تعز المدمرة تهزم الحوثيين وصالح ...ميليشيات الحوثي تغلق طرقا وتزرع ألغاما لإعاقة المقاومة بتعز

مياه «شابالا» تغمر المكلا...المتمردون شنوا حملة إعتقال شعواء ضد معارضيهم في الحديدة

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الثاني 2015 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2130    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تعز المدمرة تهزم الحوثيين وصالح
المستقبل...تعز ـ صادق عبدو
تتجه الأنظار إلى مدينة تعز، كبرى مدن جنوب اليمن الواقعة شمال مدينة عدن، مع اقتراب قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من إكمال استعداداتها بالتنسيق مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني، لتحريرها من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، وهو تحرير قال عنه الناطق الرسمي باسم التحالف أحمد عسيري بأنه سيكون فريداً من نوعه.

ويبدو أن موضوع تحرير تعز بات قاب قوسين أو أدنى بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المقاومة، وبسط سيطرتها على عدد من المناطق في المدينة وخارجها، كما تمكنت قوات التحالف من الاقتراب أكثر من مناطق المقاومة والالتحام بها، خصوصاً بعد أن تمت السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي في البحر الأحمر ومنطقة ذو باب والوصول إلى ميناء المخا الذي يمكّن التحالف من الوصول إلى تعز في مدة قصيرة.

خلال اليومين الماضيين شوهد عدد من أبناء المحافظة وهم يحملون ذخيرة دبابات على ظهورهم أثناء صعودهم للجبال لإيصالها لرجال المقاومة، ونقل عن مصور إحدى القنوات الفضائية التي رافقت وصول قوات التحالف إلى تعز قوله إنه شاهد في أعالي جبل أبناء تعز يحملون فوق ظهورهم الذخيرة الثقيلة، ويقطعون المسافات الطويلة والمتعبة من أجل إيصالها ال رجال المقاومة في تعز للدفاع عنها. وأضاف: «ما لفت انتباهي كبار السن وهم يحملون هذه الذخيرة الثقيلة، فعلى الرغم من تقدمهم في السن، إلا أن تعز بنظرهم غالية عليهم».

ولم تدفع مدينة يمنية باستثناء عدن، ضريبة الثورة ضد جماعة الحوثي، كما تفعل تعز التي لم تعد كما كان يُطلق عليها «الحالمة» و»عاصمة الثقافة اليمنية« تمتلئ بالمعارض والفعاليات الثقافية، بل بالقبور. فمنذ انقلاب المتمردين الحوثيين على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في أيلول الماضي، كانت تعز في مقدمة الرافضين لهذا الانقلاب. وعندما شن الحوثيون ومعهم المخلوع صالح الحرب ضد الشعب اليمني، كانت تعز في مقدمة المناطق المنتفضة ضدهم، وقد منعت وصول السلاح إلى عدن، التي بدأ الحوثيون باستهدافها بحكم وجود هادي فيها.

وتفرض جماعة الحوثي وقوات صالح منذ أشهر عدة حصاراً خانقاً على المدينة بهدف تجويع سكانها وتركيعهم، وللنيل من المقاومة التي تصدت لمشروعهم التخريبي.

ويتخذ الحصار أشكالاً عدة، من بينها منع دخول المواد الغذائية والمياه إلى مدينة عُرف عنها بأنها مدينة تفتقر إلى مشاريع مياه، لم يتمكن المخلوع صالح من إنشائها طوال فترة حكمه الممتدة إلى أكثر من 3 عقود، إضافة إلى افتقار المدينة إلى المستلزمات الضرورية الأخرى مثل الأدوية. وتحاصر محافظة تعز العديد من الألوية العسكرية التي كانت تدين بالولاء للمخلوع وأنصاره، في وقت زاد الحوثي من تعزيز هذه الألوية بالمزيد من المقاتلين القبليين القادمين من محافظات الشمال، الذين مارسوا وصالح أشد أنواع العقاب والحرمان ضد السكان وأمطروا مدنها وقراها بمئات القذائف وأحرقوا الكثير من المزارع والمساكن ودمروا الكثير من المعالم السياحية من بينها منتزه الشيخ زايد بن سلطان وقلعة القاهرة وغيرها، وعملوا على تغيير ملامح المدينة بتقسيمها إلى مربعات أمنية.

