اخبار وتقارير...مصير الأسد و «عقدة» إيران في اجتماع فيينا اليوم...الاستخبارات التركية «حذرت» من تفجيرات انتحارية...الديبلوماسية السعودية تُبعد إيران عن القرن الأفريقي ...الجيش الأميركي يعزِّز وجوده في المتوسِّط للردّ على أي هجوم

موسكو علّقت عِداء إسرائيل مع طهران وطمأنتها على حدودها الشمالية وتل أبيب قد لا تكون منزعجة من دخولها في تحالف يضمّ روسيا والأسد وإيران و«حزب الله»

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الأول 2015 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2230    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مصير الأسد و «عقدة» إيران في اجتماع فيينا اليوم
الحياة...موسكو - رائد جبر 
لندن، بيروت، برلين، فيينا، طهران - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - يناقش الاجتماع الرباعي بين وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو في فيينا اليوم «عقدتي» مصير الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية ودور إيران في البحث عن حل سياسي في سورية، وسط تأكيد الجبير أن الأعمال الروسية في سورية تذكي الحرب هناك وأن الصراع لن ينتهي إلا بخروج الأسد الذي «يجتذب الإرهابيين»، من دون شروط مسبقة. وتم تسريب معلومات غير مؤكدة طهران عن زيارة للأسد الى طهران الأحد، فيما حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد على الاتصال مع المعارضة المستعدة للحوار، مشيراً الى ان مصير الأسد يعود إلى السوريين من خلال انتخابات تتسم بالشفافية.
وكان الجبير قال للصحافيين في فيينا أمس، إن التدخل الروسي في سورية خطر جداً «لأنه يؤجج الصراع»، مضيفاً أن الجانب السعودي قال هذا للروس بوضوح. وأضاف أن المملكة تعتقد أن التدخل الروسي سينظر إليه على أن موسكو تقحم نفسها في صراع طائفي في الشرق الأوسط. وعبر عن مخاوفه من أن يلهب ذلك المشاعر في العالم الإسلامي ويزيد من تدفق المقاتلين على سورية.
وحين سئل الجبير هل يمكن أن يلعب الأسد دوراً في أي حكومة موقتة، قال إن دوره سيكون الخروج من سورية، مشيراً إلى أن أفضل سيناريو يمكن أن يحدث هو الاستيقاظ صباحاً والأسد غير موجود في سورية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله إن شيئاً واحداً يقف في طريق الحل في سورية هو الأسد، في حين قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني: «نعمل على انتقال سياسي في سورية يكون فيه الأسد جزءاً من مرحلة البداية».
وبالنسبة إلى دور إيران، أكد لافروف أنه «لا يمكن تأسيس مجموعة دعم للتسوية من دون طهران». وقال إن روسيا لا ترى منطقاً في تقديم دعم خارجي لسورية لا تشارك فيه إيران.
وأعرب لافروف عشية الاجتماع الرباعي الذي وصفته أوساط روسية بأنه سيكون حاسماً، عن أمله في «تشكيل تحالف عريض لمواجهة تمدد الإرهاب»، لكنه شكك بنجاح إطلاق «مجموعة اتصال» دولية - اقليمية لتسوية الوضع «إذا لم تكن إيران طرفاً فيها». وقال إن «مشاركة إيران ومصر وقطر والإمارات والأردن ضرورية لتسوية الأزمة». وأوضح لافروف أن روسيا «أكدت موقفها عندما وافقت على صيغة المحادثات التي اقترحها شركاؤها في شأن لقاء فيينا»، ولم يستبعد انضمام ممثلين من الدول «المعنية» إلى اللقاء.
وكان بوتين قال إن العمليات العسكرية الروسية ستساعد دمشق في تهيئة الظروف لحل سياسي. وأضاف في سوتشي أن موسكو تقترب من تبادل المعلومات عن مواقع المتشددين في سورية مع الدول الغربية وهو الأمر الذي تريده موسكو منذ أسابيع. وندد بـ «لعبة مزدوجة» يمارسها الغربيون مع «الإرهابيين» في سورية. وقال مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف إن العملية العسكرية الروسية في سورية تستهدف الإرهاب و «ليست ضد السنة أو موجهة لدعم الأسد». وأضاف: «لا بد من عملية سياسية بمشاركة الشعب السوري بنسيجه المتعدد واللاعبين الخارجيين الرئيسيين».
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أمس، إن الطيران نفذ ضربة جوية على جسر فوق نهر الفرات في سورية كان يستخدمه «داعش» لنقل إمدادات من العراق إلى سورية.
وقال مسؤول في «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إن العمليات الإنسانية في سورية تواجه صعوبات متزايدة مع كثافة عمليات القصف الجوي، في وقت خصصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلى موازناتها لهذه العمليات.
 
