وسط أنباء عن عزم الروس مضاعفة عدد طائراتهم في سورية واشنطن تستعد لتسليم المعارضة 350 صاروخاً مضاداً للطائرات...مجزرة روسية في ريف حلب و«داعش» يقتحم السفيرة ومقتل وجرح العشرات من النظام في الغوطة الشرقية

إيران تشارك بـ (فيينا 2) للحل السلمي في سوريا وطهران تقرّ بوجود قوات قتالية في سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 29 تشرين الأول 2015 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2130    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

وسط أنباء عن عزم الروس مضاعفة عدد طائراتهم في سورية واشنطن تستعد لتسليم المعارضة 350 صاروخاً مضاداً للطائرات
السياسة...لندن – كتب حميد غريافي:
لم ير أحد قادة المعارضة السورية الميدانيين في حمص معركة حلب التي قد تبدأ في أي وقت لا »مفصلية« حسب »حزب الله« ولا »حاسمة« حسب النظام السوري ولا »نهائية« حسب ديبلوماسي روسي في جنيف، إذ أن »شراذم ما تبقى من جيش بشار الاسد النظامي وشبيحته لم تعد تتجاوز السبعين ألفاً وأسلحتها البرية لم يطرأ عليها أي تحسين أو تغيير إلا قليلاً، ولأن سلاح الجو الروسي يكاد لا يختلف إلا قليلاً عن براميل بشار الاسد وطائرات الميغ والسوخوي التي يمتلكها واستخدمها اكثر من خمس سنوات من دون جدوى في الوقت الذي زحف فيه على حلب من كل صوب وحدب نحو 22 ألفاً من المقاتلين الثوار من مختلف المشارب، مدججين بأنواع جديدة من الأسلحة »الفتاكة«، مع الأخذ بعين الاعتبار نزول نحو ثمانية آلاف من الحرس الثوري والباسيج أخيراً في سورية وخصوصاً في »شمالها العلوي«، مع امكانية نزول خمسة آلاف جندي روسي يحتشدون في مطارات وموانئ البلقان البحرية«.
وبحسب المعارض السوري أحمد جمعة فإن كل ذلك قد لا يغير في المعادلة الراهنة الكثير، لأنه ليس أمام الأسد لا حسم ولا نتائج مفصلية، »بدليل امتثاله لطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحضور الى موسكو لإبلاغه ان نزول القوات الروسية في سورية ليس »نهاية العالم لدول الغرب والدول العربية المعارضة لبقاء الرئيس السوري في السلطة، وإذا تمكن سلاح الجو الروسي من ان يقدم او يؤخر في المعركة، إلا أنه غير قادر بل غير مستعد لضرب المناطق المعارض بأسلحة أقوى كرمى لعينيه وعيني شقيقه اللواء ماهر«.
وفي واشنطن، أكدت مصادر الكونغرس أن الحظر الأميركي على ارسال صواريخ مضادة للطائرات من أنواع مماثلة لـ«ستنغر« »قد يرفع قريباً جداً«، إذا استمر سلاح الجو الروسي في قصف مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسهم »الجيش السوري الحر«.
وقال أحد اعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي إن »الأوامر العليا صدرت إلى وكالة الاستخبارات الاميركية »سي اي ايه« ببدء العمل على تجهيز 350 صاروخ أرض – جو مضاد للطائرات والصواريخ من طراز »ستنغر«، الاميركي الصنع، كدفعة أولى، استعداداً لإرسالها الى الشمال السوري على طول الحدود التركية للمقاتلين السوريين المعتدلين، إلا أن العقدة حتى الآن تكمن في رفض تركيا شمول المقاتلين الأكراد بعداد المقاومين السوريين في تسليمهم هذا النوع الفاعل جداً من الصواريخ الذي لعب دوراً متقدماً جداً في إخراج السوفيات من افغانستان في الثمانينات«.
وقال النائب الاميركي لأحد اعضاء اللوبي اللبناني الاغترابي في واشنطن ان »كبار قادة ومحللي وزارة الدفاع (البنتاغون) يعتقدون ان بوتين قد يكون مضطراً لمضاعفة عدد طائراته في أجواء سورية ضد الثوار ابتداء من بداية الشهر المقبل، إذا أدرك أن ما لديه الآن هناك غير قادر على الحسم لجر الثوار المعارضين الى طاولة المفاوضات بشروط بشار الأسد، وانه إذا أراد بلوغ حلمه في حل الأزمة السورية فما عليه سوى استخدام أقصى قوته الجوية التي ربما بعدها قد يلجأ الى القوات البرية، وعندئذ – حسب جنرالات »البنتاغون« – يصبح استخدام الأسلحة الاميركية والاوروبية المضادة للطائرات أمراً جائزاً بل لا مفر منه«.
ورجح أن »يعمد جنرالات »البنتاغون« الرافضين للتدخل الروسي في سورية إلى تسليم الضباط السوريين في »الجيش الحر« وفصائل معتدلة اخرى، بطاريات صواريخ أرض – جو أميركية منتشرة على الحدود التركية – السورية، وكذلك بعض ضباط »الجيش الحر« و«جبهة النصرة« بطاريات أخرى من اسرائيل في جبهة الجولان، لتكرار ما فعله الاميركيون بالسوفيات في افغانستان«.
