قبائل يمنية تنتفض على الحوثيين وخسائرهم كبيرة في معارك تعز...توجيهات بتنفيذ قرار دمج المقاومة بالجيش وخطة أمنية جديدة في عدن

هادي يأمر بتقديم الدعم العسكري لتسريع الحسم في تعز ...دعوات لإلغاء مشاركة الحكومة اليمنية في المفاوضات رداً على مجزرة تعز

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الأول 2015 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1887    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قبائل يمنية تنتفض على الحوثيين وخسائرهم كبيرة في معارك تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت أمس المعارك التي تخوضها وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف و «المقاومة الشعبية» ضد مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظات تعز والجوف ومأرب وإب في ظل تقدم للمقاومة وأنباء عن مقتل وجرح عشرات من مسلحي الجماعة جراء المواجهات وغارات طيران التحالف.
وكشفت مصادر المقاومة في محافظة الجوف، عن أن قوات الجيش والتحالف ومسلحي القبائل الموالين للحكومة معززين بدبابات وعربات هجومية مدرعة وكاسحات ألغام وراجمات صواريخ، وصلوا أمس إلى منطقة «وسط» حيث قبائل المرازيق في مديرية «خب والشعف» وخاضوا مواجهات مع الحوثيين قرب معسكر «الخنجر» تحت غطاء من طيران التحالف. وأضافت المصادر أن قوات الشرعية باتت تفرض حصاراً على مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف)، في حين أكد شهود أن تعزيزات للحوثيين وصلت إلى منطقتي المحجزة والحريشا قرب مفرق الجوف شمال مأرب.
وقال متحدث باسم المقاومة لـ «الحياة»، إن مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة بين قبائل المرازيق وقبائل آل صيدة كبرى قبائل الجوف، بدعم من رجال المقاومة من جهة، وبين الحوثيين وقوات موالية لصالح في وسط مديرية خب والشعف شمال المحافظة. وأضاف أن القبائل انتفضت على الميليشيات بعد محاولتها فرض السيطرة والتمدد في أراض تقطنها القبائل، ما جعلها تعمل على تطهير مناطقها من المتمردين، وأشار إلى أن رجال القبائل كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة وأجبروهم على التراجع.
وفي تعز، أشار مصدر طبي إلى ارتفاع ضحايا القصف الصاروخي الذي شنه الحوثيون والقوات الموالية لصالح صباح أمس على أحياء سكنية في حي الروضة إلى 23 قتيلاً و92 جريحاً. وقال شهود إن الحوثيين قصفوا حي الروضة بعد قصفهم أحياء بصواريخ الكاتيوشا في مجزرة وصفت بالأبشع طوال فترة سيطرتهم على تعز.
وذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس عبدربه منصور هادي أجرى اتصالين مساء أول من أمس، بقائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي وقائد اللواء 35 مدرع في تعز اللواء عدنان الحمادي، نقل خلالهما تعازيه ومواساته إلى أسر الشهداء، وحث قوات الجيش والمقاومة في تعز على الصمود في وجه قوى الإجرام، وجدد تأكيده دعم جبهات المقاومة في محافظة تعز وبقية المحافظات حتى تحريرها من الميليشيات الانقلابية.