موسكو علّقت عِداء إسرائيل مع طهران وطمأنتها على حدودها الشمالية
تل أبيب قد لا تكون منزعجة من دخولها في تحالف يضمّ روسيا والأسد وإيران و«حزب الله»
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
بلغ التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ذروته، خصوصاً إثر تصريحات أميركية اعتبرت ان الإسرائيليين يمارسون عنفاً مفرطاً بحق الفلسطينيين اثناء المواجهات الأخيرة بين الطرفين. وللمفارقة، يأتي توتر العلاقة الأميركية - الإسرائيلية في وقت تشهد علاقة روسيا بإسرائيل تحسّناً ملحوظاً، دفَع أحد المراقبين الاميركيين الى القول إن رئيس روسيا فلاديمير بوتين أجلس نظيره السوري بشار الأسد في الكرسي نفسه الذي كان أجلس فيه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو قبل أسابيع، في وقت انسحبت واشنطن من أي دور ممكن لها في الحرب السورية، ويكاد ينعدم الاتصال بين الرئيس باراك أوباما ونتنياهو.
وتعتقد بعض المصادر الحكومية الأميركية أن «إسرائيل قد لا تكون منزعجة تماماً من دخولها في تحالف شرق أوسطي تقوده روسيا وفي عضويته الأسد وإيران و(حزب الله)». وتضيف المصادر ان تحالفاً من هذا النوع «يعلّق العداء بين إيران وإسرائيل، ويدفع الإسرائيليين إلى الاطمئنان على أمن حدودهم الشمالية».
وفي نفس الوقت، يتوافق دخول إسرائيل في التحالف الذي تقوده روسيا مع الرؤية الإسرائيلية بضرورة جعْل القضاء على المتطرفين الإسلاميين، وخصوصاً تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أولوية، بدلاً من محاولة الإطاحة بالأسد وخلق فراغ قد يستغلّه الإرهابيون.
ولطالما عبّر مسؤولون إسرائيليون وأصدقاء إسرائيل في العاصمة الأميركية، في جلسات خاصة، عن سخطهم من الحرب التي تقودها أميركا ضد «داعش»، معتبرين ان شعار أوباما «إضعاف (داعش) حتى تدميره» هو انعكاس لخطة ضعيفة ومترددة. وكان آخر منتقدي أوباما من اليمين الأميركي، وزير الخارجية السابق وصاحب النفوذ الكبير في صنع السياسة الخارجية الأميركية هنري كيسينجر، البالغ من العمر 92 عاماً، حيث كتب في مقالة في صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه «كلما طالت الحرب الأميركية ضد (داعش) من دون ان تنجح أميركا في حسمها، أعطى ذلك التنظيم المتطرف الفرصة لتصوير تصدّيه للأميركيين على أنه نجاح، وهو ما يُعلي من شأن التنظيم أمام المتطوعين المستقبليين ومانحيه الماليين».
ومع توافق الأولويات بين روسيا وإسرائيل في الشرق الأوسط، وتقديم بوتين ضمانات بوقف إيران شحنات الأسلحة التي كانت تعمل على ايصالها إلى «حزب الله» على مدى السنوات الماضية، ما دفع الإسرائيليين الى الإغارة مراراً على الاراضي السورية للتخلّص من هذه الشحنات، ومع وعد بوتين بعدم تحليق مقاتلاته جنوب محافظة حمص، حصل الإسرائيليون على مجموعة من التنازلات الكبيرة من المحور الذي كانت تقوده إيران، واليوم تديره موسكو، حسب بعض المسؤولين الاميركيين.
على أن المقرَّبين من الرئيس الأميركي ينقلون عنه اعتقاده ان «منطقة الشرق الأوسط بمثابة بؤرة مشاكل، وأنه لا إمكانية لأي دولة، عظمى ام غير عظمى، لفرض حلول، لا بالسياسة ولا بالعسكر». ويعتقد أوباما كذلك، حسب مقرَّبين، ان «الغوص في مشاكل الشرق الأوسط يؤدي لامتصاص مقدرات أي دولة راغبة في ذلك». ويعتقد أوباما فعلياً ان «إيران وروسيا ستغرقان في مستنقعات عسكرية مكلفة مالياً وبشرياً وسياسياً».
ويبدو ان رؤية أوباما الشرق أوسطية هي في صلب اختلافه مع إسرائيل واصدقائها في واشنطن، خصوصاً من الحزب الجمهوري، الذي دأب أعضاؤه على تصوير انكفاء أوباما عن الشرق الأوسط بمثابة التخلّي عن طفلة أميركا المدلّلة، أي إسرائيل، التي يمكن لها - في هذه الحالة - البحث عن حلفاء للدفاع عن نفسها في أي مكان في العالم، حتى لو كان الحليف هو بوتين غريم واشنطن اللدود.
وحتى تنجلي أمور عديدة، مثل مصير الحملة العسكرية الروسية في سورية، ستسيطر البرودة على العلاقة الأميركية - الإسرائيلية، رغم ان الطرفين أعلنا استئناف اللقاءات لتجديد رزمة المساعدات العسكرية والمالية السنوية التي تقدمها أميركا لإسرائيل، والتي تنتهي مفاعيلها في العام 2017. ويبدو ان الطرفين توصّلا لاتفاق يقضي بأن تمدّ أميركا إسرائيل بثلاثة مليارات دولار سنوية للعشر السنوات التي تلي العام 2017.
ورغم ان التوصّل لاتفاقية حول المعونة الأميركية للإسرائيليين يبدو بادرة حسن نية، إلا ان المطلعين على مجرى المفاوضات يقولون ان رقم 3 مليارات سنوياً هو بمثابة عقاب من إدارة أوباما على تمرّد نتنياهو وعنجهيّته، اذ سبق ان توصّل الطرفان إلى الاتفاق على رقم معونة سنوية بلغ 3.7 مليار دولار، إلا أن إسرائيل علّقت المفاوضات بين الطرفين احتجاجاً على الاتفاقية النووية مع إيران. وبعد استئناف المفاوضات، تمسّك الاميركيون بالتخفيض الذي يبدو انه عقاب لحكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو على تصرفاته، التي تبدو غالباً عدائية تجاه أوباما وادارته.
 
