المعارضة تصد قوات النظام وسط سورية وهجوم مفاجئ لـ «داعش» بين حماة وحلب....وداعش قطع طريق إمداد حيوي للنظام....جمعية طبية تتهم روسيا باستهداف مستشفيات بتسع ضربات جوية

حراك عربي ودولي لإطلاق رصاصة الرحمة على الأسد...«لقاء فيينا» الرباعي طرح «أفكاراً» جديدة للمرحلة الانتقالية

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2015 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2090    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مبادرات تحتاج الى اتفاق بين عواصم كثيرة
حراك عربي ودولي لإطلاق رصاصة الرحمة على الأسد
إيلاف......بهية مارديني
مع انعقاد اجتماع رباعي في فيينا حول الأزمة السورية، وزيارة بشار الأسد الى موسكو، ترتسم عدة ملامح للحل السياسي يعوقها الاتفاق النهائي حول موعد انتهاء صلاحية بشار الأسد كرئيس لسوريا ومصيره المنتظر.
بهية مارديني: قالت مصادر متطابقة لـ"إيلاف" إنه رغم النفي المعلن، الا أن هناك مبادرات ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ سوريا وهو ما تم ﺗﺪﻭﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭخلال ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ في فيينا وهي مبادرات تحمل بذور بيان جنيف الا أنها بنكهة روسية.
وأشارت المصادر الى أن هذه المبادرات تبدأ بتشكيل "ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ وتضمن ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻻﺳﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ، وتفضي الى ﺇﻧﺸﺎﺀﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ (ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ السوري المنشق والمتواجد حاليا في فرنسا ﻣﻨﺎﻑ ﻃﻼﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎً ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ )".
وأكدت المصادر أن من ضمن بنود المبادرات "ﺇﻋﺎﺩﺓﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ، وﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ".
إلى ذلك، أكد منذر اقبيق عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف" أنه "من الواضح وجود حراك سياسي وأفكار ومبادرات لا تظهر بكاملها إلى العلن، ولكن الائتلاف يجتمع بشكل شبه يومي مع الدبلوماسيين من الأشقاء والأصدقاء والجميع يعلم ماهي طموحات ومطالب الشعب السوري، ويتم الدفاع عنها بأمانة، إضافة إلى أن الحلفاء أيضا يقدمون ملخصا للائتلاف عن كل اجتماع دولي، ويتم تبادل الآراء حوله".
استمرار الحرب
وأضاف أقبيق أنه لا يوجد اتفاق حول موعد رحيل الأسد بحسب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، و"من الواضح تعنت الموقف الروسي في مقابل مواقف كل من السعودية وتركيا والولايات المتحدة، وهذا يعني استمرار الحرب، ومن المرجح تصعيد الروس والنظام لقصفهم المدنيين السوريين من اجل الضغط على المجتمع الدولي لقبول ما يعتقده الروس أن بإمكانهم فرضه بالقوة".
ورأى أن "هذا خطأ في حسابات موسكو لأن الشعب السوري ليس في وارد التراجع عن تغيير النظام المجرم، ولا يوجد حل بدون رحيل الأسد واعوانه، ليس لأن الدول الداعمة لحق السوريين في تقرير مصيرهم يقولون ذلك، بل لأن هذا أرادة الشعب الأمر الذي مازالت روسيا لا تدركه، أو ترفض الاعتراف به، وهذا موقف أقل ما يمكن أن يوصف بأنه لا أخلاقي"، على حدّ تعبيره.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن رفض بلاده لأية "مرحلة انتقالية لحل الأزمة التي تشهدها سوريا تفضي ببقاء الأسد في السلطة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، مساء الخميس، لوسائل إعلامية محلية، وشدد داود أوغلو على أن بلاده "ستبذل ما بوسعها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا، بشرط أن يقبل به الشعب السوري، بل ويقبل به اللاجئ السوري في ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، وإلا فنحن نرفض أي مرحلة انتقالية تفضي ببقاء الأسد".
لا علم للكرملين
فيما نفى الكرملين علمه بوجود خطة تنص على إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا مدتها 6 أشهر يرحل في نهايتها الرئيس بشار الأسد عن منصبه.
وجاءت تصريحات ديمتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي الجمعة، بعد كلام لمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة التركية "أن أنقرة مستعدة لقبول مرحلة انتقالية في سوريا مدتها 6 أشهر يبقى خلالها الأسد في السلطة، شريطة وجود ضمانات على رحيله في نهاية المرحلة.
كما يبدو اختلاف الرؤى الواسع والفجوة الممتدة ما بين الاراء الروسية واراء الدول الاخرى عدا ايران في اعلان الكرملين أن موسكو رغم جهودها المكثفة لإيجاد قوى معارضة في سوريا يمكن التعاون معها في مكافحة الإرهاب، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد أية قوة بناءة.
وعبّر بيسكوف عن أسفه لما رأى أنه "لا توجد أية قوة مركزية يمكن التعاون معها. وهذا هو السبب وراء جميع الصعوبات".
وأضاف أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة لم تساعد روسيا في تحديد ما هي "المعارضة المسلحة المعتدلة" في سوريا والتي يزعم الغرب أنه يمكن التنسيق معها في الحرب ضد تنظيم "داعش"".
وتابع بيسكوف: "علينا أن ننطلق من أن الشيء الأهم هو مواجهة الإرهاب والتطرف في سوريا... ولا وجود لإرهابيين معتدلين أو غير معتدلين".
كما اعتبر بيسكوف أنه لا يجوز لأي طرف أن يدرج فصائل ما على قائمة "المعارضة المعتدلة" بصورة أحادية، بل يجب أن تعتمد مثل هذه القرارات على إجماع واسع.
وأضاف: "ذلك سيتطلب أيضا تبادلا للآراء مع القيادة الشرعية للجمهورية العربية السورية والرئيس الأسد وممثليه، بالإضافة إلى مشاورات واسعة النطاق مع الدول الأخرى في المنطقة".
لا حل مع الأسد
من جانبهم أكد أعضاء في الائتلاف الوطني أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يلتزم بما ورد في بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، مشددين على عدم قبول أي وجود لبشار الأسد في أي مرحلة.
وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة إن محاولة روسيا الإيحاء بأن دولاً شقيقة أو صديقة بّدلت مواقفها لجهة القبول بأن يكون للأسد دور في المرحلة الانتقالية، ليس إلا انطباعات لم يتم تأكيدها من أي طرف، مستدلاً على ذلك بتصريحات وزير الخارجية السعودي وتأكيده أن القضاء على تنظيم داعش يتطلب إبعاد الأسد عن السلطة.
وأضاف أن الروس يحاولون إعادة تعويم الأسد تحت شعار أن الشعب السوري يختار رئيسه، في حين لم ولن يقبل السوريون بأن يعود مجرم تورط في قتل ٣٥٠ ألفاً ليحكم سورية مرة أخرى.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف أنس العبدة "لن نقبل ببقاء بشار الأسد يوماً واحداً في المرحلة الانتقالية"، مشدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحافظ على مصالحه وفق بيان جنيف.
وأشار العبدة إلى أن الشعب السوري لا يمكن أن ينسى جرائم ارتكبها نظام الأسد بحق الأطفال والنساء على مدى نحو خمسة أعوام.
 
