تحذير أممي من إعصار يتجه نحو اليمن وعُمان..الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في مدينة تعز

الحوثيون يعلنون فشل الحل ومواصلة الحرب..التحالف يحشد لمعركة تحرير بيحان من ميليشيات صالح والحوثي

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الثاني 2015 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2463    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يعلنون فشل الحل ومواصلة الحرب
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
جددت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية لمساندة الحكومة الشرعية في اليمن أمس غاراتها على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة لجماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومناطق متفرقة في تعز والمخا، وأكدت «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة أنها صدت هجوماً للجماعة على مديرية «دمت» التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية وأحرزت تقدماً في مديرية «الرضمة» المجاورة.
وفي تصريحات صادمة للشارع اليمني الذي يتوق إلى إنهاء القتال وحل الأزمة سلمياً أعلن رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد أمس «فشل المحاولات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل انعقاد مفاوضات بين الأطراف اليمنية، داعياً جماعته إلى «الصمود ومواصلة العمليات العسكرية». وقال الصماد في تدوينة على صفحته الرسمية على «فايسبوك» إن «كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية باءت بالفشل».
وأكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح أمس أثناء لقائه في الرياض سفير روسيا الاتحادية لدى السعودية أوليغ أوزيروف أن «فرصة التشاور من أجل السلام قائمة في شكل أفضل». واتهم بحاح الحوثيين وحلفاءهم الذين وصفهم بـ «الانقلابيين» بأنهم «هم من يقف خلف تعثر عملية السلام في اليمن بفعل تعنتهم وعدوانهم المستمر في حق المدنيين العزل وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وخروجهم عن جادة الصواب».
في هذا الوقت (رويترز) قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة امس إن الاعصار «تشابالا» الذي يتكون في بحر العرب يتجه إلى اليمن وسلطنة عمان وقد يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وأضرار بالبنية التحتية. ويتوقع أن يصبح الإعصار عاصفة عاتية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة تصاحبه رياح تصل سرعتها إلى 143 كلم في الساعة.
وقالت كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة: نتوقع الأثر الأكبر نتيجة كمية هطول الأمطار البالغة الخطورة والتي قد تعادل عاماً من الأمطار خلال يومين. وتقول المنظمة إن اليمن لم يتعرض لإعصار استوائي من قبل على رغم ان إعصاراً ضرب سلطنة عمان عام 2007 وأحدث أضراراً قدرت ببلايين عدة من الدولارات وقتل 50 شخصاً. والمنطقة الواقعة في شمال اليمن على مسار الاعصار غير كثيفة السكان لكن ميناء صلالة العماني ربما تلحق به أضرار جسيمة.
وعلى الصعيد الميداني طاولت غارات التحالف أمس في صنعاء معسكر ألوية الحماية الرئاسية في جبل النهدين قرب القصر الرئاسي وقاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء ومواقع في جبال عيبان وأخرى في ضواحي العاصمة الجنوبية في منطقتي «المحاقرة» و «عصفان» التابعتين لمديريتي سنحان وخولان.