الاستخبارات التركية «حذرت» من تفجيرات انتحارية
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، تنظيم «داعش» وناشطين أكراداً وجهاز الاستخبارات السورية بتنفيذ «عمل إرهابي جماعي» في التفجير الانتحاري المزدوج الذي أوقع أكثر من مئة قتيل في أنقرة هذا الشهر.
وقال: «يجب ألا نخدع أنفسنا أو نغطي على ما حدث، كلهم اشتركوا في التفجير وفي تفجيرَي سروج وديار بكر»، اللذين أسفرا عن عشرات القتلى قبل أشهر. وأضاف: «بعضهم يقول: داعش هو المسؤول. إنه عمل إرهابي جماعي بامتياز، يشمل داعش، حزب العمال الكردستاني، الاستخبارات السورية، وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الإرهابي في شمال سورية. إنهم نفذوا هذه العملية جماعياً». وتابع أن «الكردستاني» يحاول «خداع المجتمع الدولي وكسب شرعية، من خلال العمل باسم حزب الاتحاد الديموقراطي في سورية».
أردوغان لم يقدّم دليلاً يُثبت تورط «الكردستاني» بالهجوم الذي استهدف متظاهرين من «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لكنه اعتبر أن هدف الاعتداء هدفه التأثير في رأي الناخب خلال الانتخابات النيابية المبكرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل.
وكانت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء أفادت بأن السلطات التركية تعرّفت إلى أحد الانتحاريّين، والذي رجّح مسؤولون أن يكون عضواً في خلية محلية تابعة لـ «داعش».
تصريح أردوغان تزامن مع بثّ شبكة «فوكس» التركية تقريراً أعدّه جهاز الاستخبارات التركية قبل ثلاثة أسابيع من هجوم أنقرة، حذر من تخطيط «داعش» في مدينة الحسكة السورية لتفجيرات انتحارية في تركيا، رداً على فتح حكومة أحمد داود أوغلو قاعدة «إنجرليك» للقوات الأميركية التي تشنّ غارات على مواقع التنظيم في سورية والعراق.
ووَرَدَ في التقرير: «رجُلنا داخل داعش يؤكد اتخاذ قرار بإرسال مجموعة تخضع الآن لتدريبات، إلى تركيا من أجل تنفيذ هجمات انتحارية تستهدف أماكن مزدحمة أو تظاهرات». ويدعو إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة، منبهاً إلى جدية الأمر وخطورته.
ورجّحت مصادر إعلامية أن تكون الاستخبارات التركية سرّبت التقرير لتبرئة نفسها، مع تقاذف أجهزة الدولة المسؤولية عن إهمال في شأن التعامل مع تهديدات «داعش»، بلغت حد اتهام زعيم المعارضة كمال كيليجدارأوغلو الحكومة بالتواطؤ مع «داعش» والتعاون معه، علماً أن الوثيقة سُرِّبت إلى مؤسسة إعلامية أجنبية ليست محسوبة على أي حزب سياسي في تركيا.
وقبل نحو أسبوع من الانتخابات، تستغل حكومة حزب «العدالة والتنمية» ورقة «الكردستاني» للضغط على «حزب الشعوب الديموقراطي»، من أجل تجنّب دخوله البرلمان، مع تراجع شعبيته أخيراً إلى نحو 11 في المئة.
في المقابل، تحاول المعارضة «توثيق» علاقة الحكومة وأردوغان بـ «داعش»، وفي هذا الإطار أعلن «حزب الشعب الجمهوري» امتلاكه وثائق سرّبتها «أوساط أمنية»، تفيد بأن «العدالة والتنمية» غطى قبل نحو سنتين على محاولات «داعش» صنع غاز السارين أو الحصول عليه من تركيا.
وأشار الحزب إلى أن لديه تسجيلات تُثبت ذلك، لافتاً إلى أن بكير بوزداغ، وزير العدل في حكومة أردوغان آنذاك، أمر قاضي التحقيق في قضية العثور على كميات من غاز السارين لدى مجموعات «إسلامية» في أضنة ومرسين قبل نحو سنتين، بإغلاق التحقيق وحفظ الملف، واستدعاه إلى مكتبه قائلاً له: «يجب استشارتنا أولاً قبل فتح أي تحقيق يتعلّق بأي مجموعة إسلامية أو دينية».
 
