اخبار وتقارير..الضربات في سورية جزء من ميزانية «الدفاع» الروسية..روسيا تنفذ مناورات في القرم وأميركا تتخوف من قطعها الانترنت....عشرات القتلى الباكستانيين والأفغان بزلزال ضرب منطقة جبال هندوكوش...اتفاق أوروبي - بلقاني على إيواء 100 ألف لاجئ

إيران تجند قاصرين أفغاناً للقتال في سوريا ..البحر مثوى السوريين حتى إشعار آخر.. حملات في سوريا المحررة تطلب من الشباب وقف الهجرة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تشرين الأول 2015 - 7:30 ص    عدد الزيارات 2193    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الضربات في سورية جزء من ميزانية «الدفاع» الروسية
تقرير / تَسابُق بين الطيارين للخدمة في مطار حميميم لاكتساب خبرات جوية ولوجستية
الرأي...حميميم - من ايليا ج. مغناير
ماذا يحدث خلف الأسوار في مطار حميميم العسكري في اللاذقية الذي يستخدمه سلاح الجو الروسي لضرب أهداف داخل سورية؟
يعتقد المراقبون ان موسكو لن تستطيع الإبقاء على الوتيرة المطلوبة للطلعات الجوية وضرب الأهداف في سورية لانها مكلفة وتستنزف الخزينة الروسية، الا ان هذه النظرية بعيدة عن الواقع تماماً لان سلاح الجو الروسي يقوم سنوياً بما يفوق عشرين الف طلعة تدريبية في سماء الاتحاد الفيدرالي لإبقاء الطيران على جهوزية عالية وكذلك لتخريج الطيارين الجدد.
ولذا فإنه عندما قال الرئيس فلاديمير بوتين ان الجهد العسكري في سورية وبالتحديد الضربات الجوية، تقع ضمن سقف وزارة الدفاع الروسية، كان يعني ان وزارة الحرب في الكرملين حددت لمدة سنة كاملة جدول طلعات سلاح الجو فوق سورية، وهو يصل الى عشرة آلاف طلعة، وقد تم تحويل جداول الطلعات التدريبية الى مطار حميميم حيث توجد حركة طيارين روس قوية، وأُعطي كل طيار مهمات مئة ساعة طيران - اي ما يعادل 25 غارة - لإتمامها ضمن الجدول الزمني المطلوب منه إنجازه. وكذلك تم الإتيان بطيارين جدد لتخريج دفعتهم بعد إجراء مناورات بالذخيرة الحية على أهداف حقيقية على مساحة سورية الجغرافية، مما يزيد خبرة هؤلاء الطيارين قبل ان يعودوا الى بلادهم ليحلّ مكانهم فوج جديد.
وتقول مصادر من داخل مطار حميميم لـ «الراي» ان «هناك مجموعة من الخبراء الروس يعملون على مراجعة أفلام الضربات اليومية لدرس القوة التدميرية للقنابل المستخدَمة حتى من قبل صانعيها، وكذلك ثمة فريق يدرس دقة إصابة الأهداف ومهارة الطيارين، فيما يتولى فريق آخر درْس المعطيات الاستخباراتية التي تجمعها الطائرات من دون طيار لتحديد الأهداف قبل وبعد الضربات الجوية، وكذلك لتقدير خسائر العدو المستهدَف على الأرض ومدة فعالية وتأثير هذه الضربات على أرض المعركة، وقد تبين للخبراء داخل القاعدة العسكرية ان روسيا تحتاج لتطوير التصوير الجوي أثناء الغارات لنقل الصورة بشكل أوضح».
