اخبار وتقارير...اتفاق موسكو- تل أبيب يقضي بامتناع حلفاء روسيا عن ضرب إسرائيل من سورية....موسكو تتأهب لـ «المرحلة الحرجة» في أفغانستان....بوتين: نحو سبعة آلاف من روسيا و»المستقلة» يقاتلون مع الإرهابيين

«داعش» وحكومة دمشق يتقاسمان إنتاج الغاز و«خيراته»...أزمة اللاجئين: قادة أوروبا يطلبون النجدة من تركيا ...مقتل 5 أشخاص في هجوم إرهابي في السعودية

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الأول 2015 - 7:35 ص    عدد الزيارات 2167    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

اتفاق موسكو- تل أبيب يقضي بامتناع حلفاء روسيا عن ضرب إسرائيل من سورية
حلفاء الأسد يحشدون لـ «المعركة الكبرى»... ويتهمون واشنطن بدعم «القاعدة» بشكلٍ غير مباشر
الرأي... بغداد - من إيليا ج. مغناير
في إحدى جلساته الخاصة، قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصرالله إن «أيّ فشل لروسيا اليوم في سورية سيعيد الدبّ الروسي إلى داخل جدار حدوده الجغرافية ولن يخرج بعدها خارج بلاده، ولهذا فإن الكرملين أمام امتحان استراتيجي، وإن دعم أميركا (غير المباشر) عن طريق حلفائها في الشرق الاوسط لتنظيم (القاعدة) في سورية ممثلاً بـ (جبهة النصرة) يهدف إلى ضرب روسيا مباشرة، مع علم الولايات المتحدة ان (القاعدة) لن يكون يوماً موالياً لها، وكذلك تعلم واشنطن انها لن تستفيد من قوة (القاعدة) إلا بإفشال روسيا في سورية، ولهذا فلا خيار للرئيس الروسي إلا الانتصار، وإلا فان الفشل كارثيّ على موسكو».
ويشرح مصدر في قيادة الاركان في غرفة العمليات الـ 4+1 (روسيا والعراق وسورية وايران + «حزب الله») لـ «الراي» ان «روسيا تريد للعالم ان يعلم ان الاحادية والسيطرة المطلقة للولايات المتحدة على العالم قد ولّت، وأن رهان واشنطن يعتمد على صمود المعارضة السورية أمام ضربات سلاح الجو الروسي لأطول مدة ممكنة ليتسنّى لواشنطن ان تحشد الدعم السياسي والدولي اللازم لوقف الضربات الروسية التي قلبت الطاولة على جميع اللاعبين في المنطقة، وخصوصاً تركيا، التي كان زعيمها وعد ان يصلي في جامع الأمويين بعد 4 أشهر من بدء الانتفاضة داخل سورية عام 2011، ولهذا فقط تَقرر - في ضوء الدعم العسكري المكثّف الذي يصل تباعاً ويومياً إلى (القاعدة) وحلفائه لضرب التقدّم السوري - أن تزيد روسيا من عدد ضرباتها وتضاعف الطلعات الجوية وكذلك القوة التدميرية لإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف (القاعدة) والتكفيريين على أرض الشام، ولا سيما ان العملية الكبرى لتحرير الأرياف الشمالية لم تبدأ بعد».
ويقول المصدر القيادي المنسّق بين غرفتيْ عمليات بغداد ودمشق، إن «القوات الأرضية للجيش السوري والقوات الحليفة من الحرس الثوري الايراني و(حزب الله) وقوات اخرى تتقدم ببطء فقط لأخذ التماس المباشر على محاور عدة من أرياف حمص وحماة وحلب واللاذقية لمواجهة (جيش الفتح) المؤلف من (النصرة) وحلفائها، لأن مدافع الميدان من عيار 120 و 160 ميليمتراً، لا تطول مناطق المسلحين وتجمّعاتهم، نظراً الى بعد المواقع المستهدَفة عن بعضها البعض، وإن الانجاز الذي يتم التوصّل اليه هو ايصال القوات المهاجمة الى مواجهة قريبة جداً من المنظمات الحليفة لـ (القاعدة) ليبدأ بعدها الهجوم الواسع المنسّق في الأيام القريبة المقبلة».