وعلق وزير الثقافة والسياحة السابق خالد الرويشان على ذلك بقوله «القتلة يضربون المنازل بسكانها، ويحرقون تعز التي لا تزال تطعم اليمن من سمنها ولبنها وجبنها وحلوياتها وبسكويتها، بل ويكافئونها بقذائف الموت وقتل الأطفال وضرب المنازل بوحشية لن يغفرها التاريخ ولن تغفرها اليمن»، سائلاً «كيف يمكن ليمني أن يضرب مدينة يمنية مأهولة بالسكان بهذه الطريقة؟ بل كيف لإنسان أن يفعل ذلك وبلا سبب؟ ماذا فعلت تعز كي يتم ضربها على مدار الساعة؟ تدمرون تعز بعد عدن، هكذا عيني عينك وعلى مرأى من العالم كله».

وخاطب الرويشان المتمردين الحوثيين بالقول: «لاحظوا أن عدن لم تجرِ وراءكم وأن تعز لم تذهب لقتال أحد في أي مكان، أنتم من أتيتم تقاتلون وتدمرون (...) هل تدركون خطورة ما تفعلون بالنسبة للمستقبل؟ (..) أعرف أنكم تدركون ما تفعلون مع سبق إصرار وترصد. ما تقترفونه الآن لم يقترفه أحد في تاريخ اليمن».

وكانت مسيرة الماء التي منع الحوثيون من وصول منظميها إلى تعز قبل أكثر من 3 أسابيع، تعبيراً عن الوضع الذي تعيشه تعز، حيث تحاصر قوات الحوثيين وصالح المدينة من المنفذ الرئيسي لها، والواقع في منطقة الحوبان، وهو المنفذ الذي يتحكم في دخول وخروج الناس والبضائع من تعز وإليها.

وحذرت منظمات دولية من الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة، حيث يصعب على المنظمات الصحية المحلية والدولية الدخول إلى المدينة، لتقديم الرعاية الصحية للمحاصرين في شوارعها وأزقتها، في واحدة من أسوأ المحطات التي عاشتها المدينة على مر تاريخها.

وفي تقرير للصليب الأحمر نُشر قبل أيام، قال أنطوان غراند إن الوضع في تعز سيئ للغاية، حتى بمقاييس الظروف المريعة التي تشهدها جميع مناطق اليمن، مشيراً إلى أن أكثر من 6 أشهر من تصاعد القتال في المدينة تسببت في إغلاق المستشفيات، ومعاناة السكان نتيجة النقص الحاد في الماء والغذاء والكهرباء والغاز والوقود.

