بريطانيا تبدأ بناء قاعدة عسكرية في البحرين «إلتزاماً بأمن الخليج»

تعزيزات عسكرية من التحالف لحسم معركة تحرير تعز وتصاعد الاغتيالات في عدن

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2015 - 7:15 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تعزيزات عسكرية من التحالف لحسم معركة تحرير تعز
المستقبل....صنعاء ـ صادق عبدو
تبدو تعز على موعد مع التحرير من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح والتي تحاصرها منذ أكثر من خمسة أشهر، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية من أسلحة ثقيلة وآليات، للمرة الاولى، صباح أمس إلى أيدي المقاومة مقدمة من دول التحالف العربي، للمشاركة في حسم المعركة.

وأكد مصدر في المقاومة الشعبية في تعز ان مدرعات وصلت في وقت مبكر من صباح أمس، كتعزيزات مقدمة من التحالف إلى مقاومة تعز والجيش الوطني، كما وصلت ذخائر لأسلحة متنوعة إضافة إلى آليات مدرعة، مشيراً إلى أن تلك التعزيزات قدمت من عدن مروراً بلحج، ثم صبر، قبل أن تصل إلى المدينة لفك الحصار عن المدينة، رغم تعرض بعضها إلى محاولة إعاقة من قبل أعوان صالح والحوثيين.

وكشف العقيد عبدالملك الأهدل، قائد معسكر النشمة، قائد الكتيبة الأولى باللواء 35 مدرع ، عن دحر مجاميع لميليشيا الحوثي حاولت اعتراض آليات عسكرية متجهة للمقاومة في تعز، مشيراً إلى أن قواته اشتبكت مع مجاميع لمسلحي الحوثي في منطقة الأقروض جنوب صبر حاولت اعتراض الآليات العسكرية التي كانت في طريقها الى تعز لتعزيز قوات الجيش. وقال إن ثلاثة من المتمردين الحوثيين قتلوا جراء الإشتباكات التي انتهت بدحر الميليشيا ومرور آلاليات العسكرية نحو أهدافها بسلام .

سياسياً، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني إنه يتم التعامل مع الأزمة اليمنية وفق استراتيجية تقوم على ستة محاور أساسية تتطلب عملا دؤوبا، مشيراً في كلمته خلال الجلسة الحوارية التي عقدت أمس في قمة الأمن الاقليمي التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في مملكة البحرين، إلى أن اليمن سيكون أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا اذا تم انتهاج استراتيجية فاعلة وشاملة لحل الأزمة بكافة أبعادها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الزياني أن المحور الأول يتمثل في مواصلة الجهد العسكري لتحرير المحافظات التي سيطرت عليها القوى المناوئة للشرعية ممثلة بالحوثيين وأعوان صالح وفك الحصار عن المحافظات التي تتعرض يوميا لقصف عسكري مستمر يستهدف المدنيين، مؤكداً أن هذا «الجهد العسكري كان سببا في التوجه الى التفاوض ولحوار نأمل أن يقودنا الى مواصلة العملية السياسية التي توقفت إثر انقلاب الحوثيين وأعوانهم على السلطة الشرعية«.

واعتبر أن المحور الثاني يتمثل في دعم الجهود الديبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الدول الاقليمية للتوصل الى تسوية تنهي هذه الأزمة من خلال المرجعيات الأساسية التي تم التوافق عليها دوليا وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015، مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون حازما وحاسما في الزام القوى المناوئة للشرعية بتطبيق كافة بنود قرار مجلس الأمن تأكيدا لمصداقية المجلس ووحدة موقفه وتعزيزا لدوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وأشار الزياني إلى ان المحور الثالث هو ايصال مساعدات الاغاثة الانسانية الى الشعب اليمني ورفع الحصار عن المحافظات والمدن التي تعاني من نقص بل شح في مواد الاغاثة المعيشية من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، في حين يتمثل المحور الرابع بانتهاكات حقوق الانسان في اليمن الذي عانى ممارسات ظالمة وانتهاكات مرفوضة حرمته حقوقه التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية .

وذكر الزياني أن المحور الخامس يتعلق بإعادة الاعمار والبناء نتيجة ما خلفته الحرب الدائرة من دمار وخراب واستكمال الجهود التي بدأتها الدول المنضوية تحت منظومة «أصدقاء اليمن» لتنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الطموحة التي من شأنها أن تعيد بناء ما خلفته الحرب من دمار. أما المحور السادس فسيكون في إطار مواصلة التعاون والتنسيق الاقليمي بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب والقضاء على تنظيماته التي وجدت في اليمن مرتعا لها لمتابعة أنشطتها الهدامة وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة عموماً.

سياسيا، توقع اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن امس بدء المحادثات بين جميع الاطراف في حلول منتصف تشرين الثاني. وقال ولد الشيخ أحمد لرويترز في البحرين «أتوقع تحديد موعد قبل منتصف تشرين الثاني إن شاء الله وأتوقع ان يبدأ الحوار على الأقل في 15 منه«.

على صعيد آخر، ضربت أمواج عالية مصاحبة بامطار ورياح شديدة جزيرة سقطرى وحضرموت جراء إعصار تشابالا ظهر أمس. وقال سكان محليون إن الأمواج ضربت الساحل الشمالي بالجزيرة ما تسبب بإغراق المنازل القريبة من الشاطئ، مشيرين إلى انه تم إجلاء السكان من تلك المناطق إلى عدد من المدارس والأماكن المرتفعة.

وقال مدير عام مديرية حديبو بمحافظة ارخبيل سقطرى سالم داهق إن الوضع في الارخبيل يسير إلى الأسوأ بسبب تعرضه لتأثيرات الإعصار، مشيراً إلى أن الأمطار بدأت الساعة 10 من صباح أمس مصحوبة برياح قوية مع ارتفاع كبير لأمواج البحر.
 
تصاعد الاغتيالات في عدن
جازان – يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
اتسعت دائرة الانفلات الأمني في عدن مع تسجيل عمليات اغتيال جديدة، يعتقد بأن وراءها تنظيمات متطرفة، واقتحم مسلحون مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي في المدينة.
وفيما أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية أمس وصول قوة عسكرية دربها التحالف العربي إلى تعز (جنوب غرب)، مدعومة بالمدرعات، في سياق خطة لتعزيز الجهود ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، نقلت وكالة «رويترز» عن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قوله إن «كل أطراف النزاع وافقت على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2216». وتوقع بدء المفاوضات بين الحكومة والحوثيين «منتصف الشهر الجاري».
وأفادت مصادر أمنية بأن مجهولين يُعتقد بأنهم على صلة بالتنظيمات المتطرفة، اغتالوا ضابطاً في الاستخبارات برتبة رائد يدعى ميعاد فضل أمام منزله في مدينة إنماء، كما اغتالوا ضابطاً في المباحث الجنائية هو عبدالواحد فارع في منطقة المنصورة. ونجا رئيس النيابة العامة في محافظة لحج المجاورة، عبدالله محمد سعيد، من محاولة لاغتياله في منطقة الفيوش، وأفاد مصدر أمني بأنه أصيب بجروح ونقل إلى مستشفى. وجاء الحادث غداة مهاجمة مسلحين منزل القيادي في «المقاومة الشعبية» هاشم السيد وقتل ثلاثة من مرافقيه.
وفي إب التي يسيطر عليها الحوثيون (180 كلم جنوب صنعاء)، أعلن مصدر أمني أن سيارة مفخخة انفجرت وسط المدينة صباحاً، قرب تجمع لمسلحي الجماعة، ما أدى إلى مقتل طالب جامعي وجرح سبعة آخرين من المارة.
وتواصلت المواجهات أمس بين «المقاومة» وقوات الحوثيين في المناطق الواقعة بين الضالع وإب في مديريتي دمت والرضمة، وسط أنباء عن استقدام الحوثيين تعزيزات ضخمة من مديرية يريم المجاورة بعد الخسائر التي تكبدوها في اليومين الأخيرين. وأفادت المصادر عن معارك كرّ وفر في تعز، بالتزامن مع غارات للتحالف. وأضافت أن الجيش الوطني سيطر على «جبل المالح» في مديرية صرواح غرب مأرب (شرق صنعاء) واقترب من مركز المديرية.
وجدد طيران التحالف ضرب مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في معسكر النهدين قرب القصر الرئاسي في صنعاء، كما ضرب معسكر «المنار» في مديرية الحيمة في الضواحي الغربية للعاصمة.
وعلى الحدود الجنوبية، قصفت المدفعية السعودية أمس أهدافاً ثابتة وتجمُّعات عسكرية للحوثيين والموالين لعلي صالح في مديرية كتاف باتجاه حدود نجران. وصدت القوات البرية السعودية أمس محاولات عشرات من المسلحين التسلُّل عبر الحدود، وتمكنت من القضاء على عدد منهم.
في غضون ذلك، قال ولد الشيخ أحمد إن «كل أطراف النزاع الرئيسيين (في اليمن) وافقوا على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2216 «الذي يدعو الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح إلى الانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من القوات الحكومية. وزاد «تأكيد مسؤول بارز في جماعة الحوثيين فشل الجهود في التوصل الى حل سياسي للأزمة، لا يبدو أنه يعبّر عن الموقف الرسمي للجماعة». واستبعد أن يكون التحالف «يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة»، وأضاف: «يمكنني القول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا استطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا اعتقد بأن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. إنهم يفضلون التوصل إلى حل سياسي».
 