ويؤكد المصدر لـ «الراي» ان «سلاح الجو الروسي قام باستهداف نحو 500 هدف، شملت مراكز تحكم وسيطرة ومراكز اتصال ومعسكرات تدريب ومخازن اسلحة تكتيكية واستراتيجية، وتقوم الطائرات من دون طيار والمصادر البشرية على الأرض بتحديث وتجديد بنك الأهداف وضرْب التجمّعات بحيث لم يعد بإمكان (القاعدة) وحلفائه القيام بأيّ هجوم منسّق وواسع أو تجميع حشود عسكرية للاندفاع نحو أي منطقة، لوجود سلاح الجو الروسي في سماء سورية بشكل متواصل». ويضيف: «يقوم سلاح الجو بعمليات إسناد جوي - ناري لضرب خطوط التماس والدفاع، فيما تقوم المروحيات باستخدام الذخائر المتشظّية لمنع انتشار اي جدار بشري من مستخدمي الصواريخ الأميركية المضادة للدبابات من نوع (تاو)، وهو السلاح الذي أغدقت الولايات المتحدة به على المعارضة السورية، بما فيها (القاعدة) في بلاد الشام، عن طريق حلفائها، وقد توافر هذا السلاح المتطور بشكل كثيف لدرجة انه يُستخدم اليوم ضد الافراد ايضاً وليس فقد ضد الآليات».
وتابع المصدر: «بعد انتهاء مرحلة اخذ التماس، سيبدأ سلاح الجو الروسي بعمليات الإسناد الجوي للقوى المهاجمة على الارض واستخدام الذخائر الخاصة لمنع انتشار مستخدمي (تاو) على سطوح الأبنية أو في المخابئ المشجّرة، منعاً لاصطياد القوى المهاجِمة، وقد ازدادت في الأيام الماضية أعداد القوى التي تتهيأ لدخول المعركة المقبلة الاساسية، اذ ضخّ (حزب الله) في منطقة ريف ادلب وحدها قوى جديدة تبلغ نحو 3 آلاف مقاتل من عناصر التعبئة، لتأهيلها وتحضيرها لأسلوب قتال مختلف، يستطيع الحزب الاستفادة منه في حربه الحدودية الطويلة (مع إسرائيل) على ان تكون هناك قوى اخرى للحزب، تمثّل رأس الهجوم، كون التعبئة لا ينتمون لقوات النخبة التي شاركت في معارك القصير وجرود القلمون والزبداني».
ووفق المصدر القيادي، فإن «الحزب وسورية مرتاحان للتدخّل الروسي، الذي منع إسرائيل من استهداف لهذه القوى، وشكّل حصانة، ومنَع تحرُّش إسرائيل بالجبهة السورية، بعدما توصّلت موسكو لاتفاق مع تل ابيب على ان حلفاء روسيا لن يستهدفوا المناطق الحدودية، التي لن تكون منطلقاً لعمليات ضد إسرائيل شرط الا تتدخّل إسرائيل بمدفعيتها أو طائراتها على ارض سورية لدعم المعارضة المسلحة، كما كان يحصل في السابق، فيما يتولّى ضابط اركان روسي عملية التنسيق مع القوى غير المعادية أو الحيادية أو التي أُجبرت على الوقوف في موقف المراقب، ما جعل موسكو تلعب دور (فن المستحيل) على ارض سورية والعراق».
ويؤكد المصدر ان «الولايات المتحدة رفضت أي عملية استخباراتية للتنسيق بين الضربات أو المشاركة في بنك الأهداف الذي تستطيع غرفة العمليات المشتركة الاستفادة منه لضرب الارهاب في سورية، وذلك لأسباب نجهلها، مع العلم ان محاربة الارهاب هو مطلب دولي وإقليمي، وعلى الاقل هذا ما يعلنه الجميع».
 
