تضارب في المعلومات حول سقوطه في يد داعش.. مصير غامض لطيار إسرائيلي في سوريا...موسكو تدعو الى انتخابات برلمانيّة ورئاسيّة..موسكو تعرض والمعارضة السورية ترفض دعمها جوياً ضد «داعش» ... المعارضة تتقدم في ريف حماة والنظام يرتكب مجزرة في دوما..خطوة تكميلية لانتصار الأكراد على داعش.. تل أبيض السورية "كانتون" رابع للإدارة الذاتية

روسيا أرسلت قوات من النخبة إلى سورية وأعلنت تنفيذ 934 طلعة وتدمير 819 هدفاً

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الأول 2015 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2413    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

موسكو تعرض والمعارضة السورية ترفض دعمها جوياً ضد «داعش» وإجراء انتخابات
النظام يخسر آخر منفذ بري في حلب والأمم المتحدة تعترف بإدخال أغذية منتهية الصلاحية إلى الزبداني
الرأي..عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان القوات الجوية الروسية في سورية مستعدة لتقديم غطاء للمعارضة المعتدلة بما فيها «الجيش السوري الحر»، المدعوم من الغرب والذي يقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد، لمواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).وقال لافروف في مقابلة مع قناة «روسيا - 1» التلفزيونية: «نحن مستعدون ايضاً لدعم المعارضة الوطنية جوياً، بما في ذلك ما يسمى الجيش السوري الحر». واضاف: «المهم بالنسبة لنا هو التواصل مع الاشخاص الذين يمثلونها ويمثلون مجموعات مسلحة تحارب الارهاب».
وقال لافروف ان ازمة المهاجرين المحتدمة في اوروبا ساعدت على تغيير طريقة تفكير الساسة في الاتحاد الاوروبي. واضاف: «انا مقتنع بان اكثر السياسيين اتزانا اخذوا العبرة، وفي ما يتعلق بسورية يتكون فهم افضل للوضع حتى مع استمرار الخطاب المناهض للاسد حول الديموقراطية». وأكمل أن هذا «يعطينا الامل في تحريك العملية السياسية في مستقبل قريب، بمساعدة الاطراف الخارجية، لجمع كل السوريين على طاولة المفاوضات». وتابع: «بالتأكيد من الضروري التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية».
وفي رد على دعمها جوياً، رفضت المعارضة السورية عرض موسكو، معتبرة دعوتها إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، غير واقعية.
وأعلن الناطق باسم «الفرقة 13» المدعومة من الغرب أحمد السعود، أن «روسيا ضربت فصائل (الجيش الحر)، والآن تريد التعاون معنا، وهي متمسّكة بالاسد، لم نفهم شيئاً من روسيا!»، واصفاً الانتخابات بـ»الكذبة الكبيرة».
واعتبر القيادي في «الائتلاف السوري المعارض» سمير نشار انه «بدلاً من ان تتحدث روسيا عن استعدادها لدعم (الجيش السوري الحر)، فلتتوقف عن قصفه»، مشيراً الى ان «80 في المئة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر في حلب والساحل وحمص والغوطة الشرقية لدمشق»، موضحاً ان ما تفعله روسيا اليوم هو محاولة «للالتفاف على مطالب السوريين في تنحّي الاسد والانتقال من نظام حكم الى آخر». وتابع: «يتجاهل الروس واقعاً حقيقياً على الارض مع نزوح ولجوء الملايين في سورية وخارجها، وحيث المدن تدمّر يومياً، ما هي الانتخابات التي يتحدثون عنها في ظل اوضاع كهذه؟». واكد ان «هذا النظام ورئيسه لا يمكن ان يكونا جزءاً من مستقبل سورية». وأمس، أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف ونظيره الأميركي جون كيري ناقشا إجراء محادثات بين النظام السوري والمعارضة. وفي المحادثة الهاتفية التي جرت بطلب من الجانب الأميركي، ذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن لافروف وكيري ناقشا أيضاً الاستفادة من إمكانات الدول الأخرى في المنطقة لدفع العملية السياسية».ميدانياً، ذكرت وكالة "سوريا مباشر" للأنباء أن مقاتلي "داعش" سيطروا على طريق الامداد البري الوحيد لقوات النظام في حلب، إثر عملية عسكرية استهدفوا خلالها بسيارتين مفخختين تجمّعات قوات النظام في منطقة وادي الغريب على طريق (خناصر- أثريا) في ريف حلب الشرقي.وأشارت إلى أن ذلك تزامن مع اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل 30 عنصراً واصابة العشرات من قوات النظام، والسيطرة على ثمانية حواجز، اضافة لتدمير ثلاث دبابات، والاستيلاء على دبابتين وعربة مدرعة واسلحة خفيفة.وبسيطرة "داعش" على طريق (خناصر- أثريا) يكون النظام خسر آخر منفذ بري له لإمداد قواته في حلب.
