تفجير إرهابي بمسجد في السعودية ...مقتل 8 وإصابة 12 بحريق شاحنتين محملتين بألعاب نارية في الأردن

الشرعية قريباً في المخا...وثيقة تكشف الانهيارات في صفوف الحوثيين ومقتل العشرات منهم

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الأول 2015 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2049    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الشرعية قريباً في المخا
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصل أمس مسلحو «المقاومة الشعبية» ووحدات الجيش الموالي للشرعية تضييق الخناق على مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في محيط القصر الجمهوري في مدينة تعز ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وذلك بالتزامن مع غارات كثيفة شنها طيران التحالف واستهدفت مواقع الجماعة ودمرت مخازن أسلحة وآليات ثقيلة. وأكدت مصادر المقاومة أنها اقتربت من تحرير مدينة المخا ومينائها غربي تعز وسيطرة الشرعية عليها، بالتزامن مع قصف جوي وبحري شنته قوات التحالف على الحوثيين وتعزيزاتهم المتجهة إلى المدينة.
ونشر الجيش اليمني بياناً دعا فيه المواطنين الى تجنب استخدام الطريق الذي يربط محافظتي تعز والحديدة بعد سيطرة قواته على مواقع الحوثيين في جبهتي المخا ووادي الضباب، وحذر من استخدام الحوثيين العابرين على هذه الطريق «دروعاً بشرية».
وكثفت ميليشيات الحوثي المدعومة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قصفها العشوائي على الأحياء السكنية بمحافظة تعز. وأكدت مصادر طبية لـ «الحياة» سقوط 5 شهداء وجرح 48 من رجال المقاومة، وسقوط شهيدين وجرح 9 من المدنيين جراء القصف الذي انطلق من جبل أومان بالحوبان والحرير (شرقي تعز). وتراجعت عناصر الميليشيا باتجاه الربيعي خارج المدينة، بعد مقتل 21 وجرح 31 وأسر 5 من مقاتليها في عملية «الثأر للطفل فريد».
وقصف طيران التحالف مواقع الحوثيين في منطقة الحرية (شرق تعز) بثلاث غارات استهدفت عمارة الصبري، وعمارة عبدالعزيز الحرير اللتين كانتا مخازن أسلحة ومكاناً لتجمع الميليشيا، فيما استهدفت الضربات الأخرى تبة الكسار جوار منزل المعزة، حيث تم تدمير دبابة وعتاد عسكري للميليشيا.
وذكر مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، أن عناصرها شنوا هجوماً مباغتاً على القصر الجمهوري في تعز ومعسكر القوات الخاصة، وتقدمت المقاومة إلى داخل سور القصر الجمهوري، ثم تراجعت إلى محيطه. كما دخلت معسكر القوات الخاصة من الجهة الغربية ولا تزال تحاصره.
وأضافت المصادر أن الحوثيين قصفوا بشكل عنيف بالقذائف والصواريخ أحياء تعز المزدحمة بالسكان ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، واستهدف القصف الحوثي مناطق «باب موسى» قرب السوق المركزي وشارع «جمال» المكتظ بالمارة.
إلى ذلك، قصفت طائرات التحالف العربي أمس أهدافاً في محافظة صعدة (شمال اليمن)، تشمل معسكراً تابعاً للمسلحين الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري في موقع يُستخدم لتدريب المقاتلين. وأشارت مصادر إلى أن الحوثيين قاموا بإغراء مقاتلين جدد للقتال في صفوفهم قرب الحدود السعودية.
واستهدفت طائرات التحالف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر في صعدة كانت في طريقها إلى الحدود السعودية. وطاول القصف عدداً من الأهداف العسكرية ومخازن السلاح في حيدان وساقين.
وشوهدت مروحيات «الأباتشي» أمس تمشط الحدود السعودية، بعد طرد عدد من المسلحين حاولوا الاعتداء على الحدود أول من أمس.
إلى ذلك طاولت الغارات مواقع للمسلحين في صنعاء ومحيطها وامتدت إلى محافظات البيضاء والجوف ومأرب وصعدة وحجة.
وطاولت ضربات التحالف معسكرات «السواد وضبوة وريمة حميد» ومواقع للجماعة في مديرية سنحان جنوب صنعاء، كما استهدفت المجمع الحكومي في منطقة شملان ومواقع في حي السنينة ومنزلاً لتاجر سلاح شهير حليف للجماعة غرب العاصمة، كما امتد القصف إلى مواقع الجماعة في مديرية «خب والشعف» في محافظة الجوف، واستهدف تجمعات مسلحيها في أنحاء متفرقة من محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين.
في غضون ذلك أقدم انتحاري على تفجير نفسه في حاجز أمني لمسلحي المقاومة في حي المنصورة شمال مدينة عدن، وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الهجوم الذي يعتقد أنه من تدبير الجماعات المتشددة التي تصاعد نشاطها أخيراً في مدن الجنوب مستغلة الفراغ الأمني الذي أعقب اندحار الحوثيين وقواتهم من عدن.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) أكدت مصادر قبلية استمرار المواجهات والقصف المتبادل بين الحوثيين والقوات الحكومية في مناطق «مخدرة» و «الجدعان» و «ماس» وصرواح وسط غارات لطيران التحالف على مواقع الجماعة.
ويقول مسؤولون في الحكومة اليمنية إن العمليات العسكرية لقواتهم المدعومة من التحالف تهدف إلى طرد الحوثيين من محافظة الجوف المجاورة لمأرب قبل الزحف نحو صنعاء لتحريرها انطلاقاً من مديرية صرواح.
 