«داعش» وحكومة دمشق يتقاسمان إنتاج الغاز و«خيراته»
لندن - «الحياة» 
ظهرت أمس أدلة جديدة على «تعاون» بين الحكومة السورية وتنظيم «داعش» في مجال الطاقة خصوصاً إنتاج الغاز و «خيراته». واستعرض تحقيق بريطاني معلومات مفصّلة عن اتفاقات تحصل بين الجانبين وتسمح باستمرار العمل في منشآت النفط والغاز وتقاسم الإنتاج بين مناطق سيطرة الحكومة وتلك الخارجة عنها.
ودأبت حكومة دمشق على نفي المزاعم عن عقدها اتفاقات نفطية مع «داعش»، غير أن موظفين في شركات تابعة للحكومة لكنها تقع في مناطق سيطرة التنظيم، قالوا إن هذه الاتفاقات موجودة بالفعل وتتم عبر وسطاء.
ويسيطر «داعش» حالياً على معظم آبار النفط ومعامل انتاج الغاز في شرق سورية ووسطها وشمالها، لكن النظام يقاتل بشراسة للاحتفاظ ببعض المنشآت المهمة التي ما زالت تحت سيطرته في ريف حمص الشرقي. ووفق مقابلات أجرتها صحيفة «فاينانشال تايمز» مع موظفين في قطاع الطاقة السوري فإن الاتفاقات التي تحصل بين النظام و «داعش» تتركز في قطاع الغاز وليس النفط، كما أنها ليست صفقات مالية بقدر ما هي ترتيبات لضمان تقديم الخدمات. وعقد الاتفاقات بين الجانبين لا يُترجم كذلك وقفاً للنار، إذ إن القتال يتواصل بينهما بلا هوادة.
وتمسكت وزارة النفط والموارد الطبيعية السورية، في بيان أمس، بأن ليس هناك اتفاقات مع «داعش»، لكنها أقرت بأن بعض موظفيها يعمل في مناطق سيطرة التنظيم «من أجل الحفاظ على أمن المنشآت وحمايتها».
ووفق تقرير الصحيفة فإن معظم العاملين في المؤسسات الواقعة تحت سيطرة «داعش» هم من المسلمين السنّة، مشيرة إلى تعرض بعض الموظفين المسيحيين إلى مضايقات على رغم أن «داعش» تلقى الجزية منهم ذهباً. وروى موظفون كيف أن «داعش» يُشرف مباشرة عليهم داخل مراكز عملهم ويفرض عليهم تفسيره للشريعة، بما في ذلك جلدهم.
ومن بين المنشآت التي يتحدث عنها التقرير تفصيلاً معمل غاز توينان الذي يقع على بعد 80 كلم جنوب غربي مدينة الطبقة (محافظة الرقة). ويوضح أن الغاز المنتج في المعمل يذهب إلى منشأة توليد الطاقة الحرارية قرب حلب، حيث تحصل مناطق النظام على 50 ميغاوات يومياً، فيما يحصل «داعش» على 70 ميغاوات. وتدير معمل توينان جزئياً شركة «هسكو» التي يملكها رجل الأعمال السوري جورج حسواني المدرج على لوائح العقوبات الأوروبية بسبب تعامله مع النظام و «داعش». وأوردت الصحيفة البريطانية أن «هسكو» تدفع للتنظيم 15 مليون ليرة سورية (50 ألف دولار) لقاء حماية معداتها التي تبلغ قيمتها بضعة ملايين من الدولارات. ونفى ميشال حسواني، نجل جورج، أن تكون الشركة تدفع أموالاً إلى «داعش»، لكنه أقر بأن التنظيم يدير جزئياً المعمل.
ووفق صفحة «الرقة تُذبح بصمت» سيطر «داعش» في نيسان (ابريل) 2014 على منشأة توينان بعدما كانت في أيدي «لواء أويس القرني»، وتم مباشرة بعد ذلك عقد اتفاق جديد مع دمشق غير ذلك الذي كان مبرماً مع الفصيل الإسلامي. ونص الاتفاق الجديد على أن «يقوم الفنيون الحكوميون بتأمين الصيانة تحت إشراف المهندسين الرسميين، وتُقسم الأرباح إلى قسمين 60 في المئة لحكومة دمشق و40 في المئة للتنظيم».
وانخفض عدد العاملين في توينان من 1600 إلى قرابة 300 شخص، علماً أن «داعش» أعدم هذه السنة مدير العمليات في المنشأة والذي كان وراء الاتفاق مع دمشق.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ظروف العمل في منشآت «كونوكو» في دير الزور أفضل من تلك الموجودة في منشآت أخرى خاضعة لسيطرة «داعش»، مثل توينان في الرقة. ونقلت عن موظفين في منشأة دير الزور أن «أمير داعش» المشرف عليهم يدعى أبو عبدالرحمن الجزراوي (سعودي) ولديه خبرة سنوات في هذا المجال، كاشفين أنه يعطي الموظفين كل شهر برميلاً من المواد التي يتم انتاجها، أي قرابة 100 دولار (أعلى من الراتب الشهري للموظفين).
ونقل التقرير عن «مروان» وهو عامل في منشأة غاز ايبلا في الفرقلس قرب حمص إنهم يقومون دورياً بتدريب على عملية إخلاء المنشأة خشية تعرضها لهجوم، مضيفاً: «أنا سنّي وإذا هربت بسرعة (خلال الإجلاء) سيظن العلويون إنني متآمر. أما إذا تباطأت طويلاً فإنني قد أقع في أيدي داعش».
وتتغذى شبكة الكهرباء السورية بالغاز بنسبة 90 في المئة، وهي تزود مناطق النظام و «داعش». ويسيطر التنظيم على ما لا يقل عن 8 منشآت لتوليد الطاقة بما فيها ثلاث منشآت هيدرو- كهربائية وأكبر منشأة لإنتاج الغاز في البلاد. ولكن في حين يمسك «داعش» بمعامل الإنتاج، فإن النظام يملك الشركات التي تشغلها.
طلاء روسي يحول الدبابات إلى «أشباح«
(نوفوستي)
بدأت الصناعة الدفاعية الروسية في إنتاج طلاء لا مثيل له في العالم يستخدم في سلاح المدرعات. وتجعل مكونات الطلاء التي اخترعها العلماء الروس الدبابات غير مرئية للرادارات وأجهزة الرؤية الليلية.

