سليماني يرسل آلاف المقاتلين العراقيين لدعم الأسد والفصائل الشيعية هددت بمهاجمة أي قوات سترسلها واشنطن

بغداد تحقق في القصف الدامي لمخيم »ليبرتي«..الجيش العراقي يواجه حرب استنزاف لاستخدام «داعش» إمدادات من سورية

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الثاني 2015 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2160    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
سليماني يرسل آلاف المقاتلين العراقيين لدعم الأسد
المستقبل...صلاح محمد
أرسل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى بشار الأسد في سوريا، ثلاثة آلاف مقاتل من شيعة العراق بهدف الانخراط في الحرب التي يشنها النظام السوري ضد المعارضة على محاور عدة منذ بدء الغارات الروسية في سوريا.

وقالت تقارير صحافية لوسائل إعلام إيرانية أمس، إن «سليماني أمر قادة الحشد الشعبي الشيعي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا لدعم الأسد»، مشيرة إلى أن أوامر سليماني تم تنفيذها على الفور ووصلت الجمعة الماضي إلى مطار دمشق الدولي، الدفعة الأولى من المقاتلين العراقيين البالغ قوامها 3 آلاف.

وأشارت وكالة «مشرق نيوز» التابعة للحرس الثوري، إلى أن «نحو 3 آلاف مقاتل من «كتائب سيد الشهداء« (إحدى الجماعات العراقية المنضوية في «الحشد الشيعي«) وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، لدعم قوات الأسد في الحرب الدائرة هناك»، مضيفة أن «المقاتلين العراقيين توجهوا بعد وصولهم إلى دمشق، إلى منطقة السيدة زينب في الريف الدمشقي، استعداداً لمواجهة الجماعات التكفيرية من داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام« حسب الوكالة.

ويتولى النائب فالح حسن الخزعلي عن ائتلاف «دولة القانون« في البرلمان العراقي (بزعامة نوري المالكي) الإشراف على «كتائب سيد الشهداء« إحدى الميليشيات الشيعية.

ورجحت وكالة «مشرق نيوز» في مقالها «مشاركة المقاتلين العراقيين في العملية التي أطلق عليها الحرس الثوري و«حزب الله« اسم «الانتقام الصارم« في جبهة حلب وحماة - اللاذقية«، مشيرة إلى أن المقاتلين العراقيين نظموا استعراضاً عسكرياً بالقرب من مرقد السيدة زينب، قبل أن يلتحقوا بأرض المعركة إلى جانب قوات الأسد.

سوريا مقبرة الإيرانيين

وفي سياق متصل، كشفت إحصائية في إيران أمس، عن ارتفاع عدد القتلى العسكريين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى ثلاثين قتيلاً من مختلف الرتب والمناصب العسكرية.

وقالت إن «حصيلة القتلى من الحرس الثوري الإيراني بلغت 30 شخصاً في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية»، معتبرة أن «زيادة القتلى نتيجة المعارك الضارية التي تجري في محاور عدة من بينها حلب وحماة واللاذقية«.

وأشارت مواقع إخبارية إيرانية إلى أن عدد ضحايا الحرس الثوري في سوريا أكثر بكثير مما تعلنه طهران، مرجحة أن يكون عدد القتلى قد وصل الى 40 عنصراً من الحرس الثوري منذ بدء الغارات الروسية على المعارضة السورية. وذكر موقع «تير برس» الإيراني أن الحصيلة الكلية لعدد قتلى الحرس الثوري تخطت حاجز 420 قتيلاً منذ بدء الصراع في سوريا.
 