وتشرح المصادر ان «روسيا تكتسب خبرة متراكمة على أرض سورية ليس فقط بالضربات الجوية ولكن ايضاً بتطوير الإمدادات اللوجستية البحرية والجوية والبقاء على تغذية سلاحها الجوي، بما يحتاج اليه في المعركة وتزويد حلفائها الذين يخوضون معارك على الأرض بمعدات تدمير أثناء القتال او بالذخيرة المطلوبة حسب كثافة المعركة ومتطلباتها»، موضحة ان «هذا الإمداد يأتي من مخازن بعيدة آلاف الكيلومترات في قلب روسيا تحضرها الطائرات والبواخر الى القواعد العسكرية في سورية، وقد سحبت موسكو اسطول بحر الشمال لهذا الغرض وجزءاً كبيراً من وزارة الدفاع - الفرع اللوجستي - لينسق بين الكرملين وغرف العمليات في كل من دمشق وبغداد والقواعد البحرية والجوية في سورية».
وبحسب المصادر نفسها، فإن «روسيا ستقوم في الأسابيع المقبلة بمناورات حية تستخدم خلالها اسلحة جديدة تُدرس فعاليتها على أرض المعركة وهو ما يشكل حلم كل جيش قوي يعمل في المنطقة»، لافتة الى ان «الطيارين الروس يتسابقون للخدمة في سورية لما تمثله من مدرسة حقيقية لهم لكسر الروتين التدريبي، وهذا ما يذكّر كيف ان سلاح الجو الاسرائيلي كان يعاني هذا الروتين بعد انسحاب اسرائيل العام 2000 من لبنان وذلك لعدم وجود مسرح عمليات حقيقي للمناورات الحية يستخدمه للتدريب الواقعي ولتخريج دفعات الطيارين كما فعل قبل عام 2000 عندما أعلنت اسرائيل ان دفعة تخرُّج جديدة أنهت تدريباتها في سلاح الجو بعدما قصفت مبنى في عين بوسوار، وكان من بين المتخرجين ضابط أنثى».
إيران تجند قاصرين أفغاناً للقتال في سوريا
 (زمان الوصل)
تستغل إيران تواجد ما يقارب 3 ملايين أفغاني «غير شرعي» على أراضيها، وتستغل إيران فقرهم وعدم قدرتهم على العمل بشكل قانوني لمساومتهم على الإقامة والراتب مقابل الاشتراك في القتال لحسابها في سوريا.

ويقول الراديو السويدي إن إيران تجند الأطفال الأفغان لإرسالهم للقتال في سوريا، حيث تشهد السويد بالإضافة لباقي دول أوروبا وصول أعداد كبيرة من المهاجرين الأفغان في الأشهر الأخيرة.

ويقول الراديو إن العديد من المهاجرين الأفغان الذين يصلون إلى السويد، هم دون السن القانونية، حيث يشهد الأفغان في إيران التجنيد القسري للقتال في سوريا.
 
البحر مثوى السوريين حتى إشعار آخر.. حملات في سوريا المحررة تطلب من الشباب وقف الهجرة
إيلاف...علي الابراهيم
تشهد المناطق السورية المحررة من نظام الأسد، حملات توعية ضد الهجرة واللجوء، تحث السوريين على عدم سلوك درب اللجوء الخطير، والصمود في وطنه ومواصلة الثورة حتى إسقاط بشار الأسد.
علي الإبراهيم: تحت فيء أشجار جلست مجموعة من السوريين حائرين في أي طريق يمضون. اقترب مني أحدهم سائلًا عن الوسيلة الأنجع للعبور نحو تركيا. اعتذرت منه فأنا لا أعرف أن أسلك غير السبل الطبيعية، فالمعابر الحدودية مع تركيا مغلقة منذ حوالى ثمانية اشهر.
محدثي شاب في أواسط عشرينياته، عرفت لاحقًا أنه الناجي الوحيد من مجزرة ارتكبها الطيران الروسي في ريف إدلب شمال سوريا، قتلت فيها عائلته بالكامل.
من يبني؟
استرعى اهتمامي كهل سمين ظل جالسًا يُراقب الحديث الدائر بجانبه. اشتعل رأسه شيبًا، لكن الذكاء والحزن يشعان من عينيه. دعاني للاقتراب منه وقال: "بربك، لمن يتركون هذا البلد، للروس والايرانيين وكلاب الأسد؟ عليهم التوجه للجبهات للتخلص من الأسد واعوانه".