مصرع 133 من منطقة واحدة ودفن 97 منهم سراً
وثيقة تكشف الانهيارات في صفوف الحوثيين ومقتل العشرات منهم
صنعاء – «السياسة»:
كشفت وثيقة سرية نشرها ناشطون يمنيون على شبكة الانترنت عن تزايد أعداد القتلى في صفوف الحوثيين بمحافظة ذمار، الواقعة جنوب صنعاء.
والوثيقة عبارة عن رسالة بعث بها المشرف على ميليشيات الحوثي في مديرية جهران أحمد محمد شعلان المكنى بـ»أبو أحمد» إلى المشرف على الحوثيين في محافظة ذمار أبو عادل الطاووس، طالب فيها بإرسال تعزيزات لمواجهة عمليات المقاومة الشعبية المتصاعدة، بعد فرار معظم أفراد الميليشيات في جهران.
وأقر شعلان بمقتل 29 من عناصر الميليشيات المتمركزين في المواقع التابعة لهم في المديرية، كما اعترف بمقتل 27 من ميليشياتهم و19 من ضباط وجنود قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح وإصابة 63 وإعطاب خمسة أطقم وتدمير ثلاثة ومصادرة كميات من الأسلحة في كمائن وعمليات هجومية للمقاومة على الطريق العام صنعاء – ذمار خلال توجه التعزيزات العسكرية إلى تعز والبيضاء.
وكشفت الرسالة أن قيادات الحوثيين تواجه ضغوطاً شديدة من أهالي قتلى سقطوا في محافظات عدة للإفصاح عن مصير أبنائهم، حيث يتم إخفاء خبر مقتلهم حتى لا يصاب الناس بالخوف من الحرب لكثرة الضحايا، موضحة أن عدد القتلى الحوثيين من مديرية جهران بلغ 133 شخصاً في جبهات القتال 97 منهم دفنوا من دون علم أسرهم، واقترحت مصارحة أهاليهم وصرف مخصصات مالية لكل أسرة قتيل.
وأشارت الوثيقة إلى فرار معظم مسلحي الميليشيات خوفاً من العمليات المتزايدة التي تنفذها المقاومة في المديرية رغم حملات الاعتقالات التي تشنها الميليشيات ضد من وصفتهم الرسالة بـ»المشتبه بهم»، كما كشفت عن قيام الميليشيات ببيع المشتقات النفطية في السوق السوداء لمواجهة مصاريف ونفقات الحرب.
في غضون ذلك، أعلن المحامي عبدالرحمن برمان أن جماعة الحوثي وصالح عمدوا إلى إجراء خطير يستهدف المجتمع المدني، كاشفاً أن الحوثيين أصدروا تعميماً إلى البنوك اليمنية بتجميد حسابات وأرصدة 22 منظمة مجتمع مدني، من بينها جمعيات عاملة من أجل فلسطين.
في سياق متصل، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيات الحوثي بدأت تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صنعاء طالت العشرات من المواطنين والنشطاء، بحجة رفضهم التوقيع على وثيقة أطلقت عليها «وثيقة الشرف القبلية»، التي تتضمن نصوصاً تقضي بإلزام أبناء القبائل مساندة التمرد الحوثي والمخلوع صالح.
تجدر الإشارة إلى أن الانقلابيين وضعوا هذه الوثيقة قبل ثلاثة أسابيع مع تقدم قوات التحالف والجيش الوطني في مأرب والاقتراب من صنعاء بهدف حشد القبائل المحيطة بالعاصمة في صفهم.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر محلية في ذمار بأن مقاتلي مقاومة أزال تسلموا المجمع الحكومي بمديرية عتمة، الذي يضم مكاتب الصحة والتربية ومقار حكومية أخرى بعد خروج ميليشيات الحوثي وانسحابها من المقار الحكومية ومن المديرية بشكل كامل.
وفي محافظة تعز، قال مصدر محلي لـ «السياسة» إن المقاومة ووحدات عسكرية من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي واصلت، أمس، استعادة السيطرة على عدد من المواقع في ضواحي مدينة تعز بسيطرتها على منطقة منتجعات الصالح بعد معارك عنيفة مع الميليشيات.
وقالت مصادر أمنية إن ما يزيد عن 60 مسلحا من الجانبين لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شهدتها أحياء عدة من مدينة تعز أول من أمس.
على صعيد آخر، أفادت مصادر جنوبية أن المقاومة في محافظة الضالع أصدرت تصاريح عبور رسمية تحمل اسم «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، وهو الاسم الرسمي السابق لجنوب اليمن قبل الوحدة، لتمكين المواطنين الشماليين من دخول عدن والجنوب عموماً، عبر منافذ عدة بينها منفذ سناح الحدودي، وهو ما يعني عملياً فرض الانفصال على أرض الواقع.
 