وبحسب المصادر المحلية في تعز، فإن المقاومة تسيطر على ما يقرب من 70 في المئة من مساحة المدينة، فيما يتحكم الحوثيون وقوات صالح بالنسبة الباقية، خصوصاً تلك التي ترتبط بمحافظة إب المجاورة، والتي تصل عبرها الكثير من التعزيزات القادمة من المناطق القبلية في الشمال.
مياه «شابالا» تغمر المكلا
صنعاء، عدن - «الحياة» 
صد مسلحو «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية أمس هجمات عدة لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظتي تعز والضالع وواصلوا تقدمهم غرباً في مديرية صرواح غرب مأرب في وقت استهدف طيران التحالف مواقع الجماعة ومسلحيها في تعز ومأرب والبيضاء وصعدة.
في غضون ذلك ضرب الإعصار المداري «شابالا» مدن الساحل اليمني على بحر العرب في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة بعد تجاوزه جزيرة سقطرى مصحوباً بأمطار غزيرة ورياح شديدة وهيجان أمواج البحر ما أدى إلى خسائر كبيرة في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وامتدت مياه البحر في مدينة المكلا (عاصمة محافظة حضرموت) مسافة 7 كلم وغمرت الفيضانات شوارع المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «القاعدة» منذ شهر نيسان (أبريل) الماضي، وأدت الرياح العاتية إلى قطع الكهرباء وتدمير الطرق التي تربط المدينة بالمناطق المجاورة، وفيما تم إجلاء آلاف الأسر إلى أماكن آمنة أكدت مصادر محلية انهيار عشرات المنازل التي غادرها سكانها من دون تسجيل أي حالات وفاة.
وضرب الإعصار محافظة المهرة (شرق حضرموت)، كما طاول سواحل محافظة شبوة (غرب حضرموت) وأكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين أن بلدة «جلعة» في شبوة تعرضت للغرق وقال على صفحته على «فايسبوك» إنه «تم إجلاء عدد من السكان، فيما لا يزال عدد من الأسر عالقة». وأضاف أن «سفينة هندية كانت في طريقها إلى جزيرة سقطرى فقد الاتصال بها إضافة إلى فقدان الاتصال بـ 6 سفن صيد و30 قارب صيد في منطقة الجزر غرب سقطرى. وتسبب الإعصار برياح قوية زادت سرعتها على مئة كلم في الساعة صباح أمس، ترافقت مع ارتفاع موج البحر.
من جهة أخرى أفادت مصادر المقاومة في مدينة تعز أنها صدت هجوماً للحوثيين في منطقة الضباب غرب المدينة وفي أحياء البعرارة والجمهوري وشارع الأربعين في ظل معنويات مرتفعة لعناصر المقاومة بعد وصول تعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة دفعت بها قوات التحالف في سياق سعيها لدعم عملية تحرير تعز من قبضة الحوثيين.
وفي محافظة الضالع أكدت المقاومة أنها صدت هجوماً للحوثيين في مديرية جبن بين البيضاء والضالع وهي جبهة جديدة استحدثها الحوثيون من جهة مديرية الرياشية في البيضاء بعد أن أفشلت المقاومة توغلهم من مديرية دمت المحاذية لمديرية الرضمة في محافظة إب وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وضرب طيران التحالف مواقع للحوثيين على أطراف مدينة تعز وطاولت الغارات مديرية مكيراس بين البيضاء وأبين كما استهدفت مواقع الحوثيين في مديريات حريب وصرواح و»حريب القراميش» في محافظة مأرب حيث تواصل قوات المقاومة والجيش الوطني التقدم في آخر معاقل الحوثيين غرب المحافظة باتجاه صنعاء.
وكشفت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية أنها انتهت من تسمية ممثليها في المفاوضات المرتقبة منتصف الشهر مع الحوثيين وحلفائهم برعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وفيما استبعدت المصادر عودة الحكومة إلى اليمن قبل تثبيت الأمن في العاصمة الموقتة عدن وحسم معركة تعز ضد الحوثيين وقواتهم، أفادت مصادر أمنية أمس في عدن عن اندلاع اشتباكات بين حراس القصر الرئاسي التابعين لنجل الرئيس هادي وبين جنود محتجين يطالبون بصرف رواتبهم. وأكدت المصادر سقوط جرحى أثناء تبادل إطلاق النار بين الطرفين، فيما تدخلت طائرات عمودية لقوات التحالف لإجلاء المسؤولين المجتمعين في القصر قبل أن يتمكن المحافظ جعفر محمد من إقناع المحتجين بالانسحاب مقابل وعود بصرف رواتبهم.
المتمردون شنوا حملة إعتقال شعواء ضد معارضيهم في الحديدة