على بعد أمتار من مكان وجودنا يافطات غطت الشارع وجداريات كتب عليها "لا تهاجر نحن بحاجتك"، سبقها منذ أسابيع قطع الطريق الذي يصل معبر باب الهوى والمناطق الحدودية شمال سوريا، ومطالبة الشباب المهاجرين بالتوقف عن الهجرة، لكن من دون جدوى.
يدمدم الكهل بجانبي مرة ثانية: "لمين تاركين هالبلد آه؟"... لم أجد ما أجيبه به سوى القول إن بلاد الشام فتية وفيها من الشباب الكثير.
قاطعني غاضبا: "بشار الأسد قتل نصف الشباب والنصف الآخر نزح وشرد وهجر لم يبق في البلاد أحد فمن يبنيها؟".
هجرة غير مسبوقة
شهدت المدن السورية أخيرًا هجرة غير مسبوقة، فلم يعرف السوريون تغريبة بهذا الحجم في وقت سابق؛ إذ هاجر كثير من الشباب والعائلات في السنوات الأولى للثورة. لكن مع دخول الثورة عامها الخامس، زادت الهجرة بشكل أكبر بسبب القصف الممنهج من الطيران السوري والروسي.
وهذا ما دفع مجموعة من الناشطين والشباب لتنظيم وقفات احتجاجية رفعت خلالها لافتات تطلب من الشباب وقف الهجرة، كتب عليها "يا أستاذ لا تهاجر بدي اتعلم"، "يادكتور لا تهاجر بدي اتعالج"، "يا مهندس لا تهاجر البلد مين رح يعمرها"، "يا مجاهد لا تهاجر الشام مين رح يحميها".
وتم قطع الطرق المتجهة باتجاه الحدود السورية التركية، ونشر يافطات وعمليات بخ على الجدران، عبر حملة اعلامية ومسيرات نظمها مجموعة من الشباب والناشطين بالاشتراك مع هيئات ومنظمات محلية، بهدف حث الشباب على وقف الهجرة واللجوء خارج البلاد.
البحر وطنا
عبد العزيز محمد، احد القائمين على المشروع، يقول لـ"إيلاف": "هدفنا توعية الناس بوقف اللجوء للدول الاوروبية، فكثير من الشباب هاجروا وعادوا بسبب عدم القدرة على الاندماج في المجتمع، نحن نعلم أن البلاد تشهد صراعًا وفي كل لحظة يقتل الناس بالطيران الروسي والأسدي، لكن هذه البلاد بحاجة لشبابها حتى يتم بناؤها بعد سقوط الأسد ومن معه".
وحول قبول الشباب تلك الحملة، قال: "الحملة جديدة ولا يمكن أن نتوقع نتائجها في الاسابيع القليلة، لكن إن شاء الله سيكون لها وقع قريبًا وستشمل باقي المحافظات المحررة في سوريا".
دموع الحزن غطت وجه فراس فياض وهو يحدثنا عن عشرات العائلات التي غرقت في البحر بعد محاولتها الهرب، لكنه رغم ذلك لا يجد ضيرًا في الهجرة واللجوء لمكان أكثر أمنًا. يقول لـ"إيلاف": "لم يبق لدينا وطن، وطننا هو البحر، لو سألت اي سوري من هو وطنك سيقول لك إن البحر هو وطني، ولن اضع اللوم على احد ترك سوريا وهاجر بعدما ضاقت بهم السبل من كل الاتجاهات".
انتحار
لكن ثمة من يعتبر أن اللجوء انتحار. محمد سليم عمل مدرسًا في بلدته أكثر من عشرين عامًا، وفصل أخيرًا من عمله بسبب ولائه للثورة السورية. لكن رغم ذلك لم يفكر هذا الرجل في اللجوء.
