عُمان تستعدّ للإعصار «شابالا» في محافظتي ظفار والوسطى..وزير خارجية البحرين في »حوار المنامة«: خطر إيران لايقل عن خطر إرهاب »داعش«

معارك على جبهات اليمن وترقب لقدوم «شابالا»...عشرات القتلى في البيضاء وصواريخ »تاو« للمقاومة في تعز...بحاح: طهران لم تتوقف عن محاولة مد الحوثيين بكل أدوات الموت

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الثاني 2015 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2399    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
معارك على جبهات اليمن وترقب لقدوم «شابالا»
الرياض - عبدالهادي حبتور { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
استمرت المعارك أمس بين قوات «المقاومة الشعبية» ووحدات عسكرية موالية للحكومة اليمنية من جهة وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في أكثر من محافظة، فيما شن طيران التحالف غاراته على مواقع الجماعة في ضواحي صنعاء ومحافظات تعز والجوف ومأرب وشبوة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر المقاومة بأنها استطاعت أمس السيطرة على مدينة دمت شمال محافظة الضالع الجنوبية وأجبرت الحوثيين على الانسحاب منها وأدت المواجهات الى مقتل أكثر من 25 حوثياً استهدف القصف المدفعي مواقعهم في مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب.
وإضافة الى المعارك المشتعلة على مختلف الجبهات، سيطر القلق والترقب امس على مناطق جنوب اليمن وشرقه مع اقتراب إعصار «شابالا» من سواحل هذه المناطق. وأعلنت الحكومة والسلطات المحلية في حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى حالة الطوارئ ووجّه الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل غرفة عمليات تضم وزراء الداخلية والإدارة المحلية والصحة العامة والسكان والثروة السمكية لمواجهة أخطار الإعصار. وأكد ضرورة التنسيق مع الدول التي يتوقع أن يصل الإعصار إلى سواحلها وفي مقدمها عمان، كما وجّه بتشكيل غرف عمليات فرعية برئاسة محافظي حضرموت وشبوة والمهرة وأرخبيل سقطرى، وهي المحافظات المهددة بوصول الإعصار إلى سواحلها.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور عادل باحميد محافظ حضرموت لـ «الحياة» إن إدارته قامت باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية وفق الإمكانات الشحيحة في المحافظة، في ظل سيطرة المجموعات المسلحة على المكلا عاصمة المحافظة. وأشار إلى أن المناطق الواقعة على الشريط الساحلي من محافظة المهرة وحتى الديس الشرقية في المكلا مهددة في شكل جدي، إذ يتوقع أن تصل سرعة الرياح فيها إلى 100 كلم في الساعة، ويتجاوز ارتفاع الموج 10 أمتار.