واشنطن أعلنت عن حضورها للمرة الأولى إلى جانب 12 طرفاً
إيران تشارك بـ (فيينا 2) للحل السلمي في سوريا
إيلاف...نصر المجالي
ستشارك إيران للمرة الأولى في لقاء دولي مهمته بحث التسوية السلمية في حليفتها الرئيسة سوريا، وستعقد جولة المحادثات يوم الجمعة في فيينا.
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربى إن واشنطن ستوجه الدعوة لإيران للمشاركة فى جولة المفاوضات المقبلة بشأن سوريا يوم الجمعة فى فيينا.
 ومن المقرر أن يشارك في المفاوضات وزير الخارجية الأميركى جون كيرى ونظيره الروسي سيرغى لافروف وكبار الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب.
 وحسب كيربي، فإنه من المتوقع مشاركة 12 طرفا في مباحثات فيينا. وقال إن المشاركين يأملون في التوصل في النهاية إلى "إطار متعدد الأطراف لانتقال سياسي ناجح في سوريا يؤدي إلى حكومة لا يقودها بشار الأسد".
 وقال كيربى إن حضور إيران أو إعراضها عن المشاركة أمر يتوقف على القيادة الإيرانية. غير أنه شدد على أهمية مشاركة كل الشركاء الرئيسيين.
 وكانت واشنطن تستبعد دائما إمكانية مشاركة إيران في المناقشات الجارية بشأن مستقبل سوريا.
 ولم يصدر على الفور أي رد فعل من جانب السعودية، أحد خصوم إيران في المنطقة، والتي تسعى لإسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق الدعم العسكري للجماعات المسلحة المعارضة له.
 لقاء فيينا الأول
 وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن المشاركين في اللقاء الرباعي الروسي الأميركي السعودي التركي في فيينا يوم الجمعة الماضي اتفقوا حول صيغة الدعم الخارجي للعملية السياسية في سوريا.
 وأوضح الوزير بعد المحادثات التي استغرقت نحو ساعتين، أن الصيغة التي جرى الحديث بها الجمعة 23 تشرين الأول (أكتوبر)، ليست نهائية وأصر على ضرورة إشراك إيران ومصر في المشاورات القادمة بشأن سوريا قائلا: "دعونا إلى إجراء المشاورات اللاحقة بصيغة أكثر تمثيلا".
وأوضح لافروف أن روسيا قدمت خلال اللقاء أفكارا معينة حول التسوية في سوريا، وأبلغت المشاركين الآخرين بنتائج زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو يوم الثلاثاء الماضي.  وذكر أن جميع الوزراء اتفقوا على ضرورة الحفاظ على سوريا كدولة موحدة علمانية ذات سيادة.
موسكو ترفض تقديم تعهدات بتغيير القيادة السورية
موسكو - رائد جبر { طهران - محمد صالح صدقيان { باريس، نيويورك، لندن - «الحياة» 
أعلن الكرملين أمس إن موسكو لم تقدم «ضمانات» بأي تغيير في القيادة السورية وأن الرئيس بشار الأسد لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبدت حكومة دمشق تشدداً في موقفها الخاص بأن أولوية «القضاء على الإرهاب» تسبق أي حل سياسي للأزمة، في موقف فُسّر بأنه يأتي للرد على تسريبات روسية بأن الأسد قد يكون مستعداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مسبقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرئيس باراك أوباما أتصل بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وبحثا في العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي واشنطن توقع الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية دعوة ايران للمشاركة في اجتماع فيينا الجمعة. وأشار الى أن الهدف النهائي للحوار هو التوصل لإطار للانتقال السياسي في سورية.
وبالتزامن مع ذلك، شن تنظيم «داعش» هجوماً على بلدة السفيرة الإستراتيجية جنوب شرقي حلب، مهدداً شريان الإمداد الرئيسي لقوات النظام في المنطقة، في وقت أثار إعلان وزارة الدفاع الروسية مقتل أحد جنودها «انتحاراً» في قاعدة حميميم في اللاذقية تشكيكاً واسعاً من عائلة الجندي القتيل ورفاقه الذين نُقل عنهم قولهم إنه سقط في عمليات ميدانية، ليكون بذلك أول قتيل «رسمي» في صفوف مئات الجنود المشاركين في الحملة في سورية.