يقول: "تكالبت علينا الامم، من روسيا إلى ايران إلى حزب اللات وغيرهم من الميليشيا الداعمة للاسد، يجب أن نبقى هنا حتى نحرر البلد، هذه الدول الغربية فتحت باب اللجوء والهجرة حتى تتوجه عيون الجميع إليهم وينشغلوا بجمع الاموال وايصالهم لاوروبا فقط، فهم يريدون تفريغ البلاد من أهلها".
اللجوء والهجرة لا يقتصران فقط على المناطق المحررة وعلى المناهضين لنظام الاسد، حيث وثق ناشطون آلافا من "الشبيحة" الذين هاجروا طالبين اللجوء في الدول الاوروبية وتم نشر صورهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تطالب سلطات الدول التي وصلوا اليها بمحاسبتهم بسبب ارتكابهم جرائم ضد المدنيين.
تداعيات خطيرة
لا يخفي سكان المناطق المحررة خوفهم من تداعيات الهجرة واللجوء باتجاه الدول الاوروبية وانعكاسها سلبا على الثورة السورية، حيث ارتفعت في الاونة الاخيرة أصوات منددة بتلك الهجرة واللجوء وحثهم على عدم ترك الثورة وخاصة عبر المنابر والزيارات الاجتماعية أو المراكز الثقافية.
فقد لوحظ أن معظم المهاجرين هم من فئة الشباب واليافعين اي بعبارة ثانية من اطلق شرارة الثورة في سوريا، إضافة لعوائل تقطعت بهم السبل.
لكن مع ذلك لا يزال كثير من الشباب السوريين متمسكين بالثورة حتى الرمق الأخير.
يوسف الهادي مقاتل في جيش الفتح ترك دراسته والتحق بالثورة منذ سنتين يقول لـ"إيلاف": "على الجميع أن يبقى ويكون مع الثورة لمواجهة هذا الظلم والقتل وخاصة بعدما تخلى العالم عن السوريين، علينا أن نعرف أنه لا احد يمكن أن ينهي الأسد ومن معه سوى سواعدنا وبنادقنا، يجب علينا أن نضحي ولو بمستقبلنا كشباب حتى ينال اطفالنا الحرية والعيش الكريم".
لكن ثمة من يجد أن هذه الهجرة مشروعة وأن الثورة السورية في مراحلها الاخيرة من الانتصار وأن هجرة بعض الشباب ما هي الا "غربلة" فكما يرحل الكثير هناك ايضا من هو باتجاه سوريا ومن شبابها المغتربين سابقا للالتحاق بالثورة.
الحل منطقة عازلة
ما يزال السوريون في طريقهم إلى الدول الاوروبية برًا وبحرًا، ومنهم من هو عالق في البحر أو مات غرقًا في أثناء هربه من الموت وبحثه عن الأمان.
لكن، رغم ذلك، فإن معظم من التقتهم "إيلاف" في الداخل السوري أو الذين لجأوا وتم التواصل معهم عبر وسائل الاتصال، أجمعوا على أن السبب الرئيس للهجرة واللجوء هو البراميل المتفجرة والقصف المستمر، وخصوصًا مع التدخل الروسي، مطالبين باسقاط نظام الأسد أو إقامة منطقة عازلة تحميهم من حمم القذائف والبراميل والصواريخ الفراغية، وتنهي معاناة الشعب السوري في النزوح واللجوء والهجرة، حينها فقط سنجد هجرة معاكسة باتجاه سوريا، كما يقولون.
 
روسيا تنفذ مناورات في القرم وأميركا تتخوف من قطعها الانترنت
الحياة..موسكو - أ ف ب
باشر أسطول البحرية الروسية تدريبات تهدف الى الاستعداد لصد هجوم محتمل قبالة شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا التي ضمتها روسيا الى أراضيها في آذار (مارس) 2014.