وأضاف المحافظ ان المجموعات المسلحة تسيطر على المكلا ولكن مع ذلك تم إنشاء غرفتي عمليات واحدة في المكلا وأخرى في سيئون تتبع اللجنة العليا للطوارئ في المحافظة، وبدأت الاستعانة بفرق من المتطوعين وعقال الأحياء لمحاولة توعية الناس بالموضوع ومحاولة إجلاء السكان عن الخط الساحلي مباشرة، كما تم التواصل مع فرق المتطوعين الشباب في محاولة لنشر فرق في معظم المناطق والمربعات السكنية. وقال المحافظ ان اللجنة ستبقى في حال انعقاد دائم وهناك غرفة عمليات مركزية في الرياض، والتوجيه لمحافظي سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة بإنشاء لجان طوارئ وعمليات، والتوجيه للهيئة العامة للأركان في الجيش اليمني بضرورة إسهام القوات المسلحة المنتشرة في هذه المحافظات في الاستعداد للمساعدة في حال الضرورة، كما تم إقرار التواصل مع المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية، والتواصل مع مراكز الأرصاد في كل من عمان، والسعودية لمراقبة الحال الجوية.
وعلى الصعيد الميداني قالت مصادر المعارضة في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أن مواجهات عنيفة تواصلت أمس بين مسلحي المقاومة وقوات الحوثيين في مديريتي الزاهر وذي ناعم وقتل 20 حوثياً على الأقل و15 عنصراً من المقاومة غالبيتهم من مقاتلي قبيلة آل الحميقاني.
وفي محافظة تعز أكدت مصادر المقاومة والجيش الموالي للشرعية أنهما بصدد تنفيذ خطة لتحرير مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين بالتنسيق مع قوات التحالف والحكومة اليمنية. وأضافت إن المنطقة العسكرية الرابعة في عدن أرسلت تعزيزات لدعم المقاومة في تعز في ظل مواجهات مستمرة غرب المدينة وشرقها وغارات لطيران التحالف استهدفت مواقع الجماعة قرب معسكر قوات الأمن الخاصة والقصر الجمهوري. وكشفت مصادر المقاومة عن استمرار معارك الكر والفر بين مسلحي المقاومة ومليشيا الحوثيين والقوات الموالية لهم في المناطق الفاصلة بين محافظتي تعز ولحج في مناطق الوازعية والمضاربة وماوية حيث يحاول الحوثيون التوغل نحو الجنوب.
وأفاد شهود ومصادر محلية بأن طيران التحالف شن أمس سلسلة غارات بمروحيات «الأباتشي» على مواقع الحوثيين في مديريتي حريب وبيحان في شبوة، وأكدت المصادر أن الضربات استهدفت منطقة العوهل بالقرب من «نجد مرقد» شرق جنوب شرقي مأرب كما طاولت تجمعات حوثية في منطقة الساق في بيحان غرب شبوة.
وأغار طيران التحالف أمس على مواقع للحوثيين في منطقة فرضة نهم عند المدخل الشرقي لصنعاء وضرب تعزيزات لهم في محافظة الجوف قرب معسكر «اللبنات» الذي يقترب مسلحو المقاومة والجيش من السيطرة عليه تمهيداً لتحرير مدينة الحزم (عاصمة الجوف).
وقالت الأمم المتحدة امس إن اثنين من المتعاقدين معها احتجزا في مطار صنعاء ولم يؤكد متحدث باسم المنظمة اذا كانا أميركيين.
إلى ذلك، تواصلت غارات التحالف العربي على ثكنات عسكرية ومخابئ للذخائر والمسلحين في صعدة. وذكرت مصادر أن الغارات أصابت بدقة عالية الأهدافه التابعة للحوثيين الذين قاموا بعمليات اعتقال واسعة لعلماء دين في محافظة الحديدة، ونصبوا نقاط تفتيش في مواقع عدة في دير عبدربه والحديدة والطريق المؤدية من الحديدة إلى مدينة حرض.
وعلى الحدود الجنوبية السعودية تمكنت ‏قوات الصاعقة السعودية من تنفيذ عمليات نوعية في مناطق جبلية، أسفرت عن القضاء على عشرات من عناصر الميليشيا التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما تمشط مروحيات «الأباتشي» هذه الحدود.
 