وأكدت المصادر أن قوات المقاومة والجيش أحرزت تقدماً في جبهة شارع الأربعين (شمال شرق تعز) وسيطرت على «حي الكمب الروسي» وتبة المحضار وتبة الصبري والجهيم بإسناد من طيران التحالف الذي شن سلسلة غارات على مواقع الحوثيين. وأفادت المصادر بأن 30 حوثياً على الأقل قتلوا أثناء المواجهات والقصف الجوي للتحالف إلى جانب تدمير منصات صواريخ لهم وآليات ثقيلة في منطقتي الحوبان والجند شمال المدينة.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) أفاد شهود ومصادر قبلية بأن عناصر الجيش الوطني والمقاومة اقتربوا أمس من مركز مديرية صرواح غرب مأرب، وهي آخر معقل للحوثيين باتجاه محافظة صنعاء.
واستهدف طيران التحالف أمس لأول مرة معسكر القصير في منطقة قيفة قرب مدينة رداع غرب محافظة البيضاء، ومعسكر اللواء 139 في مدينة رداع، فيما قالت مصادر المقاومة في مديرية قعطبة إنها صدت هجوماً للحوثيين بين إب والضالع في مديرية العود وقتلت منهم 15 مسلحاً وأجبرتهم على التراجع إلى مديرية «الشعر».
وطاولت الغارات تجمعات الحوثيين في مديريتي حرض وميدي التابعتين لمحافظة حجة (جنوب غرب) وامتدت إلى مواقع متفرقة في صعدة المجاورة حيث المعقل الرئيسي للجماعة، وأفادت مصادر المقاومة بأن قائد ميليشيا الحوثيين في مديرية ميدي ويدعى «أبو حمزة»، قتل أمس مع ستة من حراسه في غارة للتحالف.
وعلى الحدود السعودية - اليمنية، قصفت المدفعية السعودية مواقع يتحصن فيها المسلحون الحوثيون في مناطق في مديرية منبه التابعة لمحافظة صعدة ودمرتها. كما قصف طيران التحالف مواقع في مديرية منبه على حدود محافظة الدائر، ودمر آليات ومدرعات متحركة وأخرى ثابتة.
وتأتي تحركات الحوثيين في اتجاه منبه في محاولة لاختراق الحدود السعودية، بعد أن أفشلت القوات السعودية محاولاتهم في منطقتي الخوبة والطوال.
هادي يأمر بتقديم الدعم العسكري لتسريع الحسم في تعز
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
ذكرت مصادر سياسية يمنية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي أعطى توجيهاته الى رئاسة هيئة الاركان في الجيش الوطني بضرورة سرعة تقديم الدعم العسكري واللوجستي للمقاومة الشعبية في تعز والتسريع بتحرير ميناء المخا وتحقيق الحسم بتعز، وذلك بعد ساعات من المجزرة التي ارتكبها الحوثيون وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح في المدينة وأسفرت عن سقوط 100 بين قتيل وجريح.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ»المستقبل» إلى أن هادي أجرى اتصالا مع قائد المقاومة بتعز الشيخ حمود المخلافي تعهد خلاله بسرعة تقديم الدعم العسكري وتعزير امكانيات المقاومة التسليحية لمساعدتها على تحقيق الحسم العسكري، كما وجه قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادي بسرعة انجاز العمليات العسكرية الهادفة الى استعادة السيطرة على ميناء المخا ودعم صفوف المقاومة في عاصمة المحافظة.