من جهة أخرى، اعترفت الامم المتحدة بإدخال مكمّلات غذائية منتهية الصلاحية "بالخطأ" الى سورية ضمن قافلة مساعدات توجهت لمساعدة المحتاجين في مدينة الزبداني الواقعة في ريف دمشق، الأحد الماضي.
وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، يعقوب الحلو، في بيان من المقر الاوروبي للمنظمة الدولية في جنيف، إن 320 من أصل 650 صندوقاً يحتوي على مكمّلات غذائية عالية الطاقة انتهت صلاحيتها في سبتمبر الماضي، ودخلت ضمن قافلة المساعدات المرسلة الى الزبداني. واضاف ان ذلك نتج عن "خطأ بشري أثناء عملية تحميل المساعدات"، مشيراً الى ان "كمية المواد منتهية الصلاحية صغيرة بالنسبة للمساعدات"، ومؤكدا ان "فريق الأمم المتحدة والشركاء الانسانيين يعملون على معالجة الوضع". ولفت الى ان "الامم المتحدة تؤكد أن استهلاك البسكويت منتهي الصلاحية لا يشكل مخاطر صحية". وذكر ان الامم المتحدة طلبت من السكان عزل هذه الاغذية وتعمل على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لاستبدالها في أسرع وقت ممكن. وشدد على ان الأمم المتحدة ارسلت طلباً إلى جميع الأطراف ذات العلاقة بما فيها الحكومة السورية لتسهيل الوصول إلى المناطق لتبديل هذه الأغذية واداخل طواقم طبية لفحص ومعالجة المرضى وتقديم مواد غذائية وغير غذائية ومازالت تنتظر الإذن للدخول الى سورية.
65 قتيلاً بمعارك طاحنة في ريف حلب
روسيا أرسلت قوات من النخبة إلى سورية وأعلنت تنفيذ 934 طلعة وتدمير 819 هدفاً
السياسة...موسكو، واشنطن، دمشق – وكالات:
رغم التأكيد رسمي غير مرة أنها لا تخطط لأي عمليات برية في سورية دعماً لقوات النظام، كشف مسؤولون روس وغربيون أن موسكو أرسلت قوات من النخبة إلى سورية بعد إعادة تمركزها من أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن المسؤولين قولهم إن روسيا حولت تركيزها من أوكرانيا إلى دعم النظام السوري.
ورغم تأكيد الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو لن تشارك في عمليات برية على الأراضي السورية، إلا أن خبراء عسكريين روساً كشفوا عن وجود قوات روسية خاصة على الأراضي السورية، من دون الكشف عن مهامها الرئيسية.
وأضافت المصادر أن القوات الروسية الجديدة كانت متمركزة في شرق أوكرانيا وهي أشبه بقوات “الدلتا” الأميركية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقال مسؤول غربي رفيع إن القوات الروسية مهمتها التنسيق بين القوات السورية والطائرات الروسية التي تشن غارات على مواقع في سورية.
من جانبها، رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على وجود قوات روسية لها في سورية، معتبرة أن خبراء عسكريين روساً متواجدون في سورية لتقديم الاستشارة العسكرية للنظام بشأن المعدات العسكرية التي تقدمها روسيا لهم.
وأضاف مسؤولون أميركيون أن موسكو أرسلت جنوداً من “ذوي القبعات الخضراء” وقوات أخرى مدربة لحماية الشخصيات الديبلوماسية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، أن طائراتها الحربية نفذت 934 طلعة ودمرت 819 هدفاً للمتشددين في سورية، منذ بدء حملتها في 30 سبتمبر الماضي.