عشرات القتلى في البيضاء وصواريخ »تاو« للمقاومة في تعز
اليمن: 9800 مقاتل من الجيش والمقاومة جاهزون لمعركة تحرير بيحان من الميليشيات المتمردة
صنعاء – »السياسة«:
أكد قائد اللواء 19 مشاة العميد مسفر الحارثي الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن قوات اللواء على أهبة الاستعداد وجاهزة لاستعادة السيطرة على ما تبقى من مناطق تتمركز فيها قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي في محافظة شبوة، ثم الانطلاق بعد ذلك مع ألوية عسكرية أخرى لاستعادة السيطرة على صنعاء والتوجه نحو محافظة صعدة للهدف ذاته.
وقال الحارثي لـ«السياسة« إن البدء في معركة تحرير منطقة بيحان التي تتمركز فيها الميليشيات في شبوة مرتبط بقرار من القيادة السياسية الشرعية لليمن ممثلة في هادي، مضيفاً إن »هذه المعركة لن تحتاج سوى يوم أو نصف يوم«.
وأشار إلى أن قوات التحالف مدت عبر جسرين بري وجوي اللواء خلال الأيام الماضية بأسلحة »فتاكة« تعد من أقوى الأسلحة التي تنزل للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن قوات اللواء 19 ومعها المقاومة الشعبية في شبوة تزيد عن 9800 مقاتل وجميعهم جاهزون لخوض المعركة ضد قوات صالح وميليشيات الحوثي.
وأضاف »إننا نعرف حجم قوات صالح والحوثي وأعددنا لهم العدة ونعرف جيداً تكتيكاتهم ونعرف كيف نتعامل معهم في الميدان ولدينا خلايا تعمل في داخل شبوة، كما أن لدينا تنسيقاً كاملاً مع المقاومة الشعبية«.
وفي ما يتعلق بالجماعات المتشددة كتنظيم »القاعدة« في شبوة قال الحارثي »اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة لهذه الجماعات وهي موجودة في شبوة وفي حضرموت وحتى في صنعاء، ولا أستبعد مهاجمتهم لنا في معسكرنا لأن القاعدة يتحكم في صالح وهو من يوجه هذا التنظيم«.
في غضون ذلك، أكدت مصادر في البيضاء جنوب شرق اليمن لـ«السياسة« مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي المقاومة الشعبية من رجال القبائل بينهم الزعيم القبلي البارز الشيخ سالم صالح الحميقاني.
كما سقط العشرات بين قتيل وجريح من ميليشيات صالح والحوثي في معارك عنيفة بين الجانبين في مديرية الزاهر أول من أمس، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأعلن القيادي في حزب »الرشاد السلفي« عبد الوهاب الحميقاني مقتل 12 وإصابة نحو 30 من آل الحميقاني في جمعة وصفها بـ«جمعة البطولة«، مضيفاً إن »كوكبة من فرسان آل حميقان يلتحقون بركب شهداء الكرامة إنهم ترجلوا عن فرسان الكر والفر وهم يذودون عن دينهم وأرضهم متصدين لمليشيات الإجرام التدميرية«.
من جهتها، قالت مصادر في المقاومة إن مقاتلي آل حميقان تمكنوا من أسر خمسة من الميليشيات خلال تصديهم لهجوم كبير شنه مسلحو الحوثي وصالح وغنموا آليات عسكرية من بينها دبابة كانت بحوزة الميليشيات، فيما أعلنت جماعة الحوثي أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات نوعية تمكنت خلالها من دحر من وصفتهم بـ«عناصر داعش والقاعدة« من مواقع وجبال عدة كانوا يتمركزون فيها بمديرية الزاهر وكبدوهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، واستعادوا كميات من الأسلحة و الآليات التي كانت بحوزتهم.
على صعيد متصل، قال مصدر في محافظة تعز لـ«السياسة« إن الاشتباكات تواصلت، أمس، بين المقاومة وبين ميليشيات صالح والحوثي غرب مدينة تعز خلال محاولة الميليشيات السيطرة على تبة حبش المطلة على منتجعات الصالح والسجن المركزي وذلك بعد ساعات من إعلان المقاومة مقتل سبعة من الميليشيات وإصابة آخرين في عمليات نوعية نفذتها المقاومة في حي المرور بالقرب من مقر حزب »المؤتمر الشعبي« الذي يتزعمه صالح.
كما أعلنت المقاومة مقتل اثنين من عناصرها وإصابة ستة في معارك مع الميليشيات بالقرب من معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً).
إلى ذلك، نقل موقع »العربية نت« عن مصادر قولها، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز استخدمت للمرة الأولى صواريخ »تاو« المضادة للدروع التي أنزلتها طائرات التحالف في استهداف دبابات ومدرعات المتمردين.
 
