نصر الله: خامنئي لا يبيع حليفاً ولا بديل من طاولة الحوار الآن...حسن خليل: بري حريص على الميثاقية ولكن لا يراهن أحد على أن التعطيل قدر

8 آذار تحذر من تدخل مجلس الأمن لفرض انتخاب رئيس للجمهورية

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الأول 2015 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2257    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

نصر الله: خامنئي لا يبيع حليفاً
بيروت - «الحياة» 
يمر الوضع السياسي الداخلي في لبنان بمنعطف حاسم خلال الأيام الثلاثة المقبلة، يتقرر خلالها مصير حكومة الرئيس تمام سلام، في ضوء الأنباء عن نيته الاستقالة إذا لم تحل أزمة النفايات، ومصير الوضع المالي للخزينة اللبنانية في ظل الحاجة إلى إصدار مجموعة قوانين تتعلق بهذا الجانب. وهذا ما دفع رئيس البرلمان نبيه بري إلى التمهيد لعقد جلسة نيابية عامة للتصديق عليها، مع استعداده لتجاوز غياب فرقاء مسيحيين عنها بحجة استمرار الشغور في الرئاسة الأولى، بعد أن كان حرص على مراعاة غيابهم بالامتناع عن دعوة المجلس للاجتماع حفاظاً على ميثاقية الجلسات النيابية...
وعبّر معاون بري، وزير المال علي حسن خليل عن إصرار الأول على اجتماع البرلمان لخطورة عدم إقرار القوانين المطلوبة على قدرة الدولة على دفع الرواتب بعد نهاية الشهر المقبل، وعلى قابلية المؤسسات الدولية لإقراض الدولة، بالقول أمس أن «الرئيس بري أول من حرص على الالتزام بالميثاقية وحرصنا على الميثاقية في مجلس الوزراء كما حرص الرئيس سلام، لكن عندما تكون هناك ضرورة لا يراهنّ أحد أن التعطيل قدر لا يمكن الخروج منه».
وفي المقابل أبلغ مصدر وزاري «الحياة» أن سلام لن يبقى ساعة واحدة بعد يوم الخميس المقبل، إذا لم تجد خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لمعالجة ملف النفايات طريقها إلى التنفيذ. وقالت مصادر مقربة من سلام لـ «الحياة» أنه يدرس خياراته في ضوء اقتناعه بأن الحلول مقفلة بالكامل. لكن مصادر سياسية أشارت إلى أن بري طالب سلام بالتريث لأنه يبذل جهوداً لتذليل العقبات أمام الخطة، وأن الضغوط على سلام لتفادي تعميم الفراغ في السلطة التنفيذية ستثنيه مجدداً عن الاستقالة.
وينعكس تصعيد الحزب هجومه العنيف ضد المملكة العربية السعودية على جلستي الحوار المقررتين، غداً الإثنين لهيئة الحوار الوطني التي تضم رؤساء الكتل النيابية برئاسة بري، وبعد غد الثلثاء للجلسة الواحدة والعشرين للحوار الثنائي بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» برعايته. ففي الأولى، سيطرح بري إلحاحية التئام البرلمان وسط اشتراط زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون بالاتفاق مع «القوات اللبنانية» وضع قانوني الانتخاب والجنسية على جدول أعمالها، فيما الثانية تواجه عقبة العلاقة المتوترة بين الفريقين والتي كانت دفعت وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى انتقاد «وصاية الحزب على الفلتان الأمني» في منطقة البقاع، ما يحول دون تنفيذ الخطة الأمنية فيها، والتلويح بإمكان الانسحاب من الحكومة والحوار.
وبلغ تصعيد الحزب ضد السعودية مرحلة غير مسبوقة خلال كلمتي أمينه العام السيد حسن نصر الله لمناسبة التاسع والعاشر من شهر محرم، أول من أمس وأمس، والتي تحولت إلى استعراض للقوة والتعبئة من أجل القتال في سورية.