«لقاء فيينا» الرباعي طرح «أفكاراً» جديدة للمرحلة الانتقالية
الحياة...موسكو - رائد جبر { باريس - رندة تقي الدين 
لندن، فيينا، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - لم يسفر اللقاء الرباعي بين وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينرلي أوغلو في فيينا أمس، عن «إجماع» حول مصير الرئيس بشار الأسد بين تأكيد لافروف بأن «الشعب السوري» يُقرر ذلك وتأكيد الدول الأخرى على ضرورة خروج الأسد، لكن الوزراء الأربعة اتفقوا على استمرار التشاور وعقد «لقاء موسع» بالتزامن مع دعوة باريس إلى اجتماع بمشاركة وزراء الخارجية الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي و «آخرين». وقال الجبير بعد اللقاء إن الوزراء الأربعة لم يتوصلوا إلى أي إجماع في ما يتعلق بالمصير السياسي للأسد، لافتاً إلى اتفاقهم على مواصلة المشاورات بشأن سورية. وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن لقاء فيينا طرح أفكاراً جديدة للمرحلة الانتقالية.
وكانت فيينا شهدت سلسلة من المحادثات قبل اللقاء الرباعي، شملت اجتماعاً ثلاثياً بين الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وثنائياً بين كيري ولافروف، إضافة إلى لقاء وزير الخارجية الروسي مع نظيره الأردني ناصر جودة واتفاقهما على «تنسيق» العمليات العسكرية في سورية. وأوضح الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن ما تم الإعلان عنه من تنسيق عسكري روسي - أردني يأتي لتأمين الحدود الشمالية للمملكة مع سورية ودعم استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب سورية.
وأعرب كيري بعد اللقاء الرباعي عن أمله بأن يعقد خلال أسبوع اجتماع دولي جديد حول سورية يكون «موسعاً أكثر»، لكن لم يعرف ما إذا كانت إيران ستشارك فيه، باعتبار أن دولاً إقليمية لا تزال تعترض على مشاركتها وتعتبرها «دولة محتلة» لسورية. وقال كيري: «توافقنا اليوم على التشاور مع جميع الأطراف أملاً بأن نعقد الجمعة المقبل اجتماعاً يكون موسعاً أكثر» بهدف إحراز تقدم على صعيد «عملية سياسية» لتسوية النزاع السوري.
من جهته، شدد لافروف على ضرورة ترك «الشعب السوري» يقرر مصير الأسد، وهي مسألة تثير انقساماً بين موسكو وواشنطن. وقال للصحافيين في فيينا إن «مصير الرئيس السوري ينبغي أن يقرره الشعب السوري»، مكرراً رفض روسيا تنحي الأسد. وبعدما طالبت على الدوام بتنحٍّ فوري للرئيس السوري كشرط مسبق لعملية سياسية، أعلنت واشنطن في الأشهر الأخيرة أنه يمكن التفاوض على جدول زمني لبقاء الأسد في السلطة. وقال الناطق باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف في موسكو، إن «لا معلومات لدى (روسيا) عن وجود خطة تقضي في نهايتها برحيل الأسد عن منصبه بعد حصوله على ضمانات معينة».
في باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي مع الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا: «دعوت الأسبوع المقبل إلى باريس أصدقاءنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين في محاولة للسير بالأمور قدماً»، مضيفاً أن «ما يهم هو التمكن من إيجاد حل سياسي» في سورية.
من جهته، قال دي ميستورا: «إنه وقت تكثيف (الجهود) عبر الإفادة ربما أيضاً من النفوذ الحالي الكبير لروسيا في سورية من أجل مبادرة سياسية فعلية تشمل الجميع». وسئل فابيوس عما إذا كان لافروف سيحضر الاجتماع المقبل في باريس، فأحاب: «كلا، لا أعتقد. هناك اجتماعات أخرى سنعمل فيها مع الروس». وأوضحت أوساطه أن الوزيرين التركي والسعودي الموجودين في فيينا الى جانب نظيريهما الروسي والأميركي، سيحضران إلى باريس، ولكن من دون دعوة إيران.
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» إن فرنسا طرحت مجموعة أسئلة حول استراتيجية الخروج من هذا الصراع وكيفية الوصول إلى مسار سياسي في ظل العقد القوية الموجودة، وفي طليعتها مسألة بقاء الأسد، موضحاً أن ليس هناك من موقف روسي واضح من هذا الموضوع الذي تعتبره فرنسا أخلاقياً، إضافة إلى كونه يطرح مسألة فاعلية الحل السياسي (إذا بقي الأسد في السلطة). وزاد المصدر أنه وفق التقويم الفرنسي، أيُّ استقرار على الأرض وأي نجاح في مكافحة «داعش» لن يكونا فاعلين طالما بقي بشار الأسد يمثّل الحل في نظر الروس لكيفية الوصول إلى تسوية سياسية.
في نيويورك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة أن يؤدي لقاء الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن يعي الأسد «أهمية حصول تغيير في الديناميات على الأرض» بما يؤدي الى إطلاق مفاوضات سياسية بين الأطراف السوريين. وقال بان في مؤتمر صحافي في نيويورك أمس الجمعة إنه يأمل في أن تؤدي زيارة الأسد الى موسكو والاجتماع بالرئيس بوتين الى مفاوضات سياسية «تعطي فرصة للأطراف لإنهاء العنف». وسئل بان عن الطروحات المتداولة عن منطقة حظر جوي في سورية فقال إنها «طرحت مرات عدة سابقاً ولا أود التعليق عليها، ولنر كيف تسير الأمور».
في واشنطن، عين الرئيس باراك أوباما الجمعة بريت ماكغورك، وهو خبير في شؤون العراق، موفداً جديداً لتنسيق الحملة ضد تنظيم «داعش»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
في طهران، قال ناطق باسم «الحرس الثوري الإيراني» لوسائل إعلام محلية إن اثنين من عناصر قوات الأنصار التابعة لـ «الحرس الثوري» قتلا في سورية أمس. وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء في إيران، إن «عبد الله باقري نياراكي -الذي كان لفترة حارساً للرئيس محمود أحمدي نجاد- قتل قرب حلب أمس (الخميس)».
 