 
بريطانيا تبدأ بناء قاعدة عسكرية في البحرين «إلتزاماً بأمن الخليج»
اللواء..(أ ف ب)
بدأت في البحرين اعمال بناء اول قاعدة عسكرية بريطانية دائمة في الشرق الاوسط منذ العام 1971 وسط تهديدات امنية تعيشها المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية في البحرين.
وقالت وكالة الانباء البحرينية ان «اعمال الانشاء في مقر التسهيلات البحرية البريطانية في مملكة البحرين» بدأت السبت.
واشارت الوكالة الى ان وزيري الخارجية البريطاني فيليب هاموند والبحريني خالد بن احمد آل خليفة حضرا مراسم تدشين اعمال البناء.
وكتب هاموند على صفحته على تويتر السبت ان «العمل يبدأ اليوم على قاعدة البحرية الملكية الجديدة في ميناء سلمان في البحرين»، مشيرا الى ان القاعدة الجديدة «رمز بالالتزام الدائم لبريطانيا بأمن الخليج».
والقاعدة الجديدة جزء من اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين البلدين لزيادة التعاون في مواجهة التهديدات الامنية في الشرق الاوسط.
وتستضيف البحرين التي تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، الاسطول الخامس للبحرية الاميركية.
وبريطانيا ايضا جزء من التحالف الدولي لكنها تشارك فقط في الغارات الجوية على العراق، اذ تقلع مقاتلاتها الحربية من قاعدة سلاح الجو الملكي في اكروتيري في قبرص.
والعام الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالكون ان القاعدة الجديدة في البحرين «ستمكن بريطانيا من ارسال عدد اكبر واضخم من السفن لتعزيز الاستقرار في الخليج». ونقلت وكالة الانباء البحرينية عن الوزير البحريني قوله ان بناء القاعدة الجديدة «من شأنه تكريس الشراكة بين البلدين الصديقين وتمكين تلك القوات من اداء المهام المناطة اليها بفاعلية».
وسيكلف بناء القاعدة 19 مليون يورو، بحسب صحيفة الوسط البحرينية وسيتم الانتهاء من اعمال البناء العام المقبل.
وانسحبت بريطانيا من قواعدها في الخليج في العام 1971 في خطوة ادت الى استقلال البحرين وقطر وانشاء دولة الامارات العربية المتحدة. وتستخدم بريطانيا حاليا المنشآت الاميركية في ميناء سلمان في البحرين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,346,829

عدد الزوار: 7,674,903

المتواجدون الآن: 0