في سياق متصل، قتل ما لا يقل عن 65 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم “داعش” في معارك طاحنة بمحافظة حلب شمال سورية، خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن سقوط 28 قتيلاً على الأقل من تنظيم “داعش” منذ صباح الجمعة الفائت نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر – أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي.
وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام إذ تستخدمها لنقل امداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب، التي تشهد معارك ضارية منذ صيف 2012 وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة السيطرة عليها.
وأسفرت الاشتباكات ايضا عن “مقتل 21 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”، بحسب المرصد.
وكان تنظيم “داعش” تمكن أول من أمس من قطع هذه الطريق إثر هجوم بدأ بعمليتين انتحاريتين.
وأكد المرصد أن هذه الطريق، التي تربط حلب بمحافظتي حمص وحماة، لا تزال مقطوعة وسط اشتباكات عنيفة.
وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة في اطار العملية العسكرية البرية التي شنها الجيش السوري في 16 أكتوبر الجاري في تلك المنطقة بتغطية جوية روسية.
وأفاد المرصد عن مقتل “ما لا يقل عن 16 عنصرا” من الفصائل المقاتلة جراء الاشتباكات والغارات الروسية في ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.
وفي ريف حلب الشرقي، نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل اول من امس غارات عدة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم “داعش”.
وعلى جبهة اخرى، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الشمالي وسط تغطية جوية روسية، بحسب المرصد.
ويأتي ذلك في اطار الهجوم البري الذي بدأه الجيش السوري في ريف حمص الشمالي في 15 أكتوبر الماضي.
وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ العام 2012، وفشلت كل محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين، وتكمن أهميتها في انها تقع على الطريق الرئيسية بين مدينتي حمص وحماة في وسط البلاد.
المعارضة تتقدم في ريف حماة والنظام يرتكب مجزرة في دوما
دمشق – الأناضول:
حققت فصائل المعارضة السورية المسلحة، أول تقدم لها منذ بدء الغارات الروسية أواخر الشهر الماضي، حيث سيطر «جيش الفتح» (تجمع لفصائل معارضة)، وفصائل من «الجيش الحر» على بلدة لحايا، وقرية معركبة بريف حماة الشمالي.
وأفاد عدي الشامي القائد الميداني في «جيش الفتح» أن الفصائل المعارضة سيطرت على بلدتي لحايا، ومعركبة، بعد هجوم بالأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أن 12 جندياً من قوات النظام قتلوا خلال المعارك، وتم تدمير مدفع عيار 23، ودبابة، إلى جانب اغتنام دبابة من طراز «تي 72»، ورافعة مجنزرة كانت قوات النظام تستخدمها في إعداد المتاريس.
وأضاف الشامي ان الطائرات الروسية شنت أكثر من 20 غارة لمساندة النظام خلال الاشتباكات، من دون أن تسفر عن وقوع قتلى بين مقاتلي المعارضة، مؤكدًا استمرار المعركة حتى تحرير ريف حماة الشمالي بشكل كامل.
من جهة أخرى، ارتكبت قوات نظام بشار الأسد، أمس، مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى، وسط محاولة من الأهالي والدفاع المدني لانتشال الأهالي من تحت الأنقاض.
وأفاد ناشطون أن القصف على مدينة دوما، أمس، كان مغايراً عن المرات السابقة، فحجم الدمار الذي تسبب بانهيار عدد من الأبنية كان يوحي باستهدف المدينة من قبل الطيران الروسي، ولكن الأهالي في المنطقة أكدوا أنهم لم يسمعوا صوت الطائرات الحربية أثناء القصف كما جرت العادة، والاحتمال أن الروس باتوا يستخدمون للمرة الأولى في الغوطة الشرقية طائرات حديثة تحلق على مسافات مرتفعة جداً، أو أن النظام استخدم صواريخ جديدة ذات قدرة تدميرية عالية.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات في منطقة المرج، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد اقتحام المنطقة من جهتي الدير سلمان ونولا بمساندة الطيران الروسي الذي كثف قصفه على الأحياء السكنية لتشكيل ضغط على فصائل الثوار.