الديبلوماسية السعودية تُبعد إيران عن القرن الأفريقي
 («العربية.نت «)
حركة نشطة في الصالونات الديبلوماسية السعودية، تسعى من خلالها الرياض إلى إنشاء شبكة أمان عربية وإسلامية، لا تعتمد فيها فقط على الخيارات الكلاسيكية في التعاطي مع الدول التي دأبت على إنشاء رابط دائم وقوي معها، وإنما البحث عن خيارات جديدة، تعزز عبرها العلاقات مع عواصم كانت على وفاق مع المملكة، لكن مستوى التعاون السياسي والأمني أو التبادل الاقتصادي والثقافي معها، بقي متواضعاً ولا يرقى الى طموحات الجانبين.

رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام دسالني، كان جنباً إلى جنب مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث استقبله في مكتبه بقصر اليمامة في العاصمة الرياض أول من أمس. وهو اللقاء الذي حظي بحفاوة كبيرة من خلال حضور كبار المسؤولين في الحكومة، وما تلاه من لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإثيوبيين.

رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيله الذي زار المملكة في 18 تشرين الاول الجاري، هو الآخر حظي باستقبال ملكي حافل، وبرنامج لقاءات ومحادثات على مستويات عدة سياسية واقتصادية وعسكرية.

العاصمة الرياض، كانت محطة للرئيس الإريتري أسياس أفورقي لذي اجتمع حينها بالملك سلمان بن عبد العزيز، بعد 3 أشهر فقط من توليه مقاليد الحكم. في فترة شهدت فيها البلاد حركة زيارات مكوكية، جمعت زعماء وسياسيين عربا ومسلمين عدة.

هذه الحفاوة بزعماء دول إثيوبيا وجيبوتي وإرتيريا، لم تكن مجرد بروتكول شكلي، وإنما أريد من خلالها إظهار رسائل تعكس توجه الديبلوماسية السعودية الجديدة، نحو تعزيز العلاقة مع دول «القرن الإفريقي»، وهي المساحة الجغرافية التي كانت بمثابة «حديقة خلفية» لإيران، تستخدمه لمد نفوذها نحو إفريقيا، وتعزيز عملياتها الاستخباراتية، مطلة عبرها على المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر.

طهران وخلال السنوات الأخيرة عززت من أسطولها البحري المتواجد في المياه الدولية بالقرب من مضيق باب المندب. وكان لها حضور أمني في القرن الإفريقي، يتكامل ويتواصل مع الحضور الواسع في السودان حينها، يوم كانت العلاقات متينة بين نظامي البلدين حيث احتضنت الخرطوم معسكرات تدريب، وشكلت مسرح عمليات أمنية، ومحطة إمداد لإيصال السلاح الإيراني إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عبر سيناء.

مشاركة السودان في التحالف العربي لدعم «الشرعية» في اليمن، وإرسالها عدداً من الجنود إلى اليمن، جاء بعد تفاهمات بين الرياض والخرطوم، أدت إلى أن تقلص الأخيرة من تعاونها السياسي والعسكري مع طهران.