بحاح: طهران لم تتوقف عن محاولة مد الحوثيين بكل أدوات الموت
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
طالب نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، حكومة طهران بالتخلي عن دعم الجماعات المتمردة والخارجة عن القانون، في إشارة إلى جماعة الحوثي التي تلقى دعماً مالياً وسياسياً من طهران للتمرد على الحكومة الشرعية، منذ ما قبل سيطرة الجماعة على العاصمة في أيلول منم العام الماضي، وما بعدها، مشيراً إلى أن إيران تسعى بشكل متواصل، إلى زعزعة استقرار اليمن عبر السياسات المتبعة حياله.

وقال بحاح في تصريحات صحافية، إن طهران «لم تتوقف لحظة عن محاولاتها الفاشلة لدعم المتمردين الحوثيين بالأسلحة والمتفجرات وكل أدوات الموت»، مشيراً إلى أن بلاده «حريصة على إقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم، بما فيها إيران، شريطة التزام الأخيرة بمبادئ حسن الجوار، وقطع كل علاقاتها مع جماعة التمرد الحوثي، وعدم التدخل السلبي في الشأن اليمني.

وتابع «ندعو طهران إلى الالتزام بالمبادئ المتبعة في ميثاق الأمم المتحدة، الخاصة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن تختار ما بين الاستمرار في زرع الفتنة، والحفاظ على علاقات مع جماعة الحوثي، التي تثير المشاكل، وبين التعامل مع السلطة اليمنية الشرعية، التي تعترف بها كل دول العالم ومؤسساته الدولية».

وكشف بحاح عن أن بلاده كانت «تراقب منذ زمن طويل محاولات إيران إمداد المتمردين الحوثيين بالأسلحة والعتاد العسكري، وتمت مخاطبتها بهذا الشأن مرات كثيرة، وكنا نأمل أن تتوقف طهران عن تلك الممارسات، إلا أنها لم تفعل، وظلت على ممارساتها، ولا تزال».

في غضون ذلك، بدأت المقاومة الشعبية في مدينة تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، بحشد إمكانياتها لدحر ميليشيات الحوثي من المحافظة التي تسيطر عليها منذ شهر آذار الماضي، حيث احتدمت المعارك أمس بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدأت في استخدام صواريخ «تاو» المضادة للدروع، باستهداف دبابات ومدرعات ميلشيات الحوثي وقوات صالح، وهي الخطوة التي جاءت عقب إقدام طائرات التحالف العربي على إلقاء أسلحة نوعية ومساعدات عسكرية للقوات الشرعية في المحافظة التي تشهد منذ أسابيع مواجهات ضارية.

وكانت طائرات التحالف قد كثفت غاراتها على مواقع الميليشيات في محافظات عدة، ولاسيما في منطقة الجراف، شمال العاصمة صنعاء ومنطقة الخوخة في محافظة الحديدة، ومدينة دمت في الضالع، والمخا في تعز.

وكانت المواجهات قد تواصلت في عدد من جبهات القتال في تعز، بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وبين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى، تكبدت فيها الاخيرة خسائر كبيرة، ولجأت إلى مواصلة قصف المدنيين وسط المدينة المحاصرة.

وقالت مصادر المقاومة إن المواجهات التي دارت على جبهات مختلفة في مدينة تعز أسفرت عن مصرع 7 وجرح 10 من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، فيما خسرت المقاومة 2 من مقاتليها وجرح 6 آخرين، في حين جرح أحد المدنيين.

وبحسب شبكة «تعز» الاخبارية، فإن أحد رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من قنص عنصرين من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في حي المرور، أمام مقر «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، غرب المدينة.

كما اشارت الشبكة الى مقتل 5 وجرح 6 من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع في عملية نوعية قام بها أبطال المقاومة في حي المرور غرب المدينة، استهدفت تجمعا للميليشيات.

وقصف طيران التحالف العربي موقع تمركز الميليشيات في الكربة في منطقة الحرير، شرق المدينة، حيث استهدف عربة «بي إم بي» كانت تتمركز في المنطقة، فيما تصدت المقاومة لهجوم شنته الميليشيات على حي الفتح، غرب معسكر القوات الخاصة، وأجبرتها على التقهقر.