كيري يتحدث عن أفكار بنّاءة ولافروف يريد إشراك إيران ومصر... فيينا 1: الخلاف على موعد رحيل الأسد
 (ا ف ب، رويترز، واس، العربية)
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد اجتماع فيينا الرباعي بخصوص الأزمة السورية أمس، أن اللقاء كان ايجابياً وأن الخلافات على موعد رحيل بشار الأسد لا تزال قائمة. وفي حين قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه «مقتنع تماماً بأن الاجتماع كان بنّاء ومثمراً»، طالب نظيره الروسي سيرغي لافروف بإشراك كل من إيران ومصر في أي محادثات مستقبلية بشأن سوريا.

ففي تصريحاته بعد الاجتماع الرباعي الأميركي الروسي السعودي التركي في فيينا، قال وزير الخارجية السعودي مساء إن الخلافات لا تزال قائمة حول موعد رحيل الأسد. وصرح الجبير بقوله «نحن لا نعترض على توسيع الاجتماعات»، مضيفاً أن الاجتماع كان إيجابياً حيث تمت مناقشة تطبيق مبادئ جنيف1 المتضمنة إنشاء حكومة انتقالية في سوريا، وضمان انتقال سلس للسلطة، وتكوين حكومة ديموقراطية وبناء مستقبل جديد لسوريا لا يشمل بشار الأسد. وأكد الجبير أنه لا يزال هناك تباين في ما يتعلق بموعد رحيل الأسد، وأنه سيتم التخطيط لاجتماعات مستقبلية في ما يخص إنهاء الأزمة.

وهذا الاجتماع الرباعي المخصص للنزاع في سوريا يُعقد للمرة الأولى من دون إشراف الأمم المتحدة على أمل حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ آذار 2011.

وأملت واشنطن وموسكو في ختام الاجتماع بأن يعقد اجتماع دولي جديد قريباً يكون «موسعاً أكثر»، وفي حين أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بقاء بشار الأسد «يجعل السلام مستحيلاً»، رأى أن هذا الاجتماع بهدف استطلاع أفق الحل السياسي للحرب في سوريا قد أثمر أفكاراً قد تغير مسار ما يجري في هذا البلد.

وأضاف كيري للصحافيين بعد الاجتماع «أنا مقتنع بأن اجتماع اليوم كان بناء ومثمراً». كما قال كيري إن الدول الأربع ربما تجتمع مرة أخرى بحلول 30 من هذا الشهر.

وصرح كيري للصحافيين «توافقنا على التشاور مع جميع الأطراف أملا بأن نعقد الجمعة المقبل اجتماعاً يكون موسعاً أكثر» بهدف إحراز تقدم على صعيد «عملية سياسية» لتسوية النزاع السوري. وأضاف أن هدف الاجتماع الرباعي حول سوريا كان «محاولة إيجاد أفكار جديدة للخروج من المأزق»، مع إقراره بأن المشاركين يدركون أن هذا الأمر سيكون «صعباً».

وحول مصير الأسد قال كيري إن «غالبية دول أوروبا، عشرات إذا لم نقل مئات من الدول تدرك أن بشار الأسد يحدث دينامية تجعل السلام مستحيلاً، وأننا لن نكون قادرين على فعل شيء، حتى لو أردنا ذلك، في حال بقائه».

ووصف كيري الاجتماع بأنه كان «بناء» من دون أن يحدد المسارات التي تم تناولها والتي أمل في أن تفضي الى «تغيير في الدينامية».

ولفت الى أن مشاركة إيران في اجتماع مماثل لم تكن واردة وقال «حتى الآن، ليست إيران حول الطاولة، قد يحين وقت نتحدث فيه الى إيران ولكنه لم يحن بعد».

وشدد لافروف في تصريح منفصل للصحافيين على ضرورة توسيع هذا الاجتماع بحيث يشمل دولاً أخرى وقال «الاجتماع الرباعي غير كافٍ (...) يجب توسيعه». ولفت خصوصاً الى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي واللاعبين الإقليميين مثل مصر وإيران وقطر إضافة الى الأردن والإمارات العربية المتحدة.

وقال لافروف للصحافيين بعد الاجتماع في تصريحات بثها التلفزيون الروسي الرسمي «طلبنا أن تُجرى الاتصالات المستقبلية بصورة أكثر تمثيلاً». وأضاف أنه يعني مشاركة إيران ومصر على وجه الخصوص.

وشدد لافروف على ضرورة ترك «الشعب السوري« يقرر مصير رئيس النظام بشار الأسد، وهي مسألة تثير انقساماً بين موسكو وواشنطن.

وصرح لافروف للصحافيين في فيينا أن «مصير الرئيس السوري ينبغي أن يقرره الشعب السوري»، مكرراً رفض روسيا لتنحي الأسد.

