعم الانقلابيين على الموافقة على تطبيق القرار الأممي، وأكد عدم رفض الحكومة لأي حلول سلمية، مشددا على ضرورة تطبيق المتمردين بنود القرار عمليا على الأرض والمتمثلة بوقف العنف والانسحاب من كل المحافظات، وتسليم السلاح، كإجراء حقيقي للموافقة على تطبيق القرار.
ميدانيا ، قالت مصادر أمن إن تفجيرا انتحاريا يعتقد أنه من تدبير مقاتلي القاعدة وهجوما بالأسلحة على مبنى تابع للمخابرات في مدينة الحديدية في غرب اليمن امس تسببا في مقتل عشرة جنود في الموقع واثنين من المهاجمين.
 وقال أحد المصادر «هاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة البوابة الرئيسية لمبنى الأمن السياسي (المخابرات الداخلية اليمنية) بقذائف صاروخية وأسلحة آلية بعد أن هاجم انتحاري بسيارة ملغومة البوابة الخلفية».
 وقال سكان إن طائرات من التحالف العسكري قصفت منزل رئيس البرلمان اليمني في إطار موجة من الهجمات تستهدف شخصيات سياسية ذات نفوذ.
 وأصاب الهجوم منزل يحيى الراعي في محافظة ذمار بوسط البلاد. ونجا الراعي من الهجوم لكن ابنه قتل.
 وأبلغ سكان في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عن نحو 60 ضربة جوية في اليومين الأخيرين على قواعد عسكرية ومنازل لأفراد عائلة علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق وحليف الحوثيين.
وقال مسؤول عسكري ان مسلحين يشتبه بانهم من تنظيم القاعدة قتلوا ثلاثة جنود يمنيين في كمين في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
 وكان الجنود يستقلون عربة عسكرية على طريق صحراوي يربط حضرموت بمحافظة شبوة المجاورة عندما اعترضهم المسلح واطلق النار عليهم، بحسب المسؤول.
 واضاف ان «ثلاثة جنود قتلوا فورا واصيب ثلاثة اخرون». وسيطر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على اجزاء واسعة من حضرموت وفرض احكام الشريعة الاسلامية المتشددة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,080,174

عدد الزوار: 7,619,982

المتواجدون الآن: 0