وأصدرت الرئاسة السورية أمس بياناً قالت فيه إنها توضح تقارير عن أن الأسد أبلغ وفداً روسياً يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وجاء في البيان الرئاسي إن «أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبنٍ من قبل الدولة»، لكنه أضاف أن الأسد أكد مراراً «أن القضاء على الإرهاب» يجب أن يأتي قبل أي مبادرات سياسية.
وصدر البيان في وقت نفى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «تسريبات صحافية» عن تقديم ضمانات روسية بعدم ترشح الأسد لولاية جديدة في حال تم تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. لكن بيسكوف أشار إلى «جهود جماعية» تبذل حالياً من أجل إيجاد مخرج سياسي في سورية. وفي موازاة ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «موسكو تعمل في شكل ناشط من أجل القضاء على الخطر الإرهابي بموازاة نشاطها على مسار دعم العمليات السياسية في الشرق الأوسط وخصوصاً التسوية السياسية في سورية»، موضحاً إن بلاده لم تتم دعوتها إلى اجتماع باريس المخصص للأزمة السورية. وأُعلن مساء أمس أن لافروف ناقش مع نظيره الإيراني جواد ظريف جهود الحل السياسي في سورية.
ومن المفترض أن يكون وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استضاف ليلة أمس عشاء عمل لـ «الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا تسوية الأزمة السورية (السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا».
وجاء الاجتماع في موازاة مشاورات دولية وخصوصاً بين الروس والأميركيين لتنظيم اجتماع موسع حول الأزمة السورية إثر اجتماع رباعي عقد الجمعة الماضي في فيينا بمشاركة السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة.
وفي طهران، أوضح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن الجيش السوري بدأ منذ شهور بإعادة ترتيب قواته بمساعدة إيرانية تمت «بناء علی طلب الحكومة السورية». وقال إن إيران رفعت من أعداد مستشاريها من حيث الكم والنوع، مضيفاً: «أن مستشارينا لا يستطيعون الجلوس في الغرف المغلقة وعليهم التواجد في ساحات القتال ما زاد في أعداد القتلی». وكانت إيران أعلنت الإثنين مقتل ثلاثة آخرين من مواطنيها في سورية.
ميدانياً، حقق تنظيم «داعش» تقدماً في محيط بلدة السفيرة التي تعد معقلاً عسكرياً بارزاً لقوات النظام في شمال سورية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى إن «داعش» تمكن من خرق «خطوط دفاع قوات النظام عن بلدة السفيرة». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري سوري تأكيده «خسارة الجيش السوري بعض المناطق في محيط بلدة السفيرة إثر هجوم داعش على تل نعام ومحيطه في ريف حلب الجنوبي الشرقي». وأوضح ان «المسلحين استغلوا سوء أحوال الطقس وقلة عدد الطلعات الجوية ليتقدموا».
في نيويورك، حذرت الأمم المتحدة من أن ارتفاع حدة المعارك يهدد ٧٠٠ ألف شخص في غرب مدينة حلب. وقال وكيل الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة الإنسانية ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن إن القصف الجوي والهجمات البرية الشهر الجاري أدت الى تهجير ٤٥ ألفاً من القسم الشمالي لمدينة حلب الى مناطق في جنوبها وغربها «بعد هجوم للقوات الحكومية» الأسبوع الماضي.
واشنطن تسعى لإشراك إيران وأوباما يتصل بالملك سلمان و«فيينا 2»: خطوات متقدمة للحل السوري
 («المستقبل»، أ ف ب، رويترز، العربية)
شكلت المملكة العربية السعودية في الساعات الماضية محور اتصالات روسية - أميركية استعداداً لاجتماع فيينا بعد غد الجمعة، الذي توقعت مصادر ديبلوماسية عربية في موسكو أن يشهد خطوات متقدمة. فبعد 24 ساعة على محادثة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقى خادم الحرمين مساء أمس اتصالاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث الزعيمان خلاله «العلاقات الثنائية بين البلدين وأوضاع المنطقة، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية« وفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فيما أعلن البيت الأبيض التوافق على زيادة دعم المعارضة السورية المعتدلة، بعدما كانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن طهران سوف تشارك في اجتماع فيينا المقبل.

