الحوثيون يتراجعون أمام الهجمات في إب والضالع..السعودية ودول التحالف تدشن مستشفى ميدانياً في اليمن

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بارتكاب مجزرة في تعز ...نار المقاومة تلاحق ميليشيات المتمردين إلى صنعاء وضواحيها

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2015 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يتراجعون أمام الهجمات في إب والضالع
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أجبر مسلحو «المقاومة الشعبية» الموالون للحكومة الشرعية في اليمن أمس جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم على التقهقر من عدة مواقع بين محافظتي إب والضالع الجنوبيتين بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت مسلحي الجماعة الفارين من خطوط المواجهة.
وتواصلت المواجهات في محافظة تعز ومحافظتي مأرب والجوف (شرق صنعاء) وأكدت مصادر المقاومة أنها صدت زحفاً للمسلحين الحوثيين نحو السلسلة الجبلية بين مديريتي الوازعية في محافظة تعز والمضاربة في محافظة لحج، كما وجهت نداء إلى قيادة الجيش الموالي للشرعية في عدن لتزويد المقاومين بالأسلحة الثقيلة والذخائر.
وذكرت المقاومة أن 17 مسلحاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قتلوا وجرح آخرون، في قصف شنه طيران التحالف في محافظة تعز. فيما ترددت أنباء عن مقتل قياديين حوثيين أثناء هربهما في مركبتهما من مدينة ميدي الساحلية باتجاه حرض، وقتل معهما ستة آخرون.
وقالت مصادر المقاومة إن طيران التحالف قصف ثلاث دوريات تابعة للحوثيين وقوات صالح في مديرية الوازعية غربي تعز، ما أسفر عن مقتل 12 وجرح آخرين. وذكرت مصادر محلية لـ«الحياة»، أن المقاومة مسنودة بقوات التحالف تمكنت من صد هجمات شنها الحوثيون على مواقعها في ثعبات ومحيط منزل صالح.
وإزاء الوضع الإنساني المتدهور جراء المعارك في تعز عبرت أمس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن عن «قلقها العميق» ودانت قصف الحوثيين للمدنيين ومنعهم دخول الإمدادات الطبية إلى المدينة.
كما أصدرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بياناً أكدت فيه أن الحواجز التي يقيمها الحوثيون حول تعز تزيد من التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في المدينة وتحد من حركة المدنيين كما تقطع طرق الإمدادات الغذائية والأدوية بين صنعاء وعدن وسائر مناطق اليمن.
وبعثت الحكومة اليمنية أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن «جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في حق المدنيين في محافظة تعز». وتواصلت ردود الأفعال المنددة بالجريمة التي ارتكبوها بقصفهم الأحياء السكنية بصواريخ «كاتيوشا»، ودان «التكتل المجتمعي لحماية السلم» الجريمة، وطالب رئيس الجمهورية ومجلس الأمن القيام بدورهما لحماية المدنيين. كما دانها «مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني» (متين)، واعتبر ما تتعرض له تعز «حرب إبادة شاملة».
في غضون ذلك، أغارت مقاتلات التحالف على مواقع للجماعة في صنعاء وضواحيها من بينها معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان ومنزل المستشار العسكري للرئيس هادي اللواء علي محسن الأحمر في حي حدة، الذي يسيطر عليه مسلحو الجماعة منذ استيلائهم على العاصمة قبل أكثر من سنة، كما استهدفت مواقع في مديرية بني حشيش شرق العاصمة.
وامتدت الضربات إلى محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، وأفاد شهود بأن سلسلة غارات استهدفت معسكر كهلان في مدينة صعدة ومديريتي حيدان ومنبّه وحرض ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير عتاد وعربات عسكرية.