وقال نيكولاي فوسكريسنسكي، الناطق باسم البحرية الروسية: «تتدرب بارجة وسفن أصغر وقاذفات سوخوي 24 على التصدي لضربات جوية من العدو في منطقة البحر الأسود قرب سواحل القرم. وستختتم المناورات بإطلاق صاروخ عابر.
كذلك أجرت حاملة الطائرات «الأميرال كوزنتسوف»، الوحيدة التي تملكها البحرية الروسية، مناورات في بحر بارنتس على الحدود مع النروج للتدرب على القضاء على هدف بواسطة صواريخ.
ومنذ مطلع السنة، نفذ الجيش الروسي مناورات عدة في القرم، كما كثف تدريباته العسكرية الواسعة في اقصى الشرق وصولاً الى القطب الشمالي، في ظل تدهور العلاقات مع الغربيين بسبب أزمة أوكرانيا.
على صعيد آخر، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن «وجود غواصات روسية وسفن تجسس قرب كابلات في قاع البحر تنقل معظم اتصالات الانترنت العالمية، يجعل المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق من احتمال تخطيط روسيا لقطع هذه الخطوط في فترات الصراع».
وتنقل الكابلات نشاطاً تجارياً عالمياً تزيد قيمته عن عشرة تريليونات دولار يومياً، وأكثر من 95 في المئة من الاتصالات اليومية.
ونسبت الصحيفة الى قادة بحريين ومسؤولي استخبارات قولهم إنهم «رصدوا تزايد نشاط روسيا في شكل كبير على امتداد الطرق المعروفة لهذه الكابلات من بحر الشمال إلى شمال شرقي آسيا والمياه القريبة من الولايات المتحدة».
والشهر الماضي، تابعت الولايات المتحدة عن كثب سفينة تجسس «يانتار» الروسية المزودة غواصات صغيرة ذاتية الدفع لدى أبحارها قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في اتجاه كوبا، حيث يوجد كابل قرب قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولي البحرية قولهم إن «هذه السفينة والغواصات الصغيرة كانت قادرة على قطع الكابلات على عمق كيلومترات تحت البحر».
 
عشرات القتلى الباكستانيين والأفغان بزلزال ضرب منطقة جبال هندوكوش
الحياة...إسلام آباد - جمال اسماعيل 
ضرب زلزال بقوة 7,5 درجات على مقياس ريختر مناطق شرق أفغانستان وشمالها، وأخرى في شمال باكستان، ما أسفر عن سقوط أكثر من 160 قتيلاً في باكستان وأفغانستان. ويحتمل أن ترتفع حصيلة القتلى في الأيام المقبلة في ظل عدم ورود أنباء من قرى عدة من منطقة جبال هندوكوش، حيث مركز الزلزال، بسبب انقطاع الاتصالات.
وشعر سكان في مناطق واسعة بالزلزال الأقوى الذي يضرب أفغانستان وباكستان خلال أكثر من 70 سنة، ووصلت ارتداداته إلى الهند. وهو استغرق أكثر من 40 ثانية في باكستان حيث توفي كثيرون بعد قفزهم من منازلهم، وحوالى دقيقة في أفغانستان. ثم تبعته هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات زادت هلع مواطني البلدين.
وأوضح المعهد الأميركي لرصد الزلازل أن «الزلزال نتج من تصدع حصل في الطبقة الصخرية لجبال هندوكوش، وأن منطقته تشهد تحركاً للطبقة الصخرية تحت سطح الأرض»، علماً أن شبه القارة الهندية تتحرك في اتجاه القارة الأوروبية بمعدل 37 ملليمتراً سنوياً، ما قد يؤدي إلى هزات أرضية كثيرة في المنطقة مستقبلاً.
أما مركز رصد الزلازل في باكستان فحدد موقع الزلزال على عمق 214 كيلومتراً تحت سطح أرض منطقة اشكامش جنوب ولاية بدخشان الأفغانية المحاذية للحدود مع باكستان، «ما خفف حجم الإصابات الناتجة منها»، مقارنة بزلزال أقل عمقاً ضرب البلاد قبل عشر سنوات انطلاقاً من بالاكوت (شمال)، وخلّف أكثر من 83 ألف قتيل و3,5 ملايين مشرد.