وامتدت الغارات إلى مواقع متفرقة للحوثيين في مدينة تعز واستهدفت مواقع وثكنات للجماعة في مدينة المخا الساحلية بالتزامن مع استمرار المواجهات بين مسلحي المقاومة والقوات الموالية للحكومة من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى في مختلف جبهات مدينة تعز، وفي المناطق التابعة لها بمحاذاة محافظة لحج الجنوبية. وأكدت مصادر المقاومة أن مسلحيها تقدموا في مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب وسيطروا على نقاط للحوثيين وآليات عسكرية، كما صدوا تقدماً جديداً للحوثيين في مديرية حزم العدين غرب مدينة إب.
ويحاصر مسلحو الحوثيين وقواتهم مدينة تعز منذ ثمانية أشهر ويحاولون التوغل منها مجدداً نحو لحج وعدن في الجنوب ومن جهتي إب والبيضاء نحو الضالع وأبين، في حين تقود القوات الحكومية المدعومة من التحالف عمليات عسكرية في مأرب والجوف (شرق صنعاء) تمهيداً للزحف صوب العاصمة، كما تشن عمليات عسكرية شمال باب المندب لطرد الحوثيين من المخا وتضييق الخناق عليهم في الحديدة وتعز.
وعلى الحدود اليمنية مع السعودية قصفت طائرات «الأباتشي» التابعة للتحالف مساء أول من أمس وصباح أمس مسلحين حوثيين قاموا بمحاولات يائسة للاقتراب من الحدود السعودية، وقتلت خمسة منهم كانوا يختبئون خلف صخور في مرتفعات قريبة من رازح، كما تمكنت مساء أمس من صد هجوم والقضاء على مسلحين تحصنوا في أحراش وأشجار كثيفة بالقرب من الحدود. وقصفت أمس طائرات التحالف مواقع عسكرية للحوثيين وأتباع صالح في صعدة ودمرت كهوفاً كانوا يتحصنون فيها لإطلاق القذائف على الحدود.
تحذير أممي من إعصار يتجه نحو اليمن وعُمان
السياسة..جنيف – أ ف ب: حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أمس، من »إعصار قوي« يتجه نحو عُمان واليمن، حيث يمكن أن يضرب بقوة مصحوباً بأمطار غزيرة قد تؤدي إلى انزلاقات في التربة.
وذكرت المنظمة في بيان، أن العاصفة التي أطلق عليها اسم »تشابالا« ستبدأ من بحر العرب ومن المتوقع أن تصل إلى شمال اليمن وساحل عُمان المجاور منتصف ليل الاثنين المقبل.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس للصحافيين إن »الأعاصير المدارية نادرة للغاية في شبه الجزيرة العربية«، مضيفة إن هذه العاصفة ربما تكون الأولى من نوعها التي تضرب اليمن.
ومع توقع وصول الإعصار إلى اليمن الذي يرزح تحت وطأة نزاع أودى بنحو خمسة آلاف شخص منذ مارس الماضي، قالت نوليس »نأمل أن يكون الأثر الإنساني (لتشابالا) في اليمن محدوداً«، معتبرة أن »تشابالا »عاصفة إعصار شديدة للغاية«.
وأضافت إن العاصفة قد تشتد لتتحول »عاصفة أعاصير شديدة« خلال 24 ساعة، بحيث تكون سرعة الرياح بين 220 و230 كيلومتراً في الساعة بعد 48 ساعة.
وهذا يعادل إعصاراً من الفئة الرابعة.
وأوضحت أنه »بسبب الهواء الجاف للصحراء العربية، وانخفاض الطاقة الحرارية في المحيط، فلا نتوقع انحسار العاصفة قبل بلوغها اليابسة«
ورجحت أن تضرب العاصفة الأرض بأعصار من الفئة الأولى، بسرعة رياح تصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة، محذرة من »رياح عاتية جداً لم تشهدها المنطقة من قبل«.
وأضافت أنه من المتوقع أن تصل العاصفة إلى منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في اليمن، لكن قد يكون لها تأثير كبير في سلطنة عمان، حيث يتوقع أن تضرب مدينة صلالة الساحلية التي تعد مئتي ألف نسمة.
وأشارت إلى أن المنظمة تتوقع في البلدين أن يكون »التأثير الأكثر خطورة للأمطار التي ستكون غزيرة جداً«، لافتة إلى تقارير تفيد بأن المنطقة قد تشهد في أيام تساقطات تعادل عاماً من الأمطار.
واعتبرت أنه ربما سيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة في منطقة قاحلة للغاية، حيث البنية التحتية غير مجهزة للتعامل مع كميات ضخمة من غير مسبوقة من الأمطار.
 