وفي محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء) طاولت الغارات معسكر اللواء 126 في مديرية السوادية ومواقع الحوثيين في منطقة جبل «أحرم» قرب مدينة رداع. كما ضربت مواقع الجماعة وخطوطها الدفاعية في مديرية صرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية في محافظة حجة، أن القيادي إبراهيم محمد علي الكحلاني، المكنى بـ«أبي حمزة»، أحد أبرز قيادات الميليشيات الحوثية، لقِيَ مصرعَهُ في مركز المحافظة مع عدد من مرافقيه في غارة جوية نفذتها طائرات التحالف.
وفي منطقة دهوان المحاذية للسعودية بين الملاحيط ورازح، قصفت المدفعية السعودية والطائرات مخزناً للسلاح واﻷلغام، وكهوفاً تستخدم لتجمعات المسلحين للاعتداء على الأراضي السعودية. وتمكنت من تدمير المخازن والقضاء على العشرات منهم.
السعودية ودول التحالف تدشن مستشفى ميدانياً في اليمن
الرياض - «الحياة» 
دشنت السعودية ودول التحالف العربي مستشفى ميدانياً في اليمن أمس لتوفير العناية الطبية لجنودها على أرض اليمن، واستقبال كل الحالات، بما فيها الطارئة.
وتقتضي الاستراتيجية الطبية العسكرية في كل دول العالم وجود طب ميداني في أرض المعركة لتقديم الإسعافات اللازمة للمقاتلين، كما أن لدى القوات المشاركة خطوطاً خلفية للإسعاف في الميدان مؤهلة لنقل المصابين إلى المستشفيات إذا تطلب الأمر.
ويوفر المستشفى الميداني، على ما أفادت وكالة أنباء الإمارات، خدمات «العناية المركزة لإجراء التدخل السريع في الحالات الصعبة عبر أقسام مختلفة مثل: الطوارئ، وغرف الجراحة، والأشعة المقطعية، ومختبر فحوصات طبية، وعيادة لعلاج الأسنان، وصيدلية».
ويمتلك المستشفى «الإمكانات اللازمة لعلاج العسكريين، ففيه أجهزة حديثة ومتطورة، ويستقبل كل الحالات بما فيها الحرجة، كما يوفر وحدة متكاملة من العناية المركزة تستخدم كمرحلة انتقالية، إلى أن ينقل المصاب إلى مستشفى تخصصي لإكمال العلاج».
على الصعيد الإغاثي أيضاً، اختتمت أمس في منطقة رأس العارة في باب المندب حملة «مركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني»، والتي نفذتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في السعودية، بالتعاون مع «ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية» في اليمن ومنظمات المجتمع المدني اليمنية. وأشاد رئيس وفد هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أحمد بن فريد، في حفلة الختام، بدور وتعاون الجهات الرسمية والشعبية والأهالي وجميع المنظمات في اليمن، لتنفيذ حملة الإغاثة العاجلة.
وقال ابن فريد لـ «الحياة»: «يشرفنا أن نختتم برنامجنا الإغاثي في منطقة رأس العارة في باب المندب، على بعد ثلاث ساعات من مدينة عدن، والتي نالت شرف التحرير من الميليشيات قبل أيام». من جانبها، عبرت الدكتورة إشراق السباعي من أهالي المنطقة عن شكرها لمركز الملك سلمان ووفد الهيئة لهذه الجهود التي أدخلت السرور على نحو 500 أسرة، مضيفة: «منطقة رأس العارة يقطنها 850 أسرة من الصيادين إضافة إلى وجود 350 أسرة نازحة من عدن».
وفي الإطار نفسه، قال الناطق باسم «ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية» صالح باناعمة: «قدمت الحملة نحو 120 ألف سلة غذائية متكاملة»، مشيراً إلى أنه بدأ تنفيذ هذه الحملة منتصف الأسبوع الماضي من حضرموت، مروراً بشبوة، وأبين، والضالع، وعدن ولحج، وتعز، والبيضاء. وسارت الحملة بطريقة منظمة ودقيقة حتى وصولها إلى مستحقيها.
 