وقال رئيس الشركة المصنعة ميخائيل تشيريشيف إن تلك المكونات لا تنفذ عبرها العناصر الكيميائية والجسيمات المشعة. لذلك لا تبين المدرعات الروسية على شاشات أجهزة الرؤية الليلية. وأوضح أن الدبابة تنحل وتختفي في البيئة المحيطة بها وتبدو وكأنها مغطاة برداء إخفاء خاص من شأنه الحد من نسبة تذبذب الإشعاع الكهرمغناطيسي.
أزمة اللاجئين: قادة أوروبا يطلبون النجدة من تركيا
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
احتل ملفا الحرب السورية وأزمة اللاجئين الحيز الاكبر من لقاءات قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل خلال اليومين الأخيرين. واتفق قادة الدول الـ28 التي تشكل الاتحاد الاوروبي على ضرورة ابرام صفقة مع تركيا لكي تغلق الاخيرة منافذها تماما امام اللاجئين وتمنعهم من مغادرة اراضيها باتجاه اوروبا. وكرر الزعماء الاوروبيون اعلان ما تبناه وزراء خارجيتهم مطلع الاسبوع الجاري أن «السلام في سوريا يحتاج الى قيادة جديدة» غير بشار الأسد.

وتتجه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى تركيا غدا الأحد للقاء الرئيس ورئيس الوزراء التركيين رجب طيب اردوغان واحمد داوود اوغلو لعرض المقترح الاوروبي عليهما تمهيدا لزيارات لوفود اوروبية الى تركيا خلال الاسبوع المقبل بغية وضع النقاط على الحروف في نص الاتفاق، الذي تأمل بروكسل توقيعه مع انقرة من اجل ايجاد حل لأزمة اللاجئين.

وكان رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر قدم مسودة من الاقتراح الاوروبي حول التعاون مع تركيا بشأن اللاجئين لأردوغان خلال زيارة أجراها الاخير الى بروكسل الاسبوع الفائت. وبحسب يونكر فان المفاوضين الاوروبيين تمكنوا من تحقيق تقدم كبير مع الاتراك لجهة اقناعهم بالصفقة.

وذكر البيان الختامي لقمة الاتحاد الاوروبي، «يجب تبني خطة تعاون وتنسيق مع تركيا من اجل التصدي لأزمة اللاجئين واعادة عدد من اللاجئين الذين دخلوا اوروبا الى تركيا. وسيساهم التطبيق الناجح لهذه الخطة في تسريع إنجاز خارطة طريق تحرير تأشيرات دخول المواطنين الاتراك الى دول الاتحاد. كما ان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيكونون على استعداد دائم لزيادة التعاون مع تركيا في إطار تعزيز وتكثيف الشراكة السياسية والمالية معها بشكل كبير».

وبحسب ما رشح من الوفود المشاركة الى وسائل الإعلام، فإن الصفقة تتضمن تسهيل منح تأشيرات الدخول للمواطنين الاتراك الى البلدان الاوروبية واعادة ملف انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مجددا الى الواجهة، وتقديم مبلغ من المال قدره 3 مليارات يورو الى السلطات التركية لدعم جهودها في استضافة اكثر من مليوني لاجئ سوري على اراضيها. في المقابل ينبغي على تركيا ان تتعهد منع اللاجئين من مغادرة اراضيها باتجاه اوروبا وان تتصدى لتجار البشر الذين يعملون على نقل المهاجرين بحرا او برا من تركيا الى الاراضي الاوروبية.

لكن حسابات الاتراك قد تكون مختلفة عن العرض الاوروبي المقدم لهم، فربما رأى اردوغان استغلال ورقة اللاجئين بشكل أكثر فاعلية لجهة تحقيق مكاسب للسياسة الخارجية التركية اقليميا ودوليا. ومن بين النقاط التي قد يلجأ الرئيس التركي الى زيادتها على مضمون الصفقة وان بصورة خفية: وقف الدعم الغربي غير المشروط للأكراد السوريين المناوئين لتركيا وتعزيز موقع القبارصة الاتراك في اي مفاوضات مستقبلية بشأن جزيرة قبرص وطلب تسريع ملف انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي الذي يلقى مناهضة شديدة من المانيا وفرنسا، انشاء مناطق آمنة في شمال سوريا لحماية استيعاب النازحين المدنيين داخل سوريا. لكن هذه النقطة الاخيرة استبعد رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي دونالد توسك ان يوافق عليها الاتحاد الارووبي عندما قال «لقد طلبت من الرئيس اردوغان ان يحدد شروطا واقعية وقابلة للتحقيق. ان اقامة مناطق آمنة في سوريا اصبحت الآن مسألة شديدة التعقيد في ظل التدخل الروسي العسكري في سوريا ورفض موسكو القاطع لهذه الفكرة«.