مراقبو التحركات السعودية الأخيرة رأوا أن علاقات ديبلوماسية متينة بين الرياض ودول «القرن الإفريقي»، من شأنها أن تعزز من الأمن الإقليمي والبحري في باب المندب، وتحد من عمليات القرصنة وتحرك وتنقل المجموعات الإرهابية عبر البحار، وأيضاً السيطرة على عمليات تهريب السلاح إلى اليمن أو مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

الملف اليمني هو الآخر له أهميته في العلاقة مع هذه الدول، وخصوصاً لقربها من اليمن، ولوجود ترابط تاريخي وثقافي وتجاري، وأيضاً لكون عدد من اليمنيين يقيمون فيها كتجار أو كلاجئين، هرباً من المعارك الدائرة في بلادهم. وفي هذا الصدد، يقول الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلية في حديث مع صحيفة «الرياض» السعودية إن «دور بلدنا واضح ومعلن منذ اللحظة الأولى بدعم ومساندة «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» في اليمن، بل إن موقفنا في دعم الحكومة الشرعية اليمنية متمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سابق لعاصفة الحزم«.

ووفق مصادر إفريقية، فإن الرياض ستشهد زيارات رسمية صومالية وتشادية، تأتي ضمن ذات السياق، الذي تسعى من خلاله المملكة لتعزيز علاقاتها مع دول القارة السمراء.

إفريقيا ليست هي المجال الحيوي الوحيد الذي تتجه اليه السعودية في علاقاتها الخارجية. فالدول الإسلامية الواقعة شرق آسيا، هي الأخرى موضع اهتمام هذه الديبلوماسية. ذلك ما كشفه التحرك الأخير لوزير الخارجية عادل الجبير، الذي زار خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أكبر دولتين إسلاميتين: ماليزيا وإندونيسيا، وأتبعهما بدولة الاقتصاد الحديث سنغافورة.

مراقب سعودي يرى في إندونيسيا الثقل والعمق الإسلامي البشري، تضاف اليها ماليزيا وما شهدته من نمو اقتصادي وتطور صناعي. وهما بذلك لهما مكانتهما في المنظومة الإقليمية. ويقول إن الرياض في علاقتها معهما لا تتعامل بعقلية فوقية أو متعالية. وإنما تقدم نفسها كشريك تجاري واقتصادي، تريد أن تدخل أسواق البلدين وتعمل على استثمار ما تملكه من ثروة مالية في إقامة مشاريع تنموية وصناعية، تعود بالنفع على الجانبين. وهي السياسة ذاتها التي عرضتها على رؤساء دول «القرن الإفريقي»، وهو ما يجعل الجميع على قدر واحد من المساواة والاحترام والندية، وفق تعليق المراقب، ويستشهد في ذلك بـ»الاحتفاء الكبير» الذي وجده الرئيس الجيبوتي.

هذه المروحة الواسعة من العلاقات التي تتخطى السياسة التقليدية المحصورة في دول الشرق الأوسط، ستكون لها أبعادها السياسية والأمنية، في ظل التمدد الإيراني عربياً، عبر 4 عواصم رئيسة: بغداد، دمشق، بيروت، صنعاء. وهي التي تشكل عمقاً جيوسياسياً لطهران. إلا أنها جميعها تشترك في كونها مناطق اضطراب وقلاقل أمنية، وتعاني من مشكلات اقتصادية وطائفية. ولذا، يجمع عدد من المراقبين على أن سعي السعودية لإيجاد علاقات مع عواصم أكثر استقراراً، وأقل اضطراباً، وأكثر شمولاً في خارطة العالم الإسلامي، ستستطيع من خلالها المملكة أن تحقق مصالحها، وفق شراكات رسمية وفق القوانين الدولية.
 