وأورد كيري الدول نفسها باستثناء إيران، وركز خصوصاً على دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وايطاليا وألمانيا.

وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي حضرت الى النمسا للمشاركة في اجتماع للرباعية الدولية حول الشرق الأوسط عن «الأمل في أن تكون إيران طرفاً في عملية» التشاور حول سوريا.

وكان النشاط الديبلوماسي في العاصمة النمساوية بدأ صباحاً باجتماع بين الولايات المتحدة وتركيا والسعودية بدون أن يدلي أي من الوزراء بتصريحات أمام الصحافيين.

كما التقى بعد ذلك كيري ولافروف اللذان يحافظان على قناة اتصال برغم تدهور العلاقات بين بلديهما.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي عقب اجتماع مع نظيره الأردني ناصر جودة في فيينا أن روسيا والأردن اتفقا على «تنسيق» العمليات العسكرية في سوريا.

وصرح للصحافيين أن «القوات المسلحة في البلدين، القوات الروسية والأردنية اتفقت على تنسيق عملياتها بما فيها عمليات القوات الجوية فوق روسيا»، مضيفاً أن «آلية» في هذا الصدد تم وضعها في العاصمة الأردنية علماً بأن الاردن حليف للولايات المتحدة وأحد أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، أكد الوزير جودة «ضرورة» قيام «تنسيق واسع مع أصدقائنا الروس، وخصوصاً بين جيشي البلدين». وأمل بأن تكون آلية التنسيق هذه «فاعلة لمحاربة الإرهاب في سوريا وخارجها».

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستعرض في الأمم المتحدة «خلال الأيام المقبلة قراراً يحظر إلقاء البراميل المتفجرة على السكان المدنيين في سوريا».

وقال فابيوس اثر لقائه الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا «ينبغي القيام باللازم ليكف نظام الأسد عن قصف السكان المدنيين». وأورد مصدر برلماني فرنسي أن النظام وحده مسؤول عن إلقاء هذه البراميل من مروحياته.
 
مقتل 8 إيرانيين في سوريا بينهم حارس شخصي لنجاد
المستقبل.. (رويترز، العربية.نت، زمان الوصل)
قتل ثمانية إيرانيين بينهم عنصران في الحرس الثوري الإيراني في سوريا أخيراً، أحدهما الحارس الشخصي للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد. ويأتي تزايد أعداد القتلى الإيرانيين ولا سيما من قادة الحرس الثوري والباسيج الإيراني بعدما عززت طهران مهماتها الاستشارية لمساعدة نظام بشار الأسد في دمشق.

ونقلت وكالة «فارس« الإيرانية للأنباء عن الجنرال رمضان شريف وهو متحدث باسم الحرس الثوري قوله إن عنصري الحرس الثوري عبدالله باقري وأمين كريمي، قتلا (أول من) أمس واليوم (أمس) خلال مهمة في سوريا«.

وباقري (33 عاماً) كان الحارس الشخصي لأحمدي نجاد وقتل في مدينة حلب في شمال سوريا.

وأشار الجنرال شريف الى أن خمسة أو ستة متطوعين قتلوا أيضاً، بحسب موقع تلفزيون «نادي الصحافيين الشباب» الرسمي.

ونفى المسؤول العسكري الإيراني إشاعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن 15 إيرانياً قتلوا في سوريا أخيراً.

ونقل عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إعلانه الأسبوع الماضي أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق في حربها ضد «الإرهاب».

وقالت «فارس» إن عبد الله باقري نياراكي - الذي كان لفترة حارساً لأحمدي نجاد ـ استشهد قرب حلب أمس (الخميس)»، مضيفة أنه كان يدافع عن مزار ديني.

وقالت مواقع إلكترونية إيرانية إن باقري قتل في حلب يوم الخميس، «دفاعاً عن مقام السيدة زينب»، ووصفته بالشهيد، ناشرة عدة صور له مع أحمدي نجاد، ومنها واحدة له وهو برفقة نجاد وبشار الأسد وزعيم حزب الله. وأكد أحد مقربي أحمدي نجاد مقتل باقري.

وأمس قال متحدث باسم الحرس الثوري لوسائل إعلام محلية إن اثنين من عناصر قوات الأنصار التابعة للحرس قتلا في سوريا.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري لوكالة «تسنيم« الإيرانية للأنباء «اليوم (أمس) استشهد اثنان من قوات الأنصار التابعة للحرس الثوري في سوريا. وأضاف المتحدث «وجود الحرس الثوري يتزايد منذ التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا«.

وكشفت مواقع إيرانية رسمية عن دفن أربعة آخرين يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وذكرت الوكالة الرسمية الإيرانية إيرنا أن جثة أحمد استحكامي أحد الجنود الإيرانيين المقتولين في معارك سوريا، نقلت يوم الخميس إلى شيراز كي يدفن الجمعة في مسقط رأسه بمدينة جهرم وسط إيران.

وكانت إيران قد شيعت يوم الأربعاء الماضي اثنين من قوات التعبئة بمدينة همدان قتلا على أيدي المقاتلين السوريين، وهما مجتبى كرمي ومجيد صانعي. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن صانعي كان عضواً في كتيبة 161 في همدان أمّا كرمي فكان عضواً في كتيبة 154، في حين كشفت وكالة باسيج التابعة لقوات التعبئة الإيرانية عن مقتل 3 أفغان وهم مجتبى حسيني وضياء حسيني وعلي غلامي في معارك بسوريا وتم دفنهم الأربعاء الماضي بمدينة قم الإيرانية.
 