المصادر الديبلوماسية العربية قالت لـ»المستقبل» إن التعاون الروسي ـ السعودي في أوجه، وقد توج بـ3 اتصالات بين الرئيس الروسي والملك السعودي خلال أقل من أسبوع. وأضافت المصادر أن الهدف من تكثيف التواصل هو رفع التهمة عن موسكو بأنها دخلت طرفاً مع الشيعة ضد السنة.

وتقول المصادر إن موسكو تريد حلاً سياسياً سريعاً للأزمة السورية، وهذا غير ممكن إلا بالتعاون مع الرياض، أما سعي روسيا وراء الحل السريع فسببه اكتشافها بعد شن الغارات الجوية أن لا وجود فعلياً لجيش الأسد على الأرض، وهو أمر دفع الروس أيضاً إلى التفكير جدياً بالتعاون مع المعارضة المسلحة.

وكشفت المصادر أن اجتماعات فيينا بعد غد الجمعة ستشهد خطوات كبيرة إلى الأمام في إطار تحديد القوى التي ستشارك في الحكومة الانتقالية من المعارضة ومن النظام، والتي ستشكل بناء على اتفاق «جنيف1».

وأكدت المصادر أن اجتماع فيينا الأخير حقق خطوات متقدمة جداً، لكن أطراف الاجتماع الأربعة اتفقوا على التكتم لضمان نجاح هذه الخطوات.

ويبقى السؤال: ما هو مصير الأسد، وهذا أمر خاضع لنقاش مستمر، وهناك وفد روسي سيزور دمشق الأسبوع المقبل لوضع الأسد في صورة مستجدات المفاوضات.

وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة ترغب أن تشارك إيران في المفاوضات المقبلة، إلا أن المملكة العربية السعودية ترفض ذلك، بينما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن من المتوقع توجيه دعوة لإيران للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف يوم الجمعة لبحث الصراع في سوريا في حوار يهدف للتوصل إلى إطار عمل لانتقال سياسي بالبلاد.

وأبلغ مسؤول بالمنطقة «رويترز« أن إيران تلقت بالفعل دعوة من الولايات المتحدة وروسيا وأن حسين أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني سيحضر المحادثات بينما لا تزال مشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موضع بحث.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية في وقت سابق الثلاثاء أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الإيراني جواد ظريف ناقشا في مكالمة هاتفية سبل حل الأزمة السورية. وقالت الوزارة إن لافروف تحدث أيضاً إلى نظيره الأميركي جون كيري.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في إفادة صحفية إن كيري سيسافر إلى فيينا لحضور المحادثات وسيتوجه منها إلى آسيا الوسطى لحضور اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع نظرائه في المنطقة.

وأوضح المتحدث أن من المتوقع مشاركة 12 مسؤولاً في محادثات سوريا.

وقال كيربي إن مختلف البلدان تأمل أن تصل في النهاية إلى اتفاق حول «إطار عمل متعدد الأطراف لعملية انتقال سياسي ناجحة في سوريا تقود إلى حكومة لا يقودها بشار الأسد«. وأضاف قائلاً «ستجرى محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف في فيينا الجمعة ولا نزال نعمل على (تحديد) المشاركين«.

لكن ديبلوماسياً غربياً قال إن قرار دعوة إيران نوقش في بادئ الأمر مع السعودية.

وقال البيت الأبيض أيضاً إن الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل السعودي التزما بزيادة الدعم «للمعارضة السورية المعتدلة» خلال اتصال هاتفي الثلاثاء لكن لم يتضح هل تطرق الزعيمان إلى اجتماع فيينا.

وأكد الزعيمان حسب البيت الأبيض، الحاجة إلى التعاون في محاربة متشددي تنظيم «داعش». وأضاف في بيان أن الزعيمين رحبا أيضاً بالتزام الأطراف في الحرب اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال «تعهد الزعيمان بأن يظلا على اتصال وثيق في ما يتعلق بهذه القضايا والموضوعات ذات الصلة وأكدا مجدداً الشراكة القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية«.

وبرغم معارضة واشنطن لدعم إيران و«حزب الله« للرئيس السوري إلا أنها تصر على مشاركة طهران في المحادثات المرتبطة بمستقبل سوريا.

وكان مسؤول عسكري أميركي كبير قال في وقت سابق الثلاثاء إن لإيران أقل قليلاً من ألفي عسكري في سوريا يدعمون الأسد. وقال كيربي «ستوجه دعوة لإيران للمشاركة. الآن سواء شاركوا أم لا فالقرار عند الزعماء الإيرانيين«.

واستباقاً لما سيجري في جنيف، سعى الأسد الى التذكير بوجوده، وقال مكتبه إن المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء على الإرهاب، في تمسك من جانب حاكم دمشق بموقفه من سبل إنهاء الحرب بعد أن دعاه حلفاؤه الروس الى إجراء انتخابات جديدة.

وقال البيان الصادر عن مكتب الأسد «إن أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبنٍ من قبل الدولة«. وأضاف البيان أن الأسد أكد مراراً «أن القضاء على الإرهاب» يجب أن يجيء قبل أي مبادرات.

وفي باريس اجتمع أمس ممثلون عن المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانبا بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لمناقشة الشأن السوري.
طهران تقرّ بوجود قوات قتالية في سوريا
 («المستقبل»، الهيئة السورية للإعلام، السورية نت، رويترز)
أقرت إيران بوجود قوات قتالية لها في سوريا واعترفت بأن وجود عدد كبير من مستشاريها في الميدان هو السبب في زيادة عدد القتلى، الذين سقط منهم المزيد في الساعات والأيام الأخيرة.

وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، امس، وجود قوات إيرانية مقاتلة في سوريا لدعم بشار الأسد، وقال إن القوات الإيرانية موجودة على أرض المعركة في سوريا لتتمكن من تقديم استشاراتها العملية بدقة وهذا سبب ازدياد عدد القتلى من الحرس الثوري.

وقال سلامي في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإيراني، إن «الجيش السوري كان بحاجة الى مكمل كقوات التعبئة وقد أدخلنا هذا الامر في النظام الدفاعي السوري»، مبيناً أنه «لو لم تكن قواتنا تواجه الارهاب التكفيري في سوريا لكان عليها ربما ان تواجهه في مناطق أخرى«. وأوضح أن «الحرس ساعد الحكومة السورية على أربعة مستويات وقد رفع مساعداته في الأيام الأخيرة من ناحية الكم والكيف«.

وتعلن إيران يومياً عن سقوط قادة العسكريين من الحرس الثوري وقوات التعبئة «الباسيج» الذين يقتلون على يد المعارضة السورية في عدد مناطق النزاع السورية.

وفي هذا السياق، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، امس، أن اثنين من عناصر الحرس الثوري قتلوا أمس خلال مواجهات مع المعارضة السورية في حلب.

وذكرت وكالة أنباء «مشرق نيوز» المقربة من الحرس أن جبار عراقي من محافظة الأهواز (جنوب إيران)، وبويا ايزدي، وحميد رضا دائي من محافظ أصفهان (وسط إيران) قتلوا أمس خلال مواجهات مع «الجماعات التكفيرية» في إشارة إلى المعارضة السورية.

كما أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة التابعة للحرس الثوري أمس، مقتل أحد قادتها يدعى السيد وحيد نومي في محافظة صلاح الدين شمال العراق.

كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أول من أمس، مقتل قائد في قوات التعبئة «الباسيج» التابعة للحرس الثوري في سوريا خلال معارك جرت مع المعارضة السورية يوم الاحد.

وأعلنت إيران الجمعة، مقتل مقاتلين ايرانيين اخرين في سوريا بينهما حارس خاص سابق للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

وأعلنت وكالة «فارس« أمس مقتل سجاد طاهراني هو أحد قادة «فيلق القدس« ومستشار الجنرال قاسم سليماني الذي كان يستقل طائرة أسقطها الثوار في ريف حلب، وقتل معه الضابط الطيار روح الله عمادي باشكلائي.

ويؤكد سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، ضلوع متعاظم لإيران في الحرب السورية، ويثير جدلا بين رواد الانترنت الايرانيين. ولم يتردد بعضهم في طرح تساؤلات حول هذه الاستراتيجية.

وقال المحلل السياسي الايراني القريب من السلطة امير محبيان ان «الروس يقصفون من الجو ولكن لا بد من هجمات برية». ولم يستبعد من هذا المنطلق ارسال قوات ايرانية برية: «لا خيار لدينا ونحن جاهزون لذلك»، واصفا هذا الامر بأنه «خيار استراتيجي» لشل القدرات القتالية لتنظيم «داعش» وتجنب حرب شاملة.

وكتب احد رواد الانترنت «علينا الا نخسر قادتنا بهذه السهولة» متحدثا عن «خطأ». ورد عليه اخر «صديقي، ليس للاسلام حدود، علينا ان نساعد المظلوم الذي يحتاج الى مساعدة اينما كان».

وابدى العديد من هؤلاء الرواد استعدادهم لـ«التطوع» لمقاتلة التنظيمات المسلحة «بمجرد اشارة» من المرشد الاعلى علي خامنئي.

لكن احدهم ويدعى حسن هادي طلب منهم التريث، فقد سبق له الذهاب الى سوريا «لفترة معينة» ولاحظ ان القتال هناك مسألة «معقدة» تتطلب قدرات محددة.

واعتبر انه ينبغي معرفة «ثقافة» البلاد، «اللغة العربية مع اللهجة السورية، فضلا عن معرفة جيدة بالمناطق واحياء مختلف المدن» اضافة الى «المبادئ الاساسية لحرب الشوارع في مدن سوريا الرهيبة».
مجزرة روسية في ريف حلب و«داعش» يقتحم السفيرة ومقتل وجرح العشرات من النظام في الغوطة الشرقية
 (الهيئة السورية للإعلام، أورينت نت، سوريا مباشر)
ارتكب الطيران الروسي مجزرة في ريف حلب الجنوبي، وتمكن تنظيم «داعش» من السيطرة على معظم مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، في حين قتل وجرح العشرات من قوات النظام في الغوطة الشرقية.

فقد استشهد 11 مدنياً في قرية تل حدية بينهم أربعة أطفال، وشهيدان في قرية البوابية وجرح عدد آخر، جراء شن طائرات العدوان الروسي غارات مكثفة على القريتين في ريف حلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل بلدات خلصة والزربة والحاضر والعيس.