وقالت مصادر المشنوق العضو في وفد «المستقبل» إلى الحوار الثنائي، لـ «الحياة» أنه ما زال يجري مشاوراته حول ما إذا كان سيشارك في جلسة الثلثاء المقبل الحوارية، نظراً إلى شكوكه إزاء استعداد الحزب لتسهيل عمل القوى الأمنية.
وخاطب نصر الله خصومه أمس بالقول «لا تنتظروا حواراً إيرانياً سعودياً، انتظرتم البرنامج النووي لمناقشة الملف الرئاسي، لكن ماذا تبدل»؟ وأشار إلى أن «قائد الثورة الإيرانية علي الخامنئي والإيرانيين أشرف من أن يبيعوا صديقاً أو حليفاً ونحن أسياد قرارنا... وعند أميركا يوجد عبيد أما نحن حزب ولاية الفقيه فسادة عند الولي الفقيه». لكنه عاد فقال أن «لا بديل عن طاولة الحوار».
وكان الوزير الخليل قال عن حوار «المستقبل» مع «حزب الله»: «علينا أن ننظر إليه كمساحة اللقاء الوحيد في العالم العربي والإسلامي بين السنة والشيعة».
 
8 آذار تحذر من تدخل مجلس الأمن لفرض انتخاب رئيس للجمهورية
نهار.نت..
نقل قياديون في قوى 8 آذار معلومات تشير الى "تطمينات غربية ـ أميركية" أعطيت لقوى 14 آذار خلاصتها أنه "سيُسمح للحلف الدولي ـ الإقليمي بقيادة روسيا بربح المعركة في سوريا لكنه يضمن خسارته في السياسة، تماماً كما حصل في أعقاب أحداث 7 أيار 2008 التي حسمتها 8 آذار ميدانياً، قبل أن تعود من الدوحة بهزيمة سياسية صريحة".
وشدد القياديون في 8 آذار على أن "هذا الامر لن يتكرر على الاطلاق وتحت أي ظرف من الظروف"، متمنين أن يتنبّه "من تبقى من عقلاء في 14 آذار إلى أن كل الاعتبارات التي تحكم الموقف الداخلي والاقليمي وحتى الدولي قد تغيرت.
ويبدي قادة قوى 8 آذار بحسب تقرير نشرته جريدة "السفير" تخوفا يمكن رصده من متابعة ما درج على تكراره رئيس الحكومة تمام سلام في كل مناسبة لجهة إبداء قرفه وعدم قبوله باستمرار الوضع الحكومي على حاله، مع تأكيده أنه يقترب من اتخاذ القرار الحاسم وصولا الى الاعلان انه غير متمسك بالمنصب..". ويعتبرون أن "هذا كله يؤشر إلى أنه يدخل في سياق تهيئة الاجواء للتوقيت الدولي والاقليمي المناسبين للاعلان عن استقالة الحكومة".
ويرى قادة قوى 8 آذار أن "قرار استقالة الحكومة هو بيد السعودية والولايات المتحدة الاميركية، وبالتالي طالما لم يُعطَ الإذن بالاستقالة فهي لن تحصل"، لكن مع ذلك، فإن "الخشية من تزامنها مع ولوج الحل السياسي في سوريا، لتعطيل كل المؤسسات الدستورية، وبما أن القرار 1701 يشكل المظلة الدولية للاستقرار في لبنان، فإنه سيعطي مجلس الامن فرصة استلام زمام المبادرة، كأن يجتمع لاصدار بيان رئاسي أو قرار يلزم المجلس النيابي بانتخاب رئيس جمهورية ضمن سقف زمني. وهو ما سيؤدي عملياً إلى إرباك فريق 8 آذار وعدم تثمير التطورات السورية لمصلحة هذا الفريق".