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بارتكاب مجزرة في تعز
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
وجهت الأمم المتحدة اتهامات لجماعة الحوثي المسلحة المرتبطة بإيران، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، بارتكاب مجزرة أخيراً في تعز، وتعهدت الرئاسة اليمنية بملاحقة مرتكبي المجزرة في تعز وفي غيرها من المناطق، معتبرة أن تحرير المدينة من قبضة الحوثيين وصالح «أولوية»؛ في وقت واصلت مقاتلات التحالف استهداف عدد من المواقع ومخازن الأسلحة التابعة للمتمردين في مختلف المواقع.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في مدينة تعز، جنوب العاصمة صنعاء واستمرار وقوع قتلى ومصابين في أعمال العنف هناك.

وأشار المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل في مؤتمر صحافي عقده أمس في جنيف، إلى مقتل 15 مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا نتيجة القصف العشوائي من قبل أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وقال إنه «وفق المعلومات التي تلقاها المكتب، قامت اللجان الشعبية باستهداف المناطق السكنية في تعز، ما أدى إلى تدمير جزئي لمنازل المدنيين ومتاجرهم وعيادة طبية ومدرسة« بحسب موقع المنظمة الدولية.

وأضاف كولفيل قائلاً إن سكان تعز يرزحون تحت وطأة الحصار، فيما يكافحون لتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المياه التي زاد سعرها بنسبة 300% خلال الأسبوع المنصرم، ووفقاً لتقارير تلقاها مكتب حقوق الإنسان، فقد منع أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين والقوات المسلحة الموالية لصالح، التجار المحليين والسكان من عبور نقاط التفتيش بالمياه والفاكهة والخضراوات وغير ذلك من البضائع الأساسية.»

وأضاف المتحدث أن نقاط التفتيش التي نشرها الحوثيون فاقمت من تدهور الوضع الإنساني. وقال إن جماعة الحوثي سيطرت على الطريق الشرقي المؤدي إلى تعز وأغلقت طرق الإمدادات الرئيسية من صنعاء وعدن وإب ولحج، كما أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى إغلاق طرق الإمدادات من الحديدة.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة عن القلق إزاء تدهور الوضع الصحي في تعز، والانهيار الوشيك للنظام الصحي فيها.

وكانت المجزرة التي ارتكبها الحوثيون أمس الأول أسفرت وفق مصادر محلية، عن مقتل وجرح نحو 100 شخص من المدنيين العزل كانوا في بيوتهم وفي بعض شوارع المدينة.

وأصدرت الرئاسة اليمنية بياناً أعربت عن «حزنها لما قامت وتقوم به ميليشيات الإجرام الحوثية وميليشيات صالح من إجرام وحرب إبادة، تتعرض لها مدينة تعز الصامدة برجالها ونسائها وأطفالها في وجه هذا العدوان والإجرام الغاشم الذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين من أطفالنا ونسائنا وإخواننا من جراء القصف الصاروخي لتلك العصابات الإجرامية التي استهدفت الأسواق والأحياء السكنية الآمنة«.

وقالت الرئاسة اليمنية إنها «تعاهد الشعب وأبناء مدينة تعز أن مرتكبي هذه الجرائم سينالون عقابهم عاجلاً وليس آجلاً«، ودعت «المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على مدينة تعز وغيرها من المدن اليمنية، وأن يتحمل مسؤوليته وأن يدرك كذب وزيف هذه العصابة التي تعهدت للأمم المتحدة بقبولها بتنفيذ قرار 2216 ثم تستمر عملًيا في جرائمها«. وأشار البيان إلى أنه «إزاء ذلك العدوان الغاشم الذي تتعرض له مدينة تعز، فإن رئاسة الجمهورية تؤكد أن تحرير تعز أصبح أولوية للدولة«.

ميدانيا،ً شهدت مناطق متفرقة من مدينة تعز اشتباكات عنيفة وتبادلا للقصف، حيث شن المتمردون الحوثيون وميليشيات صالح قصفاً عنيفاً على بعض مواقع المقاومة والأحياء السكنية. وأوضحت مصادر محلية أن انفجارات كبيرة دوّت في تعز، وأن الاشتباكات تركزت في الجبهة الشرقية من المدينة وتحديدا في حي ثعبات والجحملية.

وشن طيران التحالف غارات استهدفت تجمعات للحوثين وقوات صالح في قصر صالة بحي صالة شرقي تعز بسبعة صواريخ وتم تدمير دبابة وثلاث عربات ومخزن سلاح.

وشنت طائرات التحالف العربي أمس سلسلة غارات استهدفت مواقع للحوثيين في مديرية الزيدية في محافظة الحديدة، وكذلك المجمع الحكومي في مديرية الشعر بمحافظة إب.

وأفادت مصادر لقناة «العربية» بمقتل ضابط إيراني يدعى جوري عبيد آغار وعدد من ميليشيات الحوثي، بينهم قياديون في قصف طيران التحالف.

وقصف طيران التحالف العربي منزل اللواء علي محسن جنوب العاصمة صنعاء، والذي حولته ميليشيات الحوثي إلى مقر لعقد اجتماعاتهم.

كما قتل سبعة عناصر من ميليشيات الحوثي بينهم قيادي في كمين للمقاومة الشعبية في منطقة صرواح بمحافظة مأرب.
 