الجيش الأميركي يعزِّز وجوده في المتوسِّط للردّ على أي هجوم
كلينتون: واشنطن لا يمكنها أن تمنع كل «الإعتداءات الإرهابية»
اللواء...(ا.ف.ب)
أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون امس انه لا يمكن حماية الطواقم الدبلوماسية في الخارج من كل الهجمات الارهابية، وذلك خلال ادلائها بشهادتها امام لجنة تحقيق في الكونغرس عن الهجمات الدامية في بنغازي بليبيا العام ٢٠١٢. وقالت كلينتون «على دبلوماسيينا ان يستمروا في تمثيلنا في الاماكن الخطرة»، في اشارة الى السفير كريس ستيفنز احد الاميركيين الاربعة الذين قتلوا في بنغازي. واضافت «لن نتمكن ابدا من منع كل الاعتداءات الارهابية او الحصول على امن مثالي وعلينا حتما ان نرتضي (وجود) درجة خطر» معينة.
في غضون ذلك، عندما اقتحم رجال في ٢٠١٢ المجمع الدبلوماسي الاميركي في بنغازي شرق ليبيا، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحريك قوة للرد السريع في الوقت المناسب. وعندما كانت قوات مستعدة كان قد فات الاوان. وبعد ثلاث سنوات وبينما ما زال هذا الحادث يهز السلطات الاميركية، اتخذت وزارة الدفاع (البنتاغون) اجراءات تسمح بتجنب تكراره. وتتمركز نواة هذه القوة في قاعدة بالقرب من مورور او مورون دي لا فرونتيرا في جنوب اسبانيا بموجب اتفاق للتعاون العسكري ابرم بين مدريد وواشنطن في حزيران الماضي وأقرّه مجلس الشيوخ الاسباني في ايلول.
ويسمح الاتفاق للولايات المتحدة بإبقاء حتى ٢٢٠٠ جندي معظمهم من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وقوات البحرية الاميركية. ويتمركز حاليا في القاعدة نحو ٨٠٠ عسكري اميركي. كما ارسلت الولايات المتحدة الى هذه القاعدة طائرات لنقل القوات اوسبري ام في-22بي التي تجمع بين صفات الطائرات والمروحيات. ومع انها تتمركز في اوروبا، تخضع هذه القوة لقيادة القوات الاميركية في افريقيا وتركز على الضفة الاخرى للمتوسط.
وقال الكولونيل كالفرت وورث خلال زيارة قام بها مؤخرا للقاعدة وزير الدفاع اشتون كارتر «حاليا نركز على السفارات التي تقع في بلدان تواجه اكبر احتمال لحدوث ازمة». واضاف وورث «لدينا قوات هنا يمكنها ان تعمل بطلب من (القاعدة) في مورور في غرب افريقيا وخليج غينيا وشمال افريقيا». وكان كريس ستيفنز اول سفير يقتل وهو يمارس عمله منذ ١٩٧٩ عندما تعرض المجمع الدبلوماسي الاميركي في بنغازي في ١١ أيلول ٢٠١٢ لهجوم شنه عشرات المسلحين الذين احرقوا المكاتب. ولقي ستيفنز والموظف شون سميث مصرعهما اختناقا. وقال المسؤولون ان المجمع - الذين لم يكن في وضع قنصلية - كان فريسة سهلة بسبب الحماية الامنية الضئيلة بينما رفضت كل طلبات تعزيز الامن على الرغم من التهديد المتزايد لتنظيم القاعدة. وكان ليون بانيتا وزير الدفاع عند وقوع الهجوم امر بارسال طائرة استطلاع بدون طيار في ذلك اليوم لكنها احتاجت لتسعين دقيقة للوصول. كما امر وحدات من القوات الخاصة في اوروبا بالتوجه الى قاعدة لحلف شمال الاطلسي في سيغونيلا (صقلية) تمهيدا لمهمة انقاذ محتملة. لكنها وصلت الى الجزيرة الايطالية عندما كانت المكاتب قد خربت وأحرقت. وجرى هجوم بنغازي بسرعة وفاجأ الولايات المتحدة. وما كانت قوات متمركزة في مورور ستتمكن من التدخل في بنغازي لكن الهدف بات نشر جنود بالقرب من المناطق الحساسة للتحرك بسرعة عند ادنى اشارة توتر. ويفترض ان يسمح تمركز قوات اميركية في قواعد مثل مورور او سيغونيلا وكذلك في افريقيا وخصوصا في السنغال وغانا والغابون للاميركيين بمواجهة الاوضاع الطارئة بشكل افضل. وقال السرجنت في المارينز ديفيد بلوكسام «عندما نتلقى اي نداء يمكن لطائراتنا الاقلاع خلال ست ساعات». واضاف «يمكننا القيام بالعملية (نشر الجنود) في دائرة محيطها الف ميل (١٦٠٠ كلم)». وقوة الرد السريع هذه تم استخدامها مرارا منها ثلاث في ٢٠١٣ واثنتان في ٢٠١٤ ومرة خلال السنة الجارية.
 