وتمكن الثوار مساء أول من أمس، من استرجاع النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام في اليومين السابقين على جبهة دير العصافير وتم قتل 30 عنصراً منها.
خطوة تكميلية لانتصار الأكراد على داعش.. تل أبيض السورية "كانتون" رابع للإدارة الذاتية
إيلاف...بهية مارديني
تباينت الآراء بخصوص الإعلان الأخير لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل أبيض، في شمال سوريا وعلى الحدود مع تركيا، عن كانتون تابع لادارته الذاتية، ففي حين استنكر المجلس الوطني الكردي عبر أعضائه في الائتلاف الوطني السوري المعارض هذا التصرف، رأى أكراد آخرون أن هذه ليست خطوة جديدة، بل هي تكميلية للانتصار على داعش بدعم من التحالف الدولي.
بهية مارديني: استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني مصطفى أوسو إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة تل أبيض كانتونًا تابعًا لإدارته، واصفًا إياه بأنه "تصرف غير شرعي وأحادي الجانب من قبل طرف يريد فرض إدارته وأيديولوجيته بالقوة في موقع جديد على الأراضي السورية".
تخدم النظام
وأكد أوسو أن "نظام الأسد هو أكثر المستفيدين من هذه السلوكيات "الشاذة" لحزب الاتحاد الديمقراطي، وأن الكرد هم المتضرر الأكبر، لأن هذه التصرفات تساهم في زيادة الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، وتحمّلهم ظلمًا جريرة هذه الممارسات".
وشدد على أن "المشروع الكردي في سوريا هو التأسيس الدستوري لحقوق الكرد وثقافتهم ولغتهم في سوريا الواحدة الموحدة، التي تنعم بالديمقراطية والحرية والكرامة لكل أبنائها، والكرد جزء من الشعب السوري ومن قضيته الوطنية".
وقال "إن محاولات فرض إدارة تعبّر عن أيديولوجية حزب واحد بدون التوافق على ذلك لا تخدم مطالب الكرد، بل تضر قضيتهم، وتخدم أعداءهم من نظام الأسد وشبيحته". في حين قال الدكتور زارا صالح، القيادي الكردي، في تصريح لـ"إيلاف": "كما نعلم أن سوريا مقسمة عمليًا وعسكريًا إلى مناطق عدة، وحتى النظام نفسه قد رسم خارطة دويلته المستقبلية منذ سنين، وفي ظل هذه الفوضى والقرار العسكري، فان كل طرف سوف يسعى إلى توسيع جغرافية نفوذه واستعادة مناطقه".
استراتيجية توسعية
وقال إن إعلان "الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ضم تل أبيض إلى كانتون "كوباني" حصل بعد السيطرة العسكرية واستعادتها من داعش، وبطبيعة الحال فإن ذلك يخدم الاستراتيجية العسكرية للحزب، لحماية مناطقه، والانطلاق نحو مدن أخرى، كما صرح عدد من مسؤوليه، لتكون خالية من داعش، وهذا يتوافق مع الخطة الأميركية، وقوات التحالف في محاربة تنظيم الدولة الإرهابي، وتحديدًا عاصمته الرقة".
أضاف: "يتم التحضير لعملية مشتركة بقيادة التشكيل الجديد (قوات سوريا الديمقراطية) التي أساسًا تعتمد على قوات حماية الشعب، رغم المشاركة العربية والسريانية، وذلك بالتنسيق مع الأميركيين، لاقتحام الرقة، واستعادتها من داعش. وقد سبق أن أنزل الأميركيون، وعبر الطائرات، أسلحة ومعدات لهذا الهدف، في مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي، ومنها منطقة تل أبيض، التي تعتبر مهمة لتنفيذ تلك الاستراتيجية".
واعتبر صالح أن "إعلان ضمها إلى إدارة كوباني هي خطوة تكميلية، خاصة بعد تحريرها". وأضاف إن "تل أبيض ليس كانتون رابع، بل تم ضمه إلى كوباني، إداريًا وعمليًا، بحيث تتم إعادة تموضع في سوريا، والكل يسعى إلى الحفاظ على مناطقه، رغم عدم وجود اعتراف رسمي من قبل أية جهة، سواء من جانب النظام أو من قبل المجتمع الدولي، ويبقى القرار المفروض بقوة السلاح هو الفيصل في الوضع السوري حاليًا، في ظل شبه إعلان للنظام عن دويلته، بعد تأكيد حمايتها أسطولًا روسيًا ودعمًا إيرانيًا، وبقاء المجتمع الدولي و"أصدقاء سوريا" متفرجين، بانتظار جنيف أو موسكو أو أستانة جديدة".