في هذه الأثناء، أطلق مدير المستشفى الميداني، الأمين العام لنقابة الأطباء في محافظة تعز، الطبيب صادق الشجاع، نداء استغاثة للمنظمات الدولية والمحلية، مطالباً إنقاذ الوضع الصحي في المحافظة والناتج عن الحصار المطبق على المحافظة من قبل قوات الحوثي وصالح.

وقال الشجاع في مذكرة موجهة للمنظمات الدولية، إن «ميليشيا صالح والحوثي تمنع دخول أسطوانات الأوكسجين إلى مستشفيات تعز منذ أيام»، مشيرا إلى أن المرضى والجرحى في المستشفيات «مهددون بالموت بسبب هذا الإجراء المخالف لكل القوانين والأعراف الدولية».

وأشار إلى أن هيئة مستشفى الثورة ومستشفى الجمهوري والروضة والصفوة وغيرها من المستشفيات، «بحاجة ماسة للأوكسجين وأنواع مختلفة من الأدوية، بالاضافة إلى المشتقات النفطية، وأن عدم توفرها بشكل عاجل يعرض المرضى فيها لخطر الموت».

في غضون ذلك، فشلت ميليشيات الحوثي وصالح، في التقدم باتجاه مدينة دمت، التابعة لمحافظة الضالع، وخسرت الكثير من مسلحيها بين قتيل وجريح وأسير، بعد مواجهات اندلعت في المنطقة صباح أمس.

وأكدت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت عقب محاولة الميليشيات التقدم باتجاه مدينة دمت، وكانت حصيلتها قرابة 50 قتيلاً وأسر 22 من عناصر الميليشيات، فيما خسرت المقاومة خمسة من مقاتليها بعدما تصدت للهجوم واجبرت الميليشيات على العودة الى منطقة الرضمة التابعة لمحافظة إب، بعدما كانت قد مهدت للهجوم بقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة وتقدمت عناصرها الى الاطراف الشمالية المدينة.

واحكمت المقاومة والجيش الوطني في مديرية دمت، سيطرتها على جبل بلاع، المطل على قرية الاحرم التي يتحصن فيها موالون للحوثيين، كما احكمت سيطرتها على مرتفعات مطلة على مداخل المدينة، وواصلت ضرب مواقع الحوثيين بالمدفعية والرشاشات، في حين عاودت الميليشيات قصف مدينة دمت بصواريخ الكاتيوشا من منطقة الرضمة.

وقالت مصادر المقاومة ان رجال المدفعية في المقاومة والجيش الوطني في مدينة دمت، قصفوا معاقل الميليشيات في مديرية الرضمة.

وأفادت المصادر أن المقاومة الشعبية في مديرية المخادر، شمال مدينة إب، نصبت كميناً لعربة عسكرية تقل مسلحي جماعة الحوثي، في منطقة سوق السبت في السحول، وأسفر ذلك عن تدمير كامل الطقم وسقوط من فيه، بين قتيل وجريح.

وفي مديرية الزاهر آل حميقان في محافظة البيضاء تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجوم لميليشيات الحوثي وصالح استهدف مواقع تتمركز فيها المقاومة، وأجبرتها على التراجع واستولت على آليات تركتها الميليشيات الفارة وراءها، بينها دبابة، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
 