ويختم قادة قوى 8 آذار بالتحذير "من أي تهور في هذا الاتجاه، لأن فرض وقائع خارجية خارج إرادة مكونات أساسية وفاعلة لبنانياً وإقليمياً سيكون من الصعب تمريره، لا بل قد يوظّف في عملية إعادة النظر في النظام السياسي، بحيث يقع الفريق الآخر في ما كان يخشاه لجهة ما أسماه مؤتمرا تأسيسيا جديدا، والذي سيكون في حقيقة الأمر، عقداً اجتماعياً جديداً".
 
نصرالله: لا بديل من طاولة الحوار الآن
بيروت - «الحياة» 
قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله إن «لا بديل من طاولة الحوار في هذه المرحلة»، داعياً إلى «عدم انتظار تطورات المنطقة».
نظم «حزب الله» في اليوم العاشر من محرم ذكرى عاشوراء، مسيرات في العديد من المناطق حملت خلالها الأعلام والمجسمات والرايات والشعارات الحسينية، تقدمتها فرق «لطيمة» كانت أشبه بفرق عسكرية، وكان أبرزها مسيرة ضخمة انطلقت من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وصولاً إلى ملعب الراية في منطقة صفير حيث أطل نصرالله على المحتشدين من خلف منصة مقفلة عبر فتحة بحجم شباك، وعبر شاشة كبيرة، وألقى كلمة بالمناسبة قال فيها: «أخاطب جميع القيادات والقوى السياسية بأن تبادر إلى التفاهم والتعاون لإيجاد الحلول للأزمات الخطيرة التي تعصف بالبلد بعيداً من المكابرة والعناد واستقطاب الرأي والبحث عن الشعبية لهذا الزعيم أو ذاك والتعاطي بجدية كاملة مع الحوار الوطني الواسع القائم في المجلس النيابي، حيث لا يوجد اليوم ولا في المدى المنظور أي بديل آخر من طاولة الحوار الوطني القائمة الآن».
أضاف: «خلال أ كثر من سنتين، انتظرتم البرنامج النووي الإيراني وقلنا لكم لا تنتظروا، لن يناقشوا لبنان ولا الرئاسة ولا الحكومة، وكانت النهاية أن انتهى النقاش حول البرنامج وحصل الاتفاق والأمور تذهب إلى الإجراء. ماذا تبدل، هل باعتنا إيران من أجل البرنامح النووي؟ أبداً، قلت وأعيد إن إخواننا في إيران هم أوفى من أن يبيعوا صديقاً أو حليفاً من أجل مصلحة إيرانية، بل هم يضحّون بمصالحهم الوطنية من أجل مصالح ومقدسات الأمة».
وتابع: «انتظرتم سورية أن تسقط لتتحكموا بلبنان، ولم تسقط، ولن تسقط». وزاد: «سمعت البعض يقول إن الرئاسة في لبنان تنتظر حرب اليمن، دعكم من هذه الخيالات، تعالوا لنستفيد جميعاً من حرصنا كلبنانيين على إيجاد حلول وطنية لمشاكلنا التي تفاقمت إلى الحد الذي يقترب من انهيار البلد، لنتخلص من الارتهان للخارج. نحن في لبنان أصحاب قرارنا. لا يوجد أحد في هذا العالم يفرض علينا قراراً
وقال: «عند أميركا يوجد عبيد، ويتعاطون كأسياد مع عبيد، أما نحن، حزب ولاية الفقيه، سادة عند الولي الفقيه».
وسأل نصرالله: «ماذا ينفع لبنان التراشق بالتهم؟ تقولون عنا نعطل انتخابات الرئاسة وغيرها، ونحن أيضاً نقول عنكم أنتم تعطّلونها لأنكم تمنعون انتخاب الممثل الحقيقي والصحيح والمناسب للرئاسة في هذا البلد، هل ستزيد شعبيتنا أو شعبيتكم إذا تقاذفنا تهم التعطيل؟ لنضع هذا الأمر جانباً ولنذهب إلى الحوار الجدي الذي لا بديل منه. لا تنتظروا حواراً إيرانياً- سعودياً، الأمور تزداد تعقيداً في المنطقة. لا تنتظروا مبادرة أميركية أو غربية، لبنان خارج اهتمامات الدول، لبنان اليوم متروك لزعمائه ولأحزابه الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية التاريخية في هذه المرحلة».