تحديد 22 ديسمبر موعداً للجلسة
القضاء البحريني يحاكم 24 متهماً بتشكيل فرع لتنظيم «داعش»
السياسة...المنامة – بنا: أحالت النيابة العامة البحرينية 24 متهماً إلى القضاء، منهم ثمانية متهمين محبوسين و16 هارباً في واقعة تشكيل فرع لتنظيم «داعش» الإرهابي، و»الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد».
وأعلن المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي مساء أول من أمس، انتهاء التحقيق في واقعة تشكيل فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون «ما يسمى بتنظيم داعش»، مشيراً إلى أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحكمة المختصة.
وأوضح أن النيابة العامة أسندت إليهم تهم انشاء فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون وتولي قيادة بها، والانضمام إليها وحيازة الأسلحة والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذاً لأغراض إرهابية، بالإضافة إلى الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد.
وتحدد لنظر الدعوى جلسة 22 ديسمبر المقبل، أمام المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الأولى.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً في فبراير الماضي، من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، مفاده أن التحريات دلت عن قيام المتهم الأول بتجنيد المتهمان الثاني والثالث وضمهما إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، وسهل للمتهم الثاني السفر إلى سورية وتلقي التدريبات العسكرية على يد أفراد التنظيم، كما كلف الثاني والثالث بتجنيد المزيد من العناصر وتسهيل سفرهم إلى سورية للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، وأن المتهمين الثاني والثالث تمكنا من تجنيد عدد من المتهمين الذين توجه الكثير منهم إلى المشاركة في الأعمال القتالية التي يقوم بها التنظيم خارج البحرين، كما أنهم يحرضون من خلال برامج التواصل الاجتماعي على الانضمام إلى جماعتهم الإرهابية.
واتهمت النيابة المجموعة بإجراء المزيد من التحريات تبين أنه تم التخطيط والإعداد لقيام مجموعة من عناصر التنظيم المتواجدة في البحرين بعمليات انتحارية داخل دور العبادة بالمملكة على غرار ما تم بالدول المجاورة، مشيرة إلى أنه قبض على ثمانية من المتهمين وعرضوا على النيابة العامة التي استجوبتهم وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق إلى أن حددت الجلسة المذكورة لبدء نظر القضية.
واستندت النيابة إلى الأدلة القولية من شهادة الشهود واعترافات بعض المتهمين والأدلة المادية في المضبوطات المعثور عليها مع المتهمين من أسلحة بيضاء وذخائر نارية وكتب تثقيف للفكر المتطرف فضلاً عن الأدلة الفنية.
 