وكانت الرئاسة اليمنية أصدرت بيانا اتهمت فيه الانقلابيين بارتكاب جرائم ابادة جماعية في حق السكان، واعتبر البيان ان تحرير تعز اصبح اولوية لدى الدولة وان النصر قريب.

وخلال اتصاله بالمخلافي والحمادي حملهما هادي نقل تعازيه ومواساته لأسر الشهداء الذين سقطوا في القصف الهمجي الذي شنته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من الاحياء السكنية بمدينة تعز، كما حض قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز على الصمود في وجه قوة الاجرام الانقلابية، وجدد تأكيده على دعم جبهات المقاومة في محافظة تعز وباقي محافظات الجمهورية حتى تتحرر كافة المدن والمحافظات من الميليشيا الانقلابية التي لا تفرق بين صغير وكبير .

وشدد هادي على مزيد من التكاتف لمواجهة هذه العناصر الانقلابية التي سعت وتسعى الى قتل النفس المحرمة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بطريقة هستيرية ولا تمت لديننا الاسلامي بصلة .

في غضون ذلك، اكدت مصادر حكومية يمنية في الرياض ان الرئاسة والحكومة قد تعيدان النظر في المشاركة بالمفاوضات التي دعت اليها الامم المتحدة مع الانقلابيين والمقرر عقدها في جنيف نهاية الشهر الجاري.