وفي خطاب امام البرلمان الالماني قبل مغادرتها الى بروكسل للمشاركة في القمة التي بدأت اول امس وانتهت امس، قالت ميركل ان «معظم لاجئي الحرب الذين يدخلون الاراضي الاوروبية يأتون من تركيا. ولهذا السبب نحن ليس في استطاعتنا السيطرة على الوضع ووقف حركة اللاجئين الا اذا عملنا على ذلك جنبا إلى جنب مع تركيا».

اما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فحرص على استخدام لغة اكثر صلابة حيال اي صفقة تبرم مع الاتراك، اذ شدد على انه «لا ينبغي تسهيل منح التأشيرات للاتراك بشكل غير مشروط، فقط لأننا نحتاج الى مساعدة يقدمها الاتراك لنا بالنسبة لأزمة اللاجئين. لذا يجب صياغة اتفاق واضح بين الطرفين وبشروط محددة».

ولن يبرم الاوروبيون اتفاقا مع تركيا وحدها انما سيسعون ايضا الى تقديم المزيد من الدعم المالي الى لبنان والأردن لكي يستوعب البلدان الجاران لسوريا المزيد من اللاجئين السوريين فلا يغادر هؤلاء المنطقة باتجاه اوروبا.

وبخصوص الحرب السورية، جدد القادة الاوروبيون دعوة روسيا الى «وقف استهداف المدنيين والثوار المعتدلين المناهضين للأسد» والتركيز فقط على ضرب «داعش« بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي الذي يقصف مواقع الارهابيين. وأجمع الزعماء الـ28 على ان سوريا لا يمكن ان تعرف السلام مجددا في ظل قيادة بشار الأسد، فقالوا في البيان الختامي لليوم الاول من القمة «لا حل للصراع في سوريا في ظل قيادتها الحالية وفي حال لم يتم تحقيق التطلعات المشروعة للسوريين. فنظام بشار الأسد يتحمل اكبر قدر من مسؤولية عن اراقة دماء السوريين والدمار الذي اصاب سوريا». لكن مواقف الدول الاوروبية لا تزال متباينة حول امكان لعب الاسد دوراً في المرحلة الانتقالية التي يؤمل ان تتم وفق بيان جنيف الصادر العام 2012. وشدد بيان القمة الارووبية امس على وجوب اشراك جميع الدول الاقليمية في ايجاد حل سياسي للازمة السورية.

ميدانيا، استمرت مآسي غرق مراكب اللاجئين في مياه المتوسط، فيما اعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور اوربان ان بلاده اتمت بناء سياج شائك على طول حدودها مع كرواتيا. وطالب اوربان بأن تقوم السلطات اليونانية بإحكام قبضتها على كامل حدود جزرها ومنع اي مهاجر غير شرعي من بلوغ اراضيها. هذا واعلنت هنغاريا اتفاقا رباعيا مع كل من بولندا وتشيكيا وسلوفاكيا لنشر قوة عسكرية مشتركة على طول الحدود الهنغارية لمنع اي مهاجر غير شرعي او لاجئ من الدخول الى قلب القارة الاوروبية.

وفي الشق المتعلق بتعديلات تطالب بريطانيا بإجرائها على بنود معاهدات الاتحاد الاوروبي الخاصة بحرية التنقل والعمل الممنوحة لمواطني دول الاتحاد، أملى القادة الاوروبيون على رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون ضرورة تقديم بريطانيا في تشرين الثاني المقبل التغييرات التي تنشدها في كتاب رسمي توجهه الى رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي دونالد توسك، وذلك لإتاحة الفرصة لحكومات الدول الـ27 الاخرى في الاتحاد للنظر في هذه المطالب البريطانية واعلان مواقفها منها في القمة الاوروبية المقبلة التي ستعقد في كانون الاول المقبل. وتهدد بريطانيا بالخروج من اسرة الاتحاد في حال لم توافق بروكسل على مطالبها الخاصة بحرية التنقل والعمل الممنوحة لمواطني الاتحاد في شتى دوله، وهي حرية تؤثر سلبا على بريطانيا بسبب تدفق اعداد هائلة من الاوروبيين الشرقيين العاطلين عن العمل الى المملكة المتحدة مما يخلق ازمات عدة مثل الاسكان ويؤثر سلبا على اليد العاملة البريطانية.
مسلَّح يفتح النار في مسجد للشيعة في القطيف
(العربية.نت) (أ ف ب)
فتح مسلح النار في حسينية للشيعة في شرق السعودية أمس ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص، قبل ان يقتل، بحسب ما افاد تلفزيون الاخبارية الرسمي.
وتحدث التلفزيون عن مقتل «رجل فتح النار في حسينية سيهات» في منطقة القطيف في المنطقة الشرقية، بدون ان يذكر تفاصيل حول كيفية مقتله.
وذكر التلفزيون ان اربعة اشخاص من بينهم امرأة اصيبوا في اطلاق النار، مضيفا ان المسلح هو شاب في العشرين من عمره، ولم تعرف دوافعه. ويأتي اطلاق النار بعد يومين من بدء احتفالات عاشوراء.
مقتل 5 أشخاص في هجوم إرهابي في السعودية
 (العربية، ا ف ب)
 شهدت مدينة سيهات في محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية، حادثة إرهابية نفذها أحد الأشخاص بواسطة هجوم مسلح على مسجد الحمزة في المدينة ونتج عنها إصابة 9 ومقتل 5 آخرين ممن كانوا في المسجد، وفقاً للمعلومات الأولية.