غاراتها أوقعت ٤٤٦ قتيلاً ثلثهم مدنيّون ودمّرت ٩ مستشفيات.. وباريس لحظر البراميل
الطائرات الروسية واصلت دك المدن السورية وداعش قطع طريق إمداد حيوي للنظام
(اللواء - وكالات)
تواصلت الغارات الجوية الروسية ضد فصائل المعارضة السورية مخلفة عشرات الضحايا معظمهم من المدنيين.
فقد قتل 14 مدنيا على الأقل امس جراء غارات جوية استهدفت مدينة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في وسط سوريا، لم يعرف اذا كان مصدرها طائرات تابعة للنظام ام روسية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
 من جهة ثانية، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية امس من قطع طريق حيوي لقوات النظام في شمال البلاد، تستخدمه لنقل امداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 14 مدنيا بينهم ستة اطفال في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي جراء ثلاث غارات لم يعرف اذا كانت من طائرات حربية تابعة لقوات النظام ام روسية».
وافاد المرصد امس عن مقتل 446 شخصا بينهم 151 مدنيا جراء الغارات الجوية الروسية في سوريا منذ نهاية الشهر الماضي.
وأوضح ان «بين القتلى المدنيين 38 طفلا و35 امرأة»، فيما يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الاجمالي 295 عنصرا بين «189 مقاتلا من الفصائل و31 على الأقل من جبهة النصرة مقابل 75 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية».
وفي شمال البلاد، احصى المرصد امس «مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان بالاضافة الى 11 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية» جراء اكثر من عشر ضربات جوية «نفذتها طائرات حربية يعتقد انها روسية» الخميس على مناطق ومقار تابعة للتنظيم في مدينة الرقة، ابرز معاقل التنظيم في سوريا.
وفي محافظة اللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد، افاد المرصد امس عن «تنفيذ الطائرات الحربية الروسية منذ الصباح سبع غارات على الأقل في منطقة سلمى ومحيطها في جبل الأكراد» وهي المناطق التي يتركز فيها وجود الفصائل المقاتلة.
كما شنت الطائرات الروسية وفق المرصد غارات جوية استهدفت مناطق في ريف حلب الجنوبي، حيث تستمر الاشتباكات منذ اسبوع بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى على محاور عدة.
 وفي ريف حلب الجنوبي الشرقي، تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على طريق خناصر أثريا، الذي يعد الشريان الوحيد بين مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، ومناطق سيطرته في جنوب ووسط وغرب سوريا، بحسب المرصد.
وبحسب عبد الرحمن، «تمكن التنظيم من قطع طريق امداد حيوية للنظام، اذ سيطر على 12 كيلومترا منها قبل ان يتراجع، ولا يزال يحتفظ حاليا بمسافة تراوح بين خمسة وستة كيلومترات على الأقل».
وافاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الاسلامية على هذه الطريق التي تربط حلب بمحافظتي حمص وحماة، تزامنا مع غارات روسية كثيفة على مناطق الاشتباك.
واوقعت الاشتباكات «16 قتيلا من تنظيم الدولة الاسلامية وثلاثين قتيلا وجريحا في صفوف قوات النظام»، وفق عبد الرحمن.
وأكد مصدر عسكري سوري «قطع الطريق اثر هجوم لتنظيم داعش»، مشيرا الى «انسحاب وحدات تابعة للجيش السوري من ست نقاط محيطة بمناطق الهجوم الى حين وصول التعزيزات العسكرية».
واضاف ان «حواجز الجيش اغلقت الآن الطريق المؤدية إلى السلمية إثريا حرصا على حياة المدنيين بعد تعرض الطريق للقنص».
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية في بيان تداولته حسابات جهادية «قطع طريق امداد النظام النصيري الى ولاية حلب»، مشيرا الى انه «تمكن من السيطرة على ثمانية حواجز» في عملية بدأت فجر امس بعمليتين انتحاريتين. وشن التنظيم هجماته آتيا من شرق بلدة خناصر التي في يد النظام، بحسب المرصد.
من جهة اخرى، شنت طائرات روسية تسع ضربات جوية استهدفت خمس مستشفيات ميدانية على الأقل في محافظات سورية عدة، ما ادى الى مقتل مدنيين وعدد من الكوادر الطبية، وفق ما اعلنت الجمعية الطبية الاميركية السورية ليل الخميس.
وافادت الجمعية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني ان «ضربات جوية روسية استهدفت عند الواحدة من ظهر الثلاثاء مشفى ميدانيا تابعا لها في بلدة سرمين في ادلب» في شمال غرب سوريا ما ادى الى مقتل عشرة مدنيين على الأقل واثنين من طاقم المستشفى واصابة 28 مدنيا بجروح.
واضافت الجمعية ان هذا الاعتداء يضاف الى «نحو ثماني غارات روسية سابقة على مستشفيات في سوريا، بالاضافة الى 313 اعتداء على مرافق طبية منذ اندلاع النزاع» في سوريا منتصف آذار 2011.
وتعرضت خمس مستشفيات على الأقل تقع في محافظات حماة واللاذقية وادلب بالاضافة الى مشفيين في حلب لغارات روسية منذ مطلع تشرين الاول الحالي، بحسب الجمعية وناشطين والمرصد السوري.
وفي سياق متصل، قال مدير الشرق الاوسط في مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمين عواد إن الضربات الجوية الروسية وتصاعد القتال حول مدينة حلب السورية ساهما في «نزوح نشط» لنحو 50 الف لاجئ لكنه لم يسهم كثيرا في الخروج الجماعي للاجئين من البلاد.
وقال ايضا إن عدد النازحين داخل سوريا انخفض إلى 6.3 مليون من 7.6 مليون ربما للجوئهم إلى أوروبا وأيضا لان الاحصاء الاخير لم يشمل عددا كبيرا من الناس.
حظر البراميل المتفجرة
 في غضون ذلك، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس ان بلاده ستعرض في الامم المتحدة قرارا يحظر القاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، لافتا الى انه سيستضيف الاسبوع المقبل عددا من نظرائه.
 وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا «دعوت الاسبوع المقبل الى باريس (...) اصدقاءنا الالماني والبريطاني والسعودي والاميركي واخرين (...) في محاولة للسير بالامور قدما»، مضيفا ان «ما يهم هو التمكن من ايجاد حل سياسي» في سوريا.
وصرح دي ميستورا «انه وقت تكثيف (الجهود) عبر الافادة ربما ايضا من النفوذ الحالي الكبير لروسيا في سوريا من اجل مبادرة سياسية فعلية تشمل الجميع». وسئل فابيوس عما اذا كان نظيره الروسي سيرغي لافروف سيحضر الاجتماع المقبل في باريس فاجاب «كلا، لا اعتقد. هناك اجتماعات اخرى سنعمل فيها مع الروس».
وأوضحت اوساطه ان الوزيرين التركي والسعودي الموجودين في فيينا الى جانب نظيريهما الروسي والاميركي، سيحضران الى باريس، ولكن من دون دعوة ايران. واضاف فابيوس «ينبغي القيام باللازم ليكف نظام (الرئيس بشار الاسد) عن قصف المدنيين»، لذا ستعرض فرنسا في الايام المقبلة قرارا في مجلس الأمن الدولي لحظر ما نسميه «البراميل المتفجرة».
والخميس، اوضح السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة ان مشروعا في هذا الصدد سيتم طرحه قريبا، لافتا الى ان اسبانيا وبريطانيا تشاركان في هذه المبادرة. وتوقعت اوساط فابيوس ان يعرض القرار منتصف الاسبوع المقبل، واضافت «انه اختبار للروس (...) في الظروف الجديدة» لتدخلهم العسكري في سوريا وخصوصا لجهة اصرارهم على بقاء الرئيس بشار الاسد.
ولاحظ دي ميستورا «هناك انتخابات مقررة العام المقبل في سوريا. ما يقوله الجميع ان المفتاح في يد السوريين الذين ينبغي ان يتاح لهم التعبير عن رأيهم حول مستقبلهم ومن يدير هذا المستقبل، ربما عبر الامم المتحدة وتاليا عبر وجود دولي فعلي».
 