واعتبرت المصادر ان استمرار الانقلابيين في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، والتي كان آخرها مقتل واصابة نحو 100 من المدنيين في قصف متعمد للاحياء السكنية بتعز يكشف عن عدم جدية الانقلابيين في التوصل الى تسوية سياسية ترتكز على تنفيذ القرار الدولي رقم 2216، مشيرة الى أن الحكومة تواجه ضغوطاً من المكونات السياسية والفعاليات الشعبية اليمنية للتراجع عن موافقتها المبدئية بالمشاركة في مفاوضات جنيف.

وحملت المصادر الانقلابيين مسؤولية افشال الجهود الاممية الهادفة الى استئناف المفاوضات من خلال استمرارهم في ارتكاب ابشع الجرائم واستهداف المدنيين واختطاف الناشطين السياسيين والصحافيين المناوئين لهم.

في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي أمس غارات على آخر معاقل ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب واستهدف مواقع لها في منطقة المخدرة، التابعة لمنطقة صرواح.

وأغارت مقاتلات التحالف العربي على معسكر المجد في بلدة مكيراس بمحافظة أبين الجنوبية، واستهدفت مواقع وآليات للميليشيات في البلدة ودمر مخزن صواريخ في معسكر اللواء، ما ادى الى انفجار كبير في الموقع، كما استهدفت المقاتلات مواقع الميليشيات في محيط القصر الجمهوري وحي السلال في مدينة تعز.

وأغار طيران التحالف على مواقع للميليشيات في محافظة شبوة، حيث استهدف مواقع عسكرية في مديريتي سيلان وبيحان، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وفي الحديدة استهدف طيران التحالف معسكر الدفاع الجوي الذي تسيطر عليه الميليشيات. واستهدف مواقع للميليشيات في مدينة عبس بمحافظة حجة.

وفي محافظة صنعاء، شن طيران التحالف غارات جوية على مواقع للميليشيات في منطقة اللحف ببلاد الروس وفي بني حشيش وعلى جبل الخطفة في مديرية سنحان.
 
إندلاع قتال شديد في مدينة تعز باليمن وهادي يؤكِّد مشاركته في المحادثات الأممية
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز - العربية نت)
بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغه فيها بموافقته على حضور جلسات المحادثات التي دعت إليها الأمم المتحدة.
وأوضح هادي استعداد الحكومة اليمنية للعمل على إيجاد مخرج للأزمة انطلاقا من قرار مجلس الأمن 2216 بعد أن نقل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ موافقة الأطراف الانقلابية على امتثالهم به، والتأكيد على أن أي اتفاقات ستكون مبنية عليه ومستندة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
كما أعرب الرئيس اليمني في الرسالة عن بدء أولى الخطوات بتشكيل لجنة فنية لتهيئة وإعداد المتطلبات التي تضمن تسهيل عملية المشاورات ونجاحها.
ميدانيا، قالت قوات موالية للحكومة اليمنية إن 20 على الأقل من قوات الحوثيين قتلوا في اشتباكات ضارية في تعز ثالث أكبر المدن اليمنية بعد يوم من قصفهم إياها بالصواريخ.
وتدور معارك بين الحوثيين وقوات صالح من جانب وتحالف تقوده السعودية يحاول أن يعيد إلى السلطة حكومة الرئيس الحالي لليمن عبد ربه منصور هادي الذي يقيم الآن في مدينة عدن بجنوب البلاد.
وقال قادة قوات موالية لهادي إن قواتهم قتلت 20 حوثيا ومواليا لصالح على الأقل في تعز. ولم يتسن الاتصال بأحد من الحوثيين لتأكيد عدد القتلى.
وقالت مصادر طبية ان 14 مدنيا قتلوا يوم الأربعاء في قصف لمدينة تعز نفذه الحوثيون.
واضطر آلاف إلى الفرار من تعز أما الذين تركوا بالمدينة فيواجهون نقصا شديدا في الإمدادات الرئيسية. وفي سبتمبر أيلول قالت الأمم المتحدة إنها قلقة بشان نظام الرعاية الصحية الذي اقترب من الانهيار في المدينة.
 وامس، قالت وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون ان 12 على الأقل من الموالين لهادي قتلوا في كمين أعده الحوثيون في مأرب إلى الشرق من صنعاء. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الوفيات.
 