وأفاد مراسل «أورينت نيوز» أن تنظيم «داعش» شن صباح امس هجوماً منسقاً على مواقع قوات الأسد في مدينة السفيرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أفضت إلى سيطرة «داعش» على أحياء الناصرية وجبول والجنينات والعزيزية والمشفى في مدينة السفيرة، وسط هروب جماعي لعناصر النظام وميليشيا الدفاع الوطني وعائلاتهم من المدينة.

في هذه الأثناء شن طيران الأسد والطيران الروسي عدة غارات استهدفت مناطق سيطرة «داعش» في مدينة السفيرة.

وفي ريف حمص، قال ناشطون ان طيران الاسد المروحي استهدف، بلدة الحلموز في ريف حمص بالبراميل المتفجرة، مؤكدين أن أحد هذه البراميل سقط على مسجد البلدة أثناء أداء صلاة الظهر، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعشرة جرحى، بعضهم بحالة حرجة. وبحسب الناشطين فإن القصف تسبب بدمار أجزاء واسعة من المسجد، كما خلف أضراراً مادية كبيرة.

وذكر الناشطون أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام شن غارة جوية على بلدة غرناطة، وغارتين على بلدة الغنطو، دون تسجيل وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

بينما تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة لقصف جوي من قبل طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام في آن واحد، ما خلف دماراً هائلاً.

وقصفت قوات الأسد قريتي المحطة وسنيسل بالمدفعية الثقيلة، ما ألحق أضراراً بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.

وفي الغوطة الشرقية، أفاد ناشطون عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام جراء المعارك الدائرة في منطقة المرج بريف دمشق حيث استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا والقذائف المدفعية والصاروخية تجمعات النظام في السلاسل الجبلية المحيطة بمنطقة المرج كما تمكنوا من إفشال محاولة تسلل لعناصر من قوات النظام نحو الغوطة من جهة الأمن العسكري أسفرت عن مقتلهم. كما تمكن الثوار من تدمير دبابة «تي 72» لقوات النظام وإعطاب أخرى باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع .

وقصفت قوات النظام بأربعة صواريخ أرض ـ أرض الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وأوقعت ثلاثة قتلى من بينهم أب وطفلته وعشرات الجرحى من المدنيين.
الحرس الثوري الإيراني «يزيد عدد مستشاريه» في سورية
الحياة...طهران - محمد صالح صدقيان 
أوضح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن الجيش السوري بدأ منذ شهور بإعادة ترتيب قواته بمساعدة إيرانية تمت بناء علی طلب الحكومة السورية.
وقال سلامي للقناة التلفزيونية الأولی مساء الاثنين إن إيران رفعت من أعداد مستشاريها من حيث الكم والنوع، مضيفاً: «أن مستشارينا لا يستطيعون الجلوس في الغرف المغلقة وعليهم التواجد في ساحات القتال مما زاد في أعداد القتلی».
وكانت إيران قد أعلنت مقتل عدد من كبار القادة العاملين في صفوف الحرس الثوري في سورية وكان آخرهم حسين همداني الذي قاد فيلق «محمد رسول الله» الذي يحمي العاصمة طهران.
ولفت سلامي إلی أن الجيش السوري الذي بدأ عمليات واسعة في الفترة الأخيرة، استفاد من الحملات الجوية التي تقوم بها الطائرات الروسية، مشيراً إلی أن الأيام المقبلة ستشهد تغييراً «استراتيجياً» في العمليات بحيث يتم التمسك بالأرض والتقدم منها نحو العديد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة. ورأی أن الروس اقتنعوا بأنهم يجب أن يواجهوا «الحركات الإرهابية» في داخل أراضيهم إذا لم يواجهوها في سورية، مشيراً إلی أن الأرقام الروسية تتحدث عن أن 20 في المئة من قادة تنظيم «داعش» هم من حملة جنسيات دول آسيا الوسطی والقوقاز.
وقال إن ايران نقلت تجاربها العسكرية للجيش والقادة السوريين «لتكون خططهم العسكرية تستند علی تجاربنا»، مشيراً إلی أن إيران تساهم في اعادة ترتيب وتنظيم وتدريب وحدات الجيش السوري «كما قمنا بتشكيل القوات الشعبية استناداً إلی تجاربنا في هذا المضمار لتكون داعماً للجيش السوري». وزاد: «نحن نساعد القادة العسكريين علی أعلی المستويات، وفي الحقيقة فإننا ندير المستويات الوسطی ونقوم بتدريب القيادات الوسطی إضافة إلی تدريب الكوادر العسكرية علی صيانة المعدات والتجهيزات العسكرية والتي تتم (المساعدة) بناء علی طلب الحكومة السورية»، مضيفاً أن إيران تتعاطی مع التطورات العراقية بذات الحساسية «لأن العراق يقع في الخريطة ذاتها التي يعمل عليها العدو لكن العمل الهجومي هو الآن بيد القوات العراقية ونعمل علی تنفيذ الأمر ذاته في سورية».
وكانت إيران أعلنت أول من أمس أن ثلاثة من مواطنيها قُتلوا «دفاعاً عن حرم السيدة زينب في مواجهة الجماعات التكفيرية» وهم حميد رضا دايي تقي وبويا ايزدي من محافظة اصفهان وجبار عراقي من محافظة خوزستان.
«داعش» يتقدم في منطقة استراتيجية للنظام قرب حلب
لندن - «الحياة» 
شن تنظيم «داعش» هجوماً مفاجئاً على قوات النظام في بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب بعد نجاحه في اليومين الماضيين في السيطرة على حواجز عدة للنظام على طريق خناصر - اثريا الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي حماة (وسط البلاد) وحلب (شمال)، وسط تقارير عن غارات روسية كثيفة في محاولة لوقف تقدم التنظيم المتشدد الذي أعلن «خلافة» في مناطق سيطرته في سورية والعراق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أمس أن اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم «داعش» وبين قوات النظام «في محيط معامل بشمال شرقي السفيرة الواقعة بجنوب شرقي حلب، وفي محيط قرية تيارة بريف حلب الشرقي، وسط تقدم لعناصر التنظيم وسيطرتهم على تمركزات لقوات النظام، واستمرار الاشتباكات في أطراف البلدة». ومعلوم أن معامل الدفاع التابعة للجيش السوري تقع بجوار السفيرة وهي بلدة استراتيجية يهدد سقوطها بقطع خط إمداد النظام في مدينة حلب.
وأشار المرصد أيضاً إلى «استمرار المعارك بين قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم الدولة ... من طرف آخر على طريق خناصر - أثريا وفي محيط حاجز ثريان الذي سيطر عليه التنظيم (أول من) أمس بعد هجومه بعربة مفخخة وتفجيرها بالحاجز وقتل عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وأوردت «شبكة شام» الإخبارية أن وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» أكدت أن عناصر التنظيم تمكنوا أمس من صد رتل جديد لقوات النظام حاول فتح الطريق الواصل بين حماة وحلب في خناصر بعدما تسببت السيطرة عليه من قطع آخر خطوط إمداد القوات الحكومية في حلب. وذكرت «أعماق» أن الرتل خرج من مدينة السلمية باتجاه قرية الشيخ هلال باتجاه حاجز أثريا لتعزيز قدراته في الهجوم على المواقع التي سيطر عليها تنظيم «داعش»، بغية فتح طريق الإمداد إلى حلب الذي يمر عبر بلدة خناصر، إلا أن الرتل الذي كان يضم 7 شاحنات عسكرية على متنها جنود وقع في حقل للألغام زرعه عناصر التنظيم، وانفجرت به عبوات ناسفة أجبرته على التوقف والانسحاب إلى المدينة التي انطلق منها. وأوضحت وكالة «أعماق» أن هذا الهجوم يأتي بعدما شهد مساء الاثنين محاولة لعدد من عناصر النظام المتمركزين في بلدة أثريا التقدم شرقاً نحو حاجز ثريان (محطة ضخ أثريا) الذي سيطر عليه عناصر التنظيم صباح أول من أمس، من دون أن يتمكنوا من تحقيق أي مكسب وانتهت المحاولة بمقتل 5 جنود وانسحاب البقية نحو بلدة أثريا، بحسب الوكالة التي تنشر أخبار التنظيم.
وفي الإطار ذاته، تحدث المرصد السوري عن تجدد الاشتباكات بين قوات النظام وبين عناصر «داعش» في منطقة الشيخ هلال بريف مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للشرطة على طريق السعن في ريف حماة الشرقي أيضاً، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.