بغداد تحقق في القصف الدامي لمخيم »ليبرتي«
السياسة...بغداد – أ ف ب:
فتحت القوات الأمنية العراقية تحقيقاً بشأن القصف الذي تعرض له مخيم منظمة »مجاهدي خلق« الإيرانية المعارضة قرب بغداد الخميس الماضي وأوقع 26 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول الزبيدي في تصريحات صحافية أول من أمس، إن »التحقيق مستمر حالياً للكشف عن الجهة المسؤولة عن الهجوم«، مضيفاً إن »الهجوم إرهابي نفذته عصابة إرهابية بهدف زعزعة امن البلاد«.
وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان، أنه »تم إطلاق 15 صاروخاً من البكرية إلى محيط وداخل مخيم ليبرتي«، مضيفة أن الشرطة عثرت على الشاحنة التي أطلقت منها الصواريخ، فيما أعلنت »مجاهدي خلق« أن الصواريخ التي استخدمت في الهجوم هي من طراز »كاتيوشا« و«فلق« التي تصنع في إيران.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان، إن 26 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون في القصف الصاروخي على مخيم »منظمة مجاهدي«، لافتاً إلى أن كي مون »يدين الهجوم على مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي«.
ودعا الحكومة العراقية والأطراف الدولية المعنية إلى العمل مع المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن نقل سكان مخيم ليبرتي إلى خارج العراق كـ«حل وحيد وأمن وطويل« لمعاناتهم.
كما طالب السلطات العراقية بالتحقيق العاجل في الحادث ومحاكمة مرتكبيه«، مضيفاً »لا يمكن أن يكون هناك أية حصانة من العقاب على مثل هذه الهجمات«.
يشار إلى أن »جيش المختار« المدعوم من إيران أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على معسكر »ليبرتي«.
الفصائل الشيعية هددت بمهاجمة أي قوات سترسلها واشنطن
قيادي عراقي: المعارك مع »داعش« لن تحسم إلا بتدخل بري أميركي
السياسة..بغداد – باسل محمد:
انقسمت المواقف السياسية في بغداد بشأن التوجهات المتصاعدة لإرسال قوات أميركية برية خاصة للمشاركة في العمليات العسكرية للجيش العراقي سواء التي ينفذها في الوقت الراهن أو التي سينفذها في الفترة المقبلة ضد تنظيم »داعش« في المدن التي يحتلها في شمال وغرب هذا البلد.
وكشف قيادي بارز في »اتحاد القوى« العراقية وهو أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان العراقي لـ«السياسة« عن وجود انقسامات بين التحالف الشيعي الذي يقود حكومة حيدر العبادي ويعارض نشر أي قوات برية أميركية في أي مدينة عراقية مهما كان حجمها وبين القوى السياسية السنية والكردية التي تؤيد بشدة نشر هذه القوات لضرورات تتعلق بطبيعة المعارك البرية وصعوباتها مع »داعش«.
وقال القيادي »إن التحالف الشيعي نفسه منقسم بين معارض بقوة لنشر قوات برية أميركية في العراق حتى وإن كان ذلك في مدينة أربيل، عاصمة أقليم كردستان (العراق) أو في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، غرب العراق على الحدود مع سورية وبين فريق آخر يمثل أقلية سياسية داخل التحالف الشيعي يرى أنه يمكن مناقشة الملف مع الولايات المتحدة وإخضاعه إلى مسودة اتفاقات بينها تحديد سقف زمني لهذه القوات وأن تكون خاضعة لسلطة الحكومة العراقية وللقوانين العراقية«.
وأضاف إن واشنطن وبغداد ربما »يبدئان مفاوضات جديدة في الفترة المقبلة لتحديد حجم القوات البرية الأميركية التي سترسل إلى أربيل والرمادي ودورها العسكري على الأرض وموضوع الحصانة القانونية لأفرادها والمناطق التي يسمح لها بتنفيذ عمليات عسكرية خاصة مع القوات العراقية«.
ولفت إلى أن قيادات قوات الحشد المؤلفة من فصائل شيعية مسلحة بعثت برسالة قبل يومين إلى العبادي هددت فيها بمهاجمة القوات الأميركية البرية إذا جاءت بشكل فعلي سيما أن بعض التسريبات أفادت بأن القوات البرية الأميركية الخاصة ستنتشر في محافظة كركوك، شمال العراق الخاضعة لسيطرة قوات البشمركة الكردية التابعة للزعيم مسعود بارازاني أي في منطقة يتواجد فيها مقاتلون شيعة من الحشد.
وأشار إلى أن مخاوف قوات الحشد الشيعية من التواجد البري الأميركي له سببان رئيسيان أولهما هو المخاوف من أن تستهدف هذه القوات الأميركية فصائل الحشد إذا اقتربت من مواقع محددة في جبهات القتال مع مسلحي »داعش« وبالتالي فإن هذا التواجد الأميركي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحجيم دور الفصائل الشيعية على الأرض وهذا معناه أن الحشد لن يشارك في معركة الموصل.
وأوضح أن السبب الثاني يتعلق بتقوية القوات الأميركية الخاصة لشوكة القوات الكردية والقوات السنية التي جرى تدريبها في كردستان أو في الأنبار، وهذا أمر تخشاه قوات الحشد و تعارضه، مضيفاً »إن إيران وهي الداعم الرئيسي للفصائل الشيعية المسلحة ستواجه بدورها صعوبات في فرض ستراتيجيتها في العراق القائمة على إضعاف دور السنة في مقاتلة داعش و تمكين الحشد الشيعية من أداء هذا الدور بصورة كاملة بل والتفرد فيه حتى على حساب دور الجيش العراقي«.
وأكد أن »كل المعارك البرية التي خاضتها القوات العراقية بما فيها قوات الحشد برهنت على أن حسم هذه المعارك ومسك الأرض وتحقيق انتصار عسكري حاسم في الميدان لن يتحقق ما لم تتدخل قوات برية أميركية في جبهات القتال ضد داعشب.
 