عُمان تستعدّ للإعصار «شابالا» في محافظتي ظفار والوسطى
الحياة..مسقط - محمد سيف الرحبي 
عاشت سلطنة عُمان أمس، حالة من الترقب والحذر مع بدء التأثيرات غير المباشرة للإعصار «شابالا» ومروره في محاذاة سواحلها الجنوبية، فيما يُرتقب أن تصل تأثيراته المباشرة اليوم، برياح شديدة وأمطارغزيرة يُتوقع أن يكون مستواها خلال يومين ما شهدته المحافظة خلال ثماني سنوات، كما ويُتوقع أن تمتدّ تأثيرات الإعصار إلى محافظة الوسطى.
وأخليت مناطق عدة من السكان مع تصاعد التحذيرات، وجُهزت 152 مدرسة لتصبح مراكز إيواء. وأعلنت الأجهزة العسكرية والشرطية استعداداتها لمواجهة آثار الإعصار وتسخير إمكاناتها المادية والبشرية لعمليات الإنقاذ والنجدة. وسارت قطع عسكرية محمولة براً وبحراً وجواً إلى محافظة ظفار، فيما قامت طائرات عمودية تابعة لسلاح الجو السلطاني بإجلاء المواطنين من جزر الحلانيات إلى ولاية سليم. وطالبت السلطات السكان بتجنّب الأماكن المنخفضة نظراً الى ما يتوقع من آثار كبيرة للأمطار، كما أعلن عن تعطيل الدراسة في المحافظة لمدة يومين. وأشار الإنذار رقم 2، إلى تحرك الإعصار نحو سواحل محافظة ظفار (ألف كلم جنوب مسقط) والجمهورية اليمنية بسرعة تبلغ 130 عقدة، لافتاً إلى أنه حتى ظهر أمس، يصنّف الإعصار من الدرجة الثالثة.
وأعلن مجلس الشورى تأجيل جلسته لانتخاب رئيس ونائبي الرئيس إلى الأربعاء المقبل، بعد أن كانت مقررة اليوم، كأولى جلسات المجلس الجديد الفائز في انتخابات الأحد الماضي. وعرفت السلطنة خلال السنوات الثماني الأخيرة إعصارين، الأول «جونو» في 2007، والثاني «فيت» في 2010، اللذان ضربا المناطق الشمالية، واستعدّت لشوبا قبل أشهر عدة قبل أن ينحرف مغيراً اتجاهه. وأدى الإعصاران إلى وقوع عشرات الوفيات، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة في بلد يعتمد في صورة كبيرة على النفط في دخله الوطني. ‏ويتوقع أن يعبر الإعصار «تشابالا» الساحل اليمني كعاصفة مدارية بين محافظتي المهرة وحضرموت وتمتدّ تأثيراته إلى شبوه.
 