دعوات لإلغاء مشاركة الحكومة اليمنية في المفاوضات رداً على مجزرة تعز وانطلاق عملية تحرير الجوف من المتمردين بمشاركة 10 آلاف مقاتل
600 من مقاتلي المقاومة غادروا عدن لتلقي تدريبات عسكرية في الإمارات
صنعاء – «السياسة»:
انفجر الوضع عسكرياً في محافظة الجوف اليمنية شمال شرق اليمن باندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني المدعومة بقوات التحالف والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين ميليشيات المتمردين في منطقة وسط بمديرية خب والشعف التي تعد واحدة من أكبر مديريات محافظة الجوف، وتقع على حدود محافظتي صعدة من جهة الغرب وحضرموت من جهة الشرق، ولا تبعد كثيراً من محافظة مأرب.
وقال مصدر قبلي لـ»السياسة» إن تبادلاً عنيفاً للقصف بمختلف الأسلحة بما في ذلك المدفعية الثقيلة وقع بين الجانبين مساء أول من أمس في هذه المديرية، وذلك بعد ساعات من قصف متبادل بينهما في منطقة قناو باتجاه معسكر الخنجر، وبالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف على مواقع وتجمعات الحوثيين في هذه المناطق وغيرها من مناطق محافظة الجوف، في حين قتل أمس اثنان من مسلحي المقاومة في منطقة وسط بقذيفة هاون أطلقتها الميليشيات.
وقال مصدر في المقاومة لـ»السياسة» إن التحالف حشد ما يزيد عن عشرة آلاف مقاتل من قواته ومن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مناطق عدة في محافظة الجوف لتحريرها من الميليشيات.
وفي محافظة مأرب، أكدت مصادر قبلية وعسكرية لـ»السياسة» أن ميليشيات صالح والحوثي سيطرت على جبال الملح المطلة على معسكر كوفل بمنطقة صرواح بعد معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية قتل فيها العشرات من الجانبين ودمرت آليات عسكرية، بالتزامن مع معارك أخرى بينهما في منطقة المخدرة، فيما لقي 12 من مقاتلي المقاومة مصرعهم وأصيب آخرون في كمين نصبه لهم الحوثيون خلال محاولتهم التقدم باتجاه صرواح.
وقال مصدر في المقاومة لـ»السياسة» إن المقاومة تقدمت مسافة ثلاثة كيلومترات غرب صرواح.
في غضون ذلك، ارتكبت ميليشيات صالح والحوثي مجزرة جديدة في مدينة تعز أطلق عليها الأهالي «مجزرة الكاتيوشا»، حيث قتلت 23 مدنياً وأصابت ما يزيد عن الـ70 بقصف أحياء سكنية مكتظة بالسكان بصواريخ كاتيوشا أول من أمس.
وقالت مصادر محلية إن الميليشيات قصفت بـصواريخ الكاتيوشا أحياء الضبوعة والتحرير الأعلى و26 سبتمبر والباب الكبير وباب موسى وسوق الخضروات في السوق المركزي وسط المدينة، كما قصفت بعد ساعات من هذه المجزرة حي الروضة ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 20، ما رفع عدد الضحايا إلى 27 قتيلا و90 مصاباً، في حين صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً للميليشيات على منطقة الدحي وتمكنت من السيطرة على منطقة الكمب ومواقع أخرى في منطقتي الدحي والأربعين.
وأجرى الرئيس هادي بعد هذه المجزرة اتصالاً هاتفيا بقائد المقاومة الشعبية في تعز حمود المخلافي وقائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، حيث حض قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز على الصمود في وجه «قوة الإجرام الانقلابية»، مؤكداً أن الانتصار لإرادة الشعب قادم لا محالة.
وفي أول رد فعل على هذه الجريمة، أصدر مجلس تنسيق المقاومة في تعز بياناً طالب فيه السلطة الشرعية بإيقاف مفاوضاتها المقبلة مع الانقلابيين وسرعة رفع دعوى قضائية في محكمة الجنايات الدولية ضد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكد المجلس «أن فعلا كهذا لن يمر وسيكون الرد متناسبا مع كبر الجرم»، في وقت دعا أعضاء مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية الرئيس هادي وحكومته إلى رفض التفاوض مع من وصفوهم بـ»القتلة»، في إشارة إلى الحوثيين.
واستنكروا التصعيد الدموي لهذه المليشيات ضد المدنيين الآمنين والأطفال والنساء، معتبرين أن الجرائم المروعة والمجازر البشعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي وقوات صالح ضد المدنيين في مدينة تعز تعد جرائم حرب ضد الإنسانية تستهدف أبناء تعز الرافضين للانقلاب الدموي والميليشيات المتمردة.
من ناحية ثانية، قال مصدر في المقاومة الجنوبية لـ»السياسة» إن 600 من مقاتلي المقاومة غادروا عدن خلال اليومين الماضيين إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي دورات عسكرية لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم العودة للالتحاق بوحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني في عدن ومدن جنوبية أخرى، موضحاً أن مقاتلي المقاومة غادروا عدن على دفعتين، ومن المتوقع مغادرة المزيد من مقاتلي المقاومة إلى دول عربية أخرى لذات الغرض خلال الفترة المقبلة.