وتمكنت الشرطة السعودية من محاصرة الإرهابي في البلدة، وتم قتله بعد تبادل إطلاق نار، بينما يشتبه في تورط اثنين في الحادثة تم التعامل معهما من قبل الجهات الأمنية.

وبحسب مصادر «العربية.نت» فإن القتلى ممن كانوا في المسجد هم علي حسين السليم، وبثينه العباد، وأيمن العجمي، وعبدالستار أبو صالح، وعبدالله الجاسم.

وروى شهود عيان لـ«العربية» أن الإرهابيين سرقوا سيارة أجرة من حي العنود في الدمام، واستقلوها حتى وصلوا إلى المسجد في حي الكوثر في سيهات، وقاموا بإطلاق النار.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية في بيان ان تنظيم «داعش» تبنى الهجوم.

وكشف الناطق الإعلامي بصحة الشرقية أسعد سعود أن صحة الشرقية استنفرت طاقاتها لاستقبال المصابين جراء إطلاق النار الذي وقع في أحد المساجد بسيهات في محافظة القطيف، وسيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل عدد حالات المصابين التي تم إستقبالها .

وأوضح أسعد أن مدير عام صحة الشرقية بانابة الدكتور عصام الخرساني يتابع أوضاع المصابين، وقد وجه إدارة الطوارئ والنقل الاسعافي بصحة الشرقية بتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات واستقبال المصابين وتقديم كافة الخدمات الإسعافية والرعاية العلاجية لهم.
 