يتجاوز القوميات
وأكد "بطبيعة الحال فإن خطوات الاتحاد الديمقراطي لا تحمل طابعًا عرقيًا، لكون الحزب صاحب نظرية (أمة ديمقراطية) فوق القوميات، ومشروعه يختلف مع الطموح الكردي في سوريا، الذي هو حاليًا (دولة فيدرالية)، أي فيدرالية كردستان - سوريا بالتوافق مع بقية المكونات".
وأشار إلى أنه "عمليًا ليست هناك خطوة جديدة من عملية ضم تل أبيض، وإنما هو تحصيل حاصل لما بعد النصر العسكري على داعش، وبمساعدة التحالف الدولي، وأيضًا لا يوجد تخوف من قبل باقي المكونات من عرب وتركمان تل أبيض، لكونهم من ضمن المجلس والإدارة التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي".
وكان مسؤول كردي صرح أخيرًا بأن الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال سوريا أعلنت عن إقليم جديد، يضم بلدة تل أبيض على الحدود مع تركيا، كانت قوات حماية الشعب الكردية قد انتزعته من تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/ حزيران الماضي.
والإقليم الإداري الجديد، الذي يطلق عليه "كانتون"، هو الرابع، الذي تعلنه الإدارة الكردية في شمال سوريا. وقال دليل عثمان المسؤول الإعلامي في الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد إنه تم الإعلان رسميًا عن "كانتون" جديد. ولم يقل متى وكيف تم الإعلان عنه رسميًا؟.
ألف طلعة جوية روسية... ومعارك بين النظام السوري و «داعش» قرب حلب
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أعلنت موسكو أن الطيران الروسي نفذ حوالى ألف طلعة جوية في سورية ودمر 819 هدفاً منذ بدء الغارات في نهاية الشهر الماضي، في وقت قتل 90 عنصراً من قوات النظام السوري وعناصر «داعش» في معارك في ريف حلب شمالاً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته وكالة إنترفاكس للأنباء إنها «نفذت 934 طلعة ودمرت 819 هدفاً للمتشددين في سورية منذ بدء حملتها هناك في 30 أيلول (سبتمبر).
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «قتل أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في معارك في محافظة حلب بشمال سورية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة»، مفيداً بـ «سقوط 28 قتيلاً على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ صباح الجمعة نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي».
وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام، إذ تستخدمها لنقل إمداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب. وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة السيطرة على هذه المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ صيف 2012.
وأسفرت الاشتباكات أيضاً عن «مقتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، بحسب «المرصد».
وتمكن «داعش» الجمعة من قطع هذه الطريق إثر هجوم فجراً بدأ بعمليتين انتحاريتين. وأكد «المرصد» ان هذه الطريق، التي تربط حلب بمحافظتي حمص وحماة، لا تزال مقطوعة اليوم وسط اشتباكات عنيفة.
وفي ريف حلب الجنوبي، دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في إطار العملية العسكرية البرية التي شنها الجيش السوري في 16 تشرين الأول (اكتوبر) في تلك المنطقة بتغطية جوية روسية.
وأفاد «المرصد» بمقتل «ما لا يقل عن 16 عنصراً» من الفصائل المقاتلة جراء الاشتباكات والغارات الروسية في ريف حلب الجنوبي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية التي تنفذها منذ أكثر من أسبوعين بالتنسيق مع الجيش النظامي السوري، تستهدف تنظيم «داعش» ومجموعات «إرهابية» أخرى، فيما تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة أخرى.
وفي ريف حلب الشرقي، نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس غارات عدة على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم «داعش».
وعلى جبهة أخرى، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص (وسط) الشمالي وسط تغطية جوية روسية، بحسب «المرصد».
ويأتي ذلك في إطار الهجوم البري الذي بدأه الجيش السوري في ريف حمص الشمالي في 15 تشرين الأول (اكتوبر).
وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ العام 2012، وفشلت كل محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الطريق الرئيسية بين مدينتي حمص وحماة في وسط البلاد.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمد جهاد اللحام السبت خلال لقائه وفداً برلمانياً روسياً ان العمليات الجوية المشتركة الروسية - السورية تحقق «نتائج كبيرة»، وفق ما نقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وقال اللحام إن «التنسيق بين القوات السورية والروسية أثناء تنفيذ العمليات الجوية والبرية على الأرض بدأ يحقق نتائج كبيرة في مجال دحر الإرهاب والقضاء عليه في سورية والعراق».
واعتبر أن «التعاون السوري - الروسي في مجال محاربة الإرهاب والعمليات الجوية المشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في سورية هو التحالف الشرعي الوحيد ضد الإرهاب العالمي لأنه جاء منسجماً مع القوانين الوطنية والدولية وميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف اللحام أن «سورية وبالتعاون مع الأصدقاء والأشقاء في روسيا وإيران تعمل أيضاً للدفع بالحل السياسي بالتوازي مع محاربة الإرهاب عبر تفعيل الحوار مع المعارضة الوطنية التي ترفض الإرهاب والتدخل الخارجي وتنادي بسورية دولة ديموقراطية تعددية».
وصل الوفد البرلماني الروسي إلى دمشق صباح الجمعة بعد أيام على زيارة مفاجئة قام بها الرئيس بشار الاسد إلى موسكو حيث عقد محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وهذه الزيارة هي بمثابة الرحلة الأولى للاسد إلى خارج البلاد منذ بدء النزاع، ولم يعلن عنها الكرملين إلا بعد عودته إلى دمشق.
موسكو تدعو الى انتخابات برلمانيّة ورئاسيّة... والمعارضة ترفض
لندن، فيينا، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
حض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كل الأطراف في سورية على التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية سوريّة، لافتاً إلى أن القوات الجوية الروسية في سورية مستعدة لتقديم غطاء لـ «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب والذي يقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لمواجهة تنظيم «داعش».
وقال لافروف في مقابلة مع قناة «روسيا 1» التلفزيونية: «نحن مستعدون أيضاً لدعم المعارضة الوطنية جوياً، بما في ذلك ما يسمى الجيش السوري الحر». وأضاف: «المهم بالنسبة لنا هو التواصل مع الأشخاص الذين يمثلونها ويمثلون مجموعات مسلحة تحارب الإرهاب».
وحض لافروف في المقابلة كل الأطراف في سورية على التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية، مشيراً إلى أن بلاده تأمل في إحراز تقدم سياسي في هذا البلد في مستقبل قريب. وقال في بيان نشرته الخارجية الروسية أن التطور الأخير للمباحثات «يعطينا الأمل في تحريك العملية السياسية في مستقبل قريب». وأضاف «بالتأكيد من الضروري التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية».
في المقابل، رفضت المعارضة السورية عرض موسكو في شأن استعدادها لدعم الفصائل المقاتلة المعتدلة في مواجهة تنظيم «داعش»، كما اعتبرت دعوة روسيا الى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، غير واقعية.
وقال أحمد السعود، الناطق باسم «الفرقة 13» المدعومة من الغرب، لوكالة «فرانس برس»: «روسيا ضربت فصائل الجيش الحر، والآن تريد التعاون معنا، وهي متمسّكة بالاسد، لم نفهم شيئاً من روسيا!».
واعتبر القيادي في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض سمير نشار، أنه «بدلاً من أن تتحدث روسيا عن استعدادها لدعم الجيش السوري الحر، فلتتوقف عن قصفه»، مشيراً الى أن «80 في المئة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر في حلب (شمال) والساحل وحمص (وسط) والغوطة الشرقية لدمشق».
وقال نشار لوكالة فرانس برس، أن ما تفعله روسيا اليوم هو محاولة «للالتفاف على مطالب السوريين بتنحّي الأسد والانتقال من نظام حكم الى آخر».