وأحصت السلطات المحلية والإقليمية في باكستان مقتل 135 شخصاً على الأقل. وذكرت حكومة إقليم بيشاور أن منطقتي تشترال وبونير ومحيطهما شهدتت الدمار الأكبر.
وقال أحد سكان الإقليم ويدعى محمد رحمن (87 سنة): «لم أشعر في حياتي بهزة أرضية بهذه القوة. كان الزلزال عنيفاً».
وجنوب العاصمة إسلام آباد، هرع السكان المعتادون على الهزات التي تتكرر مرات سنوياً، إلى الشارع. وقالت امرأة في الخمسين من العمر خرجت بسرعة من منزلها: «كان الأمر فظيعاً. عادت بي الذكريات إلى العام 2005».
وفي أفغانستان، أعلن مسؤولون أن أضراراً بالغة لحقت بقرى في ولايات بدخشان، حيث دُمر حوالى 400 منزل على الأقل، ونورستان وكونار وبقلان وكابول، مشيرين إلى سقوط 31 قتيلاً بينهم 12 فتاة سحقن تحت الأقدام خلال تدافع حدث بمدرسة في منطقة تخار (شمال)، بينما قتل 6 آخرون في ولاية ننغرهار (شرق)، واثنان في منطقة نورستان (شمال شرق) وثلاثة في إقليم كونار (شرق).
وأشار المسؤولون إلى أن الانهيارات الأرضية والانزلاقات في التربة بسبب الزلزال المدمر والأمطار الغزيرة قد تصعب عمليات الإغاثة وإنقاذ المنكوبين في القرى النائية.
وفي شمال الهند، هرع مئات من السكان المذعورين إلى الشارع في سريناغار، كبرى مدن الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، حاملين أطفالهم خشية تكرار زلزال 2005.
وعلى رغم أن أي معلومات لم ترد عن حصول خسائر، انقطعت شبكة الهواتف النقالة وتوقفت حركة السير في الشوارع، علماً أن هذه المنطقة شهدت فيضانات كبيرة ألحقت أضراراً بمبانٍ عدة قبل سنة، ما جعلها أكثر عرضة للدمار جراء هزات. وأيضاً تسبب الزلزال بتوقف مترو نيودلهي عن العمل موقتاً.
اتفاق أوروبي - بلقاني على إيواء 100 ألف لاجئ
الحياة...بروكسيل، برلين – رويترز، أ ف ب - 
أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن زعماء الاتحاد الأوروبي والبلقان اتفقوا خلال اجتماع في بروكسيل على خطة من 17 نقطة للتعاون في شأن مواجهة تدفق المهاجرين عبر شبه جزيرة البلقان. ومن بين التدابير التي اتُفق عليها خلال اجتماع عُقد في بروكسيل مساء أول من أمس، ضرورة توفير 100 ألف مكان في مراكز الاستقبال على طول الطريق من اليونان إلى ألمانيا نصفها في اليونان والنصف الآخر في دول إلى الشمال. وستساعد وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين على إقامتها.
واتفق القادة المجتمعون أيضاً على أن تعزز وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود (فرونتكس) نشاطها على الحدود بين اليونان ومقدونيا لضمان تسجيل الأشخاص الذين يحاولون العبور. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر للصحافيين: «لقد أوضحنا تماماً ضرورة وقف سياسة مجرد تمرير الأشخاص»، مشيراً إلى اتفاقيات للتعاون وتفادي الإجراءات الوطنية المنفردة التي ساهمت في الفوضى عبر المنطقة. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل التي حضت على الدعوة لعقد هذا الاجتماع: «يجب على أوروبا إظهار أنها قارة قيم وقارة تضامن. هذا حجر أساس ولكننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات كثيرة أخرى».