العبادي بحث وأوباما الحرب ضد «داعش» والتنظيم ذبح 4 أسرى من البيشمركة في الحويجة
الرأي...بغداد - من علي الراشدي
بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع الرئيس باراك اوباما، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الحرب ضد الارهاب وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكر بيان حكومي، أول من أمس، ان «الجانبين ناقشا المكاسب الحديثة للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)». ونقل البيان عن العبادي تأكيده اهمية وقوف المجتمع الدولي مع العراق في مواجهته التنظيم المتطرف وتحقيق الانتصارات عليه رغم التحديات التي يواجهها. وشدد على ان العراق يمتلك القدرة على دحر «داعش» واستعادة الاراضي التي يسيطر عليها.
من جهته، اعرب اوباما عن دعمه الكامل للعراق في المجالات كافة، خصوصا في مجال الحرب على «داعش»، مؤكداً أن «القوات العراقية والحشد الشعبي اظهرا مقدرة متميزة في عمليات بيجي والرمادي». وشدد على ان الادارة الاميركية تبدي احترامها الكامل لسيادة العراق ووحدة اراضيه كما تبدي استعدادها لمساعدة العراق في مواجهة أزمته المالية.
وفي الحويجة شمال كركوك، أعلن «داعش» نحر أربعة أسرى من البيشمركة المحتجزين لديه، مبيناً ان الاعدام تم بين ركام المبنى الذي نفذت فيه قوات البيشمركة والتحالف عملية تحرير الرهائن في الحويجة. وظهر في مقطع فيديو نشره أمس، التنظيم المتطرف «عملية إعدام لأربعة عناصر من قوات البيشمركة من الأسرى لدى التنظيم ذبحاً في المبنى الذي اقتحمته قوات البيشمركة والتحالف الدولي في الحويجة، والتي حررت خلالها 69 رهينة عراقية».
ونفذت عملية إعدام الأربعة ذبحاً من قبل مسلّحين ملثّمين كانوا يتحدّثون باللغة الكردية.
وكانت قوات ضد الإرهاب وقوات التحالف، نفذت الجمعة الماضية، عملية خاصة لتحرير 69 محتجزاً لدى تنظيم «داعش» في منطقة حويجة شمال كركوك.
الجيش العراقي يواجه حرب استنزاف لاستخدام «داعش» إمدادات من سورية
الحياة...بغداد - حسين داود 
تواجه القوات الأمنية حرب استنزاف في محافظة الأنبار نظراً إلى عدم تمكنها من حسم المعارك والاكتفاء بالاقتراب من محيط المدن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» من دون اقتحام مراكزها، ما يعطي فرصة لعناصر «داعش» لتنظيم صفوفهم وتنفيذ هجمات على محاور عدة تشتت قوات الجيش. وما زالت القوات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات العشائر تحاصر مدينتي الرمادي والفلوجة وسط معارك متواصلة مع «داعش» الذي يستخدم أسلوب فتح جبهات جديدة داخل الأنبار وخارجها لفك الضغط المفروض عليه.
وقال سلمان الفهداوي، أحد القادة الميدانيين لمقاتلي العشائر في جنوب الرمادي، لـ «الحياة» إن القوات الأمنية والعشائر تتعرض لحرب استنزاف من قبل «داعش» بسبب المساحة الشاسعة في الأنبار والمرتبطة بمدن سامراء وتكريت ونينوى. وأضاف أن كسب المعركة في الأنبار يتطلب أولاً قطع خطوط الإمدادات بين الأنبار والجانب السوري من جهة، وبين الأنبار ومدن سامراء وتكريت والموصل ونينوى من جهة ثانية. وأشار إلى أن تنفيذ هذا الأمر ضروري ويجب أن يتم عبر الطائرات لصعوبة توفير قوات برية كافية لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن عناصر «داعش» في الرمادي محاصرون بشكل شبه كامل عبر جبهات معروفة شمال المدينة وغربها، لكن التنظيم لجأ أخيراً إلى فتح جبهات جديدة لوقف تقدم القوات الأمنية نحو المركز. وأوضح أن التنظيم ينفذ هجمات شرق المدينة وجنوبها حيث لا تتواجد قوات أمنية قتالية كافية قياساً بالجبهات الشمالية والغربية. ولفت إلى أن التنظيم عمد أخيراً إلى فتح جبهات خارج الأنبار في سامراء بعد أن نجحت عاصره في التسلل إليها عبر صحراء الأنبار الواسعة، ما أخّر شن معركة تحرير الرمادي منذ شهور.