أنباء عن مقتل العشرات من قيادات وعناصر الحوثي وصالح في غارات للتحالف
نار المقاومة تلاحق ميليشيات المتمردين إلى صنعاء وضواحيها
صنعاء – »السياسة«:
تمكنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال الذي يضم محافظات صعدة وعمران وذمار وصنعاء (الريف) من نقل المعركة ضد القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي من المناطق المحيطة بصنعاء إلى وسط وضواحي العاصمة.
وقالت مصادر في مقاومة أزال إن عشرات من مسلحي الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات نفذتها المقاومة ضد الميليشيات خلال ثلاثة أيام في صنعاء ومدينة عمران. وذكر المركز الإعلامي للمقاومة في بيان، أن المقاومة نفذت أول من أمس، هجوماً استهدف دورية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في شارع المطار شمال صنعاء ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين، غداة تنفيذها هجوماً استهدف سيارة أحد قيادات ميليشيات الحوثي ويدعى أبوجبريل بمدينة عمران أدى إلى مقتل مسلحين اثنين من الميليشيات وإصابة آخرين وتدمير السيارة.
وأضاف »أن المقاومة نفذت الأحد الماضي هجوماً بالقنابل اليدوية استهدف اجتماعاً لقيادات في ميليشيات الحوثي وصالح في شارع 24 في حي السنينة غرب صنعاء ما أدى إلى مقتل 15 من مسلحي الميليشيات وإصابة آخرين«.
وتعهدت المقاومة في إقليم أزال بتكثيف عملياتها على طول الحزام المحيط بصنعاء وفي وسطها، لاستهداف مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح ضمن الاستعدادات لتحرير العاصمة، مشيرة إلى أنها نفذت خلال الفترة الماضية 20 عملية استهدفت تجمعات ومقرات ودوريات تابعة للمتمردين وسط صنعاء، كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
من ناحية ثانية، كثف طيران التحالف غاراته على تجمعات ومواقع ومعسكرات تابعة لصالح والحوثي، أمس، حيث قصف منزل اللواء علي محسن الأحمر الذي يتمركز فيه مسلحو الحوثي في منطقة حدة بصنعاء وسط أنباء عن مقتل وإصابة عشرات المتمردين.
وقالت مصادر متطابقة إن هذه الغارة أسفرت عن مقتل 98 حوثياً وإصابة 45 آخرين بينهم عدد من قيادات الحوثي هم صالح أحمد قرقاش وعبد الله أحمد المداني وحسين عبد الله عيظه وإيراني يدعى خوري عبيد آغا، إضافة إلى طاقم تابع لقناة »المسيرة« يضم أربعة أشخاص.
كما شن طيران التحالف غارتين على معسكر ألوية الصواريخ في منطقة عطان بصنعاء، وقصف منازل في قرية الكوت بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما قتل 11 شخصاً وأصيب اثنان آخران في غارات للتحالف على منطقة آل كريد بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
وقصف طيران التحالف الميليشيات في إدارة أمن مديرية الشعر بمحافظة إب واستهدف شبكة الاتصالات في جبل أحرم بمديرية رداع بمحافظة البيضاء.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن، قال مصدر لـ«السياسة« إن طيران التحاف شن غارات على الميليشيات في منطقة ميفقه في بيحان العليا، حيث قتل ثلاثة من أبناء المنطقة، فيما استعاد الحوثيون السيطرة على جبل بن عقيل الستراتيجي الذي يطل على مديرية عسيلان ويمكن من يسيطر عليه إمكانية التحكم في الطريق بين عسيلان ومدينة عتق عاصمة المحافظة والطرق المؤدية إلى حقول النفط.
في غضون ذلك، سقط قتلى وجرحى من الحوثيين كما قتل أحد مقاتلي المقاومة الجنوبية ويدعى طارق محمد أحمد عثمان الصبيحي وأصيب آخر في اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أمس، في نقيل الخزم الذي يربط بين مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز ومنطقة المضاربة التابعة لمحافظة لحج.
وقال مصدر في المقاومة لـ«السياسة« إن المقاومة غنمت أسلحة وقاذفات »ار بي جي« وذخائر، فيما لجأت الميليشيات إلى قصف قرى ومناطق رويس والمجاربة ومناطق أخرى في المضاربة بقذائف الهاون.
على صعيد متصل، أعلنت الإمارات، أمس، استشهاد أحد جنودها متأثراً بجراح أصيب بها خلال مشاركته مع قوات التحالف الذي تقوده السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وذكرت القيادة العامة للقيادة المسلحة الإماراتية في بيان، أن الجندي أصيب في »حادثة مأرب« التي وقعت في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أنه كان يتلقى العلاج بأحد المستشفيات في ألمانيا قبل وفاته متأثراً بجراحه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,199,582

عدد الزوار: 7,623,496

المتواجدون الآن: 0