جمعية طبية تتهم روسيا باستهداف مستشفيات بتسع ضربات جوية
تقدم للثوار في حماة وحلب واللاذقية ومجزرة للنظام في حمص
المستقبل...(الهيئة السورية للإعلام، السورية نت، أورينت نت، كلنا شركاء، زمان الوصل، أ ف ب)
 نفذت طائرات نظام الأسد المدعومة بغطاء جوي روسي، مجزرة معظم ضحاياها من الأطفال في حمص، فيما كان الثوار يسجلون تقدما في كل من حماة وحلب واللاذقية، أما الطائرات الروسية فقد استهدفت 9 مستشفيات وفق ما أعلنت جمعية طبية.
 حلب
ففي ريف حلب الجنوبي، أعلن الثوار أمس إعادة السيطرة على تلة القراص، ودمروا دبابة للنظام في قرية السابقية في ريف حلب الجنوبي، بصاروخ» تاو»، ليرتفع عدد الدبابات المدمرة حتى مساء أمس إلى 3 دبابات وعربة «بي أم بي» ورشاش 23ملم لقوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة على جبهات خان طومان، والوضيحي، وعبطين، وبلاس، وذلك في استمرار لمجزرة دبابات قوات النظام.
كما أعلن «الجيش الحر» عن استشهاد القائد العسكري العام لكتائب «ثوار الشام« المقدم محمد الخطيب، وذلك في معارك ريف حلب الجنوبي.
وشغل محمد الخطيب الملقب بـ «أبو عبد الرحمن» منصب قائد غرفة عمليات خان العسل سابقاً، وهو من مدينة درعا ومشهود له بالسمعة الحسنة والبطولة بين صفوف الأهالي والثوار.
وأيضا شنّ مقاتلو تنظيم «داعش« فجر أمس هجوماً مباغتاً على حواجز قوات النظام على طريق إمداده البري الوحيد إلى حلب بين قرية أثريا بريف حماة الشرقي وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وتمكنوا في إثره من السيطرة على ثمانية حواجز وقطع طريق الإمداد بالكامل.
وأشارت الوكالة إلى أنه بسيطرة مقاتلي التنظيم على هذا الجزء من الطريق وعلى الحواجز المنتشرة عليه، يكون طريق إمداد النظام السوري إلى مدينة حلب وريفها قد قطع بالكامل، حيث إن الطريق المستهدف يعد شريان حياة لقوات النظام والميليشيات، فمن خلاله تمر إمداداتهم البرية القادمة من جهة مدينة السلمية في ريف حماة.
حماة
وفي حماة، أفاد مراسل «السورية نت» أن غرفة عمليات «جيش الفتح» بدأت معاركها في «غزوة حماة» التي أعلنتها منذ أيام.
وبحسب المراسل فقط انطلقت المعارك بشن هجوم واسع على مناطق سيطرة النظام من عدة محاور، وهي من جهة قرى عطشان وسكيك ومعان في ريف حماة الشرقي، كما تم فتح معارك ولأول مرة على محور ناحية الحمرا إضافة لقريتي المنصورة وخربة الناقوس في سهل الغاب.
وأشار المراسل إلى وقوع معارك عنيفة جداً في محاولة من قوات المعارضة للتقدم نحو نقاط تمركز قوات النظام. وأضاف أن قوات «جيش الفتح» بدأت المعارك وفق قطاعات كانت مقسمة ومجهزة مسبقاً، موضحاً أن المعارك بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي، حيث تم قصف قرى عطشان ومعان وسكيك في ريف حماة الشرقي لما لها من أهمية استراتيجية كبيرة حيث تعتبر مفتاح الريف الشرقي من الجهة الشمالية وبوابة العبور إلى جبل زين العابدين أكبر قلاع النظام في ريف حماة.
وأوضح أن «جيش الفتح» تمكن من تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام واغتنام دبابتين على جبهة الحمرا في ريف حماة الشرقي خلال المعارك الدائرة هناك في محاولة من «جيش الفتح» للسيطرة على قريتي الرحية والحمرا في ريف حماة الشرقي.
وأشار إلى أن المعارك تزامنت مع قصف عنيف وغارات جوية مكثفة جداً من الطيران الحربي للاحتلال الروسي الذي استهدف محيط ناحية الحمرا وباقي نقاط الاشتباكات لتخفيف الضغط عن قوات النظام التي بدأت تطلب المؤازرات والغطاء الجوي لمنع تقدم «جيش الفتح» في تلك المنطقة.
اللاذقية