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، راجع العيساوي، إن على قوات التحالف قطع خطوط الإمدادات لـ «داعش» بين الأنبار والجانب السوري لأن التنظيم يقوم بتأمين احتياجاته العسكرية وتعويض خسارته عبر إمدادات متواصلة تأتي من سورية عبر قضاء القائم وصولاً إلى الرمادي والفلوجة. وأضاف العيساوي لـ «الحياة» أن مهمة تأمين الحدود يجب أن يقوم بها الطيران الأميركي لامتلاكه الخبرة بعد أن كان يؤمّن هذه الحدود قبل انسحابه من العراق نهاية 2011.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية إبراهيم الفهداوي أن عناصر «داعش» أطلقوا العشرات من قذائف الهاون مستهدفين مناطق مختلفة من قضاء الخالدية وناحية الحبانية أمس وأول من أمس. وأضاف أن التنظيم لم يتوقف عن قصف مناطق الخالدية منذ أشهر بالصواريخ وقذائف الهاون.
وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في بيان أمس أن «توقف الطلعات الجوية والإسناد الجوي للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أثر و في شكل كبير في توقف العمليات وتقدّم القطعات الأمنية المشتركة باتجاه مدينة الرمادي». وأضاف أن «العمليات العسكرية ستستأنف الأسبوع المقبل بعد تحسن الطقس واستعادة ترتيب القطعات العسكرية ووضع خطط جديدة إضافة إلى عودة مشاركة السلاح الجوي». وأوضح قائد عمليات الأنبار أن «القوات الأمنية المشتركة اتخذت كل الاحتياطات والاستعدادات تحسباً لأي هجمات يشنها داعش في هذه الفترة».
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» أمس أن عمليات الأنبار قتلت سبعة من عنصار داعش ودمرت ثلاث عجلات تحمل أحادية، وفككت عشر عبوات ناسفة في منطقة حميرة ومنطقة اليتامى بالأنبار. وأوضحت أن «مدفعية الفرقة الثامنة تمكّنت من قصف مقرات وتجمعات تنظيم داعش في منطقة اليتامى شمال شرقي ناحية العامرية ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر للتنظيم وتدمير ثلاث عجلات تحمل أسلحة أحادية».
قوات «المغاوير» تستعيد غرب سامراء
الحياة...صلاح الدين (شمال العراق) - عثمان الشلش 
قال قائد عمليات سامراء، عماد الزهيري، إن قوات من المغاوير الأولى والثانية، إضافة للشرطة الاتحادية التابعة لقيادة عمليات سامراء، تمكّنت من طرد مسلحي «داعش» واستعادة المناطق الواقعة غرب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين. وقال الزهيري لـ «الحياة» إن «المعارك التي قادها بنفسه أسفرت عن مقتل 146 عنصراً من التنظيم - الكثير منهم من الأجانب - و تدمير 19 سيارة ملغومة». وأشار إلى أن «الطريق الرابط بين تكريت وسامراء بات مؤمناً، والمنطقة بالكامل باتت تحت سيطرة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي الذي كانت تخضع تلك المناطق لسيطرته بالأصل».
وقبل يومين هاجم «داعش» مناطق غرب سامراء، مثل الحويش والطريق السريع وخط النفط اللاين، وقطع الطريق الذي يربط سامراء بتكريت.
إلى ذلك قال قائد الشرطة الاتحادية، رائد شاكر جودت، في مؤتمر صحافي عن الوضع في عموم محافظة صلاح الدين، عقد في بغداد العاصمة ان قواته حررت 204 قرى وأقضية خلال العمليات التي جرت في المحافظة الشمالية. وقال جودت إن «قوات الشرطة الاتحادية شاركت بستة ألوية مشاة وثلاثة ألوية مدفعية وطائرات مسيّرة، مبيناً أن قواتها هي من وضعت خط صد باتجاه الشرقاط التي تمثل آخر معاقل «داعش» في صلاح الدين.