وفي حماة أيضاً، قال المرصد إن «الفصائل الإسلامية استهدفت بصاروخ تاو آلية لقوات النظام في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إعطابها»، مضيفاً أن «اشتباكات تدور بين قوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية معركبة بريف حماة الشمالي». وأوردت «شبكة ‏شام» الإخبارية، من جهتها، أن «الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة اللطامنة (حماة) وراح ضحيتها حوالى 10 شهداء».
أما في محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، فقد أفيد أن طائرات حربية قصفت بلدة كفرنبل وقرية العامرية بريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن الطائرات الروسية قصفت مقراً لحركة إسلامية عند الأطراف الشرقية لبلدة معرشمارين بريف معرة النعمان الشرقي.
وفي محافظة الرقة، أشار المرصد إلى أن تنظيم «داعش» جهزَّ رتلاً مؤلفاً من 10 سيارات على 8 منها رشاشات ثقيلة ومحملة بعناصر من التنظيم، متحدثاً عن توجّه الرتل إلى ريف حلب الشمالي الشرقي. وأضاف أن التنظيم «منع أجهزة التلفاز في المحلات التجارية وضمن أسواق المدينة، وشوهدت دوريات من عناصر التنظيم وهي تقوم بفرض إزالة أجهزة التلفاز على أصحاب المحلات التجارية والبقاليات والصالات والمقاهي في شارع 23 شباط وشارع الأماسي وعدة أحياء وشوارع أخرى في سوق المدينة».
وفي جنوب البلاد، أورد المرصد أن قوات النظام استهدفت بقذائف عدة مركزاً للفصائل الإسلامية على الطريق الواصلة بين منطقتي جباتا الخشب والحميدية بريف القنيطرة، ما أدى إلى إعطاب رشاش لفصيل إسلامي. أما في درعا المجاورة، فقد نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في تل عنتر شمال بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي، ما أدى لأضرار مادية، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في تل عنتر بأطراف البلدة، بحسب ما أورد المرصد. وأضاف المصدر نفسه أن «الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدفت بالصواريخ تمركزات لقوات النظام في بلدة دير العدس بريف درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين ... كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف بلدة النعيمة».
الرئاسة السورية تؤكد على «القضاء على الإرهاب» قبل الانتخابات
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز
أعلنت الرئاسة السورية أمس إن المبادرات السياسية لن تفلح في سورية قبل القضاء على الإرهاب في تمسك من جانب النظام بموقفه من سبل إنهاء الحرب بعدما تحدث الروس عن إجراء انتخابات جديدة. وأضافت الرئاسة أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس بشار الأسد أبلغ وفداً روسياً يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة أذيعت السبت أن السوريين في حاجة إلى الإعداد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إطار سعي موسكو للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع.
وقال البيان الرئاسي: «في إطار المبادئ العامة للدولة السورية فان أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبن من قبل الدولة». وأضاف البيان أن الأسد أكد مراراً «أن القضاء على الإرهاب» يجب أن يجيء قبل أي مبادرات. وأضاف البيان: «لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد». ولم يحدد البيان موقف الأسد من فكرة إجراء انتخابات
٥٠ مليار دولار خسائر قطاع النفط والغاز بسوريا
اللواء..(ا.ف.ب)
بلغت قيمة خسائر قطاع النفط والغاز في سوريا اكثر من خمسين مليار دولار اميركي منذ بدء النزاع قبل نحو خمس سنوات، وفق ما اعلن وزير النفط سليمان عباس في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن السورية امس.
وقال عباس بحسب الصحيفة ان «خسائر قطاع النفط والثروة المعدنية نتيجة تعديات الجماعات الارهابية المسلحة منذ بدء الازمة تجاوزت خمسين مليار دولار».
وسبق لعباس ان اعلن في تموز 2014 ان خسائر قطاع النفط والغاز بلغت 21.4 مليار دولار اميركي منذ بدء النزاع الذي تشهده سوريا منذ منتصف اذار 2011، ما يعني ان الخسائر تضاعفت خلال عام.
وتتضمن خسائر قطاع النفط والغاز وفق ما نقلته الصحيفة عن عباس «الخسائر المادية الناجمة عن ضربات قوات التحالف الغربي والتي استهدفت مؤخرا بشكل مباشر ابار النفط والغاز»، في اشارة الى الغارات التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على حقول نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وتحديدا في شرق البلاد.
الجيش الروسي يُعلِن إنتحار أحد جنوده بسوريا
اللواء.. (ا.ف.ب)
اعلن الجيش الروسي امس انتحار احد جنوده المنتشرين في سوريا، في اول خسارة رسمية روسية على الاراضي السورية منذ بدء التدخل العسكري لموسكو نهاية ايلول. ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله ان «الجندي المحترف الموجود في قاعدة حميميم الجوية بصفته تقنيا، انتحر».  واضاف: «بحسب المعلومات الاولية التي تم الحصول عليها بعد تحليل الرسائل في هاتفه، فان وفاته مرتبطة بمشاكل مع فتاة في حياته الخاصة».  وكان قريب لاحد الجنود افاد في وقت سابق وفاة فاديم كوستنكو (19 عاما) المتحدر من منطقة كراسنودار في جنوب روسيا. واكتفى المصدر بالقول «لقد توفي»، لافتا الى انه سيتم دفنه «خلال الاسبوع الحالي». من جهته، اكد غريغوري دونسكيخ خبر مصرع كوستنكو الذي خدم معه في روسيا ويقول انه يعرفه جيدا، مشيرا الى انه لا يملك معلومات اضافية.  واكد ان كوستنكو «ليس من الاشخاص الذين ينهون حياتهم»، نافيا فرضية الانتحار.  ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على الخبر. من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان لا معلومات لديها عن الموضوع.  

المصدر: مصادر مختلفة

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,013,229

عدد الزوار: 7,721,148

المتواجدون الآن: 0