 

 

توجيهات بتنفيذ قرار دمج المقاومة بالجيش وخطة أمنية جديدة في عدن

إيلاف...جمال شنيتر
بدأت السلطات المحلية والأجهزة الامنية اليمنية في مدينة عدن تنفيذ خطة أمنية جديدة لحماية وتامين المدينة. وتعتزم الحكومة اليمنية، بدء عملية استيعاب خمسة آلاف عنصر من المقاومة الشعبية ضمن قوات الأمن والجيش الوطني وتدريبهم، تمهيدا لتوزيعهم على المرافق الحكومية ونقاط التفتيش في مدينة عدن.
جمال شنيتر: بدأت السلطات المحلية والأجهزة الامنية اليمنية في مدينة عدن تنفيذ خطة امنية جديدة لحماية وتامين المدينة.
وقال العميد محمد مساعد مدير أمن محافظة عدن إن الخطة الأمنية الجديدة ستشمل فرض هيبة الدولة والقانون والتحري، وملاحقة العناصر المتورطة بأعمال الفوضى، وتفعيل القانون ومراكز الشرطة. ورحبت المقاومة الشعبية بمدينة عدن بتطبيق الخطة، وأبدت استعدادها للتعاون على تطبيقها.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية لـ إيلاف: " ان الجميع مدعو للتعاون مع تطبيق الخدمة الجديدة، للحد من بعض الاختلالات الامنية التي شهدتها في الفترة الاخيرة ".
وأكد القيادي على اهمية دمج اعضاء المقاومة الشعبية في المؤسسة العسكرية والأمنية في اسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان ميليشيات الحوثي وصالح تعمل على زعزعة الامن والاستقرار في عدن، وإثارة الفوضى والمشاكل.
وكانت مصادر امنية في عدن قد كشفت عن خطة أمنية يجري العمل على تنفيذها بواسطة الجهات المختصة، تشمل توفير حماية جوية بصواريخ باتريوت، وذلك بهدف فرض الأمن في المدينة، وتطبيع الأوضاع، وحماية السكان.
ونقلت مصادر اعلامية عن مصادر لم تسميها القول ان الخطة الجديدة تأتي بعد تعرض مقر الحكومة لهجوم الأسبوع الماضي، ما أسفر عن استشهاد 18 شخصًا، بينهم خمسة من جنود التحالف العربي الذي تقوده المملكة.
وأضافت المصادر أن السلطات المختصة تولي قضية الأمن في عدن أهمية خاصة، ولذلك تم تعيين اللواء جعفر محمد سعد وهو- مستشار عسكري للرئيس هادي - محافظا لها.
دمج المقاومة بالجيش
كما صدرت توجيهات رئاسية واضحة بالإسراع في دمج قوات المقاومة الشعبية بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى بصورة فورية، حتى تتولى مهمات حماية المدينة واجتثاث المجاميع المسلحة التي باتت ترعب السكان.
وتعتزم الحكومة اليمنية، بدء عملية استيعاب خمسة آلاف عنصر من المقاومة الشعبية ضمن قوات الأمن والجيش الوطني وتدريبهم، تمهيدا لتوزيعهم على المرافق الحكومية ونقاط التفتيش في مدينة عدن. الى ذلك اكد العميد شلال علي شايع احد ابرز قادة المقاومة الشعبية الجنوبية، بان رجال المقاومة موجودين في العاصمة عدن ويقومون بفرض الأمن في بعض المرافق.
وقال شلال في تصريح صحفي: "نعمل في المقاومة بحسب تنسيق مسبق ومرتب مع دول التحالف وخاصة السعودية والإمارات، وفي القريب العاجل سيتم تحديد كل شئ، وعليه سيبدأ العمل، فالمقاومة الشعبية الجنوبية مستعدة للعمل تحت كل الظروف وهدفنا واضح جدا ووفائنا لشهدائنا هو ما نسعى آلية".
  وقفة تضامنية
على صعيد متصل شهدت عدن اليوم وقفة تضامنية صامتة اقامها عدد من اعضاء المنظمات والمؤسسات المدنية استنكارا لاستشهاد النقيب هادف الشامسي الذي اغتيل مطلع الاسبوع الجاري.
 وقال فراس اليافعي رئيس حملة "شكرا إمارات الخير" المنسق العام لحملة "شكرا مملكة الحزم": "أن دولة إيران الشيعية تسعى إلى استنساخ الإرهاب في اليمن بعد أن نجحت في العراق وسوريا، وهذه الوقفة الصامتة تعبيرا عن استنكار أبناء عدن لمقتل الشهيد الشامسي و لأجل دعم قوات التحالف العربي وشكرهم".
وأضاف اليافعي في تصريح لوسائل الاعلام : "سنقف مع دول الخليج العربي ضد التهديدات الفارسية في المنطقة العربية والخليج العربي وسنعمل على محاربة الإرهاب , مع أننا على يقين أن هذا الخطر سوف يزول بزوال المخلوع وعصابة الحوثي الإجرامية".
ودعا رئيس حملة "شكرا إمارات الخير" أبناء الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام إلى "نبذ التطرف ومحاربة المد الفارسي الذي تلاشى من الجنوب وبات يتلاشى رويدا من الشمال اليمني".
ورفع المشاركون في الفعالية التضامنية صور للشهيد الشامسي ولشهداء الإمارات وكتبت عليها "بأي ذنب قتلوك" وصور " شهداء الإمارات قسما لن ننســـاكم" و "عدن تبكي شهداء التحالف"، كما رفع المتظاهرون يافطات حملتي "شكرا إمارات الخير" و"شكرا مملكة الحزم" وصور حكام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقادة دول التحالف العربي.
وندد البيان الصحفي الصادر عن الوقفة بمحاولات إيران استنساخ الإرهاب الداعشي في اليمن، معلنين تضامنهم الدائم مع أشقاؤهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتابع البيان الذي اطلعت عليه إيلاف: "إذ نعبر عن تعازينا وتضامننا للأشقاء في الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي، فأننا في عدن نعلن وقوفنا الدائم إلى جانبهم وإلى جانب العرب في دول الخليج العربي ضد التهديدات الفارسية".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,124,050

عدد الزوار: 7,621,824

المتواجدون الآن: 0