وبالنسبة إليه، «يتجاهل الروس واقعاً حقيقياً على الأرض مع نزوح ولجوء الملايين في سورية وخارجها، وحيث المدن تدمّر يومياً، ما هي الانتخابات التي يتحدثون عنها في ظلّ أوضاع كهذه؟». وأكد أن «هذا النظام ورئيسه لا يمكن أن يكوناً جزءاً من مستقبل سورية».
أما السعود فوصف الانتخابات بـ «الكذبة الكبيرة».
إلى ذلك، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لافروف والمصري سامح شكري اتفقا على مواصلة التعاون من أجل إيجاد تسوية سياسية في سورية. وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن الوزيرين اتفقا أيضاً خلال اتصال هاتفي على الاستمرار في التعاون بهدف التصدي للإرهاب في الشرق الأوسط.
واتفق لافروف ونظيره الأميركي جون كيري الجمعة على درس الإمكانات الجديدة للتوصل إلى اتفاق سياسي لتسوية النزاع في سورية.
وكان كيري قال إنه يتوقع بدء محادثات جديدة حول سورية الأسبوع المقبل، ولم يستبعد مشاركة إيران أقرب حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد التي لم تحضر مؤتمرات السلام السابقة. والتقى كيري برفقة نظيريه السعودي والتركي لمدة ساعتين أول أمس مع لافروف الذي حولت بلاده دفة الحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات بقصف أعداء الأسد.
وحتى الآن، تعثرت الجهود الديبلوماسية لإنهاء الصراع بسبب مطالب الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية وتركيا برحيل الأسد كشرط مسبق للسلام وهو أمر يرفض الرئيس السوري بحثه. وقال كيري للصحافيين: «اتفقنا اليوم على التشاور مع كل الأطراف والسعي لعقد اجتماع جديد أوسع نأمل أن يكون يوم الجمعة القادم لاستكشاف ما إذا كان هناك توافق كاف لبدء عملية سياسية جادة». وأضاف: «أنا مقتنع.. بأن اجتماع اليوم كان بناء ومثمراً ونجح في الخروج ببعض الأفكار التي لن أكشف عنها اليوم لكن يحدوني الأمل في أنها تنطوي على إمكانية تغيير الوضع في نهاية المطاف».
ورداً على سؤال عما إذا كان اجتماع الأسبوع المقبل قد يشمل إيران، شدد كيري على أنه لن يتكهن في شأن من سيحضر، قائلاً: «نريد ألا نقصي أحداً». وأضاف «أن نخطئ بإشراك الأطراف أفضل من أن نخطئ بإقصائها».
ولم تدع إيران لمؤتمرات السلام السابقة في شأن سورية التي باءت كلها بالفشل، في حين تستعر الحرب التي قتلت حتى الآن أكثر من ربع مليون شخص وشردت الملايين. وتمسكت روسيا بضرورة مشاركة إيران في مساعي السلام بسورية. وقال لافروف إنه يأمل في دعوة إيران وكذلك مصر إلى جولة المحادثات المقبلة. وأضاف في تعليقات بثها التلفزيون الروسي: «طلبنا أن تجرى الاتصالات المستقبلية بصورة أكثر تمثيلاً».
وكان الجبير قال إن اجتماع فيينا فشل في الوصول لإجماع في شأن مصير الأسد. واعترف كيري أيضاً بوجود خلافات واسعة مع موسكو وطهران في شأن مستقبل الرئيس السوري. وقال كيري: «للديبلوماسية طريقة في معالجة قضايا بالغة الصعوبة تبدو متناقضة تماماً. وهذه واحدة من تلك القضايا التي تبدو فيها المواقف متعارضة في شكل واضح. لكن لو أمكننا الوصول لعملية سياسية تكون لهذه الأشياء أحياناً طريقة لحل نفسها».
روسيا تقلب الأوضاع
وقلب قرار روسيا بالمشاركة في الصراع من خلال غارات جوية استراتيجية الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين رأساً على عقب. وتقصف واشنطن وحلفاؤها مواقع لـ «داعش» الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي شرق سورية وشمال العراق، لذا فإن التدخل الروسي يعني أن غريمي الحرب الباردة ينفذان مهام قتالية في المجال الجوي نفسه للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقول كل من واشنطن وموسكو إنها تستهدف «داعش»، لكن لكل منهما رؤية مختلفة في شأن مستقبل سورية، إذ تقول واشنطن إن على الأسد أن يتنحى عن السلطة لإحلال السلام وتصف روسيا حكومته بأنها حائط صد في مواجهة «داعش».