وفي ما يلي النقاط الأساسية في الإعلان المشترك الذي صدر بعد القمة المصغرة الطارئة:
أولاً: تحسين تبادل المعلومات بوتيرة يومية بما يشمل تقارير حول حركة التنقل على طريق البلقان الغربية وتقييمات لحاجات الدعم.
ثانياً: منع انتقال اللاجئين من بلد إلى آخر من دون اطلاع البلد الثاني: «في الظروف الحالية سنعمل على تثبيط حركة اللاجئين أو المهاجرين باتجاه حدود دولة أخرى في المنطقة. إن سياسة ترك اللاجئين يعبرون من دون إبلاغ بلد مجاور غير مقبولة. وينبغي أن ينطبق ذلك على كل الدول على طول الطريق».
ثالثاً: تحسين ظروف استقبال المهاجرين، خصوصاً عبر زيادة القدرات لاستقبال 100 ألف مهاجر في اليونان (50 ألفاً حالياً) وفي البلقان الغربية (50 ألفاً). ووافقت اليونان على استقبال 30 ألف مهاجر حتى نهاية العام، ثم 20 ألفاً يتم إسكانهم لدى عائلات أو في منازل مؤجرة بتمويل من مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين. كما سيجري استقبال الـ50 ألف مهاجر المتبقين، على طول طريق البلقان بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
رابعاً: مواجهة تدفق المهاجرين عبر ضمان قدرة تامة على تسجيلهم عبر أكبر قدر ممكن من البيانات القياسيات الحيوية (البيومترية) بالتعاون مع الوكالات الأوروبية لتبادل المعلومات. كما اتفق القادة على مضاعفة جهودهم على المستوى الوطني لترحيل المهاجرين الذين لا يحتاجون إلى حماية، بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس». واتفق القادة على العمل مع المفوضية الأوروبية و«فرونتكس» لتعزيز التعاون من أجل إعادة ترحيل مهاجرين إلى بلدان ثالثة وتوثيق التعاون خاصة مع أفغانستان وبنغلادش وباكستان.
خامساً: تحسين إدارة ضبط الحدود عبر وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتطبيقها، بعد الإعلان عنها في القمة الأوروبية الأخيرة في15 تشرين الأول (أكتوبر).
سادساً: تحسين مكافحة الاتجار بالبشر والمهربين عبر تعزيز التحركات بمساعدة الشرطة الدولية (انتربول) وفرونتكس والشرطة الأوروبية (يوروبول).
سابعاً: تحسين توعية المهاجرين واللاجئين على حقوقهم وواجباتهم.
ثامناً: مراقبة تطبيق هذه الالتزامات مرة أسبوعياً بالتنسيق مع المفوضية الأوروبية.
وكانت ألمانيا واجهت أول من أمس، تدفقاً كبيراً للمهاجرين إلى مقاطعة بافاريا (جنوب) عند الحدود مع النمسا، حيث قالت الشرطة إنها «غرقت» أمام أعداد اللاجئين الذين تدفقوا في نهاية الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق باسم قسم الشرطة الفيديرالية في بافاريا فرانك كولر قوله: «اليوم نحن نغرق». وأضاف أن 4 آلاف مهاجر وصلوا السبت الماضي، فقط إلى باسو عند الحدود مع النمسا إحدى النقاط الرئيسية لدخول المهاجرين إلى ألمانيا. وتابع: «في باسو ما زلنا ننتظر 10 حافلات آتية من النمسا. لن نتمكن من استيعاب هذا التدفق الكبير». وأعادت ألمانيا في 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، فرض مراقبة عند حدودها للسيطرة في شكل أفضل على تدفق المهاجرين إلى أراضيها خصوصاً من النمسا. وتم تمديد هذا الإجراء حتى 31 تشرين الأول الجاري.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,981,343

عدد الزوار: 7,720,195

المتواجدون الآن: 0