وميدانياً أيضاً، قال مراسل «أورينت نت« إنه منذ أكثر من 14 يوماً من بدء الحملة الشرسة على جبل الأكراد، تحاول قوات النظام مدعومة بالميليشيات الشيعية والطيران الروسي التقدم باتجاه جبل الأكراد من عدة محاور أهمها كفردلبة وقلعة ترتياح في محيط سلمى، وكذلك التقدم باتجاه جب الاحمر في محيط النبي يونس، بالاضافة إلى مناوشات تجري في وادي سماكوفي.
وأكد أن محاولات التقدم التي تقوم بها قوات النظام في محور قلعة ترتياح وكفردلبة هدفها إيجاد ثغرة لدخول مصيف سلمى المحرر منذ أربع سنوات. في حين تهدف محاولات التقدم من محور النبي يونس باتجاه جب الأحمر لكونها منطقة استراتيجية تشرف بشكل كامل على قرى وبلدات سهل الغاب.
مجزرة في حمص
وارتكبت قوات الأسد امس مجزرة جديدة في ريف حمص الشمالي، بعد قصف الطيران الحربي مدينة تلبيسة، ما أوقع 16 شهيداً وعشرات الجرحى، كثيرون منهم أطفال.
وأشار ناشطون أن طيران النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، الأمر الذي خلف عدداً كبيراً من الشهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، وتحاول حاليا فرق الإنقاذ استخراج المدنيين من تحت الأنقاض، ومن المتوقع ارتفاع أعداد الشهداء في الساعات القليلة القادمة.
كما استهدف الطيران بـ 4 غارات جوية بلدة الغنطو، ما أسفر عن سقوط جرحى.
ويأتي هذه القصف العنيف، بعد تمكن الثوار من تدمير دبابة «تي 72» وعربة شيلكا على جبهة المحطة واغتنام دبابة وعربة «بي إم بي« على الجبهة ذاتها، وأعطبوا دبابة وعربة شيلكا أخرى في قرية سنيسل ودبابة على جبهة المشروع.
واستهدف الثوار مواقع لقوات الأسد في حي المهاجرين، الموالي، بصواريخ غراد، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوفها، وتزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين على جبهة الك.
وارتكب الطيران الروسي 30 كم الشهر الماضي أول مجازره في سوريا بمدينة «تلبيسة» قضى على إثرها 36 شخصا معظمهم أطفال ونساء.
ويتعرض ريف حمص الشمالي لهجمة هي الأعنف من قبل قوات النظام بغطاء جوي روسي يمهد لمحاولات قوات النظام اقتحام المنطقة، وهو ما فشلت به حتى الآن بسبب المقاومة الشرسة من فصائل الثوار.
غارات روسية على المستشفيات
وشنت طائرات روسية تسع ضربات جوية استهدفت خمسة مستشفيات ميدانية على الاقل في محافظات سورية عدة، مما ادى الى مقتل مدنيين وعدد من الكوادر الطبية.
واعلنت الجمعية الطبية الاميركية السورية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني ليل الخميس ان «ضربات جوية روسية استهدفت عند الواحدة من ظهر الثلاثاء مشفى ميدانيا تابعا لها في بلدة سرمين في ادلب» في شمال غرب سوريا مما ادى الى مقتل عشرة مدنيين على الاقل واثنين من طاقم المستشفى واصابة 28 مدنيا بجروح.
واضافت الجمعية ان هذا الاعتداء يضاف الى «نحو ثماني غارات روسية سابقة على مستشفيات في سوريا، بالاضافة الى 313 اعتداء على مرافق طبية منذ اندلاع النزاع» في سوريا منتصف اذار 2011.
وتتولى هذه الجمعية ادارة ودعم سلسلة من المستشفيات والعيادات الطبية في محافظات سورية عدة، بالاضافة الى عدد من دول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين.
وتعرضت خمسة مستشفيات على الاقل تقع في محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وادلب (شمال غرب) بالاضافة الى مشفيين في حلب (شمال) لغارات روسية منذ مطلع تشرين الاول الجاري، بحسب الجمعية وناشطين والمرصد السوري لحقوق الانسان.
ودعا رئيس الجمعية الدكتور احمد طرقجي «المجتمع الدولي الى استخدام كافة الوسائل اللازمة لوضع حد لهذه الهجمات على المدنيين ومنع اي استهداف جديد لمرافق الرعاية الصحية في سوريا».
 