تفجير إرهابي بمسجد في السعودية
 (واس، العربية.نت، رويترز)
 ضرب الإرهاب مجدداً المملكة العربية السعودية وكان الهدف أمس مسجد المشهد في نجران جنوبي المملكة، حيث فجر انتحاري نفسه داخل المسجد فقتل شخصاً واحداً وجرح 19 آخرين على الأقل.

وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أنه «بعد انتهاء المصلين بمسجد المشهد بحي الدحظة بمدينة نجران من أداء صلاة مغرب يوم (أمس) الاثنين، وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً على الدخول إلى المسجد وتفجير نفسه بينهم مما نتج عنه استشهاد أحد المصلين وإصابة عدد منهم ونقلهم إلى المستشفى«. وأضاف المتحدث: «وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية«.

وأكد المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، لقناة «العربية»، مقتل منفذ تفجير مسجد نجران، وقال إن «هناك حالتين خطيرتين بين إصابات المسجد«. وقال إن «الجهات الأمنية باشرت التحقيق في موقع الجريمة، وتقوم حالياً بجمع المعلومات حول هوية منفذ الجريمة»، مؤكداً أن السلطات «لن نتوقف عند تحديد هويته ولكن تعمل على الوصول إلى كل من يقف وراءه«.

وأضاف التركي «العمل الأمني لا يمكن أن ينتظر الإرهابيين بل نحرص على منع هؤلاء من ارتكاب الجريمة والقبض عليهم«. وتابع: «هؤلاء المجرمون يستهدفون الأبرياء، وإذا لمسنا أنه يجب أن تكون هناك إجراءات احترازية إضافية فلن نتردد«.

وشأن منفذ التفجير الانتحاري، أوضح التركي: «سنجمع ما تبقى من التفجير ونقوم بتحليل الحمض النووي لتحديد هويته».

وقال تنظيم «داعش» المتطرف في بيان تبنى فيه مسؤوليته عن هذا التفجير الانتحاري على موقع «تويتر« إن العملية استهدفت «الرافضة الإسماعيلية» في إشارة إلى الطائفة الإسماعيلية الشيعية التي تشكل أقلية في المملكة.
 
 
مقتل 8 وإصابة 12 بحريق شاحنتين محملتين بألعاب نارية في الأردن
(د ب أ)
لقي 8 أشخاص حتفهم وأصيب 12 شخصاً أخرون بعد أن شب حريق ضخم في شاحنتين محملتين بألعاب نارية في جمرك العاصمة الأردنية عمان، مساء أمس الاثنين.
ونقلت وكالة الانباء الأردنية (بيترا) عن ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي بالدفاع المدني المكتب الإعلامي بالدفاع المدني قولها إن المئات من كوادر الدفاع المدني وعشرات الاليات المتخصصة تعاملت مع حادثة حريق الشاحنتين المعبئتين بالألعاب النارية بساحة جمرك عمان/المقابلين.
وأشار البيان إلى أن عشرات الآليات المتخصصة شاركت بالسيطرة على الحريق الذي تضررت منه عشرات المركبات الموجودة بساحة الجمرك.
وبحسب البيان، فقد تم نقل الوفيات الى مستشفى البشير الحكومي فيما أسعف المصابون إلى مستشفى الحنان الخاص، واصفاً حالتهم بين المتوسطة والبسيطة.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن ثلاثة مصريين من بين القتلى الثمانية وثمانية من بين المصابين في الحريق.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,997,229

عدد الزوار: 7,720,685

المتواجدون الآن: 0