الجبير: نأمل أن تستخدم طهران الأموال بالتنمية الاقتصادية لا بالسياسات العدائية
وزير خارجية البحرين في »حوار المنامة«: خطر إيران لايقل عن خطر إرهاب »داعش«
السياسة...المنامة – وكالات:
أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الخطر الإيراني لا يقل عن خطر تنظيم »داعش« بسبب تهديدات طهران لأمن واستقرار الدول العربية، فيما دعا نظيره السعودي عادل الجبير إيران إلى استخدام الأموال التي ستحصل عليها بعد رفع العقوبات الدولية عنها في التنمية الاقتصادية لا في السياسات العدائية.
وجاء موقفا الوزيرين البحريني والسعودي في كلمتين لهما أمام منتدى حوار المنامة الذي انطلقت أعماله مساء أول من أمس وتستمر ثلاثة أيام لمناقشة القضايا الامنية والسياسية المستجدة على الساحتين الاقليمية والدولية، بحضور قادة ومسؤولين وسياسيين وعسكريين مرموقين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمة له أمس خلال الجلسة العامة الأولى لـ«حوار المنامة« بعنوان »السياسة الأميركية والأمن الإقليمي«، أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن الوضع في سورية بمثابة التحدي الأكبر أمام دول المنطقة، معتبراً أن انتشار الجماعات الإرهابية ليست المشكلة الأهم في سورية إذا ما قورنت بفقدان الوحدة بين السوريين أنفسهم.
وأشار إلى أنه فضلاً عن الجماعات الإرهابية سعت قوى إقليمية »لملء الفراغ لبسط نفوذها على سورية وهو ما نراه جلياً في وجود »الحرس الثوري« الإيراني ومقاتلي »حزب الله« الإرهابي«.
وإذ حذر من خطورة »داعش« وانتشاره في دول عدة، أكد وزير خارجية البحرين أن التنظيم »لن ينتهي حتى لو تم القضاء على تواجده في العراق وسورية، إضافة إلى أنها ليست التهديد الإرهابي الوحيد الذي نواجهه في المنطقة«.
وأضاف ان »إيران دأبت على تدريب ارهابيين وتمويلهم من أجل تنفيذ عمليات ارهابية في البحرين واستغلال عدد من المواطنين، وتدريبهم على كيفية صناعة العبوات الناسفة وتهريب الأسلحة«، مؤكداً أن »هذا الخطر لا يقل عن خطر تنظيم »داعش« الإرهابي«.
وبشأن فرص تحسين العلاقات مع إيران، أكد الشيخ خالد أن هذا الأمر يتوقف على سلوك إيران ومدى التزامها بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون المملكة، لكنه أضاف »إن هذا التقارب في العلاقات لن يتم في ظل وجود مسؤولين يتفاخرون بسقوط أربع عواصم عربية للثورة الإسلامية الإيرانية«.
وعن تطورات الأوضاع في اليمن، أشار إلى أن قرار التدخل العسكري لم يكن أمراً سهلاً وإنما كان الخيار الأخير وبعد استنفاد جميع السبل الديبلوماسية والسياسية، مضيفاً »لم نكن نستطيع أن نقف مكتوفي الايدي وهناك منظمة إرهابية (جماعة الحوثيين) مدعومة من »حزب الله« الإرهابي من دون أن نتحرك لمواجهة الخطر المحدق باليمن الشقيق والجزيرة العربية«.
وإذ أشار إلى أن »الحوثيين يمكن ان يكون لهم دور في العملية السياسية إذا رموا السلاح وشاركوا في الحل السياسي«، ختم الشيخ خالد بتأكيد التزام مملكة البحرين بالعمل مع الأشقاء والأصدقاء من أجل تعزيز الأمن والسلام واتخاذ ما يلزم لحفظ السلم في المنطقة.
وفي كلمة له ضمن الجلسة الثانية من جلسات »حوار المنامة« بعنوان »الشرق الأوسط بعد المفاوضات النووية«، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان بلاده تأمل أن تستغل إيران العائد المادي الذي سيتدفق نتيجة رفع العقوبات عنها بعد اتفاقها النووي مع القوى الكبرى »في التنمية الاقتصادية لا في السياسات العدائية«.
وأكد الجبير أن اجتماع فيينا الأخير، أول من أمس، توصل إلى أهمية سلامة ووحدة الاراضي السورية وقيام ديمقراطية تحمي الأقليات وتحترم مخرجات اجتماع »جنيف واحد« مع ضرورة توفير المساعدات الانسانية للشعب السوري، مشيراً إلى أن نقاط الخلاف تتعلق بتوقيت رحيل بشار الأسد ووسائل انسحاب القوات الاجنبية من سورية خاصة الايرانية.
وشدد على أهمية انتقال الحكم في سورية عن طريق مجلس وطني لا يكون للأسد دور فيه، مضيفاً »انه كلما كان رحيل الاسد قريباً أصبح الحل السياسي أقرب«.
وأشار إلى وجود مقترحات بأن تستمر فترة العمل من اجل إنشاء مجلس وطني لصياغة دستور سوري بالتعاون مع الاسرة الدولية واجراءات للتمكن من اعادة الهيكلة الدولة وعودة اللاجئين، مضيفاً ان مدتها تتراوح ما بين 18 و24 شهراً.
وبشأن الوضع في اليمن، لفت الجبير إلى وجود تفاؤل بقبول الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قرار مجلس الامن 2216، مضيفاً ان القوى الشرعية استعادت الكثير من الاراضي في البلاد »ونحن على ثقة بأن النزاع في مراحله النهائية والسعودية تسعى الى يمن مستقر«.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد في كلمة له خلال افتتاح »حوار المنامة« مساء أول من أمس، أن مصر لن تدخر جهداً في الدفاع عن الدول العربية.
وقال إن الأمن القومي العربي يحتم الحفاظ على الدول العربية ووحدتها في مواجهة التحديات، وإن مصر ستظل تدعم فلسطين حتى تحصل على حقوقها وستظل تحرص دائماً على مساندة إخوتها العرب وستدعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة السورية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,391,682

عدد الزوار: 7,679,155

المتواجدون الآن: 0