وتصف روسيا كل الأهداف التي قصفتها بأنها تابعة لــ «داعش». وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن غالبية الغارات الروسية استهدفت فصائل أخرى معارضة للأسد وبينها من تدعمه واشنطن نفسها. وبترجيح كفة الأسد في ميزان القوة على أرض الميدان وتقليل فرص منافسيه في إبعاده عن المشهد، فإن موسكو تأمل بوضوح أن يعزز هذا من موقف الأسد في أي محادثات تجري مستقبلاً.
وسيكون ضمان حضور إيران الداعم الأساسي للأسد على مائدة التفاوض انتصاراً ديبلوماسياً كبيراً. وتمسكت الولايات المتحدة في السابق بأن إيران قد تلعب دوراً في أي محادثات ديبلوماسية في شأن سوريا، لكن فقط إذا تصرفت بطريقة تعتبرها واشنطن بناءة ووافقت على «بيان جنيف» الذي يدعو إلى تشكيل «هيئة حكم انتقالية». وقال حسين أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني في تعليقات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء: «بعض الأطراف التي لا تزال تدعم إرهابيين في سورية يجب أن تفكر في القيام بخطوات بناءة». وعبر كذلك عن دعمه للإجراءات الروسية.
وقال لافروف الجمعة إن روسيا وافقت على تنسيق تحركها العسكري في سورية مع الأردن وهو حليف آخر مهم بالمنطقة للولايات المتحدة ذلك بإنشاء «آلية عمل خاصة» في عمان. وقال كيري إنه يرحب بمثل هذا التعاون إذا كان سيساعد في قتال «داعش». وأضاف: «لا مشكلة لدينا بأي صورة من الصور مع هذه الجهود».
 
 
تضارب في المعلومات حول سقوطه في يد داعش.. مصير غامض لطيار إسرائيلي في سوريا
إيلاف..جواد الصايغ
قالت المعلومات الواردة من الجنوب السوري، انه تم أسر طيار اسرائيلي في منطقة تخضع لسيطرة لواء شهداء اليرموك المقرب من داعش.
 جواد الصايغ: تضاربت الأنباء حول مصير طيار إسرائيلي، قالت المعلومات ان طائرة شراعية زراعية كان يقودها، سقطت في حوض اليرموك غربي محافظة درعا بجنوب سوريا.
 في حين قالت عدة وسائل إعلامية، ان لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، تمكن من أسر الطيار الإسرئيلي، تناقل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، بيانا لشهداء اليرموك ينفي اسره للطيار.
 نفي اللواء المقرب من داعش
وجاء البيان الذي قيل أنه صادر عن المكتب الإعلامي للواء شهداء اليرموك، "أن الطيران الإسرائيلي إستهدف منطقة حوض اليرموك غربي درعا بالبوالين الحرارية"، كما أعلن عن تصدي عناصر اللواء للطيران الاسرائيلي بالمضادات الأرضية.
 صمت إسرائيلي
ونفى المكتب الاعلامي جميع الشائعات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص إسقاط طائرة زراعية وأسر الطيار، ولم يصدر اي تعليق من الجانب الإسرائيلي ينفي او يؤكد حادثة السقوط.
 مناطق تواجد "شهداء اليرموك"
شهداء اليرموك الذي يقوده ابو علي البريدي المعروف بـ"الخال" يتواجد ايضا في قرى وبلدات "الشجرة وجملة ونافعة وحيط والعلان التابعة لمدينة "سحم الجولان" القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل بريف محافظة درعا الغربي.
 تعليق النظام والمعارضة
الإعلام الرسمي المؤيد للنظام السوري، لم يصدر اي بيان تعليقا على الحادث، فيما لمحت وسائل إعلام مقربة من المعارضة السورية إلى إمكانية ان يكون هذا الحادث مفتعلا بغية تمهيد الأجواء لروسيا من اجل شن غارات جوية في مناطق الجنوب السوري بحجة وجود مجموعات مؤيدة لداعش.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,997,242

عدد الزوار: 7,720,687

المتواجدون الآن: 0