وتوجه نصرالله الى المحتشدين قائلاً: «سنبقى هنا نملأ الساحات والميادين، لن تهزّنا لا حروب إسرائيل ولا تهديدات نتانياهو ولا حروب التكفيريين وتهديدات زعمائهم . سنعمل من أجل كرامة كل أبناء شعبنا بكل طوائفه ومناطقه من أجل خلاص شعبنا، مهما بلغت الصعوبات والتحديات والأخطار».
وأكد نصرالله وقوفه إلى «جانب شعبنا الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته»، داعياً «كل العالم الإسلامي وأحرار العالم إلى مساندته»، مشدداً على «التزامنا المطلق بمواجهة المشروع الصهيوني، ومقاومة إسرائيل، وبالعمل الدؤوب على رفع جهوزية المقاومة. لا نتانياهو و»لا جدّ جدّ نتانياهو» سيمنعون هذه المقاومة من أن تمتلك كل السلاح وكل المقدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن لبنان ومواجهة أي عدوان أو حماقة». وقال: «باسم هذه الحشود نعلن مواصلة جهادنا في مواجهة الحرب الأميركية التكفيرية الإرهابية على إسلامنا وأمتنا وشعوب منطقتنا، مهما بلغت التضحيات، بلا تراجع، وكما هزمنا إسرائيل سيُهزم التكفيريون وسادتهم الأميركيون».
وجدد «الوقوف إلى جانب صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وقواه الإسلامية والوطنية»، والدعوة إلى التحقيق في حادثة منى.
وتوجه إلى العراقيين قائلاً: «لا تراهنوا على الأميركيين ولا على غرب. لديكم في شعبكم ما يجعلكم بإرادتكم وبقوتكم تهزمون داعش وألف داعش».
حسن خليل: بري حريص على الميثاقية ولكن لا يراهن أحد على أن التعطيل قدر
بيروت - «الحياة» 
أكد وزير المال علي حسن خليل ان «أزماتنا الداخلية عميقة وأن الخروج منها يتطلب اجراءات جذرية في شكل ادارة الحكم والسلطة». وقال: «نعرف أن الامر لا يستقيم فعلاً إلا بإنتاج قانون جديد للإنتخابات يعكس تمثيلاً حقيقياً للناس، ويجعل لهم فرصة التعبير عن مواقفهم، قانون كما طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقوم على النسبية بدءاً من لبنان دائرة انتخابية واحدة الى الدوائر التي يمكن ان نتفق عليها وهو أمر لم يعد من الممكن أن يتجاهله أحد لان تركيبتنا السياسية أثبتت في بعض المفاصل عقمها وبالتالي علينا التزاماً بميثاقنا الوطني أن نقر مثل هذا القانون الانتخابي. حتى ذلك الوقت والامر يناقش على طاولة الحوار الوطني، نحن أمام تحديات كبيرة».
وطالب خليل خلال إحياء حركة «أمل» ذكرى العاشر من محرم في مسيرة عاشورائية حاشدة انطلقت من أمام جسر المطار وجابت شوارع الضاحية الجنوبية وصولاً الى روضة الشهيدين، «بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اذ إن أولى الموجبات والمهمات كما قال الرئيس بري أن ننتخب رئيساً للجمهورية وأثبتت التجربة أنه أساس في نظامنا السياسي. لكن علينا أن نعي أنه في ظل عدم الوصول إلى انتخاب رئيس في هذه المرحلة القصيرة من عمرنا السياسي، علينا ألا نطلق النار على أنفسنا ونعطل باقي المؤسسات ونعطل المجلس النيابي والحكومة، ما يجعل من الواجب عندها أن نطلق عمل المؤسسات الأساسية والرئيس بري يتحمل واجبه الوطني في اللحظات الصعبة بان تعقد جلسة للمجلس تقر فيها القوانين الأساسية التي تهم الناس، المتصلة بالشأن المالي والاقتصادي، ولا يظن أحد أن بامكانه أن يستمر بالتعطيل ليلغي الدولة».