موسكو تتأهب لـ «المرحلة الحرجة» في أفغانستان
موسكو - «الحياة» 
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زعماء رابطة الدول المستقلة خلال قمة استضافها منتجع بوراباي قرب العاصمة الكازاخستانية آستانة أمس، على انشاء قوة مهمات مشتركة وفرق تدخل سريع للدفاع عن حدود المنطقة في حال الأزمات خلال السنوات الخمس المقبلة. وسيسمح ذلك بنشر قوات روسية ودول أخرى على الحدود المضطربة بين طاجيكستان وأفغانستان والبالغ طولها 1300 كيلومتر.
وأيضاً، وقّع قادة الرابطة الذين أكد الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إنهم تفاعلوا مع قلق روسيا من التصعيد المتزايد وزعزعة الاستقرار في أفغانستان، وثيقة لتنسيق عمل أجهزة حراسة السجون، وأخرى لإنشاء آليات مشتركة في مجال التحقيق والمتابعة. كما اتفقوا على تنظيم تبادل المعلومات على صعيد مواجهة الهجرة غير الشرعية، وأيدوا إعلاناً لمكافحة الإرهاب الدولي.
وصرّح بوتين في القمّة التي غابت عنها أوكرانيا وجورجيا، بأن «الوضع في أفغانستان يزداد سوءاً، ويقترب من المرحلة الحرجة، إذ يعزز الإرهابيون من فصائل عدة قوّتهم ويخططون لمواصلة التوسع».
وزاد الرئيس الروسي غداة إعلان الولايات المتحدة إبطاء انسحاب قواتها من أفغانستان بتأثير تكثيف حركة «طالبان» خلال الأسابيع الأخيرة محاولاتها للتمدد في شمال أفغانستان المحاذية للحدود مع طاجيكستان، حيث استطاعت احتلال مدينة قندوز لأيام، وهاجمت مدناً أخرى: «أحد أهم أهداف الإرهابيين اختراق منطقة آسيا الوسطى، وهو سيناريو يجب أن نستعد لمواجهته. ونرى أن تشكيل مجموعات لقوّات حرس الحدود وتحسين عمل الهياكل الأمنية المشتركة سيعزّزان قدراتنا في التعامل مع الأزمات على الحدود».
وأول من أمس، لمّحت مصادر عسكرية روسية إلى احتمال تعزيز الوجود الأمني - العسكري لروسيا وبلدان الرابطة في طاجيكستان المجاورة لأفغانستان باعتبارها «الهدف الأقرب للمجموعات الإرهابية».
وكانت موسكو امتلكت قاعدة عسكرية في طاجيكستان، وتولّت قوّاتها مسؤولية حفظ الأمن على حدود طاجيكستان حتى العام 2005 حين انسحبت إثر انتهاء الفترة الزمنية لاتفاق موّقع مع دوشانبه في هذا الشأن.
وقال الأمين العام التنفيذي لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف إن «طاجيكستان مكان محتمل لنشر القوات المشتركة، سواء استأنفت روسيا حراسة الحدود أو لم تفعل ذلك»، وهو ما استبعده المحلّل السياسي الطاجيكستاني عبد الغني مامادازيموف قائلاً: «وجود قاعدة روسية في البلاد أمر ممكن. ولكن الحدود تعتبر مسألة سيادة قومية بالنسبة إلى الحكومة الطاجيكية».
بوتين: نحو سبعة آلاف من روسيا و»المستقلة» يقاتلون مع الإرهابيين
السياسة..
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن عدد مواطني روسيا وغيرها من بلدان «رابطة الدول المستقلة»، الذين يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية يتراوح بين خمسة وسبعة آلاف شخص.
ونقلت مواقع إلكترونية عدة عن بوتين قوله في كلمة أمام مجلس قادة «رابطة الدول المستقلة» الذي انعقد في بوراباي في كازاخستان، «إننا بالطبع لا نستطيع السماح لهم (الإرهابيين) بأن يستعملوا الخبرة التي يكتسبونها بسورية في الوقت الراهن في ديارنا مستقبلاً».
وأشار إلى إجراء محادثات مع السعودية والإمارات ومصر والأردن وإسرائيل بشأن سبل مكافحة التطرف، مضيفاً «إننا نحاول إقامة التعاون مع الولايات المتحدة وتركيا لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين».
ولفت إلى تحقيق تقدم في مجال تنسيق الخطوات والجهود لمكافحة الإرهابيين في هذه المنطقة، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام إلى عمل مركز التنسيق المعلوماتي في بغداد.
وخلال القمة أعلن بوتين أن العملية الروسية في سورية محكومة زمنياً بالعملية الهجومية التي ينفذها الجيش السوري، مؤكداً أن سلاح الجو الروسي حقق نتائج ملموسة في سورية.
وأضاف «حقق عسكريونا نتائج ملموسة بضربهم أهدافاً حددت بالتنسيق مع السوريين من الجو والبحر وتم تدمير العشرات من مراكز القيادة ومخازن الذخائر وتصفية مئات الإرهابيين وكمية كبيرة من الآليات العسكرية»، مشيراً إلى أن «سلاح الجو الروسي والوسائل الأخرى تستخدم في سورية وحدها لمكافحة الإرهاب».
وأكد زيادة أهمية التعاون في إطار الرابطة في مجال مكافحة الإرهاب، قائلاً «يجب ضمان العمل الفعال لمركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة ومواصلة تنسيق عمل الاستخبارات والقيام بتبادل المعلومات بشكل دائم. ومن المهم للغاية أن نراقب بانتباه الوضع على الحدود الخارجية للرابطة».
وطالب «رابطة الدول المستقلة» بأن تكون مستعدة للتصدي لمحاولات الإرهابيين التسلل إلى آسيا الوسطى من أفغانستان، مشيراً إلى أن «الوضع (في أفغانستان) على وشك أزمة بالفعل ويزداد نفوذ إرهابيين من مختلف الأنواع، ولا يخفون خططهم للتوسع في المستقبل».
وأوضح أن «بلدان رابطة الدول المستقلة ستتمكن من تأسيس مجموعة من أجهزتها المعنية بحراسة الحدود وغيرها من أجل تسوية الأزمات على الحدود».
 
كابول تشيد بقرار واشنطن إبقاء جنودها في أفغانستان الى ما بعد 2016
المستقبل.. (اف ب)
رحبت كابول بقرار واشنطن إبقاء آلاف الجنود في افغانستان الى ما بعد 2016، لدعمها في مواجهة حركة طالبان التي تتوعد الاميركيين بحرب استنزاف لا ترحم مكلفة وميؤوس منها.

وقرر الرئيس الاميركي باراك أوباما الخميس الابقاء على 5500 جندي على الاقل هناك حتى العام 2017، ما يؤكد عدم قدرة القوات الافغانية على الدفاع لوحدها عن بلادها رغم الدعم العسكري والمالي الضخم من الدول الغربية.