رؤساء الأركان في الدول الخليجية يستعرضون محاور التكامل الدفاعي
الدوحة - «الحياة» 
استعرضت اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعها الـ13 في الدوحة أول من أمس سير العمل ومحاور التكامل الدفاعي.
وعقدت اجتماعها برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن الطيار غانم الغانم، وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة السعودية الفريق أول عبدالرحمن البنيان، ورؤساء الأركان في دول المجلس، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون اللواء ركن خليفة حميد الكعبي، وقائد قوات درع الجزيرة اللواء ركن حسن بن حمزة الشهري، وأعضاء الوفود المشاركة، عدداً من المواضيع المتعلقة بالعمل العسكري المشترك، وفي مقدمها، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، ما يتعلق بالقيادة العسكرية الخليجية الموحدة، والخطوات الجارية لتفعيلها واستكمال ما يتطلبه ذلك من دراسات وإجراءات، وكذلك ما يتعلق بتنظيم الإعلام في المجالات العسكرية.
ووافقت اللجنة على وثيقة أسس وضوابط الإعلام في المجال العسكري، ورفعت توصية إلى مجلس الدفاع المشترك بالموافقة على بعض التعديلات على القرار الخاص بـ «نوط قوة درع الجزيرة»، وقررت استحداث قسم خاص بالأمانة العامة يتبع الشؤون العسكرية، يعنى بتنظيم وإدارة الإعلام العسكري.
كما اطلعت على سير العمل في مجال الاتصالات العسكرية لدول المجلس، والخطوات التي تمت لإنشاء المسار المكمل للاتصالات العسكرية، والمسار البديل له، وكذلك سير عمل منظومة حزام التعاون لتبادل الصور الرادارية بين مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي في الدول الأعضاء.
وأوصت بالموافقة على إحلال الخبرات الوطنية الخليجية المؤهلة للقيام بدور ومهمات تقديم الخدمات الاستشارية للإدارات والمكاتب التابعة للأمانة العامة (الشؤون العسكرية)، بما في ذلك الاستفادة من العسكريين المتقاعدين من دول مجلس التعاون من ذوي المؤهلات العلمية المتخصصة وذوي الخبرة والكفاءة والجدارة في الوظائف الفنية والاستشارية.
وأعربت اللجنة عن ارتياحها إلى الخطوات التي تم إنجازها في مجال العمل العسكري المشترك، ووجهت الشكر والتقدير إلى قادة أفرع القوات المسلحة ورؤساء اللجان العسكرية، وجميع الجهات المختصة.
ملثم يحمل سيفاً يقتل شخصين داخل مدرسة يهودية في السويد
الحياة..ستوكهولم - أ ف ب، رويترز
في حادث نادر في السويد، قتل رجل ملثم حمل سيفاً شخصين وأصاب اثنين آخرين بجروح بالغة داخل مدرسة «كرونان» اليهودية في مدينة ترولهيتن الصناعية (جنوب غرب)، والتي تعتبر مهد شركة «ساب» لصناعة السيارات وتبعد ساعة من مدينة غوتيبورغ، ثم تصدت له الشرطة بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة استدعت نقله الى المستشفى حيث توفي.
وسارعت الشرطة إلى دهم شقة المهاجم الذي اكتفت بالقول إنه في العشرينات من العمر، من دون أن تكشف هويته فوراً ولا دوافعه. لكن مصدراً أمنياً تحدث عن العثور على مقتنيات «مهمة» لم يحددها داخل الشقة.
والقتيلان هما تلميذ ومدرس قضى فوراً متأثراً بجروحه قبل أن يصل المسعفون إلى المدرسة التي تستقبل 400 طالب من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، وشهدت حال من الفوضى في ظل محاولة البالغين والتلاميذ مغادرتها على عجل.
وقال أحد التلاميذ: «اعتقد الطلاب أولاً بأنها مزحة ترتبط بحفلة تنكر. ارتدى المهاجم قناعاً وملابس سوداء وحمل سيفاً، وأراد تلاميذ التقاط صور معه ولمس السيف، قبل أن يستخدمه ضدهم، ثم طعن شخصين فتحا له بابي غرفتين طرقهما».
وظهرت سيارات إسعاف عدة وسيارات شرطة في مكان الحادث، بينما تعامل أفراد أجهزة الطوارئ مع الحاضرين الذين أصابهم الذهول. وجرى تطويق المكان بشريط أبيض.
وأفادت الشرطة بأنها «استجابت لنداء طوارئ قرابة الساعة العاشرة صباحاً، ذكر أن رجلاً يضع قناعاً على وجهه ويحمل سيفاً كان في المبنى، وان شخصاً تعرض لهجوم في مقصف المدرسة أو قربه».
وأسف الناط``ق باس``م الشرطة توماس فوكسبورغ لـ «تعرض صغار للهجوم. هذا شيء مأسوي»، في حين كشفت وسائل إعلام بأن مسؤولي المدرسة عقدوا الثلثاء الماضي اجتماعاً لبحث شكاوى في شأن عدم ضبط إجراءات الدخول، وهو ما استغله المهاجم على الأرجح.
وتفقد رئيس الوزراء ستيفن لوفن الموقع ظهراً، وقال: «أفكر بعائلات الضحايا من أساتذة وتلاميذ، وجميع أفراد المجتمع الذين تأثروا بهذه الواقعة التي لا يمكن وصفها بأي كلمات، على غرار وصف مشاعر أقرباء الضحايا». كما أبدى الملك غوستاف الثاني صدمته للاعتداء الذي «أغرق البلاد في حزن شديد».
إتفاق أوروبي للتصدي لأول تحركات «المقاتلين الإرهابيين الأجانب»
الحياة...ريغا - أ ف ب - 
وقّعت 17 دولة في مجلس أوروبــا، بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا وبلجيكــا، فـــي ريغا أمس اتفاقاً يهدف الى التصدي لـ «مقاتلين إرهابيين أجانب» يتوجهون الى مناطق النزاع، خصوصاً في سورية والعراق.
وقال ثوربورن ياغلاند، الأمين العام لمجلس أوروبا: «للمرة الاولى في القانون الدولي، نملك أداة تجرم أول التحضيرات للأعمال الارهابية»، مشيراً الى ان الاتفاق «يحدد كيفية تصدينا معاً للمقاتلين الارهابيين الاجانب في إطار القانون وحقوق الانسان، وهو بالتالي العنصر الذي كنا نفتقده».
ويضيف البروتوكول الاضافي لميثاق مجلس اوروبا حول الوقاية من الارهاب الى اللائحة الحالية للانتهاكات الجنائية، عدداً من الأفعال بينها تعمد المشاركة في مجموعة ارهابية واستضافة تدريب على الارهاب، والتوجه الى الخارج لغايات ارهابية، وتمويل تنظيم هذه الرحلات».
وأورد ياغلاند: انه «يندر حصول اتفاق منذ البداية على تأييد بالاجماع، ما يظهر التزامنا توجيه اشارة قوية الى جميع الارهابيين المحتملين بأننا نحن لهم بالمرصاد»، علماً ان الاتفاق الجديد أُنجز في زمن قياسي هو سبعة اسابيع، بسبب التهديد الجدي الذي يشكله المقاتلون الاجانب.
وصرح وزير خارجية لاتفيا ادغارز راينكيفيكس بأن «اوروبا هي المنطقة الأولى التي باتت لها ادارة قانونية اقليمية لتنفيذ بنود القرار 2178 الصادر عن مجلس الأمن في شأن المقاتلين الارهابيين الاجانب».
ويجب ان تصادق البرلمانات الوطنية في اوروبا على الاتفاق الجديد، ثم يدخل قيد التنفيذ بعد ان يصادق عليه 6 من 47 عضواً على الاقل في مجلس أوروبا.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,174,616

عدد الزوار: 7,622,777

المتواجدون الآن: 0