وأضاف: «الرئيس بري أول من حرص على الالتزام بالميثاقية وحرصنا عليها في مجلس الوزراء كما حرص الرئيس تمام سلام، لكن عندما تكون هناك ضرورة لا يراهن أحد أن التعطيل قدر لا يمكن الخروج منه. ستكون هناك دعوة إلى عقد جلسات انطلاقاً من الدستور وروحه من أجل اقرار القوانين تماماً كما يجب أن نصل إلى صيغة تجعل من انعقاد الحكومة أمراً ممكناً».
وقال خليل: «لن نطيل في الحديث عن الانذارات من الجهات الدولية، ليس فقط من البنك الدولي حول مشاريع تقر بل حول قوانين يجب أن تقر، حتى نحافظ على سمعة لبنان في ادارة شؤونه العامة. علينا ان نخرج من القوقعة والعزلة وان نتحمل المسؤولية وعلى هذا الاساس الحوار الداخلي من أول الواجبات وعليه أن يستمر وسيستمر ويوم الاثنين هناك جلسة مكتملة الأوصاف حول مستقبل الرئاسة وانتخاب الرئيس وصولاً إلى التفاهم حول البنود المختلقة الواردة على جدول الأعمال، مؤكداً ان «الحوار الداخلي بين حزب الله وتيار المستقبل سيستمر أيضاً وسيكون هناك نقاش في ما جرى خلال المرحلة الماضية، علينا أن ننظر إليه كمساحة اللقاء الوحيد في العالم العربي والاسلامي بين السنّة والشيعة. هذا أمر يمكن أن يعتبره البعض تفصيلاً صغيراً لكنه أساس في مسار ادارة الأمور على مستوى العالم اليوم».
جنبلاط: لمواجهة «داعش» كما فعلت فرق التدخل الأميركي
بيروت - «الحياة» 
رأى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط ان «مواجهة داعش «الإسلامية»، إذا صح التعبير، لا تكون بداعش «مسيحية»، ولا تكون بإزدحام الطائرات في أجواء سورية بعيداً من أي حلول عسكرية حقيقية، إنما تكون بإنزال قوات مشتركة للمحاربة الجدية كما فعلت فرق التدخل الأميركي منذ أيام ونزلت على الأرض لإنقاذ مجموعات على عكس ما كانت تؤكده في السابق لناحية عدم إستعدادها لإنزال جندي واحد على الأرض».
ووجّه جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» «تحية إلى المطرانين جورج خضر وإلياس عودة، فهما يمثلان ضمير الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية وصوتها الحر المعتدل وأفقها المنفتح والواسع في وقت يجتاح الإنغلاق والتقوقع والتطرف العالم بأجمعه والمنطقة العربية والإسلامية بالتحديد». وأضاف: «هذان المطرانان يمثلان الصوت الوطني العروبي في مواجهة موجات الغلو كالتي تحدثت عن حروب صليبية وأخرى مقدسة فأتت مواقفهما لتصويب المسار وتصحيحه إنطلاقاً من قاعدة أن الكنيسة لا تبارك الحروب أو تؤيدها. وما أصوات النشاز التي إعترضت على ذاك التصويب إلا إرضاء لأنظمة بائدة وساقطة أخلاقياً وسياسياً».
ولفت جنبلاط الى «أن الإمتناع عن القيام بتحول جدي في المقاربات السياسية والعسكرية وتمسك أطراف دولية بالنظام السوري سيعني عملياً الإستمرار في قتل الشعب السوري وإبقائه رهينة للمزايدات الإقليمية إلى أجل غير مسمّى».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,951,285

عدد الزوار: 7,719,054

المتواجدون الآن: 0