وقال اوباما الذي انتخب في 2008 واعدا بانهاء الحروب في افغانستان والعراق «لن اسمح باستخدام افغانستان ملاذا للارهابيين من أجل مهاجمة بلدنا مرة اخرى«.

وبالتالي، لن يرى اوباما قواته تغادر الاراضي الافغانية قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني 2017.

واعربت الحكومة الافغانية عن ارتياحها ازاء قرار اوباما مؤكدة في بيان «انها سترد على التخويف والترهيب بكل ما لديها من قوة» معلنة في الوقت ذاته انها «تترك الباب مواربا امام السلام» مع أعدائها المستعدين لالقاء السلاح.

كما رحب الرئيس اشرف غني، الوثيق الصلة بالغربيين، بالقرار، وكتب على تويتر ان بلاده «لا تزال مصممة اكثر من أي وقت مضى» للعمل من اجل الاستقرار والتنمية» في البلاد و»تعزيز العلاقات في مكافحة الارهاب«.

وحتى قبل الاعلان عن قرار اوباما، اكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس ان المتمردين «سيواصلون هجماتهم «حتى طرد اخر الغزاة«.

وقد اظهرت الهجمات الاخيرة لحركة طالبان بدءا من سيطرتهم لبضعة ايام على مدينة قندوز، ابرز انتصار عسكري لها منذ عام، ان القوات الافغانية لا يمكنها دائما السيطرة ميدانيا بمفردها رغم مبلغ 60 مليار دولار انفقتها واشنطن طوال 14 عاما لتجهيزها وتدريبها.

«طالبان» تراهن على حرب استنزاف

وبدعم من الجنود الاميركيين وحلف شمال الاطلسي، تمكنت القوات الافغانية بشق النفس من استعادة السيطرة على قندوز.

والثلاثاء، بعد أسبوعين من سيطرتها على المدينة، اعلنت حركة طالبان انها اصدرت تعليمات الى مقاتليها للانسحاب والتراجع إلى المناطق الريفية المحيطة بها «لتعزيز خط الدفاع والاحتفاظ بقوتهم لعمليات في المستقبل» في اشارة الى احتمال ان تكون فترة الانكفاء قصيرة الاجل.

بالاضافة الى قندوز، شنت طالبان في الاسابيع الاخيرة هجمات متفرقة ضد القوات الافغانية في العديد من المحافظات المجاورة ما اثار المخاوف على الاستقرار في الشمال بأكمله، رغم انه ليس أحد المعاقل الرئيسية للحركة.

وفي الوقت نفسه، فان طالبان وحلفاءهم لا يزالون يشكلون تهديدا في الجنوب، لا سيما حول قندهار، معقل التمرد الافغاني. والاسبوع الحالي، اعلن التحالف العسكري لحلف شمال الاطلسي بقيادة الاميركيين، ان القوات الاميركية والافغانية شنت عمليات ضد تنظيم القاعدة في المنطقة.

يذكر ان الولايات المتحدة اطاحت طالبان من السلطة اواخر عام 2001 بعد ان رفضت تسليمها اسامة بن لادن، لكن الحركة تعزز قواها، خصوصا السيطرة المذهلة على قندوز، متوعدة الاميركيين بحرب استنزاف لن يكون لهم بديل في نهايتها سوى التراجع.

واضاف ذبيح الله مجاهد الخميس «عندما يجد الغزاة ان الهجمات ضدهم تتصاعد ولم يعد لديهم المزيد من المال لصرفها في هذه الحرب العبثية، فسيضطرون الى التخلي عن سياسة الاضطهاد التي ينتهجونها«.

وقد اعلن الجيش الاميركي الابقاء على 9800 جندي موجود في افغانستان حتى العام 2016 بشكل اساسي. واعتبارا من عام 2017، سيتم الاحتفاظ بـ 5500 جندي في عدد قليل من القواعد بما في ذلك باغرام، قرب كابول، وجلال آباد (شرق) وقندهار (جنوب).

وقبل الاعلان امس الخميس، كان الاميركيون يأملون في مغادرة البلاد في نهاية 2016 والابقاء على نحو الف عسكري على الاكثر.

وتأمل واشنطن التي فقدت طوال 14 عاما من النزاع اكثر من الفي جندي، ناهيك عن عشرات آلاف الجرحى والمصابين بصدمات نفسية، ان تبقي الدول الاخرى في بعثة حلف شمال الاطلسي التي تضم حاليا 12500 عسكري بعض الجنود الى ما بعد عام 2016.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,102,140

عدد الزوار: 7,620,907

المتواجدون الآن: 0