وفي محافظة صلاح الدين أيضاً حيث تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تفجير «مسجد الفتاح»، أكبر مساجد مدينة بيجي، والتي تحررت أخيراً من سيطرة التنظيم. وأظهر الفيديو عملية التفجير من بعد وأصوات قال الناشطون إنها لمليشيات تقول «اللهم صل على محمد وآل محمد» و «الله أكبر» و «لبيك يا حسين»، ولم تتمكن «الحياة» من الحصول على تعقيب من الحشد الشعبي الذي يسيطر على المدينة.
واشتهر مسجد الفتاح بأنه تجمع المعتصمين المناوئين للحكومة العراقية التي كان يقودها نوري المالكي الذي يتهمه السنة بتهميشهم طيلة فترة حكمه.
ونشر تنظيم «داعش» فيديو من 15 دقيقة يزعم إظهار آثار الإنزال الذي قامت به قوات أميركية وكردية لتحرير 70 رهينة من سجن يديره التنظيم في الحويجة جنوب محافظة كركوك شمال بغداد. ويظهر في الفيديو أحد مقاتلي «داعش» وهو يحصي ما يبدو أنها إمدادات طبية أميركية تُرِكت أثناء المداهمة، ويظهر قبله عنصر آخر يتحدث عن العملية بالقول «كانت هناك ثلاث طائرات نزلت إلى الأرض وأطلق جنودها المتفجرات ورموا الرصاص الحي في شكل عشوائي مستهدفين مدنيين قبل أن تدمر الطائرات في الساعة الرابعة فجراً المكان بعد أن أنقذت جنودها».
ويقول التنظيم إن العملية نفذت بـ 400 مقاتل أميركي وطائرات شينوك وأباتشي، وتصدى لهم ستة من التنظيم قتل ثلاثة منهم وجرح الثلاثة الآخرون.
وكان الأكراد والأميركيون قد نفذوا إنزالاً في الحويجة وتمكّنوا من تحرير 70 مختطفاً عربياً ونقلهم إلى إقليم كردستان. وقتل في العملية جندي أميركي، لكن داعش ردت خلال الإصدار الأخير الذي يحمل اسم «حقيقة الإنزال الأميركي» على العملية بإعدام أربعة أكراد كانت العملية حاولت تحريرهم لكنها لم تنجح، إذ وضع التنظيم رؤوسهم على أجسادهم التي كانت ترتدي بدلات باللون البرتقالي، ووجّه قبل الإعدام رسالتيني بالإنكليزية والكردية.
إلى ذلك، شرعت السلطات العراقية في التحقيق بقصف مخيم «ليبرتي» الذي يضم جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدين خلق قرب بغداد الذي وقع يوم الخميس وتبنى واثق البطاط زعيم مليشيا «جيش المختار» العملية. وقال متحدث باسم العمليات المشتركة إن «التحقيق مستمر في الوقت الحالي للكشف عن الجهة المسؤولة.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات إن «القوات عثرت على شاحنة ثبتت عليها قاعدة إطلاق صورايخ في منطقة البكري بالطريق الغربي من العاصمة» مشيراً إلى أن «الهدف هو زعزعة أمن البلاد». ومخيم «ليبرتي» هو قاعدة عسكرية أميركية سابقة كانت تؤوي المعارضين للنظام الإيراني الذين طُردوا من إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979 .
ويقول المعارضون إن ثمانين صاروخاً استهدفهم داخل المخيم، ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح. ووفق الأمم المتحدة فإن حصيلة هذا الهجوم بلغت 26 شخصاً على الأقل. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العمل مع المستشار الخاص للأمم المتحدة في شأن نقل سكان مخيم «ليبرتي» إلى خارج العراق كحل وحيد وآمن وطويل لمعاناتهم.
ودعا الحكومة العراقية إلى التحقيق العاجل في الحادث ومحاكمة مرتكبيه مضيفاً أنه «لا يمكن أن تكون هناك أي حصانة من العقاب على مثل هذه الهجمات».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,378,637

عدد الزوار: 7,677,509

المتواجدون الآن: 0