المعارضة تصد قوات النظام وسط سورية وهجوم مفاجئ لـ «داعش» بين حماة وحلب
لندن، واشنطن، بغداد - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
سيطرت فصائل معارضة على مناطق شرق حماة وصدت هجوماً لقوات النظام في وسط البلاد وسط استمرار الغارات الروسية، في وقت شنت مقاتلات التحالف الدولي غارات على «داعش» شرق البلاد بالتزامن مع هجوم مفاجئ للتنظيم بين حماة وحلب شمالاً.
وقال نشطاء معارضون أمس، إن «جيش الفتح» الذي يضم فصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة»، سيطر على تلة ناحية الحمرا وعلى العديد من المناطق التابعة لناحية الحمرا في ريف حماة الشرقي «بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الأخيرة وتدمير العديد من الدبابات والآليات العسكرية».
كما تمكن «الثوار» من السيطرة على نقاط في محيط قرية الرحية شرق حماة، بعد هجوم على مواقع قوات النظام في المنطقة أدى إلى مقتل 8 عناصر. ونقلت وكالة «مسار برس» المعارضة عن مصادر قولها إن «الثوار استهدفوا تجمعات ميليشيات الشبيحة في قريتي سكيك وعطشان في الريف الشمالي الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية»، لافتة إلى أن «الطيران الروسي شن 10 غارات على قرى الزيارة وتل واسط والمنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي».
وكانت قوات النظام شنت هجوماً على صوامع قرية المنصورة من جهة خربة الناقوس، تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، إلا أن «الثوار تصدوا لها وأجبروها على الانسحاب»، وفق الوكالة.
من جهة أخرى، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «استمرت الاشتباكات العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في عدة محاور بناحية الحمرا وقرية الرحية بريف حماة الشرقي، ومعلومات عن سيطرة الأخير على تل الضليل القريب من الحمرا وخسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين وسط تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات على مناطق الاشتباكات. كذلك تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، فيما قصفت قوات النظام صباح اليوم مناطق في قرية عرفة بريف حماه الشرقي».
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض أمس، إن «جيش الفتح» بدأ هجومه ضمن «غزوة حماة» على مواقع قوات النظام في ريف حماة الشرقي ليسيطر على قرية الرحية ويهاجم بلدة الحمراء القريبة. وأضاف: «هاجمت كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي المناطق التي تقدم إليها النظام مؤخراً في كل من قريتي العطشان والسكيك، في ظل قصف جوي مكثف من الطيران الروسي على مواقع الاشتباكات. لكن الثوار تمكنوا من تدمير دبابتين في قرية الحمرا بعد استهدافهم بصاروخي تاو» أميركيين مضادين للدروع.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن «معركة حماة تمتد على خط جبهة يصل إلى ما يقارب 100 كيلومتر على طول الخط الفاصل بين مناطق الثوار ومناطق النظام في ريف حماة، ابتداءً من سهل الغاب بريف حماة الغربي وصولاً إلى قرية الحمراء في ريف حماة الشرقي». وأعلن «الثوار أن الهدف من هذه المعارك هو الوصول إلى مدينة حماة التي تبعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً عن أقرب نقاط سيطرة الثوار في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي»، وفق «كلنا شركاء».
وفي ريف إدلب، قال «المرصد»: «دارت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، ومجموعات أخرى من جهة أخرى في محيط تل سكيك وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي، عند الحدود الإدارية لمحافظة حماة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، لافتاً إلى أن مقاتلات روسية «قصفت مقراً لفصيل إسلامي بين قريتي بينين وسرجة بأطراف جبل الزاوية، ما أدى لنشوب حريق في المنطقة».
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن الطيران الحربي والمروحي شَنّ صباحاً غارات جوية على مدن وبلدات ريف ‫حمص الشمالي، استهدف خلالها الأحياء السكنية، وذلك بعد فشل التقدم في المعارك الدائرة في المنطقة. وأضافت أن الطيران الحربي استهدف بـ «صواريخ فراغية مدينة تلبيسة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً بينهم ستة من عائلة واحدة وإصابة العشرات، وما زالت فرق الإنقاذ تقوم بانتشال الضحايا والعالقين من تحت الأنقاض».
وأفيد بأن «داعش» شن هجوماً مباغتاً على حواجز قوات النظام على طريق إمداده البري الوحيد إلى حلب بين قرية أثريا في ريف حماة الشرقي وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، وتمكن على إثره من السيطرة على ثمانية حواجز وقطع طريق الإمداد بالكامل.
وقالت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، إن الهجوم بدأ بتفجير مفخختين ضربتا حاجزاً أثرياً وتابع عناصر التنظيم هجومهم نحو الطريق الواصل إلى خناصر «الذي أفضى إلى إحكام سيطرتهم على ثمانية حواجز عسكرية كانت منتشرة على الطريق»، مشيرة إلى مقتل «34 عنصراً على الأقل من قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية كما تم تدمير ثلاثة دبابات بصواريخ مضادة للدروع، إضافة للاستيلاء على دبابتين وعربة بي إم بي وكميات من الأسلحة والذخائر».
وأشارت الوكالة إلى أنه بسيطرة عناصر التنظيم على هذا الجزء من الطريق وعلى الحواجز المنتشرة عليه «يكون طريق إمداد النظام السوري إلى مدينة حلب وريفها قد قطع بالكامل، حيث إن الطريق المستهدف يعد شريان حياة لقوات النظام والميليشيات، فمن خلاله تمر إمداداتهم البرية القادمة من جهة مدينة السلمية في ريف حماة».
ويأتي هذا الهجوم بعد تقدم الجيش السوري والميليشيات شرق مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي، والسيطرة على بلدة تل سبعين في محاولة للتوغل باتجاه مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل مقاتلي التنظيم منذ نحو عامين.
في المقابل، دمرت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منشأة نفطية يسيطر عليها تنظيم «داعش». وقال ناطق باسم التحالف إن سلسلة الغارات التي شنها التحالف في وقت متأخر من الأربعاء على حقل عمر النفطي القريب من مدينة دير الزور، ستؤثر على قدرة التنظيم المتطرف في الحصول على أموال من مبيعات النفط. وأضاف: «كان هناك 26 هدفاً تم ضربها جميعها»، مؤكداً أن ذلك «سيؤثر على قدرة (الدولة الإسلامية) الاستراتيجية للحصول على الأموال».
وأضاف أن الأموال التي كان من المتوقع أن يجنيها التنظيم من مبيعات نفط حقل عمر تتراوح ما بين 1,7 و5,1 ملايين دولار شهرياً.
وذكر «المرصد» أن غارات التحالف على حقل عمر أدت إلى تدمير أنابيب النفط ومرافق تخزين النفط.
وكان «المرصد» أشار إلى أن مقاتلات التحالف قصفت مدينة الرقة شرق سورية، فأصابت بعض مكاتب التنظيم وقتلت أربعة مدنيين على الأقل بالقرب منها. وقال ساكن في المدينة إنه وقعت 17 غارة جوية على الأقل على وسط الرقة وأن الكهرباء انقطعت في المدينة. وأفاد «المرصد» أن الضربات الجوية أصابت عدة مواقع يستخدمها «داعش» منها محيط مبنى محافظة الرقة. وأضاف أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا.
وقالت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء في إيران أمس إن حارساً شخصياً للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد قتل في سورية بينما كان يدافع عن مزار ديني قرب مدينة حلب.
وقالت الوكالة: «استشهد عبدالله باقري نياراكي - الذي كان لفترة حارساً للرئيس محمود أحمدي نجاد - قرب حلب أمس (الخميس)»، مضيفة أنه كان يدافع عن مزار ديني. ولم تحدد الوكالة إن كان الرجل عضواً في الحرس الثوري الإيراني. وقتل أربعة قادة إيرانيين هذا الشهر في القتال في سورية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,772

عدد الزوار: 7,622,979

المتواجدون الآن: 0