ميليشيات الحوثي تغلق طرقا وتزرع ألغاما لإعاقة المقاومة بتعز
صنعاء ـ »السياسة«:
أكدت مصادر محلية في محافظة تعز لـ«السياسة« أن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي جماعة الحوثي سارعت إلى إغلاق طرق عدة محيطة بمدينة تعز، بعد إرسال قوات التحالف تعزيزات عسكرية ومقاتلين من عدن عبر محافظة لحج للمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في تعز.
وقالت المصادر، إن من بين الطرق والمنافذ التي سيطرت عليها قوات صالح والميليشيات وأغلقتها لمنع وصول الإمدادات العسكرية للمقاومة طريقاً فرعياً يربط بين مناطق مديرية سامع وطريقاً آخر باتجاه منطقتي الأقروض وصبر.
من جانبه، قال مصدر حكومي، إن الميليشيات الانقلابية انسحبت من بعض مناطق ثعبات شرق مدينة تعز بعد أن زرعتها بالألغام، كما أنها زرعت عبوات ناسفة وألغام أرضية في أحياء الجحملية وصالة وكلابة والحوبان تحسبا لتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وذلك بعد وصول المدرعات العسكرية المقدمة من قوات التحالف وانتشارها في الجبهة الشرقية لمدينة تعز وبدء مشاركتها في العمليات القتالية ضد الميليشيات«.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية »سبأ« أن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 16 آخرون، أول من أمس، جراء قصف مدفعي وألغام زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح في تعز.
وأشارت إلى أن عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات قرب مدرسة عقبة بن نافع أسفل جبل صبر انفجرت بحافلة نقل ركاب وأدت إلى مقتلهم جميعاً وتطاير أشلائهم، مؤكدة أن عدداً من المدنيين سقطوا في قصف مدفعي شنته الميليشيات على قرى جبل صبر وأحياء عصيفرة والروضة وثعبات ووادي القاضي«.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الشعبية في مديرية حزم العدين بمحافظة إب سيطرتها على مواقع ستراتيجية في منطقة عدن بني شبيب التابعة لمديرية حبيش المجاورة لها بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وتزامن ذلك مع إطلاق الحوثيين حملة اعتقالات واسعة ضد مناهضيهم في مدينة الحديدة وضواحيها غرب اليمن.
وذكرت مصادر محلية، أن مسلحي الحوثي داهموا منازل عدة واختطفوا 11 شخصا من المدينة ومحيطها خلال 48 ساعة، كما داهموا سبعة منازل بحثا عن مطلوبين آخرين، حيث اقتحموا منزل عبدالله داوود مهدي في حي غليل بمدينة الحديدة واختطفوا نجله إبراهيم بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، كما اقتحموا منزل الشيخ هاشم محمد نجيب شامي خلف مسجد القدس واختطفوا الابن الآخر لعبد الله داوود وشخصا آخر، واقتحموا قرية دير مهدي واختطفوا التربوي أبو الغيث طويل من مدرسة الثورة، وداهموا منزل مدير المدرسة محمد يحيى أقزل، واختطفوا رئيس فرع حزب »الإصلاح« بمديرية المغلاف أحمد عبدالهادي أبو ظله ونجله علي من منزلهما بمنطقة دير دعام، بالإضافة إلى اختطاف ثلاثة آخرين من أبناء القرية، وشخصين آخرين بمداهمة منزليهما بمنطقة دير البحر.
على صعيد آخر، اشتبك أمس، في القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق بمدينة عدن جنوب اليمن، مسلحون من قوة الحرس الرئاسي وآخرون من حراسة ناصر عبدربه منصور هادي نجل الرئيس هادي والمسؤول عن الحرس الرئاسي في القصر.
وذكرت مصادر جنوبية أن الأحداث بدأت عقب وصول محافظ عدن وعدد من المسؤولين الحكوميين إلى القصر للاجتماع بنجل هادي الذي يقيم في القصر منذ شهر ونصف الشهر.
وأضافت المصادر إن »عددا من أفراد الحراسة ذهبوا إلى موقع اجتماع المسؤولين للمطالبة بصرف مرتباتهم التي لم تصرف منذ أشهر، ونشبت مشادة بين الجنود المحتجين وحراسة نجل هادي تطورت إلى تبادل لإطلاق نار، واضطر المسؤولون إلى الإستعانة بطيران التحالف لإخراجهم من القصر«.
وأشارت مصادر متطابقة لـ«السياسة« إلى أن ثلاثة من الحرس الرئاسي قتلوا وأصيب اثنان آخران، موضحة أن الجنود المحتجين قدموا من محافظة أبين التي ينتمي إليها هادي.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,405,096

عدد الزوار: 7,680,469

المتواجدون الآن: 0