بحاح أكد أن الانقلابيين وراء تعثر عملية السلام وسط أنباء عن اختطافهم 30 عسكرياً جنوبياً من ذمار
التحالف يحشد لمعركة تحرير بيحان من ميليشيات صالح والحوثي
صنعاء – »السياسة«:
كشفت مصادر في المقاومة الشعبية الجنوبية بمحافظة شبوة شرق اليمن، أمس، عن بدء الاستعدادات لمعركة تحرير مديريات بيحان (بيحان العليا وعسيلان وعين) من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وقالت المصادر لـ«السياسة« إن قوات التحالف زودت اللواء 19 مشاة المرابط في منطقة الضويبي بالعبر التابعة لمحافظة حضرموت بأسلحة وذخائر متنوعة نقلتها 12 قاطرة وتضم مدفعية ثقيلة ومنظومة صواريخ متطورة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأضافت المصادر، إن قيادة اللواء 19 البالغ قوامه نحو ثلاثة آلاف ضابط وجندي استدعت قبل يومين جميع الضباط والجنود وغالبيتهم من منطقة بيحان ومناطق أخرى في شبوة ممن كانوا يقضون إجازات وأمرتهم بالعودة إلى اللواء والانخراط ضمن قواته لتلقي تدريبات عسكرية مكثفة قد تستمر نحو أسبوع، بالتزامن مع حشد المئات من مقاتلي المقاومة في شبوة للبدء بعملية تحرير منطقة بيحان التي تعد مفتاح استكمال سيطرة قوات التحالف والمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي على ما تبقى من مناطق في محافظة مأرب القريبة من بيحان واستعادة السيطرة على آخر مواقع تتمركز فيها الميليشيات في محافظة شبوة.
إلى ذلك، أوقف مقاتلو المقاومة الجنوبية أمس، زحفا وقصفاً عنيفا بالمدفعية الثقيلة لميليشيات الحوثي وصالح في محاولة لإعادة اقتحام مدينة دمت التابعة إداريا لمحافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر محلي لـ«السياسة« إن مسلحي الميليشيات كانوا يريدون السيطرة على منطقة الأحرم في دمت، الواقعة تحت سيطرة المقاومة، التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وأجبرتهم على التراجع إلى مواقعهم في مديرية الرضمة بمحافظة إب.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر عسكرية لـ«السياسة« سقوط 25 قتيلا وعشرات الجرحى من المقاومة الشعبية الموالية لهادي ومن ميليشيات صالح والحوثي، حيث قتل 15 منهم في اشتباكات عنيفة بمنطقة الوازعية ووادي الدحي أول من أمس، فيما لقي ستة من الميليشيات وأربعة من المقاومة مصرعهم في اشتباكات بين الجانبين في محيط معسكر قوات الأمن الخاصة »معسكر الأمن المركزي سابقاً« ومواقع في حي كلابة بمدينة تعز.
من ناحية ثانية، أعلنت مصادر جنوبية، أن 30 شخصاً من أبناء محافظة أبين يعملون في السلك العسكري اختفوا في ظروف غامضة منذ ثلاثة أيام بمحافظة ذمار بعد وصولهم لاستلام مرتباتهم المقطوعة منذ مارس الماضي، إثر رفض وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون صرف مرتباتهم إلا بحضورهم إلى ذمار.
ورجحت المصادر، أن تكون ميليشيات الحوثي قد اختطفتهم، في وقت أصدرت جماعة الحوثي قرارا بتوريد مرتبات موظفي الدولة الذين فروا إلى خارج اليمن كأمانات إلى الجهات التي تتبعها حيث لا يتم صرفها إلا بتوجيهات من اللجنة الثورية التابعة للحوثيين.
ووصف التعميم الذي نشرته مواقع إخبارية يمنية، المنقطعين عن أعمالهم بالهاربين في الخارج.
إلى ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، خلال استقباله مساء أول من أمس في الرياض السفير الروسي لدى المملكة أولغ أوزيروف، أن »فرصة التشاور من أجل السلام قائمة بشكل أفضل«.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية »سبأ« أن بحاح قال لأوزيروف، إن القيادة السياسية وأعضاء الحكومة كافة حريصون على إيقاف القتل والدمار في أقرب وقت ممكن خصوصاً بعد أن أنهكت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية البلاد بممارساتها العدوانية في حق أبناء الشعب بعدد من المحافظات«.
وأضاف بحاح إن »الانقلابيين يقفون خلف تعثر عملية السلام في اليمن بفعل تعنتهم وعدوانهم المستمر في حق المدنيين العزل وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وخروجهم عن جادة الصوابب.
 
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في مدينة تعز
السياسة..جنيف – رويترز: طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، بتوفير طريق آمن للوصول الى مدينة تعز اليمنية، موضحاً أن المعارك الجارية هناك بين أطراف الصراع تمنع وصول امدادات الطعام ما جعل آلاف السكان يعانون من جوع شديد.
وذكر البرنامج أن اخر امدادات غذائية أرسلتها الأمم المتحدة وصلت الى تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن منذ نحو خمسة أسابيع وأنها وزعت على نحو 240 ألف شخص، لافتاً إلى أن نحو ثلث سكان اليمن أي 76 مليون نسمة في حاجة ملحة للحصول على مساعدات غذائية.
وطالب المدير الاقليمي لبرنامج الاغذية العالمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، بوصول آمن وفوري لمدينة تعز لمنع حدوث مأساة انسانية مع تناقص الإمدادات التي تهدد أرواح الآلاف ومن بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وأشار إلى أن هؤلاء يعانون بالفعل من الجوع الشديد وإذا استمر هذا الوضع سيحدث الجوع أضرارا لا يمكن تداركها.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,430

عدد الزوار: 7,